فرية (حرب الجعليين والشايقية ) !!

مناظير – زهير السراج
* من المؤسف والمضحك أن يحاول البعض خدمة مصالح النظام الفاسد وتحقيق أهدافه وصرف الأنظار عن القضايا الاساسية للمواطن الذى يعانى الظلم والقهر وشظف العيش بتصوير الصراع الدائر داخل أجهزة السلطة، بأنه صراع بين الجعليين والشايقية، فلقد جاء فى مقال لرئيس تحرير صحيفة موالٍ للنظام وتربطه علاقة وثيقة بأحد قادة الصراع داخل النظام لدرجة اللقاء اليومى او الحديث عبر الهاتف لتلقى التعليمات، بأنه لم يكن يتصور ان القبلية التى كرست لها الحكومة تصل الى مرحلة (حرب الجعليين والشوايقة) آخر خطوط النار.. لاحظو العبارة المختارة بإنتقاء شديد (حرب الجعليين والشوايقة) !!
* ويواصل : ” ربما بحكم الموقع الجغرافي المتداخل والوسطي والتمازج الجيني والتاريخي، لم يكن التمايز بين الجعليين والشوايقة ? في واقعنا السياسي الحديث- إلاَّ مادة للنكات والتسلية الاجتماعية البريئة، وحتى في أضيق الظروف فهو مجرد تنافس لا تمايز.. وأكرر.. حتى لا يُفهم حديثي هذا خطأ.. أنَّ ذلك بسبب التمازج والتداخل الجغرافي والجيني القديم..
* لكن عندما يأتي يوم كهذا الذي نتوكأ على فتنهِ، ويعلن من كان إلى وقت قريب أحد أهم صناع القرارات في البلاد، الفريق طه عثمان، أن (حرب الجعليين والشوايقة) جارية على أشدها.. بل ويحذر من غضبة (المك نمر) حال استمرار هجمة (الشوايقة)، فإنَّ الذي يجب أن ينتبه له الجميع ليس مفردات وتفاصيل (حرب الجعليين والشوايقة)، بل المدى الذي وصلت إليه أسلحة الدمار الشامل التي يجتهد الساسة المتصارعون في الحكم الوصول إليها واستخدامها في حربهم الذاتية” انتهى
* وكعادته فى التذاكى واللعب على العواطف واستخدام عبارات حمالة الأوجه والاشارة الى آخرين لمحاولة إضفاء أبعاد أخرى لحديثه، فإنه ينسب هذه الحرب الى (طه عثمان) مدير مكاتب رئيس الجمهورية السابق، الذى زعمت (شبكة مونتى كاروو) لصاحبها الزميل الصحفى (ناصف عبدالله) أنه وصف التغييرات الأخيرة فى الدولة تستهدف تصفية وتطهير أبناء الجعليين من الوظائف العامة!!
* ورغم أن الحديث المنقول عن (طه عثمان) لم يتأكد، وحتى لو تأكد وخرج (طه) بنفسه وقال ما نقله عنه الزميل (ناصف)، فما هى قيمة هذا القول حتى يبنى عليه صاحب المقال فكرة كاملة الدسم ويؤسس عليه ما أسماها (حرب الجعليين والشايقية)، تخيلوا .. حرب الجعليين والشايقية، وليس صراع سلطة ومصالح بين افراد ينتمون لعدة قبائل سودانية، وليس فقط لقبيلتى الجعلية والشايقية، بل إن صاحب أكبر منصب شملته التغييرات الاخيرة، وهو مدير جهاز الأمن السابق، لا ينتمى لأئٍّ من القبيلتين، كما لا ينتمى الشاغل السابق لمنصب نائب رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية، والشخص الذى حل محله لأئٍّ منهما، بالاضافة الى ان رئيس الجمهورية الذى اجرى التغييرات ينتمى من جهة الام لقبيلة الجعليين ولا تربطه بقبيلة الشايقية رابطة عرقية، فكيف يقتنع كاتب المقال بهذه السهولة والسذاجة بـ(زعم) لم يتأكد لمسؤول سابق بأن التغييرات الأخيرة هى استهداف للجعليين، ويروج إعتمادا على هذا الزعم الضعيف فكرة إشتعال حرب بين الجعليين والشايقية. ولكى يعطى فكرته شيئا من المصداقية فإنه يلجأ، كعادته، لإنتقاد النظام، ليحظى باعجاب وتصديق القراء بأنه ناقد للنظام، رغم ارتباطه الوثيق بالنظام والصراع الدائر بداخله، والذى كان فى يوم من الايام أحد ضحاياه، وليس كما روج له وصدقه البعض، بأن ما حدث له كان بسبب عمله الصحفى وانتقاده للنظام !!
* بالطبع فإن كاتب المقال ليس ساذجا أو عبيطا حتى يصدق زعم (طه حسين) باستهداف الجعليين، ولكنه يستعين بهذا الزعم ويروج لـ(حرب الجعليين والشايقية)، حتى يصرف الانظار عن أسباب الصراع الحقيقية، ويلهى الناس بقضية انصرافية، خاصة مع كبر حجم القبيلتين ونفوذهما فى المجتمع، تشغلهم عن القضية الاساسية فى مقاومة فساد وطغيان النظام، وهو أسلوب إعتاد عليه الكاتب الذكى، الذى يظن أنه كغيره من سدنة وأعوان النظام .. يستطيع خداع الشعب الى ما شاء الله، لتمكين واستمرار نظام حكمهم الفاسد !!
الجريدة
القصة ما ليها علاقة بالشوايقة أو الجعليين كقبائل، القصة ليها علاقة بالأهل والمحاسيب والموالين، ليس كل الجعليين مؤتمر لا وطني ، والا موالين للحرامية، ولا كل الشوايقة مؤتمر لا وطني والا موالين للحرامية.
القصة زي غناء الفنانات لمن يغنوا في حلة، “ناس بحري مية المية وناس كوبر ما كلهم حرامية”. بس المرة دي على لسان عثمان ميرغني.
الناس ديل ما عندهم اعتبار لأي قبيلة، حتى أقرب الأقربين ليهم، إذا ما كان من نفس الطينة وموالي ليهم. يكفيكم فضيحة رمي مشير الغفلة لعلم السودان، لما حس انه ما في زول شايفه.
بعدين طه الدلاهة (بغض النظر عن قبيلته كانت شنو)، كلامه ما عنده وزن اصلا، هو الآن يغرد من الخارج، عامل فيها سعودي، لما كان في السودان ما كان طالع ليه حس أبدا. بكرة لمن كرته يتحرق مع اسياده الجدد، ويتكركر يجي السودان، حيقول والله الكلام ده أنه ما قلته!!، أو العبارة المشهورة “كلامي أخرج عن سياقه”. لا تشغلوا بالكم بمثل هذه الأحاديث التافهة والسطحية، وخلونا نركز على الفيل!!
قلتها لعثمان ميرغني الف مره من قبل
لن نصدقك ونوءمن لك حتي تتبرأ من هلاويس البنّا وخزعبلات قطب
وتغوط الترابي ولكن الرجل عمل رايح وشكلو كده
ما بخلي الرضاعة بي الساهل
والله القضية كلها من اولها لاخرها هي قضية الحركة الاسلامية الشياطنية المنبت التي قادها الترابي واورثها لاعوانه الترابيين والسنوسيين والمستنفعين..
مشلكتنا ليست اقتصادية ولا سياسية ولا هم يحزنون مشكلتنا في فكر انتهازي يتاجر بالدين ويخدع الناس باسم الدين ويستنفع باسم الدين ويتعيش باسم الدين.
المشكلة لا جعلية ولا شايقية ولا قبلية وان من ادخل القبائل في خضم المشكلة السودانية هو من تاجر باسم الدين وجعل الدين هو الكرت الذي يفرق بين الناس في هذه البلاد ..اما ان تخضع لزعمهم وتسكت واما ان تعارض وفي هذه الحالة تكون علماني وشيوعي ولا ديني وان معارضتك للحكم في البلاد ان تؤيد فتح البارات وفتح بيوت المومسات … وكلما تتحدث معهم وتعارض حكمه القائم على الخداع يصرفون المعارضة الى الدين .
