منصور خالد في حوار تاريخي (2 – 2):النخبة السودانية عليها أن تقول للشعب (نحن آسفين أخطأنا)

أنا رجل صوفي لا أعرف ماذا سيحدث غداً .. قدري أكتب لكن لا أتوقع
المحجوب في كتابه لم يرد حرفاً عن حل الحزب الشيوعي الذي حدث في عهده
حزب الأمة كنت أقرب إليهم وعندي تقدير كبير لعبد الله خليل كشخص ورقم وطني لا كحزب
أنا لا أصوت لحزب أبداً أصوت لشخص اقتنع به لو مد الله في العمر
أسوأ حاجة لأي نظام أن يضطر لقهر شعبه لأن القهر علاوة على انه يولد مرارات فهو يستنفد طاقات
اختلفنا كثيراً مع السادات لكن وصلت العلاقات مرحلة كدنا أن نتوحد معاً
في لحظة اعتراف نادرة، أنت كتبت مطالباً النخبة السودانية ? بمن فيها أنت- الاعتذار للشعب السوداني وقلت بالنص الحرفي (لأن النخبة حرضت وتآمرت أو على أقل تقدير قبلت و أذعنت للحكومات العسكرية).. ما هو طبيعة هذا الاعتذار الذي تطالب به؟
أنا كل ما أريده هو أن لا يكرروا الأخطاء بالإصرار عليها. ثانيا أن يقولوا للشعب السوداني (نحن آسفين أخطأنا).. بل ولا حتى هذه.. فليقولوا فقط (أخطأنا).. الشعب لا يريد منهم أكثر من ذلك.. أنا ضربت مثلاً في كتابي ?هوامش من سيرة ذاتية? بالمستشار العلمي للزعيم النازي ?هتلر? كان في محكمة ?نورنبيرغ? وكان آخر الذين مثلوا أمام القاضي ? الذي أصبح في ما بعد النائب العام لبريطانيا- سأله ?الآن بعد أن سمعت بكل هذه الإفادات عن الجرائم التي ارتكبها النازيون هل كنت على علم بها؟? رد عليه ?هذا السؤال لا يجب أن يوجه لأمثالي?.. فسأله القاضي ?لماذا؟ ?فقال له ?لأن أمثالي يجب أن يدركوا إن هذا النوع من الأنظمة سيقود لمثل هذه النتيجة?.
هذا ما ظللت أنا أقوله للنخبة والساسة، لا نريد منهم أن يقفوا في الشارع ويعلنوا توبتهم.. لا.. فقط إعترفوا بأنكم أخطأتم وأن الأنظمة نفسها التي دعمتموها أنظمة خاطئة ولا مناص من أن يتمتع الشعب السوداني بالحرية والديموقراطية التي تتمتع بها كل الشعوب واستطاعت أن تتطور بها. بلد مثل الهند من كان يصدق أن تصبح من الدول الأقوى اقتصادياً في العالم، من كان يصدق، لكني أرى ذلك بسبب احترام القادة لحقوق الإنسان وتوفير الحريات والحوار بين كل القوى السياسية وعدم عزل أي شخص. من الأقوال الشهيرة لـ?نهرو? وكان يصر على أن يكون الدستور علمانياً فقالوا له 80% من شعب الهند هم هندوس لماذا تحرمهم أن تكون ديانتهم هي السائدة؟ فقال لهم ?لسبب بسيط أنا أتمنى أن يسير كل مواطن هندي مرفوع الرأس في أي مكان في الهند أيا كان دينه?.. نحن نحتاج لمثل هؤلاء القادة، ربما يكون صعباً توفرهم لكن على الأقل هذا هو النموذج الذي نبحث عنه.
محمد أحمد المحجوب قال (لم تتح للديموقراطية في السودان الفرصة المناسبة).. في رأيك ما هي الفرصة المناسبة التي يقصدها المحجوب؟
(بدهشة).. لم تتح؟ هذا كلام غير سليم.. أفتكر أتيحت لها أكثر من فرصة.. أولاً عندما يكتب المحجوب كتاباً عن (الديموقراطية في الميزان) وعندما يكون ثلثا الكتاب عن قضايا خارجية لا صلة لها بالسودان، اليمن فلسطين الأمم المتحدة وغيرها فهو هروب من الموضوع.. ثانياً ولم يرد حرف عن حل الحزب الشيوعي الذي حدث في عهده هو.. كيف يقول لم تتح لها الفرص؟ أتيحت لها فرص وعملت ما لا يجب أن تفعله.
