حكم البشير امام خيارين: تسليم السودان للسودانيين او تسليمه للغزاة التتار

د. أحمد حموده حامد
مقدمة:
كل الدلائل تشير الى انهيار تام لمنظومة الحكم في السودان: الاقتصاد، اجهزة الحكم، مؤسسات الدولة, السياسة الخارجية, المؤسسة العسكرية ومنظومة الخدمات الاساسية وحتى العلاقات الاجتماعية والاسرية. السؤال المشروع: ما هو الهدف من الحكم اي حكم في الاساس؟ اذا كانت الاجابة هي اقامة العدل واحقاق الحقوق واصلاح حال الناس والسهر على امنهم ومعاشهم وسعادتهم وتحقيق احلامهم في حياة كريمة ? اذا كان هذا هو اساس الحكم – فقد استنفذت حكومة الطاغية البشير اسباب بقائها بعد نحو ثلاث عقود من الحكم الجائر الباطش الفاسد يقوده مجموعة ممن هم على القوائم الدولية من معتادي الارهاب والاجرام وسفك دماء الابرياء. لا مراء ان وصل حكم الطاغية الى منتهاه ونهايته الحتمية بعد ان افسد حياة كل السودانيين ? الابرياء منهم والمنتفعين من سوءاته على حد سواء. وقد وصل سوء الحال بالناس ان لا خيار امامهم اما الموت جوعا في بيوتهم ذلا وحسرة، واما الخروج لمواجهة الطاغية وجنده بكل كبرياء لاسترداد كرامتهم او الاستشهاد دونها، وهاهم جموع السودانيين يحسمون امرهم ويقررون المواجهة, فاما النصر او الشهادة. فهل يسمع الطاغية هديرهم ويسلم امر السودان لاهله السودانيين؟ ام سيتمترس وراء قوة البندقية التي ما نصرت طاغية على امة عرف عنها البأس والشدة في الملمات؟ محنة الطاغية البشير اليوم هي انه امام خيارين لا ثالث لهما: اما ان يسلم السودان للسودانيين الثائرين الان, واما ان يسلمه للغزاة التتار المتربصين به على التخوم وفي العواصم البعيدة الوالغة في امتصاص مقدرات البلاد.
المحنة الاقتصادية التي قصمت ظهر النظام
ظلت المشكلة الاقتصادية هي واحدة من ابرز مظاهر فشل نظام الحكم في السودان. فالسودان يصنف عالميا كاحد اغنى بلدان العالم من حيث الموارد الطبيعية الظاهرة والكامنة والمتنوعة بتنوع مناخاته المتعددة التي تشبه الى حد كبير مناخات الولايات المتحدة اغنى واقوى دول العالم. أذا احسنت الدولة ادارة هذه الموارد الثرة لصار السودان احد اكثر دول العالم ثراء ورفاه في عيش أهله. ولعل هذا الثراء الكامن في امكانات السودان ظل ايضا هدفا للدول الطامعة في تحقيق اطماعها ومصالحها على حساب الشعب السوداني فظلت تدعم نظم حكم فاسدة لا ترعى للوطن مصلحة او حرمة بل يهمها مصالح قادتها الانية فراحت تبعثر موارد البلاد كيفما شاء لمن يدفع اكثر من الطامعين فباعت مؤسسات واصول بل وتراب الوطن بثمن بخس في سوق النخاسة العالمي., حتى وصل الحال ببلاد كان من المؤمل ان تصير احدي اهم السلال لاطعام الناس حول العالم ان اكثر من 95% من سكانها يشكون الجوع والفقر. كان ولايزال الهدف الرئيس للدول الطامعة والدائنة للسودان ان تصل البلاد لمرحلة الانهيار التام واعلان الافلاس, مما يعني بيع ما تبقى من تراب الوطن للدائنين كالصين وغيرها من الدائنين الكبار الذين اقترضت منهم الحكومة السودانية حتى وصلت المديونية اليوم الى اكثر من 54 مليار دولار تتحملها الاجيال القادمة من ابناء السودان. اليوم تطالب الدول الدائنة باسترداد ديونها او بيع ما تبقى من اصول السودان لسداد الديون. نشكر الاستاذ مصطفى عمر ود. فيصل على حسن واخرين على مقالاتهم القيمة الراتبة توضح في كشفوفات موثقة مدى الخراب االمنهجي المتعمد الذي لحق بالاقتصاد السوداني بالتواطؤ مع قوى اقليمية ودولية لابتلاع السودان وخيراته مستغلين وجود حكومة فاسدة خائرة خائنة لوطنها وترابه.
