31 يناير يوم الخلاص !!

سيف الدولة حمدناالله
لا يستطيع النظام هذه المرّة أن يفتح الذخيرة الحيّة على المتظاهرين، وغاية ما يستطيع فعله هو أن يستخدِم مثل ذلك “الجَخَس” الذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يُصدر التعليمات لعُصبجيّة وغائبي العقل بإستخدام السياط وخراطيش المياه في ضرب المُتظاهرين، والفضل في ذلك يرجع لشهداء إنتفاضة سبتمبر 2013 من أولادنا وبناتنا الذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن في ذلك التاريخ، وليس في ذلك (عدم إستخدام السلاح) دليلاً على أن النظام قد ثاب إلى رشده أو أنه قد أخذته الرأفة بأبناء الشعب، فقد وضع النظام نفسه بتلك الجرائم تحت المجهر نتيجة ما صاحب تلك الجرائم من إدانات ومساءلات دولية، فالنظام يعلم أنه لا يوجد في هذا الكون من صدّق إدعاء براءته من أرواح الشهداء بزعمه أن من أطلقوا النار عليهم كانوا أشخاصاً مجهولين فتحوا النار على المتظاهرين من فوق سيارات لا تحمل أرقاماً ثم إختفوا عن سطح الأرض ولم تعثر لهم على أثر.
كما أنه، وبحسب المعلومات، أن الجهة التي قامت بتنفيذ مجزرة سبتمبر بدم بارد هي الأخرى قد رفعت يدها عن النظام ورفضت المشاركة هذه المرّة مجرّد إستخدام إسمها في ترويع المُتظاهرين، ويرجع السبب في ذلك إلى أن هناك من نصح تلك الجهة بأن تسعى إلى تطهير إسمها في نظر الشعب.
حسناً أن جاءت الدعوة للخروج هذه المرة من تجمع أحزاب نداء السودان الذي يضم كل القوى الساسية المُعارضة وكذلك من التجمعات المهنية مثل المحامين والأطباء والصيادلة والمهندسين وطلبة الجامعات، فقد أخذ علينا وأساء فهم مقصدنا ما ورد في المقال السابق من إشارة إلى أنّه كان الصحيح أن تتم الدعوة للمظاهرات التي جرت في منتصف يناير الجاري (2018) بإسم الشعب لا بإسم حزب مُعيّن، وقد فهِم البعض أن في ذلك إستهانة بمقدار الأحزاب التي أشرت إليها، وأن فيه غمط لحقها في القيام بتلك الخطوة (برغم تنويهنا داخل المقال بعكس ذلك)، وقد كتب أكثر من شخص حادِب يهاجمني بسبب ذلك، وفيما ذهب بعض من كتبوا إلى تسمية ذلك ب “الكبوة”، عزا آخرون ما كتبت إلى كونه يرجع إلى هذيان المرض على خلفية ما أشرت إليه بالمقال حول دخولي المستشفى في ذلك اليوم.
لا يفهم المرء كيف تُحدّث جندي الشرطة نفسه وهو يعيش نفس ظروف الناس وليس من (الجماعة) لأن ينزل على أخته أو أخيه في الوطن بالخرطوش لمجرّد أنهم يُريدون التعبير السلمي عن إعتراضهم على ضلال النظام وفشله وفساده الذي جعل غاية مُنى المواطن أن يحصل على قطعة خبز حاف وأصبح يُعالج جروحه بلبخة من صفق الأشجار ويُداوي سقمه وأمراض الحُمّى بالوصفات البلدية، ما الذي يدفع جنود الشرطة إلى إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية في حق أهلهم وإخوانهم؟ هل فكّروا في حقيقة أمر الذين يرتكبون من أجلهم هذه الجرائم؟ هل يوجد بينهم واحداً من أبناء الأكابر الذين يُدافعون عنهم؟
هذه أسئلة تقود إلى سؤال آخر: ما هي حقيقة هؤلاء الذين يُدافعون عن نظام الإنقاذ رغم فشله وفساده ولديهم مصلحة في بقائه؟
إجابة ذلك أن دائرة المستفيدين من النظام قد إتسعت ولا تقف عند حد المسئولين الكبار الذين تقاسموا ثروات البلاد فيما بينهم، فهناك جيش من المستفيدين يقف وراء كل صاحب سلطة وقرار، وهؤلاء تناسلوا وتزايدوا بحيث أصبحوا يُشكّلون فيما بينهم عدد كبير لا يُستهان به، وأكثر هؤلاء ليس لديهم صلة بالتنظيم، وبين هؤلاء من ضربت يديه الملايين من وراء صفقات وعقودات توريد وترحيل وإنشاءات .. إلخ، ومثل هؤلاء يُقاس عددهم اليوم بمئات الألوف تجدهم يطوفون ببرندات الوزارات والمحليات، فقد إنتهى الزمن الذي كان يُوصف فيه منسوبي النظام ب “الكيزان” فق نشأ مخلوق بتلاقح طائفتين من البشر ولا تُعرف له هويّة سوى كونه – وأعني المخلوق – ضلالي ولص وعديم ضمير، وهم في ذلك مثل التلاقُح الذي ينتج عنه “البغل” ويأتي من الحمار الذي يطأه حصان.
لقد قلنا من قبل، ولن نمَل التكرار أن الأيام قد علمت الشعوب أن مثل الصقور الجارحة التي ترى نفختها اليوم سوف يأتي اليوم الذي تنقلب فيه إلى عصافير زينة بمجرد زوال السلطة، ومن حيث القانون، المسئولية تستوي عند الذي يأمر بضرب المتظاهرين مع الذي يُصدر اليه الامر والذي يُحجم عن ممارسة سلطته بمنع ووقف هذه الجرائم، والحال كذلك، فان دماء الشهداء سوف تُسال عنها كل الرؤوس التي تجلس على كراسي السلطة بذات الدرجة التي يُسال عنها الذين اطلقوا الرصاص أو أعملوا السياط أو نفذوا الإعتقالات التي تُخالف الدستور والقانون.
هل قرأ هؤلاء المجرمون التاريخ ليعرفوا متى استطاعت القوة والرصاص ان تقهر ارادة الشعوب !! الم يشاهدوا الشعوب من حولنا حينما انتفضت على جلاديها !! الم يفتح الشباب الثائر صدوره في مصر وهو يتقدم نحو مصفحات الشرطة !!، ألم يطالعوا كيف هجمت الجماهير على الشاحنات العسكرية والسيارات المصفحة واجبرتها على الهروب بكل ما بها من مدافع ورشاشات!!
سوف تستمر الثورة وغداً سوف يتحقق النصر وتشرق شمس الحرية ويبدأ الحساب، فالمجد والخلود لشهدائنا والعار والخزي لهؤلاء المجرمين.
#منقول
في قصة من قصص العرب
قالو واحد اشتري خروف وخاف من الحرامية يسرقو قام ربط جرس في رقبة الخروف وربط الخروف في حمارو الله يكرمكم وبقي ماشي والخروف وراهو
لمو فيهو حرامية سرقو الخروف وربطو الجرس في ضنب الحمار وصاحبنا مطمئن سامع صوت الجرس وماشي
واحد من الحرامية وقفو وسئلو قاليهو ياعم مالك رابط جرس في ضنب الحمار ردة عليهو قال انو رابط الجرس في الخروف قال ليهو وينو الخروف صاحبنا اتلفت مالقي الخروف
الحرامي قال ليهو انا شفتة واحد شايل خروف ودخل بيهو ع المزرعة ديك مسكني حمارك دة وامشي حصلو
وفعلا مشي يفتش لا لقي الخروف ولا لقي الحمار لما رجع
بقي ماشي وحزين فقد الخروف والحمار لحدي م وصل ناس جمب مكان فيهو موية سئلو مالك مهموم قام حكي ليهم قصتو
قالو ليهو عندنا كيس دهب وقع في الموية دي لو غطستة وطلعتو بنقسمو معاك بالنص
صاحبنا م صدق ملص هدومو وتلب في الموية اخد غطستو يفتش وفي النهاية قنع وطلع لا لقي دهب ولا لما طلع لقي هدومو
اهااااااا
ديل نحن مع الانقاذ
#اول 10 سنين ماشين وسامعين صوت الجرس وخروفنا مسرووق من بدري
#تاني 10 سنين بنفتش للخروف لا لمينا في الخروف ولا لمينا في الحمار
#وآخر 10 سنين ملصنا هدومنا نفتش للدهب لا لمينا في الدهب ولا لمينا في هدومنا.
