يا أهل الانقاذ سلموا حكم السودان للسودانيين وابحثوا لكم عن عمل شريف (2)

د. أحمد حموده حامد
مقدمة
يمر السودان بمرحلة غاية في الخطورة والبلاد على شفا الانهيار في كل شيء والوطن في لحظة فارقة بين ان يكون وان لا يكون, ما يستوجب على كل سوداني ان يستشعر المسؤلية التاريخية ويقوم بواجبه الوطني كل حسب موقعه , فللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق. يتمنى كل سوداني ان يستشعر ناس الانقاذ الممسكين بزمام الحكم غصبا وجورا لنحو ثلاثين سنة ان يدركوا انهم اوصلوا البلاد الى شفا الهاوية التي ستبتلعم هم أولا قبل باقي السودانيين. ويتألم الانسان ايما ألم ان يسمع ان المسؤوليين عن امر البلاد حتى أوصلوها الى هذا الدرك السحيق لا زالوا سادرين في ضلالهم البعيد وخطابهم الملئ بالتهديد والوعيد. رأيت ان أخاطب أهل الأنقاذ دون غيرهم بهذا الخطاب ناصحا لا متعديا ولا شامتا , فاللحظة لحظة تفكر وتدبر بشأن وطن نراه يتسرب من بين ايدينا, فلا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تقبلوها. في هذه الحلقة الثانية من المقال نذكر أهل الانقاذ بأنهم اذا كانوا يظنون انهم سينتصرون على الشعب السوداني ويكسرون ارادتهم في التصدي والمقاومة لجورهم وفسادهم فلن يفلحوا فئ ذلك ابدا , وقد ظلوا يشنون الحرب على الشعب لمدى ثلاثين سنة فما زادت السودانيين الا تمسكا بحقهم واصرارا على مواصلة قتالهم ضد الظالمين حتى ينتصر الحق على الباطل بإذن الله. نورد هنا الأدلة العلمية لاستحالة ترويض السودانيين لان تصرة الحق ورفض الظلم هو جزء اصيل من فطرتهم الاولية.
الحقائق العلمية من علم النفس:
تشير الحقائق العلمية من علم النفس الإيجابي التجريبي ان صفات الشجاعة والنبوغ والعدل والحكمة وحب العلم والنزاهة وحب الخير للآخرين والتضحية والزهد هي صفات تنسجم مع بعض : فهي كما يقول العلماء “جمعية” بمعني ان هذه الصفات الشخصية تشكل مجموعة متكاملة ومنسجمة من الصفات الايجابية في من يتصفون بها Character strengths are plural?that is, good character comprises a family of positive traits? تحقق لهم ولمن حولهم السعادة human flourishing. وان من يتصفون بها بالمقابل يكرهون ويبغضون ويقاومون الظلم والطغيان وسوء الاخلاق والجشع وحب الدنيا والشهوات ويكرهون النفاق والمنافقين والكذب والكذابين. وقد اخذت الكثير من الامم اليوم بمدلولات هذه الحقائق العلمية في حسن اختيار قادتها الذين تتوفر فيهم هذه الصفات. ننقل هنا باختصار نتائج بعض البحوث العلمية في هذا المعنى.
نظرية صفات الشخصية القوية وعلاقتها بالخير والسعادة:
حدد مارتن سيلجمان (من جامعة بنسلافانيا) من رواد علم النفس الايجابي الحديث, ورفيقيه نانسوك بارك (من جامعة رود ايلند), وكريستوفر بيترسون (من جامعة ميشجان) حددوا 24 صفة اجمع العلماء على انها تمثل صفات الشخيصية الخيرة القويمة التي تحقق الخير والسعادة لصاحبها ولمن يحيطون به. هنا ياختصار الصفات كما وردت بترتيبها في البحوث العلمية وترجمة لمدلولاتها:
1. Appreciation of beauty and excellenceالانبهار بالجمال وتقدير التميز
ان يلحظ الانسان الجمال ويقدر التميز والكمال في الاشياء على الطبيعة وفي مهارة الاداء في كل شيي في الكون في الفن , في الرياضيات, في العلوم وفي التناسق الكوني.
