“هي للسلطة وهي للجاه”
مبارك الكوده
استمعت لتسجيل بصوت الأخ صديق يوسف، ذلكم الشيخ الوقور بعد إطلاق سراحه من المعتقل، وقد صعُب عَليّ سماع التسجيل وهو يصف كيف كان معتقله الذي دخله بسبب مشاركته في تظاهرة سلمية، خرجَت بصورة دستورية وحضارية تطالب بمقومات العيش الكريم، وقد قال الأخ صديق يوسف معلقاً علي بيان أصدرته السفارة الأمريكية: “حقيقة ما صدر في بيان السفارة الأمريكية هو عين الحقيقة، الغرف صغيرة الحجم، أربعة متر في ثلاثة متر، الحمام في داخلها، وتبقى من مساحة الحجرة ثلاثة متر في ثلاثة متر، فيها سرير واحد ونحن كنا خمسة معتقلين أربعة راقدين في الأرض وواحد في السرير، الغرفة ما فيها منافذ.. ولا شباك واحد ما فيها، فيها فتحة صغيرة في الباب يدخلوا ليك بيها صحن الأكل، والمعاملة رديئة جداً، الأوضة داخلها إضاءة شغالة 24 ساعة، الكنترول عندهم بره، الإيركوندشن الكنترول عندهم بره، يمكن يكون بارد وإنت بترجف من البرد، الأكل مستواه رديء للغاية.” إنتهي جزء من الحديث.
هل لهذا المشهد المأساوي أي علاقة بنظام يزعم أنه يُقيّم الدين علي واقع الناس ويزعم أنه يحكم بما أنزل الله؟! وهل يجوز أن ننسب لشريعة الله هذا السلوك ورسولنا الكريم والذي بُعث ليتمم مكارم الأخلاق يقول: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا؟
ربما للنظام أدلة دامغة تستوجب إعتقال الشيخ صديق يوسف حفظاً للامن القومي، وهنا (ربما) نجد للنظام عذراً للاعتقال، ولكن هل هنالك عذراً شرعياً وأخلاقياً يستوجب هذه المعاملة السيئة، وللسجين والمعتقل كما نعلم حقوق عند فقهاء المسلمين منها الّا يكون السجن مكاناً للإهانة والتحقير والتعدي علي حقوق المعتقل، وأن توفر له كل مقومات السلامة في معتقله، من حيث سعة المكان والإضاءة والتهوية والنظافة واعتدال الجو وتأمين الرعاية الصحية والطبية وتمكينه من أداء الشعائر الدينية بما فيها صلاة الجماعة والجمعة والعيدين، ومن حقه أيضاً خلوته بزوجته في موضع خاص، والسماح له من داخل المعتقل بمتابعة حقوقه الإجتماعية والمدنية والقضائية والبيع والشراء، لكي لا يتضرر ويتمكن من تسيير أموره وكفالة أسرته، ويفترض أن تتجنب السلطة عقوبة السِجْن ما أمكن الي ذلك سبيلاً، لتجنُّب النتائـج السلبية الشخصية والأسرية والإجتماعية والمالية، ومن حقوق السَجين عدم تأخير الإفراج عنه إذا اكتملت موجباته الشرعية وقد كانت هذه الحقوق متوفرة في أماكن الحبس في العصر النبوي وفي عصور أخرى لاحقة.
هذا بعض من حقوق السَجين في دولة القيم الإسلامية وليست متروكة لهوي السلطة وتشفيها من معارضيها، وربما وجَدْتُ عندما كنت معتقلاً في العهد المايوي كثيراً من هذه الحقوق ولكن يبدو لي أن الانسان الذي كرمه الله وسجدت له ملائكته أصبح مهين في عهد الإدعاء والهتافات بشعارات الإسلام وقد أكد لي ذلك حديث الشيخ صديق يوسف في تسجيله، واجراءات إعتقال د. يوسف الكوده والذي لم نعلم حتي الآن أين موقع إعتقاله، كما لا يعلم السلطان كيف يعيش أبناؤه وهم سيسألونه يوم يقوم الناس لرب العالمين حفاةً عراةً غرلاً ويوم لا ينفع مال ولا بنون الّا من أتي الله بقلبٍ سليم، وينبغي علينا الّا نحدث الناس عن الإسلام فقد أضعنا لهم دينهم ودنياهم (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا) اللهم لا تكلنا لمن لا يخافك ولا يرحمنا… آميييين.
