مقالات سياسية

بقاء نظام الخزي و العار حتى تاريخه… من يتحمل مسؤوليته؟

مصطفى عمر

عندما يفقد الانسان مقدرة الحصول على الغذاء والمأوى و يصبح الأمر أكبر همه تتفاقم مشكلاته كما هو واقعنا في سودان اليوم: إما تعوزنا المقدرة ونكافح من أجل الطعام، أو نمتلكها اليوم لكن الواقع يخبرنا بأن الغد قاتم وفقا للمؤشرات الراهنة والمرجح أن يكون كمثل الذين يفتقرون المقدرة ، فننشغل في البحث عن حلول لمشكلات تجاوزها الناس في دول العالم الأخرى قبل سنين طويلة… ، أما لماذا أصبحنا هكذا، إن بحثنا عن السبب المشترك سنجده النظام الموجود الذي احتل بلدنا وأحال حياتنا إلى جحيم و يصر على السير صوب الهلاك حتى النهاية.

من جانب آخر، ومع أننا لا نقوى على بذل المجهودات الكافية لإيجاد حلول لا بد وأن نتفق أن بدايتها اسقاط النظام الحالي، ومع التسليم بضرورة معرفة المشكلة أولا ومعرفة طريقة حلها ثانيا..، الا أن واقعنا ليس كذلك، البعض يعرفون جيدا سبب المشكلة الرئيسي (النظام الموجود) وكذلك يعرفون طريق التغيير (الحل)..، مع ذلك تواجههم صعوبات جمة، الجانب الأكبر منها بسبب قصور نظرتهم أو المبالغة في تقييم معرفة الآخرين..، آخرون يعرفون سبب المشكلة لكنهم لا يعرفون أو لم يهتدوا لطريقة حلها بعد.
من الجانب الآخر البعض لم يهتدوا أساسا لحقيقة أن النظام هو سبب المشكلة و في نفس الوقت يعترفون بأنهم يجهلون سبب المشكلة الحقيقي فتارة ينسبونها للشعب وتارة يقولون بأنها لن تحل بسقوط النظام ، يمكن الوقوف على ذلك من خلال تفاعلهم السلبي…، لا يعرفون مدى عمق مشكلتهم لذلك لا يحملونها لأي طرف، هؤلاء تحدثت عنهم سابقا في سياق تصنيف الشارع السوداني من حيث الوعي وفي أي عتبة من درجات سلم الوعي يقبعون وقلت أنهم الأغلبية المطلقة أي أكثر من 50%…، وصنف رابع لا يعرف يقينا أن النظام هو سبب المشكلة ولا يعرفون أنهم يجهلون معرفة السبب..

أي فرد من الشعب السوداني سواء كان بالداخل أم بالخارج يندرج تحت أحد التصنيفات الأربعة أعلاه، لا يوجد أي شريحة خامسة، …، هذا يتطابق كليا مع مقولة صحيحة تنسب لعالم اللغة /الخليل بن أحمد الفراهيدي – ليس أدل على صحتها من الواقع الذي ذكرته أعلاه فهو يثبت صحتها وهي كذلك تثبت وجوده..، حتى أنها كانت مصدر الهام لدراسات نفسية واستوحت منها أشعارا وأغاني، وأقوال مأثورة، ومؤخرا استشهد بها مايكل وولف مؤلف كتاب غضب و نار داخل بيت ترمب الأبيض في أحدث المؤلفات و أكثرها مبيعا.
مفاد المقولة الناس أربعة: شخص يدري ويدري أنه يدري، ذلك عالم فاتبعوه…
يدري ولا يدري أنه يدري، هذا ناسي فذكروه، وفي روايةِ أخرى نائم فأيقظوه…؛
ثالث لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك جاهل فعلموه…؛
ورابع لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الأحمق فاجتنبوه..

