تحوطات الحركة الإسلامية لإجهاض الثورة السودانية الثالثة

تيسير حسن إدريس
المبتدأ:
قام وسقط المشروع الحضاري المبشر به دون أن يدري الشعب عن كنهه شيئا، وبحث المواطن عن بيض دجاجته ولم يجد، وترقب صياح ديكه ربع قرن من زمان الغيبوبة فلم يُؤَذَّنْ لصلاة أو فلاح.
والخبر: –
(1)
يصعب على المراقب لوقائع الشأن السوداني الراهن الفصل بين اجتماع رئيس النظام مؤخرا بمجموعة من كبار ضابط الجيش الإسلاميين، وحضور الأستاذ علي عثمان للقصر واجتماعه بالرئيس على انفراد، والترتيبات الوظيفية الأخيرة التي عادت بمدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش إلى منصبه من جديد بعد أن عزل من منصبه عام 2009 ثم سجن من بعد في نوفمبر 2012م على إثر اتهامه بالوقوف وراء محاولة انقلابية؛ فجميع هذه الوقائع تأتي متسلسلة في اتساق وسياق يدعم التحليلات السياسية التي تنظر لها على أساس أنها الخطة (ب) التي أعدتها الحركة الإسلامية تحوطا، وتم الاتفاق على تنفيذها حالما ادلهمّت خطوب الحراك الثوري الذي يطرق عصفه أبواب الخرطوم، وقد اكتمل تخلقه على مهل، ويسير سيرورته التاريخية المعلومة السمات لبلوغ مقصده دون عجل.
(2)
سير الأحداث وتسارع وتيرتها تثبت صحة ما أشرنا إليه في المقال السابق (الجنرال ما بين الهبوط الناعم والاضطراري) عن المساعي الحثيثة المنخرط فيها رئيس النظام والطاقم المقرب منه في الحركة الإسلامية لوضع ترتيبات مواجهة المد الجماهيري الغاضب والمتصاعد، الذي يكاد يبلغ مداه الثوري في أجواء من انسداد الأفق السياسي والاقتصادي في البلاد، وعلى الرغم من ضعف المعارضة المنظمة، وهوانها البادي للأنظار، إلا أن الحركة الإسلامية قد باتت على قناعة من عدم قدرتها وضعف حيلتها، وهي ترى كرة لهب الأزمة المعيشية تكبر وتفتك بالمواطن دون أن تتوافر تحت يدها أي حلول للحد منها، أو تخفيف من آثارها المفزعة، فقد ضرب سوس الفساد جميع مرافق الدولة الحساسة، وفقدت فعليتها في التعاطي العقلاني المتزن مع مثل هذه الأزمات، وهذا مؤشر يشير بوضوح لاقتراب انفجار الشارع حتى ولو غابت عنه المواعين المنظمة لحراكه الرافض لتصفيته بالتدريج بالجوع والمرض؛ لذا نرى أن إستراتيجية النظام لمحاولة احتواء هذا الوضع قد انحصرت في تسخير آلته الإعلامية لتقليل من قيمة حراك أحزاب المعارضة والسخرية من ضعف محاولتها، والتأكيد على صحة ما اتخذ من إجراءات اقتصادية قاسية، وفي الترتيبات التحوطية التي أشرنا إليها أعلاه، ونمضي في تفسيرها.
(3)
مع تزايد الضغط الشعبي واحتقان الشارع، وبلوغ الأزمة الاقتصادية والمعيشية حد انفلات الأسواق، وتدنى قيمة العملة الوطنية، أدرك النظام أن دوام تسلطه مع استمرار ذات الحال من المحال، فكان لا بُدَّ من العودة لصناعة إعادة التدوير الإخوانية الشهيرة، علَّ يكون في هذا الإجراء إنقاذ للمركب الغارق، أو تأجيل لتوقيت النُّفوقِ على أقل تقدير، وبعودة (ديجانقو) الذي عزل قبل تسع سنوات، واتهم في العام 2012م بالوقوف وراء انقلاب عسكري، والتجسس على القصر ليعتلي من جديد منصة آلة القمع الإنقاذوية مديرا لجهاز الأمن، تكون جميع أركان خطة التحوطات الإخوانية قد اكتملت على نار المكائد التاريخية التي وسمت تاريخ حركة الإسلام السياسي في السودان وغيره من الدول التي ابتلت بوجوده ضمن مكونات طيفها السياسي.
