أهل الكهف الجدد وابتلاءات الحداثة: كتابة حول (أسلمة) المجتمع وشرعنة الرزيلة

أحمد محمود أحمد

– أهل الكهف الجدد هم رهط من البشر سافر عقلياً عبر التاريخ.
– منابع عقل أهل الكهف هي الاستهبال التاريخي، والتوحش، والغريزة، والبقاء للأقوى.
سؤال المتاهة: من هم أهل الكهف الجدد؟
أهل الكهف الجدد هم رهط من البشر سافر عقليا عبر التاريخ وأسكن العقل البشري في الكهوف وجمٌد الرؤية الإنسانية، ولكن مع هذا بقي هذا الرهط بيننا، ولم يغف أهله كما غفا أهل الكهف الأصليون ويا ليتهم غفو وما رجعوا، تفتحت أعينهم على حيثيات المجتمع وتطور الزمن فقاموا بحرق المراحل وتلبسوا لباس الحداثة واختطفوا الدولة، وتعاملوا معها تعامل أهل الكهف من حيث الغنيمة والتوحش ضد الآخر، الذي لا يقيم معهم في كهف الزمن.
تفكيك المتاهة: قصة أهل الكهف والتي يعرفها الجميع كانت تشتغل على خلفية الهروب من المجتمع بكونه لا يتعاطى المعروف، ويتماهى مع ما يتعارض مع فكرة تعاليم الاله.
ولهذا خرج هؤلاء الفتية، وكما تقول الرواية، ودخلوا كهفاً مكثوا داخله لثلاثة قرون وعندما عادوا من غفوتهم الطويلة تلك وتلمسوا المجتمع الذي تركوه، حيث تصورا إنهم لم يغيبوا عنه إلا يوما واحدا، وجدوا مجتمعا آخرا، يحمل سمات مغايرة للمجتمع الذي تركوه، وحدثت تغيرات جذرية في تفكير وسلوك ذلك المجتمع، وبعدها عادوا إلى سباتهم الأبدي.
الدلالات الرمزية لهذه القصة تؤسس لفكرة الانفصال من خلال مفهومها الديني، عندما يقوم البعض برفض اتجاهات المجتمع الذي يعيشون فيه، ومن ثم يهربون من دائرته بكونهم لا يمتلكون قدرة على تغييره. والذين هربوا للكهف وعبر ذلك التاريخ الموغل، اعتبروا أنفسهم من الصالحين ولهذا فضلوا الهروب السلمي دون مواجهة ذلك المجتمع، أو استخدام العنف ضده ولهذا غابوا في التاريخ، وعندما عادوا وجدوا مجتمعا أفضل من المجتمع الذي تركوه وتغيرت عملته الأخلاقية.
وكتأويل نظري لهذه الدلالات، فإنها تشير إلى أن تغيير المجتمع رهين بالزمن ورهين بجدله الداخلي، ولا يحتاج أن يحمل البعض السيوف، ومن ثم فرض رؤيتهم عبر العنف وتكسير الأضلاع، كما يفعل أصحاب نظرية التكفير والهجرة.
تلك قصة وبرمزيتها العالية، نستفيد منها في زمننا الراهن، لفهم دلالات علاقة المصلحين بالمجتمع، والتي يجب ألا تكون صدامية وبالضرورة، ألا تكون هروبية.
أهل الكهف الجدد، والذين هم مدار حديثنا، هم ليسوا أفضل من المجتمع الذي يعيشون فيه، لأنه مجتمع يدين بما يدينون به، ويحمل هذا المجتمع الكثير من المعاني، والتي يتميز بها عن أهل الكهف الجدد.
لكن هؤلاء الصبية، أي أهل الكهف الجدد، دخلوا الكهوف عقليا وباتوا يحملون سماتها، والتي أهمها العنف من أجل السيطرة على الغنيمة، وهنا نعني الدولة إذ هي غنيمة، ضمن مفهوم هذا العقل والعمل على الحيازة المطلقة لها، وهي مؤشرات الانتماء للذات عكسا للمجموع. وتناسوا قصدا بأنهم يعيشون في مجتمع مرتبط بالحداثة، وكذلك بمفهوم الدولة من خلال بعدها الديمقراطي، وببعدها المتصل بسلطاتها التنفيذية، والقضائية، والتشريعية، فأسسوا لثقافة الكهوف في عقولهم، ولكنهم تلبسوا الحداثة مظهريا، وتعاملوا معها كمفهوم طارئ، يمكنهم من خلالها اصطياد الفريسة، والاستفراد بها لاحقا.
إذن ما هي سمات أهل الكهف الجدد راهنا؟
أهم سمات أهل الكهف الجدد هي ربط القبيلة بالغنيمة، ومن ثم ربط الإثنين بالعقيدة، (نظرية لمحمد عابد الجابري)
وبالتالي تفعيل ثقافة التوحش القابعة في العقل الكهفي للسيطرة على المجتمع، وذلك من خلال السيطرة على الدولة، وكما قلنا فهي مفهوم حديث أي الدولة، فكيف حدث ذلك وكيف تعاملوا مع حداثة الدولة؟
من خلال غيابهم العقلي في الكهوف، صعدوا إلى القرن الأول الهجري، وتوقفوا عنده قليلا دون أن يتعمقوا في المحتوى، فبدلاً من الأخذ بالناسخ (المقصود الآيات الفاعلة والمتحركة مع الواقع) أخذوا بالمنسوخ (المقصود الرؤية الجامدة)، وبدلاً من أخذهم العدل والمساواة والرحمة، أخذوا القطع من خلاف والرجم وجلد المرأة، لأن هذا يتناسب مع تلك العقلية عندما نعزله عن مقاصده، ولهذا انسجموا مع هذا الاتجاه لأنه يرضي رغبة بداخلهم، تستمد رؤيتها من الفتك بالآخر.
ثم أنهم توقفوا في القرون الوسطى وأخذوا منها المقصلة، وقطع الرقاب للذين يخالفون رأي الدين، والذي يمثلونه حسب تصورهم، ومن العصور الحديثة أخذوا مفاهيم الاستعمار وكيف تخضع الآخر، ووظفوا كل ذلك في أرضية شعب لا يعرف القطع من خلاف، معزولا عن قيمة العدل ومتسامح مع بعضه، ويرى الدين في السلوك، وليس الشعارات.
إذن ما هي المنابع الجوهرية لأهل الكهف الجدد ومن خلال انتزاعهم للسلطة في السودان؟
أولاً: المنبع الأول هو منبع الاستهبال التاريخي، ولأن أهل الكهف لديهم قيم شبه ثابتة وغير متطورة، ويختبرونها عبر الصخور وفي حركتها الثابتة كذلك، فقد نحتوا أسوأ القيم التي عرفتها البشرية، وهي قيم التحجر و الارتداد عن سياقات الحداثة، وبالتالي فأنهم جمدوا حركة التاريخ، وسعوا إلى الارتباط بمفهومية الاستهبال التاريخي، والتي تتلبس حالة الزيف في التعاطي مع الآخر، فهم متدينون من حيث المظهر بإطلاق اللحي، وقص الشوارب، ولكنهم يقتلون الإنسان (ويمشون في جنازته).. يزورون التاريخ، ويكذبون على الناس باسم الإله، يبكون في المساجد، ويضحكون على الناس في الشوارع، يتحدثون عن أسلمة المجتمع وهم يشرعنون الرزيلة عبر سلوكهم اليومي، ويدفعون المجتمع كله، وعبر الحاجة والفقر للتخلي عن قيمه وأخلاقه، وبعد كل هذا يصدحون عبر إعلامهم بأنهم أصحاب الأيادي المتوضئة، وهذا يتم ضمن حركة أهل الكهف الخفية، فالثابت أن قاطني الكهوف لا يظهرون في العلن حين الاصطياد، لكنهم يتخفون تحت الأشجار من أجل اصطياد الفريسة، والتخفي سمة أساسية لأهل الكهف الجدد، ولكن في الحالة التي نناقشها يتم التخفي من خلال الدين وهي طبيعة العقل المتخفي والمتآمر.