2. Bravery [valor]: الشجاعة والبسالة والاقدام
لا يهاب الشخص ولا يخاف المهددات او التحديات او الصعاب , بل يتحمل الالم والاذى ويصدع بقول الحق فيما هو صواب حتى لوكان هناك معارضة اوخطر عليه , يفعل ذلك حسب ايمانه وقتاعاته يتحمل في سبيلها الاذى.
3. Citizenship [social responsibility, loyalty, teamwork]:
المواطنة الحقة وتتمثل في المسؤولية الاجتماعية , الولاء للجماعة والوطن , والعمل ضمن الجماعة او الفريق.
4. Creativity [originality, ingenuity]: الابداع ويشمل ايضا الاصالة وروح الابتكار
ان يكون الشخص قادرا على التفكير واستنباط طرائق مبتكرة وخلاقة في عمل الاشياء ويشمل ذلك الابداع الفني ولكن ليس قصرا عليه.
5. Curiosity [interest, novelty?seeking, openness to experience]: الفضول وحب المعرفة ويشمل ذلك ايضا حب روح الابتكار والاهتمام والبحث والانفتاح لكسب المزيد من التجارب
يكون للشخص دافع ذاتي لكسب المهارات ويجد جاذبية وانبهار في كل الامور ما يدفعه للاستكشاف لمعرفة كنهها.
6. Fairness : الانصاف
ان يعامل الشخص كل الناس سواسيا على اسس الحق والعدل, ولا يسمح لأهوائه وميوله الشخصية في التاثير على قراراته وتحصنه من التحيز للبعض ضد الآخر حتى يعطي كل ذي حق حقه.
7. Forgiveness and mercy:العفو والصفح
ان يكون للشخص فضيلة العفو عن اولئك الذين أخطاوا في حقه أو اساءوا اليه بحيث يعطيهم فرصة ثانية , فهولا يكون حقودا او مشحونا بنزعة الثأر.
8. Gratitude: العرفان بالجميل
ان يقدّر ويشكر ويكون ممتنا للاشياء الطيبة التي حصلت له , ويكون قادرا على التعبير على الشكر والامتنان.
9. Hope [optimism, future?mindedness, future orientation]:
الامل ويشمل ايضا معاني التفاؤل والتفتح للمستقبل واستشراقه
هذا يعني ان الشخص ينظر يتفاؤل الى المستقبل ويسعى لتحقيق ما يصبو اليه , مؤمنا ان غدا مشرقا يمكن تحقيقه.
10. Humor [playfulness]: روح المرح والدعابة
يحب الشخص ان يضحك ويمازح , يجلب الابتسامة للآخرين يخلق الدعابة, حيث يمكنه رؤية الجانب المشرق
11. Integrity [authenticity, honesty]: الصدق والنزاهة
ان يقول الشخص الحقيقة , بل الاهم ان يبرز الانسان نفسه امام الاخرين بصورة صادقة بلا مظاهر مصطنعة او رتوش خادعة, وان يكون مستعدا لتحمل مسؤوليته عن افعاله واقواله.
12. Judgment [open?mindedness, critical thinking]: التدبر والتفكر وحسن التقدير
يتفكر الشخص مليا في الاشياء ويقلبها على كل الجوانب ولا يقفز للنتائج : ويكون قادرا على تغيير خياراته اذا ثبت ذلك بعد ان يزن كل المعطيات المتاحة.
13. Kindness [generosity, nurturance, care, compassion, altruistic love, ?niceness?]:
العطف ويشمل ايضا معاني الكرم والإطعام والرحمة والحنان والأثره وحسن الخلق. وهنا يكون الشخص سعيدا حين يخدم الآخرين ويقوم بالأعمال الخيرة تجاههم ويهتم بامورهم.
14. Leadership: القيادة
هنا يشجع الشخص افراد المجموعة التي يكون هو فردا فيها ? يشجعهم على الانجاز واكمال ما تم بدؤه , في ذات الوقت يحتفظ بعلاقات حميمة مع افراد المجموعة , ينظم انشطتها ويقوم على متابعتها وانجاحها.
