الانقاذ … والدنقلاوي حلاب التيس

شوقي بدري
عرف بعض الدهاة وسط السودانيين قديما اشهرهم كان احمد ود سليمان امين بيت المال في عهد المهدي . ولقد ابدله الخليفة بابراهيم ود عدلان الذي شنقه الخليفة عندما لم يستجب لاوامر الخليفة بنهب غلال اهل الجزيرة. بعد اجتياح الخرطوم انتزع كل الذهب والفلوس من السكان واضيفت لما انتزع في الابيض ودارفور ، دنقلا بربر الخ وصار كل المال مال المهدي ، حتى الرقيق االبواخر الجمال والانعام . وعرف ود سليمان كيف يسيطر على الناس عن طريق المال والدهاء. ويقال عنه … نهاب وهاب . واشتهر بالدهاء . كان يقسو عندما يحتاج الامر ويعطف ويساعد ويجامل عندما تستدعي الحالة .
وكما ذكر بابكر بدري في المجلد الاول من مذكراته …. ان المهدي قد قال في الجامع. ان ود سليمان قد افسد الاشراف ,, اهل المهدي ,, وانه قد تبرأ منهم دنيا وآخرة….. دا طرفي منهم . ونفض طرفه ثلاثة مرات . فاطرق الاشراف خجلا .
الداهية ألآخر قبل ود سليمان هو ادريس ابتر والذي صار باشا وحاكما للرجاف . ادريس ابتر وشقيقه اسماعيل كانا من مالكي الكبانيات ، والكلمة تأتي من الكلمة الاوربية كومباني او شركة . وبدأت القصة بالدنقلاوي خيري الذي كان يبيع التمر الذي يأتى من الشمال . وقام بعض الشلك بسرقة التمر في بلدة الكوة التي كانت قديما وطنا للدينكا كوة . فقبض خيري على بعض الشلك . ولكي يعوض الخسارة قام ببيعهم . واعجبه الربح . فرجع الى الخرطوم وجند بعض اهله واشترى السلاح الناري وكون كبانية وواصل جريمة اصطياد الجنوبيين وبيعهم . وتحول عمله الى جبال النوبة وتزوج نمرة ابنة احد زعماء النوبة . كما تزوج الزبير باشا ابنة السلطان مريسة ان لم تخني الذاكرة هنا . واخذ ابناء النوبة واعدا بضمهم الي الجيش الحكومي ، الا انه باعهم كعبيد . وعندما عرف النوبة ، اتي صهره الزعيم وقام بقتله بعصا حديدية واخذ إبنته وهرب الى رأس الجبال . وهذا في منتصف القرن التاسع عشر . واذدهرت تجارة الرقيق بدخول الشماليين بطريقة منظمة .
الزبير باشا دخل تلك التجارة بالصدفة لانه كان يريد ان يمنع ابن عمه وصهره من الابحار مع تاجر الرقيق عمورة الي الجنوب . وبسبب شخصيته القيادية صار مستقلا وساعدة النور عنقرة ورابح فضل الله وآخرين . وتعاون معه في البداية ادريس ابتر بسبب دراية الدناقلة بالابحار ثم اختلفا . وعندما ذهب الزبير باشا الي مصر مطالبا بحقوقه المهضومة في السبعينات، كان الدول الاوربية قد اجبرت تركيا على توقيع التزام بايقاف تجارة الرقيق . واعتقل الزبير باشا في مصر ونفي الى جبل طارق ثم حارب في القرم. ولم يكن سليمان بن الزبير على مقدرة والده في ادارة الامور . وعند حضور غردون لمحاربة تجارة الرقيق كان الزبير باشا قد قتل قبلها مندوب الحكومة البلالي الذي ارسل لمحاربة الرق . وكان جسي باشا غاضبا لهذا السبب . وعندما راسل جسي باشا سليمان الزبير بخصوص ايقاف تجارة الرقيق . سمعت من الصادق بدري والذي كان يعرف الكثير من تاريخ السودان ،ان من ارسلهم جسي باشا بالخطاب توقفوا في طريقهم لديم الزبير في زريبة ادريس ابتر . وبعد الاحتفال والسكر تغير الخطاب المعقول الى كتاب مليئ بالسباب والتهديد . بالرغم من هذا نصح رابح فضل الله سليمان الزبير ان لا يحارب الحكومة . وان يكتب خطابا لطيفا ، وان يشتري الوقت لحين عودة والده . وعاد حاملي البريد مرورا مرة اخرى بزريبة ادريس ابتر . وتغير الخطاب المؤدب الى اعلان العصيان الخ . هنا تنتهي رواية الصادق بدري.