ثانياً: المنبع الثاني يتصل بالتوحش والعنف، ويأتي ذلك تجسيداً أعلى لما في ثقافة الكهف، وهذه ترتبط بالحفاظ على الغنيمة، ولو أدى ذلك إلى افناء الآخر وإزالته من الوجود، نلحظ هذا بوضوح في دارفور، عندما وقف أبناء هذا الإقليم ضد سيطرة هذا العقل، فتمت إبادة المدنيين إبادة جماعية وهدم مساكنهم، واغتصاب النساء، في أسوأ فعل إنساني غير مشهود، وعندما يسألهم البعض عن ذلك يقولون إنها قوانين الحرب، ودون استحياء.
فماذا عن قوانين السجون؟ ولنتعرف على قوانين السجون، ليقرأ معي القارئ هذه الشهادة للعميد (م) محمد أحمد الريح الفكي، والتي تقدم بها كخطاب إلى وزير العدل والنائب العام في 15 أغسطس 1993، حيث قال في خطابه: إن جبيني يندي خجلا وأنا أذكر أنواع التعذيب التي تعرضت لها، وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة وللنفس، وقد عدد العميد الريح طرق التعذيب في الآتي:
1-الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقي أجزاء الجسد.
2- الربط المحكم بالقيد، والتعليق، والوقوف لساعات، قد تمتد ليومين كاملين.
3- ربط أحمال جرادل مملوءة بالطوب المبلل على الأيدي، المعلقة والمقيدة خارج أبواب الزنازين.
4- صب المياه الباردة أو الساخنة، على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف.
5-القفل داخل حاويات، وداخل دورات المياه التي ينعدم فيها التنفس تماما.
6-ربط الأعين ربطا محكما وعنيفا لمدد تتجاوز الساعات. وأخطر ما قاله العميد الريح هو الآتي:
تعرضت شخصيا للاغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشي، وآخرون لا أعرفهم.. الإخصاء بضغط الخصية بواسطة (زردية)، والجر من العضو التناسلي بنفس الألة، بالإضافة للضرب باللكمات على الوجه والرأس
(انتهي قول العميد الريح).
في هذا الخطاب أورد العميد الريح اسماء الذين عذبوه وأسماء السجون والمعتقلات.
كان ذلك في بدايات حكم أهل الكهف الجدد، وتواصل هذا حتى يومنا هذا، فعبر المظاهرات الأخيرة، والتي حدثت في السودان تم اعتقال الكثير من المطالبين بالحرية وتم تعذيبهم.
وتتدوال وسائط التواصل الاجتماعي، فيديو قد يكون قديما (حيث لا تسقط الجرائم بالتقادم) لشابة طريحة سرير المرض، وقد غطت وجهها، وتبكي بحرقة، وهي تحكي قصتها، إذ قالت بأن بعض من رجال الأمن قد اختطفوها من الشارع أثناء المظاهرات، وكانوا ثلاثة وبعد أن صعدوا بها إلى مكاتبهم، سبوها بأسوأ الألفاظ، وجردوها بعد ذلك من ملابسها واغتصبوها.
وهذا على سبيل المثال فقط، لأن الجرائم لا يستطيع أحد حصرها، هكذا تحدث هذه الأفعال والتي لا تصدر إلا من الذين يعيشون في عصر التوحش، ولهذا يحولون الذين يتعارضون معهم إلى أشلاء على المستوى الجسدي والنفسي.
هذه الأفعال وغيرها الكثير في مسيرة هذا العقل قد حدثت، ولا نستطيع أن نفهمها إلا إذا عدنا بذلك العقل إلى زمن ثقافة الكهوف وغياب البعد الإنساني.
ثالثاً: منبع الغريزة، ولتوخي الموضوعية فإن الإنسان مجبول على الغريزة، ولكن وعبر تمرين النفس، والصعود بها إلى الحالة الإنسانية الأعلى، فيمكن كبح هذه الغريزة، لكن أهل الكهف استمروا بغريزتهم هذه، وانتقلوا بها من أطراف المدن والقرى، إلى عمق المدن، فسكنوا في العمارات الشاهقة والبيوت الفاخرة، وامتطوا السيارات الأمريكية واليابانية والألمانية، وعاشوا في الملذات وتزوجوا النساء مثنى وثلاث ورباع.
لكن وهم يفعلون ذلك لم يسألوا عن العقل الذي ابتكر هذه السيارات التي يركبون، ولا عن العقل الهندسي الذي شيد تلك العمارات، وهنا تتأتى مفارقة عقل الكهف، مع عقل الحداثة، فعقل الحداثة عقل نقدي وتساؤلي، وعقل الكهوف عقل حيازي مطلق، ولهذا حاز الإسلاميون على كل شيء في السودان، وتمتعوا واستمتعوا بكل مباهج الحياة، وتركوا الشعب الذي حولهم يعيش حالة من الجوع والمرض والبؤس غير مسبوقة، وفي هذا فإن عقل أهل الكهف لا يرى إلا نفسه، والتي تعلو على الآخرين ضمن حالة الأنا العليا، أنا الكهوف والمضمرة في الغريزة لا خارجها.
رابعاً: المنبع الرابع يتعلق بمنبع مفهوم البقاء للأقوى، فعقل الكهف لا يفهم في جدلية التحولات، إذ هو عقل ثابت ومستقر، وغير حركي إلا في إطار المنفعة الخاصة، ويتماهى مع السرميديات، ولهذا فإن هذا العقل يجسد المفهوم البدائي المتعلق بالبقاء للأقوى، والقوة هنا تعني قوة القتل والازاحة، لقد أُبتليت الحداثة بهذا العقل، كما أُبتلي الناس به، إذن ما هو الحل؟
هذا السؤال متروك لقوى التغيير في الداخل!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد ظلمت اهل الكهف فهؤلاء اضل بل ارذل من اهل الكهف فاهل الكهف ان لم يدينو بالاسلام كان لهم اخلاق وضمير واعتقاد في رب العالمين اما هؤلاء فانعدمت فيهم كل صفات الانسان والانسانيه

