السودان في دائرة «الزنقة»..البلد الذي يصدر اللحوم، ويتبرع رئيسه بالمواشي للدول الأخرى، يعجز مواطنوه عن توفير ثمن اللحوم لوجبة واحدة في اليوم،والتوقعات تشير إلى أن الآتي أعظم،
عثمان ميرغني
3 مشاهد مختلفة، أحدها في أبوظبي، والآخر في الخرطوم، والثالث في لندن، ربما تلخص الحال الذي آلت إليه الأوضاع في السودان، وقد توحي بما تتجه إليه الأمور في مقبل الأيام.
المشهد الأول كان لوزير المالية السوداني، علي محمود، الذي انتهز فرصة الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء المالية العرب في أبوظبي قبل أسبوعين ليعلن أن السودان سيحتاج إلى مساعدات أجنبية لا تقل عن مليار دولار، وربما تصل إلى مليار ونصف المليار سنويا لمواجهة مشاكله الاقتصادية بعد انفصال الجنوب. وأقر الوزير بأن السودان مقبل على أوضاع صعبة، مشيرا إلى الوصفة الوحيدة التي ظلت الحكومة تطرحها على مدى الأشهر الماضية، وهي خفض الإنفاق لمواجهة العجز في الميزانية، علما بأن الحكومة صرفت للمواطنين، المغلوب على أمرهم، عدة جرعات من هذه الوصفة على مدى الأشهر الماضية.
المشهد الثاني تعبر عنه حملة انطلقت هذه الأيام بين السودانيين لمقاطعة اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها، ضمن موجة الغلاء التي أصبحت الشغل الشاغل للناس ومصدر شكواهم؛ فوفقا لتقارير رسمية فإن أسعار اللحوم ارتفعت أكثر من 40%، بينما ارتفع سعر زيوت الطهي نحو 48% مقارنة مع العام الماضي. من كان يصدق أن السودان، الذي يصدر اللحوم، ويتبرع رئيسه بالمواشي للدول الأخرى، يعجز مواطنوه عن توفير ثمن اللحوم لوجبة واحدة في اليوم، فيضطروا إلى إعلان حملة لمقاطعتها؟ المصيبة أن الذين فكروا في اللجوء إلى بدائل نباتية، مثل العدس، وجدوا أنفسهم كالمستجير من الرمضاء بالنار؛ لأن موجة الغلاء طالت كل شيء، والتوقعات تشير إلى أن الآتي أعظم، وأن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم، بسبب المشاكل الداخلية وتراجع مداخيل الدولة بعد فقدانها نسبة 75% من الإنتاج النفطي إثر انفصال الجنوب.
المشهد الثالث كان في لندن هذا الصيف، عندما التقى نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية وأحد صقور النظام والحزب الحاكم، عددا من أبناء الجالية السودانية بمقر السفارة في العاصمة البريطانية، في جلسة للحديث عن أوضاع بلادهم سرعان ما احتدم النقاش فيها، وحدثت واقعة أصبحت حديث المجالس لأسابيع بعدها، ونظمت فيها أغنية ساخرة وضعت على موقع «يوتيوب» الإنترنتي. النقاش احتدم عندما أثير موضوع الاعتقالات وحقوق الإنسان في السودان، ووُجه الحديث إلى نافع باعتبار أن اسمه اقترن بأسوأ الممارسات التي قام بها جهاز أمن النظام، خصوصا ما عُرف باسم «بيوت الأشباح»، وهي مقار سرية استخدمها جهاز الأمن لإخفاء المعتقلين السياسيين وتعذيبهم بأبشع الطرق المنافية لكل الخلق السوداني ولكل القوانين السماوية والوضعية. لحظتها حاول نافع استفزاز قسم من الحضور بالحديث عن انقلاب البشير والجبهة الإسلامية بالقول إن ثورة الإنقاذ قام بها شباب على خلق ودين ولم تكن كسابقاتها دموية، مما جعل البعض يذكره بالضباط الـ28 الذين أعدمهم النظام في شهر رمضان، وبالآخرين الذين قُتلوا على أيدي قوات النظام وأجهزته الأمنية، وببيوت الأشباح والاعتقالات السياسية. كان رد نافع هو إشهار التحدي قائلا: «الداير يقلعها برجاله وبانقلاب، الباب مفتوح، خليه يحاول»، أي من يريد أخذ السلطة بالقوة، فليجرب. لحظتها قام أحد الحضور بقذف كرسي على الدكتور نافع وساد هرج ومرج في القاعة، وأصبحت تلك اللحظة هي كل ما يتذكره الناس من هذا اللقاء العاصف.