ولكن التاريخ يقول كما كتب الضابط المصري فوزي الذي صار سجينا في امدرمان طيلة فترة المهدية ، ان ادريس ابتر قد دفع رشوة ضخمة جدا وقتها للقنصل الاوربي في الخرطوم عبارة عن الف جنيه ,, كان يعرف انه سيسترد اكثر ,, وقدمه لغردون باشا . واوغر ادريس ابتر صدر غردون ضد سليمان الزبير ووصفه بكل ما هو قبيح ونسب اليه الكثير من الفظائع. فعين غردون ادريس باشا حاكما على الرجاف ومحاربا لتجارة الرق . رابح رفض الحرب مع الحكومة ، واخذ جيشه وذهب الي وداي وهو الذي اطلق علي انجمينا اسمها بعد ان استجم فيها عند بحيرة تشاد . وقتل الجنرال الفرنسي لامي . وحارب سليمان وقتله جسي باشا . ووضع حدا لتجارة الرقيق رسميا.
ادريس ابتر كان يستلم المال من الحكومة ويمارس تجارة الرق . وعندما تشتكي الحكومة بسبب عدم توقف تجارة الرق . يطلب ادريس ابتر مالا وعتادا اكثر . وتحس الحكومة انه يتلاعب بها ولكنها لا تستطيع ان تضع يدها عليه . فقال حاكم الخرطوم …. الدنقلاوي ده يحلب التيس … فهو يقبض لمحاربة تجارة الرق وهو من يبيع الرقيق . ومن هنا اتت عبارة ….الدنقلاوي حلاب التيس .
اولاد دفع الله كانا من موظفي الحكومة ومهمتهم كانت محاربة الرق . ولكنهما واصلا التجارة لضعف الرقابة والفساد واظن انهما احمد وعبد الله وكانا من اعيان الابيض . احدهم قتل في قدير مع الشلالي . والثاني استسلم في الابيض . ولكنه اعدم مع مصطفي مدير مكتب المديرية الذي كان يستجدي السياف فشتمه ود دفع الله لجبنه وشتم السياف وسلم عنقه. اولاد دفع الله كانا في منافسة مع الياس باشا امبرير الذي شجع المهدي لاحتلال الابيض . وانتهى في سجن الساير في عهد الخليفة بسبب قرابته لعبد الله ود سعد من مذبحة المتمة . وهو القائل…. من نصر ظالما سلطه الله عليه . وسبب تغيره هو انه كان حاكما على الابيض ولكن الغديات الذين كانوا مناجلا او حكاما مفوضين من حكومة سنار ، رفضوا ان يحكمهم جعلي جلابي وهم ملوك . فأتوا بمحمد سعيد . ودخل الغديات في حرب مع الحكومة وقتل زعيمهم . ولم يسمح لهم الجنود بالانسحاب مع زعيمهم كما متعارف عليه . ولهذا سلمهم المهدي اسرى الابيض الذين قتلوهم انتقاما لزعيمهم. وهذه رواية يوسف ميخائيل في كتابه الذي حققه المؤرخ ابو شوك له الشكر .
المقارنة هنا والتي اضحكتني هي ان الانقاذ تقبض من الحكومات الاوربية لمحاربة الاتجار بالبشر ووقف الهجرة . ورجال الانقاذ والامن هم من يهربون المهاجرين ويشاركون في الاتجار بالبشر . والانقاذ تبيع الجواز السوداني مثل العنكوليب والقضيم قدام الطاحونة . ثم يهددون بانهم سيفتحون الحدود اذا لم يدفعوا لهم . الانقاذ استخدمت اسلوب الدنقلاوي حلاب التيس . ولكن ليس لهم ذكاءه ودهاءه . العالم كله الآن يعرف انهم كذابون ومجرمون .
