بيان ترحيبب بالدكتور/ يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي

بيان ترحيب من الجبهة الثورية السودانية بقدوم الدكتور/ يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي
تماشياً مع تطورات الوضع السياسي الراهن في البلاد وصل رئيس حزب الوسط الاسلامي د/ الكودة إلي كمبالا للالتقاء بإلجبهة الثورية السودانية علي خلفية ميثاق الفجر الجديد الذي وجد التجاوب الواسع من كافة قطاعات الشعب السوداني ومكوناته السياسية والمدنية الحية والمتجهة نحو التغيير وان قبول الدعوة في هذا الظرف الحاسم والتاريخي تعتبر رد عملي علي إفتراءات المؤتمر الوطني وهيئة علماء السلطان لإساءاتهم لوثيقة ( للفجر الجديد )وللشعب السوداني لكن نقول لهم نحن أصحاب قضية وهدف لسنا أصحاب اللسان البزيئ ،لسان حالنا بتقول (يخاطبني السفيه بكل قبح فأبي ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعودا زاده الاحراق طيبا)
ونحن في الجبهة الثورية السودانية اذ نرحب ونثمن عالياً خطوة د/ الكودة وحزبه بما لديه من أفكار وأراء تطويرا للمثاق والمضي قدما لخدمة للشعب ولسوداننا الحبيب وإذ نحييك علي الصمود و النضال من أجل إسقاط النظام وإستعادة السلام والحرية والديمقراطية.
ابو القاسم إمام
امين الاعلام الناطق الرسمي
اذا كان هدفة الدولة المدنية وابعاد الدين عن السياسة فمرحبا بة
أقعوده رحبوه وثمنوه … وحيوه الصمود والنضال من أجل إسقاط النظام… النظام بينتهي بطلقة رصاصة في رأس البشير… ونافع… وعلي عثمان…غير كدي أصلها واطاتكم صبحانة … وكل يوم ناطي لينا زول عامل فيها هو البيحل وبيربط … والله مابحيل ويربط غير الموت ؟؟؟ المهم خلوه كودة يسقط ليكم البشير وعصابتة…فعلاً أصبحنا شعب لا يرجي منا فايدة عشان كدي أي كلب وحقير ممكن يحكم السودان الهملة؟؟؟
وهل العقرب تلد حمامة؟
أليس هذا هو رئيس حزب الوسط الوجه الآخر للأخونجيّة؟
ألا يكفيكم أنّه عضو هيئة علماء السلطان!
أكثروا من الترحيب به ، وكمان سلموه ملفاتكم وأطلعوه على خططكم وأسراركم
هنيئا لكم هذا التيس السمين ،وافتحوا الباب واسعا لغيره من غواصات الجبهجية
واتبعوا خطوات ممارضة زمان لمّا سلّمت ملفاتها للصادق والميرغني وكان باماكـــان
نعم انه مرسال من الجماعه بعد الزنقه التي بدأت تلوح بوادرها في الافق. الكوده احد رموز الكوزنه المخفيه والتي لها اضلاع واحزاب سياسيه متعدده ومسميات مختلفه يستخدمها النظام وقت الحاجه وعند الضروره ليخغي وجهه الكالح القبيح للخروج من المآزق التي يقع فيها. بل يجب الحذر من الكوده واشباه الكوده فهم كثر ومعروفون لدي الجميع يظهرون في الاوقات التي تضعف فيها حيلة الحكومه وعندما يشتد عود الجبهه الثوريه. يدعون معارضتهم النظام وهم ينهلون من نعيمه الزائل.فهذه واحده من الالاعيب التي يستخدها النظام. للمعارضه رموز معروفون وقائمون علي امر المعارضه ولم يتدنسوا بقذارة النظام.
يجب العمل الجاد من اجل اسقاط النظام ومحاكمة كل الذين تعاونوا معه وساهموا في تقتيل وتجويع وتشريد الشعب السوداني.
اما اباحة الشيخ/ الكوده لاستخدام الواقي الذكري للزناة فانها لا تعنينا في شيئ لانها ليست من شيمتنا ولا ندعوا الي ذلك وانما ندعوا الي الفضيله وتدعيم القيم السودانيه الاصيله التي عمل النظام الاسلاموي في الخرطوم على محوها في واقع الامر.
اننا نحذر مرة اخري بعد فشل مهمة الشيخ/ الكوده سوف يبعثون بأناس آخرين لم تعهدوهم من قبل.
والدلاله واضحه ولن تمر مرور الكرام على الجبهه الثوريه.