الغريب أن نافع عاد إلى استخدام هذه اللغة ذاتها في لقاء جماهيري بالسودان مؤخرا عندما قال: «إن قلع (أخذ) الحكومة بالذراع (أي بالقوة)، يحتاج ذراعا أقوى»، في مؤشر على أن النظام يشعر بأنه في أزمة؛ لذلك يحتاج إلى تكرار لغة التهديد والوعيد، والتلويح بأن النظام وميليشياته أقوى من الآخرين، وأنهم لن يستطيعوا زحزحته. الدكتور نافع ربما يحتاج إلى إعادة قراءة التاريخ السوداني الذي شهد انقلابات مثلما شهد ثورات شعبية، كما يحتاج أن يتذكر الحكمة الأبدية القائلة بأن الجبروت مهما طال فهو إلى زوال، وأن الحكومات مهما عمرت لن تدوم، وأن الشعوب هي الباقية.
المشاهد الثلاثة المذكورة تلخص الأوضاع المحتقنة، التي ربما تتجه إلى انفجار هادر على الطريقة السودانية؛ فالذين يعرفون السودانيين يشهدون لهم بقدرة عجيبة على الصبر والاحتمال، ويتعجبون في الوقت ذاته كيف أن السوداني يمكن أن ينفجر في لحظة واحدة إذا غضب أو إذا استُفزت كرامته. وهناك مؤشرات كثيرة في الوقت الراهن على أن السودانيين بدأوا يفقدون صبرهم، ليس إزاء الحكومة وحسب، بل حتى إزاء قيادات المعارضة التي يرون أنها إما مترددة ومشتتة، وإما عاجزة عن قيادة التغيير؛ لذا لم يكن غريبا أن تنطلق بعض الأصوات مؤخرا منادية قادة المعارضة بالتقدم لقيادة الشارع المتطلع للتغيير، أو التنحي وإفساح المجال لقيادات شابة تكون أكثر قربا من نبض الشارع، وأكثر جرأة في التعبير عنه.. فالواقع أن كل جولات الحوار بين الحكومة والمعارضة لم تؤدِّ إلى تغيير ينعكس على أوضاع الناس، فالنظام يعرض على المعارضة مناصب فقط تجعلها جزءا من ديكور السلطة، من دون القبول بأي تغييرات جوهرية وحقيقية تنقل البلد من حالة دولة الحزب إلى دولة الوطن، بل إن دوائر السلطة تتحدث عن سيناريوهات انتقال السلطة من البشير بعد انتهاء فترته الراهنة (وقتها يكون قد قضى في الحكم 26 عاما إذا قُدر له أن يكمل هذه الفترة الرئاسية)، أو التوصل إلى صيغة لنقل السلطة قبل انتهاء الفترة الانتقالية لنائبه الأول والمخطط الحقيقي لانقلاب الإنقاذ علي عثمان. وكانت تسريبات «ويكيليكس» للوثائق الأميركية قد نقلت عن برقيات لدبلوماسيين أميركيين بعد لقاءات مع مسؤولين سودانيين أن علي عثمان وصلاح قوش (مستشار الرئيس ورئيس جهاز الأمن السابق) لمحا إلى احتمال «التضحية» بالرئيس لإنقاذ النظام وضمان استمرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السلطة.
هذه الحسابات انقلبت رأسا على عقب في ظل تداعيات انفصال الجنوب، واستمرار التوتر بين الشمال والجنوب، وتفجر حربين جديدتين في الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى استمرار حرب دارفور. يضاف إلى ذلك الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي بدأت تضيق على الناس، وتضغط على النظام الذي عاد إلى طلب المساعدات من الخارج، بعد أن بدد الكثير من عائدات النفط بسبب الفساد المستشري، وفرط في وحدة البلد، وعاد الآن إلى تعزيز علاقاته وتحالفه القديم مع طهران، في انتظار صعود قوى إسلامية في الدول التي شهدت أو تشهد انتفاضات وثورات.
السودان بدأ يدخل، بلا شك، دائرة «الزنقة» التي قد تضعه في قلب الأحداث وليس بعيدا عن مرمى الانتفاضات والثورات العربية.