في بعض كتبك قلت إن واحداً من الأخطاء التاريخية في حكم السودان اعتبار قضية الجنوب مشكلة تمرد لا أكثر بدلاً من التعامل مع الظلامات الاجتماعية، هل ترى أن الأمر نفسه ينطبق الآن على دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؟
يعني بالنسبة لدارفور أو جنوب كردفان التململ موجود ولم يكن أمراً طارئاً، لكن إذا كان في البرلمان ممثلون لغرب السودان ?إيه اللي خلاهم? يتحالفوا.. وعندما أقول الغرب أقصد شرق السودان أيضا.
?مقاطعة? لكن في الماضي كانت الأحزاب من المركز تصدر مرشحين إلى الغرب ليفوزوا بأصواتهم.. مثال لذلك ترشيح السيد عبد الله خليل في دارفور؟
التحالف كان موجوداً في البرلمان وعلى رأسه إبراهيم دريج من دارفور و?فيليب عباس غبوش? من النوبة وكان فيه ?عواض? من الشرق وهو ضابط كبير في الشرطة وكان ممثل البجا، كلهم كانوا يتوحدون مع الجنوبيين في التصويت في البرلمان.
ولذلك لا أحد يمكن أن يدعي انهم لم يكونوا ممثلين، كانوا يتحدثون عن الفقر في مناطقهم وحقوقهم، لا يمكن أن تتهم رجالاً في مثل مقام ?دريج? و?عواض? بأنهم كانوا مستغلين.
الأحزاب السودانية تأسست على تحالفات بين النخبة والطائفية، هذا ما وصلت إليه أنت في أحد مؤلفاتك، في رأيك كيف يمكن إصلاح هذا الوضع؟
الأحزاب لا يمكن أن يرسم لها دستور أو مخطط، لها قيادات تستطيع أن تستلهم مشاعر الناس وتحظى بتأييدهم وتستغل الفرصة المناسبة، لا أعتقد أنها قضية من أين تبدأ.. أنا أستطيع أن أرسم لك خارطة طريق جميلة جداً لكن لا أظنها تنجح.. لا بد من ناس مؤمنين بالأفكار ومستعدين للتضحية من أجلها، وإرادة لتحديثها ولا بد من برنامج، قصة كل عشرة يجتمعوا لتأسيس حزب كلام فارغ، لا بد من برنامج مستقبلي وآني، وإلا ستحكمنا الحالة التي نعانيها الآن، والذين لديهم مشروع لكن لا علاقة له بواقعنا كما هو الحال عند الأحزاب الإسلامية ستفشل حتى ولو بعد أربعين سنة.
ألا توافقني أن الأحزاب السياسية عندنا تهتم بالعلامات التجارية، أقصد الشعارات أكثر من العمل الحقيقي لصالح الوطن والشعب؟
الحزب الوحيد الذي كان ممكناً أن ينمو نمواً طبيعياً هو حزب الاتحاديين لأنهم مثقفون وعندهم أفكار وكانوا يحاولون الاستعانة بالتجارب الخارجية لكنهم أصبحوا ضحية لما أسميها المشكلة السودانية أو المعضلة السودانية أنهم لما ذهب الاتحاديون مع الختمية هم مشوا مع الأنصار.
هل تقصد مجموعة الأحزاب الاتحادية الحالية؟
لا أنا لا أتحدث عن الأحزاب الاتحادية أنا أقصد حزب الاتحاديين بالتحديد الحزب الذي قام على مدرسة أبو روف لأنه كان حزباً وطنياً حقيقياً جمع الناس مختلفي الأعراق والهويات وأفكارهم مثل أفكار نهرو إنفتاح حتى على العالم.
لكن أنا أشك أن الأحزاب الموجودة حالياً لديها برنامج عمل أو خارطة طريق، لديهم شعارات لكن بلا برنامج.