😏😜🙊😤😬
منقول
سوف تستمر الثورة وغداً سوف يتحقق النصر وتشرق شمس الحرية ويبدأ الحساب، فالمجد والخلود لشهدائنا والعار والخزي لهؤلاء المجرمين.
بإذن الله
كلنا عند الموعد 31 يناير يوم الخلاص نقطة سطور جديدة..
ثمة ساعات لا يمكن فيها أن تحث المجتمع أو حتى جيلاً كاملاً إلى الرائع والجميل, إلا إذا أظهرت بكل عمق وضاعته الراهنة. ثمة ساعات لا ينبغي فيها حتى التحدث عن الرفيع والرائع دون أن تشير بوضوح كوضوح النهار إلى السبل والطرق التي يسلكها كل إنسان إليه.
غوغول
شكرًا مولانا للمقال الشافي و كافي … و من مؤكد انك تتفهم منطلق الذين هاجموا المقال السابق و قد كنت احدهم .. واكيد الهم مشترك و الهدف أيضا مشترك … ازالة ومحاسبة النظام و اذنابه و التحول الديمقراطي السلمي ،
بعد زوال النظام لابد من المحاسبه و اقترح انه لجان المقاومة في الأحياء تكون ضمن الهيكل التنظيمي للمحاسبه ،
بالنسبه لمحاسبة الفساد المالي في الاراضي و المال العام : و نسبه لعلاقات السودانيين الاسريه و الاجتماعيه المتشابكة من الممكن انشاء مكتب لبلاغات الفساد محاط بالسريه بحيث يخفي اسماء من بلغ عنهم anonymous , حتي لا تتأزم العلاقات الاسريه ، طبعا قد لا يوحد دليل مادي الادانات عند المبلغ و لكن الشكوك تظل موجودة في كل من بني العمارات الفارهات و هو موظف دوله . و الشك هو بداية التحري
من الموءكد ان مبدأ المحاسبه هو الضامن الوحيد للمسار الديمقراطي و دولة الموءسسات التي ننشدها …
وأصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باقي
وعاش نضال الشعب السوداني
وثورة ثورة حتي النصر
و المجد و الرحمه لكل شهداء الثوره و لكل الذين قدموا دماءهم فداء للشعب السوداني علي أمل الخلاص من هذا النظام الطاغي
ننشر مقال مولانا سيف الدولة حتى تعم الفائدة. الشعب ينتصر عادة وهو مظلوم والظالم يندحر عادة وهو مذموم، مخذول! (وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون)
بما ان المقال قد ارتكز على قمع قوات الامن و الشرطة للمتظاهرين ، نود ان نورد هنا فكرة ناجعة وذكية قام بها الشباب المصري في ثورته
الاخيره ضد المخلوع مبارك .
وهي ان يتقدم احد المتظاهرين للشرطة في الجهه المقابلة و يقوم بتوزيع اوراق لافراد الشرطة كتب عليها انهم اخوه لهم وانهم جزء من الشعب المتضّرر من النظام و انهم لا يستهدفونهم وان النظام لا يبالي بهم وانما وضعهم في وضع المدافع عن سوءاته و يعرضهم للخطر لذلك يجب ان لا يقمعوهم ويقفوا امام التغيير ، الذي هم مستفيدون منه و انهم جزء منه لينعموا به . وقد نجحت الفكرة وتجاوب معها الكثيرين من ابناء الشرطة و تم تحييد الكثيرين منهم بل يقال ان البعض قد انسحب من الميادين تماماً .
نود من ابناءنا وبناتنا المتظاهرين يوم 31 يناير (يوم الخلاص) :
ـ تفادي الاحتكاك بالشرطة والامن قدر المستطاع .
– مخاطبة افراد الشرطة والامن ومحاولة تحييدهم بذات الية الثورة المصرية او بالحديث اليهم مع اظهار الود والتقدير والاحترام لهم فهم جزء منا .
ـ عدم التجمع في نقطة واحدة لفترات طويلة وتحويل المسارات لعدة نقاط وشوارع .
– حمل لوحات ورقية تكتب بعناية واضحه على ان تكون مختصرة جداً لايصال رسائل للنظام اولاً ثم لبقية المواطنين الغير مشاركين ثم للعالم المتابع ، موضّح عليها المطالب ، هذا لا يقلل من فعل الهتافات .
– رفع الصور اول باول لمواقع القنوات الفضائية لإيصال صور المظاهرات للعالم ، لان النظام اعتقل كل مراسلي القنوات الاجنبية المره الفائته ، لانه يخاف ان تنقل صور التظاهرات للعالم المترقب .
ـ ان تعّم المظاهرات كل اقاليم السودان والاحياء و في نفس الوقت .. حتى تهّز النظام هزاً و تشتت اجهزة الامن وتحبطه .
النصر قريب .
على السودانيين في مهاجرهم ودول الاغتراب الخروج في مسيرات و الوقوف اما سفارات النظام في هذا اليوم
دعما لاخوتهم بالداخل وتضامنا مع الثورة التي تعّم البلاد .
أنا ماشفت لي قاضي مثلك
يعني انت اذا فعلاً قاضي يفترض يتم اعادة كل القضايا التي حكمت عليها
و الله معذرة اذا كنت ظلمتك . بس بالله عليك البلد ما ناقصة فتن
و هدنا الله وإياك
👍👍👍
شفاك الله يا استاذ
وياحليل زمن الكيزان..انهم لم يعودوا كذلك..الا تشهد تطورهم الي جرادل.. ثم أصبحوا براميل.. والان في طريقهم ليصبحوا فناطيز ..وكل يملؤها ماء على ظهر الشعب محمول
كان محموم فعلا
ان غدا لناظره قريب, حان وقت الجد من اللعب وقال الشاعر : ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج.
سوف تكون الملحمه التى بعدها سينهض السودان الى مصاف الدول المتقدمة ولها وزنها الاقليمى والعالمى.
تسلم يا مولانا على على التحليل الموضوعي
لكن هنالك مشكلة الجنجويد يهددون انو البشير سيترشح ويفوذ في انتخابات2020 غصباً عين اي راجل!!
القوات النظامية سيقتنع في يوم ماء ويقيف مع جانب الشعب…
لكن من يقنع الجنجويد ؟؟؟
اصدر نحو 100 مثقف عراقي ( مسرحيين ، سنمائيين ، كتّاب ، تشكيليين ، اعلاميين ، ناشطين ) ووقعوا على بيان يتضامن مع نضالات الشعب السوداني ومثقفيه ، ويدين القمع الممنهج الذي يمارسه النظام الدكتاتوري ضدهم .
حرية سلام وعدالة … الثورة طريق الشعب
سوف تستمر الثورة وغداً سوف يتحقق النصر وتشرق شمس الحرية ويبدأ الحساب، فالمجد والخلود لشهدائنا والعار والخزي لهؤلاء المجرمين.