كركاسة
اعرف ان البعض سيحتج بسبب العنوان وغير العنوان . انه تاريخنا . وادريس باشا ابتر هو جدي . الا انه كان مثل الزبير باشا ،عثمان دقنة ،ابو قرجة ، كركساوي والكثيرون من تجار الرقيق . اجرموا في حق اهلهم .
رقعة
اخي احمد عبد الرحمن برهان الزنجباري . كان يحكي لى ان جده كان يأخذ السكر لداخل تنجانيقا مع السكسك وبستبدله بالعاج . ويقول للقبائل ان عندهم جبال من السكر في زنجبار . ويمكن ان يرسلوا معه شبابا اقوياء ، سيعودون بالسكر , ويستخدمهم في نقل العاج ، ثم يبيعهم في زنجبار . وفي نهاية شيخوخته ترك تانزانيا وقال انه لن يسمح لعبد مثل الرئيس الرائع نايريري باسنان مبرودة ليكون حاكما عليه بعد ان عاش تحت الالمان ثم الانجليز . ورجع الي موطنه جزر القمر . صا الرقيق كان في اغلب الاحيان افريقيا يبيع اهله . والانقاذ اليوم تبيع اهلها لنظام الاخوان المسلمين العالمي .
[email][email protected][/email]
الى الأخ عباس حسين :
إن سرده العملاق شوقي بدري هي حقائق تاريخية مدونة في أضابير الوثائق التاريخية .. وليس تجني على أحد.! وأعتقد بأن الأستاذ بدري ساقه بحرفية عالية ليطابق صفحات التاريخ بواقعنا الحالي مع بعض الطرافة التي مزجها بسخرية على واقع الحال، يجب عليك ملاحظة أن السرد الذي تطرق له الأستاذ بدري بين الماضي والحاضر هو وجود عامل مشترك بينهما ألا وهو غياب القيادة في الحقبتين ققديما كان يحكمنا المستعمر الأجنبي والآن يحكمنا الكيزان وهناك أوجه شبه عديدة بين الحكمين.
ولذلك يجب أن يرتقي القراء الى مستوى كتابات هذا العملاق ومن ثم نرد على ما كتب ..
مقالاتك تدل على أنك لا تفهم شي مقالات زي كلام الحبوبات خالية من العلم و الثقافه يبدؤ أن عندك فراغ شديد استفيد من وقتك في شئ مفيد و أحترم عمرك
كلام الطير فى الباقير
حسع المقال ده لزومو شنو ؟المستفاد منو هل ازكاء النعرة العنصرية اكثر مما نحن فيه ؟ دي ما فتنة حتي واذا افترضنا انه تاريخ مذا نستفيد من سرد قصة دنقلاوي حلاب التيس ؟والتيس بيحلب؟ يا ناس اتقو الله في ما تقولون وما من قول الا وله رقيب عتيد
دا كلب من كلاب مخزلي الثورة
الغريبة هو الحرامي والسراق سرق اموال الشيوعية
وعمل يافكييك قلت لي برضوا المهدي عندك سوكي اسموا الصادق المهدي
ان شاء الله ياقرد ارزقيتك يسقطوا نشوفك بتشوت تاني وين
الديمقراطية هى الحل
اللعنة لإخوان السلمين
blady bastards
بالغت ي خال بالغت
سكان جزيرة اسلانج قبائل شتي . اهلناالجعافره من دراو احدي مدن محافظة اسوان . سكنو شويه في دنقلا . اخيرا استوطنو جزيرة اسلانج قبل المهديه . حينا سمي بحي الدناقله .
[الدنقلاوي حلاب التيس ] دي كانو بطلقوها علينا بعض الموتورين من القبائل الاخري بزياده شويه [الدنقلاوي حلاب التيس قد المركب وسرق العيش ].ومرات يقولو علينا حلب .
علمناهم نجارة المراكب والسواقي وزراعة البصل والطماطم والبطاطس والعيش ريف. شوف المحن يا معلم …
استاذ شوقي قبل ان اصل الي كركاسة كان صصمت اوجه لك سؤالل ان كان لك علاقة بادريس ابتر من ناحية الوالدة وقد اجابت كركاسة ..
