ضد المظاهرات اللاطوفانية المجتزأة والمحددة الزمان والمكان

حسين أحمد حسين
مدخل
لا ترهنوا فعلكم الثورى لفِخاخ النظام، فما أكثر المندسين بينكم لتفتيت إرادتكم الجماعية. إصطفوا خلف قوى المعارضة السودانية ولكن على الجميع تمحيص أىِّ قرار لاحق بشأن التظاهر، ويجب دراسته مليِّاً إنْ كنا معنيين بفعل يُفضى إلى التغيير.
حيثيات
1- منذ أنّْ بدأت المظاهرات فى ثورة أكتوبر 1964 لم تضع أوزارها حتى سقوط عبود، ومنذ أن بدأت المظاهرات فى ثورة مارس ? أبريل 1985 لم تتوقف حتى سقوط النميرى. تُرى هل سيسقط البشير بثورة التجزئة. … ماذا وراء الأكمة؟
2- المظاهرات المحددة المكان والزمان تعنى أن نقدم معارضى الصف الأول فى أحزابنا المعارضة – فى كلِّ مرة – قرابينَ للنظام؛ ثمَّ الذين يلونهم، فالذين يلونهم.
3- التظاهر بالتجزئة إخصاء متعمد للقدرة الجمعية، للفئات التى لها مصلحة فى التغيير، على الإنتظام فى منظومات مجتمع مدنى (طوفانية) لنيل حقوقهم.
4- المظاهرات المجتزءة لها مردود سلبى عند المواطن (فمنهم من يقول: ماذا فعلت المظاهرة الأولى حتى نخرج فى المظاهرة التانية). ويجب أن نستفيد من حالة العصيان المدنى التلقائى التى بدأت تدب فى أوصال البلد (كيف يجئ الموظف للعمل وهو لا يملك ثمن المواصلات ولا ثمن وجبة الفطور ومنهم من لم يستلم راتب يناير المتآكل بالتضخم الجامح، وقد يكون ترك وراءه من هو مريض أو من يتضوَّر جوعاً)، ومن حالة اللاخيار – آخر غير إسقاط النظام؛ وذلك بمظاهرة واحدة طوفانية جامحة تخرج من كل حىٍّ وحارة.
فالناس منهكة ومنهم من هو غير قادر على التظاهر بسبب الجوع والمرض وقلة الحيلة (لايستطيع أن يأتى إلى مكان المظاهرة ببساطة لأنه ليس له فلوس). فالنظام أصبح سبباً للتظاهر ونتيجةً على عدم القدرة على التظاهر فى آن واحد، خاصة حِيال المظاهرات المتقطعة والمجتزءة والبعيدة عن حيِّه.
5- أى فرد فى المجتمع السودانى (مدنى أو عسكرى) معنى بالخروج لإسقاط النظام الآن وقبل فوات الأوان، لكى لا نضع وطننا الحبيب تحت الوصاية الدولية أو الإحتلال نتيجة العجز السيادى (الإفلاس) لحكومة كليبتوقراط الإسلام السياسى. فالثورة/التظاهر هى الشئ الوحيد الذى لا يمكن أن يُنيبنا فيه أحد غيرنا؛ فالتغيير لا يتم بالوكالة، فقط بالأصالة والبسالة.
6- قد يلجأ كليبتوقراط الإسلام السياسى فى السودان لجلب قروض نقدية أو سلعية من العالم الخارجى (وليعلم العالم الخارجى أنَّ خزائنَهم هؤلاء اللصوص ملأى بمليارات الدولارات التى لا يريدون إنفاقها على الشعب السودانى) يُهمون بها النَّاس أنَّ الأزمة مفتعلة (وهذه الديون الجديدة نفسها تزيد محننا بسبب زيادة معدلات إرجاع الدين الشهرى والسنوى)، والتى على أثرها (أى القروض) قد يتذبذب معدل التضخم (بين الإرتفاع والإنخفاض) الذى بدأ فى الجموح لمدة يومين أو ثلاثة، أى للوقت الذى يحدد فيه السوق الموازى كيفية الإنقضاض على تلك القروض، ومن ثم تعود أزمات الإنقاذ لمجاريها.
ويجب على المواطن ألاَّ ينخدع بإنخفاض معدل التضخم، والذى قد يكون مصاحباً لإشاعة جلب تلك القروض السلعية وبالتالى يصرف النَّاس النظر عن التظاهر حتى إسقاط النظام. فإنخفاض معدل التضخم لا يعنى سوى أنَّ المستوى العام للأسعار يزداد ببطء (كما أنَّ ارتفاعه يعنى أنَّ المستوى العام للأسعار يزداد بسرعة)، وبالتالى فهو يُمثِّل زيادة فى المستوى العام للأسعار ما بقىَ معدله موجباً؛ ناهيك عن أنَّ معدلَّه الآن فى السودان من ثلاث خانات عشرية 127% على حد قول أستاذنا الجليل بروفسير الرمادى.