لو أردنا أن نرسي أركان الجمهورية الثانية في السودان على أنقاض أخطاء وعبر الماضي، على أية مفاهيم نبدأ؟
والله شوف؛ القاعدة مريضة، ولسوء الحظ السودانيون ? وهذا ليس قذفاً فيهم- لكن بطريقة تكوين الشعب السوداني لا يزال عندهم بقية من انتمائهم العرقي هو الذي يكيِّف مواقفهم. ما زال ? وهو الأخطر- رواسب الرق موجودة في أذهانهم.. من البساطة بمكان أن تجد من يقول (شوف العبد داك) هل تعلم في أمريكا لو استخدمت كلمة ?نقيرز? تعتبر جريمة؟، لكن هنا بسهولة وفي أي مكان وبدون حياء تقال كلمة ?عبد?.
المشكلة هذه هي التي تقف في سبيل تأسيس ما تعتبره الحزب المثالي، أنا أفتكر أن السودان في حاجة للمتعلمين ? مستدركاً- لا أحب كلمة المتعلمين لأن هناك من لم يدخلوا المدارس وهم أكثر استنارة.. أنا في حاجة لناس مستنيرين، جماعة لا يكون شاغلهم كيف تصل للحكم.
لهذا أنا آثرت الكتابة على أي عمل آخر، لأني كلما أجلس مع جماعة من الذين يشتغلون بالسياسة أجدهم غرباء على القضية.. همهم (نعمل شنو في الانتخابات).. بينما هو يبحث عن ما يوفر الطعام والشراب لزوجته وأولاده في البيت.. كان يجب أن تكون تلك هي قضيته الأساسية.
اليوم 2018 في رأيك إلى أين تمضي الدولة السودانية وفق المعطيات التي بين أيدينا؟.
شوف مسار التاريخ لا يتغير في العالم، هناك مشكلة كبيرة.. جاء نظام أو حزب حكم البلد لمدة طويلة بكثير من القهر لكن هذا النظام لطول المدة التي قضاها والأفكار التي يدعو لها أو يسعى لتحقيقها حتى وان لم يحترمها أعطته احساس انه سيبقى لأبد الآبدين في نفس الوقت أسلوبه في التعامل مع المخالفين له في الرأي بدلاً من الاعتراف بهم واسترضائهم عاملهم بالقهر وأفلح في استخدام القهر لكن الشيء الذي لم يفكر فيه ان أسوأ حاجة لأي نظام أن يضطر لقهر شعبه لأن القهر علاوة على انه يولد مرارات فهو يستنفد طاقات، فبدلاً من العمل لتبني البلد ولتطبيق مشروعك، انشغلت بحروب داخلية، الوضع هذا هو الذي يحدد النتيجة النهائية للعبة الحاصلة.
في رأيك ما هي أسباب توتر العلاقات بين السودان ومصر؟
أنا لما توليت وزارة الخارجية صككت تعبيراً هو (خصوصية العلاقة) مع مصر وكنت أعتبر كل الكلام عن العلاقات الأزلية كلاماً خالياً من المحتوى. في مشاكل حقيقية لا بد من علاجها، وفي مفاهيم خاطئة أن المصريين يريدون استرداد السودان بدلاً من الحوار والاتفاق. لما كنت وزير خارجية وقعت خلافات كبيرة وصلت مرحلة الخصام بين النميري والسادات وكان السبب تافهاً لكن عالجناه لأننا اعتبرناها قضية ولا بد أن تحل وبالحوار المتواصل.
حتى اليوم مصر تحس أننا بلدان لكن أخوين.. ولأننا نحن بلدان لا بد أن يكون عندنا وعندكم الحرية أيضاً أن تتخذوا سياسات قد لا تكون متوافقة.. اختلفنا كثيراً مع السادات وصلت العلاقات مرحلة كدنا أن نتوحد معاً.
أنا لا أظن أن الحكومة المصرية بالغباء الذي يمكن أن تتعامل مع السودان بنفس الطريقة التي تتعامل بها بعض الصحافة المصرية مع السودان، ما في منطق في ذلك.