سيدور الزمن و سيأتي بإذن الله اليوم الذي يحكم فيه أهل الهامش السودان و يتم تهميش كل النخب الطفيلية الحاكمة الآن. فقط انظر اين كان سنة العراق واين هم اليوم. وتلك الايام نداوبها بين الناس.
ما الذي تريد أن تقوله يا سراج؟
أن نخب الجعليين والشوايقة المتأسلمة لا تحكم السودان!
وأن القلة التي تعينها الانقاذ لكي “تكف العين” و كديكور تمثل كل أهل السودان!
أم أنه لا تدخل في طبيعة الصراع الجوانب القبلية.
يبدو أن محاولتك تصفية حسابات قديمة مع عثمان ميرغني جعلتك تفقد البوصلة وتطلق نارا عشوائية في كل الاتجاهات فأصبت معارضي الانقاذ -بمن فيهم صاحب مونتي كاروو- أكثر مما اصبت الاتقاذ.
و الصحفي ده بضبحو في الضحية و بقول باع وأول حرف في اسمو عثمان يا دكتور قول للأعور أعور في عينو ولا تهتم لكيزان الماضي او الحاضر.
عثمان ميرغني متزاكي وانتهازي ومريض بتفخيم الذات والانا الكازبة ومتوهم وموهوم للاسف كثير من الناس ينجروا خلف ترهاته من مقالات غير التنظير وفارغ المضمون واحييك دكتور زهير لكشف بعض بهلوانيات الدعي هذا
من غير المنطقي ان نتهم ود السراج الاستاذ زهير بأنه مغبون من الصحفي عثمان ميرغني ، فما قرأته أعلاه هو المنطق لا سواه .
قلتها و أقولها مجدداً ان الحذر واجب علي كل من يقرأ كتابات عثمان ميرغني ، فهو يدس السم في الدسم و لا تخلو المواضيع التي يكتبها من كثير من الرسائل و الإيحاءات و الإيماءات لارتباطه هو و صنوه المدعو عبد الباقي الظافر باشخاص في مراكز صنع القرار و هم بذلك جزء من الصراع ، لا يزالون مرتبطين تنظيمياً و حزبياً مع الإسلاميين ، و الراجح عندي ان أنشطتهم ليست صحفية فقط بل أمنية أيضاً ، و شخصياً احرص علي قراءة مقالاتهم كي أتبين إتجاه الريح عند من يحكمون السودان .
الانتباه واجب علي القرّاء عند الاطلاع علي ما يكتبه عثمان و غيره ، فالتضليل و التمويه واضحان في ما يكتب ، و استغرب انا من تعليقات القرّاء التي تمدح ما
يكتبه في الوقت الذي اضحك في سري هازئاً او أهز رأسي مستغرباً مما اقرأ .
عثمان ميرغني الشريف هو من أمكر الصحفيين و اعسلهم ( قلماً ) لساناً فالحذر الحذر .
الواضح لا يمكن ان نسمى هذا حرب بين الجعليين والشايقية فالبشير لا ينتمي لهذه القبيلةفهو بديري لا جعلي محمد عطا ينتمي إلى …. سرارى الرباطاباب .
عثمان ميرغني والطافر يكتبون حسب ايحاءات علي عثمان طه للمعارف يعرف لاتصدقوا الكلام المنمق
لا شك لدي إن جميع المعلقين يعلمون من هو عثمان ميرغني و يدركون تماماً إنه في مقالاته يسعي جاهداً ل لوي عنق الحقيقة !!! ويستميت في وضع اللوم علي الشعب خاصة في الأزمة الإقتصادية فتراه يقول هلموا لنبني السودان و إن هذه الأزمة صغيرة و سنتجاوزها !!!
ولكن عندما تقرأ التعليقات علي مقاله تجد أن الوعي الجماهير قد إرتفع و أن هذا الكوز مهما قال فإنه لن يستطيع خداع الجماهير .
من يطالب بكتابة إسم عثمان ميرغني مباشرة يستهين بثقافة القراء و مقدرتهم علي الإستنتاج !!! والأهم من ذلك هو محاولة جر كاتب المقال لشرك المسائلة القانونية و بالتالي يظل هذا التعليق منسوب لكتيبة الجداد الإلكتروني !!!!! أو إنه تعليق فطير .
المهم نحن كمعلقين نحتاج أحياناَ إلي أن يعبر عن وجهة نظرنا أحد الكتاب العظماء من أمثال د. زهير السراج .
وبنرجع نقول الكوز كوز و لو تغطي بقشر الموز .
اولا البشير لا جعلى ولا بديرى البشير من اب فلاتى وام جعلية هدا معرف كونو مرغنى يكتب حسين يتحدث دة كلو كلام نحن ما عندنا معارضة لا اتحاد ولامة شعب بلا هوية لو جانة صنم قناها نعم بكرة يقول انا ربكم الاعلى ونحن نخر له ساجدين
عثمانمرغني وظافر مكشوفين للجميع
قولوا قبيلة الكيزان وهي المشكلة الاساسية .
عثمان ميرغني كرهتنا السودان ياخ ارحمنا شوايقة وجعلين بينهم اكبر بكثير من سياسة ومناصب
المحزن في الامر ان الجميع ينهب وينسب للجعليين والشوايقة .. ومافي جعلي او شايقي مؤاصل يقبل الحرام … فلينظرو من اين جاء من يزعمون انهم من تلك القبايل .. فكل من تربئ بالحرام فهو للحرام يجمع …
عثنمان ميرغني كوز ودوره خلق الفقاقيع هنا وهناك ليشغل النظام ويشعل معارك وهمية تطيل من الهاء الناس عن تكريس هدفهم الأول والأخير وهو كنس هذا النظام البائس.
القبيلة الوحيدة الممقوتة في السودان هي قبيلة بني كوز قاتلهم اللهم وأذهب ريحهم
ومادخلنا نحن سوي ان كنا جعليين او شوايقة او غيرهم في هذا الصراع القذر
المركز ده لا جعليين ولا شوايقة..كل الشوايقة والجعليين اما ختمية او انصار والسفيه فيهم بكون شيوعي لفترة ويخليها
عشان كده احسن نقرا المقال ده كويس
السودان ..قبل مجي االتتار
لازال النظام المنبت والمشوه يريد ان يجير الظروف الراهنة كسبا للوقت الجوع يحاصر الناس في القبل الاربعة ومع فشله المستمر وعدم التزامه الاخلاقي بالوطن والمواطن طيلة ثلاث عقود..من اثارة الكراهية ضد مصر بسبب مثلث حلايب كما يدعي ..رغم ان النظام يفعل ذلك خدمة للإخوان المسلمين الذين اطاح بهم الجنرال السيسي وليس المشاعر الوطنية الرفيعة المستوى الذى يتمتع بها هؤلاء.. ومخازي مصر التاريخية من دخولهم مع الاتراك 1821 من اجل جلب الذهب والعبيد وثم عداءهم للمهدية التي حررت السودان الاتراك 1885 ثم عودة المصريين مع الانجليز في 1898 واستمرارهم في تقزيم السودان والسودانيين والغاءهم له حضاريا وفكريا وعبثهم في النخب السياسية السودانية في فترة ما قبل الاستقلال والضحك على النخب العسكرية السودانية فيما يعرف بثورة اللواء الابيض 1924 وخذلان علي عبداللطيف ليموت في مصر فاقدا قواه العقلية وثم استمر العبث بعد تأسيس مؤتمر الخرجين 1934 والاحزاب الوطنية السودانية من جانب تحت شعار السودان للسودانيين وبين دعاة الوحدة مع مصر وحدة السايس والحصان والشعور المتأصل بالدونية في فئة اجتماعية ثم مخاض الاستقلال العسير الذى انجزه الرئيس المحترم الذى درس كلية غردون “محمد نجيب” الذى وقع وثيقة استقلال السودان متجاوزا خزعبلات النخب المصرية الجاهلة من امثال الإخواني عبدالرزاق السنهوري التي تظن حتى هذه اللحظة ان السودان مجرد فضاء جغرافي خلف مصر وليس حضارة ويروج له الاعلام الرخيص تحت شعار متلازمة مصر ام الدنيا “تجهيل المصريين والعرب وتحقير السودان والسودانيين علنا” رغم ان الدنيا عملت كشف دي ان أي في جامعة هارفارد واثبتت ان مصر ليس امها ونحن نعيش عالم بريكس والاشتراكيات العظمى وننظر لنديدتنا الهند والبرازيل واثيوبيا وصلت وين ونحن وين !!.. لماذا لم تقرا النخبة السودانية وادمان الفشل مذكرات محمد نجيب “كنت رئيسا لمصر “. والله يرحم الرئيس الراقي محمد نجيب الذى تم اسقاطه من ذاكرة الشعب السوداني والمصري ايضا دون حياء.
