بدون عنوان

بدون عنوان

احمد المصطفى
[email][email protected][/email]

اعتقد بل اكاد اجزم بان هناك هلالى واحد ينكر ماقدمه هيثم مصطفى للهلال خلال سبعة عشر عامآ الأ قلة من اصحاب النفوس المريضه والذى لو لا ذلك التردى الرهيب الذى ضرب كل ضروب الحياة السودانيه الثقافيه منها والاجتماعيه والاقتصاديه وقبل كل ذلك الاخلاقيه لما استطاع البرير ومن على شاكلته ان تكون لهم الكلمه الفصل واليد الطوله فى الهلال لهدمه بمعاول الحقد والضغينه وتصفية الحسابات الشخصيه والبحث عن المصالح الذاتيه دونا غيرها. وقد لانستغرب من هكذا وضع الذى هو وليد ذلك التردى والذى بالطبع له ناسه الذين ليس فى مقدورهم العيش فى خلاف هكذا وضع والهلال ليس استثنآ من ذلك فاذا كانت امور البلاد والعباد تدار بامثال سليل الحسب والنسب الاندلسى الذى وضع كل من هو ليس على شاكلته تحت مركوبه. فهل لنا بعد ذلك ان نطمع بان يكون رئيس نادى الهلال على النقيض من ذلك الشافع من حيث القرضمه والعجرفه والنفخه الكاذبه بالطبع استحالة ذلك.ولكن العشم فى باكرلم ينقطع وان فجر الخلاص لا محالة اتى مهما طالة عتمت الليل. واصلآ المويه العكره مصيرها تروق. فبعض من يطلقون عليهم جزافآ صحفين او من يعتقدون ذلك فاولائك الذين نبذتهم الصحف والمواقع الاكترونيه الأ القليل منها والتى حتمآ ستفعل ذلك بعد ماضيق زرعآ من كتباتهم ومعرفتها لهم على حقيقتهم . فبالامس وانا اتجول فى الراكوبه فبالصدفه وقع بصرى على مقال بعنوان التحدى . وعندما اقول بالصدفه فهذه حقيقه لاننى مااعتدت القراة لكل من هبه ودبه . فقلت لنفسى اكسر القاعده هذه المره لان ظاهر العنوان يوحى بمقال دسم يستحق المطالعه وليتنى لم افعل ذلك . حيث وجدت ان العنوان لايمت للموضوع فى شئ فكان كمثل كثير من الوزرات التى لاتجد منها غير تلك اللوحه الجميله التى انفق عليها كثيرآ من المال بدون مايكون لها تاثير او عمل ملموس وكانما انشئيت لترضية ذلك العائد من التمرد اواصلآ هى كذلك فهذا هو حال ذاك المقال والذى ماكتب الآ لخطب ود البريرلشئ فى نفس يعقوب . ومن العجائب والقرائب ان هذا الكاتب ينتقد الصحافه والصحفين لا ادرى ماهو الشئ الذى تركه لهم حتى ينتقدهم فيه . سيثبت هيثم مصطفى بانه قادر على العطا وان معينه لم ينضب معينه بعد .كما ستثبت تلك الايام بان البرير ماشطب هيثم الأ لأشياء ليس من بينها المستوى الفنى والتاريخ لن يغفر ذلك ابدآ. قد اتفق مع احد المعلقين على المقال بان هذا هو عام الرماده للهلال.

