عاجل.. قرار جمهوري هام للبشير على الصعيد الأمني

أصدر الرئيس عمر البشير اليوم قراراً بتعيين الفريق صلاح عبدالله (قوش) مديراً لجهاز الأمن والمخابرات، وهو خبر انفردت به وكالة الأنباء السودانية (سونا).
ويعتبر سياسيون استطلعتهم الراكوبة أن مدير الأمن المعزول محمد عطا “والذي يتوقع تعيينه في منصب آخر”، كان يقف خلف قرار الإطاحة بصلاح قوش من منصبه، خاصة وأن شائعات قد ربطت بين “قوش” وجهاز المخابرات الامريكي CIA. رغم أن هذا الرأي قد يتناقض مع كون “قوش” هو من اختار محمد عطا نائباً له في الجهاز.
وقد شهدت الفترة التي أعقبت عزل صلاح قوش قيام الفريق عطا بتصفية وعزل جميع الضباط الموالين له والذين يُطلق كان عليهم (أولاد قوش) كما قام عطا بإجراء تعيينات لمقربين له وترفيع ضباط آخرين في رتب عليا.
ويرى مراقبون أن تعيين “قوش” يأتي كمقدمة لتغييرات كبيرة يتوقع حدوثها خلال الأيام القادمة في محاولة من النظام للخروج من الأزمة التي يعيشها، وتتوقع الاوساط السياسية ربط ذلك بعودة علي عثمان محمد طه مرة اخرى الى مطبخ القرار وعودة القبضة الامنية الى عهدها الأول.
بداية عودة الحرس القديم
تانى ؟؟ مساكين ومفلسين ما عندكم كوادر ..لانو مافى كوادر منحطة ذيكم!!
ودا يطلع مين دا واين محمد عطا هل تم ترقيته الى رئيس جهاز الامن ولا رئيس لقوات الدعم السريع ؟
العرجاء لمراحها
عطا خواف
عمك فكت منو
نتيجه حتمية لزيارة علي عثمان لبورت سودان واستلام عوض الجاز وزارة الخارجيه بطريقه غير مباشرة
نتوقع عودة كمال عبداللطيف آب جاعورة قريبا
وصراع بين ابو طيرة والدعم السريع
وعوده ياسر لأمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني
ونأفع للمؤتمر الوطني
والمتعافي للخرطوم
وعمل للمقابر
عوده قوووش في تفسير ي جماعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحكي السيد عمار محمد ادم انه بعد ان اذاقه رفاق الامس الامرين ظل علي علاقة جيدة مع بعضهم وبينما كان في معية المدعو صلاح قوش ساله ياعمار تفتكر انا عندي دين فرد عليه عمار ماعندك دين بتعريفة، فكرر السؤال ياعمار تفتكر في زول من ناس المؤتمر الوطني بقدر علي فاجاب عمار سوف يقدمونك كبش فداء , اخذ صلاح مفتاح الحقيبة الخلفية للسيارة واخرج علبة سجاير بينسون واشعل سيجارة وقال لعمار اقول ليك حاجة ياعمار مافي زول من الناس ديل بقدر علي … وفي النهاية فلت من حبل المشنقة بصعوبة وهو مدير جهاز الامن . وقراءة عمار كانت افضل منه.
هههههها دى لعبة كراسي لشخصين فقط. الكل يتجسس على الكل . ماذا قدم قوش هذه المرة من تسجيلات ضد مديره السابق أخافت البشير وأرجعته مرة أخرى للسيطرة على جهاز الأمن والمخابرات. رجوع قوش يعني ضمنياً عودة الأستاذ على عثمان طة للمشهد السياسي والحركة الإسلامية من خلفه من جديد ويعني أيضاً خلو الساحة من أي كوادر
إسلامية أمنيةأخرى صالحة للقيادة. قوش المعروف بعلاقاته المتشعبة مع الأمريكان و أجهزة المخابرات الغربية الأخري و بمعرفته اللصيقة بالحركات الجهادية والإرهابية من جهة أخرى والتي أشرف شخصياً على خلق عدد منها ماذا سيقدم للبشير هذه المرة لإطالة مدة حكمة سنين أخر. قوش بالتأكيد سيعود وهو يردد في سره من يضحك أخيراً يضحك كثيراً. ماذا تعني عودة قوش للجهاز وأفراده ومنهم من ساعد متأمراً على إبعاده؟ هل وراء الأكمة ما وراءها ؟
غالبا بسبب اعتقال سوريين مسلحين في كافوري يحملون الجنسية السودانية و ينتمون لجهاز الأمن. لا يستبعد أنها كانت محاولة اغتيال !