طبعا الانجليز مشو بي الباب وتركو نظام سياسي متطور ديمقراطية برلمانية واحزاب سياسية حقيقية تنكرها عيون المؤدلجين من خدم الصاغ صلاح سالم من رمد حتى اليوم ما ذلنا مع نفس الناس ونفس الوعي ونسو ان مجلس راس دولة سيادي يمثل السودان في القبل الاربعة والسلطة فيه تكليف وليس تشريف يلهث لها اهل الانقاذ وثمود اليوم ودولة مؤسسات وقانون وجاء الصاغ صلاح سالم صنع ماخور في ام درمان للضباط الاحرار 1953 كالذي اسسه الجاسوس باورخ روبشتاين في نظام عبدالناصر المخترق صهيونيا ومفضوح الان تماما في اليو تيوب ومواقع الواتس اب وقوقل,,.(( وقصة قصف اسرائيل للمطارات والقواعد الجوية الخاصة بسلاح الجو المصري-وتدميرها لكل الطائرات المصرية تقودنا الى واقعة تاريخية تثبت ان المخابرات المصرية ماهى الا اضحوكة كبيرة ضخمها الاعلام المصري قصة الجاسوس الاسرائيلي باروخ زكي مزراحي الذي تمت زراعته في مصر منذ سنة 1954,.. ونجح في اختراق قيادات الجيش وسلاح الطيران حتى اصبح صديقاً مقرباً من قادة الجيش وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر, كما نجح في اختراق المخابرات العامة والحربية واصبح صديقاً مقرباً من زكريا محيي الدين أول مدير للمخابرات العامة, والذي اصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وبلغت من ثقته فيه أنه كان يكلفه بمهام التفتيش على القوات الجوية ونقل التقارير له شخصياً عن حالة المطارات والطائرات. جاسوس الموساد نجح نجاحاً بالغاً وكان احد أهم اسباب هزيمة 67, ووصلت الثقة فيه إلى أن عبد الناصر اصطحبه معه في الطائرة في وفد يضم عبد الحكيم عامر وقادة الجيش, اثناء تفقده للقواعد الجوية في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام. .. و هو الذي اقام ليلة الغارة الجوية التي دمرت طائرات مصر الحربية جميعها-هو من اقام موعد الحرب حفلة السكر و العهر ل 400 ضابط طيار مصري و تحطمت الطائرات و هم سكارى !! و الموعد لدى القائد الملهم و سبق ان بلغه به اصدقائه السوفيت- و عقب نجاح عملية تدمير سلاح الجو المصري سافر باروخ مزراحي الى اليمن و القت المخابرات اليمنية القبض عليه اثناء تصويره مواقع عسكرية يمنية – راجع كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر)- الضعف ليس وليد اللحظة وتخبط المخابرات المصرية في التوصل الى من يقوم بتفجير الكنائس هو تخبط قديم وان كانت افلامهم ومؤلفاتهم عن الجاسوسية تروج لعكس ذلك تزييفا للحقائق وهى عادة مصرية قديمة واين كان المنظر محمد حسنين هيكل بتاع الجزيرة في هذا الامر والكتاب منشور في كل العالم الا عن العرب ولماذا يجعر ابو عيسى بتاع قوى الاجماع الوطني عليه هكذا ..اكثر من عبدالخالق محجوب الذى حاكمه قاضي حثالة مصري من القوميين العرب ونحن مستقلين من 1يناير 1956 حاصل فارغ))….
وهام وترهات وعي “مصر ام الدنيا” التي اعيت من يداويها …ونحن في عصر العلم والمعلومات ومتى كانت مصر اصلا تستعمر السودان ؟؟
سؤال في التاريخ للإعلام المصري*:
بما أن الاعلام المصري و بعض المصريين يذكرون دوماً أن مصر كانت تحكم السودان في الفترة من ١٨٩٩م الى ١٩٥٥م،
الرجاء استخراج اسم الحاكم المصري في الفترة المذكورة من القائمة ادناه لحكام السودان:
– السير فرانسيس ريجنالد ونجت (من ١٨٩٩ حتى ١٩١٦).
– السير لي ستاك (من ١٩١٦حتي١٩٢٤).
– ويسي استيري (نوفمبر ١٩٢٤ حتى يناير ١٩٢٥).
– سير جيفري ارشر (من يناير ١٩٢٥ حتى ١٩٢٦).
– سير جون مافيت (١٩٢٦ حتى ١٩٣٤).
– سير جورج سايميز (١٩٣٤ حتى ١٩٤٠).
– سير هيوبرت هادلستون (١٩٤٠ حتى ١٩٤٧).
– سير روبيرت هاو (١٩٤٧ حتى ١٩٥٤).
– سير اليكسندر هيلم (١٩٥٤ حتى ١٩٥٥)؟
١٩٥٦ الحكومة السودانية
اذا بنفس المنطق تركيا تمشي لاهاي وتقول السودان مصر من احذيتها القديمة بنفس المنطق…؟؟
وصدرت لنا مصر الانقلابات العسكرية من اجل خدمة مصالحها الضيقة بعد ان فشلت في السيطرة الناعمة والهيمنة ديمقراطيا على السودان انتخابات 1954 من خلال احزاب كرتونية تم تفريخها في مصر لا تملك رؤية استراتيجية لو هدف واضح كما يملك السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني ومحمود محمد طه ..وجاءت الانقلابات من 1958 الي 1969 الى 1989 بالأقليات المنبتة عبر العصور التي تمثل جمهورية العاصمة المثلثة فقط وليس السودان واسست الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية التي تخدم المخططات الدولية ونموذج البشير اليوم والانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا هي افراز للمشاريع المصرية وحكم الفرد الاحد والعبث بالدستور واهانة الشعب ومسخ حضارة وثقافة السودان ونحن نقترب من العقد الثالث للإنقاذ ونتساءل. هل المسخ المشوه في البيان الاول للبشير كان مجلس الراسة وتوابعه ديمقراطية وست منستر والاحزاب الوطنية الذى يمثل السودان في القبل الستة “الاقاليم” ام الانقاذ التي تمثل اقليات منبتة ووافدة ولا تمثل احد في السودان من القبائل السودانية المعروفة ومعرفة وتشكل القبائل 95% من المكون الاجتماعي السوداني واحترمها الانجليز الذين يصنعون الطائرة الايرباص واعطوهم دور سياسي وأداري فاعل في الزمن الجميل عبر الادارة الاهلية ..
