أخبار السودان

قوش.. مفتاح (البشير) لامريكا

سلمى التجاني

من الزوايا التي يمكن النظر منها لقرار إعادة الفريق صلاح عبد الله قوش لموقعه في إدارة جهاز الأمن والمخابرات، هي ملف العلاقات الخارجية، والأمريكية على وجه الخصوص. فمن المعروف أن قوش هو مهندس علاقة النظام مع ال CIA والتي بدأت منذ العام 2005 م، حيث تطورت حتى سلَّم السودان عدد من الإسلاميين المتشددين لامريكا تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وضعت هذه العلاقة أرضية صلبة للتعامل مع الادارة الأمريكية امتدت حتى بعد مغادرة قوش لمنصبه، لتفتح آفاقا تقود لرفع العقوبات الإقتصادية التي كانت تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان في اكتوبر من العام الماضي. علَّق حينها قوش، في حوارٍ صحفي، بأن لجهاز الأمن، أياً كان على رأسه، دورٌ فاعل ومؤثر فيها.
لم يكن البشير راضياً عن الشرط غير المعلن في رفع العقوبات، والداعي لتنحيه عن الحكم، وذلك بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة السودانية المزمع عقدها في 2020 م، وقد بلغ عدم الرضى مداه بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي جون ساليفان للخرطوم في السابع عشر من نوفمبر العام الماضي، إذ لم يكن في جدول زيارته مقابلة البشير، عندها أحس بجدية الشرط الأمريكي، بعد ستة أيامٍ كانت زيارة البشير الشهيرة لروسيا، و التي أعلن فيها موقفاً جديداً معادياً لامريكا وما تشكله من تهديد لوحدة واستقرار السودان.
ومنذ ذلك الحين بدأت محاولات البشير في البحث عن طريقة للإلتفاف على الشرط الامريكي، مما ألقى بظلالٍ على علاقة الرئيس ووزير خارجيته د. ابراهيم غندور، انعكست على التدخل في ملفات عمله واستبعاده من أكثرها حساسية، ما دفع به للتلويح، وفي رواية، لتقديم استقالته من منصبه.
سيكون ملف العلاقات الأمريكية من أهم الملفات التي تنتظر صلاح قوش، فمن جانبه، يعتبر أن رفع العقوبات الإقتصادية فرصة ذهبية يجب استثمارها، وله رؤى في كيفية إدارة هذا الملف حتى عندما كان خارج السلطة، مدخله في ذلك هواجس أمريكا على أمنها القومي عبر مكافحة الإرهاب. يرى قوش، في إفادةٍ من حوارٍ صحفي سابق له مع صحيفة الإنتباهة، بوجوب الإصطفاف خلف امريكا لمواجهة الإرهاب، عدوها المطلق كما اسماه، وضرورة تبني نموذج لتدينٍ سوداني يقوم على التصوف والإسلام الإجتماعي.
وحتى في نظرته لتحالفات السودان الخارجية، لا ينفك قوش من الدوران في الفلك الأمريكي، فايران بالنسبة له هي العدو، والعلاقة مع اسرائيل يجب أن تُدار بما يحفظ التوازي لا التقاطع.
لم يثق البشير في السياسيين من حزبه يوماً، ودائماً ما يجد نفسه أكثر ميلاً للعسكريين وذوي الخلفيات الأمنية، يظهر ذلك في طريقة حكمه خلال الثماني والعشرين عاماً الماضية، فكل الملفات الحساسة يتم حسمها عسكرياً وأمنياً، حتى اتفاقات السلام التي وقعتها الحكومة مع الفرقاء السياسيين، دائماً ما يتم تنفيذها أو عرقلتها بتدخل الأيادي الأمنية. لذلك، وفي ظل التشديد الأمريكي على تنحي البشير، ووجود الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تعتبر مؤشراً قوياً على انهيار الإقتصاد، إضافةً لاختلاط الأوراق في التحالفات الإقليمية والدولية، وما بدأ يظهر من رفضٍ لإعادة ترشيح البشير في الإنتخابات القادمة من قيادات داخل حزبه، استشعر البشير بأهمية وجود شخصية أمنية قوية كصلاح قوش، برغم خلافاته القديمة، ومطامحه في أكبر مما يراد له من دور.
ربما كان قرار البشير بإعادة قوش على رأس جهاز الأمن والمخابرات كخيار المضطر، وقد ينجز قوش بعض المطلوب منه فيما يتصل بالعلاقات الأمريكية، لكن عودته تؤكد ضعف الرئيس، وتضعضع ثقته في رفاقه، بالدرجة التي دفعته للإستعانة بأحد أقوى غرمائه طلباً للنجاة، إن وُجِدتْ.

