علي اليمين دكان خياطة في سنجة 1912 ….. علي اليسار سيدة تقوم بصناعة القطن …الخرطوم 1920

تعليق واحد

  1. معليش هذا ليس دكان خياطة بل هو نساج أما المرأة فهي ( بتر ) في القطن أي تعمل من القطن الخام خيوط

  2. سوق سنجة القديم تم تكسيره بغرض التجديد في الثمانينات وهو نفس السوق الذي قام فيه جدنا عبدالله ود الحسن الكناني بقطع رأس المأمور المصري ابورفاس الذي كان يرفس كل من لم يقم له ويقدم له فروض الولاء والاحترام ولكن عبدالله ود الحسن لم يقم فما كان من ابو رفاس إلا ان وجه له رفسه في بطنه اطاحت به ارضا وعندما قام استل سيفه وقطع به رأس ابورفاس واراح الناس من رفسه فسميت سنجة بسنجة عبدالله على اسمه. عند تكسير السوق لاحظت ان الطوب الذي بنيت به الدكاكين في زمن الانجليز الواحدة منه بحجم 8 طوبات بطوب زماننا الحاضر……..

    كان السوق عبارة اكشاك ودكاكين متراصة تربطها برندات ففي الصف الخلفي يقع فيه دكان ودنمر ودكان السجلي ومطعم عبدالنور وجنوبه يقع صف آخر فيه مخبز شاشوق والصف الامامي يقع فيه دكان احمد الفلاتي ودكاكين الجبلاب ومنها من ناحية الشرق يقع سوق ابوزعبل وهو سوق اشتهر بدكاكين الجلود والمصنوعات البلدية مثل القفاف والبنابر والسعف وهناك الاكشاك واهمها كشك الحاجة بت المجوه وهي كانت متخصصة في صناعة المرس وتجفيف المصران واكشاك اخرى لنساء يعملن في تجارة البروش وحطب الدخان وبيع النبق والكول وهناك اكشاك لنساء يبعن الشاي والقهوة والعصيدة وهناك اكشاك الشطة واشهرها كشك الصادق الهد سند وهو من قرية (الرياض) اقدم من الرياض عاصمة السعودية وهي واحدة من قرى قبيلة كنانة السراجية غرب سنجة وهناك صف الخياطين وكان اشهرهم المرحوم محمد الامير المعروف بالبركة وهناك صف آخر يقع فيه مكتب المحامي بشارة مريمي ودكان كمال جار النبي وهناك صف آخر بجوار البوسطة يقع فيه استديو محمد شريف اخوان اما من ناحية الشمال فتوجد الجزارة بعدها يقوم صف آخر يقع فيه دكان عثمان قوته واخوانه وهناك سوق الخضار ثم الاكشاك الشرقية وفيها اشهر كشك لقلي السمك مالكه كان يدعى احمدوا او احمد آدم وهناك الاكشاك التي على النيل وفيها يقع اشهر كشك لصنع الشاي ومالكه رجل اسمه بشير…..

    شاطئ النيل حيث يعمل البنطون جيئة وذهابا بين الشرق والغرب حاملا خيرات الشرق كما ترسو المراكب المحملة بخيرات جناين سنجة خضر وفواكة واسماك يفيض بها السوق منذ الصباح الباكر وحتى المساء وعند مغادرة لواري الضهاري وذهاب ناس القرى والحلال يقل المتسوقون فيصبح كل شئ بالكوم الجوافة بالكوم والليمون بالكوم والمنقة بالكوم واللحم بالكوم والخضار الاخضر بجميع انواعه يباع بالقفة ولم تكن توجد ثلاجات من اي نوع إلا في بار الخواجة تستعمل لحفظ الخمور وبعد الشريعة قلبه لدكان حلواني فلم ينجح فقام ببيعة لاحد المواطنين ثم غادر المنطة…….

  3. الاخ العزيز SESE
    الف تحية يا ملك على هذه المعلومات الثرية، الامر وما فيه يا عزيزي هي ان نلقي الضؤ على كل شئ جميل في وطننا الحبيب وهي على فكرة معلومات موجودة في هذه الشبكة العنكبوتية فقط تحتاج لمن يعقد النية على البحث والتمحيص والاستفادة من ما سطر الاخرون في حق هذه القامات السودانية التي سدت عين الشمس.
    حقيقي استفدت كثيرا من ما كتبت انت ايضا، واتمنى من الجميع من ابناء وبنات هذا الوطن بأن لا يضنو علينا بمعلوماتهم حتى يستفيدو ونستفيد. اعتبر نفسي محظوظا وذلك لانني شاهدت بعض اباء اجدادي. كان جدي حسن معني عليه رحمة مفتش غابات والحمدلله وبلا فخر ساهم مع كثير من ابناء هذا الوطن في ذلك الزمان بالاهتمام بالغابات وبزراعة بعضها في جميع انحاء السودان، حتى ان جميع اعمامي وعماتي كل واحد منهم مولود في مدينة مختلفة عن الاخرى وذلك حسب تنقل موظفي الحكومة الذي كان سائد . والدة جدي كما عرفت لاحقا من عماتي الكبار، انها من منطقة سنجة وكانت تدعى فاطمة بنت ابراهيم وهي من الرواجاب وكان جدي عليه رحمة عليه يصل ارحامه وكثير من اهل والدته كانو يمتهنون الزراعة وكانت لهم مشاريع زراعية في مدينة سنجة منذ زمن بعيد وحدثتني جدتي عن انه كان يعطى اهل والدته المال لكي يزرعو له معهم، قالت لي احدى عماتي متعها الله بالصحة والعافية بأن جدي قام ببناء كثير من القباب لاهل والدته في مدينة سنجة، من خلال كتاباتك عرفت انك من ابناء سنجة او انك عشت فيها فترة من الزمن، لذا عاودني الحنين لمدينة كنت اتمنى زيارتها لكثرة ما سمعت عنها.
    الشكر اجزله.
    مع كامل مؤدتي وتقديري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..