توقف المدد الخارجي
تقف هذه الدول اليوم متلهفة لحظة الانقضاض الاخيرة لالتهام السودان. يقف النظام الخائر عاجزا عن فعل اي شيء تجاه الازمة الاقتصادية وقد جفت كل الموارد وتوقف الدائنون عن مد النظام منتظرين ان يلفظ انفاسه الاخيرة ويعلن افلاسه. توقفت الصين عن مد النظام بل طالبت النظام بشدة بالايفاء بالتزاماته في سداد ديونها المستحفة السداد منذ 2014. اصبحت قطر مشغولة بمشاكلها الداخلية, بل اخذت في سحب موجوداتها بالخارج والاستدانة لتخفيف وطأة ازمتها الداخلية. توقفت المملكة العربية السعودية والامارات عن مد النظام بعد ما تكشفت لهم حقيقة ارتمائه في قبضة التنظيم الاخواني الماسوني العالمي ونفاقه باللعب على كل الحبال والمحاور لاجل البقاء في الحكم .توقفت عجلة الانتاج الداخلي بعد ما اهملت الدولة الانتاج والمنتجين لثلاث عقود، فانهارت منظومة الانتاج الزراعي والصناعي والخدمي.
توقف المغتربين عن التحويلات
اما بالنسبة لتحويلات المغتربين، تدرك الحكومة جيدا الجفوة التاريخية بين نظامهم والمغتربيين من ابناء السودان الاكفاء الذين اجبرتهم اجهزة البطش والملاحقة على ترك البلاد واللجوء الى المهاجر طلبا للعيش الكريم لاسرهم. المغتربون خبروا جيدا الاعيب الحكومة واساليب الغش والخداع التي ظلت تمارسها في محاولات مستميتة لاستقطاب مدخراتهم، في الوقت الذي تضيق عليهم وعلى ابنائهم وبناتهم في الجامعات وتفرض عليهم الاتاوات الباهظة والمكوس ثم تحرمهم من ابسط متطلباتهم مثل الاعفاءات الجمركية وغيرها من الحوافز. بعد ما يئست الحكومة من تحويلات المغتربين عبر قنواتها الرسمية, لجات لحيلة ماكرة لاستحلابهم عن طريق السيطرة الجبرية الكاملة على سوق النقد الاجنبي بينما عومت سعر صرف الجنيه السوداني. تعويم سعر صرف الجنيه وما تبعه من رفع سعر الدولار الجمركي الى اكثر من ثلاثة اضعافه يستوجب تحريرا مماثلا لسعر صرف العملة الاجنبية بمعنى ان يصير سعر الدولار الحقيقي في السوق هو ثلاثة اضعافه (18.8 x3 = 56.4 جنيه). لكن سيطرة الحكومة الكاملة والجبرية على السوق عن طريق منظومتها الاقتصادية التي تسيرها الاجهزة الامنية تريد من المغتربين تحويل اموالهم بالسعر الذي يححدونه وليس الذي تحدده حركة السوق. لذلك احجم السودانين عن التحويل الا لمبالغ بسيطة وللضرورة القصوى.
الميزانية الكارثية التي تكرِّس للجوع والمرض والفاقة
في ظل الازمة الاقتصادية التي تلتف بتلابيب النظام لتخنقه في النهاية لجأت الحكومة لمزيد من التضييق والعسف على المواطنين لنهب ما تبقى في جيوبهم عن طريق الميزانية الكارثية التي كرست للجوع والمرض والفاقه. على مدى الثلاث عقود المنصرمة ظلت الحكومة السودانية ترهق المواطن بكلفة الصرف على اجهزتها الامنية والعسكرية وجهاز حكم مترهل يهدر اكثر من 75% من الميزانية لاسترضائها والدفاع عن النظام الفاسد المستبد. لم يعد بامكان المواطن ان يجد قوت يومه بينما الحكومه تلاحقه بدفع المزيد للصرف على اجهزتها الامنية لحمايتها ولسداد جزء من الديون الواجبة السداد للدائنين الواقفين على الابواب مطالبين باموالهم او بيع السودان لاسترداد اموالهم.
