أخبار السودان

مأمون حميدة يتأسف على أدوية قيمتها (40) ألف تُصرف لمريضات بالسرطان في مرحلة متأخرة

أقر وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسور مأمون حميدة، بأن الأطباء يعانون من مشكلات عدة في تشخيص السرطان، منوهاً إلى أن وزارته ستنتقل إلى نظام طبيب الأسرة لحل المشكلة، وتعهد بتنشيط الكادر في هذا المجال بالتدريب والتعامل مع المرض عبر الكشف المبكر. في وقت أعلنت فيه مؤسسة صلاح ونسى لأبحاث السرطان، عن شروعها في عمليات حصر حالات الإصابة بالمرض في السودان، وذلك من خلال توزيع استمارة على المواطنين مع فرق الإحصاء السكاني المقبل.
وحذر حميدة فى مؤتمر صحفي بالخرطوم، من تنامي مرض سرطان الثدي، منوهاً لوجود مريضة بسرطان الثدي بين كل ثلاث حالات من مرضى، وقال إن نسبة الإصابة بسرطان الثدى تمثل ثلث الحالات المرصودة، ووصف حالة نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي في السودان بالمتخلفة، لافتاً إلى أنها تبلغ 40% فقط، مقارنة مع دول الغرب التي تصل فيها نسبة الشفاء إلى90%، وأبدى الوزير أسفه لإحجام النساء عن الكشف في مركزي هنية والذرة، خاصة انهما يوفران الفرصة لكشف 100 حالة في اليوم، في حين أن ما يصل إلى المراكز للكشف لا يتعدى العشر حالات فقط.
وتأسف حميدة على صرف أدوية سرطان الثدي بقيمة 40 ألف جنيه، لمريضات في مرحلة متأخرة، تحتاج الواحدة منهن لعدد 17 جرعة.

تعليق واحد

  1. كلام نظري فقط وفشل في التطبيق. طبيب الاسرة هو الحل المفروض يكون من زمان لكن عندك استعداد لي هذة الخطوة بل هل تعي معني هذا؟ هذا يتطلب جميع جوانب المجتمع ودورها في الصحة. يعني مش فقط ادوية وكشف ومستشفيات واجهزة واللي هي لسة المشروع الحضاري ماقادر عليها.

  2. كلام نظري فقط وفشل في التطبيق. طبيب الاسرة هو الحل المفروض يكون من زمان لكن عندك استعداد لي هذة الخطوة بل هل تعي معني هذا؟ هذا يتطلب جميع جوانب المجتمع ودورها في الصحة. يعني مش فقط ادوية وكشف ومستشفيات واجهزة واللي هي لسة المشروع الحضاري ماقادر عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..