(4)
إذن عودة ديجانقو تأتي في إطار الخطة (ب) التي توافقت (الجماعة) على أن تترسم خطى سيناريو إجهاض ثورة 25 يناير المصرية التي اندلعت عام 2011م، وبالعودة إلى الذاكرة القريبة، واستحضار مراحل مخطط إجهاض تلك الثورة، الذي اكتمل بتولي الجنرال السيسي مقاليد مصر، وعودة جميع قوى الثورة المضادة لتصدر المشهد من جديد، نكاد نرى في عودة الجنرال الذي غادر منصبه طريدا متهما منذ سنوات عمر سليمان آخر، يُبْعَثُ من لحده، وربما طنطاوي جديدا في مرحلة لاحقة أشد خطرا من مراحل سيرورة الحراك الثوري السوداني الراهن.
(5)
عودة الرجل لم تكُنْ صدفةً، ولم يفرضها سوى جدارته لأداء هذه الأدوار التي لا يتقنها سلفه؛ وذلك لسببين مهمين: أهمهما خارجي مرتبط بعلاقاته الوطيدة مع الدوائر الإستخباراتية الغربية والأمريكية التي تحفظ له جميل تسليمها ملفات نشطاء الجماعات الإسلامية في المنطقة في فترة حربها على الإرهاب الممتدة حتى اليوم، وذلك في فترة توليه السابقة للمنصب. أما السبب الآخر فداخلي ومرتبط بالأسباب التي أعلنها النظام في حيثيات اتهامه قبل اعتقاله عام2012م الذي ورد فيه تهمة التجسس على القصر والإعداد لانقلاب عسكري، فما المناع من عودة الرجل لنفس السلوك المغامر مرة أخرى، فمن شب على طموح شاب عليه. صورة الانقلابي المغامر التي روجت لها وسائل إعلام النظام، ولا تزال عالقة بذهن المواطن السوداني، كفيلة بتغبيش وعي المواطن الثائرة؛ إذا ما اضطرت الحركة الإسلامية لتنفيذ الخطة (ب) التي ينتظر منها أن توفر مخارجة آمنة للرئيس، وطاقم السلطة التنفيذية الحالي، وتعطي المصداقية والفرصة لإعادة إنتاج الذات السلطوية الإسلاموية على يد المغامر الجديد بطاقم من كوادر الصف الثاني من الشيوخ الأطهار!!
(6)
ولكي نكون أكثر دقة لا بد من التأكيد على أن كيد التحوطات التي تعدها الحركة الإسلامية اليوم لم تستقِ جوهر أفكارها من عملية الإجهاض المحزنة التي تمت لثورة 25 يناير المصرية، ولكن من المرجح أن تترسم صياغها العام، أما الفكرة فوليدة عقلية الحركة الإسلامية، ونفذتها ببراعة قبل عقود من حدوث الثورة المصرية، واستطاعت عبرها إجهاض الثورة السودانية الثانية التي اندلعت في إبريل عام 1985م؛ حيث استطاعت وهي المشاركة للعقود في السلطة التي انتفض عليها الشعب (نظام مايو) للعودة من النافذة بعد ما تم طردها من الباب، وبعين أسلوب (التدوير وإعادة إنتاج الذات)، ولتتضح المقاربة ونجد أوجه المقارنة ضع فقط المشير السوداني سوار الذهب مكان المشير المصري طنطاوي، تكتشف عندها بسهولة أن الجنرال السيسي الذي يحكم مصر اليوم، وهو صورة طبق الأصل من الجنرال الحاكم والمتحكم في السودان منذ أكثر من ربع قرن، والفرق فقط في النكهات هذا بنكهة إسلاموية، وذاك بنكهة علمانية وجوهر الاستبداد واحد.