اليوم السودان المعاق جنوبيا ويعاني من كسر رباعي ويعيش ادنى مستويات للادولة في الحضيض والشعب عالق بين معارضة تافهة لا تغوص في اصل المشكلة السوداني من نقض المواثيق والعهود في النظم الشمولية التي تصعد بالسيئين الي سدة الحكم,, و الازمة ليس اشخاص بل النظام المصري السيء ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع والانقلابات والثورات المزيفة وبين النظام الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والدولة ذات الستة اقاليم والشعب مصدر السلطات والنظام البرلماني مع مجلس راس الدولة السيادي ..قبل الانقلاب بي يوم كان السودان ديمقراطي فدرالي مكون من ستة اقاليم وكان مجلس راس الدولة في القصر الجمهوري مكون من الراحل احمد الميرغني الشمال وعلي حسن تاج الدين الغرب ومرغني النصري الشرق وباسفيكو لادو لوليك الجنوب وهذا ما يجب ان يعود اليه السودان باسس جديدة عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط الدولة المكونة من خمسة اقاليم حتى يعود الاقليم الجنوبي مرة اخرى عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والتزام المركز بتنفيذ كل الاتفاقيات بمن وقوعها كحزب “المؤتمر الوطني ” ونحن غير معنيين بالورم السرطاني المزمن الذى يسمى الاخوان والوجوه الشائهة التي تمثله في المركز ونحن لسنا اخوان مسلمين وليس من هويتنا هذ الفكر الرديء الوافد من مصر ويرجع مجلس الراسة في القصر الجمهوري بمنصب رئيس جديد منتخب وقد انتهت ولاية البشير من 2015 بالمادة 57 من الدستور وخمس حكام اقاليم منتخبين انتخاب حر نزيه بدرجة “نائب اول” وبنفس الصلاحيات النائب الاول في دستور نيفاشا لإدارة كل السودان فدراليا عبر برلمانات اقليمية منتخبة ايضا وحكومات اقليمية رشيدة تمثل السودانيين في الاقاليم فعلا كما كان واعادة كل ما تركه الانجليز وعبود نميري من مشاريع تنموية الي سيرته الاولى…والان من الموجودين في القصر الجمهوري ؟؟ومن يمثلون؟؟…من هم ناس جمهورية العاصمة المثلثة الذين قال عنهم الشاعر الراحل صلاح احمد ابراهيم عن الخرطوم عاصمة الكعوك*…
تقول لي مثقفو الخرطوم كالصحراء لا تنبت فيها بذرة
اخطات في التشبيه للصحراء في المساء روعة وبهرة
وكانت الصحراء في ماضي الزمان شاعرا ذا قلم وقدرة
لكنه استكان للخمول وللذبول واذل شعره
فرط في خياله وما الخيال للصحرا ء الا الخضرة
مثقفو الخرطوم قهوة ونومة وسهرة وسكرة
تفحمني حلمك با هذا لقد اشبهتهم انت وهم في هجرة
(ديوان بوق العاج منشورات دبي الثقافية )
***
وحتى يعود الجيش السوداني والمؤسسات والاحزاب الوطنية والاقاليم والديمقراطية …راجعو نفسكم جميعا قبل مجي التتار “الديمقراطية هي الحل” والرهان على الشعب والانتخابات المبكرة الحقيقية اقليمية ثم مركزية ثم راسية وليس اللهاث وراء الخارج المضطرب.. والفهلوة السياسية الفطيرة ..التي لا تليق بسودان المحجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق ولا تليق ايضا بسودانيين وست منستر … والحديث ذو شجون
اللهم أجعل كيدهم فى نحرهم, إن لاالله يمهل ولا يهمل والظلم ظلومات, أنه قضاء وقدر من الله جعلنا معهم فى دوله واحده.
يا دكتور نختلف معك هذه المرة ، النظام تحوّل منذ سنوات لتحالف (قبلي ، أمني ، مالي ) بعد اقصاء العسكر و الحركة (الاسلاميه) لصالح هذا التحالف الجديد
و هذا معروف للقاصي والداني ، ولا يمكن لاحد ان ينكر ذلك .
الامر (حرب قبلية ) بالفعل كما قال عثمان ميرغني وأكّد طه عثمان ، و (الرئيس) يحاول من خلالها وعبرها (حماية) كرسيه و ضمان انتخابه المره القادمة وهذا هو همّه الاول و الاخير .
يجب الإطلاع على كتاب فتحي الضو (العنكبوت) لمعرفة كيف تدار دولة آل كافوري القبلية ، ومن هم الذين يديرون هذا البلد المنكوب و كيف يتم توظيف القيادات و الى من توزع المناصب العليا و الهامة .
يجب ان لا ندفن رؤوسنا في الرمال ، هذه هي الحقيقة (المره) .
الكيزان مازالوا يناقشوك وكأن المسألة هلال مريخ! الموضوع ليس ترفيه أو تسلية! وينسون هنالك أرواح تزهق! كثير من الناس تموت بسببهم! ليس بالقتل بالرصاص فقط! بل الأعداد التي تموت في المستشفيات في العاصمة او بابنوسة وكسلا ودنقلا وكوستي ومدني بسبب نقص في الاهتمام أو اي نقص في العلاج بسبب قلة الامكانيات المنهوبة منهم!
وأن كان البعض منهم يعلم بذلك! لكن لا يحسون ولا يشعرون!!
او يناقشك كأن هنالك حكومة فشلت في إدارة البلد! لا مجرمين في يدهم السلطة! وكما ان الحاكم عبود أو نميري أو الصادق المهدي! ويجب عليك أن يناقشه من هذا المنطلق وأن تضع حلول لمشاكل السودان وهم في سدة الحكم!!
أو يناقشك كأن هنالك دولة بالمعني! كأن الحال سوف ينصلح في ظل هذا القتل والفساد والافساد والسرقة والكذب والعفن!!
والجهل الأكبر يناقشك كأن السودان هو الخرطوم فقط! لذلك يقول ليك الحمد لله الأمن مستتب! وكل شئ متوفر من تعليم وعلاج وخدمات! إذا كان ذلك حقيقة!!
لابد من محاسبة كل من قتل وأفسد وسرق منذ 1989..
ورد المظالم إلي اهلها.. دون ذلك لا ولن ولم تستقيم الأمور في هذا البلد الطيب!!
وسوف يظل الوضع كما هو عليه!!!!
(41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)
أقتباس (حرب الجعليين والشايقية )
ماهذا العبط ؟
الجعليين والشوايقة مثلهم مثل كل الشعب السودانى يكتويان بنيران سفهاء الكيزان ولصوصهم .
