نُفاس إنقاذي

نعمة صباحي
لم أندهش على المستوى الشخصي حينما قرأت الخبر القائل بأن إحدى المستشفيات الأوربية طالبت حكومة السودان بمبلغ مئتين وخمسين الف دولار أمريكي ..نظير ولادة إحدى الموظفات التي داهمها المخاض هناك وكانت في مهمة رسمية إبتعثت اليها وهي في الشهر التاسع من حملها…فليس من المعقول أن يكون هذاالمبلغ الضخم ثمناً لولادة حتى لوكانت بعملية قيصيريةأوأن المولود كان هدية من المستشفى..فإن صح الخبر فهنالك تلاعب ما في تفاصيل قيمةالفاتورة الضخمة ..وفتش عن المستفيدين!
ورغم أن الإستغراب من مثل هذه التجاوزات المشينة وغيرها من المفاسد و التلاعب بالمال العام في عهدالإنقاذ غير الميمون لم يعد يسبب الدهشة ولايتطلب رفع الحواجب .. ولكني أميل من قبيل الأمانة الصحفية الى وجوب الإنتظار حتى يستبين لنا الخيط الأبيض من أخيه الأسود في ليل ترقب التأكدمن صحة الواقعة ..طبعا ليس من لجنة التحقيق التي وردفي الخبر أنها شكلت لتحري حقيقيتها من عدم ذلك..لان مثل هذه اللجان عودتنا على خنق الحالات المشابهة في مهدها إما نفياً كاذبا أوبالتسويف الذي ينسي الناس الحكاية بعدأن تظهر آخرى أكبر عنها تأخذها في أقدام التلاشي معها كسابقاتها !
ولآن عجائب جماعة التمكين الواضح وفاضح كثيرة ..فقد كنت مرة في زيارة لدولة خليجية .. فدعتني بعض الصديقات لحضور سماية سودانية ..وبما أن الروح السودانية العفوية في مثل هذه المناسبات تحتم تلبية المجاملة ولاني إعتبرت الموضوع كأية سماية سودانية وبذات الطقوس والمراسم المعتادة في منزل العائلة صاحبة الدعوة .. إلا أنني فوجئت أنها كانت مقامة في فندق فاخر وبحضورمستشارة تعمل في القصر كممثلة شخصية لرئيس جمهورية السودان المشير عمر البشيرونفرآخر من أقطاب الحكومة رجالا وسيدات ..وأن الست النفساء كانت طريحة جناحها الخاص في ذات الفندق طيلة التسعة أشهر لحملها الفريد حسب توصية أطبائها .. وانها حينما وضعت بالسلامة أرسلت التذاكر لمايقارب الثلاثين من أفراد اسرتها وصديقاتها والمغنيات لحضور تلك السماية ..وذلك لآنها ببساطة وزيرة ولائية ليس إلا ..وحضرت الى تلك العاصمة الخليجية مجمدة مهام منصبها طيلة تلك التسعة أشهر ..ولانني قدشعرت بالإستياء لوجودي في ذلك الجو الغريب الذي لم أتعود عليه ..!
فقد استأذنت بالإنسحاب مبكراً.. لكن ليس قبل أن اشبع فضولي الصحفي بسؤال إحدى صديقات النفساء التي كانت تجلس الى جانبي عن تكفلة نفاس و إقامة الست الوزيرة وسمايتها ..فأجابتني في بساطة دون أن تعلم بحقيقتي .. إنهم قالوا لها .. إن التذاكر الى الخليج وتكلفة ترحيل الأهل من الولاية الطرفية الى العاصمة قبل المغادرة عبر المطار كلفت فقط ثلاثة مليارات بالجنية السوداني مع ملاحظة أن ذلك الحدث كان منذ سبع سنوات وما أدراك ما المليار في ذلك الزمان .. أما إقامة النفساء بالفندق وحفل السماية فحمده في بطنه لانها من تكفل بها بالعملة الصعبة سيدة أعمال خليجية حباً في صديقتها الوزيرة .. طبعا ولان بعض الظن إثم .. فليس كل هذا الكرم الحاتمي منها بغرض تبادل حك الظهر في تمرير المصالح المشتركة أو عمليات دجل ما ..لان الظلم حرام والقبر لي قدام كما تقول جدتي الحاجة بت صباحي عليها الرحمة والمغفرة .
