لمن تُنصَب المشانق في فيديو البيتش؟

سلمى التجاني
ليس من العدل ولا المنطق أن نحاكم الشباب والشابات الصغار الذين ظهروا في فيديو مؤخراً وهم يرقصون في شاطئ بري ، وفقاً لمعايير قانون النظام العام . فنحن نعيش في بلدٍ يجتهد نظامها لخلق حالة من التعايش مع قمع وعنف السلطة تجاه المجتمع ، ويسعى لفرض قيمٍ دون ان يقابلها أساس من قدوة أو صدق أو مثالٍ يُحتَذى ، وبلا أسسٍ من حرية وديموقراطية وعدالة و احترام لكرامة الإنسان ، فالمخمور ( الذي يمكن أن يكون أب أو أخ أكبر ) يُجلد أمام الناس ، والنساء يُلاحقن بسياط النظام العام ، ويُجلد بعضهن كذلك أمام الناس .
الحياة في دولة تُنتهك فيها كرامة الإنسان كل يوم ، ويُضرب فيها بالقوانين عرض الحائط في كل مرَّةٍ يتم إختبارها ، تحاصرها الحروب ، وهذه لها واقعها القاسي وآثارها على حياة الناجين الذين غالباً ما ينتقلون للحياة في مناطق أكثر أمناً . ويحاصرها قبل ذلك فقرٌ يعم غالب أفراد المجتمع ، وطموحاتٍ موؤدة للشباب ، تخلق كل هذه العوامل قيماً أخرى ، جديدة ، يختبرها المجتمع السوداني لأول مرة .
يحدث ذلك في ظل التطور التكنولوجي وإمكانية تعرُّف هؤلاء الشباب على اشكالٍ مختلفة من الحياة ، في أماكن أخرى من الدنيا ، يعيشها شبابٌ في ذات أعمارهم ، لا يميزهم عنهم إلا أنهم يعيشون في دولٍ لا تحكمها عصبة الإنقاذ بعقلية داعش .
يقابله، تخلِّي الدولة عن مسئولياتها تجاه المجتمع ، ليسفر ، في جانبٍ منه، عن هشاشةً في مناهج التعليم، وضعفٍ في وسائل نشر الثقافة وتغييب المناشط الثقافية والرياضية وغيرها ، في المدارس وأغلب الجامعات ، وبالتالي يستحيل تحقيق الذات عبر اكتشاف وتطوير المواهب و الوصول لمرحلة الرضا عن النفس . فيتجه هؤلاء الشباب للبحث عن وسائل ترفيه تشعرهم انهم موجودون ، ويفعلون ما يحبون ، ويرقصون كما يرقص أقرانهم في بلادٍ أخرى ، هم يغالبون بؤس واقعهم بما استطاعوا .
هؤلاء الشباب والشابات لم يعيشوا وقت كان رقيص العروس يتم في الحوش الوسيع امام الاهل والمعارف ، والحفلات تستمر حتى ساعات الصباح الأولى يشارك فيها بالرقص الآباء والأمهات ، يوم كان المجتمع رقيبٌ على قيمه بلا سياط أو بوليس يقتحم المنازل من فوق حوائطها .
ربما أعتقد أولئك الشباب أن رقصهم شكلٌ من أشكال التمرد والإحتجاج على الواقع ، وسيلةٌ يصرخون بها أن نحن نستحق الأفضل .
قدرهم أنهم عاشوا في هذا العهد البئيس فبحثوا عن طريقةٍ يرفهون بها عن أنفسهم ، إن لم نستطع تغيير هذا الواقع فمن الأولى ألا نحاكمهم بنفس عقلية النظام التي سعى النظام لترسيخها . وبدلاً من أن ننصب لهم المشانق ونصرخ في طلب الشرطة ، علينا النظر لما حدث وفقاً لواقعهم وواقع الدولة والمجتمع .
مقال غير موفق تماما.
ما اكثر الجداد اليوم
كااااااااااااااك
كاااااااااااااااااااااااك
كااااااااااااااك
موضوع ظاهر لالهاء الناس
يجب أن نتحكم في كتابة اقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمات قاتلة إن لم تقتل فلابد انها تجرح تقاليدنا..
لا والله لا ولن اوافقك الرأي ايتها السلمى التي كنتي فينا رمزاً للكتابة
يا كاتبات يا كتاب خلوكم دغغغري
قولوا الغاء قوانيين الشريعه الاسلامية
اسه انتو زيي الكيزان لف ودوران
لا والله لا ولن اوافقك ايتها الكاتبة
اتقى الله يا سلمى …معارضة النظام ليس باباحة الفاحشة
رايت الفيديو وحسبتها حصلت فى سنفافورا او الفلبين
نحن كافارقة لنا الحق في ما يحلو لنا من رقيص فمثل هذا الرقيص متواجد عندنا في الجبال و دارفور و يعتبر تراث يا دواعيش
لو كان الرقص في مناسبة زواج جائز أما الجلد فلا أما الدفاع عنهم في الرقص في شارع النيل لأنهم تعرفوا على حضارة أخرى فهذا مرفوض
ولو كانت الدولة تقيم العدل على الجميع جاز لها ذلك ولكن خلط المقال خلط عجيب بين فساد الدولة وفساد الشباب وتقليد كل ما شاهدناه
مقال منحل كالذي كتبه ّ…لا يعني فساد السلطة الغاشمة ان يفسد الشباب
لنا قيم مهما كان الظلم والفساد والحرية لها حدود
مقال غريب …لقد رأيت ما جاء بهذا الفيديو وفيديو أخر (شئ مقزز ) …احتكاكات مابين يافع ويافعتين الى درجة ان اليافع ejaculated …وما علاقة هذا بالوضع السياسى القائم!!! هل ترضى كاتية هذا المقال ان تكون احدى اخواتها اوبناتها فى هكذا وضع مشين؟وكما قال الشاعر نزار قبانى:اختارى او لا تختارى ….لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار.
