الطفيليات في افريقيا لن تقوى على التثبث في سارياتها … كاريكاتير

البشير قبل موسفيني

دورك قرب يا البشير ان شاء الله. خليك ماسك قوي و انتظر الراجيك باْذن الواحد الأحد (لو دامت لغيرك لما اتتك ، او كما يقال)

أبلغ تعبير هو الطفيليات ثم الساريه اللزجه فعلا التشبث بالساريه أمر صعب من الكاريكاتير تبدو الصوره،قريبه من التحقق والسقوط المدوي لطغاه وطفيليات أفريقيا الواحد تلو الآخر كأنما مصيرهم مربوط بسلسله خفيه.اللهم أشرق علي عموم أفريقيا عهودا ديمقراطيه حلوه فقد عانت شعوبها البائسه من القهر،والفقر والبطش والظلم والفساد وطول بقاء الطفيليات علي كراسي السلطه بالقوه الغاشمه.

ولن يصدق الطاغية البشير وعصابته أن مصير من سبقهم من الطغاة والأنظمة الفاسدة هو نفس مصيرهم حتى يجدوا أنفسهم في نفس مواقف من سبقهم من الطغاة فكل طاغية وعصابته “يحسبون” أنهم “أشطر” من غيرهم وأنهم عملوا حساب كل حاجة – كل حاجة طبعاً باستثناء ما أعده الله لهم من تنكيل وخزي مستحق لكل الطغاة وجنودهم!

هذا هو الربيع الأفريقي يا أهل الانتكاس الوطني، لا فيهو شق لا فيهو طق. يعني لا تخوفوننا بالربيع العربي فهاهي العروش الإفريقية تنهار دون أي إراقة للدماء.