عثمان ميرغنى مناسب السراريج زوجته سراجية معناته النقد هنا مهنى فقط
نزع القومية بخلخلة الهوية الوطنية نزع للجغرافيا و القطرية
الكتاب الاسود فرية انقاذية اريد بها عودة الاستعمار و الي الان نجح القوم في نشد البلاد للامريكان و الدولار . اليس هناك دارس يحكي لنا هندسة المجتمعات وتوجيها و كيف للبردايم دور؟؟؟
ما لنا وخلافاتهم الانقاذية الا يكفي أشتعال النعرات العنصرية و القبيلة التي صرفتنا عن قضايا الوطن ..؟؟ اليس من عدم الاخلاق ان يصل حد التنافس السياسي و الرهان علي دولتنا حد يستنكي الهوية الاثنية و العرقية في البلاد .. اليس من الغباء الكبير ان نتفرس الناس في عرقيتهم لاسداء المناصب و تبوءها و خلق الاستفاهمات من اي قبيله هو او هم ..؟؟
للأسف انساق الناس خلف ظلامات الانقاذيين او كهذا اردنا ..مع معرفتنا الجيدة او علي الاقل للدارسين بان جل قبائل السودان ممتزجة و ليس هناك نقاء عرقي حتي ننادي علي تراتبية و اي تراتبية نريد…فقبيلة الشايقية التي هي الان تتعرض لعدد ليس بالقليل من مداعبات سهلة و خشنة الا ان لها معيار التشكل لمعضلات التوريث لاجيال قادمة لاذنب لها و يكفي ما حدث للجنوب و عودته للانغلاقات التاريخية و انسان الغاب فأي رسالة قصدنا و اي عقيدة نعرف ..؟؟ فقبيلة الشايقية و ان وجدت هي فرع من فروع الجعلية فقبيلة الجعلية راس تحتها عدد من البطون و الفخوذ الخ من تقاسيم تشمل الرباطاب و غيرهم .. !! ايعقل ان يكون الراس متواجد بنقائه العرقي و التفريع سار مسري الدقيق في الرياح علي قول جماع… ؟؟
اذا نحن امام عقل او بنية عقل تبحث عن التنسب و الانتماءات انظر حال الرياضيين و الاكادييمين و المهنيين و غيرهم تجد نزعة قبيلتهم قبل مبحث مؤسسيتهم هل هو العقل الرعوي نشد (د. النور حمد) و شروحاته؟؟ ام هي نزعة نزع اسافي الدولة لقدورنا كما فسر و بشر بن خلدون بمقدمته ؟؟ ام هو الاعياء بعد ان تاكد لنا ضياع المركز بتفسيرات الهامش؟؟
ما يدهش و ياكد تنامي هذا العقل النزغ من دولته .. حتي اهلنا في شمال السودان تنسبوا الي قبيلة حلفاويا و دناقلةو محسية و هم اصالة شعوبية الحضارة الاولي و قومية نوبة و ليس بقبائل تتوكأ او ما كان عليهم علي عرقية و نقاء دماء و كذلك اهل البجاء ثقافة أقليمية بمكونها العريض و في منكصها قبيلة.و غيرهم و غيرهم من ينشدون القبيلة ..!! سوؤالي هنا اين العارفون اين المثقف العارف ببلده لماذا يتركون صغار القوم و سياسي الغفلة يعبثون باساسات وطننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قضية انصرافية فقط والجعليين والشايقية اولاد عم ويحبون بعضهم ومايدور بينهم للمزاح والتنافس الهزارى ومعظمهم متزوجين من بعض
القصة ما ليها علاقة بالشوايقة أو الجعليين كقبائل، القصة ليها علاقة بالأهل والمحاسيب والموالين، ليس كل الجعليين مؤتمر لا وطني ، والا موالين للحرامية، ولا كل الشوايقة مؤتمر لا وطني والا موالين للحرامية.
القصة زي غناء الفنانات لمن يغنوا في حلة، “ناس بحري مية المية وناس كوبر ما كلهم حرامية”. بس المرة دي على لسان عثمان ميرغني.
الناس ديل ما عندهم اعتبار لأي قبيلة، حتى أقرب الأقربين ليهم، إذا ما كان من نفس الطينة وموالي ليهم. يكفيكم فضيحة رمي مشير الغفلة لعلم السودان، لما حس انه ما في زول شايفه.
بعدين طه الدلاهة (بغض النظر عن قبيلته كانت شنو)، كلامه ما عنده وزن اصلا، هو الآن يغرد من الخارج، عامل فيها سعودي، لما كان في السودان ما كان طالع ليه حس أبدا. بكرة لمن كرته يتحرق مع اسياده الجدد، ويتكركر يجي السودان، حيقول والله الكلام ده أنه ما قلته!!، أو العبارة المشهورة “كلامي أخرج عن سياقه”. لا تشغلوا بالكم بمثل هذه الأحاديث التافهة والسطحية، وخلونا نركز على الفيل!!
قلتها لعثمان ميرغني الف مره من قبل
لن نصدقك ونوءمن لك حتي تتبرأ من هلاويس البنّا وخزعبلات قطب
وتغوط الترابي ولكن الرجل عمل رايح وشكلو كده
ما بخلي الرضاعة بي الساهل
والله القضية كلها من اولها لاخرها هي قضية الحركة الاسلامية الشياطنية المنبت التي قادها الترابي واورثها لاعوانه الترابيين والسنوسيين والمستنفعين..
مشلكتنا ليست اقتصادية ولا سياسية ولا هم يحزنون مشكلتنا في فكر انتهازي يتاجر بالدين ويخدع الناس باسم الدين ويستنفع باسم الدين ويتعيش باسم الدين.
المشكلة لا جعلية ولا شايقية ولا قبلية وان من ادخل القبائل في خضم المشكلة السودانية هو من تاجر باسم الدين وجعل الدين هو الكرت الذي يفرق بين الناس في هذه البلاد ..اما ان تخضع لزعمهم وتسكت واما ان تعارض وفي هذه الحالة تكون علماني وشيوعي ولا ديني وان معارضتك للحكم في البلاد ان تؤيد فتح البارات وفتح بيوت المومسات … وكلما تتحدث معهم وتعارض حكمه القائم على الخداع يصرفون المعارضة الى الدين .
سيدور الزمن و سيأتي بإذن الله اليوم الذي يحكم فيه أهل الهامش السودان و يتم تهميش كل النخب الطفيلية الحاكمة الآن. فقط انظر اين كان سنة العراق واين هم اليوم. وتلك الايام نداوبها بين الناس.
ما الذي تريد أن تقوله يا سراج؟
أن نخب الجعليين والشوايقة المتأسلمة لا تحكم السودان!
وأن القلة التي تعينها الانقاذ لكي “تكف العين” و كديكور تمثل كل أهل السودان!
أم أنه لا تدخل في طبيعة الصراع الجوانب القبلية.
يبدو أن محاولتك تصفية حسابات قديمة مع عثمان ميرغني جعلتك تفقد البوصلة وتطلق نارا عشوائية في كل الاتجاهات فأصبت معارضي الانقاذ -بمن فيهم صاحب مونتي كاروو- أكثر مما اصبت الاتقاذ.
و الصحفي ده بضبحو في الضحية و بقول باع وأول حرف في اسمو عثمان يا دكتور قول للأعور أعور في عينو ولا تهتم لكيزان الماضي او الحاضر.
عثمان ميرغني متزاكي وانتهازي ومريض بتفخيم الذات والانا الكازبة ومتوهم وموهوم للاسف كثير من الناس ينجروا خلف ترهاته من مقالات غير التنظير وفارغ المضمون واحييك دكتور زهير لكشف بعض بهلوانيات الدعي هذا
من غير المنطقي ان نتهم ود السراج الاستاذ زهير بأنه مغبون من الصحفي عثمان ميرغني ، فما قرأته أعلاه هو المنطق لا سواه .
قلتها و أقولها مجدداً ان الحذر واجب علي كل من يقرأ كتابات عثمان ميرغني ، فهو يدس السم في الدسم و لا تخلو المواضيع التي يكتبها من كثير من الرسائل و الإيحاءات و الإيماءات لارتباطه هو و صنوه المدعو عبد الباقي الظافر باشخاص في مراكز صنع القرار و هم بذلك جزء من الصراع ، لا يزالون مرتبطين تنظيمياً و حزبياً مع الإسلاميين ، و الراجح عندي ان أنشطتهم ليست صحفية فقط بل أمنية أيضاً ، و شخصياً احرص علي قراءة مقالاتهم كي أتبين إتجاه الريح عند من يحكمون السودان .
الانتباه واجب علي القرّاء عند الاطلاع علي ما يكتبه عثمان و غيره ، فالتضليل و التمويه واضحان في ما يكتب ، و استغرب انا من تعليقات القرّاء التي تمدح ما
يكتبه في الوقت الذي اضحك في سري هازئاً او أهز رأسي مستغرباً مما اقرأ .
عثمان ميرغني الشريف هو من أمكر الصحفيين و اعسلهم ( قلماً ) لساناً فالحذر الحذر .
الواضح لا يمكن ان نسمى هذا حرب بين الجعليين والشايقية فالبشير لا ينتمي لهذه القبيلةفهو بديري لا جعلي محمد عطا ينتمي إلى …. سرارى الرباطاباب .
