قيادة الحركة الشعبية تلتقي فخامة الرئيس إدريس دبي أتنو وتناقش معه قضايا السلام الشامل والعادل في السودان

قام وفد من قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بزيارة الي العاصمة التشادية انجمينا في الفترة من 13 الي 22 فبراير الجاري، ضم الوفد رئيس الحركة الشعبية مالك عقار ونائب الرئيس ياسر عرمان وعضو المجلس القيادي جارالنبي عباس أبوسكين، التقى خلالها بفخامة الرئيس إدريس دبي اتنو وعدد من المسؤولين في جمهورية تشاد الشقيقة، وأكد الرئيس إدريس دبي خلال لقائه بالوفد على الآتي:

+ إنه يقف مع وحدة السودان لأنها تخدم السودان في المقام الأول ومن ثم جيرانه وإفريقيا عموما.

+ إن علاقات تشاد والسودان ليست علاقات جوار فحسب بل هي علاقات قديمة قائمة على القيم المشتركة والثقافة والتاريخ والمصالح وصلة الرحم.

+ إن الرئيس إدريس دبي وتشاد بذلا جهدا مخلصا من أجل تحقيق السلام في السودان ولاسيما في دارفور .

+ أكد الرئيس إدريس دبي إنه ليس بوسيط وليست لديه وساطة ويحترم الوساطات القائمة، وعلى إستعداد بأن تدعم تشاد كل المجهودات القائمة من أجل الوصول الى سلام في السودان.

+ أكد الرئيس إدريس دبي إنه بحكم علاقاته مع كافة الأطراف السودانية فأنه على إستعداد لدعم كل المجهودات التي تهدف إلى تحقيق السلام في السودان.

+ شكرا الوفد الرئيس إدريس دبي على دعوته الكريمة، وقبله أثنى على إستقباله لمئات الألاف من المواطنين السودانيين كلاجئيين في دولة تشاد دون من أو أذى، وإهتمامه المستمر لتحقيق السلام في السودان، ومشاركته الفاعلة في مكافحة الإرهاب وحركات الإرهاب التي بإسم الإسلام لم تستهدف الا المسلمين أنفسهم مثلما يحدث في نيجيريا حيث كان ضحايا إرهاب بوكو حرام أكثر من ( 240000 ) غالبيتهم الساحقة من المسلمين النيجيريين.

+ من جانبه قدم وفد الحركة الشعبية شرحا متكاملا للأوضاع في السودان، والمجهودات التي بذلت للوصول إلى حل سياسي شامل، وكذلك أوضح الوفد المعوقات التي إعترضت تلك الجهود.

+ أكدت وفد الحركة الشعبية العلاقات بين الشعبين السوداني والتشادي تمتلك كل مقومات العلاقات الإستراتيجية، وإن الحركة الشعبية لتحرير السودان ترى إن أفضل الخيارات هي السعي الجاد للتكامل وخلق علاقات إستراتيجية مع دولة تشاد وبلدان الجوار الأخرى، والسعي لوحدة القارة الأفريقية وبلدانها.

+ دعى الوفد الرئيس إدريس دبي لمواصلة مجهوداته ودعم المبادرات القائمة التي ترمي الي حل سلمي شامل وعادل في السودان.

الجدير بالذكر إن العلاقات بين الحركة الشعبية ودولة تشاد وفخامة الرئيس إدريس دبي قد أسسها القائد والمفكر الكبير الشهيد الدكتور جون قرنق دي مبيور، وسعت الحركة الشعبية لتحرير السودان في السودان منذ عام 2011م لترسيخ أواصر العلاقات مع كآفة بلدان الجوار لمصلحة شعبنا وجميع شعوب الجوار والإنسانية.