الادهى الان ما يقوم به بعض من الشباب( برقص النساء) فى حلبات الرقص بالاعراس دون أى استهجان من الذى دعوهم …وكأنه شئ عادى !!!
صحافه الفاقد التربوى
لكنا لم نولد كبار ،، مثل هذه الأشياء تحدث كثيراً بين المراهقين ، بل حتى وسط كبار السن ، لكن هؤلاء المساكين احدهم صورهم و آخر قام بنشر المفطع و من الصعب التحكم في مقاطع الفيديو اذا خرجت فمرضى النفسي كثيرون
أعجبني التعليق أدناه عن موضوع فيديو الرقص في شارع النيل وقد كتبه شخص في مواقع النيلين رداً علي مقال ضياءالدين البلال (الرجاء القراءة):
———————-
أنا شخصياً لم أري الفيديو الذي تتحدث عنه لكن قناعتي المؤكدة بنسبة 100% أنه فيديو عادي لشباب يمارسون حياتهم الشبابية العادية.. جيل الإستعمار البريطاني ومواليد الأربعينات والخمسينات والستينات هؤلاء يريدون أن يسيطروا علي عقول الشباب ومواليد السبعينات والثمانيات والتسعينات ويعتقدون أنهم أوصياء عليهم.. العكس هو الصحيح.. نحن الشباب مفترض أن نكون أوصياء علي الجيل العجوز الذي لم يقدم لنا ولا للسودان أي شئ سوي العفن والقرف.. كل شئ في نظرهم حرام وممنوع وعيب.. يريدون من الشباب فقط ملء الأباريق لهم والسير خلفهم مثل البهائم.. شباب هذا الزمن أكثر وعياً ونضجاً وإنفتاحاً علي العالم من جيل الأمس الذي يسيطر علينا في بيوتنا وشوارعنا وجامعاتنا وأحزابنا وحتي في الحكومة نفسها.. جيل من العواجيز الذين يمشون علي العصي من شدة عجزهم وتخريف عقولهم.. لا يعرفون شئ عن الفضاء والفلك ولا العلم ولا العلوم ولا الفيزياء ولا الكيمياء ولا حتي الدين.. حتي الدين عندهم (خشم بيوت).. يأخذون ما يناسبهم ويتركون ما لا يتناسب مع هواهم.. جيل العواجيز الذين يحكمون السودان الان في كل مواقع التحكم والسيطرة (حتي المنازل والمساجد والمدارس والجامعات) هؤلاء هم أس البلاء السوداني كله.. فضحتونا وشرطتوا عينا.. أتركوا الشباب يرقصون.. الرقص حلال.. الرقص جميل.. الرقص أبسط حرية.. كيف سيأتيكم السياح وأنتم مغسولي الدماغ هكذا؟؟ كيف يأتيكم المستثمرون الأجانب وأنتم عقولكم مثل عقول الدجاج بل أصغر منها.. بلد ليس فيها حدائق ولا مسارح ولا دور سينما بسببكم.. السودان بكل أسف بلد مغلق ومنبوذ ومكروه دولياً وليس فيه سياحة ولا سياح لأن العالم ينظر لنا وكأننا (طالبان السودان).. أسألوا عن السبب.. السبب هم أنتم يا عواجيز السودان.. لبس الرداء القصير حتي للأولاد عيب وشينة.. تسريحات الشباب الموضة عيب وشينة.. الرقص علي أنغام موسيقي محمد وردي أو حتي جمال فرفور عيب وشينة.. لكن طبعاً الرقص البلدي مع الجلد علي الظهر بالسياط كالبغال والحمير كما كان يفعل أباءنا الأولون هذا حلال وعمل رجولي ممتاز.. جيل العجائز لا يحترم خيارات الشباب ولذلك لا يجد مني سوي اللاإحترام.. يريدون الجميع مثلهم.. والشباب يرفضون أن يكونوا مثلكم.. شعار الشباب هو لن أعيش في جلباب أبي.. ياخي أنتم عشتم حياتكم بالطول والعرض.. حتي المسكرات والبارات والدعارة جربتوها عندما كانت متوفرة في خرطوم الجن في عهدكم الفاسد الفاسق الفاجر.. عشتم حياتكم.. أتركوا شباب اليوم يعيش حياته أيضاً.. بلا مسكرات ولا بارات ولا دعارة.. فقط بحرية الرقص والغناء.. لا يمكن أن يعيش الإنسان عمره وعمر غيره.. وإلأ فهذا هو الجشع الذي تتفوقون فيه علي إبليس نفسه.. والله إن إبليس يتعلم منكم الطمع والجشع وحب الذات والتحكم في رقاب العباد.. قبل فترة أصدر معتمد الخرطوم قراراً بحظر لعب الكوتشينة والضمنة في شارع النيل.. قال أنها من أعمال الشيطان الرجيم وتلهي الشباب عن العمل والعبادة.. شيطان يركبك أنشاءالله.. وقبل فترة طردوا كل بائعات الشاي من شارع النيل طوله وعرضه.. قالوا أنهن يبعن المخدرات ويسهلن الدعارة.. كذباً ونفاقاً.. أغلقوا علي النسوة الفقيرات البائسات مصادر رزقهن في بيع الشاي والقهوة والجنزبيل.. ومنعوا الأسر والشباب من أبسط مصدر من مصادر الترفيه في المساء.. الخرطوم بالليل أصبحت كابوساً.. السعوديون أصحاب العقول المتحجرة بدأوا الإنفتاح وسمحوا للمرأة بقيادة السيارة وحرية العمل ومشاهدة كرة القدم في الإستاد مع الرجال.. بينما عواجيز السودان لا همّ لهم سوي إبتكار وسائل جديدة للإنغلاق.. هذه أمثلة بسيطة لتخلف عقول العجائز الذين ضيعونا وضيعوا السودان.. ولو دخلت لكم في كبائر الجرائم وعظائم التخلف لشاب رأس الشباب.. أين مشروع الجزيرة يا عواجيز السودان؟ أين سودانير يا مخرفي السودان؟ أين السودان نفسه يا جهلاء عجزة السودان؟ العجائز كبار السن هم الذين يسيطروا علي كل شئ وهم المسؤولين عن كل هذه الكوارث.. لعنة الله عليهم أجمعين.. إلأ من رحم ربي.
