حسين احمد حسين
مقدمة
الثورة هى الفعل الوحيد الذى لا يُمكن أن ينوبَ عنكم فيه أحد، ومن هنا صارت فرض عين على الكلِّ؛ فقوموا لثورتكم يرحمكم الله.
متن
1- لا زال المؤتمر الوطنى يُكابر. فبعد ما رأى ما رأى من تظاهرة الشعب السودانى الوسيمة التى دعا إليها الحزب الشيوعى السودانى يوم 16 /01 /2018، أقرَّ بوجود أزمة إقتصادية لأول، ولكنَّه يُصِّدر مسبباتها للظروف العالمية كما يقول المنافق يوسف كِبِر. ويقول المؤتمر الوطنى فى شخص العيى كبشور كوكو: “أنّ الحكومة لا تملك مقوماتَ لقياس أثر السياسات من نجاحٍ وفشل للقرارات التى تصدرها”.
تباً لكم يا أباطرة النفاق المردة، يا أساطين الكذب والسخف، واللهِ إنَّكم لتعلمون المشكلة وأسبابها ونتائجها كما تعلمون أبناءكم ونساءكم ودنانيركم. وتعلمون أو لا تعلمون، فإن الأمر بإذن اللهِ قد انتهى يا أخزاكم الله. … “أعلى اللهِ أم على النَّاسِ النفاق”.
2- إجتمعوا وانفضوْا؛ تعالوا بقتلة ضباط رمضان الميامين، تعالوا بمن حاولوا إغتيال الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك، تعالوا بكلِّ من تسمونهم بأمنكم السلبى الذى يعذب المعتقلين ويسومهم سوءَ العذاب، وأمنعوا من إجتماعِ مناحتكم الأخيرة حضور الصحافة وإستخدام التصوير والموبائل؛ فرغم أنفكم لنبلوُّنَّ أخباركم.
وفوق ذلك لا يهم الشعب السودانى الآن أن يموت بالجوع أم بالرصاص (تتعدد الأسباب والموت واحد)، ولكنه قد أدرك أنَّه من العار أن يموت جبانا.
لأهل السلطان، أهل الخزى والخذلان
1- تعلمون علم اليقين أنَّ نظامكم يتصدع. ورئيسُكُم كالسُّقُد لا ينام الليل من الهمِّ والغم (اللَّهُمَّ ضاعف همَّه بقدر جوع الجوعى ومرض المرضى وهم المهمومين)، ويُغطى على رُهابِهِ بالرقص كما نصحه بذلك الخبيثون من تكنوقراط الجبهة الإسلامية القومية ليجعلوا منه سخرية مستدامة (كما سخر منه بالأمس القريب محمد الحسن الأمين). ومن يومها ما انفكَّ الرئيس يرقص؛ لا يمنعه فى ذلك وازعٌ دينى، ولا وقار السن، ولا وقار الرئاسة.
أما أمارة تصدع نظامكم فهى علمكم اليقينى بأنَّ البشير فاقد للأهلية لقيادة البلد، وأنَّكم منقسمون على أمر ترشحه مرةً ثانية، والكل خائفٌ من الكل والكلُّ الجامع خائفٌ من الشعب السودانى، وقد وقف ضدكم علماء السلطان لأولِّ مرة، والمؤتمر الشعبى والإصلاح الآن يتحللان من شراكتهما معكم، والأحزاب والحركات المسلحة المشتركة فى الحوار الدائرى الذى لا يُفضى إلى شئ اعلنت تخليها عنكم، والأمريكان والمجتمع الدولى فهَّموا محمد عطا أنَّه يحرسُ كرتاً محروقاً، بل إنَّ الضباط الأحرار بجهاز الأمن أعلنوا فى بيانٍ لهم إنحيازهم المباشر للشعب السودانى، وسيتبعه آخران من الجيش والشرطة، ومؤسسات التمويل الدولية الآن تضغط على الحكومة لتعويم الجنيه السودانى غدا الأحد الموافق 21 /01 /2018، ولترفع الدعم نهائياً عن المحروقات وغيرها من السلع، وذلك بنية كسر عظم النظام (Game Over).
2- سينفجر الريف السودانى/الهامش (خاصةً المناطق الغنية بالوارد الطبيعية كالبترول والذهب وغيرها) بثورة عارمة تسقط كل حكوماتك فى الأقاليم لحين نضج الثورة فى الوسط، وسوف يتخلى عن نظامك الإقليمٌ تلو الإقليم ثمَّ يذهب للزحف نحوك. ووقتها لن تحوق ذراع الدعم السريع أن تطوِّقَ كلَّ الوطن الذى يغلى كالمرجل (Game Over).
