أبوقردة وحميدة… صراع الأفيال … سيد قنات: حل الأزمة يكمن في إعفاء مأمون حميدة

تقرير: علي الدالي
وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة رفض الالتزام بالقرار الجديد.
أبوقردة يهدد بمقاضاة حميدة حال لم يلتزم الأخير بتطبيق القرار.
ياسر ميرغني: مهام حميدة في الخرطوم كبيرة وعليه أن يترك أمر الدواء للمجلس.
رئيس جمعية حماية المستهلك: على حميدة أن لا يفرض رسوماً على المستشفيات الخيرية مثلما فعل في المستشفى السويدي.
سيد قنات: حل الأزمة يكمن في إعفاء مأمون حميدة من الوزارة.
وزير الصحة الاتحادي: على الصيدليات أن تلتزم بالتعامل بالقرار ولن نسمح لأية ولاية أن تخرج من هذا النظام.
طبيب: حميدة ينطلق من دعم لا محدود من رئيس الجمهورية وهذا خطأ يجب تداركه.
من جديد .. احتدم الصراع بين وزارتي الصحة الاتحادية والولائية بولاية الخرطوم على خلفية صدور قرار من مجلس الأدوية والسموم في إطار تنظيم عملية الدواء في البلاد وفتح أفرع للمجلس في الولايات بما فيها ولاية الخرطوم.. بيد أن وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة رفض الالتزام بالقرار الجديد وأعلن عن مقاومته بعبارة واحدة (لن نقف مكتوفي الأيدي) .. تلك العبارة التي فجرت الأزمة بين الوزيرين أبوقردة وحميدة وأعادت الصراع التاريخي بين الرجلين، حيث كان آخر صراع بينهما حول أيلولة المستشفيات بالخرطوم والتي هزم فيها حميدة الصحة الاتحاديبة وأفلح في استصدار قرار آلت بموجبه المستشفيات بالخرطوم لوزارته.
تلك إذن معركة قديمة متجددة وربما لن تكون الأخيرة أو تقف عند التصريحات بين الرجلين بعد أن هدد أبوقردة بمقاضاة حميدة حال لم يلتزم بتطبيق القرار الذي جاء موافقاً للقانون واللوائح. ونفى أبوقردة في تصريحات له أمس وجود أي تقاطعات بين وزارته ووزارة الصحة بولاية الخرطوم وطالب حميدة بالالتزام بالموجهات الإدارية وإلا سيطبق القانون في مواجهته .
وربما يحتدم صراع أقل ما يوصف بأنه صراع أفيال والذي حتماً لن يتضرر منه غير المواطن فأبوقردة شدد على أن البلاد تشهد استقراراً في الوضع الدوائي مشيراً إلى أن فتح فروع جديدة للمجلس القومي للأدوية والسموم ساعد في عملية الرقابة على الدواء ما يعني أن الرجل ماضٍ في تطبيق قرار المجلس القومي للأدوية والسموم رغم إصرار حميدة على مخالفته وعدم الالتزام به وربما يفرض الأخير سياسة الأمر الواقع ويصدر قراراً آخر في حدود صلاحياته داخل ولايته أو يتعداها بقليل لمناهضة القرار الاتحادي المرفوض من قبله . لكن أبوقردة حذر الصيدليات في ولاية الخرطوم من التعامل مع أية جهة في مجال الدواء عدا المجلس القومي للأدوية والسموم وقال (فتحنا أفرعاً للمجلس في كل الولايات وعلى الصيدليات أن تلتزم بالتعامل معه ولن نسمح لأية ولاية أن تخرج من هذا النظام وأضاف لن نسمح بقيام دولة داخل دولة).
رسائل أبوقردة الغاضبة ربما لن تهز عرش إمبراطورية حميدة المسنودة من رئاسة الجمهورية والمسموح له بأن يفعل ما يشاء داخل ولاية الخرطوم حسبما خاطبه رئيس الجمهورية في خطاب جماهيري سابق له فالرجل ـ أي حميدة ـ كسب عدة معارك خاضها مع وزارة الصحة الاتحادية ومع عدد من الجهات التي صارعته في خطته بنقل الخدمات الصحية إلى أطراف ولاية الخرطوم وتجفيف المستشفى المركزي وسط المدينة وتحويل مستشفى جعفر ابن عوف للأطفال إلى مستشفى مرجعي، حيث أفلح حميدة في تنفيذ خطته في مواجهة خصمه وكسب المعركة التي كان طرفها الآخر الأطباء بالولاية ونقاباتهم، ولم يكن لحميدة أن يهزم الجمع لولا الدعم الرئاسي حسبما قال أطباء وأعضاء نقابات في تصريحات سابقة بعد نهاية المعركة .