15. Love: الحب
هذا يعني ان الشخص يقدّر العلاقات الودودة مع الآخرين خاصة تلك العلاقات التي تكون فيها المشاركة والاهتمام متبادلة بينهم.
16. Love of learning: حب العلم والمعرفة
يكون الشخص مستعدا وحريصا لتعلم وكسب مهارات ومعارف جديدة , يتم كسب هذه المهارات والمعارف اما بالاجتهاد الفردي أو عن طريق التعلم في مؤسسات رسمية ليضيف لمعارفه على نحو منهجي صحيح.
17. Modesty and humility:والحياء والحشمة التواضع
هذه الفضيلة يترك الانسان لان تتحدث فضائله وانجازاته عن نفسها , ولا يبحث عن الشهرة وتسليط الاضواء عليه. فهو لا يرى ان له فضلا على غيره او انه متميز على الآخرين.
18. Persistence [perseverance, industriousness]: الاصرار والمثابرة وحب العمل
يوطن الشخص نفسه على اتمام ما بدأه , يصر ويثابر على المضي قدما في الطريق التي اختارها على الرغم من العوائق والتحديات , فيزيحها عن الطريق ليجد المتعة كاملة في انجاز ما بدأه . فهذا النوع من الناس ليس ممن “يرجع من منتصف الطريق” كما قال الاستاذ عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني وكما قال الكثيرون غيره قولا وفعلا من الطلاب والناشطين وقادة العمل الجماهيرى من امثال قادة 27 نوفمبر الشجعان.
19. Perspective [wisdom]: النظر الثاقب او الحكمة
يكون للشخص القدرة والحكمة لان يسدي النصح السديد للآخرين بما له من بعد نظر ووضوح رؤية ثاقبة للكون وللأشياء
20. Prudence: والتأنَّي التعقل
يتأنى الشخص ويتعقل في اتخاذ القرارات والخيارات بحيث لا يدخل نفسه في مخاطر محتملة او مطبات, ولا يقدم على فعل شيئ يمكن ان يندم عليه لاحقا.
21. Self?regulation [self?control]: ضبط النفس
يضبط الشخص نفسه ويكون قادرا على تنظيم افعاله وانفعالاته , يكون منضبطا وقادرا على كبح جماح شهواته وعواطفه.
22. Social intelligence [emotional intelligence, personal intelligence]:
الذكاء الاجتماعي ويشمل الذكاء العاطفي والذكاء الشخصي
هنا يكون الشخص قادرا على إدراك نوايا من حوله وشعورهم نحوه , ويكون قادرا على التعامل والتفاعل حتى ينسجم في مختلف الظروف الاجتماعية مدركا بحدسه ما يثير شعور الآخرين.
23. Spirituality [religiousness, faith, purpose]: النفحة الروحانية ومن معانيها التدين, الاعتقاد والهدف
ان يكون للشخص مسلمات عقدية متينة ومتماسكة عن الهدف والمعنى الأسمى للحياة والكون. ويعرف اين مكانه في هذا الناموس الكوني المترامي , له مسلمات حول معنى الحياة تحدد سلوكياته ومسار حياته وتمنحه السكينة والاطمئنان.
24. Zest [vitality, enthusiasm, vigor, energy]: الهمة وتعني ايضا النشاط والحماس والحيوية والقوة
ان يستقبل الشخص الحياة بحماس وتدفق وقوة , بحيث لا يقنع بعمل الاشياء نصف مكتملة او يفعلها بدون حماس. فهو يتجه للحياة كما انه مغامر يشعر دائما بالحيوية والاثارة.
