على (الشعبي) أن يفتح كتاب التاريخ..!! …. عبدالباقي الظافر

تراسيم
أين الشاب النحيف الذي كان نشطاً في مجلس الشعب..؟ العبارة جاءت على لسان أحد قادة أمن مايو في رحلة البحث عن الأستاذ علي عثمان محمد طه رائد مجلس الشعب.. دون سابق إنذار فض النميري شراكته مع الإسلاميين ثم زج قادتهم في السجون.. فلت علي عثمان من الاعتقال وحمل معه شنطة سوداء كان حريصاً أن يضعها في حجره وهو يغادر منزله جنوب الخرطوم.. بعد أقل من خمسين يوماً انفجرت الانتفاضة.. حينما ذهب الثوار لتحرير سجن كوبر وجدوا الشيخ حسن الترابي مبتسماً حيث بات شريكاً في الثورة عبر ضربة حظ صنعها سوء تقدير المشير جعفر نميري.
هدد عدد من التنظيمات السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بفض الشراكة والانحياز للشارع.. ولكن مازال الفصيل الأكبر من أحزاب الحوار في جيب السلطة.. الصوت الاحتجاجي جاء إثر إجازة موازنة العام ٢٠١٨م والتي صنعت ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار.. من بين الأحزاب ذات المرجعية الإخوانية التي لوحت برايات المغادرة منبر السلام وحركة الإصلاح الآن.. لكن ماذا عن الشعبي المسجون في قصور السلطان؟
حزب المؤتمر الشعبي الذي رسم شيخه الراحل خارطة الحوار الوطني المفضية إلى حكم دستوري بات تائهاً في مناخ الاضطراب السياسي.. المنظومة الخالفة صممت لجمع صف الإسلاميين وأصدقائهم في مناخ منافسة ديمقراطية شفافة.. لكن واقع الحال يمضي إلى غير الاتجاهات المخطط لها.. لهذا خرج حزب المؤتمر الشعبي عن عباءة السلطان في القضارف.. تسود ذات حالة التوتر مع السلطة في ولاية نهر النيل.. في الخرطوم تتعامل الحكومة مع الشعبي باعتباره بعض من المعارضة كما حدث في واقعة جامعة السودان قبل أسابيع مضت.. الحزب على مستوى ولاية الخرطوم أمسك العصا من المنتصف حينما احتج على تعامل السلطات مع ردود الأفعال المحتجة على الغلاء.. بالطبع كان بإمكان الحزب أن يستغل المنابر التشريعية على مستوى المجلس الوطني أو مجالس الولايات في إيصال رسائل الاحتجاج.
لكن أين دكتور علي الحاج أمين عام الشعبي في هذا الوقت الحساس..؟ الأمين العام في وطنه الثاني ألمانيا في رحلة استجمام واسترخاء.. في هذا الوقت من المفترض أن يكون الشعبي في حالة ترقب قصوي لمواجهة كل طارئ.. بل من المفترض أن يقطع أي مسؤول حزبي إجازته لمتابعة التطورات من الميدان المبتل.. ليست هذه المرة الأولى التي يسافر فيها علي الحاج لبون الألمانية منذ رحيل الشيخ حسن الترابي.. المهم جداً أن علي الحاج يحزم الحزب ضمن أمتعته الشخصية فتغيب مبادرات الشعبي بغيابه.
في تقديري أن الوقت مناسب لكل الإسلاميين ليضعوا في الاعتبار سؤالاً حول المستقبل.. الحظ كان حليفاً لهم في أبريل ١٩٨٥م.. هل من الفطنة السياسية أن يضع الإسلاميون كل البيض في سلة الحكومة..؟ إن حدث سيناريو التغيير وكل الإسلاميين في قلب السلطة فسيواجهون واقع الإخوان مع المشير السيسي.. التفكير الاستراتيجي مهم في حياة الشعوب التي تمثل فيها الحقب السياسية مجرد محطات صغيرة.
