أخبار السودان

السودان يحشد مجددا عند حدود إريتريا

أرسل الجيش السوداني مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى حدوده الشرقية مع إريتريا، وأظهرت لقطات مصورة قوافل عسكرية للجيش تتجه صوب مناطق حدودية في ولاية كسلا.

وقال قائد الفرقة الرابعة بالجيش السوداني اللواء محمد حامد أمام حشد من جنوده، إن القوات السودانية جاهزة لتنفيذ أي أوامر عسكرية تصدر من القيادة في أي زمان ومكان، على حد تعبيره.

وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي قالت مديرية مكافحة التهريب بولاية كسلا شرقي السودان إن وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ساهم في الحد من عمليات التهريب بكل أشكالها، بعد أن زاد نشاطها على الحدود مع إريتريا.

وكان مدير شرطة كسلا اللواء يحيى الهادي قال إن القوات التي وصلت إلى الولاية مستعدة لصد أي تهديد أمني على الحدود، وذلك في ظل أنباء من مصادر سودانية عن تحركات إريترية على الحدود.

وتفرض الحكومة السودانية حالة الطوارئ منذ مدة على حدودها مع إريترياغرد النص عبر تويتر، تنفيذا لمرسوم وقعه الرئيس عمر البشير يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضمن ما تقول إنها عملية لجمع السلاح أطلقتها قبل أربعة أشهر.

وكانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع إريتريا أوائل الشهر الماضي، على خلفية ما وصفت بتهديدات محتملة من قبل مصر وإريتريا.

المصدر : الجزيرة

تعليق واحد

  1. ((كانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع إريتريا أوائل الشهر الماضي))))قال الوالى نفسه ان المعابر على الحدود الارترية شغاله …
    ولكنهم اوقفوا التهريب ..و تهريب البشر الذى لا نفهم عنه شيئ غير لف و دوران
    هذا الكلام المقتبس كذب كما غيره
    نرجو من الجيش السودانى ترك الدعم السريع لهذه المهمة الكاذبة

  2. الجماعة خايفين من مصر ويرسلوا القوات لارتريا، لو تعرفوا انه بسالة الجندي الارتري الواحد تساوي الف مصري بس مش جعجاعين. أنا ما عارف مصر ماسكة كم زلة علي القيادات السودانية البتدافع عن أمن مصر اكتر من السودان.

  3. علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان مران/كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا

    التفاصيل نشر بتاريخ: 30 كانون2/يناير 2018

    كتب إسحق فضل الله في مقاله ” كسلا ... ولا حرب ” ساخراً كعادة كتاباته الشطرنجية الـ ” كِش .. ملك ” ، مستهزأً بشكل هستيري زائد بدافع الوطنية القابعة عند الحدود (!) كتب يعيّر الجندي الإرتري بالجوع والذي يري أنه محور إرتكاز الدول والجيوش جاعلاً منه سبباً كافياً لإنهيار إرتريا عند جبهة كسلاً دون إطلاق رصاصة واحدة … الحق أن إنهيار دولة كاملة دون إطلاق رصاصة واحدة أمر مغري في الحروب خاصةً أن فيه إستدعاء للراحة وإستنفار للكسل اللطيف (!) وعلي طريقة فضل الله في محاولة حشد الطرُف في مقالاته علها ترفع عنها حرج عدم الترابط وتضيف نكهة الظُرف ، تحضرني طرفة لطيفة هنا لم أبتكرها أنا وإنما متداولة مفادها أن بريطانيا عندما قررت منح السودان حريته طلبوا منهم الحضور في الصباح الباكر لإستلام مقاليد الحكم فكان ردهم ” خلوها بعد الفطور” (!) ، ورغم أن الطرفة مرفوضة منطقاً وعقلاً ، إلا أنّ رأي العين والمشاهدات الحياتية تقول بأن هذا العملاق الكبير “الفطور” متحكم بشكل كبير في تفاصيل الحياة هناك كوتد وركيزة ومرجعية ثقافية يرجح صحة الطرفة (!). و رهان فضل الله علي الطعام يزيد كفة الترجيح ، فقد جعل الجوع أحد أسباب الهزيمة النكراء رغم أن التخمة قد تكون سبب أكبر بلا شك (!). ويقول في طرفة أخري في مقالته “”إن أحدهم في أسمرا في المطعم يطلب وجبة من الفول والعيش والفتاة تأتيه بصحن الفول وتقول : العيش في كسلا .. دقايق ويجي ! “” إشارة إلي العوز الذي تعيشه أسمرا بالرغم من أن ” العيشة ” الواحدة في السودان أصبحت بـ ” جنية” والشعب ثائر ضد غلاءه ثم تطلبه أسمرا ليأتِ في ثوانٍ !! أمدحٌ أُريد به ذم (!). المقال إرتكز كثيراً علي الجوع وراهن عليه، وعادةً يراهن الناس علي ما يرونه نقطة ضعفهم ، العجيب أن الجوع لم يكن يوماً عائقاً أمام الشعب الإرتري الذي تغنّي بالجوع ودندن له إبان حربه الثلاثينية مع الإمبراطورية الإثيوبية “” أمشي علي قدمي حافياً دون حذاء

