ما وراء بيان السلطة القضائية !!

سيف الدول حمدناالله
بحسب أصول وطبيعة المهنة، لا أعرف قضاء في دولة ترفع لنفسها علم تتخذ “ناطَق رسمي” يحكي بإسمها ويُدافع عن قضائها وقضاتها كما يفعل اليوم قضاء الإنقاذ، فالقضاء تحكمه القاعدة التي تقول: “أن الشيئ يحكي عن نفسه”، فالقضاء يحكي عن نفسه بما يراه الناس من مقدرته على بسط العدل ونصرة المظلوم وشجاعة قضاته في مجابهة جبروت السلاطين وفسادهم، وقد أوفى الأستاذ الكبير نبيل أديب بمهارة وإقتدار كبيرين توضيح المآخذ على البيان الذي كان قد أصدره “الناطق الرسمي بإسم القضائية” ومدح فيه القضاة وقال أنهم أصحاب “مناسيب عالية” في الإستقلال والمهنية – والتعبير بين القوسين من البيان ? ثم إنتهى إلى ما يُشبه التحذير من تناول الصحافة للأحكام القضائية. وقد فعل الأستاذ أديب ذلك بتفصيل سنَدَه بسوابق قضائية وتشريعات مُقارَنة، ونُضيف إلى ما أورده الأستاذ أديب أنه ليس من الجائز (قطعاً وفصلاً) أن يقوم قاضٍ بحسم الرأي في مسألة قانون حولها خلاف – مثل تناول الأحكام القضائية بالنشر – في بيان صحفي، فالقضاء يقوم على إختلاف الرأي بين القضاة في الدائرة الواحدة بأعلى درجات التقاضي، وأن الحكم الواحد يختلف الرأي فيه بين القضاة في مراحل التقاضي المُتدرّجة، فيحكم قاضي الموضوع ببراءة المتهم، فتنقض براءته محكمة الإستئناف قبل أن تختلف معها المحكم العليا وتُعيد الحكم بالبراءة مرة أخرى.
بيد أنه، وبخلاف هذا الجانب الفقهي والقانوني، هناك جانب آخر يستحق التناول والنظر حول هذا البيان المُعتَل، وهو: ما السبب الذي دفع الناطق الرسمي بإسم السلطة القضائية لإصداره في هذا التوقيت بالذات ولم يسبق له فعل ذلك من قبل في حين أن سيرة القضاء وتناول أحكامه لم تنقطِع بالصحف في يومٍ من الأيام؟
الواقع أن إمتناع الناطق الرسمي عن الإشارة إلى سبب صدور البيان يُثبت (عكس) الحيثيات التي قام عليها من تأكيد لإرتفاع مناسيب إستقلال القضاء والقضاة، فالبيان عبارة عن إحتجاج ناعِم ومُبطّن قُصِد به التصريح الذي كان قد نُشِر بالصحف لوالي ولاية الخرطوم عبدالرحيم حسين بعد أيام قليلة من صدور حكم المحكمة العليا الإدارية بتأييد قرار محكمة الإستئناف بإبعاد أشرف الكاردينال عن رئاسة نادي الهلال والذي قال فيه: “جماهير الهلال فقط هي صاحبة القرار في بقاء أو ذهاب الكاردينال وأن الذين يقفون ضد الكاردينال الذي منحه رئيس الجمهورية أرفع وسام يريدون تصفية حسابات شخصية”.
