حتى على المشير عمر .. الخطر..قطر!!

حتى على المشير عمر .. الخطر.. قطر!!
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
فى العشر سنوات الأخيرة وبفضل ذخيرتها من الامكانيات الهائلة والتى بدورها جلبت لها علاقات متميزة على المستوى الدولى والاقليمى،وطموح شيخها الجامح والذى لاتحده حدود ولاتقف امامه العواطف، أصبحت قطر تتصرف بأن لاكبير عندها ولا عزيز لديها.
من حق قطر أن تكون هى اللاعب الأساسى ورقم واحد فى المنطقة والقائد الأعلى والمحرك أو الممول(الخفى) لثورات الربيع العربى التى صعد بفضلها التيار الاسلامى فى المنطقة رغم فشله الذريع والمرير فى السودان والتى أستخدمته قطر فى عهدهم الأسود كحصان طروادة لتحقيق بعض الأهداف والنقاط الأقليمية من وضعه الاحترابى وسحب البساط من تحت أقدام مصر والسعودية وليس من أجل عرى الصداقة التى تربط بين شيخها ومشير المؤتمر الوطنى فى السودان،وقطر طبعا تقبع على أراضيها قاعدة أمريكية ليها (ضل)،ولا عجب فى أن يقرأ المواطن العربى أن أميرها وشيخها الهمام الذى هد عروش الدكتاتوريات بالثورات والتوظيف الاعلامى (بأن سموه ينقل يهود اليمن بطائراته لتل أبيب التى يضرب طيرانها ديار صديقه المشير البشير ولايحرك ساكنا،رغم أن الرجل يساعد الفلسطنيين ويمسح دموعهم،الا أنه أيضا يساعد الاسرائليين للعودة الى ديارهم وتعمير مستوطناتهم، وهذا لعمرى منتهى الانسانية من الأمير ولا يتنافى مع قواعد الجلوس على عرش المنطقة على حساب مصر أو السعودية ،،،الآن يدور صراع ثلاثى رهيب فى سوريا ضحاياه الشعب السورى الذى يفقد على أقل تقدير خمسين من أبنائه يوميا رغم طول المدة،قطر تدعم الثوار بالسلاح (الجيش الحر) وتركيا من جانب وايران من أخر وكل هذا الصراع بالوكالة سوى من جانب قطر أو ايران أو تركيا واللبيب بالشارة يفهم حتى لايصيبكم الملل.
المؤتمر الوطنى أو النظام الانقاذى الذى فاخر عرابه (الترابى) بأن قناة الجزيرة من بنات أفكاره والذى يتمسك ووريثه البشير على وجه الدقة بتلاليب جلباب الشيخ الأمير من باب الصداقة أو المحبة ،وهى يعى أو لايعى على وجه الدقة بأن جموح وطموح الأمير لاتقف امامه صداقة أو محبة أو رأفة وما قصة صعوده الى تل الامارة ومن بعدها المنطقة على الأقل العربية فى الوقت الراهن وضمه للجامعة العربية فى حضن وزير خارجيته، ببعيدة عن الأذهان..
فارهاصات ما سيحدث فى السودان فى قادم الساعات أو الأيام وهو نوع من الالتفاف واللف والدوران الذى تربى عليه واعتاده (الكيزان) وهو نوع يسمى أو يعرف باعادة تدوير النظام ،وهذا ربما يذكر القارىء بتدوير القمامة،،بمعنى أن يحدث انقلاب نوعى وتغيير شكلى فى النظام (ثورة) مصطنعة يقودها بعض من مقبورى الاسلاميين أو خلاياهم النائمة وبهذا تحدث عملية التدوير والتى ستجد لها أرضا خصبة بلاشك فى السودان بعد أن أنجز الاسلاميين بقيادة المشير صديق الأمير والذى لا أستبعد أن يكون هو ضحية التدوير ،بتدمير البنية الفريدة للمجتمع السودانى وتفريغها من كل تفردها الذى كانت تمتاز به ليأتى البديل ويكمل الجزء الثانى من ازالة لكيان السودان واستبداله بدويلات ،،،فالثورة الاجتماعية هى التى يحتاج لها السودان الآن أكثر من أى وقت مضى والا بديلها سيكون اسلاميين فى زى ثورى..
لذا وجب علينا أن نتحرى ماهية القادمين أى من كانوا حتى لانخدع مرتين فى عقدين!!
