اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي بعد إطلاق سراحه: كنا في غرف مغلقة ولم نرَ الشمس

لن نغير مواقفنا ونحن أصحاب مبدأ
حوار: عيسى جديد
بدا منزل اللواء (م) فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي الكائن بضاحية امتداد ناصر بشارع (أوماك)، مكتظاً بالزوار في صبيحة إطلاق سراحه من سجن كوبر عقب قرار الحكومة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، صالون الرجل تعالت فيه أصوات التكبير والحمد لله من الأنصار وقيادات حزب الأمة تعكس الفرحة العامرة بالقيادي فضل الله برمة ناصر الذي أتاح الفرصة لـ(آخر لحظة) رغم كثرة الضيوف ليحكي عن تفاصيل الاعتقال وما هي الخطوات القادمة لموقف حزب الأمة والمعارضة.
كيف تقرأ قرار إطلاق سراح المعتقلين وماذا تتوقع الخطوة القادمة من الحكومة ؟
-من حيث المبدأ إطلاق سراح المعتقلين هو حق مستحق وليس منة وأيضاً نعتبرها خطوة من الحكومة لا تكتمل إلا بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والشباب، ونتوقع أن تكون الخطوة القادمة المضئ للحلول السلمية لكل قضايا الوطن لإيجاد مخرج حقيقي لكل القضايا مابين الحكومة والمعارضة.
تجربة السجن ليست بالجديدة لديكم، لكن ما الفرق في هذه المرة؟
-السجن تعودنا عليه لمواقفنا الدائمة والمطالبة بالحريات والديمقراطية والحل السلمي هذه المرة التحمنا مع الشعب في الاحتجاجات السلمية التي عبر عنها الشعب تجاه سياسة الحكومة الاقتصادية ورفع الأسعار والغلاء بالإضافة إلى أن تجربة السجن هذه المرة مختلفة، صحيح أن المعاملة كانت جيدة بالنسبة لنا كقيادات سياسية وكبار السن، وحتى نحن لقد تم حبسنا فى غرف بدون أن نرى الشمس هذه المرة.
في أي معتقل كنت وما هي تفاصيل الحبس والمعاملة؟
-أنا كنت في الحبس الإنفرادي في معتقل موقف شندي، ثم تم تحويلنا إلى سجن كوبر.. وبعض القيادات تم تحويلهم إلى الفاشر وكنا مجموعة كبيرة وتم توزيعنا كل (خمسة) في غرفة، وكان نومنا على مراتب موضوعة على الأرض فى غرفة لا تصلها الشمس، ومعاملتنا كانت جيدة.
هنالك حديث يدور بأن إطلاق سراح قيادات حزب الأمة القومي ومخاطبة مساعد الرئيس عبدالرحمن المهدي للمناسبة تسوية مع حزب الأمة؟
-هذا كلام عارٍ من الصحة وغير دقيق ولم أسمع به ولا يصدقه أحد، حزب الأمة القومي مواقفه واضحة تجاه الحكومة، ومخاطبة مساعد الرئيس عبد الرحمن المهدي تمثل الجانب الحكومي وهي خطوة تحسب له ويمكنه أن يواصل في هذا الملف لتقديم الأفضل في قضية الحقوق والحريات وعدم اعتقال السياسيين وخاصة أنه قال سوف يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين لاحقاً.
ترى أن هذه المسيرات السلمية التي انتظمت البلاد من قبل الأحزاب المعارضة، شكلت وسيلة ضغط على الحكومة أم فشلت؟
-المسيرات حق طبيعي وممارسة للتعبير والمطالبة بالحل لكافة القضايا إذا كانت بطريقة سلمية وحضارية، بالتالي هو تحرك واعي من الجماهير التي التحمت مع القيادات السياسية والنتيجة هي الاعتقالات الجماعية لكل من شارك، وهذا بالتأكيد يشكل وسيلة ضغط على الحكومة، فهو من ناحية القراءة السياسية رد واضح على ادعاء الحكومة بأن المعارضة لا تمتلك جماهير عريضة، فيكفي العدد الكبير الذي امتلأت به السجون من المواطنين والسياسيين.