تعليق واحد

  1. صلاح قوش صديق نفسه ويطمح فى الرئاسة والله جابها لغاية عنده.. والبشير فعلا ضعيف والذى يتراجع عن قرارته أيضا بكون زول مهزوز، وحواء والده وقوش ليس الرجل المثالى لهذا المنصب وتعيينه يدل على أن الرئيس معتم وبمشى بإرادة واستشارة آخرين وسريع الإقتناع.

  2. يا سلمى التجاني يا أختى تصدقى وتامنى قوش هذا اقل من اصغر ترس منسى فى الماكينه الامريكيه ونحن فى السودان بنفتكر الفوله بحر.
    بعض من نطلق عليهم الزعماء العرب وهم ارفع درجة من قوش كانوا موظفين براتب شهرى ثابت فى وكالة الاستخبارات المركزيه…واقسم لك اعرف احدهم بالاسم وحتى اسمه الحركى فى الوكاله ولا داعى لذكره.
    بس خليها فى سرك

  3. هذا التحليل قرأه للواقع ولكن ما يكمن تحت الستاره قد يكون غير ذلك لا شك أن هناك صراع نتج عنه هذا التعديل والذي يليه وليس له علاقه بالخروج من الأزمة المالية بل له علاقة باستمرار البشير في الحكم واويدك ان الرئيس فقد البوصله فالذين حواليه قصر نظرهم أما مخرجات الحوار فقد كان الجنين مشوه وناقص بل أصلا لم يكن هناك حمل فارادوا ان يزرعوا جنين بالانابيب ولكنهم غضرا الطرف عن الأخصائيين فاحضروا وزراء نشك في نيلهم الشهاده السودانية ناهيك عن الجامعية والخلاص عند رب السماوات الذي يدبر الأمر ويعلم ما تحمل كل انثى

  4. لا تنجّروا وراء حِيل المتأسلمين .. وتنشغلوا عن (ثورتكم) بضجيجهم المفتعل هذا .
    فمنذ 28 عاماً هذه هي طريقة تفكيرهم في التعاطي مع قضايا البلد وازماته المتلاحقة ، اطلاق الاشاعات ،
    اعادة انتاج انفسهم ، تدوير ذات الشخصيات .
    ماذا يعني و يفيد عودة زعيط وذهاب معيط ؟؟
    الم يكن السفاح (قوش) هذا احد قادة النظام لعدة سنوات سابقة ..
    ماذا فعل سوى ممارساته الغير اخلاقية التي مارسها داخل زنازينه .. ما الذي اخترعه قوش سوى (بيوت أشباح) قميئة قضى فيها نفر كثير من ابناء
    هذا الشعب ؟؟
    ألم يكن العنصري علي عثمان نائباً لـ (رئيسه) واحد اعمدة نظامهم المعطوب .. أليس هو صاحب وهمة (المشروع الحضاري) الخرِب ؟؟

    الحل ليس في (اعادة توزيع الكوتشينة) البائسة .
    الحل في ان يذهب هذا النظام الفاسد الفاشل برمته .

  5. ‏… هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقا بأن هذه دعاية رخيصة كاذبة يروجها الكيزان ويلصقونها على زعمائهم من ‏الترابي نفسه و علي عثمان وحسبو وبكري وعبدالرحيم اللمبي و نافع و ودالجاز ومحمود إبراهيم و أخيرا ‏قوش بأن كل منهم خارق الذكاء و حاد الذكاء ومتعدد الإمكانيات…ألخ وكلها صفات لا تنطبق عليهم – ومع ‏أن المعظم الشعب و الناس العاديين يعرفون من هم هؤلاء و ما هو مستوى تفكيرهم الذي أهلهم لهذه ‏المناصب – بدليل ما وصلت إليه حال البلاد الآن و بكاء البشير على إنخداعه في هؤلاء العباقرة المدنيين ‏الذين إلتفوا حوله و دمروا البلد حسب زعمه لتبرئة العسكريين و إستمالتهم لجانبه و تحميل الكيزان المدنيين ‏المذكورين أخطاء سنوات حكمه بخداعهم له والتخطيط لتدمير البلاد والإجرام في حق المواطنين وتحميل ‏وزر ذلك لرئيس الجمهورية للتخلص منه ولذلك صار تقلد المناصب مثل لعبة الكراسي و الفائز يكون ضمن ‏محاصصة أو ترضيات قبلية و مناطقية وشللية ترضي غرور وطموحات البشير الشخصية تقليدا لما كان ‏يفعله عرابهم (الترابي) وليس مصلحة الوطن‎ !!!‎

