
من كارثة السيول

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
انا أشيد بحارس المرمة الذي ما زال موجود ( اكيد حارس قوي زي دة مريخابى لو كان هلالابي كان فرتك زمان جره ) . التحية للشعب السوداني الصابر علي الفيضانات وبقول ليهم:( رغم بعدى برسل سلامى يحوى شوقى وكل إحترامى)والجايا من السماء ما بعيد إنسان يوقفها
حارس التيم الغرقان ولا شنو؟
والله نحن السودانيين لو بنلقى اهتمام قليل مافاضيين لاى دولة فى العالم فى اى مجال .الذول دة اكيد وصل هنا بالسباحة ولكن نظرتك للخلف خايفين عليك تروح فيهاوربنايحفظناويحفظك .ولابد ان نؤمن بمشيئة الله وعسى أن تكرهو شيئاوهو خيرالكم
وبريدك يابلدى اصلى من تبيت بريدك ذى شروق الريف
بريدك ذى ضل الضحى والشجر الوريف
بريدك إنتى بريدك ذى سحابة صيف
لراعى سارح بمراحو هطلت ليه فجئة خريف
بريدك ذى هشابك ذين بعذبلدى وبعذك كيف
[email protected]
لا دي كذبه انا ساكن في المنطقة دي ؛ ده ميدان قريب من النيل في الزيادة السنوية للنيل وده مسوب طبيعي
النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان
وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان
كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان
تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان
وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان
إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان
حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان
تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان
**************
**********
*****
**
تدافع النيل من علياء ربوته يحدو ركاب الليالي وهو عجلان
ما مل طول السري يوما وقد دفنت علي المدارج أزمان وأزمان
ينساب من روضة عذراء ضاحكة في كل مغني بها للسحر إيوان
حيث الطبيعة في شرخ الصبا ولها من المفاتن أتراب وأقران
وشاحها الشفق الزاهي وملعبها سهل نضير وآكام وقيعان
ورب واد كساه النور ليس له غير الأوابد سمّار وجيران
ورب سهل من الماء استقر به من وافد الطير أسراب ووحدان
تري الكواكب في زرقاء صفحته ليلا إذا انطبقت للزهر اجفان
****************
***********
******
**
وفي حمي جبل الرجاف مختلب للناظرين وللأهوال ميدان
اذا صحا الجبل المرهوب ريع له قلب الثري وبدت للذعر ألوان
فالوحش ما بين مذهول يصفده يأس وآخر يعدو وهو حيران
ماذا دها جبل الرجاف فاصطرعت في جوفه حرق وارتج صوان
هل ثار حين رأي قيداً يكبله علي الثري فتمشت فيه نيران
**************
***********
******
**
والنيل مندفع كاللحن أرسله من المزامير إحساس وجدان
حتي إذا أبصر الخرطوم مونقة وخالجته اهتزازات وأشجان
وردد الموج في الشطين اغنية فيها اصطفاق وآهات وحرمان
وعربد الازرق الدفاق وامتزجا روحاً كما مزج الصهباء نشوان
**************
**********
*****
**
وظل يضرب في الصحراء منسرباً وحوله من سكون الرمل طوفان
سار علي البيد لم يأبه لوحشتها وقد ثوت تحت ستر الليل اكوان
والغيم مد علي الآفاق أجنحة ونام في الشط أحقاف وغدران
والليل في وحشة الصحراء صومعة مهيبة وتلال البيد رهبان
إذا الجنادل قامت دون مسربه أرغي وأزبد فيها وهو غضبان
ونشر الهول في الآفاق محتدماً جمّ الهياج كأن الماء بركان
وحوّل الصخر ذرّاً في مساربه فبات وهو علي الشطين كثبان
عزيمة النيل تفني الصخر فورتها فكيف ان مسه بالضيم انسان
***************
***********
******
**
وانساب يحلم في واد يظلله نخل تهدل في الشطين فينان
بادي المهابة شماخ بمفرقه كأنما هو للعلياء عنوان