أخيرا إن بعض المتنطعين وعديمي المواهب والمقدرات وبعض المشبوهين كذلك قد ملئوا الأسافير ضجيجا بأن قيادة الحركة الشعبية تجري مفاوضات سرية في إنجمينا مع وفد من الحكومة السودانية، إن الحركة الشعبية وقياداتها ليس من طبيعتهم ومبادئهم عقد الصفقات تحت جنح الظلام، وحينما فاوضنا النظام، فاوضناه في وضح النهار وأمام الكاميرات وعدسات المصورين، وقدمنا إعتذارنا للآلية عن إجراء مشاورات مطلع هذا الشهر في أديس أبابا مع النظام السوداني رفضا للإعتقالات والقمع الذي طال جميع القوى السياسية والمجتمع المدني وكذلك رفضا للحلول الجزئية التي لم تخاطب جذور قضايا شعبنا.

إن زيارتنا الي تشاد أتت لتقديرنا العميق لشعب تشاد والقيادة التشادية ممثلة في الرئيس إدريس دبي الذي يستضيف الآلاف من اللاجئيين السودانيين وسعى لدعم مجهودات السلام، وتربطه والشعب التشادي علاقات تاريخية ومتينة وعميقة الجذور، ويجب أن توظف لمصلحة شعبي البلدين.

مبارك أردول
الناطق الرسمي
الحركة الشعبية لتحرير السودان
23 فبراير 2018م

تعليق واحد

  1. (((أخيرا إن بعض المتنطعين وعديمي المواهب والمقدرات وبعض المشبوهين كذلك قد ملئوا الأسافير ضجيجا))))) ……

    للأسف شيء لا يشبه حركة الشعبية وتاريخها الطويل في النضال ….

  2. ههههه شر البلية مايضحك يااردول الطبال زيارتكم لتشاد ليس له أي معنى فأدريس دبي دكتاتور زي عمر البشير وعنصري وجهوي ولو ماعارف تعال اوريك لأنك مجرد زائر وانا قعدته في تشاد سنتين وعارف الانتهاكات العملو ادريس واهلو الزغاوه
    بصراحه انت والمعاك كلكم واهمين

  3. الحركة الشعبية الاسفيرية تُمارس التدليس علي العامة هناك حركة شعبية واحدة بقيادة الحلو منتخبة من جيش وأعضاء الحركة

  4. الوحدة

    01- (أكّد الرئيس إدريس دبي خلال لقائه بالوفد على … أنّه يقف مع وحدة السودان … لأنها
    تخدم السودان في المقام الأوّل … ومن ثم جيرانه وإفريقيا عموماً ) … ؟؟؟

    02- هل يقصد وفد الحركة وإدريس دبّي … وحدة السودان القديم … أم أنّهم يقصدون وحدة باقي السودان … ؟؟؟

    03- نقول للرفاق والإخوان وإدريس دبّي وكلّ المعنيّين … إنّ استعادة وحدة السودان … سوف تظل هي الخيار الأفضل … مع انّنا لا نعترف مطلقاً … بالإنقلابات العسكريّة الشموليّة الإجراميّة الحراميّة … وبناءً على ذلك … وغيره … لا نعترف بالإنفصال الآيديولوجي … مهما طال الزمن … واستمرّ التنميط العبيط … ؟؟؟

    04- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكن ينبغي أن يفهم الجميع … أنّ الإنسان السوداني … هو تاجر الماشية والذهب والمحروقات والحبوب والمحاصيل والصمغ العربي والقطن … على مُستوى إفريقيّا … وأنّ الترحيل بكلّ وسائله الممكنة والمجدية لدى المواطن ليس تهريباً … كما أن مهنة التجارة والسمرة والوساطة وفنون التسويق الأخرى ليست اقتصاداً طفيليّاً … وكذلك امتلاك المال وإدارة المال … إلى آخر المقوّمات الإنتاجيّة المعروفة لدى المعنيّين بها … المطلوب هو أن تكون الأموال في البنوك … وأن تحسن الدولة إدارتها وعدم طباعتها … ساكت … واستثمارها بطريقة جدوائيّة لأصحابها … وتوظيفها في تمويل مشاريع التنمية لمصلحة أصحابها ولمصلحة أجيال السودان … وليس اقتسام القيادات المتأدلجات للثروات والأطيان والتفاوض على القضايا العالقة بين الشريكين المتأدلجين … وبناء الشاهقات التمكينيّات وتهريب الدولارات … وتقسيم السودان إلى أكثر من سودان … وتقسيم الأكثر من سودان إلى ولايات تحكمها حكومات جبائيّات … طفيليّات على المواطن السوداني العايش على الزراعة ورعاية الماشية والتنقيب عن الذهب والتجارة والترحيل والتسويق … ومن ثم إيداع الدولارات والجنيهات … تحت حسابه … في البنوك السودانيّة … التي لم تكن حراميّة … قبل عهد مايو وعهد الإنقاذ وعهد الإقتسام الآيديولوجي السام … ؟؟؟