الشرق الاوسط
اخي عثمان ميرغي الصورة المقلوبة كما ذكرت ليست في نصف كلو اللحمة فقط بل في كل شئ السودان اكبر دولة مصدرة للماشية واللحوم الزبيحة عجز اهله عن اكل اللحمة السودان الذى كان دولة بترولية جالون البنزين فيه اغلي جالون في العالم السودان الذى يوجدبه اكثر من سته خزانات وسد اعلي فاتورة كهرباء في العالم في السودان السودان الذى تغطيه اكبر مساحة من مجارى المياه العذية اغلي حاجه فيه الماء السودان الذى يوجد به اكثر من مصنع سكر اغلي رطل سكر في العالم في السودان السودان الذى يوجد به اكثر من عشره مصانع اسمنت اغلي كيس اسمنت في العالم في السودا ن السودان الذى كانت مساحته اكبر مساحة في القارة اغلي متر ارض في السودان السودان الذى كل اهله مسلمين بالفطرة بعد انفصال الجنوب حكومته تنهب فيه باسم الاسلام السودان الذى كل شئ فيه اصبح غالي نار ارخص شئ فيه الآن هو المواطن السوداني السودان الذى كان مواطنية اعز وارقي انواع البشر صار بفضل الانقاذ ازل وادني بشر السودان الذى كان مشهود له بالعفة والطاهرة صار مجمع المايقوما عنوان للفساد فيه كسرا
عازوين توصلوا البلد الي اين ؟
الزنقه من البيتين اولا لانهم وراء مصالحهم الأسرية لا غير
أما العسكر فالعالم كله رفضهم فى مسائل الحكم وحتى الذين نالوا أعلى الدرجات العلمية سقطوا فى الحكم المدنى ومنهم من إقتنع أن لا قدرة له فى هذا المجال
عسكر السودان أسؤ عسكر فى العالم
يدخلون الكليات لولائهم السياسى مما يتوجب الواسطة أو الانتماء
الى الأن هناك ثلاثة إنقلابات عسكرية خلالها مات ما لا يقل عن ثلاثة ملاين من السودانين وبقيت العائلات وبقى العسكر يأكلون فى عرق الغلابة
والأن تم رجوع أبن الصادق المهدى ولم يرجع باقى المفصولين من العسكر
وللأسف كلهم حزبين وعندما كان عبد الرحمن الصدق المهدى فى ارتريا معهم فى المعارضة كانت الرتب الكبيرة تحيه بدل العكس
لا عسكر صالح فى السودان
قد يكون الإنقلاب القادم رئيسه عبد الرحمن الصادق المهدى
العسكر والطائفية ومعهم الذين دخلوا بالمصاهرة مع عوائل الطائفية
لا خير فيهم وعلى الشعب السودانى أن يجمع على إزاحتهم نهائيا
السودان بلد ميؤس منة ولايمكن لانتفاضة شعبية سلمية لوحدها ان نتجح وتزيح مصاصى الدماء من السلطة ليكون مصيرهم مثل حسنى مبارك او العقيد الهارب . الحل يكمن فى النموزج الليبى فقط
تم قتل 28 ضابط في رمضان وتم دفنهم في جبل غرب امدرمان ومعهم 56 عسكري ودفن بعضهم احيا لان الرصاص الزي اطلقه نقيب و6 افراد امن من اعوان نافع لم يقتلهم بل وقع الطلق متفرق علي اجسادهم ودفن بعضهم مجروح وهم يطلبون قتلهم وعدم دفنهم احيا والزين قاموا باالعملية وامروا بها نافع علي نافع والعقيد الخنجر والزبير والفريق صلاح عبدالله وابرهيم شمس الدين وعبدالرحيم محمد حسين والاحمر و4اخرون يعلمهم نافع هزه واحد من جرايم المجرم نافع في الشهر الحرام
يا إدارة الراكوبة نرجو الفصل بين عثمان وعثمان بوضع صورة الاثنين على المقال مش معقول الواحد يقرا المقال وفي الآخر يجتهد في معرفة اي العثمانين هو صاحب المقال
ناس الانقاذ ديل يوم القيامة حيعملو ليهم يــــــــــــــوم برااااهـــــــــــــــــــــم
صحي سوداني وخليج سوداني. ياسوداني كتابات عثمان مرغني الشرق اوسطي عايزه شطاره عشان تفرق بينا وبين صاحب التيار. دي من اول سطر واحيانا من العنوان كمان بتفرزا.