(7)
ورغم ما يميز الحركة الإسلامية من خبث وقدرة على الكيد الأسود، إلا أنه قد فات على فطنة مفكريها أن تراكم تجربة الثورة السودانية لا بد من أن يكون له أثر في صياغة تفاصيل الحراك الجماهيري المتطلع لإحداث التغيير اليوم، ومن المنطقي أن تكون طلائعه قد تحسبت لأخطاء التفريط التي حدثت في التجربتين السابقتين، وسمحت بنجاح لقوى الثورة المضادة الالتفاف عليهما واجهاضهما، كما لا بد أن تكون قد وضعت الحلول، وهي تعبد الطريق لانتفاضتها الشعبية القادمة؛ خاصة وأن تيارات الإسلام السياسي التي أدَّت هذا الدور المشبوه، وافتضح تماما في الانتفاضة الشعبية عام 1985م، هي التي لا تزال تتصدر المشهد السلطوي حتى الآن. لقد نفذت الحركة الإسلامية نفس هذه الخطة الخبيثة عام 1985م وكانت هي رأس رمح إستراتيجية الالتفاف والردة، وعودتها لنفس الإستراتيجية لإعاقة أي حراك ثوري قادم فيه حمق واستخفاف بذاكرة الجماهير، ولن يكون ذلك سهلا أو ميسرا، وقد ارتفع الوعي الجماهيري ستقيئها من الوقوع مرة أخرى في فخ هذا الهرج.
(8)
على الحركة الإسلامية وتياراتها التي قفزت من الغارب الغارق أن تصدق النفس، وتكون أكثر حكمة بعد كل هذا الكم من الكوارث والالآم التي سببتها للوطن والمواطن، وتعيد النظر للواقع السياسي السوداني بنظرة أكثر واقعية بعيد عن أحلام المشاريع الهلامية، وجشع الإنفراد بالحكم إذا ما أرادت أن تعيد إنتاج ذاتها من جديد، وتبقى ضمن مكونات الساحة السياسية فقد جرت مياه كثير تحت جسر الواقع السوداني منذ 1985م، ولا بد من أنهم قد لاحظوا مدى التأني والحذر الذي تقود به أحزاب المعارضة دفة حراك التغيير على الرغم من فقدان نظامهم لمشروعية الاستمرار والبقاء منذ أمد طويل، ولا بد أيضا من يكونوا قد اطلعوا على كم المواثيق التي انجزتها قوى المعارضة، واتفقت عليها من أجل أن يكون التغيير القادم نوعيا، وقادر على تخطي عثرات التجارب الماضية، ومعالجة القضايا الوطنية المعلقة، وتشكل آس الأزمة الوطنية الراهنة.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لامحال ولو كره المنافقون.
الوعى الجماهير متى وكيف؟؟؟
علامات الاستفهام الكثيرة سببها هذا الركود فى حركة الشارع العام وصمته على ما يجرى وكأنى به استسلم لمقاديره ورغم ما أصاب الاقتصاد فلم تهدأ حركة الأسواق ولم تشكو الركود فكيف تفسر لنا نظريات الاقتصاد ما يجرى عندنا؟ هل هناك جهات خلف الكواليس تضخ مبالغ ماليه كبيرة لتستمر حركة السوق ولا يصيبه الركود حتى تجهض كل دعاوى الانهيار التى يطلقها الاقتصاديون وتسقط أسباب المعارضه لقيام الثورة.
فكيف يمكن إحضار الوعى الجماهيري وكيف يكن أزالة الخوف من نفوسهم
وكيف يمكن قتل اليأس الذى أصاب الكثيرين من التغيير وهاتان عقبتان كبيرتان تقفان فى طريق المد الثورى الجماهيرى. ويبدو للناظر ان النظام نجح فى تحقيق ما يريد.