  2. لكل الذي كتبت فهم يعلمون ألا مخرج آمن لهم من الانتقام . انتهت أسطورة الشعب الطيب ، وآن للحقد أن ينهض للثارات . لذلك هم يتمسكون بالسلطة لأن خروجهم منها يعني دفنهم أحياء .
    لم يفعل الشعب السودني لهم شيئاً ، لم ينفخهم أو يغليهم على صاجات ساخنة ولم يغتصبهم . ولكن لكل فعل رد فعل وإن طالت المدة . سيأخذ الثارات من لا يعلمون ولا يحسبون لهم حساب .

  3. لم يوفق الكاتب في الربط بين أهل الكهف وهذه الدولة رمزية الكهف ووالمغزي الرباني يختلف عما جاء حول أصحاب الكهف الجدد ورمز الكهف الفتية هروب من الكفر والظلم وأهل الكهف الجدد عاسوا الفساد باسم الدين

  4. العميد(م) محمد أحمد الريح أصيب بأمراض صحيه ونفسية جراء التعذيب الفنسي والجسدي، لذلك لم يتمكن من الإنتقام، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لذلك النقيب النجس الجبان عاصم كباشي طليق حر حتى الآن. لماذا لم يحرك أخوته أو أبنائه ساكا ؟

  5. لا اسمع لعسكرى ولا اقول لعسكرى شهيد فى قتال داخلى مهما كان نوعه
    فى العالم نسمع بسفاح النساء و غيره
    و نقد اختفى زمن ما معروف ساكن وين
    وانت بتعرف استعمال السلاح و الاختصبوك زملاء
    الرسالة وصلت

  6. أصحاب الكهف كانوا مستضعفين لذلك لجؤوا إلى الكهف فرارا بدينهم. ولم يكونوا متسلطين ولا ظالمين ولا مستبدين.ولا مقارنة بينهم وبين من تعني أبدا.

    أم أنك أيضا لا تعرف الفرق بين الماريق والماروق؟

  7. أين عصام كباشي الأن حي ام ميت يجب ان يأخذ أي مظلوم حقة بيده من هذا السافل عصام كباشي وغيرهم كثر عصام من فترة نظام نيري يعذب المعتقلين هذا السادي يجب ان يأخذ جزاؤه بيد من تم تعذيبهم وترجو من قراء الراكوبه نشر معلومات عنه

  8. ما أدري ما وجه المقارنة بين أهل الكهف الأصليين وهم فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، حيث هربوا بدينهم إلى الكهف، وبين أهل الإنقاذ الذين تنيئ أفعالهم بأن لا علاقة لهم بالدين وإنما اتخذوا الدين مطية لمآربهم الدنيوية فأثروا من الحرام وشيدوا العمارات وركبوا الفارهات وتزوجوا النساء مثنى وثلاث ورباع، وسلطوا زبانيتهم من كلاب الأمن على من يعارض أفعالهم القذرة وفسادهم المستشري الذي أزكم الأنوف، هؤلاء الزبانية الذين لا علاقة لهم بالبشر إلا إسمهم، وفيهم من الجبروت والقسوة وخصال السوء وانحطاط الأخلاق ما يجعلهم لا يتورعون عن تعذيب من يرميه حظه العاثر بين أيديهم بشتى صنوف التعذيب ويتفننون فى ذلك دون أن يرمش لهم جفن أو تجول بخاطرهم لمسة من إنسانية أو شفقة مع استخدام ألفاظ لا يمكن أن تصدر من إنسان سوي ناهيك عن مسلم وكأنهم قد رضعوا القسوة والحقد والسادية مع حليب أمهاتهم، فكيف تقارنهم بهؤلاء الفتية الاطهار الأنقياء الأتقياء الذين فروا بدينهم إلى الله؟

  9. سؤال بسيط للعميد ماذا فعلت بعد ان اطلق سراحك وهل من فعلوا بك كل هذا لازالوا علي قيد الحياة؟ ان كانت اجابتك بنعم فأنت تستحق ماجري لك ولا السودان ولا جيشه يتشرف بأن تنتمي له.

  10. المنعرج الإستدلالي و العنوان و المقارنات و اختيار المفردات المشككة تدل علي استبطان الكاتب لغرض أكبر من سرد نقدي لتجربة لأنه استل سيفه ليشكك في سورة الكهف مما أوعز بإستهداف الدين في ذاته و ليس تجربة الإسلام السياسي الفاشلة.

  11. لا توجد ادنى مقارنة بين اهلوالكهف القدانى اصحاب القصة وهؤلاء
    اولئك فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى و قصة ورودهم للكهف ليس هروبا وانما ارادوا ان يعتزلوهم
    وسورة الكهف لو فهمت فهما عميقا لعرفنا كيف نتعامل مع الزمان وتقلباته
    ولكن للاسف صرنا كالببغاوات نكرر ولا نعرف فسورة مليئة بالقصص نرجو الاستفادة منها