مثل تصريح عبدالرحيم لا يُمكن النظر إليه بوصفه إستهانة وإحتقاراً لأحكام القضاء، حتى يُرَد عليه ببيان بتوقيع قاضٍ يعمل بإدارة العلاقات العامة والمراسم (هذه إدارة أُنشئت حديثاً كان يرأسها قاضٍ بالإستئناف قبل أن تؤول إلى رئيسها الحالي وهو قاضٍ جزئي بالدرجة الأولى)، فالصحيح أن يتصدّى لتحدّي السلطة التنفيذية في أعلى مستوياتها لأحكام القضاء رئيس القضاء نفسه بفعلٍ صارم لا ببيان تأخذه الريح معها، وإن لم يشأ رئيس القضاء المواجهة الشخصية ففي نصوص القانون، ما يُسعِفه في تحقيق ذلك، ولا أعرف فعلاً يُشكّل جريمة الإزدراء وتحقير العدالة والتأثير عليها مثل الذي قام به عبدالرحيم، وهو يُشبِه من حيث النوع (مع إختلاف المقدار) ما حدث في السابقة القضائية التي فشل الزمن في محوها من الذاكرة التي تحدّى فيها مجلس وزراء الديمقراطية الثانية القضاء ورفض تنفيذ الحكم الذي صدر ببطلان طرد أعضاء الحزب الشيوعي من البرلمان، وكان قد أصدر الحكم القاضي الجليل صلاح حسن وقد إنتهى الموقف بتقديم رئيس القضاء بابكر عوض الله إستقالته إحتجاجاً على ذلك، وقد كتب فيها: “”لقد عملت مافي وسعي لصيانة إستقلال القضاء منذ أن كان لي شرف تضمين ذلك المبدأ في ميثاق أكتوبر ولا أريد لنفسي أن أبقي علي رأس الجهاز القضائي لآشهد عملية تصفيته وتقطيع أوصاله وكتابة الفصل المحزن الأخير من فصول تأريخه”.
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدِم فيها عبدالرحيم حسين مقام وظيفته علناً في الإساءة للقضاء والتأثير على سير العدالة بشكلٍ مُنتِج وفعّال، فهو صاحب سوابق في هذا المضمار، فقد وقف قبل ذلك إلى جانب مدير التلفزيون السابق وسانده علناً حينما سعى لإطلاق سراحه من الحراسة قبل أن يبدأ التحري معه في القضية التي أُتّهِم فيها بإساءة التصرّف في المال العام، وحينما حصل المتهم على البراءة، وقد حدث ذلك برغم إعتراف المتهم بوقائع الإتهام وإنحصر دفاعه في حصوله على موافقة وزير المالية على تلك التجاوزات (وهو دفاع يؤدي إلى جعل وزير المالية شريكاً في الجريمة لا لحصول المتهم على البراءة)، ونُشِرت بالصحف الصور الفوتوغرافية بوقائع زيارة عبدالرحيم له وتهنئته بالبراءة برغم أن القضية التي كانت لا تزال قيد النظر أمام المحاكم الأعلى، وقد تم تأييد براءة مدير التلفزيون وهو يشغل الآن منصب نائب والي الخرطوم.
ليس هناك دليل على إمتهان القضاء مثل أن يستعين على كسب هيبته وإحترامه عند السلطة التنفيذية عبر المنشورات الصحفية التي (تلتمس) منهم مراعاته وعدم المساس، وما فعله عبدالرحيم من تحدٍ وتأثير على سير العدالة سوف يظل ماثلاً وسوف تكشف الأيام القادمة من الذي سوف تتغلّب كلمته، القضاء الذي قال كلمته ببطلان ولاية رئيس نادي الهلال أم والي الخرطوم الذي قرّر أن الكلمة العليا في ذلك هي لجماهير النادي !!
تُخطئ إدارة القضاء إذا إعتقدت أن القاضي يكتسب هيبته ووقاره من واقع ما تقوم بتوفيره من مبانٍ وأثاث وسيارات وأكشاك حراسة أمام منازل كبار القضاة ومن بينهم من يتحرك من منزله إلى المكتب وإلى بيوت الأفراح والمآتم في موكب تتقدمه (سارينا) شرطة المحاكم، فقد كان نائب رئيس القضاء دفع الله الرضي – وهو أيقونة قضاة السودان في العلم والمعرفة – كان يأتي إلى مكتبه على عربة تاكسي يملكها أحد أقربائه، وفي آخر النهار كان ينزل من مكتبه لينتظر تحت ظل الأشجار بالجناح الغربي لمبنى الهيئة القضائية عودة سيارة التاكسي لتأخذه إلى المنزل الذي كان يستأجره بمنطقة شعبية بالقرب من ميدان نادي الأسرة بالخرطوم ثلاثة.