أعجبتني هذه المقولة كثيرا وأثارت في شجونا سأبوح بها عسانا نجد حلولا من عمق مشكلاتنا فالمحن كثيرا ما حملت بين طواياها الحلول..
رغم تزايد المقاومة للنظام مؤخرا إلا أنها ليست بالقدر الذي يفلح في اسقاطه لأنها تفتقر للمشاركة الجماهيرية المطلوبة والسبب هو الصنف الثالث من الناس الذين يشكلون الأغلبية وهؤلاء هم مسؤولية الصنف الأول، وطالما أنه لديه مشكلاته هو الآخر سأركٍز على تناولها عسى أن تجد الانتباه..
الصنف الأول: يدري ويدري أنه يدري…، أي فرد فيه عالمُ علينا اتباعه وجميعهم يشكلون علماء واجبهم قيادة جماهير شعبنا للتغيير، مع ذلك وبحسب قناعتي وتجربتي الشخصية اتباع من يعلمون سبب مشكلتنا ويعلمون طريقة حلها ليس بهذه البساطة…،
أزعم أن السواد الأعظم من علمائنا لا يرغبون في اتباعنا لهم، قد يكون لسبب تجاربا قاسية مروا بها أو خلافه، فماذا نفعل؟ وما هي فائدة علمهم الذي يكتمون، حتى القدر الذي يبوحون به لا يجد طريقه لصدور الناس لغياب الوسيلة الفاعلة (المنبر التوعوي المؤثٍر الذي يستطيع أكبر قدر من أصحاب المصلحة من خلاله الحصول على المعلومة الصحيحة)..، ومع علمهم التام بالمشكلة (العلماء) ومعرفة طريقة حلها بدرجة كبيرة إلا أنهم لا يعملون بموجبه إما لعجزهم أو أنهم يفترضون أن الناس يعرفون مثلهم و هو افتراض غير صحيح، الدليل على ذلك مدى التدهور الذي أصاب وطننا انسانه و ترابه حتى أصبح المواطن يتقهقر راجعا عن طريق الحقيقة عندما يعترضه ويسعى جاهدا لإغماض عينه حتى لا يراها…
الأسوأ، من نظن فيهم خيرا ونريد اتباعهم في كثير من الأحيان يبقون الإشارة حمراء دون إشعارٍ آخر فلا نستطيع إليهم سبيلا..، لدى الكثير من التجارب الشخصية في هذا، ومع ذلك لازال الأمل قائما أن هؤلاء العالمون بمن فيهم القيادات التاريخية يمكن أن يغيروا طريقة تفكيرهم تجاه مشاكلنا التي يعلمون مصدرها وحلولها…، الاستثناءات عن هذه القاعدة مجرد استثناءات لا ترقى لأكثر من كونها كذلك…

ماذا ان اتحد العالمون وبحثوا كيفية إيقاظ الشريحة الثانية وبمعيتها أوصلوا منهج التغيير للشريحة الثالثة وتأكدوا من تطبيق وصفة الحل التي يعرفونها جيدا؟
لم يفعلوا حتى الآن لقرابة الثلاثين من سني الظلام، …لذلك لا خلاف على تقصيرهم، فإن كان السبب المباشر في عدم قيامهم بدورهم هو التشرذم وعمل كل منهم بمفرده رغم يقينه التام بضرورة العمل الجماعي فمن باب أولى أنهم توصلوا لهذه الحقيقة مبكٍرا..، فإلى متى يدرك العالمون أن العمل الجماعي ضرورة لحل مشكلتنا و لا بد أن يثقوا في بعضهم البعض و يتحدوا و لا تبخلوا علينا بعلمهم حتى يكون هاديا لنا لسبل الخلاص كي نتبعها ونحل المشكلة؟

المعضلة الكبيرة أن الكثير من هؤلاء العالمين وكما أثبتت دراسة عالمي النفس الاجتماعي ديفيد دونينغ وجوستن كروجر من جامعة كورنيل والحائزة على جائزة نوبل لسنة 2000م فيما أسموه التحيز المعرفي …، جميع الناس يعرفون أقل مما يعتقدون فعلا بما في ذلك العلماء..، وأن معظمهم لديه اعتقاد خاطئ بأنه لا يحتاج لمعرفة المزيد عن أمرٍ محدد أو بسبب سوء فهم خارجي مصدره سوء تقدير الشخص ذو الكفاءة العالية المغلوط في تقدير الآخرين أي أنه يعتقد بأنهم يعرفون أكثر من معرفتهم الحقيقية.. وهذا أحد معوقات التفكير السليم.. حيث يمكن لفرد ذو كفاءة عالية أن يفترض خطأ أن مهام معينة سهلة الأداء بالنسبة له، وبالتالي فهي أيضا سهلة الأداء بالنسبة للأشخاص الآخرين، أو أن الآخرين سيكون لديهم قدر من الفهم الجيد لموضوعات معينة مماثلا لقدر فهمه… ، باختصار يعتقد أن القيام بمهمة معينة أمرا سهلا لأن المهمة ذاتها سهلة وبالتالي فهي سهلة على الجميع.