مبارك الكوده
أمدرمان الثورة الحارة (20)
20/ فبراير/ 2018
نحن يا السيد مبارك الكودة ما عافيين ليكم لا دنيا و لا آخرة
ما عافيين ليكم عذاباتنا و اهاناتنا و تقتيلنا
ما عافيين ليكم جوعنا و عرينا و هوانا
لانكم كلكم كده ك اسلاميين سبب بلاوينا
الان لما تم اعتقال شقيقك علمتم كيف هي عذاباتنا خلال 29 سنة !!
كان الاجدر بك يا كودة ان تعتذر عن مشاركتك في توطيد اركان هذا النظام الظالم
و تتحدث عن انه باطل بصريح العبارة
في بلاد الكفار المساجين المجرمين لهم حقوقهم كامله واكثر مما ذكرت وذلك بعد أن ثبتت جريمتهم وحكوموا محاكمة عادلة ولهم الحق في محامي مدفوع قيمته من الدوله. ولا يوجد سجين سياسي
اما في عهد الفرعون السفاح فحدث ولا حرج. والظلم ظلمات ويمهل ولا يهمل
نسأله بكل أسمائه الحسني ان يحشر السفاح وبقية العصابه في جهنم ويخزيهم في الدنيا قبل الاخرة
لاحول ولا قوة الا باللة ….
الغريبة المعتقلات في زمن مبارك الكودة كانت مترين X متر !!
يكون مبارك مسحو ليهو ذاكرته يا رب ؟
عاوز الفت الناس لحاجة مهمة ما ذكره الاستاذ صديق يوسف او غيره من معاناة حاليا لا تساوي 10% من المعاناة التي واجهناها في بيوت الاشباح سابقا ضرب وتعزيب بدني حقيقي وصل لحد موت عدد من المعتقلين ( علي فضل وغيره ) وبعض الممارسات اللاخلاقية كالاغتصاب العميد البطل الريح اضافة الى التعذيب النفسي والمعنوي ما يحدث الان تراجع قليل في نوعية التعزيب وطالما ان السلطة هي هي والشخصيات المريضة المسيطرة على الامن هي هي نتوقع اعادة نوعيات التعذيب السابقة في اي وقت
لم ولن ننسى ،،،
يا مبارك الكودة
أليس أنت و أخيك من أرسيتم دعائم هذا النظام الفاسد البائد ؟؟ فليتكبد اخيك سوء ما قام به – و ان شاء الله انت أيضا تذوق كثيرا من ذلك العذاب ,,,
((ربما للنظام أدلة دامغة تستوجب إعتقال الشيخ صديق يوسف حفظاً للامن القومي))
أفراد النظام هم الذين يجب اعتقالهم لانهم هم المهدد الرئيسى للامن القومى و السبب الاساسى للازعاج العام.
نتمنى من لله ان يقبل توبتك يا مبارك هل تذكر العميد عيدالعزيز النور خلف الله قائد حامية كسلا يوم تم اعدام 28 ضابطا فى رمضان من اشجع وانظف ضباط القوات المسلحه لا لذنب ارتكبوه الا لانهم جادوا بارواحهم من اجل حماية بلدهم من تدميره على ايديكم الفذره . ذكر لى العميد عبدالعزيز بانك كنت فى كسلا زعيم العصابه ومدرس ايتدائى قمت بمظاهره الى قيادة الجيش تهلل وتكبر لقتل هؤلاء الضباط فى نهار رمضان وتنتظر من قائد الجيش فى كسلا العميد عبد العزيز ليطلع من مكتبه ليلقي كلمة يؤيدكم على اعدام الضباط الاحرار ويبايعكم على تدمير السودان ولكنه رفض بالرغم من الضغوط التى اتته من زملائه . وبعدها طبعا بتقرير من سعادتك تم فصله واعتفاله وسجنه فى شالا مع العميد الريح الذى فعلتوا فيه مالم يعمله فرعون ولا هولاكو ولا التتار. وبعدها خرج لقتالكم مع عبد العزيز خالد ومات فى اثيوبيا علية رحمة الله ومغفرته .