  6. تحليلك دعاية و رخيص و كاذب.
    ريتشارد وليامسون السفير قال معلومات قوش الاستخبارية لا تساوي في قيمتها بصقة علي حذاء.
    فقط اسأل نفسك لماذا حتى اليوم لم ينجح قوش -خارق الذكاء- في رفع اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للارهاب؟

  7. الم يشكو البشير أمريكا لسيده الجديد بوتن واستنجد به لينقذه منهم؟ فكيف يبتغي الحظوة عند الأمريكان مرة أخرى ولم يعد بوجهه مزعة لحم.

  8. إني لأستغرب من يقول أن البشير وجماعته ضعفاء ولا يفقهون شيئاً ، لو كانو كذلك لما حكموا ثلاثون عاماً مع الحروب مع أكثر من عشره حركات في جميع بقاع السودان بدعم الغرب والحظر الإقتصادي المفروض على السودان طيلة هذه الفترة.
    ولعلمكم غياب على ونافع والمتعافي وآخرون كانوا يدربون الشباب من المؤتمر الوطني لقيادة البلاد في السنين القادمة وغالبيتهم الآن بالمواقع السيادية.

  9. لا اري في الامر غرابة فقد تعودنا من شرذمة الانقاذ الهرولة الي الماضي دوما وهاهو بشه علي اعتاب ال30 عاما في الحكم وهو لا يدري شيء
    فكيف برجل قام بارساله الي السجن ومن السجن الي الادارة مرة اخري فهل كان الخطاء في البشير ام في قوش والله المستعان
    لكن الشاهد في الامر ان بشه اصبح لا يسق فيمن حوله واذا اقدمت اي جهة علي زعزعة الامن فلن يجد البشير غير رجالاته من العسكريين والامنجية الي جانبه لان مصيره مرتبط بمصيرهم

  10. سيكون ملف العلاقات الأمريكية من أهم الملفات التي تنتظر ((صلاح قوش))، فمن جانبه، يعتبر أن رفع العقوبات الإقتصادية فرصة ذهبية يجب استثمارها، وله رؤى في كيفية إدارة هذا الملف حتى عندما كان خارج السلطة، مدخله في ذلك هواجس أمريكا على أمنها القومي عبر ((مكافحة الإرهاب)). يرى قوش، في إفادةٍ من حوارٍ صحفي سابق له مع صحيفة الإنتباهة، بوجوب الإصطفاف خلف امريكا لمواجهة الإرهاب، عدوها المطلق كما اسماه، وضرورة تبني نموذج لتدينٍ(((سوداني)))يقوم على(((التصوف)))والإسلام الإجتماعي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لو لم تكتبي غير هذه الفقرة لكانت أيضاً كافية في نظري.مع العلم أن((الأقواس)) من عندي.

  11. يرى قوش، في إفادةٍ من حوارٍ صحفي سابق له مع صحيفة الإنتباهة، بوجوب الإصطفاف خلف امريكا لمواجهة الإرهاب، عدوها المطلق كما اسماه، وضرورة تبني نموذج لتدينٍ سوداني يقوم على التصوف والإسلام الإجتماعي.

    منذ أن دخل الإسلام السودان دخل عبر الطرق الصوفية و ماالسماحة و اللطف و اللين فى التعامل داخل مجتمعنا السودانى إلا بسبب ذلك ..كان مجتمعنا معافى إلى أن جاء أبالسة إنقلاب الشؤم وقوش ورهطه فى يونيو 1989 وبعدها سمعنا بالإرهاب والعنف الدينى … ياسبحان الله قوش وجماعته هم من سيحاربون الإرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    محن فعلا محن

  12. صلاح قوش صديق نفسه ويطمح فى الرئاسة والله جابها لغاية عنده.. والبشير فعلا ضعيف والذى يتراجع عن قرارته أيضا بكون زول مهزوز، وحواء والده وقوش ليس الرجل المثالى لهذا المنصب وتعيينه يدل على أن الرئيس معتم وبمشى بإرادة واستشارة آخرين وسريع الإقتناع.

