وإذا (وينى) سُئلت .. بأى ذنبٍ حُبست !!

مناظير- زهير السراج

* لا شك أنها كارثة كبرى، وسابقة خطيرة، وجريمة فادحة تحتاج الى وقفة صارمة من كل فئات وافراد المجتمع، والتحقيق فيها بأسرع وأعدل ما يمكن وتقديم مرتكبيها للحساب، لو صح الزعم بأن الصحفية والناشطة الحقوقية (وينى عمر)، تعرضت للرقابة الصيقة من شرطة النظام العام التى انتهزت فرصة زيارتها لصديقة برفقة صديقين آخرين، وألقت القبض عليهم وأودعتهم الحراسة بتهمة ممارسة الأفعال الفاحشة!!

* وكانت (وينى) قد أتهمت ظلما قبل بضعة أسابيع بتهمة (إرتداء الزى الفاضح) على خلفية نزاع مع احد وكلاء النيابة، رآها تسير فى الشارع فاعترض طريقها وحدث بينهما جدال إنتهى بالقبض عليها بتهمة الزى الفاضح، وعندما سئل الوكيل فى المحكمة لماذا أمر بالقبض عليها، أجاب بأن (مشيتها لم تكن طبيعية)، فحكمت المحكمة ببراءتها بعد استجواب الشهود وموازنة الأدلة، ورؤية الزى الذى كانت ترتديه!!

* فى يوم الثلاثاء الماضى (20 فبراير، 2018 ) ذهبت (وينى) مع صديقين لزيارة صديقة لهم فى منزلها، ووصلوها حوالى الساعة ٥ الخامسة عصرا ومعهم حواسبهم الشخصية (لابتوبات)، ويبدو أن الغرض من الزيارة كان التحضير لمنتدى أو نشاط حقوقى ـ كما يقول بعض الناشطين ــ وما هى إلا لحظات حتى داهمت شرطة النظام العام البيت بحى الزهور، واقتادوا (وينى) وأصدقاءها لقسم شرطة النظام العام بالمقرن، بدلا عن (قسم الديم) الذى يدخل حى (الزهور) فى دائرة إختصاصه، ورصد البعض الملاحظات الآتية:-

1- العسكري القبضهم قال لـ(ويني) “انو الدنيا ضيقة” .. فى إشارة للواقعة الأولى !!
2- تم فتح بلاغات في مواجهتهم من ضمنها الدعارة، و إدارة محل دعارة في مواجهة الصديقة صاحبة الشقة، رغم أنهم أوضحوا الشرطة إنو عندهم اجتماع.
3 – اتفتحت فيهم بلاغات (سُكر)، رغم أن نتائج الفحص الطبى أثبتت عدم وجود اى أثر للخمر فى أجسامهم أو تصرفاتهم.
4- كل البلاغات دي كان مفروض يطلعوا منها بالضمان الشخصي، لكن قسم الشرطة أصر إنهم يبيتوا في الحراسة، ويعرضوا على المحكمة صباح اليوم التالى.
5- فى صباح الاربعاء (21 فبراير، 2018 ) تم تحويل الأربعة لمحكمة إمتداد الدرجة الثالثة، وبعد وصولهم بأكتر من ساعة تم إرجاعهم للحراسة بقسم المقرن، لأنو وكيل النيابة طلب إعادة التحري، ولم تكن النيابة قد تحرت مع المتهمين من قبل !!
6- بعد وصولهم للقسم لم يبدأ التحري معهم لحدي ما كان الوقت خلاص اتأخر على إرجاعهم للمحكمة.
7- فى حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، وبعد نهاية التحري تفاجأ المحامون بإنو النيابة رفضت تصديق الضمانة، وبالحرف قيل لهم ” وكيل النيابة الأعلى قال البلاغ دا بالذات ما تتصدق ليهو ضمانة”.
8 ? فى اليوم التالى (الخميس 22 فبراير) ألغى وكيل النيابة التحري الاول، وبدا تحري جديد، ثم طلب إجراء فحص طبى آخر (للمنشطات)، وتم إجراء الفحص فى نفس اليوم، وبما ان ظهور النتيجة يحتاج الى اسبوع، فلقد طالب المحامون باطلاق سراح المتمهين بالضمان حسب القانون، إلا أن وكيلة النيابة المناوبة إعتذرت بأنها لا تستطيع تصديق الضمانة، والشخص الوحيد الذى يستطيع ذلك هو الوكيل الذى يتولى القضية والذى كان قد ذهب الى منزله، وهى حجة لا يسندها قانون، وعندما تم الاتصال هاتفيا به كانت كل هواتفه مغلقة، وتواصلت المحاولات يومى الجمعة والسبت لتصديق الضمانة بواسطة وكلاء نيابة آخرين، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، ولا تزال (وينى) وأصدقاؤها يقبعون فى الحراسة حتى هذه اللحظة، فى ظروف لا تليق بحيوانات دعك من بنى آدمين، هم فى نظر القانون أبرياء حتى تثبت إدانتهم أمام محكمة عادلة!!