لنأخذ قضية حلايب مثلاً.. في الماضي ناقشناها وقررنا أن تكون منطقة مشتركة للاستغلال الاقتصادي ونبحث عن طريقة لتنفيذ ذلك وهو ما لم يتم، لكن المهم على الأقل كنا نبحث عن مخرج يحافظ على حقوق كل بلد ويضمن أن يعيش البلدان في وئام. لا اعتقد إننا كنا نضحى بكيانات وطنية، لأنه من الغباء أن نتكلم عن الوحدة العربية الشاملة، والوحدة الأفريقية الشاملة ونتكلم عن منظمات اقتصادية مشتركة، وعندما نأتي لمرحلة التطبيق العملي في قضية معينة نقول هذه خيانة، هذه قراءة لمن يعيش خارج التاريخ.
السودان في رحلة الاستقطاب بين المحاور، من محور إيران إلى الخليج ثم الذهاب إلى روسيا وطلب المساعدة؟
لا يمكن أن يكون هناك محاور بهذا القدر من التناقض، كل محور يناقض الآخر. السياسة الخارجية لو تركت للدبلوماسيين، وأنا بالمناسبة افتكر غندور (راجل حرفي كويس) لو تركت للدبلوماسيين وللخبراء في العلاقات الدولية يمكن أن تعالج بدلاً من التخبط، لأن التخبط هو سبيل من (راح ليهو الدرب)، لا يمكن تمشي يمين وشمال في نفس الوقت.
لمن ستعطي صوتك في انتخابات 2020؟
(ضاحكاً) ما جاني زول يقدم نفسه، أنا شايف كل زول بيقدم في أسماء أو بالأحرى اسم واحد.
حسناً، لأي حزب ستصوت في انتخابات 2020؟
لا.. لا.. أنا لا أصوت لحزب أبداً، أنا أصوت لشخص اقتنع به لو مد الله في العمر.
قرار فاتك اتخاذه، أو اتخذته ثم ندمت عليه؟
أنا رجل قدري..
?مقاطعة? أو ربما تقصد صوفي؟
نعم صوفي، لا أعرف ماذا يحدث غداً. أكتب لكن لا أتوقع.. أسأل الله أن أعيش لأكملها لكن لا افتكر أني أستطيع أن أكمل كل حاجة.
أنت من سلالة سجادة صوفية، وولدت في حضن أم درمان ثم أتيحت لك الدراسة في الغرب أمريكا وباريس فكنت منصور خالد بكل هذا المزيج؟
شوف أنا افتكر التصالح مع النفس هو بداية النجاح وإلا في النهاية (حا يروح ليك الدرب) أو تكون منافقاً، انا أتصالح مع نفسي قد اتخذ مواقف كثيرة يرضى عنها البعض ويغضب وينفر عني البعض، و لكن أنا أؤمن بحرية كل شخص أن يفكر بالطريقة التي يريدها.
أي الأحزاب أقرب إليك؟
حزب الأمة كنت أقرب إليهم، (يفكر قليلا) كنت أقرب لعبد الله خليل.
تقصد أنك أقرب للسيد عبد الله خليل كشخص وليس الحزب؟
نعم عندي تقدير كبير لعبد الله خليل كشخص ورقم وطني لا كحزب.
لك التحية الاديب منصور .نصرك الله
Maybe you should be the first to apologize
منصور معلم
وعندما يتحدث المعلم استمعو له وانصتو
لعلكم تفهمون
وانت مفروض من اول القائلين لأنك اضريتنا ضرر رهيب والله
وكأنك لا تدري وانت تدري
والله تعبنا من سيرة الديناصورات كل واحد يتكلم عن الاخطاء وووو لو قلت ليه ادينا حل للحاصل حسة ما يقدر خلاص كفاية. بعد ده جيبوا لينا رؤية الأجيال الجديدة زي ناس عمر الدقير ربنا يفك اسره.
