سجل حافل بالندية بين السودان وزامبيا

مباراة اليوم السبت بين السودان وزامبيا في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين، تحمل في طياتها الثأر والذكريات الأليمة في سجل مواجهات المنتخبين الذي يحفل بمباريات منذ عشرات السنين.
وظلت مباريات المنتخبين تحمل طابع الخصوصية والندية الشديدة، ولكنها لم تنته في يوم بعراك أو فوضى.
وتحتشد ذاكرة الجمهور السوداني المتابع لمسيرة المنتخب بمباريات عالقة أمام المنتخب الزامبي، وأولها مباراة المنتخب الشهيرة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية في عام 1983.
السودان فاز يومها في الخرطوم بهدفي مصطفى النَّقَر وعثمان الله جابو مهاجم الأهلي مدني مقابل هدف لزامبيا، وتعادلا سلبيا في لوساكا في مباراة كان بطلها الحارس السوداني الأسطوري حامد بريمة لصده ركلة جزاء من صاحب القدم اليسارية أليكس.
وشهدت الألفية الجديدة تفوقا للمنتخب للزامبي في السنوات الأولى، فقد فاز مرتين على السودان وديا، في الأولى (1-0) باستاد الخرطوم في عهد المدرب وازاريك البولندي، وفي الثانية بمدينة بورتسودان أيضا بهدف وحيد.
ولكن المنتخب السوداني عاد وثأر من زامبيا في نهائي 2006 حين حصل على بطولة سيكافا بإثيوبيا.
وعاد المنتخب الزامبي وألحق خسارة قاسية بالسودان في المجموعة الثالثة ببطولة أمم أفريقيا 2008 بغانا، حيث فاز (3-0) بمدينة كوماسي، وهي أول مباراة للمنتخب السوداني بتلك النهائيات بعد غياب دام 32 عامًا.
لكن السودان ثأر من زامبيا في الدور الأول من بطولة سيكافا 2009 بأوغندا، وفاز بهدفين دون رد أحرزهما عبد الحميد السعودي.
وقهر السودان نظيره الزامبي كثيرا حيث أنزل به أول خسارة وهو منتشٍ بفوزه بأول لقب في تاريخه ببطولة كأس الأفريقية بغينيا الإستوائية-الجابون 2012، وقد فاز في تصفيات مونديال البرازيل بهدفي مهند الطاهر وسيف مساوي، وذلك في يونيو/حزيران 2013 باستاد الهلال.
لكن المنتخب الزامبي امتص الخسارة بسرعة حيث تحولت له النقاط لأن السودان أشرك اللاعب سيف مساوي وهو محظور من المشاركة منذ بطولة أمم أفريقيا 2012 لنيله بطاقات صفراء.
وفي منتصف يونيو/حزيران 2015 فرض التعادل (1-1) نفسه على اللقاء بمدينة أندولا، حيث تقدم جاكوب مولينقا لزامبيا في الدقيقة 70، وأدرك سيف مساوي التعادل للسودان في الدقيقة 72.
وعاد المنتخبان للمواجهات من جديد ببطولة سيكافا نهاية عام 2013 حيث أقصى السودان زامبيا من الدور قبل النهائي وصعد للنهائي بعدما فاز (2-1) في مدينة مومباسا الساحلية، في مباراة تاريخية للسودان.
ودخل الفريقان الشوط الثاني الإضافي وفيه تقدم رونالد كامبامبا لزامبيا، لكن معاذ القوز أدرك التعادل للسودان في الدقيقة 118، وبعدها بدقيقة أحرز صلاح الجزولي هدف الفوز بطريقة بارعة ومدهشة.
ثأر المنتخب الزامبي من السودان بالفوز عليه (3-1) في أغسطس/آب 2014 في افتتاح ملعب هيرووز بالعاصمة الزامبية لوساكا.
وأذاق منتخب زامبيا السودان خسارتين مريرتين وأطاح به من تصفيات مونديال 2018 الروسي، حيث فاز في مدينة كريمة يوم 11 نوفمبر/تشرين ثان 2016، بهدف وحيد أحرزه وينستون كالينجو في الدقيقة 28.
وبعدها بـ4 أيام فاز المنتخب الزامبي بمباراة العودة (2-0) أحرزهما لوبامبو موسوندا في الدقيقة 60 ووينستون كالينجو في الدقيقة 81.
كووورة
طوال الاسابيع الثلاثة الماضية سار الفريق القومي في الطريق الصحيح ولم يخسر إي لقاء من لقاءاته الثلاثة وتأهل بالمجمعة الكاملة بجانب المغرب مستضيف البطولة، ولم يأت أحدٌ بسير لهذه النتائج وقلنا أن سبب وصوله إلى هذا الدور وانتصاره في لقائين وتعادله مع مستضيف البطولة بدون أهداف (المغرب أقوى المنتخبات) كان هذا كله سببه بعد الفريق عن نحس الإعلام . الوداكم الليلة دي تتذكروا المنتخب شنو؟ وتجيبوا أخباره مع انكم لم تذكروا شيء عنه كما قلنا حتى حقق هذا النصر؟ بس دايرين تنحسوه ؟ وما انتو اصلكم عارض ، ونحن نتشاءم كثيراً جداً من تناول الإعلام الرياضي لأي لقاء للفريق القومي أو الهلال أو المريخ ، وسبب حصولنا على أي نتائج إيجابية في البطولات الخارجية سببه أنتم ( الإعلام المهبِّب) وتشوفوا اليوم الهزيمة التي ستلحق بالفريق القومي وخروجه في هذه المرحلة بس بسبب ذكر الإعلام سيرة المنتخب القومي ما لأي سبب آخر . بيننا وذلك فقط 18ساعة ونشوف.
يا أخي مالكم ومالو؟ ما كان لكم أن تذكروه خلوه في حاله عليكم الله خلوا المنتخب ده وانحسوا الهلال والمريخ زي ما دايرين !!!!!!!!!!!!
طوال الاسابيع الثلاثة الماضية سار الفريق القومي في الطريق الصحيح ولم يخسر إي لقاء من لقاءاته الثلاثة وتأهل بالمجمعة الكاملة بجانب المغرب مستضيف البطولة، ولم يأت أحدٌ بسير لهذه النتائج وقلنا أن سبب وصوله إلى هذا الدور وانتصاره في لقائين وتعادله مع مستضيف البطولة بدون أهداف (المغرب أقوى المنتخبات) كان هذا كله سببه بعد الفريق عن نحس الإعلام . الوداكم الليلة دي تتذكروا المنتخب شنو؟ وتجيبوا أخباره مع انكم لم تذكروا شيء عنه كما قلنا حتى حقق هذا النصر؟ بس دايرين تنحسوه ؟ وما انتو اصلكم عارض ، ونحن نتشاءم كثيراً جداً من تناول الإعلام الرياضي لأي لقاء للفريق القومي أو الهلال أو المريخ ، وسبب حصولنا على أي نتائج إيجابية في البطولات الخارجية سببه أنتم ( الإعلام المهبِّب) وتشوفوا اليوم الهزيمة التي ستلحق بالفريق القومي وخروجه في هذه المرحلة بس بسبب ذكر الإعلام سيرة المنتخب القومي ما لأي سبب آخر . بيننا وذلك فقط 18ساعة ونشوف.
يا أخي مالكم ومالو؟ ما كان لكم أن تذكروه خلوه في حاله عليكم الله خلوا المنتخب ده وانحسوا الهلال والمريخ زي ما دايرين !!!!!!!!!!!!