إذن ما هي رسالتك السياسية للحكومة؟
-نحن نوجه رسالة هي أن المعارضة قد مضت في استخدام القوة الناعمة والاحتجاج السلمي، لأن البلد في حافة الهاوية ولا سبيل إلى الصدام المباشر والذي سوف يدفع بالبلاد إلى الفوضى الشاملة.
*الآن بعد إطلاق سراحكم هل ما زلت على نفس الموقف وتنادي بالمسيرات والمطالبة السلمية؟
-نعم ما زلنا على ذات المبدأ والحق بالمطالبة السلمية لكافة القضايا المتعلقة بالوطن، سواء كان بالمسيرة والاحتجاج أو بالحوار الذي يحقق السلام كما قلت باستخدام القوة الناعمة، والمطالبة بالحقوق أمر مشروع وإن لم تنتهِ قضايا الوطن لن نتنازل عن المطالبة بالحقوق حتى لا تدخل البلاد في مصير مجهول.
هل يقرأ قرار إطلاق سراحكم بالتغيير الذي حدث في قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ؟
-نقول هذا تغيير حدث وقد يحدث أيضاً في الجهاز التنفيذي، وهنالك أيضاً ضغوط المجتمع الدولي، لذلك يمكن القول إن الانفراج يبدو ظاهرياً ونرحب بهذه الخطوة، لكن نحتاج إلى مزيد من الخطوات لإيجاد حلول سلمية لكافة القضايا المتعلقة بالوطن.
هل الاعتقالات السياسية تعتبر حلاً لوقف المعارضة ؟
-لا أعتقد أنها حل، نحن عندما دخلنا السجن مراراً وتكراراً ندرك أننا سوف نعود إليه مرة أخرى، لأننا ثابتون من مواقفنا ونحن الذي يربط بنا وطن، والذي يجمع بيننا وطن وليست الاعتقالات والسجون، ونحن ما زلنا في خط التغيير والسلام المطالبة بالوسائل السلمية وعدم اللجوء للعنف، وللعلم عندما تم تحديد المسيرات السلمية تم تحديد الزمان والمكان والهدف أنها سلمية، إذ نحن نطالب بحقوق التعبير وحقوق الحريات ولم نعتدِ على أحد ولم نلجأ للعنف، بل العكس تمت ممارسة العنف ضدنا.. ولكننا لن نحيد عن المطالبة بكافة الحقوق مهما كانت الاعتقالات.
آخر لحظة.
أرجو من إدارة الراكوبه ان تبحث عن الغبش الذين ذكرهم مولانا سيف فى مقاله الأخير ….
الغبش الذين لم يجدوا من ينتظرهم عند أسوار السجن….
الغبش الذين لم يجدوا من يعانقهم عند أسوار السجن…..
الغبش الذين لم يكن معهم قيمة تذكرة الدفار الى الهامش و الأطراف…
الغبش الذين لم يأتى ود المهدى ليقول لهم انها مكرمة البشير المجرم!!!!! و هل للمجرمون مكارم؟؟؟؟؟
و هل للمجرمون مكارم؟؟؟؟؟الصحيح وهل للمجرمين مكارم؟ كلامك عين العقل ودا المفروض يحصل.
برمه يولول مما راي واكتوي في السجن لتحسين صورته واكتساب العطف والحنان . فانت جزء من التاريخ السوداني السياسي والعسكري المظلم الاسود يوم استقليت وظيفتك وقمت بتسليح بني جلدتك لقتل الابرياء العزل ونهب ممتلكاتهم فلك الويل والثبور في الدنيا والاخره ولكل ظالم من امثالك.