    وأطوي علي بطني جائعاً دون غذاء

    وأتحمل المشاق من أجل إرتريا “” حتي هزم الإمبراطورية وإنعتق (!). منْ تقلّب في النعم دهراً لا يهزمه فقدها أيام ، الجوع يؤرق المتخمين فقط ، و الجندي النحيف أقدم وأقدر من أبو كرش ممدودة. نحن لا نميل إلي الشماتة في تناول قضايا عامة ولا نسخر من شعوب لا ذنب لها فيما تسوقه أقلام النظام ، وحتي ظاهر ما نراه من هيئة إسحق فضل الله من جلد علي عظم والذي يمثل الجوع في أصدق صوره لا يدعونا للسخرية منه فإمتلاء العقل والفهم والجسم ليس بالطعام وحده ، هناك شيء إسمه البركة ، شيء يحتاج إليه إسحق فضل الله ليتحدث عن الجوعي.

    وأما الطيب مصطفي ، فقد جاء بمقال لا يشبه المثقف السوداني الرفيع علماً البسيط تواضعاً الذي يعرفه العالم ، مقالاً تضاربت فيه الأفكار ، فهو تارة يقول بأن السودان هو من نصّب أفورقي رئيساً لإريتريا فبدأ المؤامرات والكيد للسودان منذ عامه الأول في السلطة ثم تركوه لخمسة وعشرون عاماً مسلّط علينا وعليهم دون القدرة علي المساس بعرشه أو محاولة إقتلاعه ، بل علي العكس تماماً كان الإنسجام والتناغم سمة العلاقات بين الحكومتين وتبادل الزيارات كان محل ترحاب كتبادل إستضافة معارضة البلدين تماماً ، من يملك التنصيب يملك قطع الرقبة. أليس كذلك ! ، ولكن الشيء الوحيد الذي أراه مفيداً ربما في المقال ككل إعترافاً حاولت إنتزاعه من قبل من المرحوم الدكتور الترابي ولم أفلح ، وهو دعم السودان الكلي لوجود أفورقي علي رأس السلطة كل هذه السنوات والحيلولة دون وصول أي عنصر آخر للسلطة حيث يقول ” ولا أشك أن ما لحق بنا من أذى من تلقاء ذلك الطاغية كان جزاء وفاقاً لخطيئتنا الكبرى حين أبدلنا من هم أقرب منا ذمة ورحماً في تلك الدولة بعدو مبين كاد لنا ولمسلمي إريتريا ولمن بذلوا أرواحهم في سبيل تحريرها” ويقول أيضاً في ذات المقال ” ولكن ما جزاء من يربي الأفعى السامة في بيته غير أن تلدغه فترديه قتيلاً ” إذاً هو إعتراف بتبنّي أفورقي وسياساته ومن ثمّ المساهمة في إذاقة الشعب الإرتري ألوان العذاب. وفي مقطع أشبه بإدارة الإعلام الرسمي لدولة ما بالمنطقة للحرب ضد خصومها تارة بالنكتة وتارة بالنكاية وتارة بالحسرة يقول الطيب مصطفي “” فعلها حكيم أثيوبيا ملس زيناوي حين أدّب أفورقي بضربة موجعة أوشكت أن تُقصي الرجل حين بدأ (يلعب بذيله) بالتآمر على إثيوبيا وليته احتل يومها أسمرا واقتلعه ليقيم نظاماً مسالماً وليحصل على مدخل للبحر الأحمر “” يتحسّر الرجل علي ملِس زناوي الذي لم يثأر له ويحتل مصوع و أسمرا علي أساس أنها _ وكالة من غير بوّاب _و عند مدخل حراستها جنود يتحلقون حول صينية فطور ورئيس تضرب طائرات أجنبية بلاده ليلاً فيتعلل بالظلام لعدم إمكانية تتبعها !! ثم يرقص بالعصا علي المنصة مبتهجاً !