انا استغرب من الذين يقولون ان المعارضة السودانية ضعيفة — بل العكس انها قوية و قوية جدا و لو كانت في دولة و لو كانت تنتمي لشعب غير الشعب السوداني لتلاشت و اصبحت اثرا بعد عين — استطاعت المعارضة السودانية ان تتماسك و تقف علي قدميها طيلة ثلاثة عقود عجاف — الحكومة تصرف 75 % من موازانة الدولة و علي مدي 30 عاما لتكسير و محو المعارضة الا انها عجزت عن ذلك ضيقت عليها الخناق و حرمتها من التواصل مع قواعدها الا انها فشلت في ذلك صادرت صحفها و سجنت قادتها و حرمتهم من السفر و العلاج الا انها فشلت في ذلك حاربتهم في ارزاقهم و معايشهم و تعليم ابنائهم الا انها فشلت في ذلك كسرت الاقلام و كممت الافواه منعت الكتاب و الصحفيين الشرفاء من الكتابة و ايضا فشلت في ذلك —
و اهم عوامل نحاج و صمود المعارضة و هزيمة النظام سياسيا و اقتصاديا و عزله اجتماعيا و فشله عسكريا و امنيا و فضحه علي رؤوس الاشهاد في كل العام هو وجود الانترنت و الوسائط و الاعلام الالكتروني و راديو دبنقا —
ماذا انجزت الحكومة خلال 30 عاما غير تدمير الاقتصاد و افقار العباد و تقسيم البلاد و احتلال اراضيها من قبل دول الجوار و تجريف الجيش القومي و استبداله بمليشيات قبلية و حزبية و مرتزقة اجانب ؟
الحفلة انتهت يا كيزان اللؤم و الشؤم لموا الكراسي و غادروا الخرطوم —
هل تسليم الكوادر الاسلاميه المصريه من ضمن ااملفات التي كلف لها صلاح قوش بعد تسلمه ملف الامن
فتشوا ونقبو زيارة اوردوقان..
بلا اسلام~ بلابطيخ~~~~ واضح النهايه سوداء للكيزان وقتل مروع يصيب الناس وبعدين خلاص يحكم كرازي! الله يجيبو! قيل جاي بجماعتو مدعوم من الله !!!النشوف حكمت الله العجيبه بعدين الحكومه معظمهم بقو خرد واحلي شي ملك الموت يقبضهم عجائز وخرد علشان مايلموا ناس كتار
هؤلاء الاخوان المسلمون عبثوا بإسلامنا وأوردوه مخاطر . أقف تحية لمن يتكفل بالمراجعات منهم الطيب زين العابدين و ع. الافندي (ارجو مطالعة مقاله الرائع على الراكوبة اليوم ) والتيجاني وغيرهم وترددت في إغفة المحبوب ترددت شوية ومن حق إسلامنا على كوادر واعية من فدامى الاخوان ان ترد هذه الغائلة عنه الاسلام مش لعب رباطين وجهلة الله يلعنكم قولوا آمين واليوم جايبين قوش (خالدبن الوليد دا)عشان يخارجهم من المطب و قوش لا يقُش شي إلا ان يقُش هذه الفكرة الشائعة عن ذكاء له وهم في وهم استاذ هندي وما عارف ايه هندي قال طيب يا خالد معاركهم يللا طلّعهم يا شاطر
كل ذى عاهه جبار (أعنى قوش أعور اليمين) ولكن نحن شعب معروف بالصبر والمثابره وطول البال لتحقيق هدفه.
السفاح لا يفكر الا في نفسه ، اعاد (قوش) حتى يساعده في اقناع امريكا والغرب الرافض إعادة ترشيحه ، وده نفس السبب في اقالة محمد عطا
والخلاف السابق مع غندور !!
اى فكر احادى تسلطى طاغوتى الى زوال والى هلاك ….سنة الله في الارض منذ ان خلق الانسان والى هذه اللحظة ….الطواغيت سيزولون ويهلكون ….اى حاكم متسلط متجبر ظالم وصاحب فكر احادى لن يستمر ….واى مجتمع او دولة تجد فيها التعددية والحرية وتداول السلطة بانتخابات شرعية هى التى تستمر وتتطور ……
ولا يحيق المكر السيئ الا باهله
Old Wine in new Bottles
هاهو ذا الزمان قد استدار كهيئته يوم انقلبت الانتكاس على الحكومة الشرعية المنتخبة وقالت فيها ما لم يقله مالك في الخمر.
وهاهي ذي ثويرة الانتكاس البطني تعيد تدوير نفاياتها المتعفنة الكريهة.