يسمع منك ربنا يا مولانا
اقتباس
*** يفهم المرء كيف تُحدّث جندي الشرطة نفسه وهو يعيش نفس ظروف الناس وليس من (الجماعة) لأن ينزل على أخته أو أخيه في الوطن بالخرطوش لمجرّد أنهم يُريدون التعبير السلمي****
للأسف الشديد السيد القاضي المحترم
كثر من بيننا من السودانيين أمثال ذلكم ((التيس الجخس )) الذى اشرت اليه !!!
العاملين مع النظام الاسلاموى الغاشم الظالم المجرم
واعرج وأقول ان الأكثرية العظمى من شعبنا (لاتعرف حقوقها) وما (عليها) … إضافة لعصابات المتامر الواطى اللاوطنى روبوتات مبرمجة يحركها ويوقفها (ضغطة) على الزر ليس الا؟؟؟
لا ياسيد سيف الدولة حمدنا الله
إنت ما قلت إنو الثورة أو التظاهر يجب أن يكون بإسم الشعب !
إنت قلت إنو الحزب الشيوعي يقدم طلب للموكب بإسم حزب تاني ! وقلت إنو يطلع الموكب تحت لافتة حزب آخر !
وبعدين بإسم الشعب كيف؟ يعني الحزب الشيوعي يحتكر إسم الشعب ويطلب تيسير موكب بإسمو؟ واللا يكتب في طلب تسيير موكب – إنو الطلب بإسم الشعب؟
الطلب من أجل الشعب نعم ولكن بإسم الشعب كيف ؟
أها حزب المؤتمر السوداني سبق – زمان عمل مخاطبات وعمل أنشطة وحراك في الشارع قمنا كلنا شجعناه وقلنا دا الشغل ! دا الشغل والقحة ولاصمة الخشم !
¥ الحزب الشيوعي مانبت شيطاني وإنما فينا ولينا – أنبت أشراف وأحرار أول من شردو وفصلو وخرجو الشارع يسو دا وتجي الديموقراطية ويعتلي غيرهم الكرسي !
ماخجلانيين من الحزب الشيوعي ولا الجمهوريين ولا ديل خجلانيين من شعبهم واللا خاينيين ليهو !
لولا المبادرة والمبآداة والروح الطليعية التي قام بها الحزب المعني وتلقفتها قوي أخري وتبنت مثلها لما – جاءت هذه الدعوة الجديدة التي تهلل لها أنت !
موكب الحزب الشيوعي كسر حاجز الرهبة والخوف وأعلن التحدي وحطم الجمود والإستسلام والخنوع !
لم يطفئ الموكب جذوة الثورة السودانية كما توهمت وإنما ساهم في إشعال بؤر أخري وشجع وحفز !
ٍ كن شجاعا وأعترف بتجليطك وخطأك حتي لاتفقد المصداقية !
فالحراك والثورة التي تتضامن معاها دي أساسها ونواتها كان الموكب داك ! كان الإلهام والتحفيز
..
ثورة حتي النصر والمجد والخلود لشهداءنا الاماجد وحقا ي مولانا نحن نحتاج كتاباتك وبشدة لشحذ الهمم و خصوصا لجيل ما بعد الانقلاب المشؤم.
كان هناك بعض المشاهد المخزية و التي يجب أن لا تتكرر هذه المرة و هي أن يُترك أي متظاهر لوحده أمام هجمة الشرطة ليُضرب ويُعذب بينما يوِّلي الآخرون الهرب، لا أقول أن على الآخرين استعمال العنف أو الدخول في شجار مع الشرطة ولكن من حقهم أن يقفوا حاجزاً بين المتظاهر الذي يمارس حقه الدستوري في التظاهر السلمي وبين هذا العمل الغير قانوني والغير إنساني الذي يمارسه رجال الشرطة. قد ينال بعض الذين يتدخلون جزء من عنف رجال الشرطة ولكن عليهم الثبات فالقانون معهم حتي لو تم إعتقالهم و إذا كبر التجمهر لحماية المتظاهر فلن يستطيع العسكر فعل أي شيء. وبعدين وين: الجري ده ما حقِّي …. حقِّي المشنقة والمدفع أب سكلي …والبجري نسيبتو مرتو طلقانة وما إلى ذلك. نصيحتي لا تهربوا أمام الشرطة، قد يدفع النظام ببعض عملائه لإثارة غريزة استشعار الخطر والهروب عند البعض وبث الخوف في النفوس ولكن أثبتوا فثباتكم هو ثبات على حق لا زحزحة عنه و ثباتكم هو الوحيد الذي سوف يدفع هذا النظام الفاسد للتراجع والخضوع والزوال. ما أجمل منظركم في عين الفاسدين وأنتم تفرون كالنعاج و كم هو مقدار الثقة التي تمنحونها لهم و هم يرون كيف تهربون كالرعاع أمام كلابهم وكم سيزدروكم ويتفهوكم. لا بد أن تتذكر و تعي تماماً و تستحضر في ذهنك وقلبك وأنت خارج للتظاهر أنك تقوم بعمل وطني جليل وتتحمل مسؤولية وطنية من أجل هذا الشعب الذي طالت معاناته و كل ما لا يخفى عليك من الفساد والظلم ومن فقر وجوع ومرض وأعراض مهتوكة
تسلم يا مولانا على على التحليل الموضوعي
(لا يستطيع النظام هذه المرّة أن يفتح الذخيرة الحيّة على المتظاهرين) يستطيعوا إبادة الشعب السوداني بواسطة المليشيات المسلحة!!!!
وهي ::
لكن هنالك مشكلة الجنجويد يهددون انو البشير سيترشح ويفوذ في انتخابات2020 غصباً عين اي راجل!!
القوات النظامية سيقتنع في يوم ماء ويقيف مع جانب الشعب…
لكن من يقنع الجنجويد ؟؟؟
لن يتغير شي ، للاسف العايش بره السودان ما عندو فكرة عن نوع الشعب الفضل
جزاك الله خيرا ,, أنت الامل المرجو فى محاسبه هؤلاء المجرمين الفاسدين
وإن غدا لناظره قريب
بالنسبة للبوليس السودانى الحالى فهو ببتعامل من منطق الرجالة يعنى انو هو زول عندو سلطة على المواطن وماعندو اى فهم لوضع المعيشة الصعب الحاصل الان لانو حسب سلطته بيقدر يمشى حالو وأسلوب الرجاله ده ظاهر الى واحد يركز شويه لما اى بوليس بتاع حركة يوقف اى عربية ايا كانت في الشارع شوف تعابير وشو ومشيتو بتكون كيف كانو عايز يدق بتاع العربية بدلا من انو يعمل ليهو مخالفة وعلى كده قيس احنا وصلنا لوين
إنما النصر صبر ساعة.
شعبي الكريم الأبي…رجاءا إصبرو و رابطو في كل زمان و مكان لنيل الحرية و ذهاب الطغيان.
نقطة الضعف الوحيدة في مقالة مولانا هي الاستهانة الواضحة من همجية النظام الدكتاتوري السائد الان فلا التخويف الزائد يصلح ولا الا ستهانة الزائدة تصلح وهي خطوة اخري هامة في الطرق الصحيح ليوم الخلاص القدم لا محالة .