قال فضيحة شارع النيل؟ شباب يرقصون؟ سبحان الله!!!!! دخلت لقراءة المقال وتوقعت أن تكون الفضيحة ضبط شباب وبنات يمارسون الجنس خلف الأشجار تحت جنح الظلام.. مع أن هذا ذاته (أمر عادي) ولا يعتبر فضيحة إلأ في دولتكم الفضيحة هذه.. هذه ليست دعوة مني للفسق والفجور والزنا.. أنا ضد كل هذا ولست مضطراً للتبرير.. لكن ضبط حالات زنا ودعارة لا تعتبر فضيحة في كوكب الأرض في القرن الحادي والعشرين.. في زمن الرسول أيضاً كان الناس يرقصون ويزنون ويقتلون ويرتكبون كل الفضائح اللاأخلاقية بمافيها مجامعة البعير بغير إذن سيده (!!).. إذن هي طبيعة بشرية عند بعض البشر.. هي ليست فضيحة.. هي حالة.. أو حالات.. يُفترض النظر لها عبر هذا المنظار الواسع.. وليس من منظار ضيق مثل مناظيركم.. تباً لكم من جهلاء عجائز مهوسون بالجنس.. نعم مهوسون بالجنس مع أنكم تتزوجون من مثني وثلاث ورباع.. ولو حلل الله لكم خماس وسداس وسباع لفعلتكم ذلك شاكرين.. لأنكم تفكرون بفروجكم وشهواتكم وأنانيتكم.. وهل هناك أنانية أكثر من الحجر علي شباب يرقص في شارع النيل؟؟؟؟ أنتم لم تساعدوا الشباب في تسهيل الزواج ولا حتي تركتوهم (يرقصون) ليفرغوا طاقاتهم الجنسية المكبوتة.. وهي مكبوتة بسبب جشعكم وسوء إدارتكم وتخلف عقليتكم العجوزة المتحجرة.
يا ضياءالدين البلال.. الرقص في شارع النيل حلال.. ومافيهو حاجة.. ذيو ذي صالات الأفراح.. الرقص ليس عيباً.. حتي لو كان مختلط.. حتي لو كان بالمايوه.. حتي لو كان بسوط العنج أو بالزهور.. حتي لو كان بتحريك المؤخرات.. ده مكان عام.. لو ما عاجبك غض البصر.. مش غض البصر ده كلام ربنا برضو ولا حتأخذ ما يناسبك بس؟؟ أطلع أنت منها وخلي الناس ترقص براحتها.. وأنت كمان أمشي أرقص.. ديل شباب واعين وأولاد وبنات ناس.. وما بيعملوا الشينة.. الشينة بتطلع دااااائماً وأبداً منكم أنتو العجائز وأصدقاء الحكومة.. أنت والبشير برضو شغالين رقص.. أصلكم ليكم 30 سنة بترقصوا فوق رأسنا.. يعني حلال عليكم حرام عليهم؟؟
مقال يلخص عقلية المعارضه المريضه التى لا هم لها إلا التنكيل بمن هم على الكراسى على امل ابو الدرداق .
نحن امام قيم وثقافة مجتمع تنتهك بالمجون والجرأة حياء اخلاق شعب فاضل ويحولها كاتب مقال ردئ ببلاهه وسطحيه تعبر عن محتواه الى معترك سياسى . الشارع ليس ملكاً للحكومه او المعارضه وانما تحكمه قيم واخلاق المجتمع إذا كنت تتحدث عن الفقر والمعاناه فكلنا فى دائرتها ولكن ان تكون المعاناه تبرير للمجون والانحلال نقول لك ابحث عن مجتمع منحل يأويك بهكذا أخلاق . إذهب انت والحكومه والمعارضه الى الجحيم . ولكن تدنيس شبابنا وقيمنا واخلاقنا بتبريراتك المريضه المغرضه مرفوضه ولن تجد لها مكان فى السودان .
كل مجتمع به الفئات المنحرفه ولكن ان يظهر للعلن الانحراف وتبريره فهذا خط احمر من الشعب وليس الحكومه يا من لا هم لهم الى التسلق للسلطه و التى لن تطولها وانت فى هذا الإتجاه .
أختى سلمى .لك تحاياى العطرة .نعم للحرية ولكن ليست الحرية الخادشة للحياء فقد شاهدت ذلك المقطع المقزز والمقرف وسمعت الكلمة الخادشة جدا للحياء من بنت فى بداية مراهقتها على ماأعتقد وأجزم بان هذه الكلمة لا تنطقها بائعات الهوى.لا نختلف كثيرا بان الذى حدث هذا نتيجة لما أفرزه النظام الجائر الذى دمر كل شىء فى هذا الوطن وبالتالى تدمرت القيم والمثل والأخلاق.أن ظل هذا النظام بيننا فسوف نرى افسق من ذلك والحل هو أزالة هذا النظام لنعيد وطننا المسلوب ونعيد تأهيل المجتمع ونرجعه لجادة الصواب ونعود لمثلنا وأخلاقنا السمحة وعاداتنا الجميلة.مع خالص التحايا.
الأخت الفاضلة سلمي التجاني لك التحية.
بالرغم أنني واحد من قراءك ومتابع كتاباتك من فترة طويلة وخاصة أزمة دارفور حين كان ذكرها جريمة لدي النظام ومغامراتك في الصحراء وحروبها الضروس.
ولكن دعني اختلف معك اليوم بخصوص هذا الموضوع المرفوض
انا الرقيص ما بهمني لكن الالفاظ القالتا البت دي اكبر شماسي في سوق امدرمان بخجل يقولا
لا تطلق كلمة بيتش beach على شاطيء بري وكان يمكن كتابة عنوان
المقال الانشائي هذا بالبديل: فديو الشاطيء.