من هو منصور خالد وماذا استفاد السودان منه.حسب ما سمعنا أنه شخص يحب أن يكون
في الموقع الذي يجد فيه نفسه محل احتفاء من الاخرين والا فلا. وحتى انضمامه لحركة الشعبيةاجاء بعد ان عاد الى لسودان بعد ثورة ابريل ولم يجد من يحتفي به او يعبره حتى فغضب والتحق بالحركة الشعبية
ل الموقع الذي
يا دكتور السؤال كانت واضح قال ليك مشكلة دارفور بكل اسف لم ولن تريد تقول الحقيقة اي جزور المشكلة وهي ينطبق علي حليفك في الماضي الحركة الشعبية لتحرير السودان ??- نفس المشكلة التهميش ?- والظلم وووووووووووالخ لكن لم تريد تتحدث عن الواقيع المرير ؟؟
وانت ايها الديناصور الاعذب ألم تخطئ في حق نفسك اولا ؟ثم حق الشعب المسكين ؟قالو الجمل مابشوف عوجة رقبتو! غ…..وشايله موسا وتطهر
عندما تقرأ لامثال منصور وبرف عبد الله واخرين كثر مهما تحتلف معهم في التفاصيل لكنك تخرج بفائدة واستنارة فكرة او كلمه او منطق او عبارة ندية او تصويب لنفسك او وجدانك لانهم علماء تستفيد منهم ولانهم يتعاركون بالكلام وليس النار ومنهم وفيهم سلام الوطن مهما اختلفنا حين لا يفسد الاختلاف للود قضية !!!لك ولامثالك طول العمر والصحة
ادعوا الدكتور منصور خالد للتامل و الحياد في موضوع الجنوب و الحركة الشعبية
و الضرر الحصل لمواطن الجنوب و حال الحركة الشعبية و المشروع الفاشل تحت دعاوي غير حقيقية و كلام فارغ
متمسك في كلام فارغ عبد مامعنى عبد كلام فارغ من المحتوى
انا عبد و من عبيد و امي خادم لكن انا حر الان وكلمة عب هي الان نكتة و فكاهة ليس لا للضحك فقط
عاوزين نعيش ومن قالك كلمة عبد وزنجي دا سولك بشر في كل الامم من زمن ارسطو
اما الخطا الممارسة الحقيقية اما اسود و عبد هي الان فكاهة وونسة
عاوزين تعليم اسفلت اكل شرب بيوت
الان انظر للجنوب و ماذا حدث الدالة حقتكم ما شغالة كويس او البارمتر الادخلتوها فيها خطا فادح
المعلق ساد
دعنى أفند بعض آرائك الغريبه والعقيمه فى نفس الوقت:
(1) بدأت كلامك بعبارة والله تعبنا من سيرة الديناصورات كل واحد يتكلم عن الاخطاء وووو لو قلت ليه ادينا حل للحاصل حسة ما يقدر.
** لو فعلا قرأت هذا الحوار الاستاذ منصور قال لا أعرف ماذا يحدث غداً. أكتب لكن لا أتوقع.. أسأل الله أن أعيش لأكملها لكن لا افتكر أني أستطيع أن أكمل كل حاجة.
هذا كلام كبير على مداركك ويعنى به ليس هناك فى السودان دولة مؤسسات قائمه على نظام ديموقراطى يكمل فيه الموجودين ما سبقهم فيه غيرهم من مصالح وطنيه لا حزبيه….ثم ماهى رؤية الأجيال الجديدة التى يصورها لك عقلك وسوف ينجح الدقير فى تطبيقها هل تقصد ان يجعل الواتساب والفيسبوك متاحا لكل الشعب…فليكن فى علمك لو حاول الدقير ان يستنبط افكار جديده دون الرجوع لأصل المشاكل التاريخيه من قبليه وهويه فسوف يكون الفشل حليفه.
بعدين الديناصورات ديل هم من أرسوا دعائم الديموقراطيه والحكم الرشيد فى امريكا امثال توماس جيفرسون ولينكولن وبنجامين فرانكلين ولازال الناس يحتفلون بذكراهم ويمشون على نفس خطاهم بكل صبر.
(2) قلت هنا من هو منصور خالد وماذا استفاد السودان منه.حسب ما سمعنا أنه شخص يحب أن يكون في الموقع الذي يجد فيه نفسه.
** أقول لك وانا أتحدث بصيغة الفرد مش مثلك اتحدث بالنيابه عن الآخرين فى قولك والله تعبنا…سمعنا. الدكتور منصور خالد ينتمى لعائلة آل الصاوى إحد العوائل العريقه بأمدرمان…وإذا بتتكلم عنه كفرد ماذا إستفاد السودان منه بنفس القدر يجب ان تكون عندك الشجاعه وتسأل نفسك نفس السؤال ماذا إستفاد السودان منك وسوف تجد الأجابه….بعدين ماهو العيب لو أنا او أنت او هو إنضمينا للحركه للحركه الشعبيه..يكفى إنها حركه سودانيه خالصه بغض النظر عن توجهاتها والانضمام لها يرجع تقديره للشخص حسب مقدرته الفكريه…..ولا إنت عايزوا ينضم لجهة ترضى هواك أنت فقط.