يتهم السودان كل من مصر وارتيريا بحشد قوات لهما على الحدود لزعزعة النظام في الخرطوم. اذا صحت هذه الاتهامات او اذا ما كانت احدى طرق الالهاء المعتادة لصرف نظر المواطنين عن التركيز على محنتهم الحقيقية المتمثلة في فساد النظام وسياساته، الا ان رد فعل حكومة الخرطوم على اغلاق الحدود الشرقية وحشد قوات الدعم السريع الحامي الشخصي والاوحد للبشير تدل على الهلع الحقيقي الذي انتاب النظام. حشد قوات الدعم السريع وقوات امنية اخرى على الحدود الشرقية، وقوات اخرى استبقيت لتامين الجبهة الغربية تحسبا لارتداد ادريس دبي وقوات حفتر الليبية، اضافة الى القوات المشاركة في حرب اليمن يمكن القول ان القوات التي يعول عليها النظام لحمايته من غضبة الشعب قد تبعثرت شرقا وغربا، واصبح ظهر النظام مكشوفا امام الثوار السودانيين للانقضاض علىه والقضاء عليه بالثورة الكاسحة. يتوجب على الثوار الحفاظ على زخم الثورة واشتداد اوارها حتى سقوط النظام, فقوة الجنجويد الباطشة هي الان مبعثرة لتامين الحدود. البشير امامه اما ان يستدعي هذه القوات لاخماد الثورة في الداخل ويكون بذلك قد سهل مهمة اجتياح البلاد بواسطة قوات خارجية كما تقول الحكومة, واما ان يستبقي هذه القوات لتامين الحدود من الغزو الخارجي ليواجه غضبة الشعب السوداني بكل اطيافه ومكوناته العازمة على اسقاط حكمه.
خروج السودانيون اليوم في مظاهرات هادرة هو امر طبيعي حينما يشعر الانسان ان حياته وموته سيان, فاما ان يحيا بكرامة او يموت بكرامة. لم يعد مممكنا لغالب اهل السودان ان يعيش الانسان حياة انسانية كريمة بعد ان ضيقت عليهم حكومة الطاغية سبل العيش . فبالاضافة الى تفشي الافقار المنهجي لتصل نسبته الى اكثر من 90% وتفشي الجوع والمرض والبطالة وانسداد افق الامل امام الشباب وانفلات السوق واختفاء الدواء, تجتهد حكومة السودان في اضافة الاساءة الى الاذى adding insult to injury بانتهاج شتى انواع القهر والعنف والاذلال لبنات وابناء السودان.
الحقيقة الازلية هي ان نظم الحكم كالآجال تموت حين يأتي أجلها وهي سنة الله في الكون. وحكم الطغيان الذي جثم على صدور السودانيين لنحو ثلاث عقود قد وصل الى أجله المحتوم حسب قوانين الكون التي ارتضاها خالق الكون منذ بدء الخليقة. فاما ان يسلم الطاغية البشير السودان الى اهله السودانيين، واما سوف تلتهمه جيوش التتار الواقفة عل التخوم متوثبة على الانقضاض على ما تبقى من السودان.
الله يكضب الشبنة
البشير حاقد وقلبه اسود وماحايتناذل عن المُلك الا بقتل مذيداً من الالاف من ابناء الوطن لانه ادمن الهروب من العدالة والسلطة هي ملجئهُ الوحيد الاَمن … والملك ينتذع انتذاعاً هذا هو الخيار الوحيد المتبقى امام الشعب السوداني !!
محنة الطاغية البشير اليوم هي انه امام خيارين لا ثالث لهما: اما ان يسلم السودان للسودانيين الثائرين الان, ومن ثم يسلم نفسة للجنائية “السودانيه”. او ان يسلم السودان للغزاة التتار المتربصين به على التخوم وفي العواصم البعيدة ان ضمنوا له تحويل ناعم للجنائية الدولية . وهم فى هذه الحالة ارحم له من السودانين والذي بينه وبينهم انهر وبحار من الدماء.
عليه يجب ان نستمر فى ثورتنا وبخطي سريعة للقبض على المجرم للقصاص ودرء خطر التتار والمتربصين على الحدود.