3-، العالم كلُّهُ يتخلى عنك خاصةً جيرانك الذين غدرتَ بهم فى أكبر عمليات النفاق السياسى التى يدوِّنها العصر الحديث ضد نظام من الأنظمة (تقافذك بين الأحلاف). فكيف تستأمن إدريس ديبى وأنت تنتهك حدوده معك وتعتقل نسيبه، كيف سترسل وزير خارجيتك الجديد مطرف صديق للتفاض حول حلايب وشلاتين وهو من المشتركين فى محاولة إغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أىُّ ماء وجهٍ يقودك للذهاب للخليج أو إيران، أىُّ ماء وجهٍ يقودك للتعامل مع الأمريكان بعد ما قلتَ فيهم ما قلت بالأمس القريب فى روسيا، وأىُّ ماءِ وجهٍ يجعلك تتوقع الحماية من روسيا التى أرسلت لك طائرتها الخاصة بالرئيس بوتن فذهبتَ فجلستَ إليه طالباً الحماية منه وأنت فى ذات الوقت تتجسس عليه! (Game Over).
4- لا تنسَ أنَّك مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب متهم بالأبادة الجماعية ضد شعبك، وهى لك بالمرصاد أرضاً وبحراً وجوا (Game Over).
للشرفاء المعارضين، ملح الأرض والثورة
1- النظام فى أضعف حالاته على الإطلاق؛ فلا يتأخرَّنَّ أحدٌ عن الثورة، فهى فِعلٌ مستمرٌ فرضُ عين على كلِّ سودانى/سودانية الآن. ولا تربطوا المظاهرات بالبُقع والجُمع (كإشارة للمكان والزمان) فتكون معلومة للأجهزة الأمنية مكاناً وتاريخاً، فيسهل الإنقضاض عليكم. بلِ اخرجوها فى كلِّ يومٍ طُوفانيةً من كلِّ حىٍّ وحارة، وسيسقط النظام فى 48 ساعة، وهذا رهاننا لكم (Game Over).
2- ونكرِّر مؤكدين، بإنَّكم لن تكونوا مكشوفى الظهر. فمعظم أفراد القوات النظامية هم منكم ومن نسيجكم وقد وصلت منهم العديد من التطمينات بأنّهم لن يسمحوا للمستفيدين من النظام أن يمسوا الشعب بأىِّ أذى، ولكنهم سيكونون مضطرين لتنفيذ الأوامر إذا لم تتوهج الثورة. إذاً الحد الفاصل بين إنحياز القوات النظامية من عدمه هو توهج الثورة، فكونوا واثقين من ذلك. ونضيف إلى ذلك أنَّ هناك العديد من الحركات المسلحة لها خلايا نائمة بكامل عدِّها وعتادها، وجاهزة هى الأخرى لتحمى ظهركم.
وبالطبع معركتنا فاصلة (السودان ضد الأخوان، أى 36 مليون ضد 2 مليون)، ولكن لن يُواجهكم أحد حينما تكون المظاهرة طوفانية ويحمى الوطيس. وسوف تكتشفون أنَّكم محكومون بالتخويف فقط.
ففى 5 أبريل من العام 1985، ونحن حينها زاحفون إلى القصر فى مظاهرة عرمرمٍ رهيبة، كان أمامنا رتلٌ من الضباط العظماء. فما أنْ وصلنا إليهم وهم بعد مدججين بالسلاح، حتى انتزعوا دبابيرهم وانداحوا فى مظاهرتنا وهتفوا هتافنا واقتحموا معنا القصر، فجبناه عرضاً وطولا.
3- على شرفائنا المعارضين بالخارج تكوين محفظات مالية وغذائية ودوائية بالتنسيق مع المعارضة فى الداخل لعلاج المصابين (بواسطة منظمة شارع الحوادث) وتوزيع الأطعمة على المعوزين (بواسطة منظمة نفير). فهناك الكثير من النَّاس الذين نسيتهم الإنقاذ على هامش الحياة، سيضطرون، ربما، إلى مدِّ اياديهم إلى ما لا يملكون (ولا أمانة لمحتاج). فعوننا لهم يسدُّ جوعتهم ويجعلهم عفيفين مستعففين.
