والي شمال دارفور: الولاية تُعاني من الارتفاع الجُنُوني في الأسعار

البرلمان: علي فارساب

أعلن والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم، عن وُجُود حَالة من الاستقرار الأمني تَشهدها ولايته، وقال إنّ المُواطــن يستطيع أن يتجوّل في جميع المحليات لا يخشى إلاّ الله سبحانه وتعالى، ووصف سَير عمليّة جمع السلاح بـ (المُمتازة)، وأضاف: ?انحصرت عمليات التفلت وتَمّ اعتقالهم?.

وأفصح عبد الواحد في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس الأحد، عن عدم وجود تجاوزات لشركة الجنيد التي تعمل في التعدين بجبل عامر، مُوضِّحاً بأنّها تدفع رسومها كبقية الشركات دُون استثناء، لافتاً إلى أنّ التعدين في الجبل يسير جيداً دُون ظُهور مَشاكل، ونبّه إلى أنّ استجابة النازحين للعودة إلى قُراهم كبيرة، وأضَافَ أنّ الولاية رصدت عودة (47) ألف نازح إلى قُراهم بسبب تَحَسُّن الأوضاع الأمنية، وانتقد والي الولاية ? ما أسماه ? بالرشح الإعلامي للأوضاع في ?مُستريحة?، مُقلِّلاً ذلك بالقول: ?لا يُوجد شئ غير شوية مُتفلتين تم حسمهم?، وتابع: ?الوضع الأمني مستقر فيها?، واصفاً اعتقال موسي هلال بـ (العادي جداً)، ونفى إبراهيم امتلاك هلال قوات في المنطقة، وأردف: ?العند موسى بعض المُؤيِّدين له، ونحن طمأناهم بأنّه سوف يُقدم إلى مُحاكمة عادلة?، كاشفاً عن زيارة مُرتقبة لرئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر لشمال دارفور 28 يناير الحالي، الذي يجري من خلالها عدداً من اللقاءات، بجانب الوقوف على الأوضاع الأمنية، وأضَافَ أنّ كتلة نواب الولاية سوف يُرافقون رئيس البرلمان في الزيارة، مُشيراً إلى أنّ ولايته تُعاني من الارتفاع الجُنُوني في أسعار السلع الاستهلاكية، التي وصفها بـ (المُبالغة)، وقال إنَّ الولاية استطاعت أن تعمل تدابير اقتصادية تُخفِّف بها صدمة الأسعار.

التيار.