    وأخيراً يختم الرجل مقالته بإعتراف آخر ورهان يقول فيه “” ظل السودان يُضيّق على المعارضة الإريترية وأنا على يقين أن مجرد فتح المجال لتلك المعارضة كفيل بإزهاق روح ذلك النظام الطاغوتي الذي أذاق الشعب الإريتري صنوفاً من العذاب”” نشكر لك حمل همّ ويلات الشعب الإرتري الذي إعترفت سلفاً بأنكم دعمتم هذا الهم حتي لا ينقشع. الكل يعرف ان تبادل إحتواء المعارضات هو أسلوب من أساليب إستخدامهم ككروت سياسية مضادة عند الحاجة ، و لا تراهن علي معارضتنا كثيراً يا عزيزي فنحن موقنون بأنهم تطبعوا بالأرض وتشبعوا من خيراتها حد عشق الفطور أكثر من رائحة تراب أسمرا. نحن لا يعنينا أسياس ولا المعارضة ، ولست هنا بصدد الدفاع عنه أو عنهم، وربما كان ولائي لوادي النيل بشقيه السودان ومصر أكبر من أسمرا ، إلا أنني كتبت هذا الرد لسببين ، أولهما : يعنيني بالدرجة الأولي الرقي الفكري في تناول الخصوم وعدم المساس بحقائق التاريخ والسخرية من نكبات الشعوب المتألمة وفوات حظها في قادتها ويؤسفني وصول الأمر ببعض مثقفي السودان لهذا الحد من رداءة الطرح والفكرة ولهذا التناول الذي لا يليق بمكانته ومكانة السودان لدي المثقف العربي . ثانيهما وهو الأهم ، أن كراهيتنا لأسياس وبطش قبضته لا يعني أننا نسمح بالمساس بتاريخ إرتريا وسيادتها ونتساهل مع كل من يريد تطويع التاريخ للثأر لغضبته ، أفورقي بكل سوءاته وعنصريته دخل من باب التاريخ الواسع كأول رئيس لإرتريا الحرة المستقلة ولا يهم من أي أبواب مزبلته سيخرج المهم أنه بكل بشاعته وبطشه وطغيانه لم يقتل في شعبنا روح المغامرة وحب الحياة حتي لو كانت المغامرة الهروب إلي السودان والموت في البحار والفيافي ، علي الأقل هو موت إختياري حقيقي ينهي معاناة أو يفتح آفاق حياة ، الموت المؤسف أن يغتال الإنسان علي أرضه في ذاته وعقيدته وإيمانه بحقه في الحياة ، يعيش مشوهاً في دينه وعقيدته وإيمانه الراسخ حتي يلتبس عليه المعني الحقيقي للحياة فيموت في عين الدنيا وهو حي يرزق . لقد إنتقم منّا أفورقي في توافه الحظوظ الدنيوية و لكنه لم يخلق فينا الشك في اليقينيات ، لم يلتهمنا بإسم الدين ليخلق هوة بيننا وبينه ، لم يرفع العصا في وجهنا ويمزج بين الموسيقي والتكبير ليخلق فينا أزمة تضارب وتضاد في الهوية بعمق قطع في الشريان. ثم بعد كل ذلك سيزول كل الحكام وتقضي كل الأقلام بفعل تواتر الزمان وتعاقبه وسيظل التاريخ بكل حقائقه الجميلة والقبيحة شاهداً علي ما جنته كل أمةٍ علي نفسها …. وختاما بلغة الكيزان تحضرني الآية الكريمة كخاتمة مسك “” وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه”” والسلام.

