حواجز المستحيل

حوادث واشتباكات متفرقة تطالعنا بين حين واخر من معسكر الشجراب لللاجئين الذ تحتضنه محلية ود الحليو التابعة لولاية كسلا لكن ما حدث الاسبوع الماضى لم يكن حادثا ( خفيفا) او عابرا فلقد جسد الاعتداء على اللاجئين (هشاشة) الامان الذى يعيشه اللاجىء فى المعسكر الذى تعرض لاسواْ اختراق فى بنيته الامنية باختطاف فتيات لاجئات تحت تهديد السلاح الامر الذى اثار حفيظة واستفزاز مشاعر اللاجئين فجردوا حساب النتائج النهائية فى لمحة بصر واخذ ينزل على شباك الاختطاف سيل من الحجارة والاسلخة التقليدية التى فشلت قطعا فى القفز فوق الطلق النارى فاكتفى اللاجئون بهيبة المقاومة بعد ان تدخلت الشرطة لتعقب المؤامرة الدنيئة التى دفع ثمنها دما وطلقة فى الراس وحالة خطرة مسجاة الان فى مستشفى كسلا اللاجىء على حجاج
المهندس محمد حامد موسى اكتفى بالتعليق والتحذيرمن اندلاع فتنة ومضى ليحمل المركز كل الخطْاْ فى تعليق قانون تهريب البشر الذى اصدره مجلسه التشريعى قبل هذا التوقيت ولم يعيره المركز اهتماما سوى الحكم بثلاث سنوات فقط لمن يثبت عليه الضلوع فى الجريمة بينما تعدى قانون المجلس التشريعى صفة الحصار داخل السجن بثلاث سنوات الى اخرى تمتد الى عشرة اعوام مع الغرامة وبما ان موسى يلوذ تماما بقانون مجلسه التشريعى ويعتبره الرادع الحقيقى و(المقص) ال الذى يقطع الهجوم والاختطاف ويقلل من الاتجار المحرم الذى تشهدة الولاية وتتداول قصصه وفنون لعبته ويخافه اللاجئون اذًا لماذا لم ينسج من قانون مجلسه التشريعى وهو ريئسه غطاء للوافدين فى قلب ولايته والتمسك بتطبيق القانون ليصبح دثار الحماية داخل نسيج الولايه الاجتماعى الذى اصبح يضم بجانب المواطن تدفقا يوميا لللاجئين من دول الجوار ولو (اضطره) ذلك القفز فوق حواجز المستحيل من اجل شراء السكون لقلب واطراف الولاية كواجب وطنى يحتمه الحفاظ على الارواح فى الولاية التى تشهد داخل حدودها طلقا داويا ودماء ساخنة ورئيس مجلس يعلق تداعيات ماحدث على رقبة الولاية——- التى لم تلتزم بقانون رادع يحد من انتشار الاختطاف والاتجار المزعج—— اذ آثر حامد اختصار دور الولاية فى انها (عملت ماعليها )

الولاية الان بهذا المشهد (المتطور) فى الاختطاف والرصاص ماعادت المعقل الامن للمواطن واللاجىء فالاحداث الاخيرة طبعت على جبينها وصمة لن يبرئها الزمان فى وجود المكان المملوء بالاستغلال الادمى واضطهاد القيمة الانسانية التى اصبحت الان تساق وتباع فى الاسواق نهارا لذلك وقبل ان يدرج اسم السودان رسميا فى سجلات محطات الاتجار بالبشر ——-اذ يكفى مادخل قاموسه من ارهاب —- على الولاية مواجهة ذلك بجدية وتطبيق العقاب الرادع
همسة
عيناك ترقبان خطوتى …
وطفولتى التى ضاعت سرابا….
وليل يغطينى سواده….
يلملم ريحه اثارى ….
يمسح جبينى البارد…..
فالوذ بدفء عينيك….

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..