يا مولانا الحصان لا يطأ الحمار بل يطأ الأتان والأتان هي انثى الحمار
حياك الله أيها الرجل المحترم
الكديس يصدر فرمانا بتعيين مولانا المبجل مسؤولا عن
ملف العدل واستعاده الاموال المنهوبه لخزينه الدوله
ارجاع المظالم
كالعهد بك منافح عن الشعب ولن يضيرك أو يقلل من شأنك إن إختلفنا معك فى مقالك السابق فأنت رمز للنضال وكتاباتك مهلمه للثوره والثوار
ونعلم أنك لاتكتب من منطلق حزبى ضيق ولكن من منطلق وطنى هميم بقضايا الوطن
حفظك الله ورعاك درعا للثوره وإنعم عليك بالصحة والعافيه .. وما إنتقادنا لك إلاحبا فيك
ونرجو ممن هاجموك أن لابقسوا عليك فالثوره تتطلب التوحد حول هدف واحد هو إسقاط هذه الحكومه ومن ثم إنتشال الوطن من هوة الإنقاذ والكيزان
سلمت يداك يا مولانا
هناك دور مهم لكل مرافيت القوات النظامية أن يتحسووا اسلحتهم و أن ينضموا إلى الشعب في هذه المرحلة الدقيقة فهم وحدهم من لهم معرفة باستخدام السلاح و اتخاذ المواقع الحساسة في ساحة التظاهرات ، ستكون هناك محاولة اغتيالات من قريب و من يقبض عليه و هو يحاول قتل متظاهر يجب أن يسحل الرسالة التي يجب أن توجه لاعضاء الامن أنه لا مسامحة بعد اليوم فقد بلغ السيل الزبى
لو الناس خافت واتكاسلت وقدروا الكيزان يتجاوزوا زنقتهم دي يحكموا السودان تاني الف سنة الان هم في اضعف ايامهم ومرعوبين لكن بتهورشوا عايزين يخوفوا الشعب ولو الناس قدرت تطلع وتصنع يوم تاريخي بتشوفوا الكيزان زي الفيران الولعوا فيهم النور كل واحد بيجري المطار يلا يا جماعة شدوا حيلكم وما تخافوا وما تتكاسلوا ونحن كم وهم كم ونتلاقي هناك.
اكثر فئات الشعب الممتنعة عن الخروج والتظاهر هم الموظفين باعتبار عندهم “شي” خايفين عليه وقد كافأتهم الحكومة علي تخاذلهم باستقطاع مرتباتهم بفتوي زكاة المرتب وهم راجين الزيادة!!! وسياتي اليوم الذي تتوقف فيه الحكومة تماما عن دفع المرتبات …. نشوف بعد داك بعملو شنو ؟
31 يناير
لو مسيرات سلمية ومواكب مطلبية أهلاً وسهلاً
لكن لو مظاهرات تخريب وتكسير وحرق لساتك وقفل طرقات فنحن لكم بالمرصاد
المخربين سنواجهم بالبمبان والدخان والعكاكيز والرصاص المطاطي والحي
سنستخدم معاهم كل وسائل الزبط والربط والضبط
وكل من يسقط قتيلاً نسميهم خسائر بشرية طبيعية
مافي رحمة مع المخربين
إتذكروا الكلام ده كويس
وتذكروا ديسمبر 2013 لمن كسرتو الصيدليات والطلبمات والعربات وجاتكم تاتشرات بدون لوحات نظفت الشوارع في ساعة بس.
التاتشرات جاهزة.
سلمية سلمية ضد الحرامية
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
موعدنا الصبح
تذكروا هذا التاريخ 31 يناير 2018
ميدان الشعبية بحري
الساعة الثالثة بعد الظهر
مسيرة الخلاص الخلاص من نظام الكيزان القتلة اللصوص
فليكن يوما فاصلا في تاريخ الوطن الغالي
معا دون خوف او وجل لنعيد للوطن الغالي مجده وعزه
مولانا سيف الدوله
اثمن جهدك المتمثل في المقالات الرصينة التي تتحفنا بها بين فينه واخري.
انت ومجموعه كبيره من الأكاديميين والعلماء والقانونيين داخل السودان وخارجه
المهمومون بازمه السودان المستفحلة وتجتهدون عبر أقلامكم الشريفه ان تتلمسوا
مسار الضوء اخر النفق
لك التحيه
مولانا سيف الدوله
اثمن جهدك المتمثل في المقالات الرصينة التي تتحفنا بها بين فينه واخري.
انت ومجموعه كبيره من الأكاديميين والعلماء والقانونيين داخل السودان وخارجه
المهمومون بازمه السودان المستفحلة وتجتهدون عبر أقلامكم الشريفه ان تتلمسوا
مسار الضوء اخر النفق
لك التحيه
مولانا العزيز و العظيم و الكبير بعمق فهمه و نضوج فلسفته
ولي الزمان الذي كان الناس فيه يظنون الظنون بالحزب الشيوعي ( و انا من اولئك الذين كانوا يظنون )
و قد تبت و اوبت بعد ان اكتشفت ان الحزب الشيوعي اشرف و ارفع و اجل من ان يوصم بسوء
ما حصل شفت شيوعي حرامي او مدلس او مرتزق او او او
اقول انه قد ولي الزمان الذي كان الناس فيه يظنون الظنون بالشيوعي لسبب بسيط
( لان الذين كانوا بالامس يشيطنون الحزب الشيوعي من خلف رداء الدين .. قد علم الناس بالتجربة و البرهان انهم يفوقون سوء الظن العؤيض .. و انهم > اي الاسلاميين < ما وجهوا سهام نقدهم ل احد او منظومة الا و اكتشفنا لاحقا ان من ينتقدونه اشرف و اقوم خلقا ) فالتحية للحزب الشيوعي المقدام الحق و خسئ المتأسلمون و برغم معاناتنا و رهقنا طيلة 30 عاما الا انها كانت لنا فيها دروس غاية في الاهمية دروس مفادها ( اننا قد خبرنا حقا من يكون الاسلاميون ) و هذا يكفي
بكره يوم القيامه
لو عايزين الثورة تنجح ستات الشاي ياخذوا عطله لمدة اسبوع !!!!! واللبيب بالاشارة يفهم
والفهم يبلغ الذي لم يفهم
الرد على عبدالله استغفر الله اسمك عبدالله! ابوك هذا لو نام ماكان احسن!
بعيدا عن اللغة الهتافية وانت قاضي
الشعب حي وخرج بالملايين لرؤية السودان الجديد 2005 وسجل 18 مليون سوداني لانتخابات 2010 التي اجهضا النظام والمعارضة الكلاسكية الغبية في المركز وسبب ما عايزين دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم من الاستقلال هذه الفئات المبتزلة التي ذكرتها(ناس المركز) والفدرالية الحقيقية هي التي ستعيد شعار السودان للسودانيين والناس الجيدين ياتون عبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلابات اطلاقا مهما وضعو فيها مساحيق العروبة او الاسلام المستعار ..الشعب والبرنامج موجودين والناقص الوعي بس والله يرحم محمود محمد طه وجون قرنق الرموز الحقيقية
ومن هسة بعيدا عن اللغة الهتافية …النظام ده افلس وانتهى تماما والشعب مشوش بسبب عدم اعتماد المعارضة مرجعية واحدة فقط خرج لها الملاييين في 2005 وسجلو لها 18 مليون سوداني في الداخل والخارج
النقاط الاساسية للتغير
1- انتهت ولاية البشير عمليا بالمادة 57
2- قضاة المحكمة الدستورية 9 رجال لم يوقومو بمهام المحكمة الدستورية من تاسيسها
3- يدار النظام بصورة مزاجية وفردية واجهص لذك كل الاتفاقيات من 2005 وحتى الان 2018
4- استعادة الاقاليم مطلب جماهيري وباسس ديمقراطية حقيقية جديدة يحكم االاقليم ابناءها ولا تدار من المركز اطلاقا سواء من النظام الحالي ام من يتاتي بعده
5- العودة الاستراتيجية لدولة جنوب السودان عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
كونو وعو الناس في اللقاءات الجماهرية بالبلديل الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي الحقيقي للنظام..عشان يطلعو ليكم الناي ذى ما طلعو لي جون قرنق..والصورة لا تكذب..