هل يا ترى مشكلتنا تكمن في قصور فهم العارفين بمدى إمكانات الناس الحقيقية أم أن المشكلة أكبر من ذلك بكثير؟ في اعتقادي الشخصي المشكلة أكبر لأن مجهودات العارفين عندنا محدودة جدا في التغيير لسبب أن كل منهم يعمل بمفرده ولا يريدون الاتحاد لسببٍ أعيانا فهمه…، أيا كان السبب لن تحل المشكلة ما لم يتحدوا…

مصطفى عمر
[email protected]

تعليق واحد

  1. الناس المغتربين من زمان ديل الناس اللذين ذهبوا بالقيم والأخلاق السودانية الحلوة الجميلة, لكن الناس الموجودين في السودان حدث بلاحرج أغلبية الناس مستنكحة وعايزين يعيشوا علي الفهلوة من الرئيس الي الغفير. أديكم مثل بسيط جاء أحد من الأهل مغترب عايز يشتري بيت ما تتخيل كمية شهادات البحث المزورة . الحاصل في السودان دا غضب من عند الله تعالي الحكومة تشبه الشعب والشعب يشبه الحكومة. كما يقول المثل الطيور علي أشكالها تقع. كان الرئيس الأمريكي بوراك أوباما يردد مقولة لا يمكن الأستمرار في فعل شيئ وتتوقع نتيجة غير, جربنا المظاهرات كم مرة ما نفع جربنا العصيان المدني و النتيجة كما هية بقاء الكيزان في السلطة. يلا نشوف البديل البخارجنا من قبضة الكيزان شنو. مافي حلل غير الرجوع لله, ربنا قال لا يغير بقوم إلا ما يغيروا بأنفسهم, دا كلام الله الخالق, ودا الطريق الفرضوا الله علي الناس غير ذلك لا مظاهرات بتنفع ولا عصيان مدني بحلنا, الرجوع لله دا الطريق الوحيد للخلاص.

  2. نحن، رغم ما فينا من خصال ومزايا يشهد بها ويفتقر لها الكثيرون من الأجانب، إلا أننا شعب يفتقر للروح الجماعية ، ومعظمنا لا يحسن التعبير عن حبه و إنتمائه للوطن .ورغم ذلك التراث الغنائي الحماسي المتراكم عن حب السودان، إلا أنه في الواقع مجــرد حب فطري غريزي، لا نترجمه في كثير من الأحيان إلى أعمال وأفعال، حيث يتصـرف الكثيرون منا في كثير من الأحيان بشكل فردي، ويكون كل واحد منّا أمة مستقلة بذاتها . وحتى عندما تتوفر الروح الجماعية لدى البعض منا أحيانا، فهي تتوفر لدى الجانب الخطأ وبالشكل الخطأ كما يبدو في ظاهرة “الإخوان المسلمون” حيث تطغى روح الانتماء للتنظيم والقيادة فوق روح الانتماء للوطن، ويصبح ذلك مبررا لارتكاب كل الآثام والشرور في حق الوطن ، ووسيلة لتحقيق الثراء الحرام والمصالح الشخصية حتى لو كان ثمن ذلك افقار وتخلف الوطن، وحتى لو كان ضد كل المبادئ التي يدعو لها الإسلام ذاته. إذاً هناك خلل يستوجب السؤال : أين الخــلل ؟ يكمن الخلل في أن كل واحد منا يحاسب ويعظ بل ويتهم الآخر، في حين أن الصحيح هو أن نبدأ بمحاسبة ووعظ واتهام أنفسنا ، وأن نواجه كل واحد منّا ونقول له : أبدا بنفسك

    ومن خلال مشاهدة هذا الفيديو المرفق ” بعوان قوتنا في وحدتنا ” ، نأمل أن تتضح الصورة للجميع، وأن يبدأ كل واحد من بنفسه:
    https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E

  3. يا أخى الدين نفسه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فقلبه وهذا أضعف الايمان…بعدين الساكت عن الحق شيطان أخرس.كيف تقول المظاهرات والعصيان المدنى مابتنفع.رجاء أخى لا تثبطوا الهمم.