    حنان مران

    كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا

  4. حشود للدفاع عن النظام فقط لا غير .. لماذا لا يذهبون إلى حلايب لكي يحرروها ما دامت لديهم الرجولة والشجاعة .. هؤلاء لا يهمهم الوطن ويدافعون فقط عن نظامهم بدليل ارسال الجنود الى اليمن واراضيهم محتلة مقابل حفنة ريالات .. أي جندي في القوت المسلحة ينصاع لأوامر هؤلاء الطغمة يستحق ما يجري له يموت من أجلهم ويتقاضى آخر كل شهر شوية جنيهات لا تسد رمق أسرته … وجهوا اسلحتكم نحو العدو الحقيقي وهو هؤلاء الأوباش الكاذبون المنافقين

  5. ياجماعة ماتحاولو ترسلو جيشكم ده ساى نحن ك اريترين لانريد الحرب لامع السودان ولا اثيوبيا ولكن لو قامت الحرب شعوب منطقة القرن الافريقى تعرف بسالة وشجاعة الجندي الارتري الحرب مالعب او أصوات رانانة اسالو الاثيوبين هم يعرفو يدنا كويس
    اما اريتريا حررناها ليكم نحن السودانين وكلام الفارغ ده
    نذكر بعد الحقائق كدى السودان استقبل الاجئين ايوة صحيح
    السودانين عاملو الارترين كااخوانهم نعم صحيح والجميل ده محفوظ
    اما من الناحية السياسة الى هذا اليوم السودان ضدد تطلعات الشعب الارتري ان كان قبل الاستقلال وان كان بعد الاستقلال لتغير النظام

  6. ((كانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع إريتريا أوائل الشهر الماضي))))قال الوالى نفسه ان المعابر على الحدود الارترية شغاله …
    ولكنهم اوقفوا التهريب ..و تهريب البشر الذى لا نفهم عنه شيئ غير لف و دوران
    هذا الكلام المقتبس كذب كما غيره
    نرجو من الجيش السودانى ترك الدعم السريع لهذه المهمة الكاذبة

  7. الجماعة خايفين من مصر ويرسلوا القوات لارتريا، لو تعرفوا انه بسالة الجندي الارتري الواحد تساوي الف مصري بس مش جعجاعين. أنا ما عارف مصر ماسكة كم زلة علي القيادات السودانية البتدافع عن أمن مصر اكتر من السودان.

  8. علي حدود كسلا: إسحق فضل الله يراهن علي الجوع، والطيب مصطفي يتحسّر .. وأنا أتعجّب !! .. بقلم: حنان مران/كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا

    التفاصيل نشر بتاريخ: 30 كانون2/يناير 2018

    كتب إسحق فضل الله في مقاله ” كسلا ... ولا حرب ” ساخراً كعادة كتاباته الشطرنجية الـ ” كِش .. ملك ” ، مستهزأً بشكل هستيري زائد بدافع الوطنية القابعة عند الحدود (!) كتب يعيّر الجندي الإرتري بالجوع والذي يري أنه محور إرتكاز الدول والجيوش جاعلاً منه سبباً كافياً لإنهيار إرتريا عند جبهة كسلاً دون إطلاق رصاصة واحدة … الحق أن إنهيار دولة كاملة دون إطلاق رصاصة واحدة أمر مغري في الحروب خاصةً أن فيه إستدعاء للراحة وإستنفار للكسل اللطيف (!) وعلي طريقة فضل الله في محاولة حشد الطرُف في مقالاته علها ترفع عنها حرج عدم الترابط وتضيف نكهة الظُرف ، تحضرني طرفة لطيفة هنا لم أبتكرها أنا وإنما متداولة مفادها أن بريطانيا عندما قررت منح السودان حريته طلبوا منهم الحضور في الصباح الباكر لإستلام مقاليد الحكم فكان ردهم ” خلوها بعد الفطور” (!) ، ورغم أن الطرفة مرفوضة منطقاً وعقلاً ، إلا أنّ رأي العين والمشاهدات الحياتية تقول بأن هذا العملاق الكبير “الفطور” متحكم بشكل كبير في تفاصيل الحياة هناك كوتد وركيزة ومرجعية ثقافية يرجح صحة الطرفة (!). و رهان فضل الله علي الطعام يزيد كفة الترجيح ، فقد جعل الجوع أحد أسباب الهزيمة النكراء رغم أن التخمة قد تكون سبب أكبر بلا شك (!). ويقول في طرفة أخري في مقالته “”إن أحدهم في أسمرا في المطعم يطلب وجبة من الفول والعيش والفتاة تأتيه بصحن الفول وتقول : العيش في كسلا .. دقايق ويجي ! “” إشارة إلي العوز الذي تعيشه أسمرا بالرغم من أن ” العيشة ” الواحدة في السودان أصبحت بـ ” جنية” والشعب ثائر ضد غلاءه ثم تطلبه أسمرا ليأتِ في ثوانٍ !! أمدحٌ أُريد به ذم (!). المقال إرتكز كثيراً علي الجوع وراهن عليه، وعادةً يراهن الناس علي ما يرونه نقطة ضعفهم ، العجيب أن الجوع لم يكن يوماً عائقاً أمام الشعب الإرتري الذي تغنّي بالجوع ودندن له إبان حربه الثلاثينية مع الإمبراطورية الإثيوبية “” أمشي علي قدمي حافياً دون حذاء

    وأطوي علي بطني جائعاً دون غذاء

    وأتحمل المشاق من أجل إرتريا “” حتي هزم الإمبراطورية وإنعتق (!). منْ تقلّب في النعم دهراً لا يهزمه فقدها أيام ، الجوع يؤرق المتخمين فقط ، و الجندي النحيف أقدم وأقدر من أبو كرش ممدودة. نحن لا نميل إلي الشماتة في تناول قضايا عامة ولا نسخر من شعوب لا ذنب لها فيما تسوقه أقلام النظام ، وحتي ظاهر ما نراه من هيئة إسحق فضل الله من جلد علي عظم والذي يمثل الجوع في أصدق صوره لا يدعونا للسخرية منه فإمتلاء العقل والفهم والجسم ليس بالطعام وحده ، هناك شيء إسمه البركة ، شيء يحتاج إليه إسحق فضل الله ليتحدث عن الجوعي.