ما يمنع أعضاء الجهاز التنفيذي للدولة وغيره من أفراد الجمهور من المساس بالقضاء وعدم التجنّي، هو أن يتحقق للقضاء إستقلاله الفعلي لا بالنص عليه في الورق، ويتأتّى ذلك بوجود قضاة شجعان لديهم إستعداد للتضحية بالوظيفة وما هو أكبر منها من أجل تحقيق ذلك، فالذي جعل قاضٍ لأن يُنازل المحامي الذي يقف أمامه ب “البونية والشلّوت” كما حدث قبل أيام بمحكمة الحاج يوسف، ليس عدم وجود نص في القانون يمنع القاضي من فعل ذلك، بقدرما يرجع ذلك إلى تراجع قواعد سلوك المهنة نتيجة إنقطاع تواصل الأجيال حتى جاء الزمن الذي ظهر فيه القاضي (الموبايل)، وهو قاضٍ يتمدد إختصاصه في نظر القضايا إلى المدى الذي يمكن أن تصل إليه سيارته، فينظر القضايا بالقسم الشرقي الخرطوم ثم ينتقل بعد الفراغ منها لمحاكمة قضايا بمحكمة أمبدة بأمدرمان ثم يسرع منها إلى محكمة الحلفايا … وهكذا.
بتصريح عبدالرحيم تكون قضية الكاردينال بلغت دور تصفيات النهائي وتحديد المُنتصِر، سلطة القضاء أم السلطة التنفيذية !!
سنختلف فى جزئية مولانا سيف الدولة لا يعنى فى كل الاحوال اذا صدر قرار لصالح الكاردينال فى المحكمة الاعلى ان القضاء قد رضخ للجهاز التنفيذى فلعل الالغاء قانونى بحت ووفقا لنصوص القانون . بمقالك هذا انت ايضا ترتكب جريمة فى حق نفسك اولا وذلك بمحاولة التأثير على سير العدالة لتضع الغاء او تأييد القرار لنتائج مسبقة وليس للنصوص القانونية .
كامل احترامى واعجابى بكتاباتك القانونية
نعم وصلنا للتصفيات النهائية في هذه القضية ..ولعلها تكون احدى شرارات الثورة
With complements to Mowlna Saif aldawla,,,we all believe that magistrates and legal authority have the prime status in civilized democratic regimes ,and that their powers is above all according to being neutral at all assignments given..r …
IN a country like in sudan,, run by uncivilized dictatorship where law is in hands of the the regime, we should not expect justice to go forward in this country ,unless new democratic system take over to rectify the whole damage enhanced by Kaizan to ministry of justice as a whole
سنختلف فى جزئية مولانا سيف الدولة لا يعنى فى كل الاحوال اذا صدر قرار لصالح الكاردينال فى المحكمة الاعلى ان القضاء قد رضخ للجهاز التنفيذى فلعل الالغاء قانونى بحت ووفقا لنصوص القانون . بمقالك هذا انت ايضا ترتكب جريمة فى حق نفسك اولا وذلك بمحاولة التأثير على سير العدالة لتضع الغاء او تأييد القرار لنتائج مسبقة وليس للنصوص القانونية .
كامل احترامى واعجابى بكتاباتك القانونية
نعم وصلنا للتصفيات النهائية في هذه القضية ..ولعلها تكون احدى شرارات الثورة
With complements to Mowlna Saif aldawla,,,we all believe that magistrates and legal authority have the prime status in civilized democratic regimes ,and that their powers is above all according to being neutral at all assignments given..r …
IN a country like in sudan,, run by uncivilized dictatorship where law is in hands of the the regime, we should not expect justice to go forward in this country ,unless new democratic system take over to rectify the whole damage enhanced by Kaizan to ministry of justice as a whole
عفواً مولانا سيف الدوة .. أرجو أن لا تكون (مريخيتك) دفعتك لإتخاذ نصريح اللمبلي مدخلاً كبما تُشبع به نهم إنتمائك!! .. وإلاً قل لي بربك لماذا من دون آلاف التصريحات لم تجد غير كلام عبدالرحيم الرجيم حتى تتخذه أرضية لمقالك غير الموفق من وجهة نظري .. نعم .. لا توجد جهة خلاف جماهير الخلال لتحدد بقاء أو ذهاب أشرف الكاردينال .. وخليك واقف منتظر!!.