البشير بقى ماعنده ثقه فى الحولوه وخايف من تحالف المجرم عطا مع المسطول بكرى
فقام جاب الإسلاموى المجرم قوش عشان يضمن مايحصل إنقلاب عليه
والقوش ده قبل فتره إعتقلوه وإتهموه بالتجسس ومحاولة الإنقلاب
هسع قوش يصفى حسابه مع المجرم عطا وفحار يكسر بعضه
ويامحمد عطا وياقوش وياكل كلب أمن مصيركم بيد الشعب مهما طال الزمن أو قصر
جاكم المسيح الدجال…..نفس الملامح والشبه
لعبة الشطرنج بدأت..
عاد صلاح يا ويلكم..
وبكرة يعود علي ..سجم خشمكم…
وبعده يعود نافع ..الحسوا كوعكم…
والسلفية لسة مدورة…
والإنقاذ بدأ من جديد تاني…(تاني ريدة وكمان جديدة)
وإنقاذ جديد من جديد…
لحد ما الشعب (الفضل) يكمل منه الفضل…
خموا وصاروا..
نتيجة حتمية لفقدان الرئيس لبوصلة قيادة العمل السياسي
ليس هناك تخطيط ولا يحزنون فقط فرفرة مذبوح ويبدو أنها بداية النهاية
اعادة قوش لا تساعد في تحسين الوضع الاقتصادي بصورة من الصور و لكن اعادته تعكس مدى خوف البشير و اضطرابه و انعدام ثقته في حماية الجهاز له مع عطاء و ربما احساسه بأن الخناق بدأ يضيق عليه و هو يلعب آخر اوراقه.
ارجو ان تكون عودة قوش هي عودة قدرهاالله من اجل القصاص لضحاياه و فساده و ظلمه للكثيرين و ما ذلك على الله ببعيد.
عودة قوش يعني راجعين لورا برضو انجاز من الإنقاذ
عقبال ما يرجعوا الزبير والترابي وكده نكون في بداية ( الإنخاس )
يا اخوانا خلاص خلونا من حكاية مظاهرة الثلاثاء دي
الجنرال في متاهته
حميدتي يبل راسو بعد دا .
قدوم قوش لجهاز الأمن سببه الآتي
أولاً: فشل الدولاب الأمني في الدولة … الصراع الأجنحة داخل الجهاز لصالح أشخاص بالاضافة الى ملف الفريق طه مثالاً ….
ثانياً: هنالك انقلاب وشيكا على البشير من جماعة نافع في جهاز المخابرات والجيش وبعض قيادات المدنية
ثالثاً: فشل الدولاب الاقتصادي في الدولة وذلك لضعف جهاز الأمن في متابعة ملفات الفساد والمحسوبية ونهب أموال الدولة ….
# الغريب في الموضوع ان الفريق قوش تم تعينه الساعة الثانية صباحا اليوم وذهب الى مباني جهاز الأمن مباشرة واستلم عمله قبل القسم وأصدر قراراً بمنع دخول كل الرؤساء الأقسام والهيئات الى مكاتبهم قبل مقابلته شخصياً ….
