مقالات سياسية

هل تنطفئ شعلة الثورة !!

سيف الدولة حمدناالله

تصادف دخولي المستشفى لعلّة مع أول يوم إنطلقت فيه تظاهرات الشارع في منتصف هذا الشهر (يناير 2018)، وقد أتاح لي المرض فرصة المرابطة أمام جهاز الهاتف ومتابعة كل ما كان يجري على الأرض لحظة بلحظة، واليوم أتساءل: ما الذي أدّى إلى حدوث هذا الهدوء النسبي في الثورة على النظام بعد الإنطلاقة القوية؟ وهل من الممكن أن تنطفئ شعلة الثورة هذه المرة أيضاً كما حدث في سبتمبر 2013؟

الإجابة على هذا السؤال تقتضي قدراً من الوضوح والمجاهرة بالرأي مع ما يجلبه علينا ذلك من سخط الذين لا يتفقون معنا فيه، وأهمية هذا الطرح الآن هو أن الوقت لا يزال مُبكِراً لتلافي بعض الأخطاء بما يُمهّد الطريق إلى نجاح الثورة.

كان الصحيح أن يكتفي الحزب الشيوعي بأن يكون له شرف إشعال الثقاب الذي إنطلقت منه شرارة الشارع، والأصح أكثر من ذلك أن الحزب الشيوعي كان عليه أن يحمِل ويُحرّض جهة ما غيره للقيام بذلك العمل (طلب التصديق بالمسيرة) وهو يقف من وراء الستار، وليس في ذلك إنتقاص من قدر الحزب الشيوعي أو فيه ما يحمل إساءة إليه، وهو قولٌ ينطبق كذلك حرفاً ونصاً على ما حدث من قيادة الحزب الجمهوري (جماعة محمود محمد طه).

مثل هذا التصرّف الفطِن (تخفّي الحزب الشيوعي والجمهوري)، إنتبه إليه الدكتور منصور يوسف العجب في آخِر إنتخابات ديمقراطية في 1985، ومنصور كان قد نزل في دائرة منطقته “الدندر” وهي دائرة مقفولة لأسرة العجب فاز بها والده الناظر يوسف العجب مرتين في إنتخابات الديمقراطية الأولي بعد الإستقلال والثانية بعد ثورة أكتوبر 1964، ولمّا كان لمنصور ميول يسارية (في ذلك الوقت)، أراد الحزب الشيوعي مؤازرته والوقوف معه في الإنتخابات، ولكن منصور طلب من الحزب الإبتعاد عنه حتى لا يؤدي ذلك إلى تنشيط الحملة ضده وسط البسطاء في منطقته الذين لا يزالون يربطون بين الشيوعية والكفر، وقد كان، وحصد منصور كل أصوات الدائرة. (فيما بعد أصبح د. منصور العجب أحد قادة تجمع المعارضة بالقاهرة قبل أن ينضم للحزب الإتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني وتصالح على يده مع النظام وعُيّن وزير دولة بالخارجية ولكنه إستصغر المنصب وعاد إلى ملجئه في بريطانيا حيث يعيش حالياً).

بعد صعود نجم الحزب الشيوعي في اليوم الأول (16 يناير 2018)، إنتقلت الأضواء إلى الحزب الجمهوري في اليوم التالي، حيث أُختير منزل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه بمدينة الثورة ليكون نقطة إنطلاق المظاهرات، وهناك تناقصت الحشود وإنتهت المسيرة بتقديم “سندويتشات” فول وطعمية لأفراد الأمن الذين حضروا لتفريق التجمهر، بعد أن قامت عدد من الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري في ساحة صيوان نُصِب بالمنزل بحسب ما شاهد الناس ذلك على المقاطع المُصوّرة التي تبادلها الناس على الهواتف النقّالة.

هذا خطأ في توزيع خانات تشكيلة الفريق دون أن يكون هناك خطأ في الفريق نفسه، مثل الذي يضع حارس المرمى وهو بارع في مكان رأس الحربة، والمدافع في خانة المُهاجم، فالذي لا خلاف حوله أن كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) يوجد خلاف فكري ومذهبي حولهما عند رجل الشارع شأنهم في ذلك شأن التيارات العقائدية الأخرى.

الحقيقة التي لا تريد أن تُسلّم بها الأحزاب السياسية القائمة هي أن الحزب الذي تتألف منه أغلبية أفراد الشعب هو حزب غائب ليس له رأس ولا قيادة، ويتشكّل من أفراد الشعب الذين يتم تعريفهم بالإستِبعاد (by elimination)، أي بإستبعاد إنتمائهم للأحزاب القائمة، إما بسبب فشل تجربتها السابقة أو عدم وضوح رؤيتها الحالية، وعليه فقد كان الصحيح أن يُنسب أيّ تحرك للشارع لهذه الأغلبية وإسمها (شعب السودان)، لا أن تتصدر أسماء أحزاب حولها خلاف مهما بلغ حسن تنظيمها، ذلك أنه من الطبيعي أن يكون من شأن نسبة تحرك الشارع إلى تيار معيّن أن يستبطئ مشاركة خصوم ذلك التيار، بما يُفيد الخصم المشترك، ومن هنا كان وراء نجاح الثورة الأولى (أكتوبر 1964) توليفة مشتركة ليس فيها غلبة لحزب مُعيّن أُطلِق عليها إسم جبهة الهيئات، فيما نجحت الثورة الثانية (ابريل 1985) لأن الذي وقف وراءها تجمع نقابات السودان.

على الأحزاب والقوى السياسية أن تُدرك حقيقة أن إستعجال جني المحصول قبل نضجه ينتهي بتلفه وفقدانه، ويحدث الإستعجال حينما يتراءى قرب تحقق النصر، ثم لا يلبث أن يدرك الجميع أنهم قد قبضوا الريح، وأن الصيد قد تسرّب من بين أيديهم إلى البحر مرة أخرى، وقد حدث ذلك أثناء ثورة العصيان المدني في ديسمبر 2016، فقد إستشعر بعض الشباب بأنهم هم أصحاب الثورة الذين حققوا نجاحها مع رؤيتهم للتجاوب الكبير الذي حدث في صباح يوم 19 ديسمبر، وإنطلقت أصوات كثيرين منهم تُنادي بإستبعاد الآخرين في الحكم القادم.

هذه نقاط لا بد أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتحقق ما يصبوا إليه الشعب، فالينظر الجميع إلى الكيفية التي يتحقق بها زوال العدو المشترك دون التفكير في حصد نقاط الإنتصار، وفي ذلك اليوم سوف يكون هناك مُتسع من الوقت ليتحرك كل حزب لحشد الناس لعضويته بالطرق المشروعة.

ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.

[email protected]

تعليق واحد

  1. الذين كتبوا يختلفون مع مولانا سيف الدولة يمكن تقسيمهم إلى فريقين

    الأول.. لم يقراوا او قرأوا ولم يفهموا

    الثاني … جداد النظام

  2. الذين كتبوا يختلفون مع مولانا سيف الدولة يمكن تقسيمهم إلى فريقين

    الأول.. لم يقراوا او قرأوا ولم يفهموا

    الثاني … جداد النظام

  3. هذا سبب وهنالك اسباب اخرى واولها ان الأخوان المسلمين تمكنوا تماما من مفاصل الشعب بسبب انهم جعلوا كل الشعب عدوهم من اول يوم أتو فيه الى الحكم وبالتالي عملوا على سد منافذ الثورة وتضييق الخناق على النشطاءوان متابعتهم للثورة وللنشطاء لم يكن وليد انطلاقة الثورة بل قبلها بسنوات..

    لا سحيفة واحدة تقف مع الحق
    لا قناة تلفزيونية واحدة
    لا نقابة واحدة تقف مع الحق
    لا اتحاد ولا مسئول واحد يفتح عليه الله بكلمة يحسبها الله له في موازين حسناته

    القبضة الحديدية التي ابتلى بها هذا الشعب لم تحصل لشعب من الشعوب .. على مدار التاريخ فالقبضة قوية فرجال الامن السريين والامن الشعبي والمباحث وامن الحركة الاسلامية الذين يخافون على عروشهم اكثر من عدد انفاس الناس … وكل هؤلاء يصرفون رواتبهم من مال الشعب والقروض التي تقترضها الحكومة باسم الشعب لمصلحة

    ومع ذلك فإن الامل بالله كبير اكبر من الظلم الظالمين .. ولكل شي سبباً..

  4. مع احترامي و تقديري ليك مولانا سيف الدوله نشر مقالات مثل هذا المقال من مصلحة النظام
    وانا هنا لا اريد ان حكم علي مدي صواب تحليلك او عدمه ، فقط أودّ لو أتفتح قنوات سريه لين المعارضين والوطنيين امثالك لتداول وجهات النظر و التخطيط لكيفية الخلاص من كابوس الإنقاذ ، يجب علي كل حادب و مهموم بطريق الخلاص تجنب نشر آراء في الوقت الحالي قد تضطر بخط الثوره ،
    و اقترح علي الراكوبه التفكير في أهمية الحرب الاعلاميه كسلاح نفسي لهزيمة الخصم ، مع الالتزام بالمصداقيه

  5. كفارة أولا مولانا سبف الدولة وربنا يتم لك الشفاء التام اتفق معك تماما فى ماذهبت اليه واضيف اليه ان الالة الإعلامية للمؤتمر اللا وطني قوية جدا في كل وسائل التواصل وتعمل بهدوء وبمنتهي المكر مقابل الة إعلامية ضعيفة او منعدمة تماما للمعارضة
    وابضا غياب معظم الشباب إعمار الثلاثينات والاربعينات أصحاب الخبرات في قيادة العمل الجماهيري خارج السودان وبالذات الذين كان لهم نشاط سياسي في فترة الثانويات والجامعات لانهم كانو اكثر الفائت اجباا علي الهجرة للتضييق الذي مورس عليهم في فرص العمل المتاحة وحتي العمل الخاص يجب ان يكون هنالك عمل معلوماتي ضخم مشترك لقوي المعارضة في كل احياء السودان وان يتم سد الفرقة للاحياء التي تحتاج الي قادة للعمل الجماهيري والبداية بالمظاهرات الليلية في ساعة معلومة للكل حتي جهاز الامن في كل المدن والاحياء خروج جماعي مافي انتظار عشان تشاهد القنوات والواتس بحثا عن الثورة وغيرك مرق الحاجز حايتكسر بعد دة والجموع بتزيد

  6. دي مصيبتنا يا مولانا اهل السياسه في السودان شغالين بعقلية انا او اطوفان وصدقني لو دا تفكير اهل السياسه حتي لو زال هذا النظام حترجع ريمه لي عادتها القديمه

  7. أولاً ألف لا بأس عليك مولانا سيف… نقاط تستحق التأمل فعلاً ما أشرت له، ومشكلتنا الكبيرة في هذا البلد هي أننا لا نصبر أو نحتمل أن نكون جزء من عملية متكاملة تخلص الوطن من الأذى الذي لحق به ولا يزال، ودائماً نستعجل ونريد أن ينسب لنا هذا أو ذاك من عمل جميل.. الثورة فعلاً لن تنجح قبل أن نثور على أنفسنا ونتوافق جميعاً على أننا جميعاً نريد وطناً راقياً رخياً، بل مترفاً بحكم ما لدينا من موارد وإمكانيات، ولولا هذه الشفقة وعدم القدرة على الإيثار لما ظل بلدنا على تخلفه منذ استقلاله رغم كل هذه الإمكانيات الهائلة.. لن تنجح الثورة قبل أن نثور على أنفسنا ونخلصها من بعض الأمراض.. قبل قليل علقت للدكتور سعاد في مقال تدافع فيه عن قاسم بدري.. وبالأمس كتبت مقالاً يعقب على ما كتبه زميل صحفي رياضي يتعصب لناديه ويعتبر الهلال لا شيي، ما أريد قوله هو أن الطبقة المستنيرة لابد أن تفهم أن الجميع في مركب واحد اسمه الوطن الغارق، وخلاصه لن يتم بدون توافق وتنازلات وصدق وتطبيق لما نؤمن به كاملاً، لا أن نجزء الأشياء دائماً، فنحن مع هذه الفكرة طالما أنه ضد من نعارضهم، ونحن ضد تلك لأنها تمس قناعاتنا الشخصية.. عموماً العزف المستمر على مثل النقاط التي ذكرتها يساهم في تجاوز بعض العقبات.. ودمت

  8. هذه رؤية صحيحة مائة بالمائة . ويجب على الشيوعيين والجمهوريين ادراكها قبل غيرهم . فهم مع مايمثلانه من زخم ونشاط لامكان لهما فى سودان مابعد الانقاذ وذلك لفتقارهم للجماهيرية . حقيقة هذا ينطبق على كل الموجودين فى الساحة الان بمافيها الامة والاتحادى . الجهة الوحيدة التى يمكن ان يقبلها السودانيين فى الوقت الحالى هو المؤتمر السودانى وذلك لقوة طرحه وقبوله فى الشارع . اذا لم يتم تدارك هذه الملاحظات البسيطة لن تنجح الثورة – السبب غاية فى البساطة – ياخى ديل شيوعيين .

