بقايا ومخلفات الاندلس ام المماليك..؟

بقايا ومخلفات الاندلس ام المماليك..؟

خضر عابدين

دوما يطل علينا اعضاء المؤتمر الوطني الحاكم بتناوب وتناقم بديع لتصريحات داعية لحرب كشعار لبقائة في سدي الحكم لترسم لوحة مشوهة عن الاسلام والاسلاموعروبيين , و تكون دوما بصورة ارتجالية تفضح كزبهم و صراعاتهم النفسية وهواجسهم من الاخرالمختلف الايدلوجيا , و ان كان من قوي المعارضة الداعية للتغير السلمي او الجبهة الثورية التي تؤمن بالكفاح المسلح , وعند استعراضنا لتصريحات المدعوا د. نافع علي نافع في لقائه الجماهيري في احدي ضواحي ولاية الجزيرة(ابوقوتة) نجدة كما العهد به في تبشيرية لما هو شر علي الكل , سواء كان نظامة الذي عبر عنة اوقوي المعارضة التي تارق مضجعة ليدلوا بكل مبتزل ورخيص لمنطق الحديث والخروج عن نطاق المسئولية وسياق الاداب العامة , ومن المعلوم بان رئيس الجمهورية ظل في كل خطبة يتمسك بالقومية العربية نسبا وحسبا لدرجة تشبيهة باسد العرب ومع العلم ان الجزيرة العربية ليس يها اسود ماعدا تلك المستجلبة من افريقيا او محمية الدندر وهي ليس بارض قريش انما سودانية .! وياتي باعتراف السيد المرجف د. نافع علي نافع بانهم من بقايا الاندلس بما انة لم يوضح من أي طبقة, هل كان من اصحاب السلطة والجاه ام من حكام الاندلس ؟ وهم بالضرورة من الاعراب وابناء الصحابة , ام كان من الموالي والمؤلفة قلوبهم من الفولاني والامازيق والشناقيط ؟ نحن نعرف بان التاريخ تعاد احداثة ولن يعيد التاريخ نفسة ماهي مدلولات هذا الحديث الذي يرمي الية هذا القرشي المشلخ ؟ انه يستدعي التاريخ في احدي شطحاتة ويماثل ما حدث في الاندلس للاعراب هناك, ويحاول ان يزجة في متون السياق التاريخي المعاصر ويقصد به عرب السودان ويحزر اهلة من قريش وبني نجران من ذات المصير لو انهم تقاعسوا عن الدفاع عن نظامة البائس . واسد افريقيا والعرب يحزرهم من المعارضة المسلحة التي تسعي لطرد العرب من ارض السودان أي خطلا واي بلطجة كلامية ما يتفوهون به ..! انهم لا يحبذون التقارب الفكري المفضي الي الوحدة المستقبلية والحالية لاسقاط النظام , واي تضامن للجبهة الثورية مع المعارضة في ارضية جديدة مشتركة بدايتها تعني انهيار المشروع الحضاري للاسلاميين وزوال دولتهم ذات النقاء العرقي والهوس الديني والتفرقة العنصرية, ان منهجهم تفتيت المجتمعات وضربها مع بعضها اثنيا حتي تكمن السيطرة عليهم . وتوجه الجبهة الثورية للاتفاق مع مكونات المعارضة الداخلية من اجل اسقاط النظام والاتيان بنظام بديل جديد قد زلزل اركان النظام وادخل الرعب فيهم وجعل عاقلهم يتخبط كالممسوس , ونجزل الشكر لوثيقة الفجر الجديد التي جعلت السيد نافع يعترف بانة ليس بالسوداني وانه من بقايا الاندلس والمهم انة من البقايا.! فنرجوا من الفلول ان يذهبوا ليحرروا الاندلس وطنهم المزعوم وان يتركوا لنا سوداننا ليس لنا شان بكم ولا اوهامكم ولن نتسامح مع البقايا من الفلول في البقاء في السودان وتدميرة اكثر من ذلك ..! وليس للجبهة الثورية ولا الحركة الشعبية لتحريرالسودان او حركات دار فور غبينة مع الشعب السوداني ولا قبائلة سواء كانوا من العرب او الافارقة , ان الفتنة والجرائم التي ارتكبت في الشعب السوداني من كجبار وبورتسودان ودارفور والنيل الازرق وجبال النوبة حتي قبيلة بني حسين والمسيرية تبين لنا انهم من الغزاة وبات اصحابها معرفين بالاسم والمكان والزمان وانهم ياسادة معرفين لدينا وليس بالامر الصعب القبض عليهم ومحاكمتهم علي اجرامهم , (وكل نفسا بما كسبت رهينة) . اذا ليس هناك من سببا لجعل اخرين ان يتحملوا وزر اخر فقط لكونة جعلي او فولاني متنكر ام شايقي او نوباوي وان كان من اهل الغرب سوف ينال جزائة . ونقول انها دعوة باطلة ولعبة شيطانية من اجل التضحية بشباب السودان لحماية المفسدين من اهل الانقاذ الذين بالضرورة ليس محصورين في قبيلة واحدة او جه او عرق انهم عصبة من كل انحاء السودان . لذا لم تكن ثورة ضد اثنية او قبيلة ولم ينحصر المجرمين فقط عند الشايقية او الجعليين , انما ضد نظام متكامل بكل مكوناته الفاعلة والمشاركة في جميع الاوزار من الفساد والابادة الجماعية والانتهاكات ,الاعتقالات ,الاغتصابات ,الاحالة للصالح العام …الخ, ان د.نافع علي نافع يعلم ليس له عاصم من غضب الشعب السوداني وثوار العدالة ,و لن تعصمة عروبتة القصرية او اشجار نسبة الكثيرة من العقاب والمحاسبة انها قادمة لامحال .

[email][email protected][/email]