كما أنَّ الحقيقة التى تغيب عن كثير من النَّاس هى أنَّ تذبذب معدل التضخم أخطر على معاش النَّاس وعلى الحالة التى يعيشها الإقتصاد القومى الآن من إرتفاع معدل التضخم. لأنَّه ببساطة منفِّر للإستثمار الأجنبى، منفِّر لتحويلات السودانيين العاملين بالخارج، وقد يضطر الدولة للمزيد من تخفيضات العملة المحلية ليزيد الطلب على صادراتها (إنْ وُجِدَتْ الآن)؛ وتكون تلك ثالثة الأثافى.
7- لن ينعدل الحال مع بقاء هذا النظام لأنَّ فساده يجرى فى البلد مجرى الدم، فهو بالتالى أعمق من كونه فساداً هيكلياً. وعليه لابد من التظاهر المستمر حتى إسقاط النظام بمظاهرات طوفانية جامحة تخرج من كل مكان وفى كل زمان، وغير مرتبطة بمكان محدد ولا زمان محدد لكى لا تكون لقمة سائغة لأعداء هذا الشعب المغلوب على أمره.
خاتمة
يقول الشاعر حميد على روحه المحبة والسلام:
ما بقولَك لا تساهِر … ساهر السهر البِفيد
وما بقولك لا تظاهر … وإنتَ هسّع كَمْ شهيد.
حسين أحمد حسين،
كاتب وباحث مقيم بالمملكة المتحدة.
[email protected]




كفيت ووفيت جزاك الله خيراً.
لا فض فوك يا سيد حسين…قد كتبت مثل الذي تفضلت به امس
مثل هذه التجزئة تصيب الناس بالاحباط كما أنها تشبة العزومة
أو كأنك دقيت صيوان و حددت الزمان و المكان لتدعو كلاب الامن
و البوليس لاجهاض المظاهرة.
لا استبعد اختراق الامن للمعارضة و اطلاق مثل هذه العوازيم
يا اخوانا الاستاذةحسين احمد حسين قال ليكم المظاهرات بالتجزءه ما بتنفع !!! سمعتو ؟؟؟
كم درجة الحراره الآن فى لندن يا استاذ بالله .
ما معنى الكلمات التي وردت في هذا المقال : الطوفانية – كلبتوقراط الإسلام السياسي. اقطع داعي لو حد فاهم حاجة. وبعدين يا حسين طالما الناس ما قادرين يصلوا إلى مكان المظاهرات بسبب الجوع انت المقعدك في بريطانيا شنو؟ ما تجي تقود المظاهرات. عالم غريبة.
أافق تماماً مع كاتب المقال…يا إما ثورة حقيقية و طوفان بشرى يقتلع الكيزان الكلاب لعنة الله عليهم دنيا و آخرة إقتلاعا، يا إما عصيان مدني شامل و مفتوح يزول بزوالهم.
دي موضه جديدة
نحن في ابريل كنا نطلع مظاهرات في الخرطوم من السكة حديد في الصباح و طول اليوم
مش كل يوم اعلان في مدينة
والساعة الثالثة بعد خروج العمال من العمل
المظاهرات تكون بلا تاريخ ولا مواعيد ولا تحديد مكان
في ابريل النقابات كانت ليها دور كبير في الانتفاضة لكن اليوم لا توجد نقابات يعتمد عليها
كلها نقابات حكومية انقاذية
لذا الدور علي الاحزاب و المعارضة في تنظيم و تحريك الشارع
وللاسف الاتحادي الديمقراطي مع الحكومة
الكلِبتوقراطية هو مصطلح يعني نظام حكم اللصوص.[1][2][3] وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسؤولين الحكوميين والقلة الحاكمة، الذين يكونون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة، وأحياناً دون حتى ادعاءات السعي إلى خدمتهم. واللفظ مركب من مقطعين يونانيين؛ أولهما “كلبتو” (Κλεπτο) بمعنى لص، وثانيهما “قراط” (κρατ) بمعنى حُكم.
عاليه منقول .
الكلام الكبار ده فى بلدنا دى فى ناس كتار بره منه . يا ناس بره
الشعارات والهتافات يجب أن تستهدف رأس الحية “الشعب يريد إسقاط البشير”.
هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام” غير موفق لأن عكس كلمة النظام هي الفوضى.
لذا إن كان ولا بُد “الشعب يُريد إيقاف الانهيار” أو الشعب يريد إنقاذ البلاد”.
بدلاً عن لا لا للغلاء، فلتكن لا لا للفساد.