  9. شافاك و عافاك الله من كل داء و بلاء و انعم عليك بالصحه و العافيه يا رب .
    نثنى على الحزب الشيوعى السودانى على مبادرته و التعبئة التى اخرجت لنا ذلك الحدث المشهود والذى افتقدناه منذ أمد بعيد و التجاوب مع هذه المبادرة و خروج هذا الكم الهائل من المواطنين من مختلف الاحزاب و اللا احزاب مشاركين فى لافع شعارات اتفق عليها الجميع و كان للنظام موقف سلبى من هذا الخروج السلمى مما اثار عليه حفيظة دول و منظمات مجتمعيه و دوليه و شجب و انكار لما بادر به مليشيات النظام من عنف مفرط فى تفريغ المتظاهرين السلميين و المكالبين بالحياة الكريمه و ميزانية الموت كما سموها وهى عين الحقيقه ؟
    كان من المفترض أن تجتمع احزاب المعارضة و تتفق على ساعة الصفر و حشد جماهير تلكم الاحزاب و ان يكون الحراك جماعى ممثلا لكل الاحزاب السودانية المعارضه و الحركات المسلحه و لا نأول على اتحاد نقابات عمال السودان التى اصبحت كيان سياسى و مسيس و تابع للنظام و لا هم لهم بالعمال و لا مطالب العمال و توفير الحياة الكريمه لهذه الطبقة و التى تشكل نسبة كبيره من هذا الشعب و كانوا فى سابق الازمان هم التيار المحرك و الشرارة الاولى التى تنطلق بعد خروج الطلاب ؟
    لن تتوقف التظاهرات و الفضل يعود الى الحزب الشيوعى الذى اخرج هذا المواطن من الخنوع و الخضوع و الخوف من ردة فل النظام المتسلط من سجن و تعذيب و اختفاء قسرى و ملاحقه و قطع الارزاق ؟
    عليه نتمنى أن يتواصل الحراك و باتفاق مع كل الاحزاب و الحركات لاسقاط النظام الذى يترنح و ائل الى السقوط بالعزيمه و الاصرار و توحد الصفوف و التظاهر فى الاحياء ليلا و اسواق متفرقه مما يششتت قبضتهم و خلق صراع بين السله نفسها و ما يصيبهم من ارق و قلةالنوم و لقد اعتادوا على الراحه و الاسترخاء و فض المظاهره فى ثوانى و العودة الى بيوتهم محملين بما لذا و طاب من مأكل و مشرب و حوافز ؟
    الحرية للوطن و المواطن و الخزى و العار لاخوان الشواطين و المفسدين و عاش الشعب السودانى حرا .

  10. كلام سليم مية المية…و ألف حمد لله على السلامه يا غالي و أجر و عافية إن شاء الله

  11. اعتقد حديثك فيه نسبة كبيرة من الصحة فقط لو انضم اليهما حزب المؤتمر السوداني الحزب الوليد صاحب الاغلبية الشبابية كان ممكن الحركة تنضج اكثر وتتطور الى الايام اللاحقة.

  12. أولا ألف سلامك لك يا مولانا ,, ثانيا معروف بأن الشعب السودانى يكن كراهيه للحزب الشيوعى وكذلك الحزب الجمهورى , وفعلا إتلم المتعوس على خائب الرجاء

  13. والله يا مولانا مما قامت المظاهرات دي قاعدين منتظرين ظهورك عشان نعرف رأيك .. وما خيبت رجانا .. جيتنا بالنجيضة .. وصدقني يا مولانا ما ذكرته هو كلامي وكلام معظم الناس البتناقش معاهم .. النس سموها ثورة الشيوعيين والنظام ما صدق .. بقى يحفر في النقطة دي

    كان الصاح ان يكون الطلب باسم مجموعة الاحزاب

    المعارضة دي متين ينضج فكرها وتتعلم !!!!

  14. الشيوعي والحمهوري احزاب لها مطلق الحق في قيادة الجماهير وهي احزاب عريقة ولها قدر متعاظم من الاحترام. فكرة التخفي من الاتهامات الدينية مرحلة انتهت بانتهاء حكم الاسلاميين وما عاد هناك من يستمع الي هذه الاقاويل والدليل بالعمل خرج الشعب ولم يقل انها دعوة من الشيوعي وحزب الامة استقبل المنتفضين في داره والصادق المهدي هو من دعي للذهاب الي منزل محمود محمد طه.

    عليك ان تعيد قراءة المشهد يا استاذ

    الثورة مستمرة وليس هنالك استعجال ننتظر ولا نتوقف

    هم يريدون ارهاقنا وتقلقل حركتنا باعتقال القيادة

    لكن هيهات

  15. هل تنطفي شعلة الثورة… اولا ان الثورة ينبغي ان يسبقها انفجار معرفي وهذا لم تظهر موشراته بعد في مجتمع يسيطر عليه لاهوت القرون الوسطى كحال المجتمع السوداني.ثانيا أن العالم الجديد الذي يتخلق ليولد من جديد اذا ما دققت النظر يقوده الشعبوي المنتصر على النخبوي كما حصل في تونس ومصر ودول الربيع العربي وهي مرحلة تقدم الشعب وسقوط النخب والآن في السودان لم يظهر بعد فيه الشعبوي الذي ينتصر على النخبوي بل نجد سيطرة النخب الفاشلة على مفاصل الحراك مما يؤدي لمواته والنخب الفاشلة في السودان نجدها في افكار الديناصورات التي تتحدث عن ثورة اكتوبر 1964 دون ان تخشاها قوة النقد التي تظهر روح العقلانية في زمن اصبحت افكار حشود اكتوبر امام الرياح هباء.
    في تونس ومصر تقدم الشعب وسقط النخب ولكن النتيجة سيطرة عبدة الماضي وعبدة النصوص واصحاب الايدولوجيات المتحجرة على المشهد السياسي فسدوا مجرى التاريخ واخروا فكرة الانتصار لان غياب الانفجار المعرفي هو ما يوخر قدوم الثورة. فالثورة في العالم العربي والاسلامي لم تكن في معزل عما يجري في بقية العالم فمثلا انتخاب ترامب هو انتصار الشعبوي على النخبوي وانتخاب ماكرون في فرنسا هو انتصار الشعبوي على النخبوي تجاوز لأحزاب اليسار واليمين المسيطر في فرنسا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو انتصار الشعبوي على النخبوي لذلك لا تنجح الثورة في السودان الا اذا ظهر الشعبوي الذي سينتصر على النخبوي الفاشل والنخبوي الفاشل نجده يمثله اتباع الحزب الشيوعي واحزاب الطائفية والمنفصل من الحركة الاسلامية السودانية امثال غازي صلاح الدين والكودة و الطيب زين العابدين والافندي. فالشعب السوداني في انتظار الشعبوي الذي سيكنس النخبوي ومعهم الكيزان.

  16. هناك عدو مشترك لابد من إقتلاعه اولا ولابد من العمل المشترك والتنسيق وسيكون الباقي سهلا ان شاء الله..حمدا لله علي سلامتك يا استاذ سيف

  17. حمدالله على السلامة مولانا نتمنى لك كل الشفاء العاجل .. ان الثورة او الثورات لن تهدى او تخمد طالما حكم البشير جاسم على صدر الشعب السودانى وسوف تكون مستمرة كانها ذلك التننين الخرافى والذى كلما بترت له راس بحد السيف نبت راس جديد والنصر لنا وعاش السودان …

  18. مولانا سيف فهمت من كلامك ان انتقال المظاهرات لجهة الجمهوريين افقدها زخمها وقوة اندفاعها مع انك استشهدت بقصة العجب والحزب الشيوعي لا اتفق معك في الجزئية الثانية والجمهوريين منذ عهدهم القديم سلميون ميالون للمنطق والحجة وليس غريبا ان يجد الامن ان تجمعهم لايوثر على الشارع ولا يزيده استثارة وهم مجتمعون في مناسبة ذكرى الفقيد الاستاذ محمود موضوع لا صلة له بالخبز والميزانية لكن خلتك تقصد ان الحزب الشيوعي هو من افشل استمرارية الثورة بوضع ديباجته علىها واكسبها الصبغة الحمراء وهو ما استغلته السلطات وقامت فورا بقمعها واعتقال قادنها واوحت للناس انه شغب شيوعي كعادتها وعدائها التاريخي مع الحزب الشيوعي السوداني منذ اول البرلمانات الوطنية , بيد انني اطلعت على عمود لضياء الدين بلال اتفقت معهة كثيرا يرى ان الذاكرة السياسية للشعب السوداني تحتوى نماذج ثورات امتطها الاحزاب السودانية بما فيها الاسلاميون فافرغتها من مضمونها واهدافها وانحرفت بها الي تعويضات ومحاصصات وتسيب واهمال افضت الي عودة العسكر بخلفياته المختلفة يسارا كانت ام يمينا . هذه الذاكرة يقول الاستاذ ضياء هي التي تقارن النموذ ج مع الواقع وتقارن بين قادة الاحزاب وقادة النظام ولا تجد فرقا في صالح الاوائل الا بانهم فقط بعيدون الان عن السلطة ولنهم قطعا ليسو البديل الامثل لهم . لذلك فان المظاهرات التي تناقصت والجماهير التي عادت بسخطها فضلت الضرر الحالي على الضرر المستقبلي الى ان ينصلح الحال ويعمل الناس على نموذج يشكل املا جديدا في حكم رشيد وعودة للوطن الى اهله .

  19. مقال غير موفق تماما يا مولانا…
    لا يشبهك أبدا أبدا أشك في أن كاتبه هو مولانا سيف الدولة!!!!

  20. تقصد الأغلبية الصامته.. وهي صامتة الا انها لديها آراء ومعتقدات لا تحيد عنها مثلا
    الكسالى الذين لا يريدون تحريك أي ساكن بعض من الكسالى يعارض من خلال النقنة وكيل السباب للحكومة وايصال صوته عبر مجموعة الواتساب وينفس عن غضبه داخل القروب وخلاس… أحد الملهيات الكبيرة التى اعمتنا كشعب هي مواقع التواصل الاجتماعي!! والنظام يعرف انها لفائدته من حيث الهاء الناس للتركيز على قضية أساسية محددة كقضية زيادة الاسعار وتعريض الناس للجوع..
    الأميون وهم كثر وأسوأهم الذين لديهم أمية في السياسة رغم ما تلقوه من درجات عليا في التعليم الأكاديمي وهولاء خطرون سوف تلاحظهم في كثير من المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي..
    الخائفون من التغيير اذ لا يودون المخاطرة بأي تغيير قد يأتي بمن هو أسوأ والخائفون من تكرار تجارب الربيع العربي التي ادت لخراب الديار في بعض دول الجوار وطبعا لا ننسى خوف الأمهات على ابنائهن واجبارهم على عدم الطلوع للشارع بعد التجربة المريرة التي خاضها الشعب في سبتمبر 2013 وراحت فيها الدماء هدرا!!!!!!!
    فئة المحبطون وهم محبطون من تكرار تجربة حكم الاحزاب رغم قصر التجربة ولكن للانطباعية والحكم المسبق الذي يميزنا كشعب هو ما أدى لأن يقول شخص متعلم ((هو كان فاتو الحكام الحاليين تاني نجي لحكم الأحزاب؟؟؟)) على فكرة كل ما كان هناك حراك مقاومة لم يكتمل ولم يكتب له النجاح واجهض سيزيد من عدد هذه الفئة الآن كثير من المحبطون يظنون انه طالما ان العصيان المدني الأول لم يسقط النظام فهذه وسيلة غير ناجحة ولا يريدون المشاركة في تجربة كهذه..
    فئة المتصوفون الذين لا يبالون بالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد فقر فقر جوع جوع الله في..
    فئة العاطفيون وهم كثر اليوم وهم والفوا النظام ومن فيه من بشر بعض الناس يحب البشير لأنه يعرض كويس. لو مات البشير ستجد الملايين منهم يخرجون ليبكونه ويعددون مناقبه.. ((عندما مات رئيس نيجيريا ساني اباشي خرج الألوف للشوارع تلقائيا لتعبير الفرح بالرقص والغناء للصباح)).
    لدينا ايضا فئة المنتفعون وهم الكيزان ومن جاورهم وهؤلاء يقع عليهم مسئولية المحافظة على النظام القائم فيعملوا على تثبيط الهمم بصورة مباشرة وغير مباشرة..
    فئة المغتربون وهم في جلهم معارضون متنورون ويقامون النظام بما يقدرون عن طريق خنق النظام ماليا بعدم التحويل او الاستثمار بمدخراتهم في الداخل..

  21. كفيت ووفيت يا مولانا ولكن :-
    لقد اسمعت لو ناديت حيآ ** ولكنك تنفُخ في رماد
    فأحزابنا كلها بلا إستثناء سيطرت على قِمتها حِفنه من البشر تعتبر السياسه والعياذ بالله (ضرباً من الدعاره) فتراهم يتلونون مع كل موقف وينخرطون بلا خجل في نظام إنقلابي فيطيلون عُمره ثُم بعد أن يقضي الإنقلابيون وطرهم منهم ويرمونهم – يهرولون للخارج زاعمين تزعمهم للمعارضه !! والأمثله لا تُحصى ولا تُعد بدءاً من فاروق أبوعيس وزير المقبوره مايو وعضو أدبخانة الكيزان (المسماه زوراً بالمجلس الوطني) وأركوي مناوي وعقار وعرمان وكل اللذين طردوهم الكيزان بعد أن إشتروهم بثمن بخص (مناصب دستوريه في نظام قوّض الدستور!!) وحتى اللذين ما زالوا (تحت ذِمتهم) كعبدالرحمن الصادق والحنكوش نجل الميرغني سيزعمون فور نجاح الإنتفاضه أنهم كانوا يُناضلون من داخل مؤسسات النظام (كما زعم آبائهم من قبل ومن شابه أباه فما ظلم)
    والله وتالله لو لم نُطبق الآن العزل السياسي على كل شخص أو تنظيم تحالف مع الكيزان فشاركهم جرائمهم بإطالته عُمر إنقلابهم المشئوم ونفضحه – لن يخرج شعبنا بالشارع ويُضحي بأرواح ابنائه لكي يستبدل الكيزان بحلفائهم المطرودين والله من وراء القصد

  22. والله يا مولانا نختلف معك هذه المرة .
    عدم تصاعد المظاهرات الاخيرة كما ينبغي ، ليست لتقدّم الشيوعي والجمهوري للتظاهرات ، فهذا الامر قد تم تجاوزه لكِبر الظلم الواقع على الناس و ضيق المعاش الذي اصابهم و لرغبة الشعب الملّحه بالتخلّص من النظام بكل السبل . فقد تجاوب مع الأمر السيد الصادق المهدي وحزبه ـ بعد طول تحفّظ ـ وقد طرحت المعارضة اعلان الخلاص الوطني ذاك البيان القوي المتماسك من دار حزب الامة و تقدّم التظاهرات بنات الامام وتم اعتقالهن و كذلك شارك الكثيرين من نخب ومثقفي وصحفيي وكتّاب و فناني السودان لاول مرة بصورة لافته و تم اعتقالهم جميعاً ولازال الكثير منه معتقلاً .
    الا ان الامر قد اصابه ما اصابه من (وهّن) ، بالرغم من الحماس و العزيمة ، و وسوء حال النظام و تضعضعه و الخلافات الخانقة التي عانى منها خلال
    الاسابيع الفائتة ولازال و تخلى الاصدقاء عن دعمه بـ (الصدقات/الودائع) في ازماته التي كان يرقع بها ميزانياته المعطوبة .
    هناك أمر آخر يا مولانا يجب البحث عنه بكثير من التمحيص !!!