دايرنا مستمرة مافي نظام بسقط بمظاهرتين او حتى اربعة المظاهرات لازم تستمر لاسابيع وبقدر عدد المعتقلين وازيد منهم سوف تستقطبهم المظاهرات بتكرارها وصمودها حتى لو قوبلت بالعنف وتتسع دائرتها لتشمل الاقاليم كلها يجب ان تظل الدعوة للتظاهر مفتوحة لا تنتظر اذن من احد فشبابنا قادر على انجاز ثورته
فعلا النظام فى ورطه حقيقيه فهو محاصر من الشرق والغرب والجنوب وفى الداخل . ثورة الجياع على الابواب فاما الموت جوعا او الموت بالبمبان والرصاص . ليس للنظام من مخرج الا الهروب او الموت سحلا بالجماهير اذا استعمل القوه . فاللعبه فى نهايتها ولم يبق غير صفارة الحكم لتعلن نهاية المباراه …
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-296183.htm
المهم المعارضة تضع برنامج واضح وتترك الاساليب الفوقية والادعاء عشان يكون المواطن وعي بالتغيير وكيفيتو مش تفتح البلد على الفوضى الخلاقة ” وهذا ما تريده امريكا والبنك الدولي عشان يجو بمسكو البلد بدواعي انسانية زائفة وبغطاء من الامم المتحدة
هذا النظام القبيح ما عايز يتحرر نن اصر الاخوان المسلمين ويرجع حزب عادي حزب المؤتمر الوطني ويقعد مع السودانيين في الداخل وينسى الخارج نهائي ويرجع البلد لي ما قبل 30 يونيو 1989 بي يوم دولة ديمقراطية فدرالية مكونة من ستة اقاليم باسس جديدة الشعب ينتخب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم ويلغو والولايات دي بقرار جمهوري من الليلة
فعلا اما الديمقراطية او التتار
ثورة الجوع الكافر … متى تكون ساعة الصفر
لا جهة ترغب فى السودان .
و إن كنت اعلم ان مشاعر الخدر الاصيلين كالبايرة التى تبحث عن الاغتصاب فلا تجده .
لذا يداهمهم هاجس المؤامرة و التشظى .
السودانيون فقط يعيدون دورتهم التاريخية ايام المهدية ، و يجب أن يتفهم الناس حوجة الخدر لتلك الطقوس السمحة ، فهى تحقق ذواتهم و تراثهم و هويتهم .
هم يريدون أن يمارسوا سودانيتهم و مخدرتهم و مغرزتهم و مغبشتهم السمحة ، و يتوجب عليهم الان الانخراط العاجل فى مجموعات حول البشير و حول علي عثمان و حول نافع و حول بكرى ، و يغيروا من بعض.
و ذلك كخطوة أولى للتعجيل بالدورة التاريخية السودانية الأصيلة .
لالالا في أحتمال ثالث
وهو أنهيار السودان حتي يصبح مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن
وهنا سيكون بلا أمن ولاغذاء وسينهار الجنية وباقي مؤسسات الدولة
بمباركة الامارات وارتريا ومصر وامريكا وسقسم السودان لعدة دول متناحرة
وسلم لي علي صدام والقذافي وعلي صالح
==
الغريب حتي تونس الذي يقولون تحررو في أوضع أسوء عشرات المرات من ايام بن علي
يارب امكر لنا ولا تمكر بنا وانصرنا على القوم الظالمين
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك)
والله وحقيقة أن الشعب قد صبر كثيرا على هذا النظام والآن قد نفذ الصبر عندما أصبح الأمر يمس أهم مقومات الحياة بالنسبه للمواطن وهو المأكل .. وإذا أمعنا النظر في هذا الحال ومنذ أن أغتصب هذا النظام السلطة نرى وبوضوح أن الأمور تسير وبقوة نحو الأسوأ إذا ظل هذا النظام في السلطة … السودان من أغنى دول العالم وربنا وهبه كثيرا من النعم ومن المفترض أن يعيش المواطن السوداني في رفاهية ولكننا نرى أن ما يتمتع به من خيرات هم الذين ينتمون لهذا النظام فقد إكتنزوا الأموال وبنو القصور وتنعموا بكل ما هو طيب وتركو بقية المواطنين للفقر والعازة والمرض . فلماذا يبقى هذا النظام .. يجب أن يقتلع من جذوره ويحاسب حسابا عسيرا .