دلالات الحقائق العلمية على الواقع السوداني:
دلالة ذلك في الواقع السوداني انه يمكن القول ان الغالبية العظمى من السودانيين تتوفر فيهم هذه الصفات النبيلة ومكارم الاخلاق وذلك بحسب العديد من الادلة ليس آخرها تقرير منظمة النزاهة الذي اشرنا له آنفا . وربما من المفيد الاشارة هنا الى قصة الراعي السوداني قي السعودية الأمين الذي سارت بقصة امانته الركبان والاسافير حين رفض وهو في البادية بيع خراف كفيله بأثمان باهظة . بينما يرى السودانيون انفسهم انه ليس في سلوك الأمين ما يثير كل ذلك الاحتفاء بأمانته فأي سوداني يرى ان الأمين تصرف كما يمكن ان يتصرف أي سوداني. وما قاله داك همردشولدز اول سكرنير للأمم المتحدة ان السودانين من خيرة أهل الأرض الذين يجب ان تسخر لهم معطيات الحضارة المعاصرة. وهذا يفسر بوضوح تام مقاومة السوداننين على مدى تاريخهم الطويل لكل أنظمة القهر والظلم في البلاد وخارجها ايضا ? واخص هنا بتحديد خاص طلاب وطالبات جامعة الخرطوم والجامعات الاخرى باعتبار انهم يتميزون بجل الصفات آنفة الذكر ما يفسر ايضا انهم كانوا دوما في طليعة المقاومة ضد الظلم والقهر والاستبداد وكيف ان بعضهم قتل في سبيل الدفاع عن الواجب ورأينا كيف ان بعض الطلاب يمسكون بشجاعة وبسالة علب البمبان ويقذفون بها في وجه زبانية النظام. ولقد كانت حكومة الانقاذ الاسوا والاعنف في محاولة كسر شوكة السودانيين وحملهم على تغيير اخلاقهم بقهر البندقية وتحت وطأة الافقار والتجويع والقتل. ظلت الحرب قائمة بين الشعب والحكومة منذ مجئ الانقاذ وظلت هي تسيرعلى هذا الجور والشعب يقاوم ويقاتل ويقتل الى يومنا هذا. وسوف يظل يقاتل الانقاذ وغير الانقاذ الى ان ياتي نظام حكم يليق بهذا الشعب الكريم, نظام حكم يتوخى الحق والعدل واحقاق الحقوق ووضع الامور في نصابها المستقيم حتى ينصلح حال البلاد والرعية, وليس كما فعلت سياسة التمكين الشيطانية التي هي ضد نواميس الحق والعدل التى ارتضاها الله سبحانه وضد نواميس الكون والطبيعة . سياسة التمكين هي قلب للنواميس الربانبة راسا على عقب بوضع الامور في غير نصابها حين رفعت العاطلين الوضعاء ووضعت النجباء الأكارم . فكل من ارسل لحيته وادمى جبينه حكا على البلاط لرسم غرة زائفة طلب الإمارة , وكل “ام بتّاري” حفظ لوحا من القرآن استوزر في زمن الانقاد الجاهلي. وهاهي النتيجة ان انقلبت امور البلاد رأسا على عقب واختلط فيها الحابل بالنابل.
الشعب السوداني سوف يظل يقاتل حكومة الانقاذ حتى تزول لسبب بسيط هو ان هذا هو طبع الشعب السوداني الذي جبل عليه فهو مصيره الذي لا مناص له منه في ان يقاتل حتى ينتصر الحق على الباطل. وليعلم أهل الانقاذ تلكم الحقائق, وان الاصرار على اجبار السودانيين على ما يكرهونه بطبعهم واكراههم على الاذعان للذل والهوان والظلم سوف يقود حتما الى المزيد من القتال والمقاومة وفي نهاية المطاف ستنهار الدولة تماما وهذا ما نراه ماثلا امامنا اليوم: الانهيار التام للدولة ومؤسساتها وما يستتبع ذلك من ويلات وكوراث لا قبل لأهل النظام بها وان ظنوا انهم في منجى منها ولقد ذاقوا بعضا من ذقومها في الأيام الفائتة. نصيحتنا نمحصها خالصة لأهل الانقاذ ان سلموا حكم السودان للسودانيين وابحثوا لكم عن عمل آخر شريف, فممارسة السياسة ليست عملا للتكسب والعيش الكريم , انما هي مسؤولية وأمانة وفي الآخرة خزي وندامة كما اخبر النبي الكريم صاحبه. ففي الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام لأبي ذر رضي الله عنه حين طلب الإمارة “إنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها” فلا ياخذها الا من يستحقها ومن هو أهل لها. فلستم أهل للمسؤلية ولقد فشلتم فشلا ذريعا وسقطتم سقوطا سارت به الركبان . فلا تجروا معكم السودان كله الى الجحيم التي تحاولون الفرار منها.