    و النصر بات قريب .

  23. يا مولانا في أكتوبر كان في نقابات واتحادات كذلك في ابريل الان فشلتم في انتزاع نقابه المحامين الان الشارع طلع لكن ما عاوز
    لا أنصار لا ختمية وممكن يصبر إحدي ما ربنا يخارجو من هؤلائ الديناصورات لكن اعاده انه يثور ويستلموها العواليق ما حتحصل
    التاريخ لن يعيد نفسه الشارع لازم ينتج قوي جديده من الشباب الثوار

  24. اولا :

    ” … كان الصحيح أن يكتفي الحزب الشيوعي بأن يكون له شرف إشعال الثقاب الذي إنطلقت منه شرارة الشارع …”

    وفي رأيك : ماذا فعل الحزب بعد “الإشعال ” … هل قام منتسبيه برفع الأعلام

    الحمراء في الشوارع لفرض رايهم ؟ هل كانت هتافات الجماهير مثلا ” عاش كفاح

    الطبقة العاملة ” ؟ … كان من المفترض ان تحدد بالضبط خطأ الحزب في

    ممارساته … وان لا تجر عليه اخطاء هو لم يقم بها .

    ثانيا :

    ” …والأصح أكثر من ذلك أن الحزب الشيوعي كان عليه أن يحمِل ويُحرّض جهة ما
    غيره للقيام بذلك العمل (طلب التصديق بالمسيرة) وهو يقف من وراء الستار ..”

    اذا كان الحزب الشيوعي في رأيك حزب غير جماهيري فدعنا نحتره هذا الرأي لكن

    ان نطلب من الحزب الشيوعي نفسه ان يؤمن بأنه حزب غير جماهيري كان الأفضل منا

    ان نقول لهم اتركوا العمل السياسي مرة واحدة بدل ما يسيطر عليهم مثل هذا

    الإحساس الدائم بالضعف …

    ثالثا :

    لو استمعت فعلا لخطاب الخطيب قبل المسيرة فهنالك حصل تنسيق بينه وبين جهات

    اخرى على اساس ان اليوم الأول كذا والثاني كذا والثالث كذا … فهو لم يحتكر

    شرف المبادرة وتمادى فيها ليحسبها لنفسه …

    رابعا :

    الحزب الشيوعي مثل كل الأحزاب له الحق في ان يستفيد من هذه السانحة كي يرجع

    الى الساحة السياسية التي افتقد التعامل معها فترة طويلة بهذه القوة التي

    نتج عنها الى الآن اعتقال 400 من منسوبيه . والمفترض فينا ان نشجع الحزب على

    مثل هكذا مبادرات بدلا من الطلب منه الإنزواء الى الخلف …

    خامسا :

    اظن ان الناس قد تجاوزت الدعايات الرخيصة التي كان يطلقها زبانية الإتحاد

    الإشتراكي والكيزان ( لأكثر من 50 سنة عمر الأثنين في السلطة ) … حسبك فقط

    يا سيف ان تقرأ ما كتبته بنت محمد صالح عمر الذي قتل في احداث الجزيرة ابا

    ارجع واقرأ ما كتبته لتعلم ان الموضوع بالنسبة للناس حتى من يعدون في عداوة

    تقليدية مع الشيوعيين لم يكترثوا بأن الحزب الشيوعي هو الذي بادر وهو الذي

    سوف يجني الأرباح … الخ . فما رأيك ببقية الشعب الغير مؤدلج الذين طحنهم

    الجوع والغلاء …

    سادسا :

    هذا لا يمنع ان نناقش ما تفضلت به بدون اي حساسيا كما نرجو ايضا ان تتقبل

    انت ردودنا بكل اريحية ..

  25. مع احترامى لك الا انك استنبطت ما لا يمكن استنباطه من الموكب الذى دعا له الحزب الشيوعى ، فاولا الحزب الشيوعى لم يدعوا فى ذلك اليوم للثورة ، ولم يدعوا لتظاهرة ، ولم يدعوا لشرارة فى الشارع حتى يشعل ثقابها ، فاذا رجعت للمذكرة والطلب الذى قدمه الحزب الشيوعى لوجدت ان الطلب مقدم من الحزب الشيوعى بالعاصمة القومية وليست من الحزب الشيوعى العام وثانيا الطلب مقدم للتصديق له بمسيرة لتقديم مذكرة للاعتراض على ميزانية العاصمة ، وثالثا الطلب مقدم للشرطة للتصديق او الاخطار وذلك تحقيقا للدستور السودانى ، والحزب الشيوعى حزب مسجل ومرخص له للعمل وهو بالطبع حزب معارض ، ولذلك ان استنتاجك واستنباطك وقولك ( كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) ) هو قول غير سديد وتحميل ما تم اكثر مما يحتمل فعن اى ثورة تتحدث وعن اى ساحة لها ، فاذا كان الحزب الشيوعى نفسه لم يقل انه اراد ان يقيم ثورة فى ساحة الثورة فمن اين اتيت بالثورة هذه ، الحزب الشيوعى يمارس فى دوره المعارض الذى يبدأ من خطوة بسيطة وهى الاعتراض على الميزانية بتقديم مذكرة ، مثلما ان يقيم اعتراضه عن طريق صحيفته وعن طريق اعتراض كوادره فى الحى على اقامة مدرسة او مركز فى الساحة المخصصة كميدان مثلما اعترض اعضاءه فى الحى على زيادة تعريفة المياه ، هذه ادوار متكاملة ، لم يقل ان واحدة منها سوف تقيم ثورة او مظاهرة او شرارة .
    هذا تفسير من عندك يا سيدى الاستاذ وانك حملت ما جرى اكثر مما يحتمل ثم بنيت عليه مقالك هذا وسرحت فى الخلاف الفكرى والمذهبى حولهما ، فالحزب الشيوعى لم ينادى الناس حول فكره ومذهبه ولا عن الديالكتيك والمادية ، بل ناداهم للاعتراض على الميزانية واستجاب الناس فى تقديرى على قدر الطلب الا ان الحكومة هى التى اعطت ذلك الموقف زخم اكبر منه
    ثم يا سيدى هؤلاء الشيوعيين الذين ترى خلاف فكرى حولهم كانوا يكسبون ثقة كثير من النقابات ، العمال ، الاطباء ، المعلمين وغيرهم ،، فهل منعهم الخلاف الفكرى ان يمنحوهم ثقتهم ,, لا اعتقد

    مع تقديرى

  26. انا اقولها لك صراحة ،، ستخمد هذه المظاهرات لسبب واحد هو ان الشعب السوداني ليس في حاجة إلي ثورة الان ،، الشعب السوداني في حاجة إلي من يثور ضده ،، وافهم زي ما عايز تفهم

  27. أولا كفاره وسلامتك ونتمنى لك موفور الصحه والعافيه.والله كلامك عين العقل. هنالك عدم تنسيق مابين الجهات النظمه للمسيرات فالشيوعي أشعلها وجاء الجمهوريون ومن ثم حزب الأمه يبدو لي لو إديرت المسأله حسب طرحك لكانت النتائج غير

  28. كلام فارغ !
    هناك أسباب موضوعية للثورة والإحتجاج – الجوع والذل وغلاء الأسعار !
    بدأت الإحتجاجات قبل موكب الحزب الشيوعي وإستمرت بعده !
    إنت ومالك وما الثورة خليك في إنتخابات الإنقاذ البتروج ليها دي !
    البتعمل فيه إسموا تخذيل ولخذمة لي ناس الإنقاذ !

    وماعارف ناس الراكوبة العاجبهم في كتابات الزول دا شنو ؟ الزول إنكسر وأصبح كيسو فاضي
    ساي !

  29. الشعب محبط بل فى قمة الإحباط من النظام والأحزاب ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يخلصنا من هذا الكابوس الما عارفين ليهو نهاية وان يلطف بشعب السودان المسكين والمغلوب على أمره.

  30. مولانا سيف لك التجله وسلامتك وعشره من تماسيح الإنقاذ كرامتك لو بنفعو كرامه. وﻻ أسكت الله لك حساّ فصوتك ياعزيزى له وقعه في أيامٍ كهذى. أولا نستميحك عذرا، أيها الصنديد، فقراءتنا للأحداث تختلف عما اوردت وتأكد انه بلا سخط عيك فمثلك لا يُسخط . والمسخوطين شكيناهم لالله. ، ولكن نبشرك بأن شرارة الثوره لم ولن تنطفأ بإذن الله حتى النصر. وذلك لسبب بسيط هو ان الأسباب التى دعت لهذا الإنتفاض لم تتغير وانما هى آخذة فى النمو كل يوم لتأخذنا من سيئ لأسوأ، فالجوع سيظل جوعا ما دامت عجلة الانتاج متوقفه والترقيع لن يغير من معناه شئً. وقبل أن نموت جوعاَ وحرقه نترحم على ارواح اخواننا وابنائنا فى اليمن وليبيا والذين فاضت ارواحهم بمعسكر الحصحيصا للنازحين بزالنجي ووالذين لقوا حتفهم في قارعة الطريق بين جبرة الشيخ و أم درمان. كلهم ماتوا قبل يومين بطرق مختلفه والسبب واحد هو تعنت هؤلاء الهمج الجهاليل وهم على سدة الحكم .

    انا اعتقد انه لا ضرو في ان يأخذ الحزب الشيوعى او الجمهورى زمام المبادره. ولعلمك انا ﻻ انتمى لأى منهما ولا لاى من أحزابنا السودانيه ولكن الحق يقال اننا لا نقاتل اﻻنقاذ بالبندق، ليس لأنها اﻻقوى ولكن لكى نحافظ على ماتبقى من وطن ومواطن ولكى لا نمنحهم فرصة الإدعاء بأنا مخربون كما تدعى ماكينة اعلامهم الكاذبه في كل مرة خرج فيها المطالبون بالحقوق. واظن ان الشعب السودانى الصامت الصامد قد فطن لهذه الفكره منذ هبة سبتمبر. ولذالك جاء هذا الهتاف الحضاري ليعلن للعالم بلا مواربه “سلميه…سلميه… ضد الحراميه” ففي هذا الخطاب الواضح اننا اهل سلام ولكن القصاص آتٍ ﻻ ريب فيه. إن هبة الجوع والحريه قد هزت هذا النظام الهالك وجعلته يتأرجح كالسكير وما التخبط على ترشيح البشير والتغيير المفاجىء فى الحكومه وعلو معارضات واستقالات من داخل المؤتمر الوطني والرجوع للحرس القديم الابعض إضاءاتها. هذا التآكل السريع في جسم هذا النظام المجرم المتهالك هو ايضا من ارهاصات الذى سيأتى وهو عظيم. هذه قراءة لها ما يسندها.

    والملاحظ ان نسبة مشاركة المواطن خلال هذه الهبه كانت اكبر من سابقتها وبمعنى آخر “الكلام دخل الحوش”و”الجوع كافر”. وبالتأكيد أثره الفاعل لم يأتى بعد stay tuned. وكما اسلفت العلاج الناجع ضد الانقاذ ليس البندق ولكن بالتفكير والتخيط ستنهزم. والحزب الشيوعى والجمهويون لهما رصيد مشهود لاثنتيهما وهو ما يميزهما عن الاخرين. وكانت الهبه بداية موفقه شهد لها الإعلام وحتي أجهزتهم التي لها خصام دائم مع الحقيقه. اما توحيد الجهود وذوبان الأسماء تحت راية الشعب السوداني فهو المنال. ولا اظن ان للحزبين اعتراض على التسميه، والدعوة كانت للجميع للمشاركه. أما أن ينزوى الحزب الشيوعي للآخرين ليحملوا المذكره لأن الحزب الشيوعي غير مقبول فى اوساط الشعب السوداني فهذا افتراض غير موفق. اليوم الشعب السودانى يتمنى الكفاح حتى مع الشيطان الرجيم لتنحيه الانقاذ، ناهيك عن ابناء جلدتنا الذين يحملون ههمومنا ويعرضوا انفسهم للخطر الحادق بهم منذ ان كان عراب النظام وكبيرهم الذى علمهم السحريافعا في السياسه. اما تجربة الدكتور منصور يوسف العجب فعيبها انها لم ترتكز على استراتيجيه واضحة المعالم غيرمصلحته الشخصيه والدليل تغيييبه ﻻيدوليجيته ليعتلي احد كراسي الحكم بالاضافة لانتمائه لهذا النظام الفاسد يوما واظنه قد اكتشف الخطأ بعد فوات الأوان. وبما ان تجربته معيبه فالأستشهاد بها في غير مكانه وباعُك في هذا الشأن مديد.
    ويا حبيب وصفك للفعاليات من امام منزل الاستاذ محمود محمد طه واختصارها ي بتقديم “سندويتشات” فول وطعمية لأفراد الأمن وقيام الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري مثبط للهمم ولا يشبهك ابداً. واتمنى ان تمحوه بمقال يبسط الحقائق امام الناس عن مدى عفة وتحضر هؤلاء النفرالذين يطعمون اعداءهم والذين قتلوا اباهم. صدقنى تعاملت مع هؤﻻء القوم ووجدتهم في قمة اﻻنسانيه والخلق والنبل فهم من طينة غير طينة الآخرين.

