وزارة البيئة: آثار سالبة لتغير المناخ

حث وكيل وزارة البيئة الدكتور عمر مصطفى كافة شرائح المجتمع والجهات ذات الصلة إلى ضرورة خلق شراكات مع وزارة البيئة من خلال تقديم مبادرات لمجابهة تغيرات المناخ.
 جاء ذلك خلال ورشة عمل تعزيز التعليم والتوعية والمشاركة العامة والتعاون الدولي في مجال تغير المناخ، والتي أقامتها وحدة تغير المناخ بالوزارة بالتعاون مع كرسي اليونسكو.
 وقال دكتور عمر مصطفى تأتي هذه الورشة في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لمجابهة تغيرات المناخ، معتبراً ظاهرة تغيرات المناخ فساداً في الأرض مما يحتاج إلى تضافر وتكاتف جميع فئات المجتمع وليست الحكومة وحدها، وقال لا بد من وجود سياسات تحمي الإنسان والزرع والحيوان والإنتاج.
 وأشار إلى ضرورة التصدي للتغيرات المناخية والآثار السالبة التي تنجم عنه، مبيناً أن وزارته قامت بوضع برنامج عمل للتخفيف والتكيف مع آثار تغيرات المناخ استهدفت فيها الولايات باعتبارها أكثر الجهات تضرراً، داعياً إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر تحقيقاً للتنمية ووصولاً إلى اقتصاد خالٍ من انبعاثات الكربون.
من جانبه دعا البروفيسور حسن سعدالدين مدير كرسي اليونسكو إلى تعزيز التربية ونشر الوعي لدى المجتمع بالمحافظة على البيئة من خلال توسيع الثقافة والوعي بالمضامين البيئية والوسائل الكفيلة بخلق بيئة سليمة خالية من التلوث.

آخر لحظة.