ابو ريالة بدا حوامة البيوت ولا لسه؟
#منقول
في قصة من قصص العرب
قالو واحد اشتري خروف وخاف من الحرامية يسرقو قام ربط جرس في رقبة الخروف وربط الخروف في حمارو الله يكرمكم وبقي ماشي والخروف وراهو
لمو فيهو حرامية سرقو الخروف وربطو الجرس في ضنب الحمار وصاحبنا مطمئن سامع صوت الجرس وماشي
واحد من الحرامية وقفو وسئلو قاليهو ياعم مالك رابط جرس في ضنب الحمار ردة عليهو قال انو رابط الجرس في الخروف قال ليهو وينو الخروف صاحبنا اتلفت مالقي الخروف
الحرامي قال ليهو انا شفتة واحد شايل خروف ودخل بيهو ع المزرعة ديك مسكني حمارك دة وامشي حصلو
وفعلا مشي يفتش لا لقي الخروف ولا لقي الحمار لما رجع
بقي ماشي وحزين فقد الخروف والحمار لحدي م وصل ناس جمب مكان فيهو موية سئلو مالك مهموم قام حكي ليهم قصتو
قالو ليهو عندنا كيس دهب وقع في الموية دي لو غطستة وطلعتو بنقسمو معاك بالنص
صاحبنا م صدق ملص هدومو وتلب في الموية اخد غطستو يفتش وفي النهاية قنع وطلع لا لقي دهب ولا لما طلع لقي هدومو
اهااااااا
ديل نحن مع الانقاذ
#اول 10 سنين ماشين وسامعين صوت الجرس وخروفنا مسرووق من بدري
#تاني 10 سنين بنفتش للخروف لا لمينا في الخروف ولا لمينا في الحمار
#وآخر 10 سنين ملصنا هدومنا نفتش للدهب لا لمينا في الدهب ولا لمينا في هدومنا.
😏😜🙊😤😬
منقول
سوف تستمر الثورة وغداً سوف يتحقق النصر وتشرق شمس الحرية ويبدأ الحساب، فالمجد والخلود لشهدائنا والعار والخزي لهؤلاء المجرمين.
بإذن الله
كلنا عند الموعد 31 يناير يوم الخلاص نقطة سطور جديدة..
ثمة ساعات لا يمكن فيها أن تحث المجتمع أو حتى جيلاً كاملاً إلى الرائع والجميل, إلا إذا أظهرت بكل عمق وضاعته الراهنة. ثمة ساعات لا ينبغي فيها حتى التحدث عن الرفيع والرائع دون أن تشير بوضوح كوضوح النهار إلى السبل والطرق التي يسلكها كل إنسان إليه.
غوغول
شكرًا مولانا للمقال الشافي و كافي … و من مؤكد انك تتفهم منطلق الذين هاجموا المقال السابق و قد كنت احدهم .. واكيد الهم مشترك و الهدف أيضا مشترك … ازالة ومحاسبة النظام و اذنابه و التحول الديمقراطي السلمي ،
بعد زوال النظام لابد من المحاسبه و اقترح انه لجان المقاومة في الأحياء تكون ضمن الهيكل التنظيمي للمحاسبه ،
بالنسبه لمحاسبة الفساد المالي في الاراضي و المال العام : و نسبه لعلاقات السودانيين الاسريه و الاجتماعيه المتشابكة من الممكن انشاء مكتب لبلاغات الفساد محاط بالسريه بحيث يخفي اسماء من بلغ عنهم anonymous , حتي لا تتأزم العلاقات الاسريه ، طبعا قد لا يوحد دليل مادي الادانات عند المبلغ و لكن الشكوك تظل موجودة في كل من بني العمارات الفارهات و هو موظف دوله . و الشك هو بداية التحري
من الموءكد ان مبدأ المحاسبه هو الضامن الوحيد للمسار الديمقراطي و دولة الموءسسات التي ننشدها …
وأصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باقي
وعاش نضال الشعب السوداني
وثورة ثورة حتي النصر
و المجد و الرحمه لكل شهداء الثوره و لكل الذين قدموا دماءهم فداء للشعب السوداني علي أمل الخلاص من هذا النظام الطاغي
ننشر مقال مولانا سيف الدولة حتى تعم الفائدة. الشعب ينتصر عادة وهو مظلوم والظالم يندحر عادة وهو مذموم، مخذول! (وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون)
بما ان المقال قد ارتكز على قمع قوات الامن و الشرطة للمتظاهرين ، نود ان نورد هنا فكرة ناجعة وذكية قام بها الشباب المصري في ثورته
الاخيره ضد المخلوع مبارك .
وهي ان يتقدم احد المتظاهرين للشرطة في الجهه المقابلة و يقوم بتوزيع اوراق لافراد الشرطة كتب عليها انهم اخوه لهم وانهم جزء من الشعب المتضّرر من النظام و انهم لا يستهدفونهم وان النظام لا يبالي بهم وانما وضعهم في وضع المدافع عن سوءاته و يعرضهم للخطر لذلك يجب ان لا يقمعوهم ويقفوا امام التغيير ، الذي هم مستفيدون منه و انهم جزء منه لينعموا به . وقد نجحت الفكرة وتجاوب معها الكثيرين من ابناء الشرطة و تم تحييد الكثيرين منهم بل يقال ان البعض قد انسحب من الميادين تماماً .
نود من ابناءنا وبناتنا المتظاهرين يوم 31 يناير (يوم الخلاص) :
ـ تفادي الاحتكاك بالشرطة والامن قدر المستطاع .
– مخاطبة افراد الشرطة والامن ومحاولة تحييدهم بذات الية الثورة المصرية او بالحديث اليهم مع اظهار الود والتقدير والاحترام لهم فهم جزء منا .
ـ عدم التجمع في نقطة واحدة لفترات طويلة وتحويل المسارات لعدة نقاط وشوارع .
– حمل لوحات ورقية تكتب بعناية واضحه على ان تكون مختصرة جداً لايصال رسائل للنظام اولاً ثم لبقية المواطنين الغير مشاركين ثم للعالم المتابع ، موضّح عليها المطالب ، هذا لا يقلل من فعل الهتافات .
– رفع الصور اول باول لمواقع القنوات الفضائية لإيصال صور المظاهرات للعالم ، لان النظام اعتقل كل مراسلي القنوات الاجنبية المره الفائته ، لانه يخاف ان تنقل صور التظاهرات للعالم المترقب .
ـ ان تعّم المظاهرات كل اقاليم السودان والاحياء و في نفس الوقت .. حتى تهّز النظام هزاً و تشتت اجهزة الامن وتحبطه .
النصر قريب .
على السودانيين في مهاجرهم ودول الاغتراب الخروج في مسيرات و الوقوف اما سفارات النظام في هذا اليوم
دعما لاخوتهم بالداخل وتضامنا مع الثورة التي تعّم البلاد .
أنا ماشفت لي قاضي مثلك
يعني انت اذا فعلاً قاضي يفترض يتم اعادة كل القضايا التي حكمت عليها
و الله معذرة اذا كنت ظلمتك . بس بالله عليك البلد ما ناقصة فتن
و هدنا الله وإياك
👍👍👍
شفاك الله يا استاذ
وياحليل زمن الكيزان..انهم لم يعودوا كذلك..الا تشهد تطورهم الي جرادل.. ثم أصبحوا براميل.. والان في طريقهم ليصبحوا فناطيز ..وكل يملؤها ماء على ظهر الشعب محمول
كان محموم فعلا
ان غدا لناظره قريب, حان وقت الجد من اللعب وقال الشاعر : ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج.
