الحصل شنو والموقف الآن شنو؟

الهادي بورتسودان
الإقتصاد ده ماشي نازل سنة بعد سنة من الإنفصال وهي دائرة متسارعة كانت بالسنوات بقت شهور وهسه أيام لأنو :
– الدولار في يونيو 2010 كان 3 جنيه إحتاج حتى يوليو 2012 ليتضاعف ويصل 6 جنيه ” معدل التضاعف سنتين و شهر ”
– إكتوبر 2015 بلغ الدولار 10 جنيه لأول مرة وبلغ 20 قبيل إعلان أوباما رفع العقوبات في يناير 2017 “معدل التضاعف 14 شهر ”
– الدولار في 22نوفمبر 2017 كان 22 جنيه وفي 1 فبراير 2018 بقى 44 “تضاعف خلال 71 يوم ”
– الدولار كان 25 جنيه يوم الثلاثاء 28-11-2017 متى سيبلغ 50 ؟؟ إذا وصلها قبل أو لحدي الخميس الجاي معناتها أقل من 71يوم والسرعة زادت.
ملحوظة: معيار التسارع ده ممكن تأثر عليه الحكومة وجدادها بالإشاعات لأيام قليلة ويرجع .. أمس أكتر من تاجر عملة سالته قال الحكومة عندها قرارات اليوم ومن واقعة الخبرة التجار بستفيدوا من جو الاشاعات والدولار النازل ده لانهم بشتروا من البخافوا بأسعار قليلة ولكن هم ما بيبعوا ابداً.
……
طيب الحكومة دي أجلت الإنهيار طوال تمانية سنوات كيف. ؟
الحكومة أي برنامج أو محفز إقتصادي تضعه يفشل من 2010 جربت معاهُ كل الحلول الاقتصادية عملت القرار ونقيضه وكلو كان يفشل لسببين:-
– الأول والأساسي هو الفساد
– والسبب التاني إنها منبوذة ومعسرة لا تستطيع عمل برنامج إصلاح يحظى بدعم المجتمع الدولي.
ومناورات الحكومة لكسب ثقة الشعب تأخير الإنهيار كانت كالآتي :
– بدت بعد الإنفصال بالترويج لإكتشافات نفطية مشتها سنيتن
– مرة والتانية تحظى بدعم قطر .. والناس لو تتذكر مليار تميم أيام هبة سبتمبر 2013
– بعدها دخلت مرحلة إعادة العلاقات مع الخليج وحنك إستثمارات كبيرة وإنفتاح إقتصادي خليجي على السودان و ودائع خليجية
– رفع العقوبات الممرحل خلي الدولار ثابت تقريباً لحدي سبتمبر 2017م
– من 74 يوم اضافت الحلول الامنية بإجتماعات الجنرالات لحدي هسه النتيجة اسوأ وكارثية ..
– تلميحات الدهب وصك عملة دهبية ده الواقع بكذبو يا كاروري …لوكان عندنا إحتياط من الدهب يكفي التداول ما كان عملتنا إنهارت وتكلفة صك عملة دهبية ممكن تكفي لإصلاح إقتصادنا
– نحن الآن دخلنا مرحلة الإنهيار وقبل إستفحاله لن يجدي سواء القرار السياسي.
*ملحوظة مهمة : ما يوضح عجز الحكومة في أي قرار تعملو بكون القرار كرد فعل لصعود الدولار وليس تحوط قبلي Procative…. وبالمناسبة الاسواق دائماً تسبق القرارات باشواط .. لذا تاتي القرارات بلا معنى ولا فائدة .. خير دليل ليها قرار بنك السودان الخميس عن السيولة في البنوك
…….
نحن مواطنين وناشطين فهمنا شنو ؟ :-
– نحن لازم نفهم انو دوائر الانهيار دي ماشة متسارعة وممكن تصل لساعات مش ايام .. ممكن يأخروها بوديعة خليجية وممكن بإشاعات وحتى بتشديد القبضة الامنية لكن في النهاية تاني ترجع تتسارع وخير دليل الحصل بعد رفع العقوبات الجنيه وصل 15 من 20 لأيام ورجع تاني أسوأ
– التغيير السياسي هو الحل .. يمكن في ناس متخوفة من التمن الأمني للتغيير .. لكن التمن الامني والفوضى والأثر الإجتماعي على الأسر الحيحصل من إلانهيار الاقتصادي اكبر بكتير – أتوقع نخسر نص دخلنا القومي
– الحاجة المهمة التغيير ينبغي ان يحصل قبل الانهيار .. يعني لو تدخل الخليج واجل الإنهيار افضل طوالي الناس تفكر في التغيير قبل ما تبدأ دورة جديدة لصعود الدولار.
– أخيراً الجنيه هسه مرضان وحالتو متأخرة .. حتى لو وصل دولار مقابل مليون جنيه أحسن من جنيه ميت وخارج من التداول.. بعدين بعد التغيير جنيه او عملة جديدة صعبة جدا وتحتاج في البداية لمكون احتياطي عملات صعبة او دهب لإستعادة الثقة.
الحل : ذهاب النظام للخروج من هذه الدائرة الجهنمية الممتدة .
النتيجة المنطقية لاستمرار هذا الحال وهذا التخبّط مزيد من الانهيار ، و الضيق في معاش الناس و انهيار القيم و سقوط البلد في مستنقع الإفلاس الذي سيؤدي لفوضى عارمة ، الخاسر فيها المواطن السوداني وحده ، لانو (المافيا) ستهرب بدولاراتها وذهبها للخارج للحاق بمدخراتهم هناك .