ال beach هو الجزء من الارض الملاصقة للبحار(وليس الانهار) وتوجد
به رمال وحصي ..الخ ويستمتع به الناس في العطلات. اما شاطيء النهر
فيسمى بانك bank ودائمآ تستخدم بلفظ الجمع banks.
لا ادري ما هو السبب لكتابة العنوان بكلمة انجليزية خاطئة وقد تضلل
فقد ظننت الكاتبة تقصد فديو البِتش bitch وليس ال beach ….والبتش
هي الكلبة بالعربي.
إقتباس: ويرقصون كما يرقص أقرانهم في بلادٍ أخرى.
التعليق
الأخت سلمى التجاني
ميزانك مختل لأنى أظن إنك لم تشاهدى فيديو هؤلاء الشباب ليس فى طريقة الرقص ولكن وأكون واضح معاك فى العباره الجنسيه التى تطرقت لها تلك الفتاة قائدة الأسطول…..والخلل فى ميزانك عبارة في بلادٍ أخرى دون أن تحددى بلد بعينها وقراءة للعقل الباطنى أجده يتجه لأمريكا (الشيطان الأكبر) كمفهوم الأغلبيه فى السودان فى العداء دون مبرر بمعنى إذا حصلت جريمه فى الخرطوم يقولوا ليك والله الخرطوم بقت زى تكساس يقارنون تكساس من أفلام الكاوبوى قبل 250 سنه ولايدرون كيف تكساس الآن.
الأخلاق هى الأخلاق يا عزيزتى لا تتجزأ بغض النظر عن الوضع السياسى أو الأقتصادى….ولا أدرى لو سمعتى بمن يطلق عليه الفنان محمد الريان وأغنيته أسوى التمتم التى أخجل أنا أن أردد كلماتها فى خلوه مع نفسى ما بالك غناها بكل أريحيه فى حفل تخريج طلبه جامعيين تفاعلوا معها بنفس الأريحيه وكأن شيئا لم يكن.
بأختصار يا أخت سلمى مقالك هذا الذين تدافعين فيه عن باطل بأنه حق لم أجد أنسب أجد أنسب من ما قالها العندليب زيدان إبراهيم:
أغلطوا إنتوا يا الحلوين نجيكم نحن بالأعذار
دة براهو … و دة براهو
مافي داعي للخبطة الكيمان.
حكومة سجم و رماد …كلام صاح مليون في المية.
الرقيص الفاحش و الخلاعة مسألةغير كريمة … و الكاتب عليه أمانة الكلمة و عليه أن يقول للمخطئ أخطأت لا أن يسخط الله برضا بعض من يظنهم نافعيه
بقيم مجتمعنا نحن لا بشماعة فشل الانقاذ
ان الذي كان يفعله هؤلاء الشباب ع الشاكي
لااسم له غير الانحلااااال والخيااااابة..كخيابة
مقالك السجمان ده
سبحان الله تبرير ما لا يمكن تيريره بحجة معارضة الحكومة
سلوك وكلمات تستحي 80% من نساء السودان قولها في حضرة زوجها وشينة جدا بنت تبرر هذا السلوك ام نحن ثقافات متعددة ولاندري
الغلط غلط رضت بها الحكومة او ابت
تعليقات مدعي الفضيلة تثير الغثيان تبا لكم يا منافقين يا ك لا ب
تقول الكاتبة: (ربما أعتقد أولئك الشباب أن رقصهم شكلٌ من أشكال التمرد والإحتجاج على الواقع ، وسيلةٌ يصرخون بها أن نحن نستحق الأفضل) .
هل يمكن لكاتبة المقال أن تسمح لبناتها أو أخواتها بفعل مل ما ظهر في الفيدو المشار إليه
هل إذا عارضنا الإنقاذ يعني أننا خلاص نقبل بكل ما هو غير مألوف في مجتمعنا
اذا بليتم فاستتروا ..أكثر ماخشاه ع الشباب
هو عدم الحياء…قد يفعل البعض أسوأ
من هذا مستترين وحسابهم مع ربهم
لكن ان يريدونا ان نتقبل هذا السوء علنا
فهذا فسوق
للأسف شاهدت الفيديو وليتني لم افعل، كان على ألأقل الواحد يكون بين الشك واليقين، ولكن ما شاهدته منتهى الإبتزال والتفاهة وقلة الحياء وعدم التربية، ولا أدري لماذا يتلقف شبابنا العادات التافهة ويتأثرون بها ويتبنوها بإسم الحرية. الرقص ليس عيبا في حد ذاته، لكنه يستند وينبع من ثقافة أهل البلد- ونحن رقيصنا البنعرفوا رقيص رجال وفيه من معاني الفروسية الكثير- أما هذا الذي شاهدته فليس رقصا ولكن يرقي إلى حد اللواط والعياذ بالله. هل هذه هي الحرية التي يريدها الشباب، وهل هذه هي الثقافة والعلم الذي يتحدثون عنه؟ رقيص أقل ما يقال عنه إنه شـ… ولو….، إضافة إلى عيد الحب ، والمسخرة الفارغة. وهل كل الشباب بهذا المستوى؟ وهل كل العواجيز تافهين. لا يوجد ود بلد يقبل بهذه المسخرة، ويستاهلوا الجلد لحدي ما تتفسخ مؤخراتهم، عشان تاني لما يجوا يهزوها يتذكروا السوط. ليس دفاعا عن الحكومة لكن لو شافوكم أي أولاد بلد من اولادنا الغبش، كان ركبوككم عكاكيز. إذا كان هؤلاء هم الشباب المتعلمين كما يدعي الأخ المغرر. فعلى مستقبل السودان السلام.
ولكني على قناعة بأن هؤلاء وأمثالهم، لا يمثلون إلا قلة من شبابنا، وكل من يهز مؤخرته بهذا الشكل دون خجل يجب أن يجلد جلد غرائب الإبل. إستحواااااا.