  12. الحل فى انفسنا بالوعى و التجرد الحل فى حبنا لبعضنا البعض و استعدادنا التام للتضحية بانفسنا من اجل اطفالنا من اجل اخوتنا الصغار من اجل شرف اخواتنا من اجل كبارنا امهاتنا و آبائنا من اجل الضعفاء فى فى هذا الوطن العزيز …الحل لن ينزله الله علينا من السماء(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ ما استقوى علينا هذا النظام الا لاستكانتنا و قبولنا بالذل و المهانة لقد ضرب الله علينا الذل و المسكنة لاننا رضينا بها و سكتنا عليها انظروا كيف تحدث الرئيس الفرنسى لمازرع ازعجه بالصفير فى ظهره اثنا زيارته لمعرض زراعى.. التفت اليه معاتبا لماذا تصفر فى ظهرى فرد عليه المزارع قائلا انت فى منطقتى فرد عليه الرئيس الفرنسى غاضبا انا فى ارض الحكومة و انفضت المشاجرة دون ان يستدعى الرئيس حرسه للقبض على المزارع لان الرئيس يعلم ان هذا المزارع الذى اغضبه هو الذى اتى به رئيسا و هذه هى البلاد الحر شعبها.. ونحن لم نكون احرارا ما دمنا رضينا بالعبودية..المكاسب لا تاتى مجانا و لا بد لها من تضحيات لا بد ان يضحى بعضنا من اجل اسعاد البعض الآخر. كل والأنبياء ذاقوا مرارة العذاب من اجل اسعاد البشر و البشر لا يريدون ان يضحوا من اجل انفسهم .. لنخرج كلنا على قلب رجلا واحد يشجع بعضنا البعض و سنقتلع هذا النظام الظالم فى سويعات قليلة من عاش منا سيعيش بكرامة و من مات منا سيكون عمره اطول من الجميع و ستخلد ذكراه الاجيال و سيعيش اهله و أصدقائه مرفوعى الراس يدعون له بالرحمة و سيدخل الجنة لكنها هذه المرة ليست جنة الترابى و نافع و البشير انما هى جنة الله الحقة (مَن مات دون ماله ومن مات دون عرضه فهو شهيدٌ، ومن مات دون دمهِ فهو شهيدٌ، ومن مات دون أرضه فهو شهيدٌ)هل مات القرشى؟ هل مات الماظ؟ هل مات جيفارا؟ اتحدوا اتحدوا لنقتلع هذا النظام المجرم الذى تاجر بديننا و باعراضنا و بقوتنا و بكرامتنا و بشرفنا..و كان الله فى عون العبد ما كان فى عون أخيه..

  13. يا صاحب المقال اقتباسك غير موفق و ربطك لأهل الكهف في بعض المواضع بميول ماديه و دنيويه حتي و لو كنت تقصد الجبهجيه ففيه نوع من الاسفاف و الخروج عن دروس قصة اهل الكهف الذين لم يكونوا (يعتبرون انفسهم من الصالحين) كما كتبت لكنهم في الاساس و الحقيقه صالحون و تلك صفه شهد عليها الله تعالي بنفسه فبأي حق تحولها انت لادعاء من طرف واحد يكون قابل للنقض؟؟
    يبدو انك كنت تقصد تشبيه الكيزان برجل الكهف او الانسان الاول الغريزي العنيف لكنك دخلت في نفق مظلم بسبب التشبيه الغير موفق… فالجبهجيه قوم ضالون و لم يكن الله و لن يكون يوما في صفهم طالما هم علي تلك السجايا المتناقضه تماما مع ما يؤمن به صبية الكهف الذين ضربوا مثالا في التقوي و ليس حب الدنيا و حمر النعم و النساء و البيوت.
    ذكرت ان (أهل الكهف الجدد ليسوا أفضل من المجتمع الذي يعيشون فيه، لأنه مجتمع يدين بما يدينون به، ويحمل هذا المجتمع الكثير من المعاني، والتي يتميز بها عن أهل الكهف الجدد).. و طالما يمكن للسودانيين ان يكونوا افضل من الجبهجيه اذن لا يوجد ما يجمع هؤلاء المجرمين باهل الكهف لأن اهل الكهف اكثر تقوي و ايمانا منا جميعا فكيف تقارنهم باولئك الصعاليك؟؟؟

  14. ليس هناك أى علاقة بين25 مايريد أن يتحدث عنه الكاتب وقصة اهل الكهف التي وردت في القرآن الكريم …واشتم من رائحة هذا المقال الركيك المرتبك رائحة تشكيك في معاني ودلالات وعبر قصة من قصص القرآن …اتق الله ياهذا وخليك في موضوعك

  15. ندا لكل احرار السودان لقد حانت ساعة الخلاص …هذا النظام دعاكم للجهاد ضد اهلكم فى الجنوب و فى دارفور و فى جبال النوبة و فى الشرق و انا ادوعوكم الى الجهاد ضد هذا النظام حتى اسقاطه فوالله والله ان دعوتى هى دعوة الحق و الصدق.. من مات منكم فهو شهيد فى جنات النعيم ومن عاش منكم عاش بعزة و كرامة ..و هذا ليس من عندى انما تصديقا لقول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام(من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) يا اهل السودان الكرام من يرى منكم ان هذا النظام لم ينتهب اموالنا و ينتهك اعراضنا و يهن أهلنا و يسئ لديننا و تتلطخ ايديه بدمائنا و يفرط فى ارضنا و يتاجر بقوت عيالنا و يدمر صحتنا فقد برئت زمته فلا يخرج معنا…توحدوا توحدوا.. نموت ابرارا او نحيا احرارا..

  16. السادة ادارة صحيفة الراكوابة الكرام تحية طيبة لأهمية هذا المقال نرجوا تحريكه اعلى الصفحة..عله يحرك مشاعر الجماهير…

  17. مقال ركيك غير موفق غطلاقا …كيف تجر} على ان تقارن هؤلاء بأهل الكهف ..المقارنة معدومة
    ززكم من جاهل أضر بقضية

  18. تحليل علمي ممتاز لعقليه الكهف اللتي تبين افعال
    تنظيم السفله الاوغاد
    اللعنه علي من تسبب في هذا اللعنه عليه حيّا وميتا
    اللعنه علي من اطلق في بلادنا وحوش الماضي
    من كهف التاريخ

  19. أسوأ مقال تم نشره في الراكوبة الغرَّاء :
    ليست هناك أي مقارنة بين أهل الكهف المذكورة قصتهم في القرآن الكريم وبين هذه الفئة الأكثر دجلاً وشعوذة وشيطنة . لأن أهل الكهف مؤمنون غصبوا من مجتمعهم الكافر وتعبوا وناموا ببساطة فأماتهم الله كل هذه الأعوام ، وغاية القصة القرآنية هذه تأتي في صياغ يحي ويُمِيت ، وقصتهم تكاد تطابق قصة الرجل -في سورة البقرة – الذي مرَّ على قرية وتسآل كبف بحبها الله بعد موتها …… كما أن القصة تؤكِّدأن النَوم موت …… وإلى آخر العِبَؤ التي قتلها الباحثون بحثاً.
    كان عليك تشبيه معتزلي السودان بأهل الكهف ، وفي ذلك أيضاً تقريع أن تُوحِي أي مقارنة في سياق قصة أهل الكهف بأننا سنعيش قروناً تحت نير هذه الطغمة الفاسدة وهو ذات ما يقوله دجالِيهم بأننا سنحكم السودان قرناً من الزمان ؟؟؟؟؟؟
    كاتب جاهل متفلسف على الفاضي ما عارف أي حاجة وما فاهم حتى القصص القرآنِي دعك من معرفة ما وراءه من مغزى

  20. اعتقد حدث خلط ما بين أهل الكهف الذين ذكروا في القران وهم الفتية الذين آمنوا وأهل الكهف من العصور الحجرية القديمة cavemen الذين يتم تصويرهم بأنهم يرتدون جلود الحيوانات ويحملون الحراب ويتصرفون بصورة همجية وبربرية بحكم انهم عاشوا حياة بدائية قبل نشأة الحضارة
    والله اعلم