(سلطة للساق ولا مال للخناق) بهذا المثل الشعبي علق الخبير الصحي د. سيد قنات على صراع الوزيرين وعده صراع مصالح شخصية ونبه إلى أن حسم الصراع بين الوزارتين يجب أن يتم وفقاً للدستور والقانون واللوائح وليس على صفحات الصحف. ويرى قنات إن حميدة ومهما كانت نيته سليمة في تطبيق سياسات وزارة الصحة ولاية الخرطوم إلا أنه مستثمر في الصحة تعليماً وتدريباً وخدمة ولم يكتفِ قنات عند ذلك الحد بل طالب بإعفاء حميدة من منصبه كوزير للصحة بولاية الخرطوم وحمله مسؤولية تدهور القطاع الصحي بالولاية والذي مر بأزمات كأزمة إضراب الأطباء في 2010 و2016 على خلفية سياساته الخاطئة. وقال إن حميدة ينطلق من دعم لا محدود من رئيس الجمهورية وهذا خطأ يجب تداركه؛ لأن الرجل تتضارب مصالحه الذاتية مع مصلحة المواطن في تلقي الخدمة العلاجية مهما خلصت النوايا لأنه في نهاية الأمر بشر. وأشار إلى أن وزير الصحة الاتحادي إدريس أبوقردة وطبيعة قومية وزارته تفرض عليه أن يصدر من القرارات ما يضمن انسياب الخدمة الطبية للمواطن بكل سهولة وفي جميع الولايات بما فيها ولاية الخرطوم، وأعاب قنات على الرجلين أن تكون الصحف حلبة للصراع مطالباً بالاحتكام إلى الدستور والقانون واللوائح لحسم الصراع بين الوزارتين .
إذن وحسب قنات فإن الرجلين دخلا في صراع مصالح شخصية وذاتية لا علاقة لها بتطوير الخدمة الصحية التي تقدم للمواطن والتي تشهد تدهوراً مروعاً في عدة ولايات بما في ذلك ولاية الخرطوم سيما بعد تجفيف مستشفى الخرطوم ونقل أقسامها إلى مستشفيات طرفية والتفكير ربما في إعادة تأهيلها من جديد، ما يفتح الباب واسعاً حول جدوى التجفيف الذي نفذ بعد صراع خاضه حميدة مع عدة أطراف ويبدو ـ حسب مراقبين ـ أن المعركة بين الرجلين لن تكون بمثابة سحابة صيف عابرة وربما تتدخل رئاسة الجمهورية وتحسم الجدل لصالح طرف ضد الآخر بعد الاحتكام للقانون والدستور .
يقول الأمين العام لجمعية حماية المستهلك السودانية د. ياسر ميرغني أنه يجب على الوزير مأمون حميدة أن يجتهد معنا في تغيير قانون الأدوية والسموم لسنة 2009 لأن القانون وفي المادة 6 منه تتحدث عن أن المجلس هو السلطة القومية المختصة بوضع السياسات والضوابط والشروط الخاصة بعمليات الاستيراد والتصنيع والرقابة والتخزين والتسعير ) ما يعني أن القانون نص على اتحادية الرقابة وأن المجلس هو السلطة القومية المختصة بينما دستور 2005ينص على الرقابة الولائية حتى لا تحدث فوضى وأن لا تسجل كل ولاية أدوية على حميدة أن يجتهد لتغيير القانون وعليه أن يساعد المستهلك في الحصول على العلاج المجاني من مستشفيات الولاية وتوفير أدوية الطواريء وتنفيذ القرار الرئاسي الخاص بعلاج الأطفال أقل من خمس سنوات، وعلى حميدة أن لا يفرض رسوماً على المستشفيات الخيرية مثلما فعل في المستشفى السويدي الخيري الذي يعالج الأطفال مجاناً. ويضيف ميرغني أن مأمون مهامه كبيرة جداً في ولاية الخرطوم وعليه أن يترك أمر الدواء للمجلس القومي للأدوية والسموم.