الخرطوم 15-2-2018م ( سونا ) -التقى مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله رئيس القضاء بمكتبه صباح اليوم بالفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم وذلك بحضور مولانا عبد المجيد إدريس نائب رئيس القضاء وبعض رؤساء الإدارات بالسلطة القضائية والوزراء بحكومة ولاية الخرطوم.
وناقش اللقاء اوجه التعاون المشترك بين الجانبين فيما يتعلق بتسجيلات الأراضي وبورصة العقارات وبورصة السيارات والتوثيقات.
وأكد رئيس القضاء ان هذا اللقاء يؤكد العلاقات المتميزة بين السلطة القضائية وحكومة الولاية.
وخلص اللقاء الي العديد من نقاط الاتفاق وتم تكوين لجنة بقرار من السيد رئيس القضاء برئاسة مسجل عام الأراضي وعضوية ممثلين للسلطه القضائيه وحكومة ولاية الخرطوم.
واعرب والي ولاية الخرطوم عن شكره لرئيس القضاء على فتح باب السلطة القضائية دفعا لمسيرة العدالة في بلادنا.
خدمات سونا
سونا SMS
مجلة سوداناو
اخي وزميلي مولانا سيف الدوله …
لكم كل الاحترام ولكن اعتقد انك لم تكن موفق في هذا المقال
والبيان يوضح هيبة القضاء ولكن بلهجة تحذيرية لطيفة بدلا عن اللهجات السيئة التي يخاطب بها السياسيون الشعب
انصحك بأن لا تدع خلافاتك الشخصية السابقة تؤثر على مقالاتك حتى لا تخرج عن المنطق وتفقد محبة واحترام رواد الصفحة لك
تحياتي العطرة
إن كان هذا رأي قاضي – في المحامي اللآ نبيل واللأ أديب
http://sudanese.almountadayat.com/t1192-topic
فوالله حق عليك ظلم الكيزان فكما تكونون يُولى عليكم
يجب التعامل مع الحقائق التالية
1- ما تبقي من السودان مملوك للمؤتمر الوطني وقاعدته بوضع السلاح
2- ما تبقي من الشعب السوداني مفروض عليه الهجرة أو الموت بشتي السبل
3-لا يوجد سودان قديم بل سودان جديد مجهول الهوية والمستقبل
4- من ينادي بدولة سودانية عليه تأسيسها وصناعتها
لقد ماتت العديد من الدول في المنطقة مثل السودان الصومال العراق ليبيا
ولا احد يدري ما هو مستقبل هذه المناطق والشعوب التي تسكنها؟
عفوا مولانا لماذا لم تذكر إسم الرئيس الذي رفض حكم المحكمة الدستورية واستقال علي إثر ذلك رئيس القضاء حتي نعلم من هو أول من فعل هذه السابقة للخطيرة .
