الخارجون عن الملة والدين !!

قالت مايعرف بهيئة علماء السودان فى تصريحات صحفية أن كل من وقع على وثيقة الفجر الجديد فى كمبالا وأكد على فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات التنفيذية فى الدولة هو خارج عن الملة والدين ووقع فى المحظور ( بخروجه عن الحاكم الذي ولاه الله ) ..
ومن الملاحظ أن الهيئة نشطت فى هذا الجانب بعد توقيع رئيس حزب الوسط الإسلامي الدكتور يوسف الكودة على بيان مشترك حول الوثيقة ، ومن الأشياء الملفتة للنظر فى مواقف هذا الرجل أنه معتدل فى كثير من مواقفه إلا أنه احيانا كثيرة ينحاز للسلطة وربما ياتي هذا الإنحياز لكونه رئيس حزب إسلامي فى ظل سلطة إسلامية ، ووجد الكودة ضالته فى وثيقة كمبالا ليمارس هواية الظهور الإعلامي وليثّبت أقدامه فى تحالف المعارضة بعد خروجه المفاجئ من محباة السلطة ..
وفى ذات الوقت أربك توقيع حزب إسلامي على الوثيقة حسابات النظام الإسلامي بعد تكفيره لكل الموقعين عليها وبعد ضجة إعلامية كبيرة قام بإطلاقها النظام بكل مؤسساته بداية بالبرلمان وقيادات المؤتمر الوطني ووزراءه حتى ظن الناس أن وثيقة كمبالا هي فعلاً وثيقة مكفرة لكل موقع عليها حتى جاء توقيع الكودة على إتفاق لمناقشة الوثيقة بإعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الحالية وهنا إنقلبت الموازين وبقي لزاماً على الجميع قراءة الوثيقة بتاني ومراجعة بنودها على الورق وعدم الحكم عليها من خلال الهجوم الإعلامي ، وهذا الأمر يصب فى صالح وثيقة الفجر الجديد بكل المقاييس فالوثيقة رغم تحفظ بعض الأحزاب على بنود فيها إلا أنها وجدت فبولاً كبيراً بين القوى المعارضة ..
وعليه فإن تصريحات مايسمى بهيئة علماء السودان لا قيمة لها الآن ولا تؤثر فى المشهد الحالي بل توضح مدي الإرتباك الذي وقع فيه النظام بعد تلك الحملة الإعلامية المنظمة لتكفير ميثاق الفجر الجديد والتى تواصلت بهذه التصريحات التكفيرية من هذه الهيئة الحكومية ..
ونحن حقيقة فى إنتظار معرفة تلك البنود التى تدعو للخروج من الدين والملة و وفى إنتظار معرفة ذلك الحاكم الذي ولاه الله علينا والذي يقع كل مخالف له فى المحظور ، وهل هذا يعني أن معارضة النظام محظور ديني وأن محاولة إسقاط النظام عبر الوسائل المدنية محظور ديني وأن الديمقراطية التى من أهم مرتكزاتها الرأي والرأي الآخر محظور ديني ؟ !
أم ياترى ماهو المقصود بهذه التصريحات التى توصف كل خارج عن نظام الإنقاذ هو خارج عن الدين والملة ، وهل هذا يعني بكل بساطة أن كل من لا ينتمي لحزب البشير وكل معارض للمؤتمر الوطني هو ( خارج عن الدين والملة ) ؟؟ ، وبهذا يتم ختم المشهد بكفى الله المؤمنين شر القتال ؟!! ..
ولكم ودي ..
نورالدين عثمان
منصات حرة
[email][email protected][/email] الجريدة
المسألة واضحة وضوح الشمش استاذ نور الدين عثمان يعني انت ما مؤتمر وطني انت كافر
انت ضد النظام انت كافر, انت معارضة انت كافر ولا حول ولا قوة الا بالله و الله ده زمن عجيب
وشكر على الكلام الطيب في المقال
يعني لمن أراد الجنة علية أن يحصل على بطاقة المؤتمر اللاوطني وإلا هو الخسران في الدنيا والآخرة
الحاكم الذى ولاه الله !!!!! اوع يكون البشير والله لكن علماء اخر زمن خروج من الملة انتو الدين ده بتلونو حسب لونكم ما حرضو ورسلتو السلاح الى ليبيا ودعمتو اخوان مصر واسي بتدعو للجهاد في سوريا هناك حلال وهنا حرام اتقو الله عايزين تبقو زى امريكا وتتبعو سياسة الكيل بمكيالين على علماء الامة ان ينتبهو فالاسلام خط احمر لانقبل المزائده فيه ديننا دين عزة وكرامة دين حرية وعدالة اجتماعية بعدين العلماء ديل قاعدين وين من القروض الربوية وقاعدين وين من الفساد الذى اصبح الاعمى يراه والعلماء ديل وين من بطش النظام وظله لابناء شعبه العلماء ديل وين من الحاصل من غلاء وسوءادارة للدولة بسبب النهب للمال العام ولا ده مابيشوفوه لانهم علماء السلطان
هذه أفكار الوهابية ( إنت ما معانا إنت كافر)…………. أختشوا وخافوا الله يا علماء السلطان فالدنيا ما مال الدنيا عمل يرضي الله فقط .
وجد الكودة ضالتة فى وثيقة كمبالا ليمارس هواية الظهور الأعلامى ماهذا الشك فى نوايا الرجل
واللة لو نافق هذا الرجل المؤتمر الوطنى لكان اكثر الناس ظهورا فى اجهزة الاعلام
قالوا جاء ولد ابليس يبكى ويشكو لابيه فشله فى اقناع سبعة انجليز بالكذب فطب طب عليه وقال ليهو ولا يهمك يا ولد امشى لعمك عمر بتاع السودان يسلفك ثلاثة كيزان يخربوا بلد .