    اما وصفك لوضع الشعب السودانى بلإستِبعاد (by elimination) فقد اصبت وازيد عليها الإستعباد (Slavery) من ناحية اﻻنقاذ فطرد العقول وارسال الجيوش وتشجيع الإستثمارالمدغمس وتصدير الدكاتره مع النبق كما قال وزير التجاره الانقاذى ما هي اﻻ بعض صور هذا اﻻستعباد.

    ولك الشكرعلى خاتمة المقال”ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.” فخلفها رجال قال عنهم المخضرم ود بادى:
    رجالاَ حصدوا الحبه
    عيشهم هاد واتكال واتعبا
    ومنو كتير فى الواطه انكبا
    وباقى مصوبر واقف قبه
    الحمد آﻻف الشكر آﻻف
    لك احتراماتى

  31. نقطة أود توضيحها حول الزعم أن الحزب الشيوعى ليس له صدا فى الشارع ..
    الشواهد تقول غير ذلك
    فى جنازة المرحوم بإذن الله نقد خرج الشارع مشيعا له فى جنازة تعد الأكبر فى التاريح ولم تخرج جماهير لتشيع شخص مثلها
    فى تشييع المرحوم بإذن الله محجوب شريف أيضا خرجت حموع غقيره
    فى جنازه فاطمه الدغريه خرجت جماهير غفيره وطردت بكرى واللمبى وهتفت الهتاف الشهير (يافاكمه يادغريه ديل الحراميه)
    بعد هذه المشاهد هل مازال هناك من يشكك فىإالتصاق الحزب الشيوعى بالشارع وإالتصاق الشارع بالحزب الشيوعى .. وخير دليل حجم المظاهره التى دعا لها الحزب الشيوعى فى 16 يناير وهذا الكم الهائل من الجماهير التى حرجت ملبية النداء؟؟؟؟
    الحزب الشيوعى أكثر الأحزاب الأن قدرة على إخراج الشارع لمصداقيته ونزاهنه وإرتباطه بهموم الشارع .. فلماذا نريد أن ننقص رصيدنا على التحرك بعزل أكثر التنطيمات قدره على التحرك؟

  32. اتفق مع مولانا فى طرحه ..
    يجب ان نعترف ان الكيزان اذكياء …وعلى باقى الاحزاب ان يكونوا فى نفس حنكه الكيزان ..
    الاعتماد على العفويه والمصادمه المباشره من غير تخطيط وعمل تحت الطرببزه لن يجدى مع هذا النظام …يجب ان تكون الاحزاب فى نفس مستوى دهاء الكيزان …اعتقد ان مبادئ الحزب الشيوعى النبيله والشجاعه لن تنفع لمواجهه الكيزان ..

  33. مولانا سيف الدوله و الاخوة الذين يرون صحه ما ورد بمقاله .
    نرجو الإطلاع على مقال د. النور حمد الذي ورد بالراكوبة وبمواقع اخرى تحت عنوان : الترحيب بالغزاة: ما أشبه الليلة بالبارحة ! ..
    ذلك عندما تعاون و ساعد و رحبّ المواطنون السودانيون بجيوش الغزاة (حملة محمد على باشا) و من ثّم (جيش كتشنر) وذلك نتيجة لما عاناه الشعب من (حقبتين من تاريخ السودان، اتسمتا بالظلم الفادح، و العسف )

  34. التحية للأستاذ الكاتب المجيد سيف الدولة حمدنا الله
    والحمد لله على السلامة

    جذوة الثورة لم تنطفئ، ولا تزال المظاهرات الليلية مستمرة لإنهاك جهاز الأمن والشرطة، والفعل التراكمي مستمر.

    أعتقد أن الحزب الشيوعي استشعر أن الشارع جاهز لاندلاع مظاهرات، فالتقط القفاز وطلب التصديق له بمسيرة سلمية لتسليم مذكرة وهذه مسألة قانونية ودستورية، وليس للنظام عذر في رفضها، وقد استبقت السلطات وقامت باعتقال بعض القيادات، ولكن برغم هذا وصل قياديو الصف الأول للحزب بما فيهم الأستاذ الخطيب سكرتير الحزب إلى مكان الموكب. طبعا الحزب الشيوعي لم يكن بالسذاجة التي تحجب عنه أن السلطات سوف تمنع قيام المسيرة ولكنه أراد أن تكون هي ضربة البداية حتى لا تتكرر حكاية “حضرنا ولم نجدكم”، وبالفعل كان الشعب السوداني هناك واندلعت المظاهرات بعد منع الموكب.
    بخصوص الحزب الجمهوري أريد أن أقول أمرا أعتقد أنه لم يعد سرا خافيا، وهو أن الغالبية العظمى من الجمهوريين، وأعني بهم أولئك الذين عايشوا مرحلة وجود الأستاذ محمود الحسي، لا ينتمون تنظيميا للحزب الذي تحاول الأستاذة أسماء محمود تأسيسه، وتقود نشاطه، بل هم لا يؤيدون فكرة نشاط معارضة النظام أساسا، ويكتفون بالنشاط الداخلي المجتمعي. ولكن الحزب استطاع أن يستقطب أعدادا مقدرة من الشباب من الجنسين، خاصة من طلبة وطالبات الجامعات، واستطاع التشبيك مع مبادرة “لا لقهر النساء” ومع حزب المؤتمر السوداني ومع الحزب الشيوعي، وذلك لمقاومة الاستبداد والظلم والإفقار والتشريد. ومن هذا المنطلق كانت قيادة الحزب الجمهوري مصرة على أن تتقدم صفوف الموكب السلمي لإبراز الصدقية في المواجهة.

    للأسف التصرف الذي يعتبره الأستاذ سيف الدولة حكيما في قصة الدكتور منصور يوسف العجب أعتبره أنا غير ذلك. طيب، حصد منصور كل أصوات الدائرة، فماذا فعل بها؟ لا شيء يستحق الذكر، فقد كانت السيطرة للقوى الطائفية والإسلامية بقيادة الجبهة الإسلامية القومية التي انقضت على السلطة بليل بعد أربع سنوات فقط على الإطاحة بنظام نميري. نفس الخطأ الذي وقع فيه السياسيون الذين أنشأوا مؤتمر الخريجين، فهم بدل أن يكونوا قادة للشعب يقودون تعليمه، وجدناهم يرتمون في أحضان الطائفية، ففريق منهم اتجه إلى طائفة الأنصار والفريق الآخر اتجه إلى طائفة الختمية. وقد نعى الحزب الجمهوري ذلك عليهم منذ قيامه.

    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((بعد صعود نجم الحزب الشيوعي في اليوم الأول (16 يناير 2018)، إنتقلت الأضواء إلى الحزب الجمهوري في اليوم التالي، حيث أُختير منزل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه بمدينة الثورة ليكون نقطة إنطلاق المظاهرات، وهناك تناقصت الحشود وإنتهت المسيرة بتقديم ?سندويتشات? فول وطعمية لأفراد الأمن الذين حضروا لتفريق التجمهر، بعد أن قامت عدد من الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري في ساحة صيوان نُصِب بالمنزل بحسب ما شاهد الناس ذلك على المقاطع المُصوّرة التي تبادلها الناس على الهواتف النقّالة.)) انتهى الاقتباس.
    فَطِّيت يوم الأربعاء 17 يناير يا أستاذ سيف الدولة. كان المفترض أن يكون الحزبان الكبيران في قيادة نشاط المعارضة في هذا اليوم الثاني في ميدان الأهلية ومنه ينتقل إلى دار حزب الأمة. تم تفريق التجمع بعد أن مُنع السيد الصادق المهدي من الوصول إلى ميدان الأهلية (حسب ما جاء في الأخبار المتداولة) ولكن انتقل نشاط القيادات إلى دار حزب الأمة. انعقد مؤتمر صحفي وأعقبته مخاطبة قادة تجمع المعارضة للمواطنين المتجمعين وهذا كان يمثل بداية النزول من قمة زخم المواجهة في الشارع. أعلن السيد الصادق المهدي بنفسه تخليد ذكرى الأستاذ محمود بوقفة في منزله في الثورة الحارة الأولى، وأكدت الأستاذة أسماء محمود في كلمتها أيضا دعوة الناس إلى تلك الوقفة في العاشرة من صباح اليوم التالي، حيث كان الاستعداد بمعرض فكري وكلمات وإنشاد ثوري من نوع “فيا سودان قم وانهض وعانق ليثك العملاق” وكذلك أداء كلمة الأستاذ محمود أمام المحكمة ملحنة، وهذا ما تم بالفعل. في تقديري الشخصي أن جهاز الأمن نجح في منع الحاضرين من التجمع خارج منزل الأستاذ وسمح لهم بالتجمع داخله بعد أن كان ذلك ممنوعا عليهم في السنتين الماضيتين 2015 و 2016، ونجح جهاز الأمن أيضا في منع خروج أي مظاهرة من المنزل إلى الشوارع المحيطة.
    تمت الدعوة إلى تظاهرة تخرج من مسجد السيد عبد الرحمن في ود نوباوي عقب صلاة الجمعة 19 يناير، وبالفعل حدثت وقفة احتجاجية بالهتافات داخل باحة المسجد ثم خرجت المظاهرة من المسجد وتم تفريقها لاحقا، وألقيت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد.
    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((هذا خطأ في توزيع خانات تشكيلة الفريق دون أن يكون هناك خطأ في الفريق نفسه، مثل الذي يضع حارس المرمى وهو بارع في مكان رأس الحربة، والمدافع في خانة المُهاجم، فالذي لا خلاف حوله أن كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) يوجد خلاف فكري ومذهبي حولهما عند رجل الشارع شأنهم في ذلك شأن التيارات العقائدية الأخرى.)) انتهى الاقتباس.
    طيب، خلينا من الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري، فهذا حزب الأمة وهو من أكبر الأحزاب جماهيرية، وقد التقط السانحة فتم التظاهر من مسجد السيد عبد الرحمن كما أظهرت المشاهد بعاليه، فلماذا لم تتواصل التظاهرات كما يريد الأستاذ سيف الدولة؟

    يقول الأستاذ سيف الدولة:

    ((الحقيقة التي لا تريد أن تُسلّم بها الأحزاب السياسية القائمة هي أن الحزب الذي تتألف منه أغلبية أفراد الشعب هو حزب غائب ليس له رأس ولا قيادة، ويتشكّل من أفراد الشعب الذين يتم تعريفهم بالإستِبعاد (by elimination)، أي بإستبعاد إنتمائهم للأحزاب القائمة، إما بسبب فشل تجربتها السابقة أو عدم وضوح رؤيتها الحالية، وعليه فقد كان الصحيح أن يُنسب أيّ تحرك للشارع لهذه الأغلبية وإسمها (شعب السودان)، لا أن تتصدر أسماء أحزاب حولها خلاف مهما بلغ حسن تنظيمها، ذلك أنه من الطبيعي أن يكون منشأن نسبة تحرك الشارع إلى تيار معيّن أن يستبطئ مشاركة خصوم ذلك التيار، بما يُفيد الخصم المشترك، ومن هنا كان وراء نجاح الثورة الأولى (أكتوبر 1964) توليفة مشتركة ليس فيها غلبة لحزب مُعيّن أُطلِق عليها إسم جبهة الهيئات، فيما نجحت الثورة الثانية (ابريل 1985) لأن الذي وقف وراءها تجمع نقابات السودان.)) انتهى الاقتباس.

    أتفق مع الأستاذ سيف الدولة في قوله هذا وأضيف عليه أنه يبدو، وأرجو أن أكون مخطئا، أن الشعب السوداني لا يزال يحتاج إلى مزيد من التجارب مع حكم الإخواسلفيين. فليتخذ كل منا ما يراه من دور في تقريب الشقة بين الشعب وبين المنهج الصحيح للحكم. في تقديري أن المنهج الصحيح للحكم في قاعدته يتمثل في نقاط محددة وأهمها شطب العبارة التي تقول “دين الدولة الرسمي هو الإسلام” ثم إلغاء المادة 126 وهي مادة الردة من القانون الجنائي السوداني ومعها كل القوانين والعقوبات التي تسمح بالرجم والقطع والقطع من خلاف والجلد، وإلا “تصبحون على لاوطن”. وأنا متأكد أن كثيرا من السودانيين لا يزالون مضللين بخصوص قوانين ما يسمى “بالشريعة الإسلامية” وربما بعضهم في هذا المنبر ــ سودانيز أونلاين ــ بل في هذا البوست نفسه إذا قلت لهم : هل تؤيدون إلغاء القوانين التي أسماها الأستاذ بقوانين سبتمبر فسيقولون: “كيف ياخي، دي قوانين الشريعة ولا يمكن أن تُلغى”!!!!؟؟؟ طبعا سيأتي من يرميني بالعمالة للغرب وبالعداء للإسلام؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((على الأحزاب والقوى السياسية أن تُدرك حقيقة أن إستعجال جني المحصول قبل نضجه ينتهي بتلفه وفقدانه،ويحدث الإستعجال حينما يتراءى قرب تحقق النصر، ثم لا يلبث أن يدرك الجميع أنهم قد قبضوا الريح، وأن الصيد قد تسرّب من بين أيديهم إلى البحر مرة أخرى،وقد حدث ذلك أثناء ثورة العصيان المدني في ديسمبر 2016، فقد إستشعر بعض الشباب بأنهم هم أصحاب الثورة الذين حققوا نجاحها مع رؤيتهم للتجاوب الكبير الذي حدث في صباح يوم 19 ديسمبر، وإنطلقت أصوات كثيرين منهم تُنادي بإستبعاد الآخرين في الحكم القادم.