أللهم أنصرنا على الطاغيه
ربنا عليك توكلنا أجعل
دائرة السوء على النظام واذله
لا بد ان تذهب هذه الحكومة الفاسدة (حكومة اللقيمات) كما ذهب اتحادها
لا بد ان تذهب هذه الحكومة الفاسدة (حكومة اللقيمات) كما ذهب اتحادها
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
وقال سيدنا علي رضي الله عنه عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه. وقال ابن الخطاب (رض): (ولينا على الناس نسد جوعتهم ونوفر حرفتهم فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم)
هذه هي خيارات مهمه جدا في خيارك للموت جوعا ام مرضا او الخروج للشارع
وغالبيه الشعب لا يجد قوت يومه لا يأمن على نفسه من الظلم لايستطيع ان يدفع تكاليف العلاج ان مرض
اذا لا توجد هذه الخيارات فتاكد ان بلادك او وطنك على شفاء حفرة من نار
اكيد اذا كان حالت الاقتصاديه قويه وممتاز فاكيد توجد ادارة تدير الوطن اكان اقتصاد او سياسا او حمايه
اذا البلد ليس بيها شي من الادارة السياسيه اوالاقتصادية او الامنيه
اذا اهداف الحكم اصبحت باليه فما على الشعب الا تغيير الوضع بكل السبل المتاحه
ومن يريد حل على طريق الصمت والانتظار فلينتظر السراب قال الله تعالي (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )
فقوم للتغير بنص الايه الكريمه وليباركم الرب في مسعاكم ولا تلفتو الى طبالي ومصلجي الحكومه فانهم لهم مصلحه في بقائها
الله يكضب الشبنة
البشير حاقد وقلبه اسود وماحايتناذل عن المُلك الا بقتل مذيداً من الالاف من ابناء الوطن لانه ادمن الهروب من العدالة والسلطة هي ملجئهُ الوحيد الاَمن … والملك ينتذع انتذاعاً هذا هو الخيار الوحيد المتبقى امام الشعب السوداني !!
محنة الطاغية البشير اليوم هي انه امام خيارين لا ثالث لهما: اما ان يسلم السودان للسودانيين الثائرين الان, ومن ثم يسلم نفسة للجنائية “السودانيه”. او ان يسلم السودان للغزاة التتار المتربصين به على التخوم وفي العواصم البعيدة ان ضمنوا له تحويل ناعم للجنائية الدولية . وهم فى هذه الحالة ارحم له من السودانين والذي بينه وبينهم انهر وبحار من الدماء.
عليه يجب ان نستمر فى ثورتنا وبخطي سريعة للقبض على المجرم للقصاص ودرء خطر التتار والمتربصين على الحدود.
دايرنا مستمرة مافي نظام بسقط بمظاهرتين او حتى اربعة المظاهرات لازم تستمر لاسابيع وبقدر عدد المعتقلين وازيد منهم سوف تستقطبهم المظاهرات بتكرارها وصمودها حتى لو قوبلت بالعنف وتتسع دائرتها لتشمل الاقاليم كلها يجب ان تظل الدعوة للتظاهر مفتوحة لا تنتظر اذن من احد فشبابنا قادر على انجاز ثورته
فعلا النظام فى ورطه حقيقيه فهو محاصر من الشرق والغرب والجنوب وفى الداخل . ثورة الجياع على الابواب فاما الموت جوعا او الموت بالبمبان والرصاص . ليس للنظام من مخرج الا الهروب او الموت سحلا بالجماهير اذا استعمل القوه . فاللعبه فى نهايتها ولم يبق غير صفارة الحكم لتعلن نهاية المباراه …
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-296183.htm
المهم المعارضة تضع برنامج واضح وتترك الاساليب الفوقية والادعاء عشان يكون المواطن وعي بالتغيير وكيفيتو مش تفتح البلد على الفوضى الخلاقة ” وهذا ما تريده امريكا والبنك الدولي عشان يجو بمسكو البلد بدواعي انسانية زائفة وبغطاء من الامم المتحدة
هذا النظام القبيح ما عايز يتحرر نن اصر الاخوان المسلمين ويرجع حزب عادي حزب المؤتمر الوطني ويقعد مع السودانيين في الداخل وينسى الخارج نهائي ويرجع البلد لي ما قبل 30 يونيو 1989 بي يوم دولة ديمقراطية فدرالية مكونة من ستة اقاليم باسس جديدة الشعب ينتخب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم ويلغو والولايات دي بقرار جمهوري من الليلة
فعلا اما الديمقراطية او التتار
ثورة الجوع الكافر … متى تكون ساعة الصفر
لا جهة ترغب فى السودان .