  21. المقال ممتاز . ولكن لغته الراقية أحدثت ربكة للبعض في إدراك المغزي الأساسي
    سبب تطور الغرب إنهم ينظرون للمستقبل و يعملون لحياة أفضل و يطورون ما لديهم ومثال لذلك الرسائل فلقد كانت الرسالة المكتوبة في جلود الحيوانات أو البرديات يستغرق وصولها شهور ثم صارت الرسائل ترسل بواسطة الحمام الزاجل ثم كونوا مؤسسة البريد و توصلول للتلغراف حتي أصبح بإمكان البشر إرسال رسالة تنتقل من أقاصي الأرض إلي متلقيها في أقل من ثانية بإستخدام الإنترنت
    أما سبب تخلف المجتمعات التي يتسيطر عليها المتأسلمون لأنهم يسعون جاهدين لإعادة هذه المجتمعات لحياة العصور الأولي للإسلام حيث أن رزق الفرد يعتمد علي مقدرته علي القتال و سلب ما يملكه الآخرين تحت إسم الغزو !!! من يعترض علي قولي هذا فعليه الرجوع لما قاله الشيخ الحويني و هو شيخ سلفي ! قال إنه يجب أن يقوموا بالغزو و يبيعوا جزء من الرقيق لسد حوجتهم مادياً . وهذا الفديو موجود علي صفحات الإنترنت لمن أراد الرجوع إليه . المهم سبب رغبتهم في في أن يعيش المجتمع في حالة تخلف ليس مقصود بها التدين بل وسيلة للقهر لتدوم لهم السلطة .
    وهذا ما أراد الكاتب قوله ومن فهم غير هذا فعليه أن يوضح لنا فلربما نستفيد .

  22. لقد ظلمت اهل الكهف فهؤلاء اضل بل ارذل من اهل الكهف فاهل الكهف ان لم يدينو بالاسلام كان لهم اخلاق وضمير واعتقاد في رب العالمين اما هؤلاء فانعدمت فيهم كل صفات الانسان والانسانيه

  23. لكل الذي كتبت فهم يعلمون ألا مخرج آمن لهم من الانتقام . انتهت أسطورة الشعب الطيب ، وآن للحقد أن ينهض للثارات . لذلك هم يتمسكون بالسلطة لأن خروجهم منها يعني دفنهم أحياء .
    لم يفعل الشعب السودني لهم شيئاً ، لم ينفخهم أو يغليهم على صاجات ساخنة ولم يغتصبهم . ولكن لكل فعل رد فعل وإن طالت المدة . سيأخذ الثارات من لا يعلمون ولا يحسبون لهم حساب .

  24. لم يوفق الكاتب في الربط بين أهل الكهف وهذه الدولة رمزية الكهف ووالمغزي الرباني يختلف عما جاء حول أصحاب الكهف الجدد ورمز الكهف الفتية هروب من الكفر والظلم وأهل الكهف الجدد عاسوا الفساد باسم الدين

  25. العميد(م) محمد أحمد الريح أصيب بأمراض صحيه ونفسية جراء التعذيب الفنسي والجسدي، لذلك لم يتمكن من الإنتقام، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لذلك النقيب النجس الجبان عاصم كباشي طليق حر حتى الآن. لماذا لم يحرك أخوته أو أبنائه ساكا ؟

  26. لا اسمع لعسكرى ولا اقول لعسكرى شهيد فى قتال داخلى مهما كان نوعه
    فى العالم نسمع بسفاح النساء و غيره
    و نقد اختفى زمن ما معروف ساكن وين
    وانت بتعرف استعمال السلاح و الاختصبوك زملاء
    الرسالة وصلت

  27. أصحاب الكهف كانوا مستضعفين لذلك لجؤوا إلى الكهف فرارا بدينهم. ولم يكونوا متسلطين ولا ظالمين ولا مستبدين.ولا مقارنة بينهم وبين من تعني أبدا.

    أم أنك أيضا لا تعرف الفرق بين الماريق والماروق؟

  28. أين عصام كباشي الأن حي ام ميت يجب ان يأخذ أي مظلوم حقة بيده من هذا السافل عصام كباشي وغيرهم كثر عصام من فترة نظام نيري يعذب المعتقلين هذا السادي يجب ان يأخذ جزاؤه بيد من تم تعذيبهم وترجو من قراء الراكوبه نشر معلومات عنه

  29. ما أدري ما وجه المقارنة بين أهل الكهف الأصليين وهم فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، حيث هربوا بدينهم إلى الكهف، وبين أهل الإنقاذ الذين تنيئ أفعالهم بأن لا علاقة لهم بالدين وإنما اتخذوا الدين مطية لمآربهم الدنيوية فأثروا من الحرام وشيدوا العمارات وركبوا الفارهات وتزوجوا النساء مثنى وثلاث ورباع، وسلطوا زبانيتهم من كلاب الأمن على من يعارض أفعالهم القذرة وفسادهم المستشري الذي أزكم الأنوف، هؤلاء الزبانية الذين لا علاقة لهم بالبشر إلا إسمهم، وفيهم من الجبروت والقسوة وخصال السوء وانحطاط الأخلاق ما يجعلهم لا يتورعون عن تعذيب من يرميه حظه العاثر بين أيديهم بشتى صنوف التعذيب ويتفننون فى ذلك دون أن يرمش لهم جفن أو تجول بخاطرهم لمسة من إنسانية أو شفقة مع استخدام ألفاظ لا يمكن أن تصدر من إنسان سوي ناهيك عن مسلم وكأنهم قد رضعوا القسوة والحقد والسادية مع حليب أمهاتهم، فكيف تقارنهم بهؤلاء الفتية الاطهار الأنقياء الأتقياء الذين فروا بدينهم إلى الله؟

  30. سؤال بسيط للعميد ماذا فعلت بعد ان اطلق سراحك وهل من فعلوا بك كل هذا لازالوا علي قيد الحياة؟ ان كانت اجابتك بنعم فأنت تستحق ماجري لك ولا السودان ولا جيشه يتشرف بأن تنتمي له.

  31. المنعرج الإستدلالي و العنوان و المقارنات و اختيار المفردات المشككة تدل علي استبطان الكاتب لغرض أكبر من سرد نقدي لتجربة لأنه استل سيفه ليشكك في سورة الكهف مما أوعز بإستهداف الدين في ذاته و ليس تجربة الإسلام السياسي الفاشلة.