* لمصلحة من يحدث هذا، وهل وصل بنا الحال الى هذه الدرجة من المهانة والمذلة ؟!
الجريدة

تعليق واحد

  1. ((إلا أن وكيلة النيابة المناوبة إعتذرت بأنها لا تستطيع تصديق الضمانة، والشخص الوحيد الذى يستطيع ذلك هو الوكيل الذى يتولى القضية والذى كان قد ذهب الى منزله، وهى حجة لا يسندها قانون، وعندما تم الاتصال هاتفيا به كانت كل هواتفه مغلقة، وتواصلت المحاولات يومى الجمعة والسبت لتصديق الضمانة بواسطة وكلاء نيابة آخرين، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل))

    أي خسة واي ندالة واي قانون واي حقد هذا ؟

    هذا تربص وتجني واضح لا يحتاج الى دليل

    لعنة الله على الانقاذ وعلى البشير وعلى الترابي وعلى جميع الكيزان لعنكم الله واوردكم في سقر التي لا تبقي ولا تذر
    اللهم عجل بزوال هؤلاء الفاسدين الطغاة اللصوص الظلمة

  2. تاني ما في زول يقول من ابن اتي هولاء؟ المفروض السوال يكون من اين أتينا نحن ، لانه ده سلوك بتاع أفراد من الشعب السوداني و هم كثر

  3. قال لـ(ويني) “انو الدنيا ضيقة”.

    ان هذه الكلمة تنسف تماماً سبب القبض على الاخت ويني مانيلا في المرة الاولى من اساسها وان القبض عليها كان بسبب بخلاف ما افتري عليها بسببه.

    والمؤسف جداً ان تقوم النيابة العامة بممارسة مهام الامن والمخابرات ضد الوطنيين والشرفاء والنساء واتهامهم في اعراضهم لاسباب لا علاقة لها بسبب القبض عليها..

    والمؤسف ان يتم ذلك تحت سمع ومرأى من الجهات القانونية والحقوقية ونقابة المحامين ووزارة العدل ولجنة حقوق الانسان والحركة الاسلامية التي تعمل ان الله سبحانه وتعالى نهى عن التجسس على الآخرين تحت اي مبرر كان.

    والمؤسف ايضا ان تلجأ النيابة العامة للكذب والافتراء

    سبحان الله من اين اتى هؤلاء؟؟

  4. يا زول ويني دي خلاص جاتها اقامة دائمة في امريكا او واحدة من الدول الاوروبية وبعدها الجواز ..
    حا تدخل واحدة من الدول الكبيرة في الخط والكيزان يلموا ضنبهم ويلبدوا

  5. نحن فى السودان البلد المسلم الذى تحكمه الاعراف و العادات و القيم و التقالبد قبل ان يحكمه القانون … سيدة تصاحب صديقين لزيارة صديقة اخرى اى رجلين و امراتين و خامسهما الشيطان ماذا يفعلون … لماذا نحيد عن الحق عندما يفعله رجال الشرطة و لماذا تضع فتاتان متعلمتان محيطتان بعادت المجتمع نفسيهما موضع الشبهة.. الشرطة محقة فى ما قامت به و اى شخص يدافع عن هذين الفتاتين ليس الا ديوث يدعو الى الرزيله و الانحلال فى المجتمع.. و اكرر الف مرة لم تخطئ الشرطة فى هذه الواقعة على الاطلاق..