بس حسب علمي ان ادريس نفسه دخل بالصدفة المحضة في هذه التجارة اللعينة كعادة السودانيين يقلدون بعضهم او غيرهم ولا يبتكرون والدليل ان ابنه شوقي بدري فات حد الاستنارة وطلع بي غادي والدليل زيجاتك وفقوق وبقية زريتك الصالحة باذن الله واقول هذا وانا جعلي ولدت وتربيت واعيش وسط الدناقلة لم اري أنبل منهم ابدا لا داخل ولا خارج السودان …
الوالد العزيز شوقي بدري متعك الله بالصحة و العافية و حفظك مؤرخا و موسوعة لجزء مهم من تاريخنا حرص البعض علي تزييفه.
لي رجاء شخصي ان تمدنا بمعلومات عن الياس باشا امبرير و ذريته، سمعت انه كان ضمن الوفد الذي زار الملكة فكتوريا و كان حاكم كردفان التي كانت بمثابة العاصمة و قلب السودان في ذلك الوقت
و لك جزيل الشكر و التقدير
عنوان المقال غير موفق. لا داعي للعنوان المستفز ده. نلقاه منك و لا من الحكومة. اثبت يا شوقي انك عنصري و بجدارة
شكرا لقد انتصرت للدناقله.
الزول ده بينجر نجر وبيقول تاريخ منتول نتل
قوم بلا تاري بلا بدري بلا متاخر
كلكم ديناصورات لقت ام البلد مافي
يقال ان الخليفة عبد الله جلد جدك ود ابتر جلدة ساخنة عشان كده هجومك و تلفيقك تجاه المهدية و خاصة الخليفة عبد الله لن يتوقف.
—مادخل القبيله ياعنصري الحق علينا اللميناكم شوف روحك جاي من ياتو داهيه انت–
ما وقتو نهائي…ركزو في الصراع من أجل الحرية و الخبز و العدالة الاجتماعية و في مد الثوار الأحرار بالخطط و الأفكار و الدعم عبر تنوير المنظمات الدولية بما يجري لأبناء شعبنا الأبي البطل. ما وقت ونسة مع كامل احترامي وتقديري العم شوقي بدري
منعك الله بالصحة وحفظك ..
لاتلتفت لحملة التخذيل فإنك عملاق.
فارغ واجوف كان يمكن عقد المقارنة بين الحقبتين باي اسلوب اخر غير الذي استخدمه الكاتب فهو سم مغلف بعسل يكرس الي الاثنية والعنصرية واستخفاف الاخر واجترار تاريخ بغيض مقزز
المعلقين من الدناقلة لاداعى شوق بدرى مقاله له مضمون شامل عند التركيز بقرائتها لاتوجد فيها عنصرية والامثال لها اسباب وتقرا حيث الموضوع والهدف – بدرى مقالك ذو مضمون – وعشان ماتزعلوا منى انا برضو دنقلاوى(انداندى قجونا ) وفى الاول سودانى – وكلنا اخوان من حلفا لى نمولى قبل وبعد الانفصال ومن بورسودان للجنينة – لنا هم مشترك نعمل له – عاش نضال الشعب السودانى – وسلمية سلمية ضد الحرامية
يا عم شوقى المشكلة انك أظهرت الاستعمار بأنه الذى كان يحارب الرقيق فى حين ان المشترى الاكبر للرقيق كان الاستعمار نفسه وببساطة اين ولمن كان يباع الرقيق الحكومة البريطانيه والفرنسية كانت هى التى تشترى الرقيق ، والحكومات الاوربيه هى التى كانت تستفيد من هذه التجارة كما أن الاستناد فى سردك التاريخى على المؤرخين الاوربيين خطأ كبير مثل نعوم شقير وغيرهم – لان هؤلاء هم من زورو التاريخ الحقيقى فشوهوا صورة المهدى والزبير باشا والخليفة عبدالله وشوهو تاريخ السودان
الى الأخ عباس حسين :
إن سرده العملاق شوقي بدري هي حقائق تاريخية مدونة في أضابير الوثائق التاريخية .. وليس تجني على أحد.! وأعتقد بأن الأستاذ بدري ساقه بحرفية عالية ليطابق صفحات التاريخ بواقعنا الحالي مع بعض الطرافة التي مزجها بسخرية على واقع الحال، يجب عليك ملاحظة أن السرد الذي تطرق له الأستاذ بدري بين الماضي والحاضر هو وجود عامل مشترك بينهما ألا وهو غياب القيادة في الحقبتين ققديما كان يحكمنا المستعمر الأجنبي والآن يحكمنا الكيزان وهناك أوجه شبه عديدة بين الحكمين.