في الحلقة التالية من هذا المقال نتطرق للحرب الكبرى التي ستكون بين الانقاذ والمغتربين – اذا قدر لأهل الانقاذ ان يقضوا على سودانيي الداخل قضاءا مبرما , فحين ذاك سيقابلون ثلث الشعب السوداني وابنائهم وأحفادهم الذين هجروهم قسرا الى خارج البلاد , وكيف يمكن ان تكون تلك الحرب الكبرى القادمة.
ما الذي تغيير في المعارضة كما ونوعا حتى يتغير النظام كلاهما وجهين لعملة واحدة في التخبط غير الديمقراطي
يا سعادة ومعالي الدكتور ,هل انت من تمنح الصكوك, تنهي عن شئ ةتاتي بمثله؟؟
لا أدرى لماذا هذه الاستجداءات هذا اليوم لأهل السلطه؟ هل ضعفنا وخارت
قوانا لهذه الدرجه وأصبحنا نخاف الموت ونريد من الظلمه ان يتنازلوا بمحض ارادتهم؟ إذا يكون لا معنى لكلام الشجاعة الذى أوردته فى مقدمة حديثك.
وبدل ان نوجه الكلام الظلمه ونطلب منهم التنحى يجب أن نشحذ همم الشعب ونحى فيه روح البطولة والشجاعة والأمانة والكرم وكل الأخلاق الحميدة التى كان يتمتع بها السودانيون وحاول نظام الطغيان القضاء عليها بحجة التطور ليقاوموا النظام بأنفسهم وبكل الوسائل. فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فقط يجب فضح هذا النظام حتى أمام الأطفال وتوعيتهم بمساوى هذا النظام لانهم يخدعون فى المدارس بأن هذا النظام حافظ على الإسلام ويريد أن يحافظ على أخلاق المجتمع فى حين ان الذين يتحدثون عن الإسلام اتضح أنهم ابعد ما يكونون عنه. يتحدثون عن الإسلام ويقومون بحب اية الأموال من الطلاب دون التمييز بين غنى وفقير الطالب يجهل حقه فى التعليم المجانى يتحدثون عن الإسلام والأخلاق ويغتصبون الأطفال بلا حياء من الله ولا اعتبار للناس وقيد شيد الكثيرين منهم بيوتهم بعرق أهل الطلاب. ويتحدثون عن الخلاوى ودورها فى التربيه وتحفيظ القرآن ويقومون باغتصاب الأطفال فى الخلاوى. هذه الخلاوى التى أصبحت طريقة لخم الناس باسم الدين لتأييد الظالمين فى حكمهم.
أخيرا كيف نسمح لمن سميتهم أهل الإنقاذ ان يذهبوا وهم طلقاء يبحثوا عن عيش فى مكان آخر دون محاسبة ولا عقاب؟ إذا تركناهم كما قلت فلا داعى لذهابهم.
ليعلم كل” منا، وحتى يوم الدين هذا، يوم ان يعلم الناس جميعا”، بأن هذا الوطن المغلوب علي امره، لا تديره نظم ولا لوائح او قوانين- مثلما هو متعارف دوليا” ك شأن كل الحكومات والنظم في الدول الأخرى! هذا الوطن يدار بواسطة مجموعة من (العصابات الأسرية) التى تنتمى ل(مافيا) تتخذ من (الدين) جوهرا” ومسوغا” لعملياتها القذرة وسط المدنيين والعسكريين علي السواء!