4- أيها الشعب الأبىُّ الكريم كُنْ ما تشاء (إتحاديَّاً، شيوعيَّاً، أنصاريَّا، ناصريَّاً، بعثياً، صوفياً، سلفيَّاً، ليبراليَّاً، علمانيَّاً، لادينيَّاً، إلخ)، فقط لا تكن عاطلاً عن الوطن.
حسين احمد حسين،
كاتب وباحث إقتصادى، مقيم بالمملكة المتحدة.ً
[email protected]
بارك الله فيك.
اجتماع شورى المؤتمر الوطني المنعقد الان في غاية السرية لايهم المواطن كثيرا بقدر مايهم الجبهجية لذلك انصح هؤلاء البلاطجة المنافقين الدجالين بان يغادروا السودان ويفسحوا المجال للشعب السودان الذي ولدت حواؤه بلايين الرجال كفانا جبهجية وعدم احترام للشعب والله انتم شرذمة مجرمين وبشيركم الذي يطبل له إبراهيم محمود الاريتري الأجنبي لامحل له ثانية في السودان تبا له وتبا لابراهيم محمود الدجال الخائن الخداع الكذوب مصاص دماء الشعب السوداني وزمرته بقيادة الرقاصة بشة .. لعنة الله تلاحقكم في الدنيا والاخرة ..
الكاتب: (السودان ضد الأخوان، أى 36 مليون ضد 2 مليون)
2 مليون كوز !!! من أين لهم بهذا العدد ( قل ألفين يارجل )
وقت الحّارة ستجدهم (صفرا) في الواقع ، كم هم جبناء ولوطيون
رسالة قوية ومعبرة وصادقة وأتمنى أن ننفذها حرفيا فبالفعل النظام يترنح ليسقط سقوطا مدويا ويحتاج هذا السقوط لسيل عارم من الشعب الأبى لجرف من دمروا وطنه وسرقوا خيراته. ثورة حتى النصر.
جهاز الامن بعد كنس الوسخ الكيزاني يجب ان يحجم دوره ويقتصر عمله على جمع المعلومات فقط و تنزع منه سلطة الاعتقال والحصانة والتي يجب ان تمنح لرأسي الدولة والبرلمان فقط.
انت يا اخزى مقيم فى بريطانيا ومرتاح بتكتب بمزاج يا اخى تعالوا لينا فى السودان واكلوا معانا النار نحن ما عايزين اى منظراتى نحن بنعرف نقود ثورتنا ونحرر وطنا ولا حاجة الى نظرياتكم التى لاتغنى من جوع . تعالوا جربوا معانا الجوع و مطاردة المواصلات وقطوعات الكهرباء و المويه عيشوا معانا ولكن الواحد فيكم قاعد مرتاح ويقعد ينظر
أحشف وسوء كيلة
قيل أن أحد الولاة قال لأحد الرعيه الحمدلله الذي لم يسلط عليكم الطاعون في ولايتنا فقال له المواطن بلغة عصرنا رحمة الله لا تجمعنا لنا ولايتكم والطاعون (( أحشف وسوء كيلة !؟ ))
والحشف السئ من التمر لا نوى ولا جودة محتوى
فالكيان الحاكم جمع الحشف وسوء الكيلة حين قصف بميزانيته قوت الناس ومصالحهم وترك مخصصات جيوش منسوبيه الاداريين والامنيين والعسكريين والدستوريين والدبلوماسيين والمؤلفة قلوبهم واخوانهم في الخارج …
حشف وسوء كيلة حين يحمي مظاهرات النفاق ويدعي ان التظاهر حق بل علماء السلطان اقروا الخروج والرفض شرعيا ودستوريا وحين يستأذن يصهين ويطنش ويرش الميادين بموية الصرف الصحي ويضرب ويعتقل
حشف وسوء كيلة حين ينصح وزراءه بالكسره وعيشهم رغيد بل يشتموننا بعد ان اكلوا من مال الضريبه المحرمة شرعا
حشف وسوء كيلة حين يظن مجرد ظن في ترشح من فشل لاكثر من 30 عام في ادارة وطن قارة ولا يستطيع حماية الناس من مافيا الدقيق ومافيا الغاز ومافيا الجاز ومافيا العملة ومافيا ومافيا كأن الوطن لا رجل فيه سواه
أكدت مصادر مطلعة اليوم، قبول الرئيس السوداني عمر البشير رسميًا، استقالة وزير الخارجية إبراهيم غندور، وتعيين سفير السودان في جوبا سابقا، مطرف صديق بدلا منه.