الان تبكى على اخيك وهو فى السجن وانتم رملتم لنساء ويتمتم الاطفال وحرمتم الامهات من ابنائهم طيلة 30 سنه وعذبتم وجوعتم واقستدتم وشردتم نسال الله ان ياخذكم اخذ عزير مقتدر ويرينا فيكم فى الدنيا قبل الاخره
نحن يا السيد مبارك الكودة ما عافيين ليكم لا دنيا و لا آخرة
ما عافيين ليكم عذاباتنا و اهاناتنا و تقتيلنا
ما عافيين ليكم جوعنا و عرينا و هوانا
لانكم كلكم كده ك اسلاميين سبب بلاوينا
الان لما تم اعتقال شقيقك علمتم كيف هي عذاباتنا خلال 29 سنة !!
كان الاجدر بك يا كودة ان تعتذر عن مشاركتك في توطيد اركان هذا النظام الظالم
و تتحدث عن انه باطل بصريح العبارة
في بلاد الكفار المساجين المجرمين لهم حقوقهم كامله واكثر مما ذكرت وذلك بعد أن ثبتت جريمتهم وحكوموا محاكمة عادلة ولهم الحق في محامي مدفوع قيمته من الدوله. ولا يوجد سجين سياسي
اما في عهد الفرعون السفاح فحدث ولا حرج. والظلم ظلمات ويمهل ولا يهمل
نسأله بكل أسمائه الحسني ان يحشر السفاح وبقية العصابه في جهنم ويخزيهم في الدنيا قبل الاخرة
لاحول ولا قوة الا باللة ….
الغريبة المعتقلات في زمن مبارك الكودة كانت مترين X متر !!
يكون مبارك مسحو ليهو ذاكرته يا رب ؟
عاوز الفت الناس لحاجة مهمة ما ذكره الاستاذ صديق يوسف او غيره من معاناة حاليا لا تساوي 10% من المعاناة التي واجهناها في بيوت الاشباح سابقا ضرب وتعزيب بدني حقيقي وصل لحد موت عدد من المعتقلين ( علي فضل وغيره ) وبعض الممارسات اللاخلاقية كالاغتصاب العميد البطل الريح اضافة الى التعذيب النفسي والمعنوي ما يحدث الان تراجع قليل في نوعية التعزيب وطالما ان السلطة هي هي والشخصيات المريضة المسيطرة على الامن هي هي نتوقع اعادة نوعيات التعذيب السابقة في اي وقت
لم ولن ننسى ،،،
يا مبارك الكودة
أليس أنت و أخيك من أرسيتم دعائم هذا النظام الفاسد البائد ؟؟ فليتكبد اخيك سوء ما قام به – و ان شاء الله انت أيضا تذوق كثيرا من ذلك العذاب ,,,
((ربما للنظام أدلة دامغة تستوجب إعتقال الشيخ صديق يوسف حفظاً للامن القومي))
أفراد النظام هم الذين يجب اعتقالهم لانهم هم المهدد الرئيسى للامن القومى و السبب الاساسى للازعاج العام.
نتمنى من لله ان يقبل توبتك يا مبارك هل تذكر العميد عيدالعزيز النور خلف الله قائد حامية كسلا يوم تم اعدام 28 ضابطا فى رمضان من اشجع وانظف ضباط القوات المسلحه لا لذنب ارتكبوه الا لانهم جادوا بارواحهم من اجل حماية بلدهم من تدميره على ايديكم الفذره . ذكر لى العميد عبدالعزيز بانك كنت فى كسلا زعيم العصابه ومدرس ايتدائى قمت بمظاهره الى قيادة الجيش تهلل وتكبر لقتل هؤلاء الضباط فى نهار رمضان وتنتظر من قائد الجيش فى كسلا العميد عبد العزيز ليطلع من مكتبه ليلقي كلمة يؤيدكم على اعدام الضباط الاحرار ويبايعكم على تدمير السودان ولكنه رفض بالرغم من الضغوط التى اتته من زملائه . وبعدها طبعا بتقرير من سعادتك تم فصله واعتفاله وسجنه فى شالا مع العميد الريح الذى فعلتوا فيه مالم يعمله فرعون ولا هولاكو ولا التتار. وبعدها خرج لقتالكم مع عبد العزيز خالد ومات فى اثيوبيا علية رحمة الله ومغفرته .
الان تبكى على اخيك وهو فى السجن وانتم رملتم لنساء ويتمتم الاطفال وحرمتم الامهات من ابنائهم طيلة 30 سنه وعذبتم وجوعتم واقستدتم وشردتم نسال الله ان ياخذكم اخذ عزير مقتدر ويرينا فيكم فى الدنيا قبل الاخره