الحاجة الما قادر افهمها ترديد كلمة انو السودان فقد 75% من حصة البترول كيف ذلك وقد كانت النسبة مناصفة بين الجنوب والشمال بما يعادل الـ 50% لكل طرف وبما أن هناك نسبة ثابتة أساساً حوالي 30% فالنسبة المفقودة حوالي 20% فقط . والا انا غلطان يا جماعة الخير.
ليس للانقاذ اى قدره على انقاذ ما تبقى من الوطن المتهالك و السياسة التى تتبعها الانقاذ سوف تقودنا الى اللادولة مستقبلا بعد الحروب التى نشبت فى غرب السودان و جنوب كردفان و النيل الارق و من المتوقع ان ينفجر الوضع فى الشرق بالرغم من احكام قبضهم على الشرق و يتبقى الشمال الذى مرشح الى يصبح الجزء المكمل لمثلث حلايب بدخول الفراعنة و التوطين و تهجير ما تبقى من اهلنا فى الشمال الذى هاجر منه الشباب الى دول المهجر ؟
و الادهى و امر ان النظام القائم يتعاطى مع اولويات قضايا المواطن بتجاهل تام و عدم البحث فى ايجاد الحلول الجزريه و كل ما يقومون به هو استمرارية الانقاذ و التمسك بالسلطه .
من مكر و دهاء الانقاذيين احتواهم لكل المعارضه و خصوصا الاحزاب العريقة بالسلطه و المشاركه حينا و بالمال احيانا اخره .
النظام يقدم التنازلات لامريكا و الدول الاوربية متظاهرا بالعدل و الحكمه و مخافة الله و السعى للرقى بالوطن و المواطن و هذه ما نراه فى سياسة الدولة الخارجية و الجعلنه الرئاسيه بعد انفصال الجنوب و رفض السودان بقاء قوان اليونميد بالبلاد ….
اصبحنا حقل تجارب للانقاذ و كل يوم يخرجوا لنا بسياسة جديده و برنامج و استراتجيات ماليه و لكن الفشل هو حليفها و يصعد المنبر وزير الماليه و يفند و يخطط و يرسم و يمنهج الخطط للخروج من الضائقة الماليه المتوقعه و يجزم و يخرم بان الدول وضعت الترتيبات و المعينات لسد النقص و خفض الصرف على الانشاءات و الاليات و السفر و غيرها .
و الحال يذاد سؤا و تضيق على المواطن و ترتفع الاسعار و تنعدم فى الاسواق اهم السلع الضرورية منها المحلى و المستورد و الساقيه لسع مدوره .
اللــه المستعان و الفرج قريــب باذن اللــه .
اخ عبود احيك انت فعلا كفيت ووفيت واجملت الموضوع كلو في تعليقك بس المواطن السوداني هو السبب الاساسي في كل البيحصل الساكت عن الحق شيطان اخرس
مقاطعة اللحوم خدعة انطلت على الناس
هذا مثل الشخص الذي يسرق قروشك من جيبك ويبحث معك عنها
نافع كف عن الهراء قليلاً فانت ليس اهل للاحترام خاصة بعد ان خفت من البشير
اعطاء المصريين ابقار ومقاطعة اللحوم جعلت المصريين يسخرون منا فاحدهم قال ايه رايكم نرجع الكوارع لاخوانا السودانين يا خسارة ما لاقين لحم
على الحكومة أن تتذكر أيام نميري الاخيرة وتستلهم منها العبر والدروس , شظف العيش والمعانة في كسب قوت اليوم , الجوع الكافر , المقاطعات ليست حلا , وهذا الامر ليس سياسة وانما البطون الخاوية تفقد العقل والمنطق والثورات في كل الازمنة تأتي اولا من الفقرا والمساكين وهم العمال والموظفون , الحلول السريعة والعاجلة مهمة جدا
والله يا اخ عثمان ميرغنى الاصلى غير التقليد لا نستطيع غير ان نقول الى الله المشتكى حكاية التبرع بالماشيه والشعب جوعان هذه واحده من سياسات الانقاذ التى شهد عليها العالم اجمع وهى جزء من تبديد اموال الشعب بالباطل
يا جماعة الخير ،،،، حقيقة نحن في ورطة مع كلاب الانقاذ ديل ،،، وهم حيوانات لم يفهموا الدرس بعد !!! بعد كدى ما بقى إلينا إلا طريق واحد هو أننا نداوسهم عديل كدى ويا روح ما بعدك روح ..