[email][email protected][/email]
يمكن ابوهو ترامب هههههعه
لا حول ولا قوة إلا بالله.
الواحد لما يسمع أخبار زي دي يجيه إحباط من كل الحياة.
يا جماعة الناس دي عندها قلوب ولا رحمة .
ما بشوفو جوع ومرض جبرانهم.
ولا كل أهاليهم تمام التمام ؟
لما أضع طعامي أمامي أشعر بحزن وأخجل من نفسي وأتمنى لو أن أحد أهلي معي.
تغيب عني لذة الطعام.
فكيف بمن يأخذه من قوت الأيتام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبكيتني اليوم.
إقتباس
“ولكني أميل من قبيل الأمانة الصحفية الى وجوب الإنتظار حتى يستبين لنا الخيط الأبيض”
طيب من قبيل الأمانة الصحفية ما كان تذكر إسم الوزيرة الولدت في الفندق… ولا دا كلام إشاعة ساي أم يا ترى أن في فمك ماء؟؟؟
بعد موضوع السماية ده مافي داعي نناقش موضوع الولاده
سافرت كثيرا الي اوروبا. لا احصى حتى عدد الدول التى زرتها ولكن الشي المهم عند طلب تقديم الفيزا هو تامين السفر. لابد من وجود تامين يشمل الصحة اذا حدث شي لاقدر الله. يعني حكاية 250 الف دولار دي اصلا ما من المنطق. في زميلنا حصل ليه حادث في اوروربا وكسر رجلو. اتعالج ودفع حاجة بسيطة جدا جدا. يعني يا جماعة هي البلد اصلا مافيها دولارات تاااني جاييين تسرقوها
يمكن ابوهو ترامب هههههعه
لا حول ولا قوة إلا بالله.
الواحد لما يسمع أخبار زي دي يجيه إحباط من كل الحياة.
يا جماعة الناس دي عندها قلوب ولا رحمة .
ما بشوفو جوع ومرض جبرانهم.
ولا كل أهاليهم تمام التمام ؟
لما أضع طعامي أمامي أشعر بحزن وأخجل من نفسي وأتمنى لو أن أحد أهلي معي.
تغيب عني لذة الطعام.
فكيف بمن يأخذه من قوت الأيتام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبكيتني اليوم.
إقتباس
“ولكني أميل من قبيل الأمانة الصحفية الى وجوب الإنتظار حتى يستبين لنا الخيط الأبيض”
طيب من قبيل الأمانة الصحفية ما كان تذكر إسم الوزيرة الولدت في الفندق… ولا دا كلام إشاعة ساي أم يا ترى أن في فمك ماء؟؟؟
بعد موضوع السماية ده مافي داعي نناقش موضوع الولاده
سافرت كثيرا الي اوروبا. لا احصى حتى عدد الدول التى زرتها ولكن الشي المهم عند طلب تقديم الفيزا هو تامين السفر. لابد من وجود تامين يشمل الصحة اذا حدث شي لاقدر الله. يعني حكاية 250 الف دولار دي اصلا ما من المنطق. في زميلنا حصل ليه حادث في اوروربا وكسر رجلو. اتعالج ودفع حاجة بسيطة جدا جدا. يعني يا جماعة هي البلد اصلا مافيها دولارات تاااني جاييين تسرقوها
مريم البتول تضع عيسى عليه السلام تحت جذع النخلة، والوزيرة المبجلة تكلف الدولة كل هذا المال لوضع مولود مثله مثل كل أولاد السودان؟
غايتو بالغتَ بيليغ يا عمر البشير!!!