  13. يا سلمى التجاني يا أختى تصدقى وتامنى قوش هذا اقل من اصغر ترس منسى فى الماكينه الامريكيه ونحن فى السودان بنفتكر الفوله بحر.
    بعض من نطلق عليهم الزعماء العرب وهم ارفع درجة من قوش كانوا موظفين براتب شهرى ثابت فى وكالة الاستخبارات المركزيه…واقسم لك اعرف احدهم بالاسم وحتى اسمه الحركى فى الوكاله ولا داعى لذكره.
    بس خليها فى سرك

  14. هذا التحليل قرأه للواقع ولكن ما يكمن تحت الستاره قد يكون غير ذلك لا شك أن هناك صراع نتج عنه هذا التعديل والذي يليه وليس له علاقه بالخروج من الأزمة المالية بل له علاقة باستمرار البشير في الحكم واويدك ان الرئيس فقد البوصله فالذين حواليه قصر نظرهم أما مخرجات الحوار فقد كان الجنين مشوه وناقص بل أصلا لم يكن هناك حمل فارادوا ان يزرعوا جنين بالانابيب ولكنهم غضرا الطرف عن الأخصائيين فاحضروا وزراء نشك في نيلهم الشهاده السودانية ناهيك عن الجامعية والخلاص عند رب السماوات الذي يدبر الأمر ويعلم ما تحمل كل انثى

  15. لا تنجّروا وراء حِيل المتأسلمين .. وتنشغلوا عن (ثورتكم) بضجيجهم المفتعل هذا .
    فمنذ 28 عاماً هذه هي طريقة تفكيرهم في التعاطي مع قضايا البلد وازماته المتلاحقة ، اطلاق الاشاعات ،
    اعادة انتاج انفسهم ، تدوير ذات الشخصيات .
    ماذا يعني و يفيد عودة زعيط وذهاب معيط ؟؟
    الم يكن السفاح (قوش) هذا احد قادة النظام لعدة سنوات سابقة ..
    ماذا فعل سوى ممارساته الغير اخلاقية التي مارسها داخل زنازينه .. ما الذي اخترعه قوش سوى (بيوت أشباح) قميئة قضى فيها نفر كثير من ابناء
    هذا الشعب ؟؟
    ألم يكن العنصري علي عثمان نائباً لـ (رئيسه) واحد اعمدة نظامهم المعطوب .. أليس هو صاحب وهمة (المشروع الحضاري) الخرِب ؟؟

    الحل ليس في (اعادة توزيع الكوتشينة) البائسة .
    الحل في ان يذهب هذا النظام الفاسد الفاشل برمته .

  16. ‏… هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقا بأن هذه دعاية رخيصة كاذبة يروجها الكيزان ويلصقونها على زعمائهم من ‏الترابي نفسه و علي عثمان وحسبو وبكري وعبدالرحيم اللمبي و نافع و ودالجاز ومحمود إبراهيم و أخيرا ‏قوش بأن كل منهم خارق الذكاء و حاد الذكاء ومتعدد الإمكانيات…ألخ وكلها صفات لا تنطبق عليهم – ومع ‏أن المعظم الشعب و الناس العاديين يعرفون من هم هؤلاء و ما هو مستوى تفكيرهم الذي أهلهم لهذه ‏المناصب – بدليل ما وصلت إليه حال البلاد الآن و بكاء البشير على إنخداعه في هؤلاء العباقرة المدنيين ‏الذين إلتفوا حوله و دمروا البلد حسب زعمه لتبرئة العسكريين و إستمالتهم لجانبه و تحميل الكيزان المدنيين ‏المذكورين أخطاء سنوات حكمه بخداعهم له والتخطيط لتدمير البلاد والإجرام في حق المواطنين وتحميل ‏وزر ذلك لرئيس الجمهورية للتخلص منه ولذلك صار تقلد المناصب مثل لعبة الكراسي و الفائز يكون ضمن ‏محاصصة أو ترضيات قبلية و مناطقية وشللية ترضي غرور وطموحات البشير الشخصية تقليدا لما كان ‏يفعله عرابهم (الترابي) وليس مصلحة الوطن‎ !!!‎

  17. تحليلك دعاية و رخيص و كاذب.
    ريتشارد وليامسون السفير قال معلومات قوش الاستخبارية لا تساوي في قيمتها بصقة علي حذاء.
    فقط اسأل نفسك لماذا حتى اليوم لم ينجح قوش -خارق الذكاء- في رفع اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للارهاب؟

  18. الم يشكو البشير أمريكا لسيده الجديد بوتن واستنجد به لينقذه منهم؟ فكيف يبتغي الحظوة عند الأمريكان مرة أخرى ولم يعد بوجهه مزعة لحم.