لما الليل الظالم طوّل
وفجر النور من عينّا اتحول
قلنا نعيد الماضى الأول
ماضى جدودنا الهَزَمُوا الباغى
وهدّوا قلاع الظلم الطاغى.
$$$$
وفي ليله وكنا حُشود بِتصارع
عهد الظلم الشبَّ حواجز
شبَّ موانع
جانا هتاف من عِند الشارع
قسماً…قسماً
لن ننهار
طريق الثورة
هُدى الاحرار.
والشارع ثار
وغضب الامه اتمدد نار
والكل يا وطنى حشود ثوار
وهزمنا الليل
هزمنا الليل.
والنور فى الآخر طل الدار
والعزة اتهادت للأحرار.
&&&
وطنى أنحن سيوف امجادك
ونحن مواكب تفدى تُرابك
ولِسّه الشارع بِشهَد لينا
فى يوم الغضبه حصاد ماضينا
مشينا نَعَطّر حقل الثوره
بِدَم نَفْدِيها بلادنا الحره
وكان اكتوبر فجر الغضبه
كسرنا قيود الماضى الصَعَبه
لما مشينا مواكب صَامده
تهدر- وتغلى … وتهتف راعده:
الرصاص لن يفنينا.
الرصاص لن يفنينا
@@@
وسال الدم فى أرض الوادى
فَدينا النور بالروح يا بلادى
وكانت صفحة حكاها العالم
وفجر اكتوبر طَلّ وسَالَم
####
كان فى الجامعه موكب هادر
صمَّم يجلى الليل السّادر
وكان الليل السادر غادر
فجّر غدرو سموم دخان
ورُصاص من صوته صِحَا السودان
والشعب الثائر
صمّم هادر
يصرع ليلنا الداجى الطَّوَّل
وكان القرشى شهيدنا الاول
وما اتراجَعنا
حلفنا نقاوم ليلنا وسِرنَا
نذرنا الروح ومَسَكْنَا دَرِبنَا
للشمس النايرة قطعنا بحور
حلفنا نموت أو نلقى النور
وكان فى الخطوه بنلقى شهيد
بى دمه بِيِرسُم فجر العيد.
يا اكتوبر
أنِحْنا العِشنا ليالى زمان
فى قيود ومظالم وويل وهوان
كان فى صدورنا غضب بركان
وكنا بنقسم بالاوطان
نَسَطَّر اسمك يا سودان
بدمانا السّالت راويه الساحه.
وحلفنا نسير ما نْضوق الراحه
شهرنا سيوف عِصيانّا المدنى
وكانت وحدة صف يا وطني
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِترْاَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير فى درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور فى الآخر طل الدار
والعِّزه اتهادت للأحرار
يا ساحة القصر..يا حقل النور
ويا واحهَ بتَحَضِن روح نَصّار
روينا ورودك دم ثوار
وشتَلنا فضاك هتاف أحرار
خَطّينا ترابك احرف نايره
بتحكى سطور ايامنا الثايره.