تعليق واحد

  1. أنصحك يا كاتب المقال بجملة أشياء وهي ناصحة خالصة لوجه الله تعالى ولا علاقة لها بنقدك لشخصي أو ما كتبته، لأن ذلك لا يؤثر فيمن لديه فكرة محددة من الكتابة يعرف كيف ولمن يوصلها..
    أولى هذه النصائح أن تحرص كثيراً، سيما إذا كانت كتابتك لنقد الآخرين والاستهتار بهم أن تكتب بلغة سليمة وإن كانت لديك مشكلة في اللغة العربية يمكنك اللجوء لمن يملكون ناصيتها وهم كثر لمراجعة وتصحيح ما تكتبه حتى يكون نقدك ( فوق عديلك) كما يقول أهلنا..
    وثاني هذه النصائح ألا تحاول التقليل من شخص كاتب أي مقال وأن تكتفي فقط بمناقشة ما طرحه من فكرة ولك الحق في أن تمسح بهذه الفكرة الأرض طالما أن هذا رأيك..
    وثالث هذه النصائح أن تقرأ جيداً وتفهم قبل أن تهم بالكتابة، ففكرة مقال (التحدي) واضحة وضوح الشمس وهي أن هيثم سيواجه تحدي إثبات الذات وفي الجانب الآخر سيواجه لاعبو الهلال تحدي إثبات أن الهلال لم يكن مجرد لاعب واحد ولهذا توقع كاتب مقال ( التحدي) الذي لم تفهم منه شيئاً أن يرفع ذلك من وتيرة التنافس بين الناديين الكبيرين، أما في مباريات هلال مريخ فقد توقع كاتب المقال ألا يقدم هيثم مردوداً جيداً باعتبار أن لاعبي الأزرق سيحاولون المستحيل لسد المنافذ أمامه وهذا فهم كرة ويبدو أنك غير قريب من الكرة وظروفها..
    ورابع هذه النصائح هي ألا تفترض أشياء غير صحيحة وتتعامل معها كمسلمات تظن واهماً أن القارئ سيتفق معك حولها.. ولعلمك ما يسطره من كتب مقال ( التحدي) يجد احترام أكثر الكتاب الرياضيين رواجاً – الذين ترى أنهم لا ينتمون لفئة ( كل من هب ودب)- .. ورغم نقد كاتب مقال ( التحدي ) الشديد للصحافة الرياضية، إلا أنهم يقبلون ما يسطره لأنه يناقش طرحهم ولا يخوض في تفاصيلهم الخاصة أو يتجنى على أي منهم..
    وخامس هذه النصائح هي أن تؤسس ما تطرحه من آراء على شواهد محددة لا أن تسطر مجرد انطباعات حتى لا تضع نفسك في خانة ( من هب ودب)..
    وسادس هذه النصائح أنك عندما تقرأ لأي منتسب لفئة ( من هب ودب) ولا تجد ما تنشده من أفكار مرتبة ولغة رصينة عليك فقط بالمرور وكأنك لم تقرأ له ولا تكلف نفس جهد الرد عليه.. وأن تصدق مع القارئ، فلا يجدر بك أن تقول أنك لا تقرأ لكل من هب ودب وتؤكد أنك قرأت مقال التحدي فقط لهذا الكاتب وليتك تفعل وفي نهاية المقال تثبت دون أن تدري أنك تطالع كل ما يكتبه كاتب مقال ( التحدي) وإلا فكيف عرفت أنه ينتقد الصحافة الرياضية!
    وقبل أن أشير إلى أنك التي لم توفق في كتابة الكثير جداً من الجمل بعربية صحيحة والعبارات الركيكة تفقد القارئ الرغبة والحماس لتكملة المقال وصولاً لزبدته ، أردت أن تنتقد ( بل تسيء) لغيرك لكن الواقع أن ما كتبته جاء مليئاً بالثقوب.. وعموماً أرى أنك وفقت تماماً في اختيار عنوان “محاولة المقال” الذي نشرته ( بدون عنوان)..

  2. اختلف وهذا حقك ولكن ان تسئ هذا ماهو ليس لك فكاتب مقال التحدى اختلفنا معه كثيرآ فيما يطرح من افكار. ولكن نشهد الله بانه يملك ادوات الطرح التى لم يفتح بها الله عليك بعد فقبل ان تكتب تعلم ادب الخلاف وكيف تختلف وفعلآ بدون عنوان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..