اللهم احفظ شبابنا من الإنحدار والإنحطاط وهز المؤخرات واجعلهم زخرا للوطن.
اعجبنى المقال جدا
اعجبنى المقال جدا
مقال رائع شخص الظاهرة تشخيصا دقيقا وباسلوب بسيط ومنهجى فى نفس الوقت…الناس تزرع ماتحصد… وكل عهر ملأ المجمتع هو من زراعة الانقاذ الرديئة….وفضائح النظام طالت حتى الدبلوماسيين والذين يمثلون كافة افراد المجتمع لدى المجتمعات الاخرى…. فقادة الانقاذ كثير منهم شواذ والعياذ بالله
سلمي التجاني عداوتك لهم لا تبرر لك أن تدسي السم في الدسم ، ما شاهدناه من تسجيل لرقص شارع النيل هو العيب و تبريرك للعيب قبيح قبيحة العيب نفسه و اذود
فعلا فيديو غير محترم ابدا منتهي الابتزال يجب ان يقدموا الي محاكمه
التحية والشكر للأستاذة سلمى التجاني. بإختصار نجحت الكاتبة في تعرية مجتمع كامل قابل لإقامة مشنقة لأي فرد منه بحجة الأخلاق هذه المرة وفي مرات أخرى سيكون الشواء بحجة الدين أو عاداتنا وهكذا. والمؤلم أننا كأفراد صرنا ننصب هذه المشانق طوعاً ونيابة عن الجلاد نفسه.
أعتقد أن الكاتبة أرادت فضح مجتمع مهووس بالفضيحة- فموضوع مقالتها عن حالة خصوصية بين أفراد- ما أن يأخذ المجتمع القطيع علم بالفضيحة حتى يتصايح القطيع فيه أن “اقتلوهم أو حرّقوهم”. هل يتحكم الإخوان المسلمون في أوصال هذا الشعب عن عبث؟ لا أظن. الشكر للأستاذة سلمى التجاني فلا بد من تعرية أنفسنا وطرقنا الساذجة في تبرير الإستسلام لقهر وإستبداد الإسلاميين وإذلالهم اليومي لنا. سلمى التجاني تذكرنا بحالنا الذي أصبح كالقرود التي صارت تعاقب نفسها بنفسها بعد أن تعودت على القهر
أستاذة سلمى تحياتى..
الوضع المختل الذى يعيشه السودان منذ اختطافه من هذه العصابة فى غفلة من التاريخ ادى الى اختلال امور كثيرة. سنتوافق فى هذه الناحية..لكنى اجد نفسى مختلفا مع طرحك فى المقال تماشيا مع راى أغلبية من علقوا عليه وقد اتت شهاداتهم متوافقة على ان الفديوا الذى صور مشاهد الرقص تتضمن الفاظ خادشه للحياء العام…..
توحدوا توحدوا من اجل مستقبل أولادكم..
#موتوا ابرارا او عيشوا احرار.
من رأى الواحد لمن يكون معارض ياأستاذة ماحقوا يعارض أى شئ لأنه دا موضوع أخلاقى بحت لا يحتاج إلى توضيح أكثر ويعارض قيمنا وأخلاقنا وفى النهاية يكون خصما عليك وعلى معارضتك.
إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
مع تحياتي و احترامي للجميع.
لكن صار السودانيون اكثر سطحية و سذاجة الا من رحم ربي, بالله عليكم هل كل الاخلاق في ظهور النساء متبرجات و الرقص الخليع؟ بالله كلكم! كل السودانيين راجعوا صور امهاتكم و خالاتكم و حبوباتكم بس يحدي 1989 و شوفوا الناس ديل كانوا لابسين كيف و برقصوا كيف؟ و كيف كانت اخلاقهم في الصدق, الامانه, العفه, الوفاء, الاخاء و ….الخ.
خلاصة القول ما كانت اخلاقنا فقط في المظاهر فالاخلاق كل لا يتجزاء و ليس كما يحاول الدواعش المنافقين تصوره لنا.
سئل رسولنا الكريم (ص) أيسرق المؤمن؟ قال: ((نعم)), أيزنى المؤمن؟ قال:((نعم)), أيكذب المؤمن؟ قال:((لا, لا, لا)) ثلاثا.
اخطأتي ياسلمي هذه المرة لانتفق معك ابدا في ربط تدهور الاخلاق بكبت الانقاذ ان تدهور اخلاق هذا الجيل لاتسامح معها خصوصا المجاهرين الاخلاقهي مابقيت لنا لاتزيني الباطل اننا مع ردع وجلد وسجن اي شخص مره ولا راجل بت ولاولد يتفلت ويجاهر بهذا التفلت
فراس عمر الرقص للحريم ومع الحريم بطل تفسخ وانحلال وخاف الله
سلمي خسرتي كتير من قرائك وانا منهم مقال غير موفق ده تفسخ وانحلال كيف تؤيديه
الأسوء من الإنقاذ وأسوء ما يمكن أن تنتجه آلة الإعلام الإلكتروني
ناس في سبيل محاربة الحكومة تقف على صاج من نار وتصرخ
لا يمكن أن يدافع أحمق أو جاهل عن سلوك مشين بهذا الشكل
بنات والأولاد إتلاصقوا كدا قدام الكميرا
المشكلة أن لهم أهل وأولاد عم ما ممكن ياخي
دا يا بت بدخل في (الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ) الآية
بس لا أكثر ولا أقل بأي حال
كيف عايزة تدافعي عن شي لا ترضيه لنفسك ولا لبنتك بس مكاواة للحكومة
قولي لفي
والله العظيم كل الحصل إن السيد /أزهري ونخبة الإستقلال إستعجلوا الأمر وطلبوه قبل أن يحين قطافه ثم جاء أحفادهم فجرفوا التربة الخصبة وأحالوها رمادا.