الجريدة
رجل بقامة مامون حميدة المهنية ما كان له أن يزج بنفسه في صراعات إدارية خاصة وأنه مستثمر في قطاع الصحة, والرجل يهوى حلبات الصراع ولو مع أهل بيته الأطباء فهو لا يقبل النقد ويصر على تنفيذ سياساته وكأنه (رئيس مجلس إدارة) للوزارة الولائية حاله حال رئاسته لمجالس كلياته ومستشفياته, لكن الأمر هنا يختلف فهناك عقول نيرة تنافسه حباً للوطن وفهماً للمهنة فلا يجب أن يلجأ لطرف ثالث كيما ينفذ قراره, وليترك للمجلس القومي للأدوية والسموم مهمته القومية, ود. ياسر ميرغني يقول مجانية علاج الأطفال عن أي مجانية يتحدث بالأمس القريب رقدت بنتي ذات العام ونصف بمستشفى حكومي وهاك يا صرف, ومعظم الأدوية التي كتبتها الطبيبة أتيت بها من الخارج وبأسعار فلكية, والغريب أن تكلفة التحاليل بالخارج أقل من تكلفتها بالمستشفى الحكومي وحين تسأل المعمل عن قرار مجانية الأطفال يرد:الدفع بالبوابة هو القرار. هل تبخل الحكومة على وزارة حميدة بالسيولة لجلب الدواء للأطفال فيلجأ لفرض رسوم باهظة أعلى من الخارج؟ هل يخاطب منظمات الطفولة لمساعدة فقراء الدولة أم يستحيي؟ هل يدرك حجم المأساة حين لا يدري المواطن الفقير كيف يعالج طفله؟ هل يرى الكثير ممن يدورون بأطفالهم بالمساجد طالبين العون بغض النظر عن كذب بعضهم؟ أني أقترح أن يتولى هذه الوزارة إداري وليس طبيب كحال المستشفيات التي يديرها مختصي إدارة المستشفيات وليس الأطباء (هذا المفترض ) بإمكان هذا الموظف الإداري أن يستشعر المأساة وهو يناقش ويصدر الأوامر ولا يكون حاله كحال من يأمرنا بأكل الضفادع لأنا لا نجد ثمن اللحم البتلو.
متمرد سابق.. الوزير الإتحادي
وتاجر سوق.. الوزير الولائي
وبينهما يضيع المريض في السودان
الأول يتاجر بتهريب الصمغ العربي لشركته في تشاد مع أهله الزغاوة
والثاني يتاجر بالطب والصحة في جامعته ذات المئتين مليون جنيه رسوم للطالب الواحد
والدولة تتفرج في هذا الفيلم لعشرة سنوات..
تضيع منها الملايين من الدولارات بالتهريب للصمغ..
وتموت ملايين الأنفس التي لا تجد قيمة العلاج بزيتونة حميدة ولا تجد علاجا بالمستشفيات الحكومية التي كسرها حميدة..
وبين قرضة أبو قردة وحموضة حميدة يموت محمد أحمد المسكين ألماً وجوعا وحسرةً مرضا وملاريا وسرطاناً وإسهالاً مائيا
اين هو الدواء اساسا.؟..يتصارعون على شئ غائب لا وجود له…ان الفجوة فى استيراد السلع الضرورية من دقيق ودواء ونفط فاقت 6 مليار دولار…ولن يستطيع النظام الى تقليصها الى 2.4 مليار دولار فى افضل الحالات…معناها اما الاحتفاظ بسعر صرف الدولار عند 30 جنيها فى وجود مجاعة حقيقية….او محاولة تحرير الاستيراد ليتجاوز سعر صرف الدولار مستويات قياسية تؤدى الى الانهيار التام للعملة المحلية
الفريق حميضة ولا اقول البروفيسور أو الدكتور لانو تصرفاتي وسلوكه ابعد من أنها تكون تصرفات دكتور مراهق… ده اصل اثبت انو راجل فاشل بكل المعايير والمكان المناسب ليهو انو اكون وزير في طاقم افشل حكومة مرة على البلد في عهده ضرب وباء الكوليرا البلاد وانهارت المستشفيات الحكومية وانهار التدريب وسيطر القطاع الخاص على الخدمات الصحية تحت شعار العنو يتعالج والماعندو في ستين.. اصلا دي دولة البقاء فيها للاقوي والأقوى هو صاحب الولاء..كلما تكون هزيل بجيبو ليك خصم اهزل منك عشان تنتصر وتظهر بصورة كويسة
سيد فنانات يريد منصب حميدة و كتب مقالات عديدة الوالى الخ الزميل عبد الرحيم حسين الشهير باللملبى ثم كتب لوالى الجزيرة. الشخص والان تانى بيكتب.