الراجل دا جاي بسياسة خطيرة جداً وبكره تشوفوا
واحد يحمل جنسية الأمريكية يعينه البشير رئيساً لجهاز الأمن. مهزلة ما بعدها مهزلة! كنت متأكداً أن المحاولة الإنقلابية التي زعموا أن قوش مشارك فيها كانت تمثيلية! لم يكن من الصواب تعيين واحد هوساوي كالبشير رئيساً للانقلاب أبداً
احتمال فرصه من الله لصلاح قوش حتى يكفر عن ذنوبه تجاه هذا الشعب ويقف موقف واحد مع الانتفاضه ويساعد الشعب فى الخلاص من هذا الظلم والجوع الذى صنعته الانقاذ عسا ربى ان يغفر له من تعذيب وتشريد واغتصاب داخل بيوت الاشباح او الثروه التى جمعها وهو قبل هذا المنصب كان لايملك
شى فرصه من ذهب نتمنا ان يستفيد منها ويتعظ بما مره به من احداث دخل خلاله السجن وضاق مراره الذل لنرا ما سوف يفعله هذا الرجل والله يفعل مايريد وفوق كل ظالم جبارا متكبر قادرا على فعل كل امر ونحن نتفرج فى هذا الوضع المحزن
من اسبوع تقريبا جاتني رسالة واتساب من صديق مشترك في قروب يكتب فيها الاستاذ عبدالرحمن الأمين . واعيد نشر هذه الرسالة الهامة التي كشف فيها الاستاذ عبدالرحمن عودة صلاح قوش بالتحديد وأشياء أخري .
الرسالة كما وردت في الواتساب
*************************
سلام ياعزيزي ،
منذ ٣ ايّام تتطاير اشاعات حول هذا اللقاء وفِي كل مرة تختلف الأعداد حول من حضروه ، غير ان الثابت هو الآتي :
١- ” ثمة لقاء مع عسكريين قدامي من جماعة الحركة الاسلامية” قد تم مع الرئيس قبل ايّام . يقال ان من قدّم الرئيس كان يحي محمد خير .
٢-البشير بدأ يحس ان نهاية نظامه قد شرفت وان الانهيار الاقتصادي الحالي سيستخرج شهادة وفاة الانقاذ الا لو تمكن من القيام بتحرك مفاجئ وصادم من نوع اللامعقول .
٣- يقال ان زيارته لجهاز الأمن جاءت لشحذ همتهم لفعل شئ لكسر المظاهرات بأي طريقة وكان يعبر عن عدم رضاه من سياسات محمد عطا . وبسبب هذا التقريع واللوم العلني عند اجتماعه بقيادة الجهاز ، يلاحظ انهم غيروا اسلوبهم في مظاهرة ٣١ يناير إذ إستبقوها باتخاذ إجراءات غير مألوفة الا في اسرائيل ، وتتعارض تماما مع موروث القيم السودانية والنواهي الإسلامية ( قوله تعالي ولا تذر وازرة وزر أخري ) شاكلة أخذ أسرة المطلوبين كرهائن والتهديد بالمساس بهم مالم يسلم الناشط نفسه ، مثلما حدث مع ابراهيم الشيخ . يقال ان قوش يتم تجهيزه الان للعودة للجهاز وتنحية محمد عطا وسيتم تعيين مستشار للامن القومي أيضا .
٤- يتواتر ان الرئيس يرغب في استخدام الحل السحري وهو اعلان حالة الطوارئ في البلاد كوسيلة لحسم كل الملفات وإستمراره كرئيس بلا سقف زمني او ولاية رئاسية . لذا فهو غير آبه ولا مكترث بكل التنظيمات بما فيها المؤتمر الوطني والبرلمان ولا يمانع في حلها وتعليق العمل بالدستور وبخاصة بعد تسريب تسجيل حديثه السري داخل مجلس الشوري ( رغم المنع الصريح والمعلن لكل النواب من ادخال جوالات معهم ) . هذا التسريب زعزع ثقته اكثر في كل قيادات حزبه وجعله يتأكد انهم يكيدون للتخلص منه.
٥-يعلم البشير ان العسكريين غير راضيين أبدا بل ومتخوفين جدا من تصاعد نفوذ وسيطرة حميدتي علي الأوضاع الأمنية . فلذلك فان تفكيره يذهب الان لحل هذه الحكومة وتعيين حكومة عسكرية مصغرة تشتري له بعضا من الوقت ليستمر في الحكم . الترجيحات ان هذه الحكومة ستعلن الأسبوع القادم وسيرافقها أمرا رئاسيا بتعليق العمل بالدستور وحل البرلمان واعلان حالة الطوارئ .