    هذه نقاط لا بد أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتحقق ما يصبوا إليه الشعب، فالينظر الجميع إلى الكيفية التي يتحقق بها زوال العدو المشترك دون التفكير في حصد نقاط الإنتصار، وفي ذلك اليوم سوف يكون هناك مُتسع من الوقت ليتحرك كل حزب لحشد الناس لعضويته بالطرق المشروعة.

    ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.)) انتهى الاقتباس.
    الأستاذ سيف الدولة والقراء الكرام، بما فيهم إخواني الجمهورييين، اسمعوا قولي هذا: ما لم يتوافق السودانيون على هذا الحد الأدنى من إلغاء الدولة الدينية وإقامة دولة كل المواطنين، فحتى لو زال نظام الحكم الإخواسلفي فسيأتي النزاع المسلح الذي تبدو معه تجارب ليبيا وسوريا والعراق واليمن كأنها لعب. والسلاح عند الإسلاميين هبطرش.
    وشكرا
    ياسر الشريف

  35. عشت مرحلة التحول من الشيوعية الي الليبرالية ان صحت التسمية وانا ادرس في اوربا الشرقية بدءا من جولة جورباجوف الترويجية للبروسترويكا مارا بتحطيم جدار برلين وانتهاءا بالحرب الاهلية بيوغسلافيا
    كل الاحزاب الشيوعية لغت كلمة (الشيوعية) وابقت علي كلمة الاشتراكي في تلك الدول
    السؤال لماذا اصرار هذا الحزب علي الشيوعية في مجتمع لم يتمكن فيه الحزب زرع ابسط مفاهيم الشيوعية طيلة الستين عاما الماضية ولم يحصد شيئا حتي عندما كان نجم الشيوعية ساطعا ؟
    والشيوعية وجدت قبولا في اوربا في عصر الاقطاع عندما كانت حقوق العمال مهضوما وتلك المرحلة تعاون فيها طبقة النبلاء مع الكنيسة لسحق المزارعين والعمال وارغامهم علي دفع الاتاوات ولكن للأسف تمكنت اوربا الليبرالية من تحقيق حقوق العمال اكثر من المعسكر الشيوعي نفسها التي تحول فيها قادة الحزب الي (طبقة نبلاء)وتم سحق الشعب باكمله

  36. سلامتك وكفارة ليك يا أستاذ .. ولكن عشان انت عيان يبدو أن العلة التي ذكرتها مؤثرة على حكمك فالمقال ما طلع ظابط زايد موية حبتين .. أتمنى إنك ما تكتب الأيام دي لغاية ما تبقى فل الفل وعال العال وما تنس مواعيد الدواء.

    مع امنياتي لك بعاجل الشفاء

  37. الحل الوحيد يكمن في إتحاد الشباب في تنظيم وطني ببرنامج وطني مدروس متفق عليه ؟؟؟ علي الأقل توحيد 50 ما يسمي حزب من المجموعات المسجلة كأحزاب ؟؟؟ قبد يبدو هذا حلم ؟؟؟ ولا أحد يعرف حتي الآن في ماذا يختلف حوالي 100 حزب بالسودان إذا جاز أن نسميها أحزاب ؟؟؟ هذه الشرزمة للشباب تساعد لصوص الإنقاذ في الإنفراد بالحكم وبيع الوطن ؟؟؟

  38. هذا سبب وهنالك اسباب اخرى واولها ان الأخوان المسلمين تمكنوا تماما من مفاصل الشعب بسبب انهم جعلوا كل الشعب عدوهم من اول يوم أتو فيه الى الحكم وبالتالي عملوا على سد منافذ الثورة وتضييق الخناق على النشطاءوان متابعتهم للثورة وللنشطاء لم يكن وليد انطلاقة الثورة بل قبلها بسنوات..

    لا سحيفة واحدة تقف مع الحق
    لا قناة تلفزيونية واحدة
    لا نقابة واحدة تقف مع الحق
    لا اتحاد ولا مسئول واحد يفتح عليه الله بكلمة يحسبها الله له في موازين حسناته

    القبضة الحديدية التي ابتلى بها هذا الشعب لم تحصل لشعب من الشعوب .. على مدار التاريخ فالقبضة قوية فرجال الامن السريين والامن الشعبي والمباحث وامن الحركة الاسلامية الذين يخافون على عروشهم اكثر من عدد انفاس الناس … وكل هؤلاء يصرفون رواتبهم من مال الشعب والقروض التي تقترضها الحكومة باسم الشعب لمصلحة

    ومع ذلك فإن الامل بالله كبير اكبر من الظلم الظالمين .. ولكل شي سبباً..

  39. مع احترامي و تقديري ليك مولانا سيف الدوله نشر مقالات مثل هذا المقال من مصلحة النظام
    وانا هنا لا اريد ان حكم علي مدي صواب تحليلك او عدمه ، فقط أودّ لو أتفتح قنوات سريه لين المعارضين والوطنيين امثالك لتداول وجهات النظر و التخطيط لكيفية الخلاص من كابوس الإنقاذ ، يجب علي كل حادب و مهموم بطريق الخلاص تجنب نشر آراء في الوقت الحالي قد تضطر بخط الثوره ،
    و اقترح علي الراكوبه التفكير في أهمية الحرب الاعلاميه كسلاح نفسي لهزيمة الخصم ، مع الالتزام بالمصداقيه

  40. كفارة أولا مولانا سبف الدولة وربنا يتم لك الشفاء التام اتفق معك تماما فى ماذهبت اليه واضيف اليه ان الالة الإعلامية للمؤتمر اللا وطني قوية جدا في كل وسائل التواصل وتعمل بهدوء وبمنتهي المكر مقابل الة إعلامية ضعيفة او منعدمة تماما للمعارضة
    وابضا غياب معظم الشباب إعمار الثلاثينات والاربعينات أصحاب الخبرات في قيادة العمل الجماهيري خارج السودان وبالذات الذين كان لهم نشاط سياسي في فترة الثانويات والجامعات لانهم كانو اكثر الفائت اجباا علي الهجرة للتضييق الذي مورس عليهم في فرص العمل المتاحة وحتي العمل الخاص يجب ان يكون هنالك عمل معلوماتي ضخم مشترك لقوي المعارضة في كل احياء السودان وان يتم سد الفرقة للاحياء التي تحتاج الي قادة للعمل الجماهيري والبداية بالمظاهرات الليلية في ساعة معلومة للكل حتي جهاز الامن في كل المدن والاحياء خروج جماعي مافي انتظار عشان تشاهد القنوات والواتس بحثا عن الثورة وغيرك مرق الحاجز حايتكسر بعد دة والجموع بتزيد

  41. دي مصيبتنا يا مولانا اهل السياسه في السودان شغالين بعقلية انا او اطوفان وصدقني لو دا تفكير اهل السياسه حتي لو زال هذا النظام حترجع ريمه لي عادتها القديمه

  42. أولاً ألف لا بأس عليك مولانا سيف… نقاط تستحق التأمل فعلاً ما أشرت له، ومشكلتنا الكبيرة في هذا البلد هي أننا لا نصبر أو نحتمل أن نكون جزء من عملية متكاملة تخلص الوطن من الأذى الذي لحق به ولا يزال، ودائماً نستعجل ونريد أن ينسب لنا هذا أو ذاك من عمل جميل.. الثورة فعلاً لن تنجح قبل أن نثور على أنفسنا ونتوافق جميعاً على أننا جميعاً نريد وطناً راقياً رخياً، بل مترفاً بحكم ما لدينا من موارد وإمكانيات، ولولا هذه الشفقة وعدم القدرة على الإيثار لما ظل بلدنا على تخلفه منذ استقلاله رغم كل هذه الإمكانيات الهائلة.. لن تنجح الثورة قبل أن نثور على أنفسنا ونخلصها من بعض الأمراض.. قبل قليل علقت للدكتور سعاد في مقال تدافع فيه عن قاسم بدري.. وبالأمس كتبت مقالاً يعقب على ما كتبه زميل صحفي رياضي يتعصب لناديه ويعتبر الهلال لا شيي، ما أريد قوله هو أن الطبقة المستنيرة لابد أن تفهم أن الجميع في مركب واحد اسمه الوطن الغارق، وخلاصه لن يتم بدون توافق وتنازلات وصدق وتطبيق لما نؤمن به كاملاً، لا أن نجزء الأشياء دائماً، فنحن مع هذه الفكرة طالما أنه ضد من نعارضهم، ونحن ضد تلك لأنها تمس قناعاتنا الشخصية.. عموماً العزف المستمر على مثل النقاط التي ذكرتها يساهم في تجاوز بعض العقبات.. ودمت

  43. هذه رؤية صحيحة مائة بالمائة . ويجب على الشيوعيين والجمهوريين ادراكها قبل غيرهم . فهم مع مايمثلانه من زخم ونشاط لامكان لهما فى سودان مابعد الانقاذ وذلك لفتقارهم للجماهيرية . حقيقة هذا ينطبق على كل الموجودين فى الساحة الان بمافيها الامة والاتحادى . الجهة الوحيدة التى يمكن ان يقبلها السودانيين فى الوقت الحالى هو المؤتمر السودانى وذلك لقوة طرحه وقبوله فى الشارع . اذا لم يتم تدارك هذه الملاحظات البسيطة لن تنجح الثورة – السبب غاية فى البساطة – ياخى ديل شيوعيين .

  44. شافاك و عافاك الله من كل داء و بلاء و انعم عليك بالصحه و العافيه يا رب .
    نثنى على الحزب الشيوعى السودانى على مبادرته و التعبئة التى اخرجت لنا ذلك الحدث المشهود والذى افتقدناه منذ أمد بعيد و التجاوب مع هذه المبادرة و خروج هذا الكم الهائل من المواطنين من مختلف الاحزاب و اللا احزاب مشاركين فى لافع شعارات اتفق عليها الجميع و كان للنظام موقف سلبى من هذا الخروج السلمى مما اثار عليه حفيظة دول و منظمات مجتمعيه و دوليه و شجب و انكار لما بادر به مليشيات النظام من عنف مفرط فى تفريغ المتظاهرين السلميين و المكالبين بالحياة الكريمه و ميزانية الموت كما سموها وهى عين الحقيقه ؟
    كان من المفترض أن تجتمع احزاب المعارضة و تتفق على ساعة الصفر و حشد جماهير تلكم الاحزاب و ان يكون الحراك جماعى ممثلا لكل الاحزاب السودانية المعارضه و الحركات المسلحه و لا نأول على اتحاد نقابات عمال السودان التى اصبحت كيان سياسى و مسيس و تابع للنظام و لا هم لهم بالعمال و لا مطالب العمال و توفير الحياة الكريمه لهذه الطبقة و التى تشكل نسبة كبيره من هذا الشعب و كانوا فى سابق الازمان هم التيار المحرك و الشرارة الاولى التى تنطلق بعد خروج الطلاب ؟
    لن تتوقف التظاهرات و الفضل يعود الى الحزب الشيوعى الذى اخرج هذا المواطن من الخنوع و الخضوع و الخوف من ردة فل النظام المتسلط من سجن و تعذيب و اختفاء قسرى و ملاحقه و قطع الارزاق ؟
    عليه نتمنى أن يتواصل الحراك و باتفاق مع كل الاحزاب و الحركات لاسقاط النظام الذى يترنح و ائل الى السقوط بالعزيمه و الاصرار و توحد الصفوف و التظاهر فى الاحياء ليلا و اسواق متفرقه مما يششتت قبضتهم و خلق صراع بين السله نفسها و ما يصيبهم من ارق و قلةالنوم و لقد اعتادوا على الراحه و الاسترخاء و فض المظاهره فى ثوانى و العودة الى بيوتهم محملين بما لذا و طاب من مأكل و مشرب و حوافز ؟
    الحرية للوطن و المواطن و الخزى و العار لاخوان الشواطين و المفسدين و عاش الشعب السودانى حرا .

  45. كلام سليم مية المية…و ألف حمد لله على السلامه يا غالي و أجر و عافية إن شاء الله

  46. اعتقد حديثك فيه نسبة كبيرة من الصحة فقط لو انضم اليهما حزب المؤتمر السوداني الحزب الوليد صاحب الاغلبية الشبابية كان ممكن الحركة تنضج اكثر وتتطور الى الايام اللاحقة.

  47. أولا ألف سلامك لك يا مولانا ,, ثانيا معروف بأن الشعب السودانى يكن كراهيه للحزب الشيوعى وكذلك الحزب الجمهورى , وفعلا إتلم المتعوس على خائب الرجاء

  48. والله يا مولانا مما قامت المظاهرات دي قاعدين منتظرين ظهورك عشان نعرف رأيك .. وما خيبت رجانا .. جيتنا بالنجيضة .. وصدقني يا مولانا ما ذكرته هو كلامي وكلام معظم الناس البتناقش معاهم .. النس سموها ثورة الشيوعيين والنظام ما صدق .. بقى يحفر في النقطة دي

    كان الصاح ان يكون الطلب باسم مجموعة الاحزاب

    المعارضة دي متين ينضج فكرها وتتعلم !!!!

  49. الشيوعي والحمهوري احزاب لها مطلق الحق في قيادة الجماهير وهي احزاب عريقة ولها قدر متعاظم من الاحترام. فكرة التخفي من الاتهامات الدينية مرحلة انتهت بانتهاء حكم الاسلاميين وما عاد هناك من يستمع الي هذه الاقاويل والدليل بالعمل خرج الشعب ولم يقل انها دعوة من الشيوعي وحزب الامة استقبل المنتفضين في داره والصادق المهدي هو من دعي للذهاب الي منزل محمود محمد طه.

