السلطات السودانية تتراجع عن إطلاق المعتقلين وتحتجز عدداً كبيراً منهم

تراجعت السلطات السودانية عن وعدها بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وقررت حجز عدد من الصحفيين والناشطين وقادة الأحزاب السياسية، وسط استهجان كبير من أسرهم.
ورفضت السلطات إطلاق سراح السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وأبقت على مجموعة من قادة الحزب مثل محي الدين الجلاد، كما رفضت إطلاق سراح الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني الباشمهندس عمر الدقير، والناشط في حركة التغيير الآن أمجد فريد.
وخلت قائمة المفرج عنهم من بعض الصحفيين، حيث أبقت السلطات على الصحفي كمال كرار والصحفي الحاج الموز والصحفي أحمد جادين، قيد الاعتقال.
وكانت السلطات السودانية قد وجهت الدعوة لوسائل الإعلام لحضور ما أسمته عملية “إطلاق سراح كل المعتقلين”، قبل أن تتراجع وتُبقي على كثيرين منهم قيد الاعتقال.
إلى ذلك تأسف أبناء الدكتور يوسف الكودة على عدم إطلاق سراح والدهم، مشيرين إلى إنهم يشعرون بحسرة كبيرة وخيبة امل أكبر، لاستمرار احتجازه.
وقال أبناء الكودة في بيان تلقت (الراكوبة) نسخة منه، “شاهدنا كل المعتقلين السياسيين ينعمون بالحرية ويعانقون أفراد أسرهم، وانتظرنا إطلاق سراح والدنا كما تم إعلان ذلك عبر كل وسائط الإعلام، ولكن صدق عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية وهو كذوب، حينما أعلن إطلاق سراح جميع المتعلقين ووالدنا حبيس سجونه.
وأضاف أبناء الكودة: “الآن فقط، تتأكد لنا الأخبار الواردة عن تدهور صحة والدنا ولا نجد مانعاً غير ذلك لعدم إطلاق سراحه، بينما ينعم من كانوا معه بالحرية كما ينبغي لهم.
وقال أبناء الكودة: “نرسل تخوفنا بخصوص صحة والدنا لرئيس الجمهورية، ونتسائل، إن كان فعلاً قد قرر إطلاق سراح كل المعتقلين، لماذا لم تشمل كلمة (كل) د.يوسف الكودة؟”
واصلوا الضغط علي هؤلاء الكلاب حتي اطلاق اخر معتقل فهؤلاء الناس لم يرتكلوا اي جنايه.
كم أنت عظيمة ياأمل هباني!
واصلوا الضغط علي هؤلاء الكلاب حتي اطلاق اخر معتقل فهؤلاء الناس لم يرتكلوا اي جنايه.
كم أنت عظيمة ياأمل هباني!
الحكومة افرجت عن معتقلى حسب الامه محاوله منها لمغازلة الصادق و لتغطيت ذلك افرجت معهم عن اشخاص غير مؤثرين لكن الصادق اكبر من ذلك يا داقسين
العوقه القزم عبد الرحمن المهدي, ما محريه منه أكثر من ذلك, حتي يتم الإفراج عن جميع المعتقلين, ده البوم الذي يعيش في الخرابات ,للأسف الشديد ده البديل لقيادة حزب البومه الذي سيخلف الصادق المهدي بعد كم سنه من مخارجة الصادق المهدي, وده مستقبل السودان وان أتت ديمقراطيه بعد نهاية حكم الجماعات الأسلامية.
الحكومة افرجت عن معتقلى حسب الامه محاوله منها لمغازلة الصادق و لتغطيت ذلك افرجت معهم عن اشخاص غير مؤثرين لكن الصادق اكبر من ذلك يا داقسين
العوقه القزم عبد الرحمن المهدي, ما محريه منه أكثر من ذلك, حتي يتم الإفراج عن جميع المعتقلين, ده البوم الذي يعيش في الخرابات ,للأسف الشديد ده البديل لقيادة حزب البومه الذي سيخلف الصادق المهدي بعد كم سنه من مخارجة الصادق المهدي, وده مستقبل السودان وان أتت ديمقراطيه بعد نهاية حكم الجماعات الأسلامية.