ما كفاك فتنه زملاء فى الانقلاب مقابل تخلص روحك
حميدة مكنتش في المنصب لماذا وهو يمتلك امبرطورية مالية من جامعة دولارية ومشفى الزيتونه ويستبشرون اترك الأمر لمن في قلبة انسانية .
لم ننسى عيادتك بالبلدية وانا تستجدي حق الكشف من الصباح حتى المساء. ارحمنا حل عن سمانا كفاك العندك ياخي لم أرى أثقل منك . تلفزيون كل جمعة فرضت علينا فرضا وانت انتهازي لا غير انظر إلى أطباء السودان في جميع الدول العربية وبريطانيا وكندا امثال المعز وابوسن وكثر لاحصر لهم علم واخلاق يرفعوا الراس الكوز النتن لابد يعني يلازمه مركب النقص أعوذ بالله
ليس كل احمر العينين آمر
ولا كل مدعى الشعر شاعر
افيال شنو يا حبيب
ديل شويه فئران تعلموا ان يقرضو اكباد وفشافيش
الشعب حتى شبعوا وتضخموا واصبحو كدايس
وصاروا يتخربشوا فيما بينهم فى امور تخص مصالحهم الخاصة.
اعفاءهم الاثنين دا جابوا ترضية ابوقردة ولو كنت في محل الرئيس اي واحد حمل السلاح ضد الوطن يوما لن اوظفه بالدولة لو ابن الرئيس يجب محاسبته لانه قتل من اهلنا : من يقاتل الدولة في العالم اجمع يا قتل يا سجن عمره كله مش يكافأ بتوظيفه بالدولة دا السبب الذي دمر البلد وانهار بسببه الاقتصاد وتخلف البلد واهله عن ركب التطور والنمو :
ومامون حميدة جالس في الوزراة بدون اي شغلة ولا يقوم بمرور على المستشفيات سرا لا في الولايات ولا في الخرطوم لكي يعرف حال العيادات الخاصة التي في معظمها لا تصلح إلا بقالة في مكان نائي بالدولة يجب ان توضع قوانين صارمة لكل من يريد عمل عيادة خاصة تتوفر فيها البيئة الصالحة لعلاج المرضى وبها وسائل الراحة للمريض لكن ما مون حميدة شغال بشغله الخاصة وتفقد مستشفياته الخاصة
أقول هذا الكلام من أجل السودان ,,, ولا شيء غير السودان والمصلحة العامة
وزارة الصحة…. ولائية كانت أم مركزية
وزارة التربية والتعليم … ولائية كانت أم مركزية
يجب أن يدار كل منهما تحت ما يسمى بالمجلس الأعلى ( للصحة )
والمجلس الأعلى ( للتعليم)
المجلس الأعلى للصحة يضم وزير الصحة المركزى وهو الرئيس في ذات الوقت وعضوية وزراء الصحة الولائيين بالإضافة للشخصيات العلمية وأصحاب الخبرة..وكذلك الحال في تكوين المجلس العلى للتعليم
مهمة المجلس الأعلى للمسارين ( الصحة ) و (التعليم ) هي وضع السياسات العامة والتنسيق المستمر وفقا للحدود والصلاحيات التي يحددها المجلس المعنى
وبذلك تنتفى كل مظاهر الصراع بين القيادات بل تتكامل الخدمات بشكل تام
خاصة موضوع التعليم بما فيها سوق العمل لتوفير الأطباء والكوادر الفنية المساعدة في الجامعات والكليات ,,وتوزيع التخصصات على الولايات حسب الحاجة ..