الإخوة الكرام المعلقين لو قرأنا المقال جيدا سنكتشف أن كاتبة المقال لم تدافع عن هؤلاء الشباب بل قامت بتشخيص الحال الذي وصل إليه مجتمعنا تحت حكم هؤلاء الفاسقين وطالبت بعدم محاكمتهم بقوانينهم التي وضعوها لإذلال المجتمع السوداني وخاصة النساء مما يفهم منه أنها ضد أفعالهم فلا داعي لتجريح الكاتبة دون سبب.
((هؤلاء الشباب والشابات لم يعيشوا وقت كان رقيص العروس يتم في الحوش الوسيع امام الاهل والمعارف ، والحفلات تستمر حتى ساعات الصباح الأولى يشارك فيها بالرقص الآباء والأمهات ، {{يوم كان المجتمع رقيبٌ على قيمه بلا سياط أو بوليس يقتحم المنازل من فوق حوائطها}} )).
————————–
الكاتبة لم تقصد أن تجيز التفسخ و الإنحلال لكنها جنحت لربطه بأسباب محددة ..
للأسف ذهب معظم المعلقين في اتجاه لم تقصده كاتبة المقال و العلة بصراحة مشتركة لأنه اي رسالة (لها مرسل و مستقبل و كل تبعات التواصل) ..
و أحمل الكاتبة (ككاتبة) في أنها فشلت في نقل وجهة نظرها بصورة تضمن لها وصول الرسالة عند المتلقي بالصورة التي أرادتها فكانت ردة الفعل متجنية .. عن نفسي بذلت جهد لاستوعب ما هو سبب هذه الردود الغاضبة رسالتك غير واضحة و ألقت بظلال كثيفة بدون داعي على (المعارضة) بينما المقصود أن النظامأضر بطريقة تفاعل هؤلاء الشباب و أسلوب تعبيرهم عن ذواتهم فجاءت الواقعة مشوهة و ممجوجة و لا تتوافق مع القيم و العرف السوداني ..
في أعتقادي أن الكاتبة قصدت تماما أن هؤلاء الشباب (خرجوا عن المألوف) و عن العرف لأسباب يمكن تفسيرها بوضوح و نسبها لهذا العهد الظلامي الذي تسبب في خوج هذا (القيح) ..
ألوم المعلقين في عدم الاجتهاد و التسرع في الرد فموضوع مثل هذا لا يجب أن يجتزأ و الاوجب أن نفهم المقالة كاملة لنستخلص المقصود منها ..
و فضلا يا أستاذه اقرأي على نفسك اكثر من مرة هل ستصل الرسالة للمتلقي كما أردت ؟ أم انها ستضل الطريق ..
مع تحياتي للجميع ..
في دولة الصين .. تم منع عرض مسلسل (الاصدقاء) الأمريكي لأنه يعرض قيما تتنافى مع الفيم السائدة في الصين ..
في الهند قامت احتجاجات صاخبة على تقبيل ممثل أمريكي مشهور لممثلة هندية ..علما أن ما فعلة يعبر عن الاحترام وفق المفهوم الأخلاقي الأمريكي .. ولكنه غير مقبول ومرفوض حسب المقياس العندي للقيم …
أهل الصين والهند يتمسكون بقيمهم الاجتماعية السائدة وهؤلاء يريدون انفكاكنا عنها ..
الخسائر ستكون فظيعة للغاية لو سمحنا لمثل هذه التجاوزات بالتمدد ..
كيف لأمثال عؤلاء أن يبنوا وطنا
هنالك الكثيرون من المتربصين بالوطن .. يدفعون بشبابنا لهذه الاتجاهات .. الهاءا لهم عن القضايا والهموم الوطنية الكبرى …
==
ياخى صراحة والله نكه النظام كراهية العمى..لكن هذا لا يعنى التبرير للفوضي…فيديو منتهى الانحلال وقلة الادب…فى تقديرى مثال لهذة الست المعرضة..افضل لها ان تكتب فى اى شيء من ان تدافع عن الرزيلة..
هذه واحدة من حالات التيه والضياع وفقدان البوصلة المقصودة بحد ذاتها التي وصل لها حال البلد بدرجة ما نسميه قف تامل!!
الخمور متاحة والليالي الراقصة والماجنة والسهر حتي الساعات الاولي من الليل ثم المخدرات بانواعها دخولا من الحدود التشادية بل وحتي ميناء بورتسودان – ثم طلبة وطالبات وفاقد تربوي وخمر واختمار – كلها امور مدروسة تعني فرض التغييب التام والتعتيم المقصود عن حقيقة ما يجري في البلد!!
ربما يستغرب القاري عن الصلة بين ما اقول والموضوع المنشور وكل ما اشرت اليه – انها حملة منظمة لتشتيت الافكار والاتجاهات حتي ليجهل المتابع والمتتبع الخارجي كيفية التعامل مع ملف السودان فيما يتعلق باتجاهاته الفكرية والاصولية والقيم والاخلاق والدليل علي هذه – ربما نسمع الاذان يصدح، وحلقات العلم وفي نفس الوقت نحد ما يقابل ذلك بالضدية التامة في التفسخ والانحلال والاعتداء علي المال العام وغيره!!
هذه التناقضات هي ليست عبثا – هي ما اوجدت أحزاب اسلامية وشيوعية وشيعية وصوفية ووهابية وطائفية بمسحة علمانية وتحررية بل وماسونية ايضا!! كل هذا متوفر الان في السودان!!
فهولاء الشباب – ربما لا نلومهم باقترافهم جريمة الاختلاط بقدر ما نلوم ما وفر لهم هذه البيئة – ما سمح لهم ولغيرهم بالظهور هكذا!! فان كانوا هم اول من فعل فتلك جريمتهم وبدعتهم التي ابتدعوا ولكن مصيبتهم ربما انهم اول من وقع وقع في شراك الشرطة وما خفي اعظم!!
مقال غير موفق تماما.