عثمان ميرغني والطافر يكتبون حسب ايحاءات علي عثمان طه للمعارف يعرف لاتصدقوا الكلام المنمق
لا شك لدي إن جميع المعلقين يعلمون من هو عثمان ميرغني و يدركون تماماً إنه في مقالاته يسعي جاهداً ل لوي عنق الحقيقة !!! ويستميت في وضع اللوم علي الشعب خاصة في الأزمة الإقتصادية فتراه يقول هلموا لنبني السودان و إن هذه الأزمة صغيرة و سنتجاوزها !!!
ولكن عندما تقرأ التعليقات علي مقاله تجد أن الوعي الجماهير قد إرتفع و أن هذا الكوز مهما قال فإنه لن يستطيع خداع الجماهير .
من يطالب بكتابة إسم عثمان ميرغني مباشرة يستهين بثقافة القراء و مقدرتهم علي الإستنتاج !!! والأهم من ذلك هو محاولة جر كاتب المقال لشرك المسائلة القانونية و بالتالي يظل هذا التعليق منسوب لكتيبة الجداد الإلكتروني !!!!! أو إنه تعليق فطير .
المهم نحن كمعلقين نحتاج أحياناَ إلي أن يعبر عن وجهة نظرنا أحد الكتاب العظماء من أمثال د. زهير السراج .
وبنرجع نقول الكوز كوز و لو تغطي بقشر الموز .
اولا البشير لا جعلى ولا بديرى البشير من اب فلاتى وام جعلية هدا معرف كونو مرغنى يكتب حسين يتحدث دة كلو كلام نحن ما عندنا معارضة لا اتحاد ولامة شعب بلا هوية لو جانة صنم قناها نعم بكرة يقول انا ربكم الاعلى ونحن نخر له ساجدين
عثمانمرغني وظافر مكشوفين للجميع
قولوا قبيلة الكيزان وهي المشكلة الاساسية .
عثمان ميرغني كرهتنا السودان ياخ ارحمنا شوايقة وجعلين بينهم اكبر بكثير من سياسة ومناصب
المحزن في الامر ان الجميع ينهب وينسب للجعليين والشوايقة .. ومافي جعلي او شايقي مؤاصل يقبل الحرام … فلينظرو من اين جاء من يزعمون انهم من تلك القبايل .. فكل من تربئ بالحرام فهو للحرام يجمع …
عثنمان ميرغني كوز ودوره خلق الفقاقيع هنا وهناك ليشغل النظام ويشعل معارك وهمية تطيل من الهاء الناس عن تكريس هدفهم الأول والأخير وهو كنس هذا النظام البائس.
القبيلة الوحيدة الممقوتة في السودان هي قبيلة بني كوز قاتلهم اللهم وأذهب ريحهم
ومادخلنا نحن سوي ان كنا جعليين او شوايقة او غيرهم في هذا الصراع القذر
المركز ده لا جعليين ولا شوايقة..كل الشوايقة والجعليين اما ختمية او انصار والسفيه فيهم بكون شيوعي لفترة ويخليها
عشان كده احسن نقرا المقال ده كويس
السودان ..قبل مجي االتتار
لازال النظام المنبت والمشوه يريد ان يجير الظروف الراهنة كسبا للوقت الجوع يحاصر الناس في القبل الاربعة ومع فشله المستمر وعدم التزامه الاخلاقي بالوطن والمواطن طيلة ثلاث عقود..من اثارة الكراهية ضد مصر بسبب مثلث حلايب كما يدعي ..رغم ان النظام يفعل ذلك خدمة للإخوان المسلمين الذين اطاح بهم الجنرال السيسي وليس المشاعر الوطنية الرفيعة المستوى الذى يتمتع بها هؤلاء.. ومخازي مصر التاريخية من دخولهم مع الاتراك 1821 من اجل جلب الذهب والعبيد وثم عداءهم للمهدية التي حررت السودان الاتراك 1885 ثم عودة المصريين مع الانجليز في 1898 واستمرارهم في تقزيم السودان والسودانيين والغاءهم له حضاريا وفكريا وعبثهم في النخب السياسية السودانية في فترة ما قبل الاستقلال والضحك على النخب العسكرية السودانية فيما يعرف بثورة اللواء الابيض 1924 وخذلان علي عبداللطيف ليموت في مصر فاقدا قواه العقلية وثم استمر العبث بعد تأسيس مؤتمر الخرجين 1934 والاحزاب الوطنية السودانية من جانب تحت شعار السودان للسودانيين وبين دعاة الوحدة مع مصر وحدة السايس والحصان والشعور المتأصل بالدونية في فئة اجتماعية ثم مخاض الاستقلال العسير الذى انجزه الرئيس المحترم الذى درس كلية غردون “محمد نجيب” الذى وقع وثيقة استقلال السودان متجاوزا خزعبلات النخب المصرية الجاهلة من امثال الإخواني عبدالرزاق السنهوري التي تظن حتى هذه اللحظة ان السودان مجرد فضاء جغرافي خلف مصر وليس حضارة ويروج له الاعلام الرخيص تحت شعار متلازمة مصر ام الدنيا “تجهيل المصريين والعرب وتحقير السودان والسودانيين علنا” رغم ان الدنيا عملت كشف دي ان أي في جامعة هارفارد واثبتت ان مصر ليس امها ونحن نعيش عالم بريكس والاشتراكيات العظمى وننظر لنديدتنا الهند والبرازيل واثيوبيا وصلت وين ونحن وين !!.. لماذا لم تقرا النخبة السودانية وادمان الفشل مذكرات محمد نجيب “كنت رئيسا لمصر “. والله يرحم الرئيس الراقي محمد نجيب الذى تم اسقاطه من ذاكرة الشعب السوداني والمصري ايضا دون حياء.
طبعا الانجليز مشو بي الباب وتركو نظام سياسي متطور ديمقراطية برلمانية واحزاب سياسية حقيقية تنكرها عيون المؤدلجين من خدم الصاغ صلاح سالم من رمد حتى اليوم ما ذلنا مع نفس الناس ونفس الوعي ونسو ان مجلس راس دولة سيادي يمثل السودان في القبل الاربعة والسلطة فيه تكليف وليس تشريف يلهث لها اهل الانقاذ وثمود اليوم ودولة مؤسسات وقانون وجاء الصاغ صلاح سالم صنع ماخور في ام درمان للضباط الاحرار 1953 كالذي اسسه الجاسوس باورخ روبشتاين في نظام عبدالناصر المخترق صهيونيا ومفضوح الان تماما في اليو تيوب ومواقع الواتس اب وقوقل,,.(( وقصة قصف اسرائيل للمطارات والقواعد الجوية الخاصة بسلاح الجو المصري-وتدميرها لكل الطائرات المصرية تقودنا الى واقعة تاريخية تثبت ان المخابرات المصرية ماهى الا اضحوكة كبيرة ضخمها الاعلام المصري قصة الجاسوس الاسرائيلي باروخ زكي مزراحي الذي تمت زراعته في مصر منذ سنة 1954,.. ونجح في اختراق قيادات الجيش وسلاح الطيران حتى اصبح صديقاً مقرباً من قادة الجيش وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر, كما نجح في اختراق المخابرات العامة والحربية واصبح صديقاً مقرباً من زكريا محيي الدين أول مدير للمخابرات العامة, والذي اصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وبلغت من ثقته فيه أنه كان يكلفه بمهام التفتيش على القوات الجوية ونقل التقارير له شخصياً عن حالة المطارات والطائرات. جاسوس الموساد نجح نجاحاً بالغاً وكان احد أهم اسباب هزيمة 67, ووصلت الثقة فيه إلى أن عبد الناصر اصطحبه معه في الطائرة في وفد يضم عبد الحكيم عامر وقادة الجيش, اثناء تفقده للقواعد الجوية في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام. .. و هو الذي اقام ليلة الغارة الجوية التي دمرت طائرات مصر الحربية جميعها-هو من اقام موعد الحرب حفلة السكر و العهر ل 400 ضابط طيار مصري و تحطمت الطائرات و هم سكارى !! و الموعد لدى القائد الملهم و سبق ان بلغه به اصدقائه السوفيت- و عقب نجاح عملية تدمير سلاح الجو المصري سافر باروخ مزراحي الى اليمن و القت المخابرات اليمنية القبض عليه اثناء تصويره مواقع عسكرية يمنية – راجع كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر)- الضعف ليس وليد اللحظة وتخبط المخابرات المصرية في التوصل الى من يقوم بتفجير الكنائس هو تخبط قديم وان كانت افلامهم ومؤلفاتهم عن الجاسوسية تروج لعكس ذلك تزييفا للحقائق وهى عادة مصرية قديمة واين كان المنظر محمد حسنين هيكل بتاع الجزيرة في هذا الامر والكتاب منشور في كل العالم الا عن العرب ولماذا يجعر ابو عيسى بتاع قوى الاجماع الوطني عليه هكذا ..اكثر من عبدالخالق محجوب الذى حاكمه قاضي حثالة مصري من القوميين العرب ونحن مستقلين من 1يناير 1956 حاصل فارغ))….