  5. (((أخيرا إن بعض المتنطعين وعديمي المواهب والمقدرات وبعض المشبوهين كذلك قد ملئوا الأسافير ضجيجا))))) ……

    للأسف شيء لا يشبه حركة الشعبية وتاريخها الطويل في النضال ….

  6. ههههه شر البلية مايضحك يااردول الطبال زيارتكم لتشاد ليس له أي معنى فأدريس دبي دكتاتور زي عمر البشير وعنصري وجهوي ولو ماعارف تعال اوريك لأنك مجرد زائر وانا قعدته في تشاد سنتين وعارف الانتهاكات العملو ادريس واهلو الزغاوه
    بصراحه انت والمعاك كلكم واهمين

  7. الحركة الشعبية الاسفيرية تُمارس التدليس علي العامة هناك حركة شعبية واحدة بقيادة الحلو منتخبة من جيش وأعضاء الحركة

  8. الوحدة

    01- (أكّد الرئيس إدريس دبي خلال لقائه بالوفد على … أنّه يقف مع وحدة السودان … لأنها
    تخدم السودان في المقام الأوّل … ومن ثم جيرانه وإفريقيا عموماً ) … ؟؟؟

    02- هل يقصد وفد الحركة وإدريس دبّي … وحدة السودان القديم … أم أنّهم يقصدون وحدة باقي السودان … ؟؟؟

    03- نقول للرفاق والإخوان وإدريس دبّي وكلّ المعنيّين … إنّ استعادة وحدة السودان … سوف تظل هي الخيار الأفضل … مع انّنا لا نعترف مطلقاً … بالإنقلابات العسكريّة الشموليّة الإجراميّة الحراميّة … وبناءً على ذلك … وغيره … لا نعترف بالإنفصال الآيديولوجي … مهما طال الزمن … واستمرّ التنميط العبيط … ؟؟؟

    04- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكن ينبغي أن يفهم الجميع … أنّ الإنسان السوداني … هو تاجر الماشية والذهب والمحروقات والحبوب والمحاصيل والصمغ العربي والقطن … على مُستوى إفريقيّا … وأنّ الترحيل بكلّ وسائله الممكنة والمجدية لدى المواطن ليس تهريباً … كما أن مهنة التجارة والسمرة والوساطة وفنون التسويق الأخرى ليست اقتصاداً طفيليّاً … وكذلك امتلاك المال وإدارة المال … إلى آخر المقوّمات الإنتاجيّة المعروفة لدى المعنيّين بها … المطلوب هو أن تكون الأموال في البنوك … وأن تحسن الدولة إدارتها وعدم طباعتها … ساكت … واستثمارها بطريقة جدوائيّة لأصحابها … وتوظيفها في تمويل مشاريع التنمية لمصلحة أصحابها ولمصلحة أجيال السودان … وليس اقتسام القيادات المتأدلجات للثروات والأطيان والتفاوض على القضايا العالقة بين الشريكين المتأدلجين … وبناء الشاهقات التمكينيّات وتهريب الدولارات … وتقسيم السودان إلى أكثر من سودان … وتقسيم الأكثر من سودان إلى ولايات تحكمها حكومات جبائيّات … طفيليّات على المواطن السوداني العايش على الزراعة ورعاية الماشية والتنقيب عن الذهب والتجارة والترحيل والتسويق … ومن ثم إيداع الدولارات والجنيهات … تحت حسابه … في البنوك السودانيّة … التي لم تكن حراميّة … قبل عهد مايو وعهد الإنقاذ وعهد الإقتسام الآيديولوجي السام … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..