طالبت بحظر دولي للأسلحة في دولة الجنوب أمريكا: سلفاكير شريك ميئوس منه وفاشل

الخرطوم: إنصاف العوض
وصفت الولايات المتحدة الأمريكية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأنه شريك ميئوس، وقالت سفيرة واشنطن الدائمة بالأمم المتحدة نيكى هيلي إن الولايات المتحدة الأمريكية أصابها اليأس من الشريك الفاشل سلفاكير، ودعت مجلس الأمن لفرض حظر دولي للأسلحة على دولة جنوب السودان.فيما وكشفت هيلي أن مريكا استثمرت أكثر من “11” مليار دولار من اجل إيصال سلفاكير للسلطة، وأرجعت هيلي إحباط الولايات المتحدة الأمريكية في شراكتها من سلفاكير بحسب موقع “إيه بي سي” الأمريكي أمس، إلى عدة أسباب أهمها ترقيته ثلاثة جنرالات بالجيش الشعبي فرضت عليهم الولايات المُتحدة عقوبات فردية، وقالت إنه قصد بهذه الخطوة الاستمرار في المذابح الوحشية ضد المدنيين وأضافت “قراره شكل صفعة على وجه مجلس الأمن والشعوب التي تدعم حكومة سلفاكير”.
وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الامن أمس “إن حكومة الرئيس سلفاكير تثبت كل يوم بأنها ليست الشريك المناسب، وأنه حان الوقت لتقبل الحقيقة المؤلمة وهي أن قيادات جنوب السودان قد خيبت ظن شعبها في البلد التي ذاقت ويلات الحرب منذ 4 أعوام”.
وشددت في كلمتها أمام مجلس الأمن على أن محاولات تسهيل معاناة شعب دولة جنوب السودان عادة ما تفشل ليس فقط بسبب القيادة في الجنوب بل بسبب سلفاكير، واتهمت القادة الجنوبيين بخيانة شعبهم، وأشارت إلى أن الأوضاع بجنوب السودان تتراجع إلى الوراء بشكل دائم وقالت “حكومة جنوب السودان تثبت على نحو متزايد أنها شريك غير صالح لهذا المجلس وأي دولة تسعى للسلام والأمن لشعب جنوب السودان”.
وحثت نيكي مجلس الأمن على دعم حظر الأسلحة قائلة انه سيُبطّئ أعمال العنف وتدفق الأسلحة والذخائر “ويحمي أرواح الأبرياء”. كما يجب تحميل الذين يعيقون السلام مسؤولية العنف كاملة.
وأكدت مندوبة الولايات المتحدة أن الحظر على الأسلحة “سيساعد بالفعل شعب جنوب السودان في تخفيف العنف وحماية أرواح الأبرياء”.
وفي السياق أكد حاكم ولاية بيه من جانب المعارضة المسلحة كوانق رامبانق في تصريح لـ “راديو تمازج” أمس، أنهم احتجزو الطيارين بعد أن تحطمت طائرتهما في مقاطعة أكوبو الشرقية وتسببت في مقتل مواطن و”14″ رأساً من الماشية وحرق “5” مراح أبقار وتدمير “4” منازل، وأعلن أن المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحادثة يطالبون بدفع تعويضات لهم
وكشف رامبانق أن الطيارين يقيمان مع محافظ مقاطعة أكوبو الشرقية وأن لديهما إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية، وأكد أنهما بصحة جيدة، وقال “إذا تمكنت الشركة من دفع التعويضات في أقرب فرصة سيتم إطلاق سراح الطيارين على الفور”.
من جانبه كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان ديفيد شيرار، في بيان صحفي أمس عن مفاوضات تجريها الشركة المالكة للطائرة وشركة التأمين بشأن إطلاق سراح الطيارين المحتجزين.

الصيحة.