  19. إني لأستغرب من يقول أن البشير وجماعته ضعفاء ولا يفقهون شيئاً ، لو كانو كذلك لما حكموا ثلاثون عاماً مع الحروب مع أكثر من عشره حركات في جميع بقاع السودان بدعم الغرب والحظر الإقتصادي المفروض على السودان طيلة هذه الفترة.
    ولعلمكم غياب على ونافع والمتعافي وآخرون كانوا يدربون الشباب من المؤتمر الوطني لقيادة البلاد في السنين القادمة وغالبيتهم الآن بالمواقع السيادية.

  20. لا اري في الامر غرابة فقد تعودنا من شرذمة الانقاذ الهرولة الي الماضي دوما وهاهو بشه علي اعتاب ال30 عاما في الحكم وهو لا يدري شيء
    فكيف برجل قام بارساله الي السجن ومن السجن الي الادارة مرة اخري فهل كان الخطاء في البشير ام في قوش والله المستعان
    لكن الشاهد في الامر ان بشه اصبح لا يسق فيمن حوله واذا اقدمت اي جهة علي زعزعة الامن فلن يجد البشير غير رجالاته من العسكريين والامنجية الي جانبه لان مصيره مرتبط بمصيرهم

  21. سيكون ملف العلاقات الأمريكية من أهم الملفات التي تنتظر ((صلاح قوش))، فمن جانبه، يعتبر أن رفع العقوبات الإقتصادية فرصة ذهبية يجب استثمارها، وله رؤى في كيفية إدارة هذا الملف حتى عندما كان خارج السلطة، مدخله في ذلك هواجس أمريكا على أمنها القومي عبر ((مكافحة الإرهاب)). يرى قوش، في إفادةٍ من حوارٍ صحفي سابق له مع صحيفة الإنتباهة، بوجوب الإصطفاف خلف امريكا لمواجهة الإرهاب، عدوها المطلق كما اسماه، وضرورة تبني نموذج لتدينٍ(((سوداني)))يقوم على(((التصوف)))والإسلام الإجتماعي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لو لم تكتبي غير هذه الفقرة لكانت أيضاً كافية في نظري.مع العلم أن((الأقواس)) من عندي.

  22. يرى قوش، في إفادةٍ من حوارٍ صحفي سابق له مع صحيفة الإنتباهة، بوجوب الإصطفاف خلف امريكا لمواجهة الإرهاب، عدوها المطلق كما اسماه، وضرورة تبني نموذج لتدينٍ سوداني يقوم على التصوف والإسلام الإجتماعي.

    منذ أن دخل الإسلام السودان دخل عبر الطرق الصوفية و ماالسماحة و اللطف و اللين فى التعامل داخل مجتمعنا السودانى إلا بسبب ذلك ..كان مجتمعنا معافى إلى أن جاء أبالسة إنقلاب الشؤم وقوش ورهطه فى يونيو 1989 وبعدها سمعنا بالإرهاب والعنف الدينى … ياسبحان الله قوش وجماعته هم من سيحاربون الإرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    محن فعلا محن