وشلنا الشهدا مشينا ونهتف
وجرح النار فى قلوبنا بينزف
سَجّينا الشُهدا وجينا نقاوم
ما بنِتراجع وما بِنساوم
@@@
وفجأه ونحن صفوف بتصمم
زغرد فجر الثوره الحالم
والنور فى الآخر طل الدار
والعزه اتهادت للأحرار
قسماً..قسماً يا اكتوبر
نحمى شعارك
ونجنى ثمارك
ونرفع راية الثوره الغاليه
عاليه ترفرف فوق الساريه
عليها شعار الثوره الأكبر
رسُمه النادر زاهى واخضر
ولِسّه بنقسم يا اكتوبر
لما يطل فى فجرنا ظالم
نحمى شعار الثوره نقاوم
نبقى صفوف تمتدّ وتهتفل
ما يعود الفجر الحالم يا اكتوبر
الأخ ود عبود المحترم تحليل مختصر وجميل بس نسيت فاتورة العلاج لو في اصلاً علاج ؟ السودان جبانة اقتصادية هايصة ؟مستباح للبنوك الممنوعة في جميع الدول العربية ماعدا السودان ومصر حيث البهلة والفساد ؟ بنك فيصل الأسلامي وبنك البركة وعرابهم الأقتصادي الحريف الذي باع وطنه ومهد لهم الطريق للنهب والتلاعب بأقتصاد السودان منذ زمن نميري من أجل حفة من الدولارات ؟ السودان منهوب من المستثمرين المحتالين أمثال صقر قريش وأمثاله ؟منهوب من بعض الشركات التي تدخل الأدوية المزيفة والبذور الفاسدة ؟ اليورينيوم وسكره وصمغه وذهبه يهرب في وضح النهار ؟ شركة أرياب الفرنسية لا أحد يعرف كم تستخرج وكم تنهب من الذهب؟؟؟منهوب من مايسمون انفسهم مستثمرين اي الطفيليين بائعي الشاورما والباسطة وغيرها الذين يجمعون العملات الصعبة في اكياس من السوق السودة ومنها الي بلادهم وهم الخبراء الأجانب الفلحت في استجلابهم حكومة الخونة اللصوص ؟ وبعد كل هؤلاء يستكمل النهب من اعضاءالعصابة الحاكمة واقاربهم وأنسبائهم الي ماليزيا وغيرها؟؟ وماتبقي يصرف للأمن والبوليس والجيش وهي أجهزة مترهلة تصرف بغير حساب أكثر من75% من ميزانية الدولة لو كان في أصلاً مايسمي دولة وذلك لحماية نظامهم الفاسد ؟ وبعد دا كله عايز تأكل لحمة ؟ يأخي احسن تأكل فراخ أو سمك طازج من النيل او البحر الأحمر ولك تحياتي . لكن خلاص حا نبطل نبوس ايدي الأسرتين المقدستين المعبودتين الذين اشتراهم النظام ونجرب حظنا ونقيف مع البطل ياسر عرمان صاحب الطرح الوطني الثوري الجديد ؟؟؟ وأن غداً لناظره قريب ؟؟؟؟
خطبة الوداع !!
الرئيس المشير/ جعفر نميري عندما طهق وفاض به الكيل من المشاكل التي احاطت بنظامه في عام 1985 وقبل سفرة اللاعودة الى امريكا اجتمع بمجلس الشعب والقى فيهم خطبة عصماء لم يبدأها بالسلام بل بدأها بالسب والشتم واللعن في كل من هو حوله فنظر ملياً بقهر شديد الى الاعضاء المجتمعين في قبة مجلس الشعب امامه وقد اعتمروا العمائم التوتال السويسري الفاخر – فقال لهم …انتم تلبسون العمائم التوتال فهل هي نسيج سوداني ؟ فلماذا لا تلبسون العمائم من الدمورية!…ونظر الى المشروب الذي امامهم فكان بيبسي كولا وميراندا وعصائر اخرى مستوردة فقاله لهم – وكمان تشربوا البيبسي ؟ ليه ما تشربوا الابري والكركدي والقضيم والعرديب؟… ثم نظر في هيئهم فكانوا سمان كالقطط السمان فقال لهم وكما تأكلوا 3 وجبات في اليوم ؟ …لماذا لا تأكلوا وجبة واحدة والعنده كلب يقتله … فكانت خطبة الوداع…
فكانت سابقة تشير الى انه عندما يتدخل الرئيس في ما يأكل الناس ويعاتبهم محملاً اياهم نتائج اشتداد الازمة بالنظام فهذا مؤشر الى قرب نهاية النظام … واليوم يجب ألا يأكل الشعب اللحم ويشد الأحزمة حتى تنفرج الازمة وما اشبه الليلة بالبارحة