بصراحة.. مطلوب من المؤتمر الشعبي أن يتوقف لحظة ويرد بصدق على أسئلة حائرة.. هل تمثل هذه الحكومة طموحاتهم في سقف الحرية..؟ هل هذه الموازنة تعبر عن رؤيتهم للعدالة الاجتماعية..؟ هل سيناريو الأحداث يواكب معاييرهم في التداول السلمي للسلطة..؟ بعد الإجابة الصادقة على هذه الأسئلة مطلوب من علي الحاج مراجعة أقرب وكالة سفر لتسريع عودته للخرطوم.
الظافر( الصيحة )




لو أصلًا الحكاية منتظرة رجوع علي الحاج من ألمانيا, معناها الحكاية بايظة. الثورة لازم تجمعها إنتفاضة لتنجح.
الحركة الاسلاميه السودانية الان لا يوجد بها رجل راشد فالكل سكارى تحت تاثير خمرة السلطة المدمنة لا يعون مايفعلون وسوف تاتيهم من السماء حصبانا وتخطف ابصارهم وهم ينظرون ….
يالظافر بلاش من الوصايا المجانيه بخصوص الشعبي،اصلا لو حصل سيناريو التغيير مش الشعبيين او المؤتمر الوطني فقط سيواجه مصير اخوان مصر مع السيسي اقول لك ذاك المصير مع اخوان مصر كلن رحيما جدا باعتبار انهم اولا جاءو عبر انتخابات حره ثم انهم لم يحكمو بالحديد والنار لمده ثلاثين عاما فقط مر علي حكمهم الحول لكن اؤكد لك كووول الخربطه والاحزاب المسماه اسلاميه سترمي والي الابد في جب عميق ثم تدفن ولا تؤسس ابدا بموجب دستور علماني اي احزاب دينيه حيث ان الدين هو الدين والسياسه هي السياسه.
بل قل الحركه الشيطانيه ….كده تكون صدقت
التاريخ وعقول كل الناس سجلت كل شي فلا ينفع التذاكي
اسوا ذكريات واخبث بطولات
قول النصيحة
يا الظافر لا خير في الشعبي او الوطني كلهم حرامية 28 سنة زقنا الوبال من حكم المتاسلمين ثم لا تمدح شخك الهالك الترابي سبب كارثة السودان وعلي عثمان ما فضل الا تقول نافع – اما على الحاج دة كوم ثاني اولا هو يحمل جنسية بلد اخر واكبر انتهازي وحرامي من ايام الديمقراطية صاحب القصر العشوائي وخلوها مستورة – ياخي كل البلاوي والرمم من هاؤلا المتأسلمين الواحد يجي الجامعة بي شنطة حديد الخرطوم ينبهر بالوعي والنشاط واركان النقاش يكسر قبله ينسى اهله خاصة الكيزان اما يسكن في سكن الجامعة بعد التخرج او بنك فيصل الاسلامي الدور الاخير سكن مجان ؟
نفسية هذه الاشكال لاتقدم بلد عرفت – الله لا قز فيهم بركة
همك المرتمر الشعبي يا قذر ؟ عشان يجونا ناطين تاني بعد التغيير ؟ عموما حتي هم نفسهم عارفين انو المركب بتاعتهم واااااحده .. تبا لك .. و شكر الله سعيكم
ايها الشعبي علي عثمان عايد اقراوا التاريخ هدف كتابة المقال من العنصري البغيض
قالها الظافر على لسان شيخه …. امشي إلى القصر رئيسا وانا أمشي إلى السجن حبيسا…. الظافر يفكر نفس عقل جماعته التي نفذت كل حيلها والشعب منذ 30 سنة يتعلم منها ويتعلم الخداع الكذب المكر الدهنسة النفاق الفساد المكر …
رسالتك وصلت ياالظافر
خلاص أفلت دولتكم أيها المنافقين يالظافر! ولم يبق إلا إكتمال الجزء الأخيرمن نبوءة الشهيد الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله “ويقتلعون من أرض السودان إقتلاعا.”