اوافقك الرأى تماما” وفي كل ما ذكرت يا استاذ حسين، برغم الضربات التى تعرضت لها الأحزاب والتمظيمات السياسية من هذا النظام، الا انها ما زالت تملك ادوات التغيير عبر تكتيكاتها وحراكها المنظم، نحتاج ان تجلس هذه الاحزاب والتنظيمات لدراسة هذه الحالة المعقدة!حالة تقديم قياداتها وكوادرها مكشوفين علي الأرض وفي مكان محدود ومعلوم للأجهزة الأمنية بهذا الشكل! والمحصلة سنجد بأننا (في كل مواجهة) نفقد كادرا” حركيا” بتعريضه للاعتقال، كادرا” قيدناه بالاعتقال، كان يمكن ان يحدث تغييرا” كبيرا” في المربع الذى يقف عليه!لذا اقترح بأن تبدأ قوى المعارضة بتفعيل نداء (العصيان المدنى) والعمل علي التعبئة الجماهيرية لهذا الفعل ولنكسر حالة ثبات (العصيان المدنى) بالحراك الليلي والمظاهرات في الاحياء (كل حيث موقعه الجغرافي، علي قوى المعارضة توجيه كوادرها لتعبئة الشعب وقبل هذا علينا استخدام اساليب جديدة، مبتكرة، وصادمة وخاطفة في سرعتها، علينا مثلا” اثناء تعبئتنا للعصيان المدنى، التعبئة في ذات الوقت للجماهير بتحديد يوم معين وساعة معلومة (اقترح وقت الذروة) في الاسواق والمواقف (كل حيث موقعه آنذاك) ان يهتف الشعب لخمس دقائق فقط لا غير، هتافات داوية شعارها اسقاط حكم البشير ثم ليتلاشى الجميع كل حيث يفصد، هذه الفكرة تحتاج لخارطة جغرافية ليتم توجيه كوادر قوى المعارضة الذين سببدأون الهتاف وشئيا” فشئ ولا محالة سيستجيب كل من كان في الموقع للتعاطى والتفاعل مع الهتاف – المعركة الآن مع النظام هى معركة فتح خانة وففل اخرى! نحن نريد تفاعلا” وانتشارا” ونلاشى في دات الوقت! كما لو اننا دخانا” بدأ وانتشر ثم تلاشى ليبدأ في الطهور من جديد! علينا ان لا ننسى، اننا نحتاج لكل فرد خارج المعتقل، وان المطلوب الأول قبل كل شئ، هو نشتيت الاجهزة الأمنية وكوادرها ومحاولة صرف انظارهم دائما” عن المواقع والأماكن التى يحتمل ان نكون فيها.
شكرا” جدا” سيدى الأستاذ/ حسين أحمد حسين – كن بخير
كلام صحيح تحديد مكان وزمان للمظاهرة دعوة صريحة لرجال االامن لمحاصرة المظاهرة واعتقال النافذين فى التجمع لتجفيف العناصر المتحركة
أولا.. الدولار نزل من 45ج الي 32ج وهذا يعني أن الجنيه يتعافي والاقتصاد بتحسن.
ثانيا.. قولك أن الناس لا تأتي للنظاهرات لأنهم ما عندهم فلوس المواصلات هو كلام مضحك وسخيف. الحقيقة هي أن الناس لا تريد ثورة وتدعم حكومة البشير لذلك يرفضون كل دعواتكم.
ثالثا.. تحريش وتحريض الناس من عواصم لندن وباريس لن يجدي ولن ينفع وله تفسيرات سالبة مرتبطة بالحركات المسلحة المناضلة بالعمالة.
رابعا.. الشعب السوداني واعي ومعلم ويعرف مصلحته ولن ينخدع بالشعارات والإشاعات.
المثل بقول العتره بتصلح المشيه
طالما الهدف واحد ومافي هدف غيره
وهو اقتلاع واجتثاث اولاد الابالسه
اخوان الشواطين من كل اركان السودان
الاربعه يبقي مافي مشكله.
بخلاف انك بتقوم بتقديم قيادات وكوادر مكشوفين علي الأرض وفي مكان محدود ومعلوم للأجهزة الأمنية
هناك ايضا شعار ( سلمية سلمية ) ، المشهر في وجه القوى الأمنية التي تتصدى للمتظاهرين وكانه دعوة مفتوحة للبطش! هذا الشعار يرسل للاجهزةالامنية رسالة لنقتلهم فهم مسالمون ولن تكون ثمة عواقب!!