سؤالى لك يا ساد لو قدر لك ان تكون على رأس السودان وهذا من حقك كسودانى لا أنكره عليك ماهى خططك وما يمكن ان تفعله كفرد مالم يستطيع فعله غيرك بما فيهم الدكتور منصور.
تحياتى
منصور اديب مثقف كتااااب مافي ذلك شك
سياسيا تعبان
الاهم من دا تلاحقه تهمة عمالته للCIA
لك التحية الاديب منصور .نصرك الله
Maybe you should be the first to apologize
منصور معلم
وعندما يتحدث المعلم استمعو له وانصتو
لعلكم تفهمون
وانت مفروض من اول القائلين لأنك اضريتنا ضرر رهيب والله
وكأنك لا تدري وانت تدري
والله تعبنا من سيرة الديناصورات كل واحد يتكلم عن الاخطاء وووو لو قلت ليه ادينا حل للحاصل حسة ما يقدر خلاص كفاية. بعد ده جيبوا لينا رؤية الأجيال الجديدة زي ناس عمر الدقير ربنا يفك اسره.
من هو منصور خالد وماذا استفاد السودان منه.حسب ما سمعنا أنه شخص يحب أن يكون
في الموقع الذي يجد فيه نفسه محل احتفاء من الاخرين والا فلا. وحتى انضمامه لحركة الشعبيةاجاء بعد ان عاد الى لسودان بعد ثورة ابريل ولم يجد من يحتفي به او يعبره حتى فغضب والتحق بالحركة الشعبية
ل الموقع الذي
يا دكتور السؤال كانت واضح قال ليك مشكلة دارفور بكل اسف لم ولن تريد تقول الحقيقة اي جزور المشكلة وهي ينطبق علي حليفك في الماضي الحركة الشعبية لتحرير السودان ??- نفس المشكلة التهميش ?- والظلم وووووووووووالخ لكن لم تريد تتحدث عن الواقيع المرير ؟؟
وانت ايها الديناصور الاعذب ألم تخطئ في حق نفسك اولا ؟ثم حق الشعب المسكين ؟قالو الجمل مابشوف عوجة رقبتو! غ…..وشايله موسا وتطهر
عندما تقرأ لامثال منصور وبرف عبد الله واخرين كثر مهما تحتلف معهم في التفاصيل لكنك تخرج بفائدة واستنارة فكرة او كلمه او منطق او عبارة ندية او تصويب لنفسك او وجدانك لانهم علماء تستفيد منهم ولانهم يتعاركون بالكلام وليس النار ومنهم وفيهم سلام الوطن مهما اختلفنا حين لا يفسد الاختلاف للود قضية !!!لك ولامثالك طول العمر والصحة
ادعوا الدكتور منصور خالد للتامل و الحياد في موضوع الجنوب و الحركة الشعبية
و الضرر الحصل لمواطن الجنوب و حال الحركة الشعبية و المشروع الفاشل تحت دعاوي غير حقيقية و كلام فارغ
متمسك في كلام فارغ عبد مامعنى عبد كلام فارغ من المحتوى
انا عبد و من عبيد و امي خادم لكن انا حر الان وكلمة عب هي الان نكتة و فكاهة ليس لا للضحك فقط
عاوزين نعيش ومن قالك كلمة عبد وزنجي دا سولك بشر في كل الامم من زمن ارسطو
اما الخطا الممارسة الحقيقية اما اسود و عبد هي الان فكاهة وونسة
عاوزين تعليم اسفلت اكل شرب بيوت
الان انظر للجنوب و ماذا حدث الدالة حقتكم ما شغالة كويس او البارمتر الادخلتوها فيها خطا فادح
المعلق ساد
دعنى أفند بعض آرائك الغريبه والعقيمه فى نفس الوقت:
(1) بدأت كلامك بعبارة والله تعبنا من سيرة الديناصورات كل واحد يتكلم عن الاخطاء وووو لو قلت ليه ادينا حل للحاصل حسة ما يقدر.