    وأما الطيب مصطفي ، فقد جاء بمقال لا يشبه المثقف السوداني الرفيع علماً البسيط تواضعاً الذي يعرفه العالم ، مقالاً تضاربت فيه الأفكار ، فهو تارة يقول بأن السودان هو من نصّب أفورقي رئيساً لإريتريا فبدأ المؤامرات والكيد للسودان منذ عامه الأول في السلطة ثم تركوه لخمسة وعشرون عاماً مسلّط علينا وعليهم دون القدرة علي المساس بعرشه أو محاولة إقتلاعه ، بل علي العكس تماماً كان الإنسجام والتناغم سمة العلاقات بين الحكومتين وتبادل الزيارات كان محل ترحاب كتبادل إستضافة معارضة البلدين تماماً ، من يملك التنصيب يملك قطع الرقبة. أليس كذلك ! ، ولكن الشيء الوحيد الذي أراه مفيداً ربما في المقال ككل إعترافاً حاولت إنتزاعه من قبل من المرحوم الدكتور الترابي ولم أفلح ، وهو دعم السودان الكلي لوجود أفورقي علي رأس السلطة كل هذه السنوات والحيلولة دون وصول أي عنصر آخر للسلطة حيث يقول ” ولا أشك أن ما لحق بنا من أذى من تلقاء ذلك الطاغية كان جزاء وفاقاً لخطيئتنا الكبرى حين أبدلنا من هم أقرب منا ذمة ورحماً في تلك الدولة بعدو مبين كاد لنا ولمسلمي إريتريا ولمن بذلوا أرواحهم في سبيل تحريرها” ويقول أيضاً في ذات المقال ” ولكن ما جزاء من يربي الأفعى السامة في بيته غير أن تلدغه فترديه قتيلاً ” إذاً هو إعتراف بتبنّي أفورقي وسياساته ومن ثمّ المساهمة في إذاقة الشعب الإرتري ألوان العذاب. وفي مقطع أشبه بإدارة الإعلام الرسمي لدولة ما بالمنطقة للحرب ضد خصومها تارة بالنكتة وتارة بالنكاية وتارة بالحسرة يقول الطيب مصطفي “” فعلها حكيم أثيوبيا ملس زيناوي حين أدّب أفورقي بضربة موجعة أوشكت أن تُقصي الرجل حين بدأ (يلعب بذيله) بالتآمر على إثيوبيا وليته احتل يومها أسمرا واقتلعه ليقيم نظاماً مسالماً وليحصل على مدخل للبحر الأحمر “” يتحسّر الرجل علي ملِس زناوي الذي لم يثأر له ويحتل مصوع و أسمرا علي أساس أنها _ وكالة من غير بوّاب _و عند مدخل حراستها جنود يتحلقون حول صينية فطور ورئيس تضرب طائرات أجنبية بلاده ليلاً فيتعلل بالظلام لعدم إمكانية تتبعها !! ثم يرقص بالعصا علي المنصة مبتهجاً !

    وأخيراً يختم الرجل مقالته بإعتراف آخر ورهان يقول فيه “” ظل السودان يُضيّق على المعارضة الإريترية وأنا على يقين أن مجرد فتح المجال لتلك المعارضة كفيل بإزهاق روح ذلك النظام الطاغوتي الذي أذاق الشعب الإريتري صنوفاً من العذاب”” نشكر لك حمل همّ ويلات الشعب الإرتري الذي إعترفت سلفاً بأنكم دعمتم هذا الهم حتي لا ينقشع. الكل يعرف ان تبادل إحتواء المعارضات هو أسلوب من أساليب إستخدامهم ككروت سياسية مضادة عند الحاجة ، و لا تراهن علي معارضتنا كثيراً يا عزيزي فنحن موقنون بأنهم تطبعوا بالأرض وتشبعوا من خيراتها حد عشق الفطور أكثر من رائحة تراب أسمرا. نحن لا يعنينا أسياس ولا المعارضة ، ولست هنا بصدد الدفاع عنه أو عنهم، وربما كان ولائي لوادي النيل بشقيه السودان ومصر أكبر من أسمرا ، إلا أنني كتبت هذا الرد لسببين ، أولهما : يعنيني بالدرجة الأولي الرقي الفكري في تناول الخصوم وعدم المساس بحقائق التاريخ والسخرية من نكبات الشعوب المتألمة وفوات حظها في قادتها ويؤسفني وصول الأمر ببعض مثقفي السودان لهذا الحد من رداءة الطرح والفكرة ولهذا التناول الذي لا يليق بمكانته ومكانة السودان لدي المثقف العربي . ثانيهما وهو الأهم ، أن كراهيتنا لأسياس وبطش قبضته لا يعني أننا نسمح بالمساس بتاريخ إرتريا وسيادتها ونتساهل مع كل من يريد تطويع التاريخ للثأر لغضبته ، أفورقي بكل سوءاته وعنصريته دخل من باب التاريخ الواسع كأول رئيس لإرتريا الحرة المستقلة ولا يهم من أي أبواب مزبلته سيخرج المهم أنه بكل بشاعته وبطشه وطغيانه لم يقتل في شعبنا روح المغامرة وحب الحياة حتي لو كانت المغامرة الهروب إلي السودان والموت في البحار والفيافي ، علي الأقل هو موت إختياري حقيقي ينهي معاناة أو يفتح آفاق حياة ، الموت المؤسف أن يغتال الإنسان علي أرضه في ذاته وعقيدته وإيمانه بحقه في الحياة ، يعيش مشوهاً في دينه وعقيدته وإيمانه الراسخ حتي يلتبس عليه المعني الحقيقي للحياة فيموت في عين الدنيا وهو حي يرزق . لقد إنتقم منّا أفورقي في توافه الحظوظ الدنيوية و لكنه لم يخلق فينا الشك في اليقينيات ، لم يلتهمنا بإسم الدين ليخلق هوة بيننا وبينه ، لم يرفع العصا في وجهنا ويمزج بين الموسيقي والتكبير ليخلق فينا أزمة تضارب وتضاد في الهوية بعمق قطع في الشريان. ثم بعد كل ذلك سيزول كل الحكام وتقضي كل الأقلام بفعل تواتر الزمان وتعاقبه وسيظل التاريخ بكل حقائقه الجميلة والقبيحة شاهداً علي ما جنته كل أمةٍ علي نفسها …. وختاما بلغة الكيزان تحضرني الآية الكريمة كخاتمة مسك “” وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه”” والسلام.