تستاهل ، انت و سيدك الامام فرضتم فى الديمقراطيه و تاتى الان لتبكى و تولول . تبا لكم يا عواجيز حزب الامه ادخلتم البلد فى متاهه.
اللواء فضل الله برمة ناصر لك ماضي مشرف بالقوات المسلحة رجاءا حافظ عليه انت شرف لكل سوداني لأنتمائك الى اعلى مؤسسة وطنية لا انتماءك الحزبي ارجو منك انت تخلع البزة الحزبية لانها تتعارض تماما مع البزة العسكرية لا تلوث ماضيك العسكري الناصع بالمستنقع الحزبي عدين المسئولية والوطنية اعني جميع الاحزاب كما فعل قادة القوات المسلحة الآن بتلويث شرف المهنة العسكرية بمستنقع حزب الجبهة الاسلامية (المؤتمر الوطني)عقيدة القوات المسلحة لا تقبل اي شريك غير القوات المسلحة والوطن.
( في صبيحة إطلاق سراحه من سجن كوبر عقب قرار الحكومة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين) !!
كيف (كافة) المعتقلين ؟؟؟؟
يقول هذا البرمه (تقديم الأفضل في قضية الحقوق والحريات وعدم اعتقال السياسيين)
انتو عايزنهم يعتقلوا منو ؟؟؟
الشباب
ام الناس الماعندها احزاب
ام البسطاء و الماعندهم ضهر ؟؟؟
أرجو من إدارة الراكوبه ان تبحث عن الغبش الذين ذكرهم مولانا سيف فى مقاله الأخير ….
الغبش الذين لم يجدوا من ينتظرهم عند أسوار السجن….
الغبش الذين لم يجدوا من يعانقهم عند أسوار السجن…..
الغبش الذين لم يكن معهم قيمة تذكرة الدفار الى الهامش و الأطراف…
الغبش الذين لم يأتى ود المهدى ليقول لهم انها مكرمة البشير المجرم!!!!! و هل للمجرمون مكارم؟؟؟؟؟
و هل للمجرمون مكارم؟؟؟؟؟الصحيح وهل للمجرمين مكارم؟ كلامك عين العقل ودا المفروض يحصل.
برمه يولول مما راي واكتوي في السجن لتحسين صورته واكتساب العطف والحنان . فانت جزء من التاريخ السوداني السياسي والعسكري المظلم الاسود يوم استقليت وظيفتك وقمت بتسليح بني جلدتك لقتل الابرياء العزل ونهب ممتلكاتهم فلك الويل والثبور في الدنيا والاخره ولكل ظالم من امثالك.
تستاهل ، انت و سيدك الامام فرضتم فى الديمقراطيه و تاتى الان لتبكى و تولول . تبا لكم يا عواجيز حزب الامه ادخلتم البلد فى متاهه.
اللواء فضل الله برمة ناصر لك ماضي مشرف بالقوات المسلحة رجاءا حافظ عليه انت شرف لكل سوداني لأنتمائك الى اعلى مؤسسة وطنية لا انتماءك الحزبي ارجو منك انت تخلع البزة الحزبية لانها تتعارض تماما مع البزة العسكرية لا تلوث ماضيك العسكري الناصع بالمستنقع الحزبي عدين المسئولية والوطنية اعني جميع الاحزاب كما فعل قادة القوات المسلحة الآن بتلويث شرف المهنة العسكرية بمستنقع حزب الجبهة الاسلامية (المؤتمر الوطني)عقيدة القوات المسلحة لا تقبل اي شريك غير القوات المسلحة والوطن.
( في صبيحة إطلاق سراحه من سجن كوبر عقب قرار الحكومة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين) !!
كيف (كافة) المعتقلين ؟؟؟؟
يقول هذا البرمه (تقديم الأفضل في قضية الحقوق والحريات وعدم اعتقال السياسيين)
انتو عايزنهم يعتقلوا منو ؟؟؟
الشباب
ام الناس الماعندها احزاب
ام البسطاء و الماعندهم ضهر ؟؟؟