سبب بقاء هذه (المافيا) حتى الآن، هو انها نبات (شيطانى) ذو جذر واحد في بان أرضه الوحلة! لكنه يتسلق، ويتبرعم وينقسم في اللحظة الواحدة لأكثر من شكل علي سطح هذه الأرض! لكن الذى لا تعلمه هذه (المافيا)، ان هذا الشعب قد توصل لهذا الجذر (الواحد)، وان اجتثاثه لهذا الجذر الآن قد شارف النهاية و.. فقط بقي ان يعلم الرأس الذى يبدو بفروعه، أنه لا مجال للغذاء بعد اليوم من ثدى جذر، بات لا مكان له علي باطن الأرض! وفقط لا يبدو الآن ماثلا” للعيان، سوى ترقب صوت الدوى ثم مشاهدة السقوط الكبير- لشجرة الزقوم – هذه النتنة!!
شكرا” جميلا” – سيدى د.أحمد حمودة حامد- كن بخير.
كل واحد منا ربنا حدد عمره ويوم مماته وبأى وسيله سيموت, لو نحن مؤمنين بهذا لماذا نخشى مجابهة العصابه الإخوانية الشيطانية.
نشرت الديلي ميل البريطانية أمس من الاسباب الرئيسية لسقوط رئيس حكومة جنوب افريقيا زوما… سماحه بهروب الرئيس السوداني عمر البشير… على الرغم من صدور أمر قبض عليه في يونيو 2015 ? وكانت محكمة الإستئناف العليا قد حكمت في 2016 بإن ما فعله زوما وحكومتة غير قانوني وخرق دستوري، تجاوز زوما تصويت بعزله في سبتمبر 2016 بسبب هذا الأمر بعد أن دعمه حزبه صاحب الأغلبية في البرلمان…
انظروا إلى أين وصل الضيق
تلميذ في الصف الرابع اساس! . ..
سئل ماهي امنيتك في الحياة؟ ..
فاجاب بكل شجاعة ..
ان يموت عمر البشير! …..
الشجاعة الأكبر جاءت من المعلم حيث أعتبر الإجابة صحيحة!
بعد النقاش الطويل مع الكوز الحرامي الفساد ويفشل حتي في إقناع نفسه! يتكلم شعر وبقافية كمان! ويقول ليك:
(ربنا يصلح حال البلاد والعباد)
تقول ليه يا زول انت كوز يقول ليك لا انا ما كوز!
القذارة والخباثة والخساسة منكورة!!
المحايد لم يقف مع الباطل.. ولكنه خذل الحق
ما الذي تغيير في المعارضة كما ونوعا حتى يتغير النظام كلاهما وجهين لعملة واحدة في التخبط غير الديمقراطي
يا سعادة ومعالي الدكتور ,هل انت من تمنح الصكوك, تنهي عن شئ ةتاتي بمثله؟؟
لا أدرى لماذا هذه الاستجداءات هذا اليوم لأهل السلطه؟ هل ضعفنا وخارت
قوانا لهذه الدرجه وأصبحنا نخاف الموت ونريد من الظلمه ان يتنازلوا بمحض ارادتهم؟ إذا يكون لا معنى لكلام الشجاعة الذى أوردته فى مقدمة حديثك.
وبدل ان نوجه الكلام الظلمه ونطلب منهم التنحى يجب أن نشحذ همم الشعب ونحى فيه روح البطولة والشجاعة والأمانة والكرم وكل الأخلاق الحميدة التى كان يتمتع بها السودانيون وحاول نظام الطغيان القضاء عليها بحجة التطور ليقاوموا النظام بأنفسهم وبكل الوسائل. فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فقط يجب فضح هذا النظام حتى أمام الأطفال وتوعيتهم بمساوى هذا النظام لانهم يخدعون فى المدارس بأن هذا النظام حافظ على الإسلام ويريد أن يحافظ على أخلاق المجتمع فى حين ان الذين يتحدثون عن الإسلام اتضح أنهم ابعد ما يكونون عنه. يتحدثون عن الإسلام ويقومون بحب اية الأموال من الطلاب دون التمييز بين غنى وفقير الطالب يجهل حقه فى التعليم المجانى يتحدثون عن الإسلام والأخلاق ويغتصبون الأطفال بلا حياء من الله ولا اعتبار للناس وقيد شيد الكثيرين منهم بيوتهم بعرق أهل الطلاب. ويتحدثون عن الخلاوى ودورها فى التربيه وتحفيظ القرآن ويقومون باغتصاب الأطفال فى الخلاوى. هذه الخلاوى التى أصبحت طريقة لخم الناس باسم الدين لتأييد الظالمين فى حكمهم.