  32. لا توجد ادنى مقارنة بين اهلوالكهف القدانى اصحاب القصة وهؤلاء
    اولئك فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى و قصة ورودهم للكهف ليس هروبا وانما ارادوا ان يعتزلوهم
    وسورة الكهف لو فهمت فهما عميقا لعرفنا كيف نتعامل مع الزمان وتقلباته
    ولكن للاسف صرنا كالببغاوات نكرر ولا نعرف فسورة مليئة بالقصص نرجو الاستفادة منها

  33. الحل فى انفسنا بالوعى و التجرد الحل فى حبنا لبعضنا البعض و استعدادنا التام للتضحية بانفسنا من اجل اطفالنا من اجل اخوتنا الصغار من اجل شرف اخواتنا من اجل كبارنا امهاتنا و آبائنا من اجل الضعفاء فى فى هذا الوطن العزيز …الحل لن ينزله الله علينا من السماء(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ ما استقوى علينا هذا النظام الا لاستكانتنا و قبولنا بالذل و المهانة لقد ضرب الله علينا الذل و المسكنة لاننا رضينا بها و سكتنا عليها انظروا كيف تحدث الرئيس الفرنسى لمازرع ازعجه بالصفير فى ظهره اثنا زيارته لمعرض زراعى.. التفت اليه معاتبا لماذا تصفر فى ظهرى فرد عليه المزارع قائلا انت فى منطقتى فرد عليه الرئيس الفرنسى غاضبا انا فى ارض الحكومة و انفضت المشاجرة دون ان يستدعى الرئيس حرسه للقبض على المزارع لان الرئيس يعلم ان هذا المزارع الذى اغضبه هو الذى اتى به رئيسا و هذه هى البلاد الحر شعبها.. ونحن لم نكون احرارا ما دمنا رضينا بالعبودية..المكاسب لا تاتى مجانا و لا بد لها من تضحيات لا بد ان يضحى بعضنا من اجل اسعاد البعض الآخر. كل والأنبياء ذاقوا مرارة العذاب من اجل اسعاد البشر و البشر لا يريدون ان يضحوا من اجل انفسهم .. لنخرج كلنا على قلب رجلا واحد يشجع بعضنا البعض و سنقتلع هذا النظام الظالم فى سويعات قليلة من عاش منا سيعيش بكرامة و من مات منا سيكون عمره اطول من الجميع و ستخلد ذكراه الاجيال و سيعيش اهله و أصدقائه مرفوعى الراس يدعون له بالرحمة و سيدخل الجنة لكنها هذه المرة ليست جنة الترابى و نافع و البشير انما هى جنة الله الحقة (مَن مات دون ماله ومن مات دون عرضه فهو شهيدٌ، ومن مات دون دمهِ فهو شهيدٌ، ومن مات دون أرضه فهو شهيدٌ)هل مات القرشى؟ هل مات الماظ؟ هل مات جيفارا؟ اتحدوا اتحدوا لنقتلع هذا النظام المجرم الذى تاجر بديننا و باعراضنا و بقوتنا و بكرامتنا و بشرفنا..و كان الله فى عون العبد ما كان فى عون أخيه..

  34. يا صاحب المقال اقتباسك غير موفق و ربطك لأهل الكهف في بعض المواضع بميول ماديه و دنيويه حتي و لو كنت تقصد الجبهجيه ففيه نوع من الاسفاف و الخروج عن دروس قصة اهل الكهف الذين لم يكونوا (يعتبرون انفسهم من الصالحين) كما كتبت لكنهم في الاساس و الحقيقه صالحون و تلك صفه شهد عليها الله تعالي بنفسه فبأي حق تحولها انت لادعاء من طرف واحد يكون قابل للنقض؟؟
    يبدو انك كنت تقصد تشبيه الكيزان برجل الكهف او الانسان الاول الغريزي العنيف لكنك دخلت في نفق مظلم بسبب التشبيه الغير موفق… فالجبهجيه قوم ضالون و لم يكن الله و لن يكون يوما في صفهم طالما هم علي تلك السجايا المتناقضه تماما مع ما يؤمن به صبية الكهف الذين ضربوا مثالا في التقوي و ليس حب الدنيا و حمر النعم و النساء و البيوت.
    ذكرت ان (أهل الكهف الجدد ليسوا أفضل من المجتمع الذي يعيشون فيه، لأنه مجتمع يدين بما يدينون به، ويحمل هذا المجتمع الكثير من المعاني، والتي يتميز بها عن أهل الكهف الجدد).. و طالما يمكن للسودانيين ان يكونوا افضل من الجبهجيه اذن لا يوجد ما يجمع هؤلاء المجرمين باهل الكهف لأن اهل الكهف اكثر تقوي و ايمانا منا جميعا فكيف تقارنهم باولئك الصعاليك؟؟؟

  35. ليس هناك أى علاقة بين25 مايريد أن يتحدث عنه الكاتب وقصة اهل الكهف التي وردت في القرآن الكريم …واشتم من رائحة هذا المقال الركيك المرتبك رائحة تشكيك في معاني ودلالات وعبر قصة من قصص القرآن …اتق الله ياهذا وخليك في موضوعك

  36. ندا لكل احرار السودان لقد حانت ساعة الخلاص …هذا النظام دعاكم للجهاد ضد اهلكم فى الجنوب و فى دارفور و فى جبال النوبة و فى الشرق و انا ادوعوكم الى الجهاد ضد هذا النظام حتى اسقاطه فوالله والله ان دعوتى هى دعوة الحق و الصدق.. من مات منكم فهو شهيد فى جنات النعيم ومن عاش منكم عاش بعزة و كرامة ..و هذا ليس من عندى انما تصديقا لقول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام(من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) يا اهل السودان الكرام من يرى منكم ان هذا النظام لم ينتهب اموالنا و ينتهك اعراضنا و يهن أهلنا و يسئ لديننا و تتلطخ ايديه بدمائنا و يفرط فى ارضنا و يتاجر بقوت عيالنا و يدمر صحتنا فقد برئت زمته فلا يخرج معنا…توحدوا توحدوا.. نموت ابرارا او نحيا احرارا..