  6. نحن فى السودان البلد المسلم الذى تحكمه الاعراف و العادات و القيم و التقالبد قبل ان يحكمه القانون … سيدة تصاحب صديقين لزيارة صديقة اخرى اى رجلين و امراتين و خامسهما الشيطان ماذا يفعلون … لماذا نحيد عن الحق عندما يفعله رجال الشرطة و لماذا تضع فتاتان متعلمتان محيطتان بعادت المجتمع نفسيهما موضع الشبهة.. الشرطة محقة فى ما قامت به و اى شخص يدافع عن هذين الفتاتين ليس الا ديوث يدعو الى الرزيله و الانحلال فى المجتمع..

  7. معقول الكلام ده ؟ اقترح ان يذهبوا لرئيس القضاةبعريضه موقعة من الاهل والجيران وتقام وقفه احتجاجية من اهلهم واصدقائهم امام ديوان النائب العام او حتي رئاسة الجمهورية ….يعني اي عسكري يتبلي عليك باي تهمة ويرميك في الحراسة كده بدون قانون او حماية ..وبعدين وين المحاميين مش عارفين الاجراءات وتفاصيل القانون…؟؟؟
    في حاجة مش مفهومة واما البلد تحولت لغابه

  8. دي يا ابو الزهور رجاله قوش وكلابه علي ويني وامثالها
    لكنهم يتحولو الي مشاطات وحنانات عند ما يأتي الحديث
    عن حلايب والفشقه هؤلاء ما ابتلانا به الهالك الترابي

  9. وماذا تنتظر يادكتور زهير في بلد مافيها لاقانون لاعداله
    وكل وكلاء النيابه فيها من الفاقد التربوى والفشله.

    محنة بلدنا ان من يحكمها من الفاقد التربوى والساقطين
    علميا واجتماعيا. !!!!!

  10. والله استهتار ما بعده استهتار بالعدالة
    لعنة الله على افراد شرطة الفاسدين
    لعنة الله على وكلاء النيابة الفاسدين
    الله لا غز فيكم بركه
    ليه كده ياح ما عندكم اخوات ولا اخوان
    معقوله انتو سودانيين

  11. موضوع وينى الذى تكرر اكثر من مرة ، لا يخرج عن استهداف شخصي بحت تتعرض له الفتاة من اشخاص أو جهات نافذة .

  12. برضو الاسئلة تظل قائمة الزاوية والاركان..هل وصل صاحب الشرعية الدستوريه الى معرقة هوية الانقلاب.. وهل لا يزال مقتتغ ان مخرجات الحوار مطابقة لأحلام وامانى الشعب السودانى وهل لا يزال وما ينفكّ ينتظر امبيكى وخارطة الطريق والمؤامر الدستورى .. ادام الله للقاهرة وحشتها!

  13. ((إلا أن وكيلة النيابة المناوبة إعتذرت بأنها لا تستطيع تصديق الضمانة، والشخص الوحيد الذى يستطيع ذلك هو الوكيل الذى يتولى القضية والذى كان قد ذهب الى منزله، وهى حجة لا يسندها قانون، وعندما تم الاتصال هاتفيا به كانت كل هواتفه مغلقة، وتواصلت المحاولات يومى الجمعة والسبت لتصديق الضمانة بواسطة وكلاء نيابة آخرين، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل))

    أي خسة واي ندالة واي قانون واي حقد هذا ؟

    هذا تربص وتجني واضح لا يحتاج الى دليل

    لعنة الله على الانقاذ وعلى البشير وعلى الترابي وعلى جميع الكيزان لعنكم الله واوردكم في سقر التي لا تبقي ولا تذر
    اللهم عجل بزوال هؤلاء الفاسدين الطغاة اللصوص الظلمة

  14. تاني ما في زول يقول من ابن اتي هولاء؟ المفروض السوال يكون من اين أتينا نحن ، لانه ده سلوك بتاع أفراد من الشعب السوداني و هم كثر

  15. قال لـ(ويني) “انو الدنيا ضيقة”.

    ان هذه الكلمة تنسف تماماً سبب القبض على الاخت ويني مانيلا في المرة الاولى من اساسها وان القبض عليها كان بسبب بخلاف ما افتري عليها بسببه.

    والمؤسف جداً ان تقوم النيابة العامة بممارسة مهام الامن والمخابرات ضد الوطنيين والشرفاء والنساء واتهامهم في اعراضهم لاسباب لا علاقة لها بسبب القبض عليها..