يعني يا الظافر داير تقول ” إيها الاسلاميين خلوكم شفوت و لا تضعوا كل البيض في سلة الحكومة… نص البيض يكون مع الحكومة و النص التاني مع المعارضة… حتي إذا ما وقعت الواقعة فسيسلم نص الاسلاميين )
الظافر تبا لك …
لو أصلًا الحكاية منتظرة رجوع علي الحاج من ألمانيا, معناها الحكاية بايظة. الثورة لازم تجمعها إنتفاضة لتنجح.
الحركة الاسلاميه السودانية الان لا يوجد بها رجل راشد فالكل سكارى تحت تاثير خمرة السلطة المدمنة لا يعون مايفعلون وسوف تاتيهم من السماء حصبانا وتخطف ابصارهم وهم ينظرون ….
يالظافر بلاش من الوصايا المجانيه بخصوص الشعبي،اصلا لو حصل سيناريو التغيير مش الشعبيين او المؤتمر الوطني فقط سيواجه مصير اخوان مصر مع السيسي اقول لك ذاك المصير مع اخوان مصر كلن رحيما جدا باعتبار انهم اولا جاءو عبر انتخابات حره ثم انهم لم يحكمو بالحديد والنار لمده ثلاثين عاما فقط مر علي حكمهم الحول لكن اؤكد لك كووول الخربطه والاحزاب المسماه اسلاميه سترمي والي الابد في جب عميق ثم تدفن ولا تؤسس ابدا بموجب دستور علماني اي احزاب دينيه حيث ان الدين هو الدين والسياسه هي السياسه.
بل قل الحركه الشيطانيه ….كده تكون صدقت
التاريخ وعقول كل الناس سجلت كل شي فلا ينفع التذاكي
اسوا ذكريات واخبث بطولات
قول النصيحة
يا الظافر لا خير في الشعبي او الوطني كلهم حرامية 28 سنة زقنا الوبال من حكم المتاسلمين ثم لا تمدح شخك الهالك الترابي سبب كارثة السودان وعلي عثمان ما فضل الا تقول نافع – اما على الحاج دة كوم ثاني اولا هو يحمل جنسية بلد اخر واكبر انتهازي وحرامي من ايام الديمقراطية صاحب القصر العشوائي وخلوها مستورة – ياخي كل البلاوي والرمم من هاؤلا المتأسلمين الواحد يجي الجامعة بي شنطة حديد الخرطوم ينبهر بالوعي والنشاط واركان النقاش يكسر قبله ينسى اهله خاصة الكيزان اما يسكن في سكن الجامعة بعد التخرج او بنك فيصل الاسلامي الدور الاخير سكن مجان ؟
نفسية هذه الاشكال لاتقدم بلد عرفت – الله لا قز فيهم بركة
همك المرتمر الشعبي يا قذر ؟ عشان يجونا ناطين تاني بعد التغيير ؟ عموما حتي هم نفسهم عارفين انو المركب بتاعتهم واااااحده .. تبا لك .. و شكر الله سعيكم
ايها الشعبي علي عثمان عايد اقراوا التاريخ هدف كتابة المقال من العنصري البغيض
قالها الظافر على لسان شيخه …. امشي إلى القصر رئيسا وانا أمشي إلى السجن حبيسا…. الظافر يفكر نفس عقل جماعته التي نفذت كل حيلها والشعب منذ 30 سنة يتعلم منها ويتعلم الخداع الكذب المكر الدهنسة النفاق الفساد المكر …
رسالتك وصلت ياالظافر
خلاص أفلت دولتكم أيها المنافقين يالظافر! ولم يبق إلا إكتمال الجزء الأخيرمن نبوءة الشهيد الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله “ويقتلعون من أرض السودان إقتلاعا.”
يعني يا الظافر داير تقول ” إيها الاسلاميين خلوكم شفوت و لا تضعوا كل البيض في سلة الحكومة… نص البيض يكون مع الحكومة و النص التاني مع المعارضة… حتي إذا ما وقعت الواقعة فسيسلم نص الاسلاميين )
الظافر تبا لك …