    عليك ان تعيد قراءة المشهد يا استاذ

    الثورة مستمرة وليس هنالك استعجال ننتظر ولا نتوقف

    هم يريدون ارهاقنا وتقلقل حركتنا باعتقال القيادة

    لكن هيهات

  50. هل تنطفي شعلة الثورة… اولا ان الثورة ينبغي ان يسبقها انفجار معرفي وهذا لم تظهر موشراته بعد في مجتمع يسيطر عليه لاهوت القرون الوسطى كحال المجتمع السوداني.ثانيا أن العالم الجديد الذي يتخلق ليولد من جديد اذا ما دققت النظر يقوده الشعبوي المنتصر على النخبوي كما حصل في تونس ومصر ودول الربيع العربي وهي مرحلة تقدم الشعب وسقوط النخب والآن في السودان لم يظهر بعد فيه الشعبوي الذي ينتصر على النخبوي بل نجد سيطرة النخب الفاشلة على مفاصل الحراك مما يؤدي لمواته والنخب الفاشلة في السودان نجدها في افكار الديناصورات التي تتحدث عن ثورة اكتوبر 1964 دون ان تخشاها قوة النقد التي تظهر روح العقلانية في زمن اصبحت افكار حشود اكتوبر امام الرياح هباء.
    في تونس ومصر تقدم الشعب وسقط النخب ولكن النتيجة سيطرة عبدة الماضي وعبدة النصوص واصحاب الايدولوجيات المتحجرة على المشهد السياسي فسدوا مجرى التاريخ واخروا فكرة الانتصار لان غياب الانفجار المعرفي هو ما يوخر قدوم الثورة. فالثورة في العالم العربي والاسلامي لم تكن في معزل عما يجري في بقية العالم فمثلا انتخاب ترامب هو انتصار الشعبوي على النخبوي وانتخاب ماكرون في فرنسا هو انتصار الشعبوي على النخبوي تجاوز لأحزاب اليسار واليمين المسيطر في فرنسا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو انتصار الشعبوي على النخبوي لذلك لا تنجح الثورة في السودان الا اذا ظهر الشعبوي الذي سينتصر على النخبوي الفاشل والنخبوي الفاشل نجده يمثله اتباع الحزب الشيوعي واحزاب الطائفية والمنفصل من الحركة الاسلامية السودانية امثال غازي صلاح الدين والكودة و الطيب زين العابدين والافندي. فالشعب السوداني في انتظار الشعبوي الذي سيكنس النخبوي ومعهم الكيزان.

  51. هناك عدو مشترك لابد من إقتلاعه اولا ولابد من العمل المشترك والتنسيق وسيكون الباقي سهلا ان شاء الله..حمدا لله علي سلامتك يا استاذ سيف

  52. حمدالله على السلامة مولانا نتمنى لك كل الشفاء العاجل .. ان الثورة او الثورات لن تهدى او تخمد طالما حكم البشير جاسم على صدر الشعب السودانى وسوف تكون مستمرة كانها ذلك التننين الخرافى والذى كلما بترت له راس بحد السيف نبت راس جديد والنصر لنا وعاش السودان …

  53. مولانا سيف فهمت من كلامك ان انتقال المظاهرات لجهة الجمهوريين افقدها زخمها وقوة اندفاعها مع انك استشهدت بقصة العجب والحزب الشيوعي لا اتفق معك في الجزئية الثانية والجمهوريين منذ عهدهم القديم سلميون ميالون للمنطق والحجة وليس غريبا ان يجد الامن ان تجمعهم لايوثر على الشارع ولا يزيده استثارة وهم مجتمعون في مناسبة ذكرى الفقيد الاستاذ محمود موضوع لا صلة له بالخبز والميزانية لكن خلتك تقصد ان الحزب الشيوعي هو من افشل استمرارية الثورة بوضع ديباجته علىها واكسبها الصبغة الحمراء وهو ما استغلته السلطات وقامت فورا بقمعها واعتقال قادنها واوحت للناس انه شغب شيوعي كعادتها وعدائها التاريخي مع الحزب الشيوعي السوداني منذ اول البرلمانات الوطنية , بيد انني اطلعت على عمود لضياء الدين بلال اتفقت معهة كثيرا يرى ان الذاكرة السياسية للشعب السوداني تحتوى نماذج ثورات امتطها الاحزاب السودانية بما فيها الاسلاميون فافرغتها من مضمونها واهدافها وانحرفت بها الي تعويضات ومحاصصات وتسيب واهمال افضت الي عودة العسكر بخلفياته المختلفة يسارا كانت ام يمينا . هذه الذاكرة يقول الاستاذ ضياء هي التي تقارن النموذ ج مع الواقع وتقارن بين قادة الاحزاب وقادة النظام ولا تجد فرقا في صالح الاوائل الا بانهم فقط بعيدون الان عن السلطة ولنهم قطعا ليسو البديل الامثل لهم . لذلك فان المظاهرات التي تناقصت والجماهير التي عادت بسخطها فضلت الضرر الحالي على الضرر المستقبلي الى ان ينصلح الحال ويعمل الناس على نموذج يشكل املا جديدا في حكم رشيد وعودة للوطن الى اهله .

  54. مقال غير موفق تماما يا مولانا…
    لا يشبهك أبدا أبدا أشك في أن كاتبه هو مولانا سيف الدولة!!!!

  55. تقصد الأغلبية الصامته.. وهي صامتة الا انها لديها آراء ومعتقدات لا تحيد عنها مثلا
    الكسالى الذين لا يريدون تحريك أي ساكن بعض من الكسالى يعارض من خلال النقنة وكيل السباب للحكومة وايصال صوته عبر مجموعة الواتساب وينفس عن غضبه داخل القروب وخلاس… أحد الملهيات الكبيرة التى اعمتنا كشعب هي مواقع التواصل الاجتماعي!! والنظام يعرف انها لفائدته من حيث الهاء الناس للتركيز على قضية أساسية محددة كقضية زيادة الاسعار وتعريض الناس للجوع..
    الأميون وهم كثر وأسوأهم الذين لديهم أمية في السياسة رغم ما تلقوه من درجات عليا في التعليم الأكاديمي وهولاء خطرون سوف تلاحظهم في كثير من المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي..
    الخائفون من التغيير اذ لا يودون المخاطرة بأي تغيير قد يأتي بمن هو أسوأ والخائفون من تكرار تجارب الربيع العربي التي ادت لخراب الديار في بعض دول الجوار وطبعا لا ننسى خوف الأمهات على ابنائهن واجبارهم على عدم الطلوع للشارع بعد التجربة المريرة التي خاضها الشعب في سبتمبر 2013 وراحت فيها الدماء هدرا!!!!!!!
    فئة المحبطون وهم محبطون من تكرار تجربة حكم الاحزاب رغم قصر التجربة ولكن للانطباعية والحكم المسبق الذي يميزنا كشعب هو ما أدى لأن يقول شخص متعلم ((هو كان فاتو الحكام الحاليين تاني نجي لحكم الأحزاب؟؟؟)) على فكرة كل ما كان هناك حراك مقاومة لم يكتمل ولم يكتب له النجاح واجهض سيزيد من عدد هذه الفئة الآن كثير من المحبطون يظنون انه طالما ان العصيان المدني الأول لم يسقط النظام فهذه وسيلة غير ناجحة ولا يريدون المشاركة في تجربة كهذه..
    فئة المتصوفون الذين لا يبالون بالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد فقر فقر جوع جوع الله في..
    فئة العاطفيون وهم كثر اليوم وهم والفوا النظام ومن فيه من بشر بعض الناس يحب البشير لأنه يعرض كويس. لو مات البشير ستجد الملايين منهم يخرجون ليبكونه ويعددون مناقبه.. ((عندما مات رئيس نيجيريا ساني اباشي خرج الألوف للشوارع تلقائيا لتعبير الفرح بالرقص والغناء للصباح)).
    لدينا ايضا فئة المنتفعون وهم الكيزان ومن جاورهم وهؤلاء يقع عليهم مسئولية المحافظة على النظام القائم فيعملوا على تثبيط الهمم بصورة مباشرة وغير مباشرة..
    فئة المغتربون وهم في جلهم معارضون متنورون ويقامون النظام بما يقدرون عن طريق خنق النظام ماليا بعدم التحويل او الاستثمار بمدخراتهم في الداخل..

  56. كفيت ووفيت يا مولانا ولكن :-
    لقد اسمعت لو ناديت حيآ ** ولكنك تنفُخ في رماد
    فأحزابنا كلها بلا إستثناء سيطرت على قِمتها حِفنه من البشر تعتبر السياسه والعياذ بالله (ضرباً من الدعاره) فتراهم يتلونون مع كل موقف وينخرطون بلا خجل في نظام إنقلابي فيطيلون عُمره ثُم بعد أن يقضي الإنقلابيون وطرهم منهم ويرمونهم – يهرولون للخارج زاعمين تزعمهم للمعارضه !! والأمثله لا تُحصى ولا تُعد بدءاً من فاروق أبوعيس وزير المقبوره مايو وعضو أدبخانة الكيزان (المسماه زوراً بالمجلس الوطني) وأركوي مناوي وعقار وعرمان وكل اللذين طردوهم الكيزان بعد أن إشتروهم بثمن بخص (مناصب دستوريه في نظام قوّض الدستور!!) وحتى اللذين ما زالوا (تحت ذِمتهم) كعبدالرحمن الصادق والحنكوش نجل الميرغني سيزعمون فور نجاح الإنتفاضه أنهم كانوا يُناضلون من داخل مؤسسات النظام (كما زعم آبائهم من قبل ومن شابه أباه فما ظلم)
    والله وتالله لو لم نُطبق الآن العزل السياسي على كل شخص أو تنظيم تحالف مع الكيزان فشاركهم جرائمهم بإطالته عُمر إنقلابهم المشئوم ونفضحه – لن يخرج شعبنا بالشارع ويُضحي بأرواح ابنائه لكي يستبدل الكيزان بحلفائهم المطرودين والله من وراء القصد

  57. والله يا مولانا نختلف معك هذه المرة .
    عدم تصاعد المظاهرات الاخيرة كما ينبغي ، ليست لتقدّم الشيوعي والجمهوري للتظاهرات ، فهذا الامر قد تم تجاوزه لكِبر الظلم الواقع على الناس و ضيق المعاش الذي اصابهم و لرغبة الشعب الملّحه بالتخلّص من النظام بكل السبل . فقد تجاوب مع الأمر السيد الصادق المهدي وحزبه ـ بعد طول تحفّظ ـ وقد طرحت المعارضة اعلان الخلاص الوطني ذاك البيان القوي المتماسك من دار حزب الامة و تقدّم التظاهرات بنات الامام وتم اعتقالهن و كذلك شارك الكثيرين من نخب ومثقفي وصحفيي وكتّاب و فناني السودان لاول مرة بصورة لافته و تم اعتقالهم جميعاً ولازال الكثير منه معتقلاً .
    الا ان الامر قد اصابه ما اصابه من (وهّن) ، بالرغم من الحماس و العزيمة ، و وسوء حال النظام و تضعضعه و الخلافات الخانقة التي عانى منها خلال
    الاسابيع الفائتة ولازال و تخلى الاصدقاء عن دعمه بـ (الصدقات/الودائع) في ازماته التي كان يرقع بها ميزانياته المعطوبة .
    هناك أمر آخر يا مولانا يجب البحث عنه بكثير من التمحيص !!!

    و النصر بات قريب .

  58. يا مولانا في أكتوبر كان في نقابات واتحادات كذلك في ابريل الان فشلتم في انتزاع نقابه المحامين الان الشارع طلع لكن ما عاوز
    لا أنصار لا ختمية وممكن يصبر إحدي ما ربنا يخارجو من هؤلائ الديناصورات لكن اعاده انه يثور ويستلموها العواليق ما حتحصل
    التاريخ لن يعيد نفسه الشارع لازم ينتج قوي جديده من الشباب الثوار

  59. اولا :

    ” … كان الصحيح أن يكتفي الحزب الشيوعي بأن يكون له شرف إشعال الثقاب الذي إنطلقت منه شرارة الشارع …”

    وفي رأيك : ماذا فعل الحزب بعد “الإشعال ” … هل قام منتسبيه برفع الأعلام

    الحمراء في الشوارع لفرض رايهم ؟ هل كانت هتافات الجماهير مثلا ” عاش كفاح

    الطبقة العاملة ” ؟ … كان من المفترض ان تحدد بالضبط خطأ الحزب في

    ممارساته … وان لا تجر عليه اخطاء هو لم يقم بها .

    ثانيا :

    ” …والأصح أكثر من ذلك أن الحزب الشيوعي كان عليه أن يحمِل ويُحرّض جهة ما
    غيره للقيام بذلك العمل (طلب التصديق بالمسيرة) وهو يقف من وراء الستار ..”