ولذلك يجب أن يرتقي القراء الى مستوى كتابات هذا العملاق ومن ثم نرد على ما كتب ..
مقالاتك تدل على أنك لا تفهم شي مقالات زي كلام الحبوبات خالية من العلم و الثقافه يبدؤ أن عندك فراغ شديد استفيد من وقتك في شئ مفيد و أحترم عمرك
كلام الطير فى الباقير
حسع المقال ده لزومو شنو ؟المستفاد منو هل ازكاء النعرة العنصرية اكثر مما نحن فيه ؟ دي ما فتنة حتي واذا افترضنا انه تاريخ مذا نستفيد من سرد قصة دنقلاوي حلاب التيس ؟والتيس بيحلب؟ يا ناس اتقو الله في ما تقولون وما من قول الا وله رقيب عتيد
دا كلب من كلاب مخزلي الثورة
الغريبة هو الحرامي والسراق سرق اموال الشيوعية
وعمل يافكييك قلت لي برضوا المهدي عندك سوكي اسموا الصادق المهدي
ان شاء الله ياقرد ارزقيتك يسقطوا نشوفك بتشوت تاني وين
الديمقراطية هى الحل
اللعنة لإخوان السلمين
blady bastards
بالغت ي خال بالغت
سكان جزيرة اسلانج قبائل شتي . اهلناالجعافره من دراو احدي مدن محافظة اسوان . سكنو شويه في دنقلا . اخيرا استوطنو جزيرة اسلانج قبل المهديه . حينا سمي بحي الدناقله .
[الدنقلاوي حلاب التيس ] دي كانو بطلقوها علينا بعض الموتورين من القبائل الاخري بزياده شويه [الدنقلاوي حلاب التيس قد المركب وسرق العيش ].ومرات يقولو علينا حلب .
علمناهم نجارة المراكب والسواقي وزراعة البصل والطماطم والبطاطس والعيش ريف. شوف المحن يا معلم …
استاذ شوقي قبل ان اصل الي كركاسة كان صصمت اوجه لك سؤالل ان كان لك علاقة بادريس ابتر من ناحية الوالدة وقد اجابت كركاسة ..
بس حسب علمي ان ادريس نفسه دخل بالصدفة المحضة في هذه التجارة اللعينة كعادة السودانيين يقلدون بعضهم او غيرهم ولا يبتكرون والدليل ان ابنه شوقي بدري فات حد الاستنارة وطلع بي غادي والدليل زيجاتك وفقوق وبقية زريتك الصالحة باذن الله واقول هذا وانا جعلي ولدت وتربيت واعيش وسط الدناقلة لم اري أنبل منهم ابدا لا داخل ولا خارج السودان …
الوالد العزيز شوقي بدري متعك الله بالصحة و العافية و حفظك مؤرخا و موسوعة لجزء مهم من تاريخنا حرص البعض علي تزييفه.
لي رجاء شخصي ان تمدنا بمعلومات عن الياس باشا امبرير و ذريته، سمعت انه كان ضمن الوفد الذي زار الملكة فكتوريا و كان حاكم كردفان التي كانت بمثابة العاصمة و قلب السودان في ذلك الوقت
و لك جزيل الشكر و التقدير
عنوان المقال غير موفق. لا داعي للعنوان المستفز ده. نلقاه منك و لا من الحكومة. اثبت يا شوقي انك عنصري و بجدارة
شكرا لقد انتصرت للدناقله.
الزول ده بينجر نجر وبيقول تاريخ منتول نتل
قوم بلا تاري بلا بدري بلا متاخر
كلكم ديناصورات لقت ام البلد مافي
يقال ان الخليفة عبد الله جلد جدك ود ابتر جلدة ساخنة عشان كده هجومك و تلفيقك تجاه المهدية و خاصة الخليفة عبد الله لن يتوقف.
—مادخل القبيله ياعنصري الحق علينا اللميناكم شوف روحك جاي من ياتو داهيه انت–
ما وقتو نهائي…ركزو في الصراع من أجل الحرية و الخبز و العدالة الاجتماعية و في مد الثوار الأحرار بالخطط و الأفكار و الدعم عبر تنوير المنظمات الدولية بما يجري لأبناء شعبنا الأبي البطل. ما وقت ونسة مع كامل احترامي وتقديري العم شوقي بدري
منعك الله بالصحة وحفظك ..