سوف تكون الملحمه التى بعدها سينهض السودان الى مصاف الدول المتقدمة ولها وزنها الاقليمى والعالمى.
تسلم يا مولانا على على التحليل الموضوعي
لكن هنالك مشكلة الجنجويد يهددون انو البشير سيترشح ويفوذ في انتخابات2020 غصباً عين اي راجل!!
القوات النظامية سيقتنع في يوم ماء ويقيف مع جانب الشعب…
لكن من يقنع الجنجويد ؟؟؟
اصدر نحو 100 مثقف عراقي ( مسرحيين ، سنمائيين ، كتّاب ، تشكيليين ، اعلاميين ، ناشطين ) ووقعوا على بيان يتضامن مع نضالات الشعب السوداني ومثقفيه ، ويدين القمع الممنهج الذي يمارسه النظام الدكتاتوري ضدهم .
حرية سلام وعدالة … الثورة طريق الشعب
سوف تستمر الثورة وغداً سوف يتحقق النصر وتشرق شمس الحرية ويبدأ الحساب، فالمجد والخلود لشهدائنا والعار والخزي لهؤلاء المجرمين.
يسمع منك ربنا يا مولانا
اقتباس
*** يفهم المرء كيف تُحدّث جندي الشرطة نفسه وهو يعيش نفس ظروف الناس وليس من (الجماعة) لأن ينزل على أخته أو أخيه في الوطن بالخرطوش لمجرّد أنهم يُريدون التعبير السلمي****
للأسف الشديد السيد القاضي المحترم
كثر من بيننا من السودانيين أمثال ذلكم ((التيس الجخس )) الذى اشرت اليه !!!
العاملين مع النظام الاسلاموى الغاشم الظالم المجرم
واعرج وأقول ان الأكثرية العظمى من شعبنا (لاتعرف حقوقها) وما (عليها) … إضافة لعصابات المتامر الواطى اللاوطنى روبوتات مبرمجة يحركها ويوقفها (ضغطة) على الزر ليس الا؟؟؟
لا ياسيد سيف الدولة حمدنا الله
إنت ما قلت إنو الثورة أو التظاهر يجب أن يكون بإسم الشعب !
إنت قلت إنو الحزب الشيوعي يقدم طلب للموكب بإسم حزب تاني ! وقلت إنو يطلع الموكب تحت لافتة حزب آخر !
وبعدين بإسم الشعب كيف؟ يعني الحزب الشيوعي يحتكر إسم الشعب ويطلب تيسير موكب بإسمو؟ واللا يكتب في طلب تسيير موكب – إنو الطلب بإسم الشعب؟
الطلب من أجل الشعب نعم ولكن بإسم الشعب كيف ؟
أها حزب المؤتمر السوداني سبق – زمان عمل مخاطبات وعمل أنشطة وحراك في الشارع قمنا كلنا شجعناه وقلنا دا الشغل ! دا الشغل والقحة ولاصمة الخشم !
¥ الحزب الشيوعي مانبت شيطاني وإنما فينا ولينا – أنبت أشراف وأحرار أول من شردو وفصلو وخرجو الشارع يسو دا وتجي الديموقراطية ويعتلي غيرهم الكرسي !
ماخجلانيين من الحزب الشيوعي ولا الجمهوريين ولا ديل خجلانيين من شعبهم واللا خاينيين ليهو !
لولا المبادرة والمبآداة والروح الطليعية التي قام بها الحزب المعني وتلقفتها قوي أخري وتبنت مثلها لما – جاءت هذه الدعوة الجديدة التي تهلل لها أنت !
موكب الحزب الشيوعي كسر حاجز الرهبة والخوف وأعلن التحدي وحطم الجمود والإستسلام والخنوع !
لم يطفئ الموكب جذوة الثورة السودانية كما توهمت وإنما ساهم في إشعال بؤر أخري وشجع وحفز !
ٍ كن شجاعا وأعترف بتجليطك وخطأك حتي لاتفقد المصداقية !
فالحراك والثورة التي تتضامن معاها دي أساسها ونواتها كان الموكب داك ! كان الإلهام والتحفيز
..
ثورة حتي النصر والمجد والخلود لشهداءنا الاماجد وحقا ي مولانا نحن نحتاج كتاباتك وبشدة لشحذ الهمم و خصوصا لجيل ما بعد الانقلاب المشؤم.
كان هناك بعض المشاهد المخزية و التي يجب أن لا تتكرر هذه المرة و هي أن يُترك أي متظاهر لوحده أمام هجمة الشرطة ليُضرب ويُعذب بينما يوِّلي الآخرون الهرب، لا أقول أن على الآخرين استعمال العنف أو الدخول في شجار مع الشرطة ولكن من حقهم أن يقفوا حاجزاً بين المتظاهر الذي يمارس حقه الدستوري في التظاهر السلمي وبين هذا العمل الغير قانوني والغير إنساني الذي يمارسه رجال الشرطة. قد ينال بعض الذين يتدخلون جزء من عنف رجال الشرطة ولكن عليهم الثبات فالقانون معهم حتي لو تم إعتقالهم و إذا كبر التجمهر لحماية المتظاهر فلن يستطيع العسكر فعل أي شيء. وبعدين وين: الجري ده ما حقِّي …. حقِّي المشنقة والمدفع أب سكلي …والبجري نسيبتو مرتو طلقانة وما إلى ذلك. نصيحتي لا تهربوا أمام الشرطة، قد يدفع النظام ببعض عملائه لإثارة غريزة استشعار الخطر والهروب عند البعض وبث الخوف في النفوس ولكن أثبتوا فثباتكم هو ثبات على حق لا زحزحة عنه و ثباتكم هو الوحيد الذي سوف يدفع هذا النظام الفاسد للتراجع والخضوع والزوال. ما أجمل منظركم في عين الفاسدين وأنتم تفرون كالنعاج و كم هو مقدار الثقة التي تمنحونها لهم و هم يرون كيف تهربون كالرعاع أمام كلابهم وكم سيزدروكم ويتفهوكم. لا بد أن تتذكر و تعي تماماً و تستحضر في ذهنك وقلبك وأنت خارج للتظاهر أنك تقوم بعمل وطني جليل وتتحمل مسؤولية وطنية من أجل هذا الشعب الذي طالت معاناته و كل ما لا يخفى عليك من الفساد والظلم ومن فقر وجوع ومرض وأعراض مهتوكة
تسلم يا مولانا على على التحليل الموضوعي
(لا يستطيع النظام هذه المرّة أن يفتح الذخيرة الحيّة على المتظاهرين) يستطيعوا إبادة الشعب السوداني بواسطة المليشيات المسلحة!!!!
وهي ::
لكن هنالك مشكلة الجنجويد يهددون انو البشير سيترشح ويفوذ في انتخابات2020 غصباً عين اي راجل!!
القوات النظامية سيقتنع في يوم ماء ويقيف مع جانب الشعب…
لكن من يقنع الجنجويد ؟؟؟
لن يتغير شي ، للاسف العايش بره السودان ما عندو فكرة عن نوع الشعب الفضل
جزاك الله خيرا ,, أنت الامل المرجو فى محاسبه هؤلاء المجرمين الفاسدين
وإن غدا لناظره قريب
بالنسبة للبوليس السودانى الحالى فهو ببتعامل من منطق الرجالة يعنى انو هو زول عندو سلطة على المواطن وماعندو اى فهم لوضع المعيشة الصعب الحاصل الان لانو حسب سلطته بيقدر يمشى حالو وأسلوب الرجاله ده ظاهر الى واحد يركز شويه لما اى بوليس بتاع حركة يوقف اى عربية ايا كانت في الشارع شوف تعابير وشو ومشيتو بتكون كيف كانو عايز يدق بتاع العربية بدلا من انو يعمل ليهو مخالفة وعلى كده قيس احنا وصلنا لوين
إنما النصر صبر ساعة.