** لو فعلا قرأت هذا الحوار الاستاذ منصور قال لا أعرف ماذا يحدث غداً. أكتب لكن لا أتوقع.. أسأل الله أن أعيش لأكملها لكن لا افتكر أني أستطيع أن أكمل كل حاجة.
هذا كلام كبير على مداركك ويعنى به ليس هناك فى السودان دولة مؤسسات قائمه على نظام ديموقراطى يكمل فيه الموجودين ما سبقهم فيه غيرهم من مصالح وطنيه لا حزبيه….ثم ماهى رؤية الأجيال الجديدة التى يصورها لك عقلك وسوف ينجح الدقير فى تطبيقها هل تقصد ان يجعل الواتساب والفيسبوك متاحا لكل الشعب…فليكن فى علمك لو حاول الدقير ان يستنبط افكار جديده دون الرجوع لأصل المشاكل التاريخيه من قبليه وهويه فسوف يكون الفشل حليفه.
بعدين الديناصورات ديل هم من أرسوا دعائم الديموقراطيه والحكم الرشيد فى امريكا امثال توماس جيفرسون ولينكولن وبنجامين فرانكلين ولازال الناس يحتفلون بذكراهم ويمشون على نفس خطاهم بكل صبر.
(2) قلت هنا من هو منصور خالد وماذا استفاد السودان منه.حسب ما سمعنا أنه شخص يحب أن يكون في الموقع الذي يجد فيه نفسه.
** أقول لك وانا أتحدث بصيغة الفرد مش مثلك اتحدث بالنيابه عن الآخرين فى قولك والله تعبنا…سمعنا. الدكتور منصور خالد ينتمى لعائلة آل الصاوى إحد العوائل العريقه بأمدرمان…وإذا بتتكلم عنه كفرد ماذا إستفاد السودان منه بنفس القدر يجب ان تكون عندك الشجاعه وتسأل نفسك نفس السؤال ماذا إستفاد السودان منك وسوف تجد الأجابه….بعدين ماهو العيب لو أنا او أنت او هو إنضمينا للحركه للحركه الشعبيه..يكفى إنها حركه سودانيه خالصه بغض النظر عن توجهاتها والانضمام لها يرجع تقديره للشخص حسب مقدرته الفكريه…..ولا إنت عايزوا ينضم لجهة ترضى هواك أنت فقط.
سؤالى لك يا ساد لو قدر لك ان تكون على رأس السودان وهذا من حقك كسودانى لا أنكره عليك ماهى خططك وما يمكن ان تفعله كفرد مالم يستطيع فعله غيرك بما فيهم الدكتور منصور.
تحياتى
منصور اديب مثقف كتااااب مافي ذلك شك
سياسيا تعبان
الاهم من دا تلاحقه تهمة عمالته للCIA
اقتباس عنوان المقال
(منصور خالد في حوار تاريخي (2 – 2):النخبة السودانية عليها أن تقول للشعب (نحن آسفين أخطأنا))
طيب أنت تقول شنو؟؟
والله شوف؛ القاعدة مريضة، ولسوء الحظ السودانيون ? وهذا ليس قذفاً فيهم- لكن بطريقة تكوين الشعب السوداني لا يزال عندهم بقية من انتمائهم العرقي هو الذي يكيِّف مواقفهم. ما زال ? وهو الأخطر- رواسب الرق موجودة في أذهانهم.. من البساطة بمكان أن تجد من يقول (شوف العبد داك) هل تعلم في أمريكا لو استخدمت كلمة ?نقيرز? تعتبر جريمة؟، لكن هنا بسهولة وفي أي مكان وبدون حياء تقال كلمة ?عبد?.
وماذا فعلت طيلة هذه السنوات لعلاج تلك القاعدة المريضة وأنت في موقع الحدث مع الاحزاب ومع نميري والي الان . أسمع جعجعة ولا أرى طحين .
ناسنا ديل قاعدين يخطوا من زمن ناس يونس ود الدكيم لمان كان داير يعرس الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا العظمي (أيام المهدية) ،،، مرورا وانت ماش لحدت ناس عبود لمان باعوا حلفا للمصريين وأغرقوا أراضي أهلها ورحلوهم شرق السودان وناس الصادق المهدي والميرغني وتعويضاتهم وناس الترابي وجهادهم وروائح المسك والقرود التى كانت تكشف لهم الألغام وقتالهم لأخواننا الجنوبيين ، وإنفصال جنوب السودان … وناس نقد وجماعته ومعارضتهم لكل شي صح أو غلط ، مرورا بمنصور خالد وتآمره وضرره للسودان …….