تم قتل وإعدام اعداد مهولة من قوات الدفاع الشعبي فى منطقة عدارييل بواسطة سئ الذكر والسيرة العقيد ابراهيم شمس الدين بعد الشك فيهم انهم طابور خامس وهم أبرياء ذنبهم انهم مساكين لم يعرفوا مع من يقاتلوا هم يقاتلون مع أسوا بشر عرفهم التاريخ فى البشرية ما لم يفعله هتلر وكان عددهم الف مقاتل تمت محاكمتهم محكمة صورية وكل يوم يقومون بقتل عشرة الى عشرون راس من الدفاع الشعبي بتهم واهية بغرض التخلص منهم خوفاً واذاعوا النبأ انهم استشهدوا تباعاً فى معارك لم يحضروها اصلاً لمجرد إبداء الراي والشاهد على ذلك الحاوية التى كانت مدفونة تحت الارض الذى كانت تمارس فيه كل انواع التعذيب لضباط وعسكريين شك فيهم النظام اذا كان من منبر يعلن للناس ذلك بشرف ليفضح ما قام به هذا النظام القذر من تصفيات حتي مع الذين وقفوا معه انهم كبناء هل صدق الناس ان أبناءهم قد استشهدوا وصرفوا معاش شهيد المقابر موجودة والذين قاموا بحفرها موجودون والذين نفذوا حكم الاعدام موجودين هل يريد الناس ان يرسلوا أبناءهم الى الدفاع الشعبي . الحمد لله ان الله انتقم من ابراهيم شمس الدين بل ظلام الدين اللهم انتقم منهم الغريب فى الامر ان هذا النجس ابراهيم شمس الدين هلك فى نفس عدارييل على بعد أمتار من مقابر الضحايا اللهم ارحمهم لقد كانوا بسطاء وفقراء صدقوا بذلك التوقيع. :- شهود عيان أبرياء من هذا
الحكومة تصرف انظار الشعب الى وجهه ان هناك عدو خفى هو الغلاء بسبب الجزارين والجزارين مشترين من الرعاة والرعاة اشتروا البرسيم وباعوا التعب والضنى ..وكأن لسان حالهم يقول اضرب العبد بالعبد..عبيد الفقر والعوز..
زى اغنية الحبوبات لتسكت الجهال..الطفل عاوز اللبن اللبن عند البقر والبقر عاوز العشب((القش)) والعشب عاوز المطر والمطر عاوز السحاب..
طبعا حيقولوا للشعب اصبروا هذا ابتلاء..اما المتخمون باكافورى ..ايضا ابتلاء..
اما الشعب..نهوه نهاية بطل..حطموا الاعشاش..فرتكوا المحطة الوسطى ميدان ابو جنزير وزمان خلصوا على ميدان الامم وداخليات الجامعات ومؤسسات السكة حديد والنسيجو البريد والبرق.النقابات..وين ياناس مواعيين..الثورة ومهدها..اين منصات الإنطلاق..المواقف شتتوها ديل اخذوا الشعب اخذ جبان منحدر..الجبان ضربته قاتلة..الشجاع لا يضرب الفقراء والنساء هؤلاء قتلوا اطفال الرصيف..وهم افرازات الفقر والعوز..
لذلك انطلقت ثورة الهامش..التى يريدون افراغ اهلها من الامكنة..عندما فتحوا لسكان جنوب كردفان والنيل الازرق ممرات للهروب الغرض..القبض على المواطنيين المواليين للحركة الشعبية..وتصبح منطقة عسكرية..الداخل لداره من منسوبى الحركة لا يذهب لانه يعلم مصيره الان ملاحقون..وايضا اوهم الشعب هذه ثورات عنصرية..اذا كانت عنصرية من هم ..
الشرق عنصرى الغرب عنصرى النيل الازرق جنوب كردفان اذن اخرجوا منها ليس الاغلبية..اخرجوا ليعود الوئام لكل سودانى الذى لم يعرف تلك العنصرية الوهم إلا فى عهدكم الظلامى..ماذا يعنى لو اصبحت قرشى صح هل كان اغنى ذلك ابو لهب او جهل قرشيته شئ خليك من..الوبط والمقابضة فى امة تراكم بعيونها وليس بخيالكم المريض..
الحقيقة مظاهرات المؤتمرجية هم يريدون المواطن يكف عن أكل اللحوم حتى يتثى للإنقاذين تصدير ألاغنام والابقار لخارج البلاد لتوفير العملة الصعبة بإستغلال قدوم شهر الحج بعد فقد إيرادات البترول .. دى غاية الدجل والنفاق من هؤلاء أخوان الشياطين بإستمرارهم غش الرعية بطرق قذرة وجبانة ضد الشعب وهم كذابين يمكن أن يشترو إذا أرتفع 50 جنيه الكيلو لأنهم الوحيدون الذين يملكون المال ..وعشان تعرفو رئيسنا أهبل يتبرع 5 الف رأس أبقار للمصارية ونحن فى أمس الحاجة طبق فينا مثل باب النجار مخلوع لدينا الماشية ويأكله غييرنا . ماعارفين رئيس للأجانب أم للسودانين والطامة الكبرى الذى يخطط له البشير الان وخاله الارعن تمليك أرض السودان للمصرين دون مقابل المجنون الما واعى لايمكن يفرض فى شبر أرض
مابال البشير يريد تكريم 5 مليون مصرى هبة لأرض السودان لكى يحرم الاجيال من الحقوق كما حرم هذا الجيل حقوقه الله يعجل زوال البشير وحكمه يارب أمين ..