الخلاصة :
** في تقديري ان الانهيار اصبح شاملا ولن يتوقف الا بنهاية هذا النظام مهما حاول من إصلاحات في الساعة الخامسة والعشرين فقد “فاته القطار” كما كان يقول صديقه الديكتاتور علي عبدالله صالح .
مودتي
عبدالرحمن الامين
٢ فبراير ، ٢٠١٨
وهاهو ذا غارزيتو ،أقصد قوش، يعود لمكانه الطبيعي.
ها قد عاد الاعور الدجال
أولا النظام المصرفى فى شبه انهيار وافلاس بنك الخرطوم ولا توجد تغذية للصرافات الآلية هذه الامور حتما تؤدى للهلع ولأن الغرقان بتمسك بالقشة هكذا البشير يستجدى ويستنجد ليضمن سلامة الكرسى
الله يصلح حالنا في وطنا الجميل
بداية عودة الحرس القديم
تانى ؟؟ مساكين ومفلسين ما عندكم كوادر ..لانو مافى كوادر منحطة ذيكم!!
ودا يطلع مين دا واين محمد عطا هل تم ترقيته الى رئيس جهاز الامن ولا رئيس لقوات الدعم السريع ؟
العرجاء لمراحها
عطا خواف
عمك فكت منو
نتيجه حتمية لزيارة علي عثمان لبورت سودان واستلام عوض الجاز وزارة الخارجيه بطريقه غير مباشرة
نتوقع عودة كمال عبداللطيف آب جاعورة قريبا
وصراع بين ابو طيرة والدعم السريع
وعوده ياسر لأمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني
ونأفع للمؤتمر الوطني
والمتعافي للخرطوم
وعمل للمقابر
عوده قوووش في تفسير ي جماعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحكي السيد عمار محمد ادم انه بعد ان اذاقه رفاق الامس الامرين ظل علي علاقة جيدة مع بعضهم وبينما كان في معية المدعو صلاح قوش ساله ياعمار تفتكر انا عندي دين فرد عليه عمار ماعندك دين بتعريفة، فكرر السؤال ياعمار تفتكر في زول من ناس المؤتمر الوطني بقدر علي فاجاب عمار سوف يقدمونك كبش فداء , اخذ صلاح مفتاح الحقيبة الخلفية للسيارة واخرج علبة سجاير بينسون واشعل سيجارة وقال لعمار اقول ليك حاجة ياعمار مافي زول من الناس ديل بقدر علي … وفي النهاية فلت من حبل المشنقة بصعوبة وهو مدير جهاز الامن . وقراءة عمار كانت افضل منه.
هههههها دى لعبة كراسي لشخصين فقط. الكل يتجسس على الكل . ماذا قدم قوش هذه المرة من تسجيلات ضد مديره السابق أخافت البشير وأرجعته مرة أخرى للسيطرة على جهاز الأمن والمخابرات. رجوع قوش يعني ضمنياً عودة الأستاذ على عثمان طة للمشهد السياسي والحركة الإسلامية من خلفه من جديد ويعني أيضاً خلو الساحة من أي كوادر
إسلامية أمنيةأخرى صالحة للقيادة. قوش المعروف بعلاقاته المتشعبة مع الأمريكان و أجهزة المخابرات الغربية الأخري و بمعرفته اللصيقة بالحركات الجهادية والإرهابية من جهة أخرى والتي أشرف شخصياً على خلق عدد منها ماذا سيقدم للبشير هذه المرة لإطالة مدة حكمة سنين أخر. قوش بالتأكيد سيعود وهو يردد في سره من يضحك أخيراً يضحك كثيراً. ماذا تعني عودة قوش للجهاز وأفراده ومنهم من ساعد متأمراً على إبعاده؟ هل وراء الأكمة ما وراءها ؟
غالبا بسبب اعتقال سوريين مسلحين في كافوري يحملون الجنسية السودانية و ينتمون لجهاز الأمن. لا يستبعد أنها كانت محاولة اغتيال !