أخيرا كيف نسمح لمن سميتهم أهل الإنقاذ ان يذهبوا وهم طلقاء يبحثوا عن عيش فى مكان آخر دون محاسبة ولا عقاب؟ إذا تركناهم كما قلت فلا داعى لذهابهم.
ليعلم كل” منا، وحتى يوم الدين هذا، يوم ان يعلم الناس جميعا”، بأن هذا الوطن المغلوب علي امره، لا تديره نظم ولا لوائح او قوانين- مثلما هو متعارف دوليا” ك شأن كل الحكومات والنظم في الدول الأخرى! هذا الوطن يدار بواسطة مجموعة من (العصابات الأسرية) التى تنتمى ل(مافيا) تتخذ من (الدين) جوهرا” ومسوغا” لعملياتها القذرة وسط المدنيين والعسكريين علي السواء!
سبب بقاء هذه (المافيا) حتى الآن، هو انها نبات (شيطانى) ذو جذر واحد في بان أرضه الوحلة! لكنه يتسلق، ويتبرعم وينقسم في اللحظة الواحدة لأكثر من شكل علي سطح هذه الأرض! لكن الذى لا تعلمه هذه (المافيا)، ان هذا الشعب قد توصل لهذا الجذر (الواحد)، وان اجتثاثه لهذا الجذر الآن قد شارف النهاية و.. فقط بقي ان يعلم الرأس الذى يبدو بفروعه، أنه لا مجال للغذاء بعد اليوم من ثدى جذر، بات لا مكان له علي باطن الأرض! وفقط لا يبدو الآن ماثلا” للعيان، سوى ترقب صوت الدوى ثم مشاهدة السقوط الكبير- لشجرة الزقوم – هذه النتنة!!
شكرا” جميلا” – سيدى د.أحمد حمودة حامد- كن بخير.
كل واحد منا ربنا حدد عمره ويوم مماته وبأى وسيله سيموت, لو نحن مؤمنين بهذا لماذا نخشى مجابهة العصابه الإخوانية الشيطانية.
نشرت الديلي ميل البريطانية أمس من الاسباب الرئيسية لسقوط رئيس حكومة جنوب افريقيا زوما… سماحه بهروب الرئيس السوداني عمر البشير… على الرغم من صدور أمر قبض عليه في يونيو 2015 ? وكانت محكمة الإستئناف العليا قد حكمت في 2016 بإن ما فعله زوما وحكومتة غير قانوني وخرق دستوري، تجاوز زوما تصويت بعزله في سبتمبر 2016 بسبب هذا الأمر بعد أن دعمه حزبه صاحب الأغلبية في البرلمان…
انظروا إلى أين وصل الضيق
تلميذ في الصف الرابع اساس! . ..
سئل ماهي امنيتك في الحياة؟ ..
فاجاب بكل شجاعة ..
ان يموت عمر البشير! …..
الشجاعة الأكبر جاءت من المعلم حيث أعتبر الإجابة صحيحة!
بعد النقاش الطويل مع الكوز الحرامي الفساد ويفشل حتي في إقناع نفسه! يتكلم شعر وبقافية كمان! ويقول ليك:
(ربنا يصلح حال البلاد والعباد)
تقول ليه يا زول انت كوز يقول ليك لا انا ما كوز!
القذارة والخباثة والخساسة منكورة!!
المحايد لم يقف مع الباطل.. ولكنه خذل الحق
hunger and suffering are gradually killing the Sudanese ….. while fear and suspicion are speedily killing the NCP
hunger and suffering are gradually killing the Sudanese ….. while fear and suspicion are speedily killing the NCP