لاتلتفت لحملة التخذيل فإنك عملاق.
فارغ واجوف كان يمكن عقد المقارنة بين الحقبتين باي اسلوب اخر غير الذي استخدمه الكاتب فهو سم مغلف بعسل يكرس الي الاثنية والعنصرية واستخفاف الاخر واجترار تاريخ بغيض مقزز
المعلقين من الدناقلة لاداعى شوق بدرى مقاله له مضمون شامل عند التركيز بقرائتها لاتوجد فيها عنصرية والامثال لها اسباب وتقرا حيث الموضوع والهدف – بدرى مقالك ذو مضمون – وعشان ماتزعلوا منى انا برضو دنقلاوى(انداندى قجونا ) وفى الاول سودانى – وكلنا اخوان من حلفا لى نمولى قبل وبعد الانفصال ومن بورسودان للجنينة – لنا هم مشترك نعمل له – عاش نضال الشعب السودانى – وسلمية سلمية ضد الحرامية
يا عم شوقى المشكلة انك أظهرت الاستعمار بأنه الذى كان يحارب الرقيق فى حين ان المشترى الاكبر للرقيق كان الاستعمار نفسه وببساطة اين ولمن كان يباع الرقيق الحكومة البريطانيه والفرنسية كانت هى التى تشترى الرقيق ، والحكومات الاوربيه هى التى كانت تستفيد من هذه التجارة كما أن الاستناد فى سردك التاريخى على المؤرخين الاوربيين خطأ كبير مثل نعوم شقير وغيرهم – لان هؤلاء هم من زورو التاريخ الحقيقى فشوهوا صورة المهدى والزبير باشا والخليفة عبدالله وشوهو تاريخ السودان
توثيق جميل ومجهود جبار –
بخصوص رواية امجمينا ووصول رابح الى ام جمينا بتشاد رابح وصل مملكة المساليت وكان سلطانها مسلم ثم سلطة الوداي وكذلك سلطانها مسلم اما ام جمينا كانت تقع في سلطنة الباقرمي الوثنية وكانت من اكبر السلطنات في غرب افريقيا تمتد من تشاد والسنقال ووجزء من النيجر–
اما مناسبة تسمية ام جمينا يرجع هذا الاسم الى قبائل دارفور العربية بعد حربها للخليفة التعايشي بعد ان بعث لهم (عثمان جانو)(المرفعين ابو حجل كما ينادونه اعراب البقارة) وقتل معظم زعماءها امثال مادبو ناظر الرزيقات وحمدو الزغاوة وبعض الاعيال من قبائل التعايشة والبني هلبة والخزام بعد معركة مزبد وهذه لعلمي من اكبر معارك المهدية واشرسها واكبرها ضرواة لكن لم تجد حظها من التوثيق
هذه المعركة قتل فيها الزعيم مادبو وهاجرت كل القبائل الى تشاد واستقروا قرب البحيرة وسموا هذه المنطقة امجمينا تعبيرا للراحة التي وجدوها بعد حرب وقتال مع الخليفة وهذه المجموعات غربا وجزء منها ساقوهم مع بهايمهم الى امدرمان … وبعد فترة بعد الحروب في تشاد رجعت بعض القبائل وجزء منها استقر في تشاد ليومنا هذا.
هههه هههههه
انتو الجوطة دي كلها عشان قال الاستاذ شوقي (الدنقلاوي حلاب التيس ).