البشير بقى ماعنده ثقه فى الحولوه وخايف من تحالف المجرم عطا مع المسطول بكرى
فقام جاب الإسلاموى المجرم قوش عشان يضمن مايحصل إنقلاب عليه
والقوش ده قبل فتره إعتقلوه وإتهموه بالتجسس ومحاولة الإنقلاب
هسع قوش يصفى حسابه مع المجرم عطا وفحار يكسر بعضه
ويامحمد عطا وياقوش وياكل كلب أمن مصيركم بيد الشعب مهما طال الزمن أو قصر
جاكم المسيح الدجال…..نفس الملامح والشبه
لعبة الشطرنج بدأت..
عاد صلاح يا ويلكم..
وبكرة يعود علي ..سجم خشمكم…
وبعده يعود نافع ..الحسوا كوعكم…
والسلفية لسة مدورة…
والإنقاذ بدأ من جديد تاني…(تاني ريدة وكمان جديدة)
وإنقاذ جديد من جديد…
لحد ما الشعب (الفضل) يكمل منه الفضل…
خموا وصاروا..
نتيجة حتمية لفقدان الرئيس لبوصلة قيادة العمل السياسي
ليس هناك تخطيط ولا يحزنون فقط فرفرة مذبوح ويبدو أنها بداية النهاية
اعادة قوش لا تساعد في تحسين الوضع الاقتصادي بصورة من الصور و لكن اعادته تعكس مدى خوف البشير و اضطرابه و انعدام ثقته في حماية الجهاز له مع عطاء و ربما احساسه بأن الخناق بدأ يضيق عليه و هو يلعب آخر اوراقه.
ارجو ان تكون عودة قوش هي عودة قدرهاالله من اجل القصاص لضحاياه و فساده و ظلمه للكثيرين و ما ذلك على الله ببعيد.
عودة قوش يعني راجعين لورا برضو انجاز من الإنقاذ
عقبال ما يرجعوا الزبير والترابي وكده نكون في بداية ( الإنخاس )
يا اخوانا خلاص خلونا من حكاية مظاهرة الثلاثاء دي
الجنرال في متاهته
حميدتي يبل راسو بعد دا .
قدوم قوش لجهاز الأمن سببه الآتي
أولاً: فشل الدولاب الأمني في الدولة … الصراع الأجنحة داخل الجهاز لصالح أشخاص بالاضافة الى ملف الفريق طه مثالاً ….
ثانياً: هنالك انقلاب وشيكا على البشير من جماعة نافع في جهاز المخابرات والجيش وبعض قيادات المدنية
ثالثاً: فشل الدولاب الاقتصادي في الدولة وذلك لضعف جهاز الأمن في متابعة ملفات الفساد والمحسوبية ونهب أموال الدولة ….
# الغريب في الموضوع ان الفريق قوش تم تعينه الساعة الثانية صباحا اليوم وذهب الى مباني جهاز الأمن مباشرة واستلم عمله قبل القسم وأصدر قراراً بمنع دخول كل الرؤساء الأقسام والهيئات الى مكاتبهم قبل مقابلته شخصياً ….
الراجل دا جاي بسياسة خطيرة جداً وبكره تشوفوا
واحد يحمل جنسية الأمريكية يعينه البشير رئيساً لجهاز الأمن. مهزلة ما بعدها مهزلة! كنت متأكداً أن المحاولة الإنقلابية التي زعموا أن قوش مشارك فيها كانت تمثيلية! لم يكن من الصواب تعيين واحد هوساوي كالبشير رئيساً للانقلاب أبداً
احتمال فرصه من الله لصلاح قوش حتى يكفر عن ذنوبه تجاه هذا الشعب ويقف موقف واحد مع الانتفاضه ويساعد الشعب فى الخلاص من هذا الظلم والجوع الذى صنعته الانقاذ عسا ربى ان يغفر له من تعذيب وتشريد واغتصاب داخل بيوت الاشباح او الثروه التى جمعها وهو قبل هذا المنصب كان لايملك
شى فرصه من ذهب نتمنا ان يستفيد منها ويتعظ بما مره به من احداث دخل خلاله السجن وضاق مراره الذل لنرا ما سوف يفعله هذا الرجل والله يفعل مايريد وفوق كل ظالم جبارا متكبر قادرا على فعل كل امر ونحن نتفرج فى هذا الوضع المحزن
من اسبوع تقريبا جاتني رسالة واتساب من صديق مشترك في قروب يكتب فيها الاستاذ عبدالرحمن الأمين . واعيد نشر هذه الرسالة الهامة التي كشف فيها الاستاذ عبدالرحمن عودة صلاح قوش بالتحديد وأشياء أخري .