  4. (من الجانب الآخر البعض لم يهتدوا أساسا لحقيقة أن النظام هو سبب المشكلة و في نفس الوقت يعترفون بأنهم يجهلون سبب المشكلة الحقيقي فتارة ينسبونها للشعب وتارة يقولون بأنها لن تحل بسقوط النظام ، يمكن الوقوف على ذلك من خلال تفاعلهم السلبي…، لا يعرفون مدى عمق مشكلتهم لذلك لا يحملونها لأي طرف، هؤلاء تحدثت عنهم سابقا في سياق تصنيف الشارع السوداني من حيث الوعي وفي أي عتبة من درجات سلم الوعي يقبعون وقلت أنهم الأغلبية المطلقة أي أكثر من 50%…،)

    الاغلبية المطلقة اي اكثر من 50% لا يدركون ان النظام هو المشكلة ؟ انت بهذا تضرب بكل مجهودات المعارضة والناشطين وكل مهتم بالتغيير عرض الحائط.
    او انك ضحية الفئة التي تجاهد الكترونيا من اجل بقاء النظام والتي يطلق عليها بالدجاج الاليكتروني لان لا احد يمكن ان يجاريك في هذا الاستنتاج يا دكتور

  5. غايتو انا على حسب متابعتي بعد كل هذه الفوضى في هذا البلد متفائل جداً لان تجربة الحكم تحت شعار دولة الاسلام بالخداع فشلت لانهم كانوا بعيدين كل البعد عن الاسلام ونتيجة لهذا الكذب والغش والتدليس باسم الاسلام الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وسنرى كيف يكون حال الظالمين

  6. والله يا استاذ معليش ما قريت مقالك لانه الإجابة ببساطة نتحمله انا وانت و هو و هي بالعربي كلنا

  7. والله يا استاذ معليش ما قريت مقالك لانه الإجابة ببساطة نتحمله انا وانت و هو و هي بالعربي كلنا

  8. الناس المغتربين من زمان ديل الناس اللذين ذهبوا بالقيم والأخلاق السودانية الحلوة الجميلة, لكن الناس الموجودين في السودان حدث بلاحرج أغلبية الناس مستنكحة وعايزين يعيشوا علي الفهلوة من الرئيس الي الغفير. أديكم مثل بسيط جاء أحد من الأهل مغترب عايز يشتري بيت ما تتخيل كمية شهادات البحث المزورة . الحاصل في السودان دا غضب من عند الله تعالي الحكومة تشبه الشعب والشعب يشبه الحكومة. كما يقول المثل الطيور علي أشكالها تقع. كان الرئيس الأمريكي بوراك أوباما يردد مقولة لا يمكن الأستمرار في فعل شيئ وتتوقع نتيجة غير, جربنا المظاهرات كم مرة ما نفع جربنا العصيان المدني و النتيجة كما هية بقاء الكيزان في السلطة. يلا نشوف البديل البخارجنا من قبضة الكيزان شنو. مافي حلل غير الرجوع لله, ربنا قال لا يغير بقوم إلا ما يغيروا بأنفسهم, دا كلام الله الخالق, ودا الطريق الفرضوا الله علي الناس غير ذلك لا مظاهرات بتنفع ولا عصيان مدني بحلنا, الرجوع لله دا الطريق الوحيد للخلاص.