شعبي الكريم الأبي…رجاءا إصبرو و رابطو في كل زمان و مكان لنيل الحرية و ذهاب الطغيان.
نقطة الضعف الوحيدة في مقالة مولانا هي الاستهانة الواضحة من همجية النظام الدكتاتوري السائد الان فلا التخويف الزائد يصلح ولا الا ستهانة الزائدة تصلح وهي خطوة اخري هامة في الطرق الصحيح ليوم الخلاص القدم لا محالة .
يا مولانا الحصان لا يطأ الحمار بل يطأ الأتان والأتان هي انثى الحمار
حياك الله أيها الرجل المحترم
الكديس يصدر فرمانا بتعيين مولانا المبجل مسؤولا عن
ملف العدل واستعاده الاموال المنهوبه لخزينه الدوله
ارجاع المظالم
كالعهد بك منافح عن الشعب ولن يضيرك أو يقلل من شأنك إن إختلفنا معك فى مقالك السابق فأنت رمز للنضال وكتاباتك مهلمه للثوره والثوار
ونعلم أنك لاتكتب من منطلق حزبى ضيق ولكن من منطلق وطنى هميم بقضايا الوطن
حفظك الله ورعاك درعا للثوره وإنعم عليك بالصحة والعافيه .. وما إنتقادنا لك إلاحبا فيك
ونرجو ممن هاجموك أن لابقسوا عليك فالثوره تتطلب التوحد حول هدف واحد هو إسقاط هذه الحكومه ومن ثم إنتشال الوطن من هوة الإنقاذ والكيزان
سلمت يداك يا مولانا
هناك دور مهم لكل مرافيت القوات النظامية أن يتحسووا اسلحتهم و أن ينضموا إلى الشعب في هذه المرحلة الدقيقة فهم وحدهم من لهم معرفة باستخدام السلاح و اتخاذ المواقع الحساسة في ساحة التظاهرات ، ستكون هناك محاولة اغتيالات من قريب و من يقبض عليه و هو يحاول قتل متظاهر يجب أن يسحل الرسالة التي يجب أن توجه لاعضاء الامن أنه لا مسامحة بعد اليوم فقد بلغ السيل الزبى
لو الناس خافت واتكاسلت وقدروا الكيزان يتجاوزوا زنقتهم دي يحكموا السودان تاني الف سنة الان هم في اضعف ايامهم ومرعوبين لكن بتهورشوا عايزين يخوفوا الشعب ولو الناس قدرت تطلع وتصنع يوم تاريخي بتشوفوا الكيزان زي الفيران الولعوا فيهم النور كل واحد بيجري المطار يلا يا جماعة شدوا حيلكم وما تخافوا وما تتكاسلوا ونحن كم وهم كم ونتلاقي هناك.
اكثر فئات الشعب الممتنعة عن الخروج والتظاهر هم الموظفين باعتبار عندهم “شي” خايفين عليه وقد كافأتهم الحكومة علي تخاذلهم باستقطاع مرتباتهم بفتوي زكاة المرتب وهم راجين الزيادة!!! وسياتي اليوم الذي تتوقف فيه الحكومة تماما عن دفع المرتبات …. نشوف بعد داك بعملو شنو ؟
31 يناير
لو مسيرات سلمية ومواكب مطلبية أهلاً وسهلاً
لكن لو مظاهرات تخريب وتكسير وحرق لساتك وقفل طرقات فنحن لكم بالمرصاد
المخربين سنواجهم بالبمبان والدخان والعكاكيز والرصاص المطاطي والحي
سنستخدم معاهم كل وسائل الزبط والربط والضبط
وكل من يسقط قتيلاً نسميهم خسائر بشرية طبيعية
مافي رحمة مع المخربين
إتذكروا الكلام ده كويس
وتذكروا ديسمبر 2013 لمن كسرتو الصيدليات والطلبمات والعربات وجاتكم تاتشرات بدون لوحات نظفت الشوارع في ساعة بس.
التاتشرات جاهزة.
سلمية سلمية ضد الحرامية
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
موعدنا الصبح
تذكروا هذا التاريخ 31 يناير 2018
ميدان الشعبية بحري
الساعة الثالثة بعد الظهر
مسيرة الخلاص الخلاص من نظام الكيزان القتلة اللصوص
فليكن يوما فاصلا في تاريخ الوطن الغالي
معا دون خوف او وجل لنعيد للوطن الغالي مجده وعزه
مولانا سيف الدوله
اثمن جهدك المتمثل في المقالات الرصينة التي تتحفنا بها بين فينه واخري.
انت ومجموعه كبيره من الأكاديميين والعلماء والقانونيين داخل السودان وخارجه
المهمومون بازمه السودان المستفحلة وتجتهدون عبر أقلامكم الشريفه ان تتلمسوا
مسار الضوء اخر النفق
لك التحيه
مولانا سيف الدوله
اثمن جهدك المتمثل في المقالات الرصينة التي تتحفنا بها بين فينه واخري.
انت ومجموعه كبيره من الأكاديميين والعلماء والقانونيين داخل السودان وخارجه
المهمومون بازمه السودان المستفحلة وتجتهدون عبر أقلامكم الشريفه ان تتلمسوا
مسار الضوء اخر النفق
لك التحيه
مولانا العزيز و العظيم و الكبير بعمق فهمه و نضوج فلسفته
ولي الزمان الذي كان الناس فيه يظنون الظنون بالحزب الشيوعي ( و انا من اولئك الذين كانوا يظنون )
و قد تبت و اوبت بعد ان اكتشفت ان الحزب الشيوعي اشرف و ارفع و اجل من ان يوصم بسوء
ما حصل شفت شيوعي حرامي او مدلس او مرتزق او او او
اقول انه قد ولي الزمان الذي كان الناس فيه يظنون الظنون بالشيوعي لسبب بسيط
( لان الذين كانوا بالامس يشيطنون الحزب الشيوعي من خلف رداء الدين .. قد علم الناس بالتجربة و البرهان انهم يفوقون سوء الظن العؤيض .. و انهم > اي الاسلاميين < ما وجهوا سهام نقدهم ل احد او منظومة الا و اكتشفنا لاحقا ان من ينتقدونه اشرف و اقوم خلقا ) فالتحية للحزب الشيوعي المقدام الحق و خسئ المتأسلمون و برغم معاناتنا و رهقنا طيلة 30 عاما الا انها كانت لنا فيها دروس غاية في الاهمية دروس مفادها ( اننا قد خبرنا حقا من يكون الاسلاميون ) و هذا يكفي
بكره يوم القيامه
لو عايزين الثورة تنجح ستات الشاي ياخذوا عطله لمدة اسبوع !!!!! واللبيب بالاشارة يفهم
والفهم يبلغ الذي لم يفهم
الرد على عبدالله استغفر الله اسمك عبدالله! ابوك هذا لو نام ماكان احسن!