أبرز المعلومات حول الوزير الجديد:
1- تورط في اغتيال مبارك بإثيوبيا
في عام 2012 كشفت وثائق مسربة لموقع «ويكيليكس» صديق كان من بين المتورطين في عملية اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وفق ما نقلت صحيفة «الراكوبة» في ذلك الوقت.
2- التعاون مع القاعدة
كما أكدت الوثائق تعاون وزير الخارجية الجديد مع زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، حيث بدأت العلاقة بينهما عندما إلتقي بمدينة (حيدر أباد) الباكستانية بداية التسعينات بوفد من الخرطوم يترأسه اللواء مطرف صديق.
وتعهد وفد الخرطوم الذي التقي بن لادن على إقامة دولة الخلافة من المحيط إلي الخليج على أن يكون السودان هو قاعدة الإنطلاق، فتوالت إلى الخرطوم أفواج المتطرفين ثم حضر وفد من القاعدة للخرطوم وكان في استقبالهم اللواء مطرف صديق، وتـمت استضافتهم بفندق الهيلتون.
3- من الطب إلى أروقة الأمن
وينحدر صديق من قبيلة الدناقلة بشمال السودان من مواليد العام 1952م بحي ود نوباوي بأم درمان، والتحق مطرف صديق بجامعة الخرطوم كلية الطب، وفور تخرجه عمل بوزارة الصحة الاتحادية في الفترة من (1980-1984م) ثم التحق رسميًا بجهاز الأمن الخارجي في العام 1992 بعدما ترك العمل في جهاز الأمن الشعبي.
4 – رجل استخبارات
شغل مطرف صديق منصب وكيل وزارة الخارجية ووزير دولة بالخارجية ووكيل وزارة الشئون الإنسانية، وكل الملفات التي كلف بها كانت ذات طابع أمني واستخباراتي.
5- تعذيب المعارضين
ارتبطت سيرة صديق بالمؤامرات وإنتاج العنف منذ أن كان طالبًا في الجامعة، وانضم إلى ما عرف بالمرتزقة التي فشلت في إسقاط نظام الرئيس جعفر نميري عسكريًا، كما تولي صديق عملية تعذيب معارضي النظام، وكان أحد أبرز المسئولين عن بيوت الأشباح، وكانت مهمته اختطاف معارضي النظام من الدول التي تعاونت مع الخرطوم والزج بهم في المعتقلات والسجون، ما دفع البشير إلى تعينه نائبًا لمدير الأمن الخارجي.
بارك الله فيك.
اجتماع شورى المؤتمر الوطني المنعقد الان في غاية السرية لايهم المواطن كثيرا بقدر مايهم الجبهجية لذلك انصح هؤلاء البلاطجة المنافقين الدجالين بان يغادروا السودان ويفسحوا المجال للشعب السودان الذي ولدت حواؤه بلايين الرجال كفانا جبهجية وعدم احترام للشعب والله انتم شرذمة مجرمين وبشيركم الذي يطبل له إبراهيم محمود الاريتري الأجنبي لامحل له ثانية في السودان تبا له وتبا لابراهيم محمود الدجال الخائن الخداع الكذوب مصاص دماء الشعب السوداني وزمرته بقيادة الرقاصة بشة .. لعنة الله تلاحقكم في الدنيا والاخرة ..
الكاتب: (السودان ضد الأخوان، أى 36 مليون ضد 2 مليون)
2 مليون كوز !!! من أين لهم بهذا العدد ( قل ألفين يارجل )
وقت الحّارة ستجدهم (صفرا) في الواقع ، كم هم جبناء ولوطيون
رسالة قوية ومعبرة وصادقة وأتمنى أن ننفذها حرفيا فبالفعل النظام يترنح ليسقط سقوطا مدويا ويحتاج هذا السقوط لسيل عارم من الشعب الأبى لجرف من دمروا وطنه وسرقوا خيراته. ثورة حتى النصر.
جهاز الامن بعد كنس الوسخ الكيزاني يجب ان يحجم دوره ويقتصر عمله على جمع المعلومات فقط و تنزع منه سلطة الاعتقال والحصانة والتي يجب ان تمنح لرأسي الدولة والبرلمان فقط.
