أخبار السودان
أبرز توصيات مؤتمر السفراء السابع

الخرطوم: مها التلب
كشف وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم عن أبرز توصيات موتمر سفراء السودان السابع باعتماد دبلوماسية المعابر، ومواصلة العمل مع الجهات المختصة للعمل على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما يساعد على دمج السودان في المجتمع العالمي .
وأشار النعيم في تصريح لـ(المدارية) إلى أنَّ التوصيات التي سلمت لرئيس الجمهورية عمر البشير، أكدت على أهمية البيت الأفريقي للسودان، ليس في مجال السلم والأمن الأفريقي فقط، بل إنما البعد الاقتصادي والتجاري وعلاقتنا مع أوروبا والدول العربية.
وأضاف إحكام التنسيق بين الخارجية وكل الجهات وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة للتشاور السياسي، مع التركيز على الجانب الاقتصادي. وتابع هنالك توصيات متعلقة برئاسة الوزراة، ومزيد من الاهتمام بالعاملين بالوزارة وقانون الخدمة المدنية.
الرئيس يقرر تقليص السفارات إلي الثلث ولا أحد ينفذ بل بالعكس غندور ومن معه يوصون بفتح سفارات جديدة!!
فعلياً وإنما يتم الحديث عن ذلك للإعلام وترضية الرئيس فقط لكن حقيقة يتضح عدم تنفيذ الأمر الرئاسي حيث لم يتم تقليص ثلث العاملين ولم يرجع أي عامل بسفارة أو بعثة أي سفارة أو بعثة سودانية بل بالعكس زيادة في البعثات في مخالفة صريحة للقرار والأمر الرئاسي!!!
لماذا لا يتم تنفيذ قرار الرئيس؟؟
الخارجية أكبر مستنزف للعملة الصعبة فمرتب السفير خمسة عشرة ألف دولار في الشهر ومرتبات الدبلوماسيين تفوق الثماتية ألف دولار للواحد وعددهم يفوق السبعة وفي السفارات الكبيرة يقارب العشرين.
هذا غير البيوت والعربات الفارهة والمكاتب الفخمة والتذاكر السنوية.
السفارة الواحدة تصرف حوالي النصف مليون دولار شهريا وأضرب هذا الرقم في عدد السفارات الذي يفوق ال 100 سفارة!!
ومحافظ بنك السودان يتعهد بتوفير العملة الصعبة وبسعر البنك لتصل لهؤلاء الدبلوماسيين المنعمين بالخارج ويقومون بإرجاعها عن طريق السوق الأسود وتجار العملة بسعر السوق الأسود فيتم بذا ضرب الإقتصاد السوداني مرتين وللعجب من الذين يمثلونه بالخارج ويدفع لهم من قوت الشعب!!!
قفل سفارة واحدة بدول ليس لنا معها تعامل مباشر كأستراليا ودول أمريكا الجنوبية ودمج بعض السفارات خاصة في أوروبا وآسيا يوفر ملايين الدولارات سنويا ويفتح عشرات المدارس والمستشفيات بالأقاليم وهذا أولى وأوجب من الصرف البذخي العبثي على سفارات لا دور لها.
الرئيس يقرر تقليص السفارات إلي الثلث ولا أحد ينفذ بل بالعكس غندور ومن معه يوصون بفتح سفارات جديدة!!
فعلياً وإنما يتم الحديث عن ذلك للإعلام وترضية الرئيس فقط لكن حقيقة يتضح عدم تنفيذ الأمر الرئاسي حيث لم يتم تقليص ثلث العاملين ولم يرجع أي عامل بسفارة أو بعثة أي سفارة أو بعثة سودانية بل بالعكس زيادة في البعثات في مخالفة صريحة للقرار والأمر الرئاسي!!!
لماذا لا يتم تنفيذ قرار الرئيس؟؟
الخارجية أكبر مستنزف للعملة الصعبة فمرتب السفير خمسة عشرة ألف دولار في الشهر ومرتبات الدبلوماسيين تفوق الثماتية ألف دولار للواحد وعددهم يفوق السبعة وفي السفارات الكبيرة يقارب العشرين.
هذا غير البيوت والعربات الفارهة والمكاتب الفخمة والتذاكر السنوية.
السفارة الواحدة تصرف حوالي النصف مليون دولار شهريا وأضرب هذا الرقم في عدد السفارات الذي يفوق ال 100 سفارة!!
ومحافظ بنك السودان يتعهد بتوفير العملة الصعبة وبسعر البنك لتصل لهؤلاء الدبلوماسيين المنعمين بالخارج ويقومون بإرجاعها عن طريق السوق الأسود وتجار العملة بسعر السوق الأسود فيتم بذا ضرب الإقتصاد السوداني مرتين وللعجب من الذين يمثلونه بالخارج ويدفع لهم من قوت الشعب!!!
قفل سفارة واحدة بدول ليس لنا معها تعامل مباشر كأستراليا ودول أمريكا الجنوبية ودمج بعض السفارات خاصة في أوروبا وآسيا يوفر ملايين الدولارات سنويا ويفتح عشرات المدارس والمستشفيات بالأقاليم وهذا أولى وأوجب من الصرف البذخي العبثي على سفارات لا دور لها.