شنو يعني مقومين الدنيا ومقعدنها علشان عبد الرحيم محمد حسين قال كدة، ياأخي هذا كلام عادي جدا جدا من السيد الوالي ، فهو يخدمنا بكل صدق وتفاني فعندما كان وزيرا للدفاع جاءتنا الطائرات طافية النور وقافلة الماكينة ومدردقة من غير صوت ولا حركة والناس بتصلي في العشاء وضربتنا بالغفلة وجرت وما ولعت النور وما شغلت المكنة ولانها استفادت من انه البلد منحدر نحو الشمال بس دردقت دردقت وما شغلت الماكينة ولا ولعت النور الا لما دخلت حدود وبرغم ذلك بارك الله فيه عمل كل القدره عليه ربنا وعمل نفير وجمع اولاد الحلة كلهم الشايل نبلة والمالي جيبه حجار ووقفوا كلهم علي الساحل في انجح عملية دفاع بالنظر وكان ما اخاف الكضب بعد داك ولا ناموسة ما جاءت طائرة بهناكً اه يعمل ليكم شنو يمشي يقيف ليكم ديدبان ذي ما قال ود خالة الرئيس الصحفي كمال حسن بخيت ولا شنو يعني
وحتي لما جاء ووالي للخرطوم كمان ما قصر معانا وأراد تصريف الولاية من بيع الاراضي ولكنه وجد الحتات كلها باعوها وافتتح لينا مزيرة وكتب فيها اسمه وكمان مويتها سااااقطة والأزيار ذاتها حاكنها بالحيمور والكوز مبخر بالمستكة يااخي حرام عليكم كل هذا الافتراء
وبعدين انت يا مولانا كل زول شغله حسب وشه ودي حاجة معروفة من زمان حتي ذكرها والدك الله يرحمه ويغفر ليه في مسرحية خطوبة سهير لما آدم قالوا ليه في زول بيعمل حقة مربعة قال ليهم كل زول حقته تشبه وشه فخلاص كمان الوالي كلامه يشبه وشه ويادار ما دخلك شر والجاتنا في انه الكاردينال يقدل بوسام ابن السودان البار سامحتنا
العلةاخلاقية و موضوع رجعية و هو نشد الزعماء و تكريث مفهوم الابوية و الشخوصية و القبلية انظر حالة سايكو انتماءات لمن امتلك المال او السلطة …!! فمبداء فصل السلطات و استقلالها لا يتأتي من فراغ و هو شان ديموقراطي مفقود و بالتي كل الاشياء قابلة للهدم ان تبقي منها شي.
يا مولانا والله انتو متعبين نفسكم ساكت. نظام الانقاذ كله بي رمته(قضاء, داخلية, دفاع, مالية الخ..الخ الخ)كله غلط في غلط ابتدائا من الاعلى. ينطبق عليهم المثل المصري (اذا شيخ المصليين زرط البقية تعمل ايه, تشخ في هدومه). يجب ان نعمل على كنس هذا النظام ولاا يستحق ان يوضع حتى في مزبلة التاريخ
عفواً مولانا سيف الدوة .. أرجو أن لا تكون (مريخيتك) دفعتك لإتخاذ نصريح اللمبلي مدخلاً كبما تُشبع به نهم إنتمائك!! .. وإلاً قل لي بربك لماذا من دون آلاف التصريحات لم تجد غير كلام عبدالرحيم الرجيم حتى تتخذه أرضية لمقالك غير الموفق من وجهة نظري .. نعم .. لا توجد جهة خلاف جماهير الخلال لتحدد بقاء أو ذهاب أشرف الكاردينال .. وخليك واقف منتظر!!.
الخرطوم 15-2-2018م ( سونا ) -التقى مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله رئيس القضاء بمكتبه صباح اليوم بالفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم وذلك بحضور مولانا عبد المجيد إدريس نائب رئيس القضاء وبعض رؤساء الإدارات بالسلطة القضائية والوزراء بحكومة ولاية الخرطوم.
وناقش اللقاء اوجه التعاون المشترك بين الجانبين فيما يتعلق بتسجيلات الأراضي وبورصة العقارات وبورصة السيارات والتوثيقات.
وأكد رئيس القضاء ان هذا اللقاء يؤكد العلاقات المتميزة بين السلطة القضائية وحكومة الولاية.
وخلص اللقاء الي العديد من نقاط الاتفاق وتم تكوين لجنة بقرار من السيد رئيس القضاء برئاسة مسجل عام الأراضي وعضوية ممثلين للسلطه القضائيه وحكومة ولاية الخرطوم.
واعرب والي ولاية الخرطوم عن شكره لرئيس القضاء على فتح باب السلطة القضائية دفعا لمسيرة العدالة في بلادنا.