وهام وترهات وعي “مصر ام الدنيا” التي اعيت من يداويها …ونحن في عصر العلم والمعلومات ومتى كانت مصر اصلا تستعمر السودان ؟؟
سؤال في التاريخ للإعلام المصري*:
بما أن الاعلام المصري و بعض المصريين يذكرون دوماً أن مصر كانت تحكم السودان في الفترة من ١٨٩٩م الى ١٩٥٥م،
الرجاء استخراج اسم الحاكم المصري في الفترة المذكورة من القائمة ادناه لحكام السودان:
– السير فرانسيس ريجنالد ونجت (من ١٨٩٩ حتى ١٩١٦).
– السير لي ستاك (من ١٩١٦حتي١٩٢٤).
– ويسي استيري (نوفمبر ١٩٢٤ حتى يناير ١٩٢٥).
– سير جيفري ارشر (من يناير ١٩٢٥ حتى ١٩٢٦).
– سير جون مافيت (١٩٢٦ حتى ١٩٣٤).
– سير جورج سايميز (١٩٣٤ حتى ١٩٤٠).
– سير هيوبرت هادلستون (١٩٤٠ حتى ١٩٤٧).
– سير روبيرت هاو (١٩٤٧ حتى ١٩٥٤).
– سير اليكسندر هيلم (١٩٥٤ حتى ١٩٥٥)؟
١٩٥٦ الحكومة السودانية
اذا بنفس المنطق تركيا تمشي لاهاي وتقول السودان مصر من احذيتها القديمة بنفس المنطق…؟؟
وصدرت لنا مصر الانقلابات العسكرية من اجل خدمة مصالحها الضيقة بعد ان فشلت في السيطرة الناعمة والهيمنة ديمقراطيا على السودان انتخابات 1954 من خلال احزاب كرتونية تم تفريخها في مصر لا تملك رؤية استراتيجية لو هدف واضح كما يملك السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني ومحمود محمد طه ..وجاءت الانقلابات من 1958 الي 1969 الى 1989 بالأقليات المنبتة عبر العصور التي تمثل جمهورية العاصمة المثلثة فقط وليس السودان واسست الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية التي تخدم المخططات الدولية ونموذج البشير اليوم والانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا هي افراز للمشاريع المصرية وحكم الفرد الاحد والعبث بالدستور واهانة الشعب ومسخ حضارة وثقافة السودان ونحن نقترب من العقد الثالث للإنقاذ ونتساءل. هل المسخ المشوه في البيان الاول للبشير كان مجلس الراسة وتوابعه ديمقراطية وست منستر والاحزاب الوطنية الذى يمثل السودان في القبل الستة “الاقاليم” ام الانقاذ التي تمثل اقليات منبتة ووافدة ولا تمثل احد في السودان من القبائل السودانية المعروفة ومعرفة وتشكل القبائل 95% من المكون الاجتماعي السوداني واحترمها الانجليز الذين يصنعون الطائرة الايرباص واعطوهم دور سياسي وأداري فاعل في الزمن الجميل عبر الادارة الاهلية ..
اليوم السودان المعاق جنوبيا ويعاني من كسر رباعي ويعيش ادنى مستويات للادولة في الحضيض والشعب عالق بين معارضة تافهة لا تغوص في اصل المشكلة السوداني من نقض المواثيق والعهود في النظم الشمولية التي تصعد بالسيئين الي سدة الحكم,, و الازمة ليس اشخاص بل النظام المصري السيء ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع والانقلابات والثورات المزيفة وبين النظام الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والدولة ذات الستة اقاليم والشعب مصدر السلطات والنظام البرلماني مع مجلس راس الدولة السيادي ..قبل الانقلاب بي يوم كان السودان ديمقراطي فدرالي مكون من ستة اقاليم وكان مجلس راس الدولة في القصر الجمهوري مكون من الراحل احمد الميرغني الشمال وعلي حسن تاج الدين الغرب ومرغني النصري الشرق وباسفيكو لادو لوليك الجنوب وهذا ما يجب ان يعود اليه السودان باسس جديدة عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط الدولة المكونة من خمسة اقاليم حتى يعود الاقليم الجنوبي مرة اخرى عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والتزام المركز بتنفيذ كل الاتفاقيات بمن وقوعها كحزب “المؤتمر الوطني ” ونحن غير معنيين بالورم السرطاني المزمن الذى يسمى الاخوان والوجوه الشائهة التي تمثله في المركز ونحن لسنا اخوان مسلمين وليس من هويتنا هذ الفكر الرديء الوافد من مصر ويرجع مجلس الراسة في القصر الجمهوري بمنصب رئيس جديد منتخب وقد انتهت ولاية البشير من 2015 بالمادة 57 من الدستور وخمس حكام اقاليم منتخبين انتخاب حر نزيه بدرجة “نائب اول” وبنفس الصلاحيات النائب الاول في دستور نيفاشا لإدارة كل السودان فدراليا عبر برلمانات اقليمية منتخبة ايضا وحكومات اقليمية رشيدة تمثل السودانيين في الاقاليم فعلا كما كان واعادة كل ما تركه الانجليز وعبود نميري من مشاريع تنموية الي سيرته الاولى…والان من الموجودين في القصر الجمهوري ؟؟ومن يمثلون؟؟…من هم ناس جمهورية العاصمة المثلثة الذين قال عنهم الشاعر الراحل صلاح احمد ابراهيم عن الخرطوم عاصمة الكعوك*…
تقول لي مثقفو الخرطوم كالصحراء لا تنبت فيها بذرة
اخطات في التشبيه للصحراء في المساء روعة وبهرة
وكانت الصحراء في ماضي الزمان شاعرا ذا قلم وقدرة
لكنه استكان للخمول وللذبول واذل شعره
فرط في خياله وما الخيال للصحرا ء الا الخضرة
مثقفو الخرطوم قهوة ونومة وسهرة وسكرة
تفحمني حلمك با هذا لقد اشبهتهم انت وهم في هجرة
(ديوان بوق العاج منشورات دبي الثقافية )
***
وحتى يعود الجيش السوداني والمؤسسات والاحزاب الوطنية والاقاليم والديمقراطية …راجعو نفسكم جميعا قبل مجي التتار “الديمقراطية هي الحل” والرهان على الشعب والانتخابات المبكرة الحقيقية اقليمية ثم مركزية ثم راسية وليس اللهاث وراء الخارج المضطرب.. والفهلوة السياسية الفطيرة ..التي لا تليق بسودان المحجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق ولا تليق ايضا بسودانيين وست منستر … والحديث ذو شجون
اللهم أجعل كيدهم فى نحرهم, إن لاالله يمهل ولا يهمل والظلم ظلومات, أنه قضاء وقدر من الله جعلنا معهم فى دوله واحده.