أيضا وجود المجلس الأعلى للتعليم سوف يلغى حالة الفوضى في إدارة الجامعات والمعاهد العليا فضلا عن تنظيم وإعتماد الشهادات الجامعية من داخل وخارج السودان ,,
أتمنى ولو مرة واحدة تعطى الحكومة مثل هذه المقترحات أذنا صاغية فهى صادقة لوجه الله من أجل سوداننا الكبير …والله من وراء القصد …
رجل بقامة مامون حميدة المهنية ما كان له أن يزج بنفسه في صراعات إدارية خاصة وأنه مستثمر في قطاع الصحة, والرجل يهوى حلبات الصراع ولو مع أهل بيته الأطباء فهو لا يقبل النقد ويصر على تنفيذ سياساته وكأنه (رئيس مجلس إدارة) للوزارة الولائية حاله حال رئاسته لمجالس كلياته ومستشفياته, لكن الأمر هنا يختلف فهناك عقول نيرة تنافسه حباً للوطن وفهماً للمهنة فلا يجب أن يلجأ لطرف ثالث كيما ينفذ قراره, وليترك للمجلس القومي للأدوية والسموم مهمته القومية, ود. ياسر ميرغني يقول مجانية علاج الأطفال عن أي مجانية يتحدث بالأمس القريب رقدت بنتي ذات العام ونصف بمستشفى حكومي وهاك يا صرف, ومعظم الأدوية التي كتبتها الطبيبة أتيت بها من الخارج وبأسعار فلكية, والغريب أن تكلفة التحاليل بالخارج أقل من تكلفتها بالمستشفى الحكومي وحين تسأل المعمل عن قرار مجانية الأطفال يرد:الدفع بالبوابة هو القرار. هل تبخل الحكومة على وزارة حميدة بالسيولة لجلب الدواء للأطفال فيلجأ لفرض رسوم باهظة أعلى من الخارج؟ هل يخاطب منظمات الطفولة لمساعدة فقراء الدولة أم يستحيي؟ هل يدرك حجم المأساة حين لا يدري المواطن الفقير كيف يعالج طفله؟ هل يرى الكثير ممن يدورون بأطفالهم بالمساجد طالبين العون بغض النظر عن كذب بعضهم؟ أني أقترح أن يتولى هذه الوزارة إداري وليس طبيب كحال المستشفيات التي يديرها مختصي إدارة المستشفيات وليس الأطباء (هذا المفترض ) بإمكان هذا الموظف الإداري أن يستشعر المأساة وهو يناقش ويصدر الأوامر ولا يكون حاله كحال من يأمرنا بأكل الضفادع لأنا لا نجد ثمن اللحم البتلو.
متمرد سابق.. الوزير الإتحادي
وتاجر سوق.. الوزير الولائي
وبينهما يضيع المريض في السودان
الأول يتاجر بتهريب الصمغ العربي لشركته في تشاد مع أهله الزغاوة
والثاني يتاجر بالطب والصحة في جامعته ذات المئتين مليون جنيه رسوم للطالب الواحد
والدولة تتفرج في هذا الفيلم لعشرة سنوات..
تضيع منها الملايين من الدولارات بالتهريب للصمغ..
وتموت ملايين الأنفس التي لا تجد قيمة العلاج بزيتونة حميدة ولا تجد علاجا بالمستشفيات الحكومية التي كسرها حميدة..
وبين قرضة أبو قردة وحموضة حميدة يموت محمد أحمد المسكين ألماً وجوعا وحسرةً مرضا وملاريا وسرطاناً وإسهالاً مائيا
اين هو الدواء اساسا.؟..يتصارعون على شئ غائب لا وجود له…ان الفجوة فى استيراد السلع الضرورية من دقيق ودواء ونفط فاقت 6 مليار دولار…ولن يستطيع النظام الى تقليصها الى 2.4 مليار دولار فى افضل الحالات…معناها اما الاحتفاظ بسعر صرف الدولار عند 30 جنيها فى وجود مجاعة حقيقية….او محاولة تحرير الاستيراد ليتجاوز سعر صرف الدولار مستويات قياسية تؤدى الى الانهيار التام للعملة المحلية
الفريق حميضة ولا اقول البروفيسور أو الدكتور لانو تصرفاتي وسلوكه ابعد من أنها تكون تصرفات دكتور مراهق… ده اصل اثبت انو راجل فاشل بكل المعايير والمكان المناسب ليهو انو اكون وزير في طاقم افشل حكومة مرة على البلد في عهده ضرب وباء الكوليرا البلاد وانهارت المستشفيات الحكومية وانهار التدريب وسيطر القطاع الخاص على الخدمات الصحية تحت شعار العنو يتعالج والماعندو في ستين.. اصلا دي دولة البقاء فيها للاقوي والأقوى هو صاحب الولاء..كلما تكون هزيل بجيبو ليك خصم اهزل منك عشان تنتصر وتظهر بصورة كويسة
سيد فنانات يريد منصب حميدة و كتب مقالات عديدة الوالى الخ الزميل عبد الرحيم حسين الشهير باللملبى ثم كتب لوالى الجزيرة. الشخص والان تانى بيكتب.