قوش وعلي عثمان ونافع؟
إن حكومة الانتكاس البطني ستنجح عندما يبيض الديك وتعوعي الدجاجة ويتوب الثلاثي سيئ الذكر أعلاه ورابعهم بشكريهم الكريه.
الله لا كسبهم .. أعوذ بالله.
شوفوا الدول التى حكمت بالانقلابات العسكرية والعقائدية اسلاموية مثل ايران والسودان او يسارية او قومجية عربية مثل باقى الدول العربية او ديكتاتورية وقبلية مثل بعض الدول الافريقية وطبعا الانظمة الديكتاتورية فى امريكا اللاتينية وبعض دول آسيا انتهت الى ديموقراطيات قارنوا حال كل هذه الدول بالدول التى ارتضت الحكم الديموقراطى اللى هو سيادة حكم القانون والدستور المتفق عليه من القوى السياسية الدول الديكتاتورية بكل جبروت اجهزتها الامنية وخططتها للبقاء فى السلطة الخ الخ الخ انتهت الى التمزق والفقر وعدم الاستقرار السياسى والتدخلات الاجنبية كل حسب اجندته وتحول شعوبها الى مهاجرين ولاجئين ونمت فيها الاحزاب الدينية المتطرفة الخ الخ الخ عكس الدول الديموقراطية !!!
كسرة:ناس الانقاذ ديل او الاسلامويين هل هم جهلاء او اغبياء او فاقد تربوى او ما بيقرؤوا تاريخ او ما بيشوفوا حال الدول من حولهم ولا هم عارفين كل حاجة وهمهم كله انفسهم وتنظيمهم وليروح السودان وشعبه فى ستين داهية وفى كلا الحالتين مصيبة ويجب اقتلاعهم وباى طريقة كانت الله لا تبارك فيهم ولا فى الاسسوا الحركة الاسلاموية ابتداءا من حسن البنا فى مصر وانتهاءا بالسودانيين الاسسوا هذه الحركة الواطية القذرة فى السودان!!!
عودة ديجانقو]اشكرك على النصيحه ولكن الاسلام وكل العقائد منذ الازل كانت لها قدسيه مطلقه ولايستطيع احد الدخول فيه إلا لمن درس وتعلم على ايدي فقهاء بعمق من فقه الله ويقاس ذلك بالمعيار العميق للفهم والمعلومات . لكن يجي عسكري سنكوح ويدعي بانه جاء فشان الله والشريعه انظر تمعن الكلمات فشان!!!! معقوله يااخي وقس على ذلك في كل تشريعاتهم ؟؟؟؟ بطيخ ! عندما قالو فصل السياسه وليس الدوله عن الدين كان ذلك لحفظ قدسيه العقيده.السياسه خذ وهات مع شويه قذاره بينما عقيده الله تجاره مع الله خالصه مافيها مكاسب دنيويه تب .عاد اين نحن من هذا؟؟ اسلام كتفلي~~سلمي~مشوي ومحمر~~~سفقله~~نهب ~فساد~~ومعها حج وعمره… وماتنسى ماكلين مال النبي ومعها صلاه وكمان قيام ليل ومعها مليشات يعني سمك …تمر هندي…هبل ولبن!!!!دا شنو دا~كان اشرف للكيزان عديل يقولوا جايين للسلطه ما يدسو وراء الدين اها طلع بطيخ هذا مااقصده ولله قصد السبيل
الوعى الجماهير متى وكيف؟؟؟
علامات الاستفهام الكثيرة سببها هذا الركود فى حركة الشارع العام وصمته على ما يجرى وكأنى به استسلم لمقاديره ورغم ما أصاب الاقتصاد فلم تهدأ حركة الأسواق ولم تشكو الركود فكيف تفسر لنا نظريات الاقتصاد ما يجرى عندنا؟ هل هناك جهات خلف الكواليس تضخ مبالغ ماليه كبيرة لتستمر حركة السوق ولا يصيبه الركود حتى تجهض كل دعاوى الانهيار التى يطلقها الاقتصاديون وتسقط أسباب المعارضه لقيام الثورة.