خدمات سونا
سونا SMS
مجلة سوداناو
اخي وزميلي مولانا سيف الدوله …
لكم كل الاحترام ولكن اعتقد انك لم تكن موفق في هذا المقال
والبيان يوضح هيبة القضاء ولكن بلهجة تحذيرية لطيفة بدلا عن اللهجات السيئة التي يخاطب بها السياسيون الشعب
انصحك بأن لا تدع خلافاتك الشخصية السابقة تؤثر على مقالاتك حتى لا تخرج عن المنطق وتفقد محبة واحترام رواد الصفحة لك
تحياتي العطرة
إن كان هذا رأي قاضي – في المحامي اللآ نبيل واللأ أديب
http://sudanese.almountadayat.com/t1192-topic
فوالله حق عليك ظلم الكيزان فكما تكونون يُولى عليكم
يجب التعامل مع الحقائق التالية
1- ما تبقي من السودان مملوك للمؤتمر الوطني وقاعدته بوضع السلاح
2- ما تبقي من الشعب السوداني مفروض عليه الهجرة أو الموت بشتي السبل
3-لا يوجد سودان قديم بل سودان جديد مجهول الهوية والمستقبل
4- من ينادي بدولة سودانية عليه تأسيسها وصناعتها
لقد ماتت العديد من الدول في المنطقة مثل السودان الصومال العراق ليبيا
ولا احد يدري ما هو مستقبل هذه المناطق والشعوب التي تسكنها؟
عفوا مولانا لماذا لم تذكر إسم الرئيس الذي رفض حكم المحكمة الدستورية واستقال علي إثر ذلك رئيس القضاء حتي نعلم من هو أول من فعل هذه السابقة للخطيرة .
شنو يعني مقومين الدنيا ومقعدنها علشان عبد الرحيم محمد حسين قال كدة، ياأخي هذا كلام عادي جدا جدا من السيد الوالي ، فهو يخدمنا بكل صدق وتفاني فعندما كان وزيرا للدفاع جاءتنا الطائرات طافية النور وقافلة الماكينة ومدردقة من غير صوت ولا حركة والناس بتصلي في العشاء وضربتنا بالغفلة وجرت وما ولعت النور وما شغلت المكنة ولانها استفادت من انه البلد منحدر نحو الشمال بس دردقت دردقت وما شغلت الماكينة ولا ولعت النور الا لما دخلت حدود وبرغم ذلك بارك الله فيه عمل كل القدره عليه ربنا وعمل نفير وجمع اولاد الحلة كلهم الشايل نبلة والمالي جيبه حجار ووقفوا كلهم علي الساحل في انجح عملية دفاع بالنظر وكان ما اخاف الكضب بعد داك ولا ناموسة ما جاءت طائرة بهناكً اه يعمل ليكم شنو يمشي يقيف ليكم ديدبان ذي ما قال ود خالة الرئيس الصحفي كمال حسن بخيت ولا شنو يعني
وحتي لما جاء ووالي للخرطوم كمان ما قصر معانا وأراد تصريف الولاية من بيع الاراضي ولكنه وجد الحتات كلها باعوها وافتتح لينا مزيرة وكتب فيها اسمه وكمان مويتها سااااقطة والأزيار ذاتها حاكنها بالحيمور والكوز مبخر بالمستكة يااخي حرام عليكم كل هذا الافتراء
وبعدين انت يا مولانا كل زول شغله حسب وشه ودي حاجة معروفة من زمان حتي ذكرها والدك الله يرحمه ويغفر ليه في مسرحية خطوبة سهير لما آدم قالوا ليه في زول بيعمل حقة مربعة قال ليهم كل زول حقته تشبه وشه فخلاص كمان الوالي كلامه يشبه وشه ويادار ما دخلك شر والجاتنا في انه الكاردينال يقدل بوسام ابن السودان البار سامحتنا
العلةاخلاقية و موضوع رجعية و هو نشد الزعماء و تكريث مفهوم الابوية و الشخوصية و القبلية انظر حالة سايكو انتماءات لمن امتلك المال او السلطة …!! فمبداء فصل السلطات و استقلالها لا يتأتي من فراغ و هو شان ديموقراطي مفقود و بالتي كل الاشياء قابلة للهدم ان تبقي منها شي.
يا مولانا والله انتو متعبين نفسكم ساكت. نظام الانقاذ كله بي رمته(قضاء, داخلية, دفاع, مالية الخ..الخ الخ)كله غلط في غلط ابتدائا من الاعلى. ينطبق عليهم المثل المصري (اذا شيخ المصليين زرط البقية تعمل ايه, تشخ في هدومه). يجب ان نعمل على كنس هذا النظام ولاا يستحق ان يوضع حتى في مزبلة التاريخ