  23. احبابي قوش كما قالت الاستاذة أحب للأمريكان من غيره, لكن السياسة وبالذات في هذه الأيام تمضي بسرعة الصوت, فكل دقيقة تحمل معطى جديد, وقد نجح الأمريكان في سياسة (الفوضى الخلاقة) بجدارة في السودان, لا أحد يخمن مما يرد من معطيات إلا تخبطأً لا معنى له,خلفه آله مهولة تديره وسط الفوضى لكن لجهتها ووفق ما تشتهي, قوش صنيعة أمريكية تربى على يد ثعلب المخابرات المصري عمر سليمان وفاقه دهاء, وطموحه أكبر من منصب مدير جهاز, غير أنه غير كفؤ لعمالته المفرطة ولفكره المنغلق والمنكفئ على الأنا, ليس لقوش من سبق إلا برمجته لجهاز فاق تصور الساسة حتى لكأنه دولة داخل دولة ولما أعجبه البنيان طفق يستغله لمصلحة شخصية تحت ستار المشروع الحضاري, والرئيس هذه الأيام تحيطه العناية الطبية المكثفة لا يرى مخرجاً فالتهديد من كل مكان .. الجنائية والمساءلة المحلية حين يسقط البنيان المنخور وفساد أسرته الصغيرة والكبيرة وسقوط مشروعه (اللامشروع) المدوي وغيره, ولا نستبعد أن قوش صفقة السودان الجديدة مع العم سام لحكم السودان, وقد قدموا للرئيس من قبل التنحي مقابل العفو من الجنائية وكان المرشح للرئاسة ذاك الوقت طه عثمان فرفض, لكن يبدو أنه قد آن الأوان للحصان العجوز تعلم كلمة (حاضر) مقابل النجاة … (ءآلآن وقدا فسدت قبل وكنت من المتهكمين .. على شعبك وعلى الأمريكان وعلى الخليجيين, ثم غيرت جلدك فطردت الإيرانيين وتقربت من الأمريكان وساندت الخليجيين في حروبهم ثم غيرت جلدك فشكوت الأمريكان للروس وهددت بسحب جندك من عاصفة الحزم, بالله عليك أي بهيمة تحمل عقلهاوأي مخنثين يصفقون لك بدار حزبك المشؤوم أو ببرطمانك الذي أزكمت رائحته ورئيسه العجوز إبراهيم أحمد عمر الأنوف؟ عموماً لن يجدي قوش طموحه بالرئاسة شيئاً لأن هبة الناس قادمة وكذلك لن يجدي محاولته تهريب أموال الشعب المنهوبة لبنوك الأمريكان والخليجيين شيئاً فالعالم الحر أوسع من فتحة عينه التي يحسب أنها ترى كل شئ وهي لا ترى إلا أحلامه وأحلام رئيسه الفاسدة

  24. قوش هو الذي سيذهب بالبشير إلى خبر كان. البشير يعتقد بمنتهى السذاجة أن قوش معه عندما يخبره بأن الأمريكان طلبوا منه أن يحل محل البشير كرئيس مثلاً، يعتقد البشير أن قوش يتآمر معه ضد الأمريكان وينقل إليه ما يدور خلف الأبواب الأمريكية المغلقة. في الجاسوسية هناك تعبير شائع مستخدم على نطاق واسع وهو: طعام الدجاج ويعني بالإنجليزية (Chicken feed) فتقدم المخابرات أشياء معينة للجاسوس لكي ينقلها إلى من يتجسس عليهم حتى يعتقد هؤلاء المتجسَس عليهم بأن هذا الجاسوس معهم وليس ضدهم. وقوش ينقل إلى البشير طعام الدجاج والبشير يصفق فرحاً ولا يدري أن قوش عميل للأمريكان كامل الدسم وأنه يسعى بعمالته هذه إلى أن يحل محل البشير لرئاسة الدولة المبتلاة حتى الآن بالبشير وعصابته، وستنزلق الدولة بسياسية قوش هذه وسذاجة البشير وكنكشته في الحكم إلى مهاوي عميقة حتى يتيسر لقوش اعتقال البشير كما فعل بن علي لبورقيبة والجلوس مكانه أو الدخول ضد البشير في الانتخابات وتزويرها لصالحه قبل أن يزورها البشير لصالحه!

  25. “الأمريكان طلبوا منه أن يحل محل البشير كرئيس” أو قوش صنيعة أمريكية هذا كلام هراء خارم بارم.
    أمريكا قادرة على تغيير الرؤساء والأنظمة في أيام كما شهدنا في مصر و ليبيا. المسائل لا تستحق الاستثمار في ألعاب تجسس بدائية وهم يعرفون جيدا أن قوش و الكيزان هم أصل الإرهاب.