فكيف يمكن إحضار الوعى الجماهيري وكيف يكن أزالة الخوف من نفوسهم
وكيف يمكن قتل اليأس الذى أصاب الكثيرين من التغيير وهاتان عقبتان كبيرتان تقفان فى طريق المد الثورى الجماهيرى. ويبدو للناظر ان النظام نجح فى تحقيق ما يريد.
انا استغرب من الذين يقولون ان المعارضة السودانية ضعيفة — بل العكس انها قوية و قوية جدا و لو كانت في دولة و لو كانت تنتمي لشعب غير الشعب السوداني لتلاشت و اصبحت اثرا بعد عين — استطاعت المعارضة السودانية ان تتماسك و تقف علي قدميها طيلة ثلاثة عقود عجاف — الحكومة تصرف 75 % من موازانة الدولة و علي مدي 30 عاما لتكسير و محو المعارضة الا انها عجزت عن ذلك ضيقت عليها الخناق و حرمتها من التواصل مع قواعدها الا انها فشلت في ذلك صادرت صحفها و سجنت قادتها و حرمتهم من السفر و العلاج الا انها فشلت في ذلك حاربتهم في ارزاقهم و معايشهم و تعليم ابنائهم الا انها فشلت في ذلك كسرت الاقلام و كممت الافواه منعت الكتاب و الصحفيين الشرفاء من الكتابة و ايضا فشلت في ذلك —
و اهم عوامل نحاج و صمود المعارضة و هزيمة النظام سياسيا و اقتصاديا و عزله اجتماعيا و فشله عسكريا و امنيا و فضحه علي رؤوس الاشهاد في كل العام هو وجود الانترنت و الوسائط و الاعلام الالكتروني و راديو دبنقا —
ماذا انجزت الحكومة خلال 30 عاما غير تدمير الاقتصاد و افقار العباد و تقسيم البلاد و احتلال اراضيها من قبل دول الجوار و تجريف الجيش القومي و استبداله بمليشيات قبلية و حزبية و مرتزقة اجانب ؟
الحفلة انتهت يا كيزان اللؤم و الشؤم لموا الكراسي و غادروا الخرطوم —
هل تسليم الكوادر الاسلاميه المصريه من ضمن ااملفات التي كلف لها صلاح قوش بعد تسلمه ملف الامن
فتشوا ونقبو زيارة اوردوقان..
بلا اسلام~ بلابطيخ~~~~ واضح النهايه سوداء للكيزان وقتل مروع يصيب الناس وبعدين خلاص يحكم كرازي! الله يجيبو! قيل جاي بجماعتو مدعوم من الله !!!النشوف حكمت الله العجيبه بعدين الحكومه معظمهم بقو خرد واحلي شي ملك الموت يقبضهم عجائز وخرد علشان مايلموا ناس كتار
هؤلاء الاخوان المسلمون عبثوا بإسلامنا وأوردوه مخاطر . أقف تحية لمن يتكفل بالمراجعات منهم الطيب زين العابدين و ع. الافندي (ارجو مطالعة مقاله الرائع على الراكوبة اليوم ) والتيجاني وغيرهم وترددت في إغفة المحبوب ترددت شوية ومن حق إسلامنا على كوادر واعية من فدامى الاخوان ان ترد هذه الغائلة عنه الاسلام مش لعب رباطين وجهلة الله يلعنكم قولوا آمين واليوم جايبين قوش (خالدبن الوليد دا)عشان يخارجهم من المطب و قوش لا يقُش شي إلا ان يقُش هذه الفكرة الشائعة عن ذكاء له وهم في وهم استاذ هندي وما عارف ايه هندي قال طيب يا خالد معاركهم يللا طلّعهم يا شاطر
كل ذى عاهه جبار (أعنى قوش أعور اليمين) ولكن نحن شعب معروف بالصبر والمثابره وطول البال لتحقيق هدفه.
السفاح لا يفكر الا في نفسه ، اعاد (قوش) حتى يساعده في اقناع امريكا والغرب الرافض إعادة ترشيحه ، وده نفس السبب في اقالة محمد عطا
والخلاف السابق مع غندور !!