في زول فاهم حاجة؟ يا أخوانا ورونا دايرين تقولوا شنو عديل، أم هو كلام ساكت. أعوز بالله من الإسهال اللفظي
اللهم عليك بأمير قطر حمد آل ثاني وكل المتأسلمين …
الخطر الاكبر في المد الوهابي المتطرف القادم من المملكة العربية السعودية هؤلاء التكفيريين الذين يريدون ان يبدلو عقيدة الشعب السوداني الوسطية المعتدلة ناسين او متناسين ان الاسلام دخل الى السودان باريحية الصوفية ووسطيتهم واعتدالهم وهم في نفس الوقت في تحالف لا يخفى على احد مع النظام ولكن لاجل مصالح مشتركة
في شنــو ؟
وقع الأسد فى شباك الصيادين “المسلمين” (على وزن الأخوان) وظل يصيح أياما دون أن يجد مخلوقا “يحله” من شباكه حتى جاء جقر صغير نحيف وقال له سوف أقرض الشبكة و أطلق سراحك على شرط أن تقتل فى مقابل ذلك الثعلب الذى يأكل أطفالى. فاستهزأ به الأسد ولكنه قبل عرضه غير مصدق. وأقبل الجقر على الشبكة و قرض حبالها … و أطلق سراح الأسد الذى أسرع خارجا من الغابة … فناداه الجقر قائلا شنو ماشى وين يا أبو السباع …أين وعدك؟ … عليك بالثعلب؟ … فقال الأسد دون أن يلتفت نحو محدثه “غابة ينجدنى فيها الزيك ده … هدو طرفى منها”.
قطر واميرها ادوات اتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير هدف المشروع تقسيم الدول في المنطقة لدويلات وملل وطوائف لاضعافها ليسهل السيطرة عليها وعلى مواردها وضمان امن ربيبة امريكا اسرائيل وقطر خير من يقوم بهذه المهمة وجماعة الفكر الاسلامى السياسي هم افضل من يقوم بهذا الدور لذا نجد ان كل دول مايسمى الربيع العربي كان الدعم اللامحدود للاسلامييين السياسين اخوان سلفين جهادين فالننظر مايحدث في ليبيا من صراع دامى توقفت كل قنوات الاعلام العربي التى كانت تغطى احداث ليبيا على مدار 24 ساعة الان قد لاتذكرها في اعلامها لان المهمة الاولى انتهت والناظر للاحداث في ليبيا هناك حرب قبلية في ليبيا وستتقسم ليبيا ان لم يعى اهلها خطورة الامر وحجم الماساءة التى هم فيها وكذلك الناظر لما يحدث في سوريا والدعوات من الشيخ القرضاوى مفتى الجزيرة واسمحو لى ان اسميها الخنزيرة يدعو للجهاد والقتال في سوريا فهل ينتظر اهل سوريا الديمقراطية من المجاهدين الذين يتوافدون عليهم من كل صوب حتما لن تاتى الديمقراطية بل سياتيهم الاسوء من ديكتاتورية الاسد وستدخل سوريا في دوامة الصراع الطائفى الذى سيتمدد الى كل الاقليم المحيط ويبداء انهيار الدول والتقسيم والكنتونات وحتى قطر لن تنجو من الصراع والتسوى كريت في القرض تلقى في جلدها وفى السودان قطر تلعب دور قذر للغاية قد لايحسه الانسان من الوهلة الاولى ولكن ان تعمقت ستجد ان قطر هى الداعن الرئيس لدولة الانقاذ في السودان وهى المشجع للحسم العسكرى واطالة امد الحرب ولايغرنكم اتفاق الدوحة او خلافه هذا زر للرماد في العيون لن تحل مشكلة السودان قطر وفاقد الشي لايعطيه مشكلة السودان تحل بالجلوس بين ابنائيه وان احتاج للمساعدة فاولى لنا الاتحاد الافريقى وجيراننا من دول الجوار فقطر لاتعرف طبيعة وتركيبة اهل السودان وهى بعيده عنا ثقافيا واثنيا فكيف لها ان تحل مشاكلنا احزرو قطر فانها اين ماتدخلت حل الدمار والخراب
الازهرى المحجوب مبارك زروق وبقية العقد الفريد(طبعا مافيهم اى واحد من الاسلامويين)!!!!
وتجى قطر تؤثر فى شان السودان؟؟؟؟؟
والله حقو السودانيين يقعدوا يبكوا ويقيموا المآتم !!!
معقول انحنا وصلنا لهذه الدرجة؟؟؟
لكن نستاهل عشان تابعنا العرب فى الانقلابات والضباط الاحرار والتنظيمات الاسلاموية وهلم جرا ولم نتابع الهند مثلا او الدول الديمقراطية مثل بريطانيا وغيرها!!!!
البيبارى الزبالة بيبقى زبالة والبيتطلع للنجوم بيبقى نجم ولا كيف يا المتعوربين المتعولقين؟؟؟جاكم بلا يخمكم!!!!
دا زول فقرى وعنصرى