بعيدا عن اللغة الهتافية وانت قاضي
الشعب حي وخرج بالملايين لرؤية السودان الجديد 2005 وسجل 18 مليون سوداني لانتخابات 2010 التي اجهضا النظام والمعارضة الكلاسكية الغبية في المركز وسبب ما عايزين دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم من الاستقلال هذه الفئات المبتزلة التي ذكرتها(ناس المركز) والفدرالية الحقيقية هي التي ستعيد شعار السودان للسودانيين والناس الجيدين ياتون عبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلابات اطلاقا مهما وضعو فيها مساحيق العروبة او الاسلام المستعار ..الشعب والبرنامج موجودين والناقص الوعي بس والله يرحم محمود محمد طه وجون قرنق الرموز الحقيقية
ومن هسة بعيدا عن اللغة الهتافية …النظام ده افلس وانتهى تماما والشعب مشوش بسبب عدم اعتماد المعارضة مرجعية واحدة فقط خرج لها الملاييين في 2005 وسجلو لها 18 مليون سوداني في الداخل والخارج
النقاط الاساسية للتغير
1- انتهت ولاية البشير عمليا بالمادة 57
2- قضاة المحكمة الدستورية 9 رجال لم يوقومو بمهام المحكمة الدستورية من تاسيسها
3- يدار النظام بصورة مزاجية وفردية واجهص لذك كل الاتفاقيات من 2005 وحتى الان 2018
4- استعادة الاقاليم مطلب جماهيري وباسس ديمقراطية حقيقية جديدة يحكم االاقليم ابناءها ولا تدار من المركز اطلاقا سواء من النظام الحالي ام من يتاتي بعده
5- العودة الاستراتيجية لدولة جنوب السودان عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
كونو وعو الناس في اللقاءات الجماهرية بالبلديل الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي الحقيقي للنظام..عشان يطلعو ليكم الناي ذى ما طلعو لي جون قرنق..والصورة لا تكذب..
ابو ريالة بدا حوامة البيوت ولا لسه؟
لك التحية أستاذ سيف الدولة وما عهدناك إلا مناضلا مصادما أنت والكثير من الشرفاء فى سوداننا الحبيب ..
وأود أن أطمئنك أن الشعب السودانى وصل مرحلة لو جاْءه الجن الأزرق ضد حكومة السجم دى لوضع يده فى يده …
حينما سأل السلطان سليمان القانوني العالم يحيى أفندى عن متى تنهدم الدول؟
قال يحيى أفندي: “أيها السلطان! إذا انتشر الظلم في بلد وشاع فيه الفساد وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر… عند ذاك ستلوح نهاية الدولة.
وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرا مكتوبا على الدولة لا مفر منه أبدا.
وكل هذه العلامات فى سوداننا قد ظهرت مضاعفة…
لكن عمر البشير وعصابته رغم علمهم بهذا لكنهم لا يريدون أن يقرأوا الأحداث
و رغم ذلك مصرين على البقاء فوق أنفاس الشعب السودانى الذى بإذن الله سيرمى بهم إلى مزبلة التاريخ عاجلا غير آجل
انا مع التظاهر وعندنا كل المبررات لكن التظاهر الحضاري وشفناهو في الدول اما الهيصة القاعدين نشوفها عندنا دي دي ما مظاهرات ولا حاجة وتجعل النظام يطلق عليها اسم احداث الشغب و90% من المتظاهرين فئات خاملة عاطلة عن العمل همهم كله حق الجريدة عشان يقعد بيها مع ستات الشاي وكمان دايرين الدولة توفر ليهم كل شئ وهو حابس ست الشاي ومنهم من يستخدم المظاهرة اداة للسرقة والنهب المظاهرات المفروض تنبع من الطبقة العاملة يطلعوا عمال مصانع السكر مثلا وعمال المصالح الحكومية وبالذات مزارعي مشروع الجزيرة كدة المظاهرات تاخد طابع رسمي وجادي اما الكرور العاطل المنكسر في الخرطوم ويتمنى على الدولة ديل المفروض يتكنسوا بره البلد
لم تنشروا ما ذكرت يا ناس الراكوبة
اهو ثاني مرة سوف اكرر ما ذكرت
اذا الشعب عايز يغير النظام عليه ترك شرب الشاي والجلوس مع ستات الشاي
كلام جميل …
لكن …
نخلي في بالنا …
حتى ولو بكرة ما كانت قدر ما دايرين ليها ما معناها نهاية المطاف …
نبعد من نفسنا الخوف من الفشل ..
ونتفاءل بديمومة المقاومة …
ونخت ثقتنا الكاملة في الشعب …
يا شباب ملاحظة يجب الانتباه لها والتنبيه بها
التجمع للتظاهرة معلن له الساعة الثالثة بعد الظهر في الشعبية بدري
المواعيد دي بعد نهاية الدوام الحكومي الرسمي
طيب مش ممكن بنكون مهدنا للحكومة عشان تقفل الكباري وتمنع ناس امدرمان والخرطوم ؟
لتجنب ذلك مفوض الجماهير تتسرب لبحري مبكرا قبل الثانية ظهرا
لك التحية أستاذ سيف الدولة وما عهدناك إلا مناضلا مصادما أنت والكثير من الشرفاء فى سوداننا الحبيب ..
وأود أن أطمئنك أن الشعب السودانى وصل مرحلة لو جاْءه الجن الأزرق ضد حكومة السجم دى لوضع يده فى يده …
حينما سأل السلطان سليمان القانوني العالم يحيى أفندى عن متى تنهدم الدول؟
قال يحيى أفندي: “أيها السلطان! إذا انتشر الظلم في بلد وشاع فيه الفساد وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر… عند ذاك ستلوح نهاية الدولة.
وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرا مكتوبا على الدولة لا مفر منه أبدا.
وكل هذه العلامات فى سوداننا قد ظهرت مضاعفة…
لكن عمر البشير وعصابته رغم علمهم بهذا لكنهم لا يريدون أن يقرأوا الأحداث
و رغم ذلك مصرين على البقاء فوق أنفاس الشعب السودانى الذى بإذن الله سيرمى بهم إلى مزبلة التاريخ عاجلا غير آجل
انا مع التظاهر وعندنا كل المبررات لكن التظاهر الحضاري وشفناهو في الدول اما الهيصة القاعدين نشوفها عندنا دي دي ما مظاهرات ولا حاجة وتجعل النظام يطلق عليها اسم احداث الشغب و90% من المتظاهرين فئات خاملة عاطلة عن العمل همهم كله حق الجريدة عشان يقعد بيها مع ستات الشاي وكمان دايرين الدولة توفر ليهم كل شئ وهو حابس ست الشاي ومنهم من يستخدم المظاهرة اداة للسرقة والنهب المظاهرات المفروض تنبع من الطبقة العاملة يطلعوا عمال مصانع السكر مثلا وعمال المصالح الحكومية وبالذات مزارعي مشروع الجزيرة كدة المظاهرات تاخد طابع رسمي وجادي اما الكرور العاطل المنكسر في الخرطوم ويتمنى على الدولة ديل المفروض يتكنسوا بره البلد
لم تنشروا ما ذكرت يا ناس الراكوبة
اهو ثاني مرة سوف اكرر ما ذكرت
اذا الشعب عايز يغير النظام عليه ترك شرب الشاي والجلوس مع ستات الشاي
كلام جميل …
لكن …
نخلي في بالنا …
حتى ولو بكرة ما كانت قدر ما دايرين ليها ما معناها نهاية المطاف …
نبعد من نفسنا الخوف من الفشل ..
ونتفاءل بديمومة المقاومة …
ونخت ثقتنا الكاملة في الشعب …
يا شباب ملاحظة يجب الانتباه لها والتنبيه بها
التجمع للتظاهرة معلن له الساعة الثالثة بعد الظهر في الشعبية بدري
المواعيد دي بعد نهاية الدوام الحكومي الرسمي
طيب مش ممكن بنكون مهدنا للحكومة عشان تقفل الكباري وتمنع ناس امدرمان والخرطوم ؟
لتجنب ذلك مفوض الجماهير تتسرب لبحري مبكرا قبل الثانية ظهرا