هذا الشعار هو سبب سقوط القتلي لانه يشجع الامن على القتل
ومشكلة هذا الشعار انه سهل وبالتالي قادر على التغطية على الشعارات الأساسية والمهمة التى يجب ان ترفع
الثورة ضدالنظام يجب ات تتجاوز هذا المستوى في الدروشة السياسية
تأكيد مطالب الشعب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي ،،ذلك افضل جدا واهم لقضية الثورة والوطن من ترديد( سلمية سلمية)
والله كلامك صحيح مئة بالمئة ، لأني أذكر تماماً في أبريل استمرارانا في المظاهرات ليل نهار خاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة هو الذي أرهق البوليس وملأ المعتقلات ، فكان يتم اعتقالنا في العباسية ويتم نقلنا بالكومر إلى الحبس في مدرسة بحري ، واطلاق سراحنا في منتصف الليل مما يعنى أن نذهب إلى أمدرمان كداري عشان ما نشارك في المظاهرات . وأذكر في اليوم الأخير اعتقلنا في أمدرمان ونقلنا إلى الكلاكلة ليلاً واطلق سراحنا هناك . المهم ارهاق الشرطة وناس الأمن هو كان العامل الحاسم في سقوط الحكومة. ولذلك ما لم تستمر المظاهرات ليل نهار في كل مناطق العاصمة والأقاليم فلن يتحرك العاملون ليعلنوا العصيان المدني
اعلان موعد ومكان للاحتجاج وكسر حاجز الخوف من بطش كلاب الأمن والخروج للشارع هى خطوة للامام والنصر قريب
WORK HARD FOR DISOBEDIENCE
#لإنجاح – الثورة – ضد – نظام – الإخوان – في – السودان
يجب إتباع الآتي :-
1 / تفعيل لجان المقاومة في المدن والأحياء والأرياف وذلك بضرورة بث الوعي السياسي عن طريق المنشورات والمخاطبات السياسية
2 / إحكام التنسيق بين أحزاب المعارضة وجماهير الثوار من كل الفئات عبر وسيط نشط يتمثل في لجان المقاومة
3 / تفعيل دور الطلاب في تغيير نمط الحراك الثوري وذلك بإدخال الطلاب كعنصر مؤثر في الحراك الجماهيري
4 / الإستفادة من راديو ( دبنقا ) كوسيط إعلامي موجه للحركة الثورية
5 / الضغط على النظام إعلاميا عبر كل الوسائط المتاحة وذلك بتعرية النظام وكشف عوراته للجمهور
6 / ضرورة ربط حركة 27 نوفمبر الشبابية بقيادات الاحزاب المعارضة للتواصل والتنسيق الثوري
7 / تفعيل الاحتجاجات الليلية في المدن والأحياء من أجل إرهاق الاجهزة الأمنية وافقادها القردرة على السيطرة والتحكم في مجريات الأحداث
8 / تفعيل المد الثوري المتواصل في جميع أرجاء البلاد دون الإعلان عنه في وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لتفويت الفرصة على الاجهزة الامنية بالرصد والمتابعة
9 / مقاطعة الجماهير للحشود الداعمة لقيادات النظام في كل المدن والارياف السودانية
10 / تفعيل الاعتصامات الجماهيرية في القطاعات الانتاجية والميادين تمهيدا للعصيان المدني الشامل كورقة ضغط رابحة في خاتمة المطاف
#العزة والخلود لشهداء الحرية والكرامة
#التحية والاجلال للمعتقلين السياسيين
#العزة والحرية والكرامة لجماهير شعبنا الوفية
#المجد للوطن !!!!!!!!!)))))
ما بقولَك لا تساهِر … ساهر السهر البِفيد
وما بقولك لا تظاهر … وإنتَ هسّع كَمْ شهيد.
نحن نطيل فى عمر النظام بمظاهرات معلن عنها لانها حق دستورى ولكن الناس ديل معروفين بخرق الدستور.اذا نظام منهار سياسيا واقتصاديا وعالميا علينا بالضربة القاضية تعبئة جماهيرية بالاضراب السياسى والاعتصام .تحركوا فى وسائل الاتصال والأحياء والفرقان والشارع والأسواق ولتكن هنالك لجان سرية معروفة للناس تعطى ساعة الصفر للإعتصام وتوكلوا على ناصر الحق واقضوا حوائجكم بالكتمان والله خير ناصر وخير معين فلا بديل للعتصااااااام.
بديل النقابات لجان المقاومه والتعبئه في الاحياء, دور هذه اللجان مهم جدا, كما وجود قياده توجه وتقود مهم جدا علي ان لاتكون لحزب واحد ولابد من الالتزام بما يصدر من هذه ولابد من اعداد القيادات البديله مبكرا.
حذار من احباط الناس مظاهرات بدون اعداد جيد لها حتما ستفشل , لجان المقاومه في الاحياء لابد من تنظيمها سريعا ودورها مهم في توعية سكان الاحياء باهمية مشاركتهم ووسائل اتصال هذه اللجان ببعضها في العاصمه والاقاليم هي وسائل التواصل الاجتماعي. انخراط الشباب في هذه اللجان عامل مهم جدا.
ياجماعه لماذا لانجرب اسلوب الاقتيالات والتصفيات الجسديه مثلما يعمل النظام مع الشعب فى دارفور ومع العزل من المتظاهريب – لماذا لا نحاربهم باسلوبهم – ماتقولوا لى سلميه السلم لن يسقط حكومه دكتاتوريه حكمت 30 عاما .
سلام يا أحباب،
أولاً، أنا ممتن لكم جميعاً وبدون فرز على التعاطى مع هذا الموضوع.
وودت لو أجد وقتاً لأرد على الأخت الكريمة سوسن مختار، ولكن لندع الأحداث ترد عليها. وانا أجزم أنَّها بحصافتها – حينما تخلع النظارة الأيديولوجية – سوف تصل إلى ما وصل إليه من قبل بروفسير حسن مكى وبروفسير الطيب زين العابدين وبروفسير التجانى عبد القادر. أو تصل إلى ما وصل إليه بالأمس القريب غازى صلاح الدين وعلماء السلطان الذين اعترفوا بالضائقة المعيشية وبحق الناس فى التظاهر.