انت يا اخزى مقيم فى بريطانيا ومرتاح بتكتب بمزاج يا اخى تعالوا لينا فى السودان واكلوا معانا النار نحن ما عايزين اى منظراتى نحن بنعرف نقود ثورتنا ونحرر وطنا ولا حاجة الى نظرياتكم التى لاتغنى من جوع . تعالوا جربوا معانا الجوع و مطاردة المواصلات وقطوعات الكهرباء و المويه عيشوا معانا ولكن الواحد فيكم قاعد مرتاح ويقعد ينظر
أحشف وسوء كيلة
قيل أن أحد الولاة قال لأحد الرعيه الحمدلله الذي لم يسلط عليكم الطاعون في ولايتنا فقال له المواطن بلغة عصرنا رحمة الله لا تجمعنا لنا ولايتكم والطاعون (( أحشف وسوء كيلة !؟ ))
والحشف السئ من التمر لا نوى ولا جودة محتوى
فالكيان الحاكم جمع الحشف وسوء الكيلة حين قصف بميزانيته قوت الناس ومصالحهم وترك مخصصات جيوش منسوبيه الاداريين والامنيين والعسكريين والدستوريين والدبلوماسيين والمؤلفة قلوبهم واخوانهم في الخارج …
حشف وسوء كيلة حين يحمي مظاهرات النفاق ويدعي ان التظاهر حق بل علماء السلطان اقروا الخروج والرفض شرعيا ودستوريا وحين يستأذن يصهين ويطنش ويرش الميادين بموية الصرف الصحي ويضرب ويعتقل
حشف وسوء كيلة حين ينصح وزراءه بالكسره وعيشهم رغيد بل يشتموننا بعد ان اكلوا من مال الضريبه المحرمة شرعا
حشف وسوء كيلة حين يظن مجرد ظن في ترشح من فشل لاكثر من 30 عام في ادارة وطن قارة ولا يستطيع حماية الناس من مافيا الدقيق ومافيا الغاز ومافيا الجاز ومافيا العملة ومافيا ومافيا كأن الوطن لا رجل فيه سواه
أكدت مصادر مطلعة اليوم، قبول الرئيس السوداني عمر البشير رسميًا، استقالة وزير الخارجية إبراهيم غندور، وتعيين سفير السودان في جوبا سابقا، مطرف صديق بدلا منه.
أبرز المعلومات حول الوزير الجديد:
1- تورط في اغتيال مبارك بإثيوبيا
في عام 2012 كشفت وثائق مسربة لموقع «ويكيليكس» صديق كان من بين المتورطين في عملية اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وفق ما نقلت صحيفة «الراكوبة» في ذلك الوقت.
2- التعاون مع القاعدة
كما أكدت الوثائق تعاون وزير الخارجية الجديد مع زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، حيث بدأت العلاقة بينهما عندما إلتقي بمدينة (حيدر أباد) الباكستانية بداية التسعينات بوفد من الخرطوم يترأسه اللواء مطرف صديق.
وتعهد وفد الخرطوم الذي التقي بن لادن على إقامة دولة الخلافة من المحيط إلي الخليج على أن يكون السودان هو قاعدة الإنطلاق، فتوالت إلى الخرطوم أفواج المتطرفين ثم حضر وفد من القاعدة للخرطوم وكان في استقبالهم اللواء مطرف صديق، وتـمت استضافتهم بفندق الهيلتون.
3- من الطب إلى أروقة الأمن
وينحدر صديق من قبيلة الدناقلة بشمال السودان من مواليد العام 1952م بحي ود نوباوي بأم درمان، والتحق مطرف صديق بجامعة الخرطوم كلية الطب، وفور تخرجه عمل بوزارة الصحة الاتحادية في الفترة من (1980-1984م) ثم التحق رسميًا بجهاز الأمن الخارجي في العام 1992 بعدما ترك العمل في جهاز الأمن الشعبي.
4 – رجل استخبارات
شغل مطرف صديق منصب وكيل وزارة الخارجية ووزير دولة بالخارجية ووكيل وزارة الشئون الإنسانية، وكل الملفات التي كلف بها كانت ذات طابع أمني واستخباراتي.
5- تعذيب المعارضين
ارتبطت سيرة صديق بالمؤامرات وإنتاج العنف منذ أن كان طالبًا في الجامعة، وانضم إلى ما عرف بالمرتزقة التي فشلت في إسقاط نظام الرئيس جعفر نميري عسكريًا، كما تولي صديق عملية تعذيب معارضي النظام، وكان أحد أبرز المسئولين عن بيوت الأشباح، وكانت مهمته اختطاف معارضي النظام من الدول التي تعاونت مع الخرطوم والزج بهم في المعتقلات والسجون، ما دفع البشير إلى تعينه نائبًا لمدير الأمن الخارجي.