  37. السادة ادارة صحيفة الراكوابة الكرام تحية طيبة لأهمية هذا المقال نرجوا تحريكه اعلى الصفحة..عله يحرك مشاعر الجماهير…

  38. مقال ركيك غير موفق غطلاقا …كيف تجر} على ان تقارن هؤلاء بأهل الكهف ..المقارنة معدومة
    ززكم من جاهل أضر بقضية

  39. تحليل علمي ممتاز لعقليه الكهف اللتي تبين افعال
    تنظيم السفله الاوغاد
    اللعنه علي من تسبب في هذا اللعنه عليه حيّا وميتا
    اللعنه علي من اطلق في بلادنا وحوش الماضي
    من كهف التاريخ

  40. أسوأ مقال تم نشره في الراكوبة الغرَّاء :
    ليست هناك أي مقارنة بين أهل الكهف المذكورة قصتهم في القرآن الكريم وبين هذه الفئة الأكثر دجلاً وشعوذة وشيطنة . لأن أهل الكهف مؤمنون غصبوا من مجتمعهم الكافر وتعبوا وناموا ببساطة فأماتهم الله كل هذه الأعوام ، وغاية القصة القرآنية هذه تأتي في صياغ يحي ويُمِيت ، وقصتهم تكاد تطابق قصة الرجل -في سورة البقرة – الذي مرَّ على قرية وتسآل كبف بحبها الله بعد موتها …… كما أن القصة تؤكِّدأن النَوم موت …… وإلى آخر العِبَؤ التي قتلها الباحثون بحثاً.
    كان عليك تشبيه معتزلي السودان بأهل الكهف ، وفي ذلك أيضاً تقريع أن تُوحِي أي مقارنة في سياق قصة أهل الكهف بأننا سنعيش قروناً تحت نير هذه الطغمة الفاسدة وهو ذات ما يقوله دجالِيهم بأننا سنحكم السودان قرناً من الزمان ؟؟؟؟؟؟
    كاتب جاهل متفلسف على الفاضي ما عارف أي حاجة وما فاهم حتى القصص القرآنِي دعك من معرفة ما وراءه من مغزى

  41. اعتقد حدث خلط ما بين أهل الكهف الذين ذكروا في القران وهم الفتية الذين آمنوا وأهل الكهف من العصور الحجرية القديمة cavemen الذين يتم تصويرهم بأنهم يرتدون جلود الحيوانات ويحملون الحراب ويتصرفون بصورة همجية وبربرية بحكم انهم عاشوا حياة بدائية قبل نشأة الحضارة
    والله اعلم

  42. المقال ممتاز . ولكن لغته الراقية أحدثت ربكة للبعض في إدراك المغزي الأساسي
    سبب تطور الغرب إنهم ينظرون للمستقبل و يعملون لحياة أفضل و يطورون ما لديهم ومثال لذلك الرسائل فلقد كانت الرسالة المكتوبة في جلود الحيوانات أو البرديات يستغرق وصولها شهور ثم صارت الرسائل ترسل بواسطة الحمام الزاجل ثم كونوا مؤسسة البريد و توصلول للتلغراف حتي أصبح بإمكان البشر إرسال رسالة تنتقل من أقاصي الأرض إلي متلقيها في أقل من ثانية بإستخدام الإنترنت
    أما سبب تخلف المجتمعات التي يتسيطر عليها المتأسلمون لأنهم يسعون جاهدين لإعادة هذه المجتمعات لحياة العصور الأولي للإسلام حيث أن رزق الفرد يعتمد علي مقدرته علي القتال و سلب ما يملكه الآخرين تحت إسم الغزو !!! من يعترض علي قولي هذا فعليه الرجوع لما قاله الشيخ الحويني و هو شيخ سلفي ! قال إنه يجب أن يقوموا بالغزو و يبيعوا جزء من الرقيق لسد حوجتهم مادياً . وهذا الفديو موجود علي صفحات الإنترنت لمن أراد الرجوع إليه . المهم سبب رغبتهم في في أن يعيش المجتمع في حالة تخلف ليس مقصود بها التدين بل وسيلة للقهر لتدوم لهم السلطة .
    وهذا ما أراد الكاتب قوله ومن فهم غير هذا فعليه أن يوضح لنا فلربما نستفيد .

  43. لماذا انتشر الفساد المالي بهذه الصورة المخيفة؟

    الفساد المالي وغيره موجود في اي نظام لكنه في النظم الديمقراطية اقل بسبب الشفافية والصحافة الحرة، وحتى آخر حكم ديمقراطي لم يكن الفساد مستشريا بهذه الصورة البشعة لوجود نقاش كبير على صفحات الصحف، الآن الصحف ممنوعة من الحديث وللأسف الشديد الآن يرقى المفسد الى سلطة اعلى من سلطته السابقة، المعاير اختلت اصبح كل الداخلين الى الحكومة ليست لديهم اي نوع من انواع الولاء لاي جهة خلاف نفسه، ثم ان عدم محاسبة المفسدين هي التي تساهم في استشراء الفساد اكثر واكثر، بل اصبح الفساد ممنهج ومقنن ومحمي.

    وحقيقة لا نعرف اين السلطة القضائية من كل ذلك؟!! وإذا رجعنا الي (البدعة) وموضوع التحلل نريد أن نعرف كيف تمت هذه العملية؟!! إذا افترضنا جدلا بصحتها! هل داخل ساحات العدالة والقضاء المهمش ام داخل المكاتب؟!! وهل تم استرجاع الأموال التي نهبت من قبل الحرامية الزبالة؟!! وفي اي حسابات تم توريدها؟!! هل جزءا منها ام كاملة؟!! وهل مع فوائد هذه المبالغ ام اصل المبلغ فقط؟!! وهل تم التحلل حقيقة وفعلا أم فقط علي صفحات جرائد؟!! ومن هم الذين تحللوا؟!! مع ملاحظة في اي قانون في الدنيا هنالك ما يسمي بالحق العام!! وهي محاسبة الحرامي الفساد ومن ساعده ومن تستر عليه حتي لو تم استرجاع كامل المبلغ المسرووق في نفس يوم السرقة!!!!!!!!!!!!

    أسئلة كثيرة تدور في خاطري دون إجابات!!

    نرجو من السياسيين أو المسؤولين او حتي التابعيين أن يجيبوا عليها!!

    بعض الظلم عدل .. وبعض العدل عدل .. وكل العدل غاية .. وكل الظلم آية

    الهم أهلكم

  44. من اكبر الخطا ان نطلق على هؤلاء السفله عبارة الاسلاميين و هم بعيدين كل البعد عن الاسلام و هم شيعه و لكن متخفيين بانهم سنه و الخمينى التقى حسن البنا مؤسس التظيم عام 1928 و اتفق معه فى الدعوة و لذلك الترابى كثيرا كان يقول انو الشيعه اخوتهم فى الاسلام و اول ما قامت الانقاذ دربت كل كوادرها فى ايران و لذلك تجدهم لهم حقد على السنه و صار السنه فى السودان مباح دمهم و عرضهم و مالهم فى السودان و ايران كان لها دور كبير فى تثبيت النظام بالمال و التدريب و حتى كان اكبر مركز لايران لتصفية خصومها ينطلق من السودان وقطر كانت الممول لهم و هى الذراع اليمنى للاخوان و مركزهم و السعوديين لما الحوثيين سيطروا على اليمن استطاعوا ان يضموا البشير الى جانبهم بالمال لانو لا يهمه شى غير المال و تجارة اسرته .