ثانياً، أريد أن أُضيف بأنَّه بالرغم من أنَّ صفرية الملاءة الإئتمانية للنظام لا تمكنه من الحصول على أىِّ نوع من القروض من العالم الخارجى، إلاَّ أنَّ التظاهر بالتجزئة يُمكِّن النظام من المناورة والكذب والدجل على المواطن بأنَّه فى طريقه لحل الأزمة. وقد يُكسبه التظاهر بالتجزئة بعض الوقت لإيجاد وسيلة للخروج من الأزمة (وهذه المرة إلاَّ من مسروقاتهم) أو بالعدم إيجاد تدبير ما للإنقضاض على المظاهرات؛ ربما بتدخل تنظيم الأخوان المسلمين العالمى لإجراء المزيد من الإجراءات القمعية.
عليه. فكلُّ ذلك يقضى بمواصلة التظاهر الطوفانى الجامح لإسقاط هذا النظام الفاسد القمئ الذى لا يرقب فينا إلاًّ وذِمَّة قبل فوات الأوان.
وأحب أن أؤكد للمرة التظاهْرُميَّة وبما لايدع مجال للشك، بأنَّ هناك عناصر فاعلة فى الجيش السودانى تنتظر وهج ثورتكم لينحازوا إليكم، وكل القوات النظامية الأخرى قد أدركت ذلك، وبدون مظاهراتكم الجامحة لن يكشفوا أنفسهم.
فظاهروا تظاهراً طوفانياً متواصلاً حتى سقوط النظام.
مع الشكر.
المقال جدير بالمناقشة والإضافه عليه ، ذلك لصحه ما ورد في كافه نقاطه .
نتفق مع الكاتب بضرورة خروج مظاهرة واحدة طوفانية جامحة تخرج من كل حي وحارة ، تستمر يوميا بذات القوة
لحين انهيار النظام ، خاصة انه قابل لذلك اكثر من ذي قبل .
لذلك نرى العودة للتكتيكات التقليدية .
يا جماعة ما كل الناس عندها (نت) في السودان ـ خاصة الناس الموجوعة ـ والعندو ما فاضي (المعايش شاغلاهو) .
ـ فعلّوا المنشورات التحريضية داخل الاحياء و التجمعات و الاسواق .
ـ فعّلوا المخاطبات الجماهيرية التنويرية و التوعوية داخل الاحياء و التجمعات كالاسواق التجارية الصغيرة و وان تكون ليلية لمدة ربع ساعة فقط للتجنيب الكوادر من الاعتقال (ميكرفونات يدوية).
ـ اقامة ندوات مستمرة طوال ايام الاسبوع كل يوم بدار حزب على ان تنتقل قيادات الاحزاب لكل دار كل يوم ، ثم الخروج والاعتصام امام الدار لمدة ساعة ، وتبث هذه الندوات على شبكات التواصل .
– الإعلام مهم جداً خاصة المصور ، والاهم التنسيق مع القنوات الفضائية العالمية ، وهي موصّل قوي جداً لحراك الشارع وجديته للمواطن السوداني الذي توقف عن متابعة قنوات النظام واكاذيبها .
– على المعاضة انشاء قناة على اليتويوب ، ما أسهل ذلك .
– الثورة بحاجة لدعم مادي على ابناء الوطن بدول الاغتراب والمهجر المساهمة .
كفيت ووفيت جزاك الله خيراً.
لا فض فوك يا سيد حسين…قد كتبت مثل الذي تفضلت به امس
مثل هذه التجزئة تصيب الناس بالاحباط كما أنها تشبة العزومة
أو كأنك دقيت صيوان و حددت الزمان و المكان لتدعو كلاب الامن
و البوليس لاجهاض المظاهرة.
لا استبعد اختراق الامن للمعارضة و اطلاق مثل هذه العوازيم
يا اخوانا الاستاذةحسين احمد حسين قال ليكم المظاهرات بالتجزءه ما بتنفع !!! سمعتو ؟؟؟
كم درجة الحراره الآن فى لندن يا استاذ بالله .
ما معنى الكلمات التي وردت في هذا المقال : الطوفانية – كلبتوقراط الإسلام السياسي. اقطع داعي لو حد فاهم حاجة. وبعدين يا حسين طالما الناس ما قادرين يصلوا إلى مكان المظاهرات بسبب الجوع انت المقعدك في بريطانيا شنو؟ ما تجي تقود المظاهرات. عالم غريبة.
أافق تماماً مع كاتب المقال…يا إما ثورة حقيقية و طوفان بشرى يقتلع الكيزان الكلاب لعنة الله عليهم دنيا و آخرة إقتلاعا، يا إما عصيان مدني شامل و مفتوح يزول بزوالهم.