ماعندكم شغلة (التيس الليه 28 سنة بلبلب فيكم قطع ارزاقكم ونهب البلد ماشيفنه عشان المسيكين ده قال كلمة واحدة ياريد لو كلنا بقينا حلابين تيوس )
المقولة دي من ماعرفنا السودان لقيناها موجودة قديمة قدم التاريخ
الآن عرفنا سبب منطقي لهذا المثل .. وكنت من قبل أظنه نوع من السخريه من حبايبنا الضناقله ولكن وبفضل المؤرخ الباحث المصلح شوقي أستاذ الأجيال العزيز شوقي ود بدري .. أقول بفضله علمت أن المثل هذا كله ثناء واطراء لحبيايبنا الضناقله ودليل على أن انهم لهم الكثير المكر والدهاء وموازنة الأمور كما يفعل الجد إدريس ابتر فهو يأخذ المال من الحكومه ويمارس التجاره وعندما تطلب منه الحكومه وقف التجاره يطلبها بمزيد من المال .. شكرا استاذ شوقي فقد كنا نظن أن هذا المثل يدل على غباء الدنقلاوي فهو لا يفرق بين التيس والعنز ويظن أن خصيتي التيس هما حليب ويحاول حلب التيس .. أما الذين يدعون أنهم دناقله ويزعلون من الأخ شوقي لايراده هذا المثل فهم اغبياء وليسو بدناقله لأن المثل فيه الكثير من الدلالات على ذكاءهم وقوة شكيمتهم وقد نفض أستاذنا شوقي حفظه الله الغبار عن هذا المثل ليفهم بطريقه صحيحه …
توثيق جميل ومجهود جبار –
بخصوص رواية امجمينا ووصول رابح الى ام جمينا بتشاد رابح وصل مملكة المساليت وكان سلطانها مسلم ثم سلطة الوداي وكذلك سلطانها مسلم اما ام جمينا كانت تقع في سلطنة الباقرمي الوثنية وكانت من اكبر السلطنات في غرب افريقيا تمتد من تشاد والسنقال ووجزء من النيجر–
اما مناسبة تسمية ام جمينا يرجع هذا الاسم الى قبائل دارفور العربية بعد حربها للخليفة التعايشي بعد ان بعث لهم (عثمان جانو)(المرفعين ابو حجل كما ينادونه اعراب البقارة) وقتل معظم زعماءها امثال مادبو ناظر الرزيقات وحمدو الزغاوة وبعض الاعيال من قبائل التعايشة والبني هلبة والخزام بعد معركة مزبد وهذه لعلمي من اكبر معارك المهدية واشرسها واكبرها ضرواة لكن لم تجد حظها من التوثيق
هذه المعركة قتل فيها الزعيم مادبو وهاجرت كل القبائل الى تشاد واستقروا قرب البحيرة وسموا هذه المنطقة امجمينا تعبيرا للراحة التي وجدوها بعد حرب وقتال مع الخليفة وهذه المجموعات غربا وجزء منها ساقوهم مع بهايمهم الى امدرمان … وبعد فترة بعد الحروب في تشاد رجعت بعض القبائل وجزء منها استقر في تشاد ليومنا هذا.
هههه هههههه
انتو الجوطة دي كلها عشان قال الاستاذ شوقي (الدنقلاوي حلاب التيس ).
ماعندكم شغلة (التيس الليه 28 سنة بلبلب فيكم قطع ارزاقكم ونهب البلد ماشيفنه عشان المسيكين ده قال كلمة واحدة ياريد لو كلنا بقينا حلابين تيوس )
المقولة دي من ماعرفنا السودان لقيناها موجودة قديمة قدم التاريخ
الآن عرفنا سبب منطقي لهذا المثل .. وكنت من قبل أظنه نوع من السخريه من حبايبنا الضناقله ولكن وبفضل المؤرخ الباحث المصلح شوقي أستاذ الأجيال العزيز شوقي ود بدري .. أقول بفضله علمت أن المثل هذا كله ثناء واطراء لحبيايبنا الضناقله ودليل على أن انهم لهم الكثير المكر والدهاء وموازنة الأمور كما يفعل الجد إدريس ابتر فهو يأخذ المال من الحكومه ويمارس التجاره وعندما تطلب منه الحكومه وقف التجاره يطلبها بمزيد من المال .. شكرا استاذ شوقي فقد كنا نظن أن هذا المثل يدل على غباء الدنقلاوي فهو لا يفرق بين التيس والعنز ويظن أن خصيتي التيس هما حليب ويحاول حلب التيس .. أما الذين يدعون أنهم دناقله ويزعلون من الأخ شوقي لايراده هذا المثل فهم اغبياء وليسو بدناقله لأن المثل فيه الكثير من الدلالات على ذكاءهم وقوة شكيمتهم وقد نفض أستاذنا شوقي حفظه الله الغبار عن هذا المثل ليفهم بطريقه صحيحه …