أحمد بلال.. مشاورات في قانون الصحافة وملاحقة للصحافة الإلكترونية

الخرطوم: حفيظة جمعة
هاجم وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال الصحفيين والإعلاميين ووصفهم بالمروجين للإشاعات، وقال ما تناولته الصحف خلال الأسبوع الماضي مجرد إشاعات وتخلو من الصحة. وزاد بلال خلال مخاطبته حديث الأسبوع لوزير الثروة الحيوانية أمس الأربعاء ?من المؤسف منها أصبح يكتب كذباً على صفحات الجرائد?، ونفى ما تناولته الصحف بإعفاء محافظ بنك السودان المركزي، وطالب الصحفييين بنقل الأحداث بالصورة الصحيحة بعيداً عن التكهنات، بجانب التحري والرجوع لوزارة الإعلام أو مكتب الناطق الرسمي، لأنَّ المسؤولية الإعلامية تتوجب التحري من الأحداث. وأشار إلى أنَّ التغيير الذي يحدث في القوات المسلحة طبيعي ويحدث كل عامين.
الصحافة الإلكترونية:
وقال إنَّ قانون الصحافة والمطبوعات يخضع لمزيدٍ من التشاور عبر قيام لجان، تتضمن اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة ووزارة الإعلام الذي يستصحب الصحف الإلكترونية لأنها أصبحت أكثر تأثيراً وانتشاراً في العالم. وأضاف بلال لا بد من وضع خطط في الولايات للحد من زيادة الأسعار، وذلك بسعي الدولة لخفض أسعار الدولار الذي وصفه بغير المنطقي حسب قوله. وأقرَّ بوجود ارتفاع لافت في السلع الاستهلاكية ووصفه بغير المنطقي، مؤكداً استقرار وضع السودان حالياً بجانب تحسين الأوضاع في العلاقات الخارجية، وقال إنَّ الثروة الحيوانية هي القاطرة الحقيقية للاقتصاد السوداني.
عقبات:
من جهته أكد وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرو عدم تصدير اللحوم الحية عند بلوغ العام 2020م، وأرجع ذلك للاستفادة منها في الصناعة التحويلية التي تأتي بعائد مجزٍ للبلاد. وأضاف أنَّ تصدير اللحوم مصنعة أفضل بكثير للاستفادة من مخلفات الذبيح، وذكر أنَّ السودان هو الأول في كل شيء ولكن هناك عقبات حالت دون تصدير المنتجات الحيوانية، بيد أنه وعد بتذليل هذه العقبات خلال العام القادم. وكشف أرو عن قيام (30) مسلخاً حديثاً وقيام (18) مستشفىً بيطرياً في الولايات بالإضافة إلى (118) وحدة صحية وخمسة مصانع نايروجين سائل ومراكز تحسين النسل، والاهتمام بصحة الحيوان بجانب إنشاء (5) مسالخ جديدة.
زيادة العائد:
وقال أرو إنَّ وزارته تساهم في الموازنة بالثلث ما يعادل (970) مليون جنيه، متوقعاً أن تصل بنهاية العام إلى مليار جنيه. وكشف عن تمويل لمشروعات الوزارة بأكثر من 2 مليار جنيه ما يعادل 100 مليون دولار، ونفى أرو وبشدة ما تم ترويجه حول تصدير إناث الأنعام قائلاً ليس هناك راعٍ أو مواطن يسمح بتصدير الإناث. وأشار إلى أن القرار صدر في العام 2008 في عهد الوزير أبو كلابيش لدواعٍ مبررة في ذلك الوقت، وكان نص القرار أن تصدر الأنعام بشقيها الذكور والإناث للترويج للمنتج السوداني، لجهة أن بعض الدول كانت رافضة الاستيراد من السودان. وأشار إلى أنَّ اللجنة في ذلك الوقت عكفت على دراسة الأمر، فجاء القرار بتصدير كل الحيوانات الذكور والإناث. وكشف عن تصدير أكثر من (32) مليون رأس من الحيوان بشقيه الإناث والذكور منذ العام 2008 وحتى الآن. وكانت نسبة الذكور 96,6 حيوان ذكر فيما لم تتجاوز نسبة الإناث 4% فقط، واستدرك ما تم تصديره من إناث الأنعام في الوقت الحالي هي إناث الإبل بغرض سباق الهجن ذات العائد المادي، لقدرتها على السباق وتجلب أموالاً طائلة تصل إلى أكثر من مليار ونصف جنيه. مقراً بأنَّ التكامل مطلوب لجعل الثروة منتجة.
التيار.
تحية
هذا الوزير الاراجوز المضلل ليس في قامة الأعلامالنزيه القائم علي الصدق والحقيقة..
يستخدمونه عند اللزوم ويظن أن له أثر…
الاسلوب الذرائعي الذي ظل ينتهجه خلق منه شخصية كرتونية لا لون ولا طعم لها..
طلعت من أي قبر أنت ؟؟؟؟؟ وكُنتَ وين ؟ ارتجنا منِّك شهور لعنة الله عليك
تحية
هذا الوزير الاراجوز المضلل ليس في قامة الأعلامالنزيه القائم علي الصدق والحقيقة..
يستخدمونه عند اللزوم ويظن أن له أثر…
الاسلوب الذرائعي الذي ظل ينتهجه خلق منه شخصية كرتونية لا لون ولا طعم لها..
طلعت من أي قبر أنت ؟؟؟؟؟ وكُنتَ وين ؟ ارتجنا منِّك شهور لعنة الله عليك