دي موضه جديدة
نحن في ابريل كنا نطلع مظاهرات في الخرطوم من السكة حديد في الصباح و طول اليوم
مش كل يوم اعلان في مدينة
والساعة الثالثة بعد خروج العمال من العمل
المظاهرات تكون بلا تاريخ ولا مواعيد ولا تحديد مكان
في ابريل النقابات كانت ليها دور كبير في الانتفاضة لكن اليوم لا توجد نقابات يعتمد عليها
كلها نقابات حكومية انقاذية
لذا الدور علي الاحزاب و المعارضة في تنظيم و تحريك الشارع
وللاسف الاتحادي الديمقراطي مع الحكومة
الكلِبتوقراطية هو مصطلح يعني نظام حكم اللصوص.[1][2][3] وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسؤولين الحكوميين والقلة الحاكمة، الذين يكونون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة، وأحياناً دون حتى ادعاءات السعي إلى خدمتهم. واللفظ مركب من مقطعين يونانيين؛ أولهما “كلبتو” (Κλεπτο) بمعنى لص، وثانيهما “قراط” (κρατ) بمعنى حُكم.
عاليه منقول .
الكلام الكبار ده فى بلدنا دى فى ناس كتار بره منه . يا ناس بره
الشعارات والهتافات يجب أن تستهدف رأس الحية “الشعب يريد إسقاط البشير”.
هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام” غير موفق لأن عكس كلمة النظام هي الفوضى.
لذا إن كان ولا بُد “الشعب يُريد إيقاف الانهيار” أو الشعب يريد إنقاذ البلاد”.
بدلاً عن لا لا للغلاء، فلتكن لا لا للفساد.
اوافقك الرأى تماما” وفي كل ما ذكرت يا استاذ حسين، برغم الضربات التى تعرضت لها الأحزاب والتمظيمات السياسية من هذا النظام، الا انها ما زالت تملك ادوات التغيير عبر تكتيكاتها وحراكها المنظم، نحتاج ان تجلس هذه الاحزاب والتنظيمات لدراسة هذه الحالة المعقدة!حالة تقديم قياداتها وكوادرها مكشوفين علي الأرض وفي مكان محدود ومعلوم للأجهزة الأمنية بهذا الشكل! والمحصلة سنجد بأننا (في كل مواجهة) نفقد كادرا” حركيا” بتعريضه للاعتقال، كادرا” قيدناه بالاعتقال، كان يمكن ان يحدث تغييرا” كبيرا” في المربع الذى يقف عليه!لذا اقترح بأن تبدأ قوى المعارضة بتفعيل نداء (العصيان المدنى) والعمل علي التعبئة الجماهيرية لهذا الفعل ولنكسر حالة ثبات (العصيان المدنى) بالحراك الليلي والمظاهرات في الاحياء (كل حيث موقعه الجغرافي، علي قوى المعارضة توجيه كوادرها لتعبئة الشعب وقبل هذا علينا استخدام اساليب جديدة، مبتكرة، وصادمة وخاطفة في سرعتها، علينا مثلا” اثناء تعبئتنا للعصيان المدنى، التعبئة في ذات الوقت للجماهير بتحديد يوم معين وساعة معلومة (اقترح وقت الذروة) في الاسواق والمواقف (كل حيث موقعه آنذاك) ان يهتف الشعب لخمس دقائق فقط لا غير، هتافات داوية شعارها اسقاط حكم البشير ثم ليتلاشى الجميع كل حيث يفصد، هذه الفكرة تحتاج لخارطة جغرافية ليتم توجيه كوادر قوى المعارضة الذين سببدأون الهتاف وشئيا” فشئ ولا محالة سيستجيب كل من كان في الموقع للتعاطى والتفاعل مع الهتاف – المعركة الآن مع النظام هى معركة فتح خانة وففل اخرى! نحن نريد تفاعلا” وانتشارا” ونلاشى في دات الوقت! كما لو اننا دخانا” بدأ وانتشر ثم تلاشى ليبدأ في الطهور من جديد! علينا ان لا ننسى، اننا نحتاج لكل فرد خارج المعتقل، وان المطلوب الأول قبل كل شئ، هو نشتيت الاجهزة الأمنية وكوادرها ومحاولة صرف انظارهم دائما” عن المواقع والأماكن التى يحتمل ان نكون فيها.
شكرا” جدا” سيدى الأستاذ/ حسين أحمد حسين – كن بخير
كلام صحيح تحديد مكان وزمان للمظاهرة دعوة صريحة لرجال االامن لمحاصرة المظاهرة واعتقال النافذين فى التجمع لتجفيف العناصر المتحركة
أولا.. الدولار نزل من 45ج الي 32ج وهذا يعني أن الجنيه يتعافي والاقتصاد بتحسن.
ثانيا.. قولك أن الناس لا تأتي للنظاهرات لأنهم ما عندهم فلوس المواصلات هو كلام مضحك وسخيف. الحقيقة هي أن الناس لا تريد ثورة وتدعم حكومة البشير لذلك يرفضون كل دعواتكم.
ثالثا.. تحريش وتحريض الناس من عواصم لندن وباريس لن يجدي ولن ينفع وله تفسيرات سالبة مرتبطة بالحركات المسلحة المناضلة بالعمالة.
رابعا.. الشعب السوداني واعي ومعلم ويعرف مصلحته ولن ينخدع بالشعارات والإشاعات.
المثل بقول العتره بتصلح المشيه
طالما الهدف واحد ومافي هدف غيره
وهو اقتلاع واجتثاث اولاد الابالسه
اخوان الشواطين من كل اركان السودان
الاربعه يبقي مافي مشكله.