ما اكثر الجداد اليوم
كااااااااااااااك
كاااااااااااااااااااااااك
كااااااااااااااك
موضوع ظاهر لالهاء الناس
يجب أن نتحكم في كتابة اقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمات قاتلة إن لم تقتل فلابد انها تجرح تقاليدنا..
لا والله لا ولن اوافقك الرأي ايتها السلمى التي كنتي فينا رمزاً للكتابة
يا كاتبات يا كتاب خلوكم دغغغري
قولوا الغاء قوانيين الشريعه الاسلامية
اسه انتو زيي الكيزان لف ودوران
لا والله لا ولن اوافقك ايتها الكاتبة
اتقى الله يا سلمى …معارضة النظام ليس باباحة الفاحشة
رايت الفيديو وحسبتها حصلت فى سنفافورا او الفلبين
نحن كافارقة لنا الحق في ما يحلو لنا من رقيص فمثل هذا الرقيص متواجد عندنا في الجبال و دارفور و يعتبر تراث يا دواعيش
لو كان الرقص في مناسبة زواج جائز أما الجلد فلا أما الدفاع عنهم في الرقص في شارع النيل لأنهم تعرفوا على حضارة أخرى فهذا مرفوض
ولو كانت الدولة تقيم العدل على الجميع جاز لها ذلك ولكن خلط المقال خلط عجيب بين فساد الدولة وفساد الشباب وتقليد كل ما شاهدناه
مقال منحل كالذي كتبه ّ…لا يعني فساد السلطة الغاشمة ان يفسد الشباب
لنا قيم مهما كان الظلم والفساد والحرية لها حدود
مقال غريب …لقد رأيت ما جاء بهذا الفيديو وفيديو أخر (شئ مقزز ) …احتكاكات مابين يافع ويافعتين الى درجة ان اليافع ejaculated …وما علاقة هذا بالوضع السياسى القائم!!! هل ترضى كاتية هذا المقال ان تكون احدى اخواتها اوبناتها فى هكذا وضع مشين؟وكما قال الشاعر نزار قبانى:اختارى او لا تختارى ….لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار.
الادهى الان ما يقوم به بعض من الشباب( برقص النساء) فى حلبات الرقص بالاعراس دون أى استهجان من الذى دعوهم …وكأنه شئ عادى !!!
صحافه الفاقد التربوى
لكنا لم نولد كبار ،، مثل هذه الأشياء تحدث كثيراً بين المراهقين ، بل حتى وسط كبار السن ، لكن هؤلاء المساكين احدهم صورهم و آخر قام بنشر المفطع و من الصعب التحكم في مقاطع الفيديو اذا خرجت فمرضى النفسي كثيرون
أعجبني التعليق أدناه عن موضوع فيديو الرقص في شارع النيل وقد كتبه شخص في مواقع النيلين رداً علي مقال ضياءالدين البلال (الرجاء القراءة):
———————-
أنا شخصياً لم أري الفيديو الذي تتحدث عنه لكن قناعتي المؤكدة بنسبة 100% أنه فيديو عادي لشباب يمارسون حياتهم الشبابية العادية.. جيل الإستعمار البريطاني ومواليد الأربعينات والخمسينات والستينات هؤلاء يريدون أن يسيطروا علي عقول الشباب ومواليد السبعينات والثمانيات والتسعينات ويعتقدون أنهم أوصياء عليهم.. العكس هو الصحيح.. نحن الشباب مفترض أن نكون أوصياء علي الجيل العجوز الذي لم يقدم لنا ولا للسودان أي شئ سوي العفن والقرف.. كل شئ في نظرهم حرام وممنوع وعيب.. يريدون من الشباب فقط ملء الأباريق لهم والسير خلفهم مثل البهائم.. شباب هذا الزمن أكثر وعياً ونضجاً وإنفتاحاً علي العالم من جيل الأمس الذي يسيطر علينا في بيوتنا وشوارعنا وجامعاتنا وأحزابنا وحتي في الحكومة نفسها.. جيل من العواجيز الذين يمشون علي العصي من شدة عجزهم وتخريف عقولهم.. لا يعرفون شئ عن الفضاء والفلك ولا العلم ولا العلوم ولا الفيزياء ولا الكيمياء ولا حتي الدين.. حتي الدين عندهم (خشم بيوت).. يأخذون ما يناسبهم ويتركون ما لا يتناسب مع هواهم.. جيل العواجيز الذين يحكمون السودان الان في كل مواقع التحكم والسيطرة (حتي المنازل والمساجد والمدارس والجامعات) هؤلاء هم أس البلاء السوداني كله.. فضحتونا وشرطتوا عينا.. أتركوا الشباب يرقصون.. الرقص حلال.. الرقص جميل.. الرقص أبسط حرية.. كيف سيأتيكم السياح وأنتم مغسولي الدماغ هكذا؟؟ كيف يأتيكم المستثمرون الأجانب وأنتم عقولكم مثل عقول الدجاج بل أصغر منها.. بلد ليس فيها حدائق ولا مسارح ولا دور سينما بسببكم.. السودان بكل أسف بلد مغلق ومنبوذ ومكروه دولياً وليس فيه سياحة ولا سياح لأن العالم ينظر لنا وكأننا (طالبان السودان).. أسألوا عن السبب.. السبب هم أنتم يا عواجيز السودان.. لبس الرداء القصير حتي للأولاد عيب وشينة.. تسريحات الشباب الموضة عيب وشينة.. الرقص علي أنغام موسيقي محمد وردي أو حتي جمال فرفور عيب وشينة.. لكن طبعاً الرقص البلدي مع الجلد علي الظهر بالسياط كالبغال والحمير كما كان يفعل أباءنا الأولون هذا حلال وعمل رجولي ممتاز.. جيل العجائز لا يحترم خيارات الشباب ولذلك