  9. نحن، رغم ما فينا من خصال ومزايا يشهد بها ويفتقر لها الكثيرون من الأجانب، إلا أننا شعب يفتقر للروح الجماعية ، ومعظمنا لا يحسن التعبير عن حبه و إنتمائه للوطن .ورغم ذلك التراث الغنائي الحماسي المتراكم عن حب السودان، إلا أنه في الواقع مجــرد حب فطري غريزي، لا نترجمه في كثير من الأحيان إلى أعمال وأفعال، حيث يتصـرف الكثيرون منا في كثير من الأحيان بشكل فردي، ويكون كل واحد منّا أمة مستقلة بذاتها . وحتى عندما تتوفر الروح الجماعية لدى البعض منا أحيانا، فهي تتوفر لدى الجانب الخطأ وبالشكل الخطأ كما يبدو في ظاهرة “الإخوان المسلمون” حيث تطغى روح الانتماء للتنظيم والقيادة فوق روح الانتماء للوطن، ويصبح ذلك مبررا لارتكاب كل الآثام والشرور في حق الوطن ، ووسيلة لتحقيق الثراء الحرام والمصالح الشخصية حتى لو كان ثمن ذلك افقار وتخلف الوطن، وحتى لو كان ضد كل المبادئ التي يدعو لها الإسلام ذاته. إذاً هناك خلل يستوجب السؤال : أين الخــلل ؟ يكمن الخلل في أن كل واحد منا يحاسب ويعظ بل ويتهم الآخر، في حين أن الصحيح هو أن نبدأ بمحاسبة ووعظ واتهام أنفسنا ، وأن نواجه كل واحد منّا ونقول له : أبدا بنفسك

    ومن خلال مشاهدة هذا الفيديو المرفق ” بعوان قوتنا في وحدتنا ” ، نأمل أن تتضح الصورة للجميع، وأن يبدأ كل واحد من بنفسه:
    https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E

  10. يا أخى الدين نفسه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فقلبه وهذا أضعف الايمان…بعدين الساكت عن الحق شيطان أخرس.كيف تقول المظاهرات والعصيان المدنى مابتنفع.رجاء أخى لا تثبطوا الهمم.

  11. (من الجانب الآخر البعض لم يهتدوا أساسا لحقيقة أن النظام هو سبب المشكلة و في نفس الوقت يعترفون بأنهم يجهلون سبب المشكلة الحقيقي فتارة ينسبونها للشعب وتارة يقولون بأنها لن تحل بسقوط النظام ، يمكن الوقوف على ذلك من خلال تفاعلهم السلبي…، لا يعرفون مدى عمق مشكلتهم لذلك لا يحملونها لأي طرف، هؤلاء تحدثت عنهم سابقا في سياق تصنيف الشارع السوداني من حيث الوعي وفي أي عتبة من درجات سلم الوعي يقبعون وقلت أنهم الأغلبية المطلقة أي أكثر من 50%…،)

    الاغلبية المطلقة اي اكثر من 50% لا يدركون ان النظام هو المشكلة ؟ انت بهذا تضرب بكل مجهودات المعارضة والناشطين وكل مهتم بالتغيير عرض الحائط.
    او انك ضحية الفئة التي تجاهد الكترونيا من اجل بقاء النظام والتي يطلق عليها بالدجاج الاليكتروني لان لا احد يمكن ان يجاريك في هذا الاستنتاج يا دكتور

  12. غايتو انا على حسب متابعتي بعد كل هذه الفوضى في هذا البلد متفائل جداً لان تجربة الحكم تحت شعار دولة الاسلام بالخداع فشلت لانهم كانوا بعيدين كل البعد عن الاسلام ونتيجة لهذا الكذب والغش والتدليس باسم الاسلام الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وسنرى كيف يكون حال الظالمين

  13. والله يا استاذ معليش ما قريت مقالك لانه الإجابة ببساطة نتحمله انا وانت و هو و هي بالعربي كلنا

  14. والله يا استاذ معليش ما قريت مقالك لانه الإجابة ببساطة نتحمله انا وانت و هو و هي بالعربي كلنا

  15. افتكر يا دكتور نحن تجاوزنا مراحل التحليل وتقييم التجارب الان الكل في اتجاه التخلض من هذا النظام فياريت لو ركزت لينا في الدعوة للفعل الايجابي التظاهر الاضراب العصيان المدني الخ عايز الكتابات تتجه نحو دفع الناس للفعل كفاية تنظير وتشريح

  16. افتكر يا دكتور نحن تجاوزنا مراحل التحليل وتقييم التجارب الان الكل في اتجاه التخلض من هذا النظام فياريت لو ركزت لينا في الدعوة للفعل الايجابي التظاهر الاضراب العصيان المدني الخ عايز الكتابات تتجه نحو دفع الناس للفعل كفاية تنظير وتشريح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..