بخلاف انك بتقوم بتقديم قيادات وكوادر مكشوفين علي الأرض وفي مكان محدود ومعلوم للأجهزة الأمنية
هناك ايضا شعار ( سلمية سلمية ) ، المشهر في وجه القوى الأمنية التي تتصدى للمتظاهرين وكانه دعوة مفتوحة للبطش! هذا الشعار يرسل للاجهزةالامنية رسالة لنقتلهم فهم مسالمون ولن تكون ثمة عواقب!!
هذا الشعار هو سبب سقوط القتلي لانه يشجع الامن على القتل
ومشكلة هذا الشعار انه سهل وبالتالي قادر على التغطية على الشعارات الأساسية والمهمة التى يجب ان ترفع
الثورة ضدالنظام يجب ات تتجاوز هذا المستوى في الدروشة السياسية
تأكيد مطالب الشعب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي ،،ذلك افضل جدا واهم لقضية الثورة والوطن من ترديد( سلمية سلمية)
والله كلامك صحيح مئة بالمئة ، لأني أذكر تماماً في أبريل استمرارانا في المظاهرات ليل نهار خاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة هو الذي أرهق البوليس وملأ المعتقلات ، فكان يتم اعتقالنا في العباسية ويتم نقلنا بالكومر إلى الحبس في مدرسة بحري ، واطلاق سراحنا في منتصف الليل مما يعنى أن نذهب إلى أمدرمان كداري عشان ما نشارك في المظاهرات . وأذكر في اليوم الأخير اعتقلنا في أمدرمان ونقلنا إلى الكلاكلة ليلاً واطلق سراحنا هناك . المهم ارهاق الشرطة وناس الأمن هو كان العامل الحاسم في سقوط الحكومة. ولذلك ما لم تستمر المظاهرات ليل نهار في كل مناطق العاصمة والأقاليم فلن يتحرك العاملون ليعلنوا العصيان المدني
اعلان موعد ومكان للاحتجاج وكسر حاجز الخوف من بطش كلاب الأمن والخروج للشارع هى خطوة للامام والنصر قريب
WORK HARD FOR DISOBEDIENCE
#لإنجاح – الثورة – ضد – نظام – الإخوان – في – السودان
يجب إتباع الآتي :-
1 / تفعيل لجان المقاومة في المدن والأحياء والأرياف وذلك بضرورة بث الوعي السياسي عن طريق المنشورات والمخاطبات السياسية
2 / إحكام التنسيق بين أحزاب المعارضة وجماهير الثوار من كل الفئات عبر وسيط نشط يتمثل في لجان المقاومة
3 / تفعيل دور الطلاب في تغيير نمط الحراك الثوري وذلك بإدخال الطلاب كعنصر مؤثر في الحراك الجماهيري
4 / الإستفادة من راديو ( دبنقا ) كوسيط إعلامي موجه للحركة الثورية
5 / الضغط على النظام إعلاميا عبر كل الوسائط المتاحة وذلك بتعرية النظام وكشف عوراته للجمهور
6 / ضرورة ربط حركة 27 نوفمبر الشبابية بقيادات الاحزاب المعارضة للتواصل والتنسيق الثوري
7 / تفعيل الاحتجاجات الليلية في المدن والأحياء من أجل إرهاق الاجهزة الأمنية وافقادها القردرة على السيطرة والتحكم في مجريات الأحداث
8 / تفعيل المد الثوري المتواصل في جميع أرجاء البلاد دون الإعلان عنه في وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لتفويت الفرصة على الاجهزة الامنية بالرصد والمتابعة
9 / مقاطعة الجماهير للحشود الداعمة لقيادات النظام في كل المدن والارياف السودانية
10 / تفعيل الاعتصامات الجماهيرية في القطاعات الانتاجية والميادين تمهيدا للعصيان المدني الشامل كورقة ضغط رابحة في خاتمة المطاف
#العزة والخلود لشهداء الحرية والكرامة
#التحية والاجلال للمعتقلين السياسيين
#العزة والحرية والكرامة لجماهير شعبنا الوفية
#المجد للوطن !!!!!!!!!)))))
ما بقولَك لا تساهِر … ساهر السهر البِفيد
وما بقولك لا تظاهر … وإنتَ هسّع كَمْ شهيد.
نحن نطيل فى عمر النظام بمظاهرات معلن عنها لانها حق دستورى ولكن الناس ديل معروفين بخرق الدستور.اذا نظام منهار سياسيا واقتصاديا وعالميا علينا بالضربة القاضية تعبئة جماهيرية بالاضراب السياسى والاعتصام .تحركوا فى وسائل الاتصال والأحياء والفرقان والشارع والأسواق ولتكن هنالك لجان سرية معروفة للناس تعطى ساعة الصفر للإعتصام وتوكلوا على ناصر الحق واقضوا حوائجكم بالكتمان والله خير ناصر وخير معين فلا بديل للعتصااااااام.