يا دكتور نختلف معك هذه المرة ، النظام تحوّل منذ سنوات لتحالف (قبلي ، أمني ، مالي ) بعد اقصاء العسكر و الحركة (الاسلاميه) لصالح هذا التحالف الجديد
و هذا معروف للقاصي والداني ، ولا يمكن لاحد ان ينكر ذلك .
الامر (حرب قبلية ) بالفعل كما قال عثمان ميرغني وأكّد طه عثمان ، و (الرئيس) يحاول من خلالها وعبرها (حماية) كرسيه و ضمان انتخابه المره القادمة وهذا هو همّه الاول و الاخير .
يجب الإطلاع على كتاب فتحي الضو (العنكبوت) لمعرفة كيف تدار دولة آل كافوري القبلية ، ومن هم الذين يديرون هذا البلد المنكوب و كيف يتم توظيف القيادات و الى من توزع المناصب العليا و الهامة .
يجب ان لا ندفن رؤوسنا في الرمال ، هذه هي الحقيقة (المره) .
الكيزان مازالوا يناقشوك وكأن المسألة هلال مريخ! الموضوع ليس ترفيه أو تسلية! وينسون هنالك أرواح تزهق! كثير من الناس تموت بسببهم! ليس بالقتل بالرصاص فقط! بل الأعداد التي تموت في المستشفيات في العاصمة او بابنوسة وكسلا ودنقلا وكوستي ومدني بسبب نقص في الاهتمام أو اي نقص في العلاج بسبب قلة الامكانيات المنهوبة منهم!
وأن كان البعض منهم يعلم بذلك! لكن لا يحسون ولا يشعرون!!
او يناقشك كأن هنالك حكومة فشلت في إدارة البلد! لا مجرمين في يدهم السلطة! وكما ان الحاكم عبود أو نميري أو الصادق المهدي! ويجب عليك أن يناقشه من هذا المنطلق وأن تضع حلول لمشاكل السودان وهم في سدة الحكم!!
أو يناقشك كأن هنالك دولة بالمعني! كأن الحال سوف ينصلح في ظل هذا القتل والفساد والافساد والسرقة والكذب والعفن!!
والجهل الأكبر يناقشك كأن السودان هو الخرطوم فقط! لذلك يقول ليك الحمد لله الأمن مستتب! وكل شئ متوفر من تعليم وعلاج وخدمات! إذا كان ذلك حقيقة!!
لابد من محاسبة كل من قتل وأفسد وسرق منذ 1989..
ورد المظالم إلي اهلها.. دون ذلك لا ولن ولم تستقيم الأمور في هذا البلد الطيب!!
وسوف يظل الوضع كما هو عليه!!!!
(41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)
أقتباس (حرب الجعليين والشايقية )
ماهذا العبط ؟
الجعليين والشوايقة مثلهم مثل كل الشعب السودانى يكتويان بنيران سفهاء الكيزان ولصوصهم .
عثمان ميرغنى مناسب السراريج زوجته سراجية معناته النقد هنا مهنى فقط
نزع القومية بخلخلة الهوية الوطنية نزع للجغرافيا و القطرية
الكتاب الاسود فرية انقاذية اريد بها عودة الاستعمار و الي الان نجح القوم في نشد البلاد للامريكان و الدولار . اليس هناك دارس يحكي لنا هندسة المجتمعات وتوجيها و كيف للبردايم دور؟؟؟
ما لنا وخلافاتهم الانقاذية الا يكفي أشتعال النعرات العنصرية و القبيلة التي صرفتنا عن قضايا الوطن ..؟؟ اليس من عدم الاخلاق ان يصل حد التنافس السياسي و الرهان علي دولتنا حد يستنكي الهوية الاثنية و العرقية في البلاد .. اليس من الغباء الكبير ان نتفرس الناس في عرقيتهم لاسداء المناصب و تبوءها و خلق الاستفاهمات من اي قبيله هو او هم ..؟؟
للأسف انساق الناس خلف ظلامات الانقاذيين او كهذا اردنا ..مع معرفتنا الجيدة او علي الاقل للدارسين بان جل قبائل السودان ممتزجة و ليس هناك نقاء عرقي حتي ننادي علي تراتبية و اي تراتبية نريد…فقبيلة الشايقية التي هي الان تتعرض لعدد ليس بالقليل من مداعبات سهلة و خشنة الا ان لها معيار التشكل لمعضلات التوريث لاجيال قادمة لاذنب لها و يكفي ما حدث للجنوب و عودته للانغلاقات التاريخية و انسان الغاب فأي رسالة قصدنا و اي عقيدة نعرف ..؟؟ فقبيلة الشايقية و ان وجدت هي فرع من فروع الجعلية فقبيلة الجعلية راس تحتها عدد من البطون و الفخوذ الخ من تقاسيم تشمل الرباطاب و غيرهم .. !! ايعقل ان يكون الراس متواجد بنقائه العرقي و التفريع سار مسري الدقيق في الرياح علي قول جماع… ؟؟
اذا نحن امام عقل او بنية عقل تبحث عن التنسب و الانتماءات انظر حال الرياضيين و الاكادييمين و المهنيين و غيرهم تجد نزعة قبيلتهم قبل مبحث مؤسسيتهم هل هو العقل الرعوي نشد (د. النور حمد) و شروحاته؟؟ ام هي نزعة نزع اسافي الدولة لقدورنا كما فسر و بشر بن خلدون بمقدمته ؟؟ ام هو الاعياء بعد ان تاكد لنا ضياع المركز بتفسيرات الهامش؟؟
ما يدهش و ياكد تنامي هذا العقل النزغ من دولته .. حتي اهلنا في شمال السودان تنسبوا الي قبيلة حلفاويا و دناقلةو محسية و هم اصالة شعوبية الحضارة الاولي و قومية نوبة و ليس بقبائل تتوكأ او ما كان عليهم علي عرقية و نقاء دماء و كذلك اهل البجاء ثقافة أقليمية بمكونها العريض و في منكصها قبيلة.و غيرهم و غيرهم من ينشدون القبيلة ..!! سوؤالي هنا اين العارفون اين المثقف العارف ببلده لماذا يتركون صغار القوم و سياسي الغفلة يعبثون باساسات وطننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قضية انصرافية فقط والجعليين والشايقية اولاد عم ويحبون بعضهم ومايدور بينهم للمزاح والتنافس الهزارى ومعظمهم متزوجين من بعض
هناك من يسعى للوقيعة بين ابنا السودان العظيم انتبهوا انتبهوا انتبهوا …الجعليين حبايبنا و اهلنا و الشايقيه حبايبنا و اهلنا وكل سودانى اخضر ازرق احمر مكانه جوة القلب..
مع ايماني بما قاله الدكتور زهير السراج والنقابي الذي شارك في نقابته في واد الديمقراطية اضراب 44 نقابه وايماني بفكرته عن ما كتبه صهرهم ان الذي لا غبار عليه ان القبلية مستعره ورجعنا لها وان الحكم يقوم عليها ورجال حول البشير من القبيلتين وما وصل طه عثمان الي ما وصل الا بالقبلية وليس بالكفاءة وهذا نذر من النذر الاولي لذهاب ريح الدولة
soon i will write my comments
هناك من يسعى للوقيعة بين ابنا السودان العظيم انتبهوا انتبهوا انتبهوا …الجعليين حبايبنا و اهلنا و الشايقيه حبايبنا و اهلنا وكل سودانى اخضر ازرق احمر مكانه جوة القلب..
مع ايماني بما قاله الدكتور زهير السراج والنقابي الذي شارك في نقابته في واد الديمقراطية اضراب 44 نقابه وايماني بفكرته عن ما كتبه صهرهم ان الذي لا غبار عليه ان القبلية مستعره ورجعنا لها وان الحكم يقوم عليها ورجال حول البشير من القبيلتين وما وصل طه عثمان الي ما وصل الا بالقبلية وليس بالكفاءة وهذا نذر من النذر الاولي لذهاب ريح الدولة
soon i will write my comments