العجايب التمكينيه دى كلها عارفنها يا نعمه وساكتين هههههه 👎
اظنكم ما سمعتوا بعرس ابن شقيق المتعافي في ماليزيا سنة2012 ارسل والد العريس 250 تذكرة لاقاربه ذهاب واياب (غياب) الخرطوم كولا الخرطوم، إضافة للفنانيين والعازفين وطبعاً العرس في أفخم فنادق كولا السياحية والحنةفي تايم سكوير حيث أقامة الضيوف لمدة أسبوع غير الرحلات السياحية الداخلية . مِنْ أين له هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك قصص تجعل الولدان شيباً الحمد الله الذي لم بجعلنا كيزان
دا رزق ساقو الله او كما قال كبيرهم
دى اظنها حليمة تبن من ولاية شمال دارفور (هى أمية لط ومستشاره فى أيه ماعارف فى حكومة عثمان كبر فى ذلك الوقت).
Let me narrate a true short story ,to compare……IN 1962 ,and when l was in germany in long study course of heavy diesel engines and related heavy centrifugal pumps at koln humbobdt …By that time MADAM Sakina ,wife of late IBRAHIM ABOUD and her two kids Mohamed and omer ,were in a private visit to germany
..They stayed with ambassador late Mahgoub Mekawi family at his house ,refusing any hotel to stay,,..When they visited me at koln ,,,,95 km away from Bonn , to greet me as we are in family connections,,and also to see more about Germany ..They came travelling via RENTED Limousine car paid by themselves ,,l am witness of that ,when l asked them why dont you come by Embassy car ,or why you pay yourself ,,and you are senior visitors,,,they said this is instruction of father Ibrahim Aboud ,not to enroll any official expenses on your private visit…Just imagine difference..n
مريم البتول تضع عيسى عليه السلام تحت جذع النخلة، والوزيرة المبجلة تكلف الدولة كل هذا المال لوضع مولود مثله مثل كل أولاد السودان؟
غايتو بالغتَ بيليغ يا عمر البشير!!!
العجايب التمكينيه دى كلها عارفنها يا نعمه وساكتين هههههه 👎
اظنكم ما سمعتوا بعرس ابن شقيق المتعافي في ماليزيا سنة2012 ارسل والد العريس 250 تذكرة لاقاربه ذهاب واياب (غياب) الخرطوم كولا الخرطوم، إضافة للفنانيين والعازفين وطبعاً العرس في أفخم فنادق كولا السياحية والحنةفي تايم سكوير حيث أقامة الضيوف لمدة أسبوع غير الرحلات السياحية الداخلية . مِنْ أين له هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك قصص تجعل الولدان شيباً الحمد الله الذي لم بجعلنا كيزان
دا رزق ساقو الله او كما قال كبيرهم
دى اظنها حليمة تبن من ولاية شمال دارفور (هى أمية لط ومستشاره فى أيه ماعارف فى حكومة عثمان كبر فى ذلك الوقت).
Let me narrate a true short story ,to compare……IN 1962 ,and when l was in germany in long study course of heavy diesel engines and related heavy centrifugal pumps at koln humbobdt …By that time MADAM Sakina ,wife of late IBRAHIM ABOUD and her two kids Mohamed and omer ,were in a private visit to germany
..They stayed with ambassador late Mahgoub Mekawi family at his house ,refusing any hotel to stay,,..When they visited me at koln ,,,,95 km away from Bonn , to greet me as we are in family connections,,and also to see more about Germany ..They came travelling via RENTED Limousine car paid by themselves ,,l am witness of that ,when l asked them why dont you come by Embassy car ,or why you pay yourself ,,and you are senior visitors,,,they said this is instruction of father Ibrahim Aboud ,not to enroll any official expenses on your private visit…Just imagine difference..n