اى فكر احادى تسلطى طاغوتى الى زوال والى هلاك ….سنة الله في الارض منذ ان خلق الانسان والى هذه اللحظة ….الطواغيت سيزولون ويهلكون ….اى حاكم متسلط متجبر ظالم وصاحب فكر احادى لن يستمر ….واى مجتمع او دولة تجد فيها التعددية والحرية وتداول السلطة بانتخابات شرعية هى التى تستمر وتتطور ……
ولا يحيق المكر السيئ الا باهله
Old Wine in new Bottles
هاهو ذا الزمان قد استدار كهيئته يوم انقلبت الانتكاس على الحكومة الشرعية المنتخبة وقالت فيها ما لم يقله مالك في الخمر.
وهاهي ذي ثويرة الانتكاس البطني تعيد تدوير نفاياتها المتعفنة الكريهة.
قوش وعلي عثمان ونافع؟
إن حكومة الانتكاس البطني ستنجح عندما يبيض الديك وتعوعي الدجاجة ويتوب الثلاثي سيئ الذكر أعلاه ورابعهم بشكريهم الكريه.
الله لا كسبهم .. أعوذ بالله.
شوفوا الدول التى حكمت بالانقلابات العسكرية والعقائدية اسلاموية مثل ايران والسودان او يسارية او قومجية عربية مثل باقى الدول العربية او ديكتاتورية وقبلية مثل بعض الدول الافريقية وطبعا الانظمة الديكتاتورية فى امريكا اللاتينية وبعض دول آسيا انتهت الى ديموقراطيات قارنوا حال كل هذه الدول بالدول التى ارتضت الحكم الديموقراطى اللى هو سيادة حكم القانون والدستور المتفق عليه من القوى السياسية الدول الديكتاتورية بكل جبروت اجهزتها الامنية وخططتها للبقاء فى السلطة الخ الخ الخ انتهت الى التمزق والفقر وعدم الاستقرار السياسى والتدخلات الاجنبية كل حسب اجندته وتحول شعوبها الى مهاجرين ولاجئين ونمت فيها الاحزاب الدينية المتطرفة الخ الخ الخ عكس الدول الديموقراطية !!!
كسرة:ناس الانقاذ ديل او الاسلامويين هل هم جهلاء او اغبياء او فاقد تربوى او ما بيقرؤوا تاريخ او ما بيشوفوا حال الدول من حولهم ولا هم عارفين كل حاجة وهمهم كله انفسهم وتنظيمهم وليروح السودان وشعبه فى ستين داهية وفى كلا الحالتين مصيبة ويجب اقتلاعهم وباى طريقة كانت الله لا تبارك فيهم ولا فى الاسسوا الحركة الاسلاموية ابتداءا من حسن البنا فى مصر وانتهاءا بالسودانيين الاسسوا هذه الحركة الواطية القذرة فى السودان!!!
عودة ديجانقو]اشكرك على النصيحه ولكن الاسلام وكل العقائد منذ الازل كانت لها قدسيه مطلقه ولايستطيع احد الدخول فيه إلا لمن درس وتعلم على ايدي فقهاء بعمق من فقه الله ويقاس ذلك بالمعيار العميق للفهم والمعلومات . لكن يجي عسكري سنكوح ويدعي بانه جاء فشان الله والشريعه انظر تمعن الكلمات فشان!!!! معقوله يااخي وقس على ذلك في كل تشريعاتهم ؟؟؟؟ بطيخ ! عندما قالو فصل السياسه وليس الدوله عن الدين كان ذلك لحفظ قدسيه العقيده.السياسه خذ وهات مع شويه قذاره بينما عقيده الله تجاره مع الله خالصه مافيها مكاسب دنيويه تب .عاد اين نحن من هذا؟؟ اسلام كتفلي~~سلمي~مشوي ومحمر~~~سفقله~~نهب ~فساد~~ومعها حج وعمره… وماتنسى ماكلين مال النبي ومعها صلاه وكمان قيام ليل ومعها مليشات يعني سمك …تمر هندي…هبل ولبن!!!!دا شنو دا~كان اشرف للكيزان عديل يقولوا جايين للسلطه ما يدسو وراء الدين اها طلع بطيخ هذا مااقصده ولله قصد السبيل