    حنان مران

    كاتبة وصحفية ارترية مقيمة بأستراليا

  9. حشود للدفاع عن النظام فقط لا غير .. لماذا لا يذهبون إلى حلايب لكي يحرروها ما دامت لديهم الرجولة والشجاعة .. هؤلاء لا يهمهم الوطن ويدافعون فقط عن نظامهم بدليل ارسال الجنود الى اليمن واراضيهم محتلة مقابل حفنة ريالات .. أي جندي في القوت المسلحة ينصاع لأوامر هؤلاء الطغمة يستحق ما يجري له يموت من أجلهم ويتقاضى آخر كل شهر شوية جنيهات لا تسد رمق أسرته … وجهوا اسلحتكم نحو العدو الحقيقي وهو هؤلاء الأوباش الكاذبون المنافقين

  10. ياجماعة ماتحاولو ترسلو جيشكم ده ساى نحن ك اريترين لانريد الحرب لامع السودان ولا اثيوبيا ولكن لو قامت الحرب شعوب منطقة القرن الافريقى تعرف بسالة وشجاعة الجندي الارتري الحرب مالعب او أصوات رانانة اسالو الاثيوبين هم يعرفو يدنا كويس
    اما اريتريا حررناها ليكم نحن السودانين وكلام الفارغ ده
    نذكر بعد الحقائق كدى السودان استقبل الاجئين ايوة صحيح
    السودانين عاملو الارترين كااخوانهم نعم صحيح والجميل ده محفوظ
    اما من الناحية السياسة الى هذا اليوم السودان ضدد تطلعات الشعب الارتري ان كان قبل الاستقلال وان كان بعد الاستقلال لتغير النظام

  11. أتفق مع الأخ ود العوض على خطورة الجالية الحبشية على السودان
    منذ فترة شاهدت عنوان في اليوتيوب تنصيب عمدة عمودية الأساورتا في السودان داخل نظارة البني عامر !!!
    وبما أني عشت فترة في شرقنا الحبيب ومعانا علاقات متينة مع إخواننا البجة وأهلنا الحلفاويين والشكرية والضبانية واللحويين والرشايدة
    فماعمرنا سمعنا بناس اسمهم الأساورتا ديل وفعلا من خلال البحث والاستقصاء الناس ديل ماعندهم أي علاقة بالسودان
    ولاحتى بشماعة القبائل الحدودية وده يدل على اختراق شديد للبئية السودانية
    وحتى رقصات زواجاتم الينشروها في النت تشبه رقصات قبائل الماساي في جنوب اثيوبيا وكينيا يعملوا دايرة
    وينطنطوا حولا
    لهذا يجب على إخواننا البني عامر السودانيين الأصليين ترتيب اوضاعهم وفرز الدخلاء فيهم
    السودان ملجأ كل غريب ولأجئ مستعضعف هارب من بلده ونحنا أهل الكرم والضيافة
    لكن العجيب فعلا اللاجئين الإريتريين ديل ماعايزين يعيشوا بإحترام وتمازج في المجتمع وفي كتاباتم في النت عن نفسهم تلقى البني عاملين اسياد بلد
    زي مالقينا عنهم في مذكرات المخابرات السودانية عن اللاجئيين الارتيريين
    زمن الراحل نميري كانوا في معسكرات اللجوء وحسي الكيزان بقوهم أسياد بلد
    وفي تنويه لكل نقابات الأشراف عن الناس ديل
    وتلقوا بحث مفصل في موقع النسابون العرب
    والاتحاد العالمي لأمناء النسب الشريف بعنوان
    تنزيه النسب العلوي من الادعياء المنتحلين قبيلة اساورتا الحبشية مثالا…
    تم تجنيس مجموعات كبيرة من الاريترين بتوصية من قيادات الحركة الإسلامية في السودان لصالح المشروع الحضاري أو (مشروع الترابي)كما يسميه مولانا البرفيسور حسن مكي
    والان مع فشل المشروع ومع اي تغيرات مستقبلية لحكومة الكيزان سيتم فتح هذا الملف
    والسودانيين ليسوا غافلين عن كل ذلك