ما كفاك فتنه زملاء فى الانقلاب مقابل تخلص روحك
حميدة مكنتش في المنصب لماذا وهو يمتلك امبرطورية مالية من جامعة دولارية ومشفى الزيتونه ويستبشرون اترك الأمر لمن في قلبة انسانية .
لم ننسى عيادتك بالبلدية وانا تستجدي حق الكشف من الصباح حتى المساء. ارحمنا حل عن سمانا كفاك العندك ياخي لم أرى أثقل منك . تلفزيون كل جمعة فرضت علينا فرضا وانت انتهازي لا غير انظر إلى أطباء السودان في جميع الدول العربية وبريطانيا وكندا امثال المعز وابوسن وكثر لاحصر لهم علم واخلاق يرفعوا الراس الكوز النتن لابد يعني يلازمه مركب النقص أعوذ بالله
ليس كل احمر العينين آمر
ولا كل مدعى الشعر شاعر
افيال شنو يا حبيب
ديل شويه فئران تعلموا ان يقرضو اكباد وفشافيش
الشعب حتى شبعوا وتضخموا واصبحو كدايس
وصاروا يتخربشوا فيما بينهم فى امور تخص مصالحهم الخاصة.
اعفاءهم الاثنين دا جابوا ترضية ابوقردة ولو كنت في محل الرئيس اي واحد حمل السلاح ضد الوطن يوما لن اوظفه بالدولة لو ابن الرئيس يجب محاسبته لانه قتل من اهلنا : من يقاتل الدولة في العالم اجمع يا قتل يا سجن عمره كله مش يكافأ بتوظيفه بالدولة دا السبب الذي دمر البلد وانهار بسببه الاقتصاد وتخلف البلد واهله عن ركب التطور والنمو :
ومامون حميدة جالس في الوزراة بدون اي شغلة ولا يقوم بمرور على المستشفيات سرا لا في الولايات ولا في الخرطوم لكي يعرف حال العيادات الخاصة التي في معظمها لا تصلح إلا بقالة في مكان نائي بالدولة يجب ان توضع قوانين صارمة لكل من يريد عمل عيادة خاصة تتوفر فيها البيئة الصالحة لعلاج المرضى وبها وسائل الراحة للمريض لكن ما مون حميدة شغال بشغله الخاصة وتفقد مستشفياته الخاصة
أقول هذا الكلام من أجل السودان ,,, ولا شيء غير السودان والمصلحة العامة
وزارة الصحة…. ولائية كانت أم مركزية
وزارة التربية والتعليم … ولائية كانت أم مركزية
يجب أن يدار كل منهما تحت ما يسمى بالمجلس الأعلى ( للصحة )
والمجلس الأعلى ( للتعليم)
المجلس الأعلى للصحة يضم وزير الصحة المركزى وهو الرئيس في ذات الوقت وعضوية وزراء الصحة الولائيين بالإضافة للشخصيات العلمية وأصحاب الخبرة..وكذلك الحال في تكوين المجلس العلى للتعليم
مهمة المجلس الأعلى للمسارين ( الصحة ) و (التعليم ) هي وضع السياسات العامة والتنسيق المستمر وفقا للحدود والصلاحيات التي يحددها المجلس المعنى
وبذلك تنتفى كل مظاهر الصراع بين القيادات بل تتكامل الخدمات بشكل تام
خاصة موضوع التعليم بما فيها سوق العمل لتوفير الأطباء والكوادر الفنية المساعدة في الجامعات والكليات ,,وتوزيع التخصصات على الولايات حسب الحاجة ..
أيضا وجود المجلس الأعلى للتعليم سوف يلغى حالة الفوضى في إدارة الجامعات والمعاهد العليا فضلا عن تنظيم وإعتماد الشهادات الجامعية من داخل وخارج السودان ,,
أتمنى ولو مرة واحدة تعطى الحكومة مثل هذه المقترحات أذنا صاغية فهى صادقة لوجه الله من أجل سوداننا الكبير …والله من وراء القصد …