بديل النقابات لجان المقاومه والتعبئه في الاحياء, دور هذه اللجان مهم جدا, كما وجود قياده توجه وتقود مهم جدا علي ان لاتكون لحزب واحد ولابد من الالتزام بما يصدر من هذه ولابد من اعداد القيادات البديله مبكرا.
حذار من احباط الناس مظاهرات بدون اعداد جيد لها حتما ستفشل , لجان المقاومه في الاحياء لابد من تنظيمها سريعا ودورها مهم في توعية سكان الاحياء باهمية مشاركتهم ووسائل اتصال هذه اللجان ببعضها في العاصمه والاقاليم هي وسائل التواصل الاجتماعي. انخراط الشباب في هذه اللجان عامل مهم جدا.
ياجماعه لماذا لانجرب اسلوب الاقتيالات والتصفيات الجسديه مثلما يعمل النظام مع الشعب فى دارفور ومع العزل من المتظاهريب – لماذا لا نحاربهم باسلوبهم – ماتقولوا لى سلميه السلم لن يسقط حكومه دكتاتوريه حكمت 30 عاما .
سلام يا أحباب،
أولاً، أنا ممتن لكم جميعاً وبدون فرز على التعاطى مع هذا الموضوع.
وودت لو أجد وقتاً لأرد على الأخت الكريمة سوسن مختار، ولكن لندع الأحداث ترد عليها. وانا أجزم أنَّها بحصافتها – حينما تخلع النظارة الأيديولوجية – سوف تصل إلى ما وصل إليه من قبل بروفسير حسن مكى وبروفسير الطيب زين العابدين وبروفسير التجانى عبد القادر. أو تصل إلى ما وصل إليه بالأمس القريب غازى صلاح الدين وعلماء السلطان الذين اعترفوا بالضائقة المعيشية وبحق الناس فى التظاهر.
ثانياً، أريد أن أُضيف بأنَّه بالرغم من أنَّ صفرية الملاءة الإئتمانية للنظام لا تمكنه من الحصول على أىِّ نوع من القروض من العالم الخارجى، إلاَّ أنَّ التظاهر بالتجزئة يُمكِّن النظام من المناورة والكذب والدجل على المواطن بأنَّه فى طريقه لحل الأزمة. وقد يُكسبه التظاهر بالتجزئة بعض الوقت لإيجاد وسيلة للخروج من الأزمة (وهذه المرة إلاَّ من مسروقاتهم) أو بالعدم إيجاد تدبير ما للإنقضاض على المظاهرات؛ ربما بتدخل تنظيم الأخوان المسلمين العالمى لإجراء المزيد من الإجراءات القمعية.
عليه. فكلُّ ذلك يقضى بمواصلة التظاهر الطوفانى الجامح لإسقاط هذا النظام الفاسد القمئ الذى لا يرقب فينا إلاًّ وذِمَّة قبل فوات الأوان.
وأحب أن أؤكد للمرة التظاهْرُميَّة وبما لايدع مجال للشك، بأنَّ هناك عناصر فاعلة فى الجيش السودانى تنتظر وهج ثورتكم لينحازوا إليكم، وكل القوات النظامية الأخرى قد أدركت ذلك، وبدون مظاهراتكم الجامحة لن يكشفوا أنفسهم.
فظاهروا تظاهراً طوفانياً متواصلاً حتى سقوط النظام.
مع الشكر.
المقال جدير بالمناقشة والإضافه عليه ، ذلك لصحه ما ورد في كافه نقاطه .
نتفق مع الكاتب بضرورة خروج مظاهرة واحدة طوفانية جامحة تخرج من كل حي وحارة ، تستمر يوميا بذات القوة
لحين انهيار النظام ، خاصة انه قابل لذلك اكثر من ذي قبل .
لذلك نرى العودة للتكتيكات التقليدية .
يا جماعة ما كل الناس عندها (نت) في السودان ـ خاصة الناس الموجوعة ـ والعندو ما فاضي (المعايش شاغلاهو) .
ـ فعلّوا المنشورات التحريضية داخل الاحياء و التجمعات و الاسواق .
ـ فعّلوا المخاطبات الجماهيرية التنويرية و التوعوية داخل الاحياء و التجمعات كالاسواق التجارية الصغيرة و وان تكون ليلية لمدة ربع ساعة فقط للتجنيب الكوادر من الاعتقال (ميكرفونات يدوية).
ـ اقامة ندوات مستمرة طوال ايام الاسبوع كل يوم بدار حزب على ان تنتقل قيادات الاحزاب لكل دار كل يوم ، ثم الخروج والاعتصام امام الدار لمدة ساعة ، وتبث هذه الندوات على شبكات التواصل .
– الإعلام مهم جداً خاصة المصور ، والاهم التنسيق مع القنوات الفضائية العالمية ، وهي موصّل قوي جداً لحراك الشارع وجديته للمواطن السوداني الذي توقف عن متابعة قنوات النظام واكاذيبها .
– على المعاضة انشاء قناة على اليتويوب ، ما أسهل ذلك .
– الثورة بحاجة لدعم مادي على ابناء الوطن بدول الاغتراب والمهجر المساهمة .