  12. الحبش الارتريين كتروا في البلد كسلا دي حسب تقرير لقناة الحرة 70% منهم ارتريين
    هناك عموديات ونظارات ادوها للحبش وبقوا عاملين أشراف وأسيادك بلد لكن نحنا حنفضحهم
    والورقة دي حتتفتح لو طارو الكيزان

  13. أتفق مع الأخ ود العوض على خطورة الجالية الحبشية على السودان
    منذ فترة شاهدت عنوان في اليوتيوب تنصيب عمدة عمودية الأساورتا في السودان داخل نظارة البني عامر !!!
    وبما أني عشت فترة في شرقنا الحبيب ومعانا علاقات متينة مع إخواننا البجة وأهلنا الحلفاويين والشكرية والضبانية واللحويين والرشايدة
    فماعمرنا سمعنا بناس اسمهم الأساورتا ديل وفعلا من خلال البحث والاستقصاء الناس ديل ماعندهم أي علاقة بالسودان
    ولاحتى بشماعة القبائل الحدودية وده يدل على اختراق شديد للبئية السودانية
    وحتى رقصات زواجاتم الينشروها في النت تشبه رقصات قبائل الماساي في جنوب اثيوبيا وكينيا يعملوا دايرة
    وينطنطوا حولا
    لهذا يجب على إخواننا البني عامر السودانيين الأصليين ترتيب اوضاعهم وفرز الدخلاء فيهم
    السودان ملجأ كل غريب ولأجئ مستعضعف هارب من بلده ونحنا أهل الكرم والضيافة
    لكن العجيب فعلا اللاجئين الإريتريين ديل ماعايزين يعيشوا بإحترام وتمازج في المجتمع وفي كتاباتم في النت عن نفسهم تلقى البني عاملين اسياد بلد
    زي مالقينا عنهم في مذكرات المخابرات السودانية عن اللاجئيين الارتيريين
    زمن الراحل نميري كانوا في معسكرات اللجوء وحسي الكيزان بقوهم أسياد بلد
    وفي تنويه لكل نقابات الأشراف عن الناس ديل
    وتلقوا بحث مفصل في موقع النسابون العرب
    والاتحاد العالمي لأمناء النسب الشريف بعنوان
    تنزيه النسب العلوي من الادعياء المنتحلين قبيلة اساورتا الحبشية مثالا…
    تم تجنيس مجموعات كبيرة من الاريترين بتوصية من قيادات الحركة الإسلامية في السودان لصالح المشروع الحضاري أو (مشروع الترابي)كما يسميه مولانا البرفيسور حسن مكي
    والان مع فشل المشروع ومع اي تغيرات مستقبلية لحكومة الكيزان سيتم فتح هذا الملف
    والسودانيين ليسوا غافلين عن كل ذلك

  14. الحبش الارتريين كتروا في البلد كسلا دي حسب تقرير لقناة الحرة 70% منهم ارتريين
    هناك عموديات ونظارات ادوها للحبش وبقوا عاملين أشراف وأسيادك بلد لكن نحنا حنفضحهم
    والورقة دي حتتفتح لو طارو الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..