    اذا كان الحزب الشيوعي في رأيك حزب غير جماهيري فدعنا نحتره هذا الرأي لكن

    ان نطلب من الحزب الشيوعي نفسه ان يؤمن بأنه حزب غير جماهيري كان الأفضل منا

    ان نقول لهم اتركوا العمل السياسي مرة واحدة بدل ما يسيطر عليهم مثل هذا

    الإحساس الدائم بالضعف …

    ثالثا :

    لو استمعت فعلا لخطاب الخطيب قبل المسيرة فهنالك حصل تنسيق بينه وبين جهات

    اخرى على اساس ان اليوم الأول كذا والثاني كذا والثالث كذا … فهو لم يحتكر

    شرف المبادرة وتمادى فيها ليحسبها لنفسه …

    رابعا :

    الحزب الشيوعي مثل كل الأحزاب له الحق في ان يستفيد من هذه السانحة كي يرجع

    الى الساحة السياسية التي افتقد التعامل معها فترة طويلة بهذه القوة التي

    نتج عنها الى الآن اعتقال 400 من منسوبيه . والمفترض فينا ان نشجع الحزب على

    مثل هكذا مبادرات بدلا من الطلب منه الإنزواء الى الخلف …

    خامسا :

    اظن ان الناس قد تجاوزت الدعايات الرخيصة التي كان يطلقها زبانية الإتحاد

    الإشتراكي والكيزان ( لأكثر من 50 سنة عمر الأثنين في السلطة ) … حسبك فقط

    يا سيف ان تقرأ ما كتبته بنت محمد صالح عمر الذي قتل في احداث الجزيرة ابا

    ارجع واقرأ ما كتبته لتعلم ان الموضوع بالنسبة للناس حتى من يعدون في عداوة

    تقليدية مع الشيوعيين لم يكترثوا بأن الحزب الشيوعي هو الذي بادر وهو الذي

    سوف يجني الأرباح … الخ . فما رأيك ببقية الشعب الغير مؤدلج الذين طحنهم

    الجوع والغلاء …

    سادسا :

    هذا لا يمنع ان نناقش ما تفضلت به بدون اي حساسيا كما نرجو ايضا ان تتقبل

    انت ردودنا بكل اريحية ..

  60. مع احترامى لك الا انك استنبطت ما لا يمكن استنباطه من الموكب الذى دعا له الحزب الشيوعى ، فاولا الحزب الشيوعى لم يدعوا فى ذلك اليوم للثورة ، ولم يدعوا لتظاهرة ، ولم يدعوا لشرارة فى الشارع حتى يشعل ثقابها ، فاذا رجعت للمذكرة والطلب الذى قدمه الحزب الشيوعى لوجدت ان الطلب مقدم من الحزب الشيوعى بالعاصمة القومية وليست من الحزب الشيوعى العام وثانيا الطلب مقدم للتصديق له بمسيرة لتقديم مذكرة للاعتراض على ميزانية العاصمة ، وثالثا الطلب مقدم للشرطة للتصديق او الاخطار وذلك تحقيقا للدستور السودانى ، والحزب الشيوعى حزب مسجل ومرخص له للعمل وهو بالطبع حزب معارض ، ولذلك ان استنتاجك واستنباطك وقولك ( كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) ) هو قول غير سديد وتحميل ما تم اكثر مما يحتمل فعن اى ثورة تتحدث وعن اى ساحة لها ، فاذا كان الحزب الشيوعى نفسه لم يقل انه اراد ان يقيم ثورة فى ساحة الثورة فمن اين اتيت بالثورة هذه ، الحزب الشيوعى يمارس فى دوره المعارض الذى يبدأ من خطوة بسيطة وهى الاعتراض على الميزانية بتقديم مذكرة ، مثلما ان يقيم اعتراضه عن طريق صحيفته وعن طريق اعتراض كوادره فى الحى على اقامة مدرسة او مركز فى الساحة المخصصة كميدان مثلما اعترض اعضاءه فى الحى على زيادة تعريفة المياه ، هذه ادوار متكاملة ، لم يقل ان واحدة منها سوف تقيم ثورة او مظاهرة او شرارة .
    هذا تفسير من عندك يا سيدى الاستاذ وانك حملت ما جرى اكثر مما يحتمل ثم بنيت عليه مقالك هذا وسرحت فى الخلاف الفكرى والمذهبى حولهما ، فالحزب الشيوعى لم ينادى الناس حول فكره ومذهبه ولا عن الديالكتيك والمادية ، بل ناداهم للاعتراض على الميزانية واستجاب الناس فى تقديرى على قدر الطلب الا ان الحكومة هى التى اعطت ذلك الموقف زخم اكبر منه
    ثم يا سيدى هؤلاء الشيوعيين الذين ترى خلاف فكرى حولهم كانوا يكسبون ثقة كثير من النقابات ، العمال ، الاطباء ، المعلمين وغيرهم ،، فهل منعهم الخلاف الفكرى ان يمنحوهم ثقتهم ,, لا اعتقد

    مع تقديرى

  61. انا اقولها لك صراحة ،، ستخمد هذه المظاهرات لسبب واحد هو ان الشعب السوداني ليس في حاجة إلي ثورة الان ،، الشعب السوداني في حاجة إلي من يثور ضده ،، وافهم زي ما عايز تفهم

  62. أولا كفاره وسلامتك ونتمنى لك موفور الصحه والعافيه.والله كلامك عين العقل. هنالك عدم تنسيق مابين الجهات النظمه للمسيرات فالشيوعي أشعلها وجاء الجمهوريون ومن ثم حزب الأمه يبدو لي لو إديرت المسأله حسب طرحك لكانت النتائج غير

  63. كلام فارغ !
    هناك أسباب موضوعية للثورة والإحتجاج – الجوع والذل وغلاء الأسعار !
    بدأت الإحتجاجات قبل موكب الحزب الشيوعي وإستمرت بعده !
    إنت ومالك وما الثورة خليك في إنتخابات الإنقاذ البتروج ليها دي !
    البتعمل فيه إسموا تخذيل ولخذمة لي ناس الإنقاذ !

    وماعارف ناس الراكوبة العاجبهم في كتابات الزول دا شنو ؟ الزول إنكسر وأصبح كيسو فاضي
    ساي !

  64. الشعب محبط بل فى قمة الإحباط من النظام والأحزاب ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يخلصنا من هذا الكابوس الما عارفين ليهو نهاية وان يلطف بشعب السودان المسكين والمغلوب على أمره.

  65. مولانا سيف لك التجله وسلامتك وعشره من تماسيح الإنقاذ كرامتك لو بنفعو كرامه. وﻻ أسكت الله لك حساّ فصوتك ياعزيزى له وقعه في أيامٍ كهذى. أولا نستميحك عذرا، أيها الصنديد، فقراءتنا للأحداث تختلف عما اوردت وتأكد انه بلا سخط عيك فمثلك لا يُسخط . والمسخوطين شكيناهم لالله. ، ولكن نبشرك بأن شرارة الثوره لم ولن تنطفأ بإذن الله حتى النصر. وذلك لسبب بسيط هو ان الأسباب التى دعت لهذا الإنتفاض لم تتغير وانما هى آخذة فى النمو كل يوم لتأخذنا من سيئ لأسوأ، فالجوع سيظل جوعا ما دامت عجلة الانتاج متوقفه والترقيع لن يغير من معناه شئً. وقبل أن نموت جوعاَ وحرقه نترحم على ارواح اخواننا وابنائنا فى اليمن وليبيا والذين فاضت ارواحهم بمعسكر الحصحيصا للنازحين بزالنجي ووالذين لقوا حتفهم في قارعة الطريق بين جبرة الشيخ و أم درمان. كلهم ماتوا قبل يومين بطرق مختلفه والسبب واحد هو تعنت هؤلاء الهمج الجهاليل وهم على سدة الحكم .

    انا اعتقد انه لا ضرو في ان يأخذ الحزب الشيوعى او الجمهورى زمام المبادره. ولعلمك انا ﻻ انتمى لأى منهما ولا لاى من أحزابنا السودانيه ولكن الحق يقال اننا لا نقاتل اﻻنقاذ بالبندق، ليس لأنها اﻻقوى ولكن لكى نحافظ على ماتبقى من وطن ومواطن ولكى لا نمنحهم فرصة الإدعاء بأنا مخربون كما تدعى ماكينة اعلامهم الكاذبه في كل مرة خرج فيها المطالبون بالحقوق. واظن ان الشعب السودانى الصامت الصامد قد فطن لهذه الفكره منذ هبة سبتمبر. ولذالك جاء هذا الهتاف الحضاري ليعلن للعالم بلا مواربه “سلميه…سلميه… ضد الحراميه” ففي هذا الخطاب الواضح اننا اهل سلام ولكن القصاص آتٍ ﻻ ريب فيه. إن هبة الجوع والحريه قد هزت هذا النظام الهالك وجعلته يتأرجح كالسكير وما التخبط على ترشيح البشير والتغيير المفاجىء فى الحكومه وعلو معارضات واستقالات من داخل المؤتمر الوطني والرجوع للحرس القديم الابعض إضاءاتها. هذا التآكل السريع في جسم هذا النظام المجرم المتهالك هو ايضا من ارهاصات الذى سيأتى وهو عظيم. هذه قراءة لها ما يسندها.

    والملاحظ ان نسبة مشاركة المواطن خلال هذه الهبه كانت اكبر من سابقتها وبمعنى آخر “الكلام دخل الحوش”و”الجوع كافر”. وبالتأكيد أثره الفاعل لم يأتى بعد stay tuned. وكما اسلفت العلاج الناجع ضد الانقاذ ليس البندق ولكن بالتفكير والتخيط ستنهزم. والحزب الشيوعى والجمهويون لهما رصيد مشهود لاثنتيهما وهو ما يميزهما عن الاخرين. وكانت الهبه بداية موفقه شهد لها الإعلام وحتي أجهزتهم التي لها خصام دائم مع الحقيقه. اما توحيد الجهود وذوبان الأسماء تحت راية الشعب السوداني فهو المنال. ولا اظن ان للحزبين اعتراض على التسميه، والدعوة كانت للجميع للمشاركه. أما أن ينزوى الحزب الشيوعي للآخرين ليحملوا المذكره لأن الحزب الشيوعي غير مقبول فى اوساط الشعب السوداني فهذا افتراض غير موفق. اليوم الشعب السودانى يتمنى الكفاح حتى مع الشيطان الرجيم لتنحيه الانقاذ، ناهيك عن ابناء جلدتنا الذين يحملون ههمومنا ويعرضوا انفسهم للخطر الحادق بهم منذ ان كان عراب النظام وكبيرهم الذى علمهم السحريافعا في السياسه. اما تجربة الدكتور منصور يوسف العجب فعيبها انها لم ترتكز على استراتيجيه واضحة المعالم غيرمصلحته الشخصيه والدليل تغيييبه ﻻيدوليجيته ليعتلي احد كراسي الحكم بالاضافة لانتمائه لهذا النظام الفاسد يوما واظنه قد اكتشف الخطأ بعد فوات الأوان. وبما ان تجربته معيبه فالأستشهاد بها في غير مكانه وباعُك في هذا الشأن مديد.
    ويا حبيب وصفك للفعاليات من امام منزل الاستاذ محمود محمد طه واختصارها ي بتقديم “سندويتشات” فول وطعمية لأفراد الأمن وقيام الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري مثبط للهمم ولا يشبهك ابداً. واتمنى ان تمحوه بمقال يبسط الحقائق امام الناس عن مدى عفة وتحضر هؤلاء النفرالذين يطعمون اعداءهم والذين قتلوا اباهم. صدقنى تعاملت مع هؤﻻء القوم ووجدتهم في قمة اﻻنسانيه والخلق والنبل فهم من طينة غير طينة الآخرين.

    اما وصفك لوضع الشعب السودانى بلإستِبعاد (by elimination) فقد اصبت وازيد عليها الإستعباد (Slavery) من ناحية اﻻنقاذ فطرد العقول وارسال الجيوش وتشجيع الإستثمارالمدغمس وتصدير الدكاتره مع النبق كما قال وزير التجاره الانقاذى ما هي اﻻ بعض صور هذا اﻻستعباد.

    ولك الشكرعلى خاتمة المقال”ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.” فخلفها رجال قال عنهم المخضرم ود بادى:
    رجالاَ حصدوا الحبه
    عيشهم هاد واتكال واتعبا
    ومنو كتير فى الواطه انكبا
    وباقى مصوبر واقف قبه
    الحمد آﻻف الشكر آﻻف
    لك احتراماتى

  66. نقطة أود توضيحها حول الزعم أن الحزب الشيوعى ليس له صدا فى الشارع ..
    الشواهد تقول غير ذلك
    فى جنازة المرحوم بإذن الله نقد خرج الشارع مشيعا له فى جنازة تعد الأكبر فى التاريح ولم تخرج جماهير لتشيع شخص مثلها
    فى تشييع المرحوم بإذن الله محجوب شريف أيضا خرجت حموع غقيره
    فى جنازه فاطمه الدغريه خرجت جماهير غفيره وطردت بكرى واللمبى وهتفت الهتاف الشهير (يافاكمه يادغريه ديل الحراميه)
    بعد هذه المشاهد هل مازال هناك من يشكك فىإالتصاق الحزب الشيوعى بالشارع وإالتصاق الشارع بالحزب الشيوعى .. وخير دليل حجم المظاهره التى دعا لها الحزب الشيوعى فى 16 يناير وهذا الكم الهائل من الجماهير التى حرجت ملبية النداء؟؟؟؟
    الحزب الشيوعى أكثر الأحزاب الأن قدرة على إخراج الشارع لمصداقيته ونزاهنه وإرتباطه بهموم الشارع .. فلماذا نريد أن ننقص رصيدنا على التحرك بعزل أكثر التنطيمات قدره على التحرك؟

  67. اتفق مع مولانا فى طرحه ..
    يجب ان نعترف ان الكيزان اذكياء …وعلى باقى الاحزاب ان يكونوا فى نفس حنكه الكيزان ..
    الاعتماد على العفويه والمصادمه المباشره من غير تخطيط وعمل تحت الطرببزه لن يجدى مع هذا النظام …يجب ان تكون الاحزاب فى نفس مستوى دهاء الكيزان …اعتقد ان مبادئ الحزب الشيوعى النبيله والشجاعه لن تنفع لمواجهه الكيزان ..

