جهاز الأمن يصعد حملته ضد مراسلي القنوات وكالات الانباء الدولية

ضمت اجهزة الامن في السودان، يوم الاربعاء، مراسل وكالة انباء “AFP” الفرنسية، لقائمة طويلة من المعتقلين لديه اثناء تغطيتهم لاحتجاجات “الخبز والحرية”.
واعتقل أمنيون باللباس المدني، مراسل وكالة الانباء الفرنسية، عبدالمنعم أبوإدريس ومراسل رويترز خالد عبد العزيز، اثناء تغطيتهما لتظاهرة دعت لها المعارضة في مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم.
وتحاول الحكومة السودانية التعتيم على الاحتجاجات الشعبية المتنامية ضد سياساتها باعتقال الصحفيين واصدار تعليمات للصحف المحلية بعدم ايراد تغطيات اخبارية لما يجري في الشارع.
وتعرض مراسل “الاناضول” بهرام عبدالمنعم، إلى الصعق بعصا كهربائية، بجانب ضربه بقسوة بواسطة الهراوات اثناء تغطية تظاهرات ميدان “الأهلية”.
واعتقل مراسل قناة “بي. بي. سي” محمد محمد عثمان، والمنتج بقناة “العربية” عبدالعزيز ابراهيم، اثناء تغطيتهما لموكب الحزب الشيوعي يوم الثلاثاء.
هذا هو الأعلام وهؤلاء هم الأعلاميين الذين نرفع لهم القبعات إجلالا وإحتراما….مش زى ناس أكلت زبادى مع الوالى إن شاالله ال..الليخنقك او الضو بلال وبتاع الكريمات متحصل النفايات
من غباء السلطة الحاكمة و سوء تقديهم ان الاعلام الشعبي اصبح اقوى من اجهزة الاعلام … الاخبار و الاحداث تصور بالموبايل و تبث بثا حيا … اي انهم لو اغلقوا و صادروا كل الصحف و اعتقلوا كل المراسلين و اغلقوا كل اجهزة الاعلام فلن يمنعوا نشر الاخبار و الاحداث … ثم ان اساليب الضرب و الاعتقال للاعلاميين خاصة من المؤسسات الاقليمية و الدولية يخصم من رصيدهم و يزيد حال النظام و سمعته سوءا اذ ايضا ستنتشر انباء اعتقالهم و الاعتداء عليهم …. لم ار غباء اسوأ من غباء السلطة و زبانيتها من جهلة الاجهزة القمعية عمياء البصر و البصيرة
ليكم يون يا لقطاء الأمن ، ما عندكم أي رجولة أو نخوة ،
نتمنى أنتفاضه بعيدة عن مصالح الدول المعادية للسودان , لازم ننتبه أنه في ناس ماعاوزه الخير للسودان , لا للعنف لا لدمار البلد نعم للثورة السلمية مهما تمادى النظام ..
هذا هو الأعلام وهؤلاء هم الأعلاميين الذين نرفع لهم القبعات إجلالا وإحتراما….مش زى ناس أكلت زبادى مع الوالى إن شاالله ال..الليخنقك او الضو بلال وبتاع الكريمات متحصل النفايات
من غباء السلطة الحاكمة و سوء تقديهم ان الاعلام الشعبي اصبح اقوى من اجهزة الاعلام … الاخبار و الاحداث تصور بالموبايل و تبث بثا حيا … اي انهم لو اغلقوا و صادروا كل الصحف و اعتقلوا كل المراسلين و اغلقوا كل اجهزة الاعلام فلن يمنعوا نشر الاخبار و الاحداث … ثم ان اساليب الضرب و الاعتقال للاعلاميين خاصة من المؤسسات الاقليمية و الدولية يخصم من رصيدهم و يزيد حال النظام و سمعته سوءا اذ ايضا ستنتشر انباء اعتقالهم و الاعتداء عليهم …. لم ار غباء اسوأ من غباء السلطة و زبانيتها من جهلة الاجهزة القمعية عمياء البصر و البصيرة
ليكم يون يا لقطاء الأمن ، ما عندكم أي رجولة أو نخوة ،
نتمنى أنتفاضه بعيدة عن مصالح الدول المعادية للسودان , لازم ننتبه أنه في ناس ماعاوزه الخير للسودان , لا للعنف لا لدمار البلد نعم للثورة السلمية مهما تمادى النظام ..