    والمؤسف ان يتم ذلك تحت سمع ومرأى من الجهات القانونية والحقوقية ونقابة المحامين ووزارة العدل ولجنة حقوق الانسان والحركة الاسلامية التي تعمل ان الله سبحانه وتعالى نهى عن التجسس على الآخرين تحت اي مبرر كان.

    والمؤسف ايضا ان تلجأ النيابة العامة للكذب والافتراء

    سبحان الله من اين اتى هؤلاء؟؟

  16. يا زول ويني دي خلاص جاتها اقامة دائمة في امريكا او واحدة من الدول الاوروبية وبعدها الجواز ..
    حا تدخل واحدة من الدول الكبيرة في الخط والكيزان يلموا ضنبهم ويلبدوا

  17. نحن فى السودان البلد المسلم الذى تحكمه الاعراف و العادات و القيم و التقالبد قبل ان يحكمه القانون … سيدة تصاحب صديقين لزيارة صديقة اخرى اى رجلين و امراتين و خامسهما الشيطان ماذا يفعلون … لماذا نحيد عن الحق عندما يفعله رجال الشرطة و لماذا تضع فتاتان متعلمتان محيطتان بعادت المجتمع نفسيهما موضع الشبهة.. الشرطة محقة فى ما قامت به و اى شخص يدافع عن هذين الفتاتين ليس الا ديوث يدعو الى الرزيله و الانحلال فى المجتمع.. و اكرر الف مرة لم تخطئ الشرطة فى هذه الواقعة على الاطلاق..

  18. نحن فى السودان البلد المسلم الذى تحكمه الاعراف و العادات و القيم و التقالبد قبل ان يحكمه القانون … سيدة تصاحب صديقين لزيارة صديقة اخرى اى رجلين و امراتين و خامسهما الشيطان ماذا يفعلون … لماذا نحيد عن الحق عندما يفعله رجال الشرطة و لماذا تضع فتاتان متعلمتان محيطتان بعادت المجتمع نفسيهما موضع الشبهة.. الشرطة محقة فى ما قامت به و اى شخص يدافع عن هذين الفتاتين ليس الا ديوث يدعو الى الرزيله و الانحلال فى المجتمع..

  19. معقول الكلام ده ؟ اقترح ان يذهبوا لرئيس القضاةبعريضه موقعة من الاهل والجيران وتقام وقفه احتجاجية من اهلهم واصدقائهم امام ديوان النائب العام او حتي رئاسة الجمهورية ….يعني اي عسكري يتبلي عليك باي تهمة ويرميك في الحراسة كده بدون قانون او حماية ..وبعدين وين المحاميين مش عارفين الاجراءات وتفاصيل القانون…؟؟؟
    في حاجة مش مفهومة واما البلد تحولت لغابه

  20. دي يا ابو الزهور رجاله قوش وكلابه علي ويني وامثالها
    لكنهم يتحولو الي مشاطات وحنانات عند ما يأتي الحديث
    عن حلايب والفشقه هؤلاء ما ابتلانا به الهالك الترابي

  21. وماذا تنتظر يادكتور زهير في بلد مافيها لاقانون لاعداله
    وكل وكلاء النيابه فيها من الفاقد التربوى والفشله.

    محنة بلدنا ان من يحكمها من الفاقد التربوى والساقطين
    علميا واجتماعيا. !!!!!

  22. والله استهتار ما بعده استهتار بالعدالة
    لعنة الله على افراد شرطة الفاسدين
    لعنة الله على وكلاء النيابة الفاسدين
    الله لا غز فيكم بركه
    ليه كده ياح ما عندكم اخوات ولا اخوان
    معقوله انتو سودانيين

  23. موضوع وينى الذى تكرر اكثر من مرة ، لا يخرج عن استهداف شخصي بحت تتعرض له الفتاة من اشخاص أو جهات نافذة .

  24. برضو الاسئلة تظل قائمة الزاوية والاركان..هل وصل صاحب الشرعية الدستوريه الى معرقة هوية الانقلاب.. وهل لا يزال مقتتغ ان مخرجات الحوار مطابقة لأحلام وامانى الشعب السودانى وهل لا يزال وما ينفكّ ينتظر امبيكى وخارطة الطريق والمؤامر الدستورى .. ادام الله للقاهرة وحشتها!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..