كلما (إرتفعت) أسعار السلع بالسودان كلما ( رخصت ) قيمة إنسانه وحياته..
الدواس يا ناس….نقلب السم اناناس….
الاخ [abusafarouq
الما واعى لايمكن يفرض فى شبر أرض ,,,,,, الما واعى دا يا ناس فرض فى نص البلد و باعه لليهود و الامريكان عشان هو بس يكون فى الحكم و ما يقدم للمحكمة
والما عارف يعرف يا نااااااس
الناس ديل ما فارق معاهم الجنوب او النيل الازرق ولا دارفور ولا الشرق او بالمعنى الظاهر لكن بنحاول نقول لالاياخ ما ممكن الناس دي ما فارق معاها السودان و لا مواطن السودان
دمروا التعليم دمروا الصحة دمروا الاخلاق دمروا الانسان
ويا للاسف دمروا الشجاعة شجاعة السودانى التى يشار لها بالبنان اصبحت لامعنى لها
كرامة السوداني تداس بالنعال ماذا اكثر من ان تتبجح الدول العربية باستجلاب حفيدات مهـــيرة و بنونة خادمات …
من يهن يسهل الهوان علية
وقال ابداّ ما هنت يا سوداننا
كونوا نستحمل العصابة دي ربع قرن دا الهوان بي عينة
من كان يتوقع ان يكون بلدا مثل السودان يعلن اهله اضرابا عن شراء اللحوم
فلربما فهم العالم باننا نسعي الي ان تكون لنا 3 وجبات من اللحوم في حين نحن نناضل من اجل وجبة واحدة
عند بداية الثورة المصرية تبرع الرئيس فيما عرف لاحقا بدبلوماسية البقر للشعب المصري ب 5000راس من البقر تم شرؤها من مزارع والي الخرطوم والمتعافي وطبعا تم الدفع لهم من مال الدولة
(عدالة القصص ام قصة عوجا ) وهذه لمن لا يعرفها المشاطة والتي كانت تقوم بترتيب الشعر وتزيينة من قبل ان ياتي زمن العولمة بالكوفيرات والصالونات وغالبا من تكون المشاطة منشغلة في غيرها وتبدوا حلتها في شعرها سيئة
فما كان الاجدر بحكومتنا الرشيدة ان تتبرع بالابقار هذه لمساكين بلادي اها فهمت او قل تداركت كانت رشوة مقدمة للحكومة الجديدة المصرية حتي لا تفتح مشكلة حلايب فتكون طاقة اخري قبل ان يجف جرح الجنوب
عفارم عفارم شعبا مسالم سيوفك تقص قص رقاب المظالم للدنيا باسم
الجحم الجحم عم البلد ياناس
حال السودان اليوم كحاله أيام حرب الخليج في التسعينات، عملة تتهاوى، غلاء طاحن، تضخم غير مسبوق. وقتها خرج الإنقاذيون بشعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، وقتها كنا نزرع ونصنع، أما اليوم فلا زراعة ولا صناعة بعد أن تممدت الحرب كالزحف الصحراوي في كل مكان شرقاً وغرباً وجنوباً. عجزت عبقرية الإنقاذيون من إبداع شعارات جديدة، بعد أن عرفوا أن الشعب السوداني لم يعد يصدق أقوالهم وقد تأكد له أنها مخالفة لأفعالهم. ما زال النظام يشعر بالقوة وهي قوة وهمية مصدرها ضعف الأحزاب المعارضة التي يدفع لها بالليل لتنام بالنهار. لقد ضاقت الحلقة وبلغ السيل الزبى ولا مخرج للسودان إلا في شبابه الذي سيثور وسيتفجر غضبه كالبركان الهادر وسيقتلع كراسيهم المتسلطة كما اقتلع إعصار كاترينا ناطحات السحاب في نيواورلنز. لا لعلي عثمان لا للشيطان لا لرؤساء أحزاب يجعجعون بلا طحين ويقفون مع الظلم والظالم ولا يناصرون الحق.