النظام الآن بات عارياً ، مترنحاً . الدرب راح ليهو ، تخلى عنه الداعمون المقدمون له (الصدقات) التي يسمونها (ودائع) .
الذي يجب ان يحدث : الخروج الى الشارع ودعم الثورة ، لا يجب ان نبقى بمنازلنا او نشاهد المتظاهرين في الشوارع دون ان نشارك ، اي سلطة مهما بلغت
لا تستطيع قمع الحشود او ان توقف زحف الملايين كما حدث في ميادين تونس والقاهرة ، عندما عجزت الشرطة باسلحتها النارية دحر حشود المتظاهرين ، في حين تستطيع اجهزة الامن تشتيت المتظاهرين كلما كان عددهم قليل .
الفرصة الآن باتت مواتية اكثر من ذي قبل .
قد يستطيع النظام الالتفاف على (زنقته) بمّد قرعته الخاوية لاي دولة مقابل التنازل لها عن جزء من بلادنا ، فيقوم مرة اخرى من (تعثره) ، وتفوت الفرصة .
تجار العملةوالمهربين ليسوا سبب الانهيار وزيادة الدولار وتجار العملة قاعدين يبيعوا الدولار للشركات والتجار عشان يجيبوا سلع للداخل..
الحكومة ما عندها دولار لشراء السلاح ومدخلات المصانع الحربية وهي تشتري عربات الدفع الرباعي للجنجويد وتشتري قطع الغيار والبنزين والديزل للأمن والدعم السريع ..
رجال الحكومة وكبار الكيزان هم سبب ارتفاع الدولار لان ارصدتهم المليارية بالجنيه السوداني شافوها نازلة لي تحت عشان كدا بدأوا هم يشترون الدولار والعملات الصعبة لتخزينها في منازلهم..
اما المهربين ديل قصة تانية كيف يهرب والحدود محروسة ؟
يعني الاخ الذي كتب المقال, هل هو طالب في مدرسة ابتدائي؟
اخطاء املائية, خلط بين اللهجة العامية و اللغة الفصحى, معلومات غير مرتبة و من غير مصادر. بالاضافة الي ذلك استخدام عشوائي لعلامات الترقيم. انا اشك في مؤهلات كاتب المقال العلمية و بالتالي المعلومات الواردة في المقال و الاستنتاجات لا يمكن التعويل عليها.
فعلا لابد ان تخفي اسمك الحقيقي لانها فضيحة.
الحل : ذهاب النظام للخروج من هذه الدائرة الجهنمية الممتدة .
النتيجة المنطقية لاستمرار هذا الحال وهذا التخبّط مزيد من الانهيار ، و الضيق في معاش الناس و انهيار القيم و سقوط البلد في مستنقع الإفلاس الذي سيؤدي لفوضى عارمة ، الخاسر فيها المواطن السوداني وحده ، لانو (المافيا) ستهرب بدولاراتها وذهبها للخارج للحاق بمدخراتهم هناك .
النظام الآن بات عارياً ، مترنحاً . الدرب راح ليهو ، تخلى عنه الداعمون المقدمون له (الصدقات) التي يسمونها (ودائع) .
الذي يجب ان يحدث : الخروج الى الشارع ودعم الثورة ، لا يجب ان نبقى بمنازلنا او نشاهد المتظاهرين في الشوارع دون ان نشارك ، اي سلطة مهما بلغت
لا تستطيع قمع الحشود او ان توقف زحف الملايين كما حدث في ميادين تونس والقاهرة ، عندما عجزت الشرطة باسلحتها النارية دحر حشود المتظاهرين ، في حين تستطيع اجهزة الامن تشتيت المتظاهرين كلما كان عددهم قليل .
الفرصة الآن باتت مواتية اكثر من ذي قبل .
قد يستطيع النظام الالتفاف على (زنقته) بمّد قرعته الخاوية لاي دولة مقابل التنازل لها عن جزء من بلادنا ، فيقوم مرة اخرى من (تعثره) ، وتفوت الفرصة .
تجار العملةوالمهربين ليسوا سبب الانهيار وزيادة الدولار وتجار العملة قاعدين يبيعوا الدولار للشركات والتجار عشان يجيبوا سلع للداخل..
الحكومة ما عندها دولار لشراء السلاح ومدخلات المصانع الحربية وهي تشتري عربات الدفع الرباعي للجنجويد وتشتري قطع الغيار والبنزين والديزل للأمن والدعم السريع ..
رجال الحكومة وكبار الكيزان هم سبب ارتفاع الدولار لان ارصدتهم المليارية بالجنيه السوداني شافوها نازلة لي تحت عشان كدا بدأوا هم يشترون الدولار والعملات الصعبة لتخزينها في منازلهم..
اما المهربين ديل قصة تانية كيف يهرب والحدود محروسة ؟
يعني الاخ الذي كتب المقال, هل هو طالب في مدرسة ابتدائي؟
اخطاء املائية, خلط بين اللهجة العامية و اللغة الفصحى, معلومات غير مرتبة و من غير مصادر. بالاضافة الي ذلك استخدام عشوائي لعلامات الترقيم. انا اشك في مؤهلات كاتب المقال العلمية و بالتالي المعلومات الواردة في المقال و الاستنتاجات لا يمكن التعويل عليها.
فعلا لابد ان تخفي اسمك الحقيقي لانها فضيحة.