و إن كنت اعلم ان مشاعر الخدر الاصيلين كالبايرة التى تبحث عن الاغتصاب فلا تجده .
لذا يداهمهم هاجس المؤامرة و التشظى .
السودانيون فقط يعيدون دورتهم التاريخية ايام المهدية ، و يجب أن يتفهم الناس حوجة الخدر لتلك الطقوس السمحة ، فهى تحقق ذواتهم و تراثهم و هويتهم .
هم يريدون أن يمارسوا سودانيتهم و مخدرتهم و مغرزتهم و مغبشتهم السمحة ، و يتوجب عليهم الان الانخراط العاجل فى مجموعات حول البشير و حول علي عثمان و حول نافع و حول بكرى ، و يغيروا من بعض.
و ذلك كخطوة أولى للتعجيل بالدورة التاريخية السودانية الأصيلة .
لالالا في أحتمال ثالث
وهو أنهيار السودان حتي يصبح مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن
وهنا سيكون بلا أمن ولاغذاء وسينهار الجنية وباقي مؤسسات الدولة
بمباركة الامارات وارتريا ومصر وامريكا وسقسم السودان لعدة دول متناحرة
وسلم لي علي صدام والقذافي وعلي صالح
==
الغريب حتي تونس الذي يقولون تحررو في أوضع أسوء عشرات المرات من ايام بن علي
يارب امكر لنا ولا تمكر بنا وانصرنا على القوم الظالمين
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك)
والله وحقيقة أن الشعب قد صبر كثيرا على هذا النظام والآن قد نفذ الصبر عندما أصبح الأمر يمس أهم مقومات الحياة بالنسبه للمواطن وهو المأكل .. وإذا أمعنا النظر في هذا الحال ومنذ أن أغتصب هذا النظام السلطة نرى وبوضوح أن الأمور تسير وبقوة نحو الأسوأ إذا ظل هذا النظام في السلطة … السودان من أغنى دول العالم وربنا وهبه كثيرا من النعم ومن المفترض أن يعيش المواطن السوداني في رفاهية ولكننا نرى أن ما يتمتع به من خيرات هم الذين ينتمون لهذا النظام فقد إكتنزوا الأموال وبنو القصور وتنعموا بكل ما هو طيب وتركو بقية المواطنين للفقر والعازة والمرض . فلماذا يبقى هذا النظام .. يجب أن يقتلع من جذوره ويحاسب حسابا عسيرا .
أللهم أنصرنا على الطاغيه
ربنا عليك توكلنا أجعل
دائرة السوء على النظام واذله
لا بد ان تذهب هذه الحكومة الفاسدة (حكومة اللقيمات) كما ذهب اتحادها
لا بد ان تذهب هذه الحكومة الفاسدة (حكومة اللقيمات) كما ذهب اتحادها
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)
وقال سيدنا علي رضي الله عنه عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه. وقال ابن الخطاب (رض): (ولينا على الناس نسد جوعتهم ونوفر حرفتهم فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم)
هذه هي خيارات مهمه جدا في خيارك للموت جوعا ام مرضا او الخروج للشارع
وغالبيه الشعب لا يجد قوت يومه لا يأمن على نفسه من الظلم لايستطيع ان يدفع تكاليف العلاج ان مرض
اذا لا توجد هذه الخيارات فتاكد ان بلادك او وطنك على شفاء حفرة من نار
اكيد اذا كان حالت الاقتصاديه قويه وممتاز فاكيد توجد ادارة تدير الوطن اكان اقتصاد او سياسا او حمايه
اذا البلد ليس بيها شي من الادارة السياسيه اوالاقتصادية او الامنيه
اذا اهداف الحكم اصبحت باليه فما على الشعب الا تغيير الوضع بكل السبل المتاحه
ومن يريد حل على طريق الصمت والانتظار فلينتظر السراب قال الله تعالي (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )
فقوم للتغير بنص الايه الكريمه وليباركم الرب في مسعاكم ولا تلفتو الى طبالي ومصلجي الحكومه فانهم لهم مصلحه في بقائها