الرسالة كما وردت في الواتساب
*************************
سلام ياعزيزي ،
منذ ٣ ايّام تتطاير اشاعات حول هذا اللقاء وفِي كل مرة تختلف الأعداد حول من حضروه ، غير ان الثابت هو الآتي :
١- ” ثمة لقاء مع عسكريين قدامي من جماعة الحركة الاسلامية” قد تم مع الرئيس قبل ايّام . يقال ان من قدّم الرئيس كان يحي محمد خير .
٢-البشير بدأ يحس ان نهاية نظامه قد شرفت وان الانهيار الاقتصادي الحالي سيستخرج شهادة وفاة الانقاذ الا لو تمكن من القيام بتحرك مفاجئ وصادم من نوع اللامعقول .
٣- يقال ان زيارته لجهاز الأمن جاءت لشحذ همتهم لفعل شئ لكسر المظاهرات بأي طريقة وكان يعبر عن عدم رضاه من سياسات محمد عطا . وبسبب هذا التقريع واللوم العلني عند اجتماعه بقيادة الجهاز ، يلاحظ انهم غيروا اسلوبهم في مظاهرة ٣١ يناير إذ إستبقوها باتخاذ إجراءات غير مألوفة الا في اسرائيل ، وتتعارض تماما مع موروث القيم السودانية والنواهي الإسلامية ( قوله تعالي ولا تذر وازرة وزر أخري ) شاكلة أخذ أسرة المطلوبين كرهائن والتهديد بالمساس بهم مالم يسلم الناشط نفسه ، مثلما حدث مع ابراهيم الشيخ . يقال ان قوش يتم تجهيزه الان للعودة للجهاز وتنحية محمد عطا وسيتم تعيين مستشار للامن القومي أيضا .
٤- يتواتر ان الرئيس يرغب في استخدام الحل السحري وهو اعلان حالة الطوارئ في البلاد كوسيلة لحسم كل الملفات وإستمراره كرئيس بلا سقف زمني او ولاية رئاسية . لذا فهو غير آبه ولا مكترث بكل التنظيمات بما فيها المؤتمر الوطني والبرلمان ولا يمانع في حلها وتعليق العمل بالدستور وبخاصة بعد تسريب تسجيل حديثه السري داخل مجلس الشوري ( رغم المنع الصريح والمعلن لكل النواب من ادخال جوالات معهم ) . هذا التسريب زعزع ثقته اكثر في كل قيادات حزبه وجعله يتأكد انهم يكيدون للتخلص منه.
٥-يعلم البشير ان العسكريين غير راضيين أبدا بل ومتخوفين جدا من تصاعد نفوذ وسيطرة حميدتي علي الأوضاع الأمنية . فلذلك فان تفكيره يذهب الان لحل هذه الحكومة وتعيين حكومة عسكرية مصغرة تشتري له بعضا من الوقت ليستمر في الحكم . الترجيحات ان هذه الحكومة ستعلن الأسبوع القادم وسيرافقها أمرا رئاسيا بتعليق العمل بالدستور وحل البرلمان واعلان حالة الطوارئ .
الخلاصة :
** في تقديري ان الانهيار اصبح شاملا ولن يتوقف الا بنهاية هذا النظام مهما حاول من إصلاحات في الساعة الخامسة والعشرين فقد “فاته القطار” كما كان يقول صديقه الديكتاتور علي عبدالله صالح .
مودتي
عبدالرحمن الامين
٢ فبراير ، ٢٠١٨
وهاهو ذا غارزيتو ،أقصد قوش، يعود لمكانه الطبيعي.
ها قد عاد الاعور الدجال
أولا النظام المصرفى فى شبه انهيار وافلاس بنك الخرطوم ولا توجد تغذية للصرافات الآلية هذه الامور حتما تؤدى للهلع ولأن الغرقان بتمسك بالقشة هكذا البشير يستجدى ويستنجد ليضمن سلامة الكرسى
الله يصلح حالنا في وطنا الجميل