  68. مولانا سيف الدوله و الاخوة الذين يرون صحه ما ورد بمقاله .
    نرجو الإطلاع على مقال د. النور حمد الذي ورد بالراكوبة وبمواقع اخرى تحت عنوان : الترحيب بالغزاة: ما أشبه الليلة بالبارحة ! ..
    ذلك عندما تعاون و ساعد و رحبّ المواطنون السودانيون بجيوش الغزاة (حملة محمد على باشا) و من ثّم (جيش كتشنر) وذلك نتيجة لما عاناه الشعب من (حقبتين من تاريخ السودان، اتسمتا بالظلم الفادح، و العسف )

  69. التحية للأستاذ الكاتب المجيد سيف الدولة حمدنا الله
    والحمد لله على السلامة

    جذوة الثورة لم تنطفئ، ولا تزال المظاهرات الليلية مستمرة لإنهاك جهاز الأمن والشرطة، والفعل التراكمي مستمر.

    أعتقد أن الحزب الشيوعي استشعر أن الشارع جاهز لاندلاع مظاهرات، فالتقط القفاز وطلب التصديق له بمسيرة سلمية لتسليم مذكرة وهذه مسألة قانونية ودستورية، وليس للنظام عذر في رفضها، وقد استبقت السلطات وقامت باعتقال بعض القيادات، ولكن برغم هذا وصل قياديو الصف الأول للحزب بما فيهم الأستاذ الخطيب سكرتير الحزب إلى مكان الموكب. طبعا الحزب الشيوعي لم يكن بالسذاجة التي تحجب عنه أن السلطات سوف تمنع قيام المسيرة ولكنه أراد أن تكون هي ضربة البداية حتى لا تتكرر حكاية “حضرنا ولم نجدكم”، وبالفعل كان الشعب السوداني هناك واندلعت المظاهرات بعد منع الموكب.
    بخصوص الحزب الجمهوري أريد أن أقول أمرا أعتقد أنه لم يعد سرا خافيا، وهو أن الغالبية العظمى من الجمهوريين، وأعني بهم أولئك الذين عايشوا مرحلة وجود الأستاذ محمود الحسي، لا ينتمون تنظيميا للحزب الذي تحاول الأستاذة أسماء محمود تأسيسه، وتقود نشاطه، بل هم لا يؤيدون فكرة نشاط معارضة النظام أساسا، ويكتفون بالنشاط الداخلي المجتمعي. ولكن الحزب استطاع أن يستقطب أعدادا مقدرة من الشباب من الجنسين، خاصة من طلبة وطالبات الجامعات، واستطاع التشبيك مع مبادرة “لا لقهر النساء” ومع حزب المؤتمر السوداني ومع الحزب الشيوعي، وذلك لمقاومة الاستبداد والظلم والإفقار والتشريد. ومن هذا المنطلق كانت قيادة الحزب الجمهوري مصرة على أن تتقدم صفوف الموكب السلمي لإبراز الصدقية في المواجهة.

    للأسف التصرف الذي يعتبره الأستاذ سيف الدولة حكيما في قصة الدكتور منصور يوسف العجب أعتبره أنا غير ذلك. طيب، حصد منصور كل أصوات الدائرة، فماذا فعل بها؟ لا شيء يستحق الذكر، فقد كانت السيطرة للقوى الطائفية والإسلامية بقيادة الجبهة الإسلامية القومية التي انقضت على السلطة بليل بعد أربع سنوات فقط على الإطاحة بنظام نميري. نفس الخطأ الذي وقع فيه السياسيون الذين أنشأوا مؤتمر الخريجين، فهم بدل أن يكونوا قادة للشعب يقودون تعليمه، وجدناهم يرتمون في أحضان الطائفية، ففريق منهم اتجه إلى طائفة الأنصار والفريق الآخر اتجه إلى طائفة الختمية. وقد نعى الحزب الجمهوري ذلك عليهم منذ قيامه.

    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((بعد صعود نجم الحزب الشيوعي في اليوم الأول (16 يناير 2018)، إنتقلت الأضواء إلى الحزب الجمهوري في اليوم التالي، حيث أُختير منزل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه بمدينة الثورة ليكون نقطة إنطلاق المظاهرات، وهناك تناقصت الحشود وإنتهت المسيرة بتقديم ?سندويتشات? فول وطعمية لأفراد الأمن الذين حضروا لتفريق التجمهر، بعد أن قامت عدد من الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري في ساحة صيوان نُصِب بالمنزل بحسب ما شاهد الناس ذلك على المقاطع المُصوّرة التي تبادلها الناس على الهواتف النقّالة.)) انتهى الاقتباس.
    فَطِّيت يوم الأربعاء 17 يناير يا أستاذ سيف الدولة. كان المفترض أن يكون الحزبان الكبيران في قيادة نشاط المعارضة في هذا اليوم الثاني في ميدان الأهلية ومنه ينتقل إلى دار حزب الأمة. تم تفريق التجمع بعد أن مُنع السيد الصادق المهدي من الوصول إلى ميدان الأهلية (حسب ما جاء في الأخبار المتداولة) ولكن انتقل نشاط القيادات إلى دار حزب الأمة. انعقد مؤتمر صحفي وأعقبته مخاطبة قادة تجمع المعارضة للمواطنين المتجمعين وهذا كان يمثل بداية النزول من قمة زخم المواجهة في الشارع. أعلن السيد الصادق المهدي بنفسه تخليد ذكرى الأستاذ محمود بوقفة في منزله في الثورة الحارة الأولى، وأكدت الأستاذة أسماء محمود في كلمتها أيضا دعوة الناس إلى تلك الوقفة في العاشرة من صباح اليوم التالي، حيث كان الاستعداد بمعرض فكري وكلمات وإنشاد ثوري من نوع “فيا سودان قم وانهض وعانق ليثك العملاق” وكذلك أداء كلمة الأستاذ محمود أمام المحكمة ملحنة، وهذا ما تم بالفعل. في تقديري الشخصي أن جهاز الأمن نجح في منع الحاضرين من التجمع خارج منزل الأستاذ وسمح لهم بالتجمع داخله بعد أن كان ذلك ممنوعا عليهم في السنتين الماضيتين 2015 و 2016، ونجح جهاز الأمن أيضا في منع خروج أي مظاهرة من المنزل إلى الشوارع المحيطة.
    تمت الدعوة إلى تظاهرة تخرج من مسجد السيد عبد الرحمن في ود نوباوي عقب صلاة الجمعة 19 يناير، وبالفعل حدثت وقفة احتجاجية بالهتافات داخل باحة المسجد ثم خرجت المظاهرة من المسجد وتم تفريقها لاحقا، وألقيت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد.
    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((هذا خطأ في توزيع خانات تشكيلة الفريق دون أن يكون هناك خطأ في الفريق نفسه، مثل الذي يضع حارس المرمى وهو بارع في مكان رأس الحربة، والمدافع في خانة المُهاجم، فالذي لا خلاف حوله أن كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) يوجد خلاف فكري ومذهبي حولهما عند رجل الشارع شأنهم في ذلك شأن التيارات العقائدية الأخرى.)) انتهى الاقتباس.
    طيب، خلينا من الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري، فهذا حزب الأمة وهو من أكبر الأحزاب جماهيرية، وقد التقط السانحة فتم التظاهر من مسجد السيد عبد الرحمن كما أظهرت المشاهد بعاليه، فلماذا لم تتواصل التظاهرات كما يريد الأستاذ سيف الدولة؟

    يقول الأستاذ سيف الدولة:

    ((الحقيقة التي لا تريد أن تُسلّم بها الأحزاب السياسية القائمة هي أن الحزب الذي تتألف منه أغلبية أفراد الشعب هو حزب غائب ليس له رأس ولا قيادة، ويتشكّل من أفراد الشعب الذين يتم تعريفهم بالإستِبعاد (by elimination)، أي بإستبعاد إنتمائهم للأحزاب القائمة، إما بسبب فشل تجربتها السابقة أو عدم وضوح رؤيتها الحالية، وعليه فقد كان الصحيح أن يُنسب أيّ تحرك للشارع لهذه الأغلبية وإسمها (شعب السودان)، لا أن تتصدر أسماء أحزاب حولها خلاف مهما بلغ حسن تنظيمها، ذلك أنه من الطبيعي أن يكون منشأن نسبة تحرك الشارع إلى تيار معيّن أن يستبطئ مشاركة خصوم ذلك التيار، بما يُفيد الخصم المشترك، ومن هنا كان وراء نجاح الثورة الأولى (أكتوبر 1964) توليفة مشتركة ليس فيها غلبة لحزب مُعيّن أُطلِق عليها إسم جبهة الهيئات، فيما نجحت الثورة الثانية (ابريل 1985) لأن الذي وقف وراءها تجمع نقابات السودان.)) انتهى الاقتباس.

    أتفق مع الأستاذ سيف الدولة في قوله هذا وأضيف عليه أنه يبدو، وأرجو أن أكون مخطئا، أن الشعب السوداني لا يزال يحتاج إلى مزيد من التجارب مع حكم الإخواسلفيين. فليتخذ كل منا ما يراه من دور في تقريب الشقة بين الشعب وبين المنهج الصحيح للحكم. في تقديري أن المنهج الصحيح للحكم في قاعدته يتمثل في نقاط محددة وأهمها شطب العبارة التي تقول “دين الدولة الرسمي هو الإسلام” ثم إلغاء المادة 126 وهي مادة الردة من القانون الجنائي السوداني ومعها كل القوانين والعقوبات التي تسمح بالرجم والقطع والقطع من خلاف والجلد، وإلا “تصبحون على لاوطن”. وأنا متأكد أن كثيرا من السودانيين لا يزالون مضللين بخصوص قوانين ما يسمى “بالشريعة الإسلامية” وربما بعضهم في هذا المنبر ــ سودانيز أونلاين ــ بل في هذا البوست نفسه إذا قلت لهم : هل تؤيدون إلغاء القوانين التي أسماها الأستاذ بقوانين سبتمبر فسيقولون: “كيف ياخي، دي قوانين الشريعة ولا يمكن أن تُلغى”!!!!؟؟؟ طبعا سيأتي من يرميني بالعمالة للغرب وبالعداء للإسلام؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    يقول الأستاذ سيف الدولة:
    ((على الأحزاب والقوى السياسية أن تُدرك حقيقة أن إستعجال جني المحصول قبل نضجه ينتهي بتلفه وفقدانه،ويحدث الإستعجال حينما يتراءى قرب تحقق النصر، ثم لا يلبث أن يدرك الجميع أنهم قد قبضوا الريح، وأن الصيد قد تسرّب من بين أيديهم إلى البحر مرة أخرى،وقد حدث ذلك أثناء ثورة العصيان المدني في ديسمبر 2016، فقد إستشعر بعض الشباب بأنهم هم أصحاب الثورة الذين حققوا نجاحها مع رؤيتهم للتجاوب الكبير الذي حدث في صباح يوم 19 ديسمبر، وإنطلقت أصوات كثيرين منهم تُنادي بإستبعاد الآخرين في الحكم القادم.

    هذه نقاط لا بد أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتحقق ما يصبوا إليه الشعب، فالينظر الجميع إلى الكيفية التي يتحقق بها زوال العدو المشترك دون التفكير في حصد نقاط الإنتصار، وفي ذلك اليوم سوف يكون هناك مُتسع من الوقت ليتحرك كل حزب لحشد الناس لعضويته بالطرق المشروعة.

    ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.)) انتهى الاقتباس.
    الأستاذ سيف الدولة والقراء الكرام، بما فيهم إخواني الجمهورييين، اسمعوا قولي هذا: ما لم يتوافق السودانيون على هذا الحد الأدنى من إلغاء الدولة الدينية وإقامة دولة كل المواطنين، فحتى لو زال نظام الحكم الإخواسلفي فسيأتي النزاع المسلح الذي تبدو معه تجارب ليبيا وسوريا والعراق واليمن كأنها لعب. والسلاح عند الإسلاميين هبطرش.
    وشكرا
    ياسر الشريف

  70. عشت مرحلة التحول من الشيوعية الي الليبرالية ان صحت التسمية وانا ادرس في اوربا الشرقية بدءا من جولة جورباجوف الترويجية للبروسترويكا مارا بتحطيم جدار برلين وانتهاءا بالحرب الاهلية بيوغسلافيا
    كل الاحزاب الشيوعية لغت كلمة (الشيوعية) وابقت علي كلمة الاشتراكي في تلك الدول
    السؤال لماذا اصرار هذا الحزب علي الشيوعية في مجتمع لم يتمكن فيه الحزب زرع ابسط مفاهيم الشيوعية طيلة الستين عاما الماضية ولم يحصد شيئا حتي عندما كان نجم الشيوعية ساطعا ؟
    والشيوعية وجدت قبولا في اوربا في عصر الاقطاع عندما كانت حقوق العمال مهضوما وتلك المرحلة تعاون فيها طبقة النبلاء مع الكنيسة لسحق المزارعين والعمال وارغامهم علي دفع الاتاوات ولكن للأسف تمكنت اوربا الليبرالية من تحقيق حقوق العمال اكثر من المعسكر الشيوعي نفسها التي تحول فيها قادة الحزب الي (طبقة نبلاء)وتم سحق الشعب باكمله

  71. سلامتك وكفارة ليك يا أستاذ .. ولكن عشان انت عيان يبدو أن العلة التي ذكرتها مؤثرة على حكمك فالمقال ما طلع ظابط زايد موية حبتين .. أتمنى إنك ما تكتب الأيام دي لغاية ما تبقى فل الفل وعال العال وما تنس مواعيد الدواء.

    مع امنياتي لك بعاجل الشفاء

  72. الحل الوحيد يكمن في إتحاد الشباب في تنظيم وطني ببرنامج وطني مدروس متفق عليه ؟؟؟ علي الأقل توحيد 50 ما يسمي حزب من المجموعات المسجلة كأحزاب ؟؟؟ قبد يبدو هذا حلم ؟؟؟ ولا أحد يعرف حتي الآن في ماذا يختلف حوالي 100 حزب بالسودان إذا جاز أن نسميها أحزاب ؟؟؟ هذه الشرزمة للشباب تساعد لصوص الإنقاذ في الإنفراد بالحكم وبيع الوطن ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..