  26. احبابي قوش كما قالت الاستاذة أحب للأمريكان من غيره, لكن السياسة وبالذات في هذه الأيام تمضي بسرعة الصوت, فكل دقيقة تحمل معطى جديد, وقد نجح الأمريكان في سياسة (الفوضى الخلاقة) بجدارة في السودان, لا أحد يخمن مما يرد من معطيات إلا تخبطأً لا معنى له,خلفه آله مهولة تديره وسط الفوضى لكن لجهتها ووفق ما تشتهي, قوش صنيعة أمريكية تربى على يد ثعلب المخابرات المصري عمر سليمان وفاقه دهاء, وطموحه أكبر من منصب مدير جهاز, غير أنه غير كفؤ لعمالته المفرطة ولفكره المنغلق والمنكفئ على الأنا, ليس لقوش من سبق إلا برمجته لجهاز فاق تصور الساسة حتى لكأنه دولة داخل دولة ولما أعجبه البنيان طفق يستغله لمصلحة شخصية تحت ستار المشروع الحضاري, والرئيس هذه الأيام تحيطه العناية الطبية المكثفة لا يرى مخرجاً فالتهديد من كل مكان .. الجنائية والمساءلة المحلية حين يسقط البنيان المنخور وفساد أسرته الصغيرة والكبيرة وسقوط مشروعه (اللامشروع) المدوي وغيره, ولا نستبعد أن قوش صفقة السودان الجديدة مع العم سام لحكم السودان, وقد قدموا للرئيس من قبل التنحي مقابل العفو من الجنائية وكان المرشح للرئاسة ذاك الوقت طه عثمان فرفض, لكن يبدو أنه قد آن الأوان للحصان العجوز تعلم كلمة (حاضر) مقابل النجاة … (ءآلآن وقدا فسدت قبل وكنت من المتهكمين .. على شعبك وعلى الأمريكان وعلى الخليجيين, ثم غيرت جلدك فطردت الإيرانيين وتقربت من الأمريكان وساندت الخليجيين في حروبهم ثم غيرت جلدك فشكوت الأمريكان للروس وهددت بسحب جندك من عاصفة الحزم, بالله عليك أي بهيمة تحمل عقلهاوأي مخنثين يصفقون لك بدار حزبك المشؤوم أو ببرطمانك الذي أزكمت رائحته ورئيسه العجوز إبراهيم أحمد عمر الأنوف؟ عموماً لن يجدي قوش طموحه بالرئاسة شيئاً لأن هبة الناس قادمة وكذلك لن يجدي محاولته تهريب أموال الشعب المنهوبة لبنوك الأمريكان والخليجيين شيئاً فالعالم الحر أوسع من فتحة عينه التي يحسب أنها ترى كل شئ وهي لا ترى إلا أحلامه وأحلام رئيسه الفاسدة

  27. قوش هو الذي سيذهب بالبشير إلى خبر كان. البشير يعتقد بمنتهى السذاجة أن قوش معه عندما يخبره بأن الأمريكان طلبوا منه أن يحل محل البشير كرئيس مثلاً، يعتقد البشير أن قوش يتآمر معه ضد الأمريكان وينقل إليه ما يدور خلف الأبواب الأمريكية المغلقة. في الجاسوسية هناك تعبير شائع مستخدم على نطاق واسع وهو: طعام الدجاج ويعني بالإنجليزية (Chicken feed) فتقدم المخابرات أشياء معينة للجاسوس لكي ينقلها إلى من يتجسس عليهم حتى يعتقد هؤلاء المتجسَس عليهم بأن هذا الجاسوس معهم وليس ضدهم. وقوش ينقل إلى البشير طعام الدجاج والبشير يصفق فرحاً ولا يدري أن قوش عميل للأمريكان كامل الدسم وأنه يسعى بعمالته هذه إلى أن يحل محل البشير لرئاسة الدولة المبتلاة حتى الآن بالبشير وعصابته، وستنزلق الدولة بسياسية قوش هذه وسذاجة البشير وكنكشته في الحكم إلى مهاوي عميقة حتى يتيسر لقوش اعتقال البشير كما فعل بن علي لبورقيبة والجلوس مكانه أو الدخول ضد البشير في الانتخابات وتزويرها لصالحه قبل أن يزورها البشير لصالحه!

  28. “الأمريكان طلبوا منه أن يحل محل البشير كرئيس” أو قوش صنيعة أمريكية هذا كلام هراء خارم بارم.
    أمريكا قادرة على تغيير الرؤساء والأنظمة في أيام كما شهدنا في مصر و ليبيا. المسائل لا تستحق الاستثمار في ألعاب تجسس بدائية وهم يعرفون جيدا أن قوش و الكيزان هم أصل الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..