نخب شنو البتعتذر لينا !!! نحنا ما عندنا نخب أصلا ……. مع العلم بأنني لم أقرأ الموضوع وبنيت تعليقي من عنوان الموضوع.
العندو زمن منو يقرأ ليهو موضوع قدر ده
أجمع المعلقون على ثلاث أمور هى :
1- أن منصور خالد سياسى تحوم حوله شبهة العمالة للإمبريالية منذ نعومة اظفاره و هذه علة أخلاقية وكبيرة سياسية و جريرة فى حق الوطن ما من شك فى ذلك
2-أن منصور خالد أعان الأنظمة الاستبدادية و ساندها حتى النهاية (صانع الطغاة بلغة سيد صادق )
3-أن ل منصور خالد سهم فى مسألة انفصال جنوب السودان و تلك جريرة وطنية توقع فاعلها فى دائرة الاتهام بالخيانة الوطنية و (منصور و الخائن على عثمان محمد طه فى سرج واحد )
ختاما : السنة الخلق أقلام الحق
( و فى إلا آيات للمقيم و فى أنفسكم أفلا تبصر ) الآآية
اقتباس عنوان المقال
(منصور خالد في حوار تاريخي (2 – 2):النخبة السودانية عليها أن تقول للشعب (نحن آسفين أخطأنا))
طيب أنت تقول شنو؟؟
والله شوف؛ القاعدة مريضة، ولسوء الحظ السودانيون ? وهذا ليس قذفاً فيهم- لكن بطريقة تكوين الشعب السوداني لا يزال عندهم بقية من انتمائهم العرقي هو الذي يكيِّف مواقفهم. ما زال ? وهو الأخطر- رواسب الرق موجودة في أذهانهم.. من البساطة بمكان أن تجد من يقول (شوف العبد داك) هل تعلم في أمريكا لو استخدمت كلمة ?نقيرز? تعتبر جريمة؟، لكن هنا بسهولة وفي أي مكان وبدون حياء تقال كلمة ?عبد?.
وماذا فعلت طيلة هذه السنوات لعلاج تلك القاعدة المريضة وأنت في موقع الحدث مع الاحزاب ومع نميري والي الان . أسمع جعجعة ولا أرى طحين .
ناسنا ديل قاعدين يخطوا من زمن ناس يونس ود الدكيم لمان كان داير يعرس الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا العظمي (أيام المهدية) ،،، مرورا وانت ماش لحدت ناس عبود لمان باعوا حلفا للمصريين وأغرقوا أراضي أهلها ورحلوهم شرق السودان وناس الصادق المهدي والميرغني وتعويضاتهم وناس الترابي وجهادهم وروائح المسك والقرود التى كانت تكشف لهم الألغام وقتالهم لأخواننا الجنوبيين ، وإنفصال جنوب السودان … وناس نقد وجماعته ومعارضتهم لكل شي صح أو غلط ، مرورا بمنصور خالد وتآمره وضرره للسودان …….
نخب شنو البتعتذر لينا !!! نحنا ما عندنا نخب أصلا ……. مع العلم بأنني لم أقرأ الموضوع وبنيت تعليقي من عنوان الموضوع.
العندو زمن منو يقرأ ليهو موضوع قدر ده
أجمع المعلقون على ثلاث أمور هى :
1- أن منصور خالد سياسى تحوم حوله شبهة العمالة للإمبريالية منذ نعومة اظفاره و هذه علة أخلاقية وكبيرة سياسية و جريرة فى حق الوطن ما من شك فى ذلك
2-أن منصور خالد أعان الأنظمة الاستبدادية و ساندها حتى النهاية (صانع الطغاة بلغة سيد صادق )
3-أن ل منصور خالد سهم فى مسألة انفصال جنوب السودان و تلك جريرة وطنية توقع فاعلها فى دائرة الاتهام بالخيانة الوطنية و (منصور و الخائن على عثمان محمد طه فى سرج واحد )
ختاما : السنة الخلق أقلام الحق
( و فى إلا آيات للمقيم و فى أنفسكم أفلا تبصر ) الآآية