  45. العتصرية في السودان
    منذو امد بعيد ظل السودان
    برزح ثحت افة العتصرية
    زمنذو تن جاءت الانفاذ انتشرت هذه
    الافة بينا لكم يجب ان يتيادر السؤال
    من اين اتت الانفاذ الم تاتي من رحم هذا
    الشعب اذا الارضيةالخصبة للعنصرية
    موجودة في السودان كل مافعلته الاتقاذ باتها
    اوصلت الامر الي تهايثه

  46. المنبع الرابع يتعلق بمنبع مفهوم البقاء للأقوى، فعقل الكهف لا يفهم في جدلية التحولات، إذ هو عقل ثابت ومستقر، وغير حركي إلا في إطار المنفعة الخاصة، ويتماهى مع السرميديات، ولهذا فإن هذا العقل يجسد المفهوم البدائي المتعلق بالبقاء للأقوى،
    المفهوم الفلسفى لاهل الكهف من منظور الفعل يعتبر هروب من الواقع المحيط لهؤلاء الفتية.. فقد هربوا من حالة الفعل الايجابى الى حالة سلبية لعدد من القرون. بينما اخرون يواجهون الموت حرقا او غرقا او تحت انياب الاسود,,,,

    الثورة على الواقع تحتاج الى فعل ايجابى ويبقى السؤال هل الفعل الثورى يحتاج الى قوة تسنده ليكون ناجحا…. ؟ الحسين بن على مارس الثورة كفعل مجرد من القوة وانتهى صريعا… هذا بالضبط ماتمثله شعارات الثورة الشعبية السودانية ( سلبية ضد الحرامية ) فتية الكهف مارسوا السلمية بسلبية وهروبهم من الفعل الايجابى بينما اخرون واجهوا الطغيان لتغير الواقع بايجابية … فما اشبه البارحة بالليلة ….

  47. لماذا انتشر الفساد المالي بهذه الصورة المخيفة؟

    الفساد المالي وغيره موجود في اي نظام لكنه في النظم الديمقراطية اقل بسبب الشفافية والصحافة الحرة، وحتى آخر حكم ديمقراطي لم يكن الفساد مستشريا بهذه الصورة البشعة لوجود نقاش كبير على صفحات الصحف، الآن الصحف ممنوعة من الحديث وللأسف الشديد الآن يرقى المفسد الى سلطة اعلى من سلطته السابقة، المعاير اختلت اصبح كل الداخلين الى الحكومة ليست لديهم اي نوع من انواع الولاء لاي جهة خلاف نفسه، ثم ان عدم محاسبة المفسدين هي التي تساهم في استشراء الفساد اكثر واكثر، بل اصبح الفساد ممنهج ومقنن ومحمي.

    وحقيقة لا نعرف اين السلطة القضائية من كل ذلك؟!! وإذا رجعنا الي (البدعة) وموضوع التحلل نريد أن نعرف كيف تمت هذه العملية؟!! إذا افترضنا جدلا بصحتها! هل داخل ساحات العدالة والقضاء المهمش ام داخل المكاتب؟!! وهل تم استرجاع الأموال التي نهبت من قبل الحرامية الزبالة؟!! وفي اي حسابات تم توريدها؟!! هل جزءا منها ام كاملة؟!! وهل مع فوائد هذه المبالغ ام اصل المبلغ فقط؟!! وهل تم التحلل حقيقة وفعلا أم فقط علي صفحات جرائد؟!! ومن هم الذين تحللوا؟!! مع ملاحظة في اي قانون في الدنيا هنالك ما يسمي بالحق العام!! وهي محاسبة الحرامي الفساد ومن ساعده ومن تستر عليه حتي لو تم استرجاع كامل المبلغ المسرووق في نفس يوم السرقة!!!!!!!!!!!!

    أسئلة كثيرة تدور في خاطري دون إجابات!!

    نرجو من السياسيين أو المسؤولين او حتي التابعيين أن يجيبوا عليها!!

    بعض الظلم عدل .. وبعض العدل عدل .. وكل العدل غاية .. وكل الظلم آية

    الهم أهلكم

  48. من اكبر الخطا ان نطلق على هؤلاء السفله عبارة الاسلاميين و هم بعيدين كل البعد عن الاسلام و هم شيعه و لكن متخفيين بانهم سنه و الخمينى التقى حسن البنا مؤسس التظيم عام 1928 و اتفق معه فى الدعوة و لذلك الترابى كثيرا كان يقول انو الشيعه اخوتهم فى الاسلام و اول ما قامت الانقاذ دربت كل كوادرها فى ايران و لذلك تجدهم لهم حقد على السنه و صار السنه فى السودان مباح دمهم و عرضهم و مالهم فى السودان و ايران كان لها دور كبير فى تثبيت النظام بالمال و التدريب و حتى كان اكبر مركز لايران لتصفية خصومها ينطلق من السودان وقطر كانت الممول لهم و هى الذراع اليمنى للاخوان و مركزهم و السعوديين لما الحوثيين سيطروا على اليمن استطاعوا ان يضموا البشير الى جانبهم بالمال لانو لا يهمه شى غير المال و تجارة اسرته .

  49. العتصرية في السودان
    منذو امد بعيد ظل السودان
    برزح ثحت افة العتصرية
    زمنذو تن جاءت الانفاذ انتشرت هذه
    الافة بينا لكم يجب ان يتيادر السؤال
    من اين اتت الانفاذ الم تاتي من رحم هذا
    الشعب اذا الارضيةالخصبة للعنصرية
    موجودة في السودان كل مافعلته الاتقاذ باتها
    اوصلت الامر الي تهايثه

  50. المنبع الرابع يتعلق بمنبع مفهوم البقاء للأقوى، فعقل الكهف لا يفهم في جدلية التحولات، إذ هو عقل ثابت ومستقر، وغير حركي إلا في إطار المنفعة الخاصة، ويتماهى مع السرميديات، ولهذا فإن هذا العقل يجسد المفهوم البدائي المتعلق بالبقاء للأقوى،
    المفهوم الفلسفى لاهل الكهف من منظور الفعل يعتبر هروب من الواقع المحيط لهؤلاء الفتية.. فقد هربوا من حالة الفعل الايجابى الى حالة سلبية لعدد من القرون. بينما اخرون يواجهون الموت حرقا او غرقا او تحت انياب الاسود,,,,

    الثورة على الواقع تحتاج الى فعل ايجابى ويبقى السؤال هل الفعل الثورى يحتاج الى قوة تسنده ليكون ناجحا…. ؟ الحسين بن على مارس الثورة كفعل مجرد من القوة وانتهى صريعا… هذا بالضبط ماتمثله شعارات الثورة الشعبية السودانية ( سلبية ضد الحرامية ) فتية الكهف مارسوا السلمية بسلبية وهروبهم من الفعل الايجابى بينما اخرون واجهوا الطغيان لتغير الواقع بايجابية … فما اشبه البارحة بالليلة ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..