لا يجد مني سوي اللاإحترام.. يريدون الجميع مثلهم.. والشباب يرفضون أن يكونوا مثلكم.. شعار الشباب هو لن أعيش في جلباب أبي.. ياخي أنتم عشتم حياتكم بالطول والعرض.. حتي المسكرات والبارات والدعارة جربتوها عندما كانت متوفرة في خرطوم الجن في عهدكم الفاسد الفاسق الفاجر.. عشتم حياتكم.. أتركوا شباب اليوم يعيش حياته أيضاً.. بلا مسكرات ولا بارات ولا دعارة.. فقط بحرية الرقص والغناء.. لا يمكن أن يعيش الإنسان عمره وعمر غيره.. وإلأ فهذا هو الجشع الذي تتفوقون فيه علي إبليس نفسه.. والله إن إبليس يتعلم منكم الطمع والجشع وحب الذات والتحكم في رقاب العباد.. قبل فترة أصدر معتمد الخرطوم قراراً بحظر لعب الكوتشينة والضمنة في شارع النيل.. قال أنها من أعمال الشيطان الرجيم وتلهي الشباب عن العمل والعبادة.. شيطان يركبك أنشاءالله.. وقبل فترة طردوا كل بائعات الشاي من شارع النيل طوله وعرضه.. قالوا أنهن يبعن المخدرات ويسهلن الدعارة.. كذباً ونفاقاً.. أغلقوا علي النسوة الفقيرات البائسات مصادر رزقهن في بيع الشاي والقهوة والجنزبيل.. ومنعوا الأسر والشباب من أبسط مصدر من مصادر الترفيه في المساء.. الخرطوم بالليل أصبحت كابوساً.. السعوديون أصحاب العقول المتحجرة بدأوا الإنفتاح وسمحوا للمرأة بقيادة السيارة وحرية العمل ومشاهدة كرة القدم في الإستاد مع الرجال.. بينما عواجيز السودان لا همّ لهم سوي إبتكار وسائل جديدة للإنغلاق.. هذه أمثلة بسيطة لتخلف عقول العجائز الذين ضيعونا وضيعوا السودان.. ولو دخلت لكم في كبائر الجرائم وعظائم التخلف لشاب رأس الشباب.. أين مشروع الجزيرة يا عواجيز السودان؟ أين سودانير يا مخرفي السودان؟ أين السودان نفسه يا جهلاء عجزة السودان؟ العجائز كبار السن هم الذين يسيطروا علي كل شئ وهم المسؤولين عن كل هذه الكوارث.. لعنة الله عليهم أجمعين.. إلأ من رحم ربي.
قال فضيحة شارع النيل؟ شباب يرقصون؟ سبحان الله!!!!! دخلت لقراءة المقال وتوقعت أن تكون الفضيحة ضبط شباب وبنات يمارسون الجنس خلف الأشجار تحت جنح الظلام.. مع أن هذا ذاته (أمر عادي) ولا يعتبر فضيحة إلأ في دولتكم الفضيحة هذه.. هذه ليست دعوة مني للفسق والفجور والزنا.. أنا ضد كل هذا ولست مضطراً للتبرير.. لكن ضبط حالات زنا ودعارة لا تعتبر فضيحة في كوكب الأرض في القرن الحادي والعشرين.. في زمن الرسول أيضاً كان الناس يرقصون ويزنون ويقتلون ويرتكبون كل الفضائح اللاأخلاقية بمافيها مجامعة البعير بغير إذن سيده (!!).. إذن هي طبيعة بشرية عند بعض البشر.. هي ليست فضيحة.. هي حالة.. أو حالات.. يُفترض النظر لها عبر هذا المنظار الواسع.. وليس من منظار ضيق مثل مناظيركم.. تباً لكم من جهلاء عجائز مهوسون بالجنس.. نعم مهوسون بالجنس مع أنكم تتزوجون من مثني وثلاث ورباع.. ولو حلل الله لكم خماس وسداس وسباع لفعلتكم ذلك شاكرين.. لأنكم تفكرون بفروجكم وشهواتكم وأنانيتكم.. وهل هناك أنانية أكثر من الحجر علي شباب يرقص في شارع النيل؟؟؟؟ أنتم لم تساعدوا الشباب في تسهيل الزواج ولا حتي تركتوهم (يرقصون) ليفرغوا طاقاتهم الجنسية المكبوتة.. وهي مكبوتة بسبب جشعكم وسوء إدارتكم وتخلف عقليتكم العجوزة المتحجرة.
يا ضياءالدين البلال.. الرقص في شارع النيل حلال.. ومافيهو حاجة.. ذيو ذي صالات الأفراح.. الرقص ليس عيباً.. حتي لو كان مختلط.. حتي لو كان بالمايوه.. حتي لو كان بسوط العنج أو بالزهور.. حتي لو كان بتحريك المؤخرات.. ده مكان عام.. لو ما عاجبك غض البصر.. مش غض البصر ده كلام ربنا برضو ولا حتأخذ ما يناسبك بس؟؟ أطلع أنت منها وخلي الناس ترقص براحتها.. وأنت كمان أمشي أرقص.. ديل شباب واعين وأولاد وبنات ناس.. وما بيعملوا الشينة.. الشينة بتطلع دااااائماً وأبداً منكم أنتو العجائز وأصدقاء الحكومة.. أنت والبشير برضو شغالين رقص.. أصلكم ليكم 30 سنة بترقصوا فوق رأسنا.. يعني حلال عليكم حرام عليهم؟؟
مقال يلخص عقلية المعارضه المريضه التى لا هم لها إلا التنكيل بمن هم على الكراسى على امل ابو الدرداق .
نحن امام قيم وثقافة مجتمع تنتهك بالمجون والجرأة حياء اخلاق شعب فاضل ويحولها كاتب مقال ردئ ببلاهه وسطحيه تعبر عن محتواه الى معترك سياسى . الشارع ليس ملكاً للحكومه او المعارضه وانما تحكمه قيم واخلاق المجتمع إذا كنت تتحدث عن الفقر والمعاناه فكلنا فى دائرتها ولكن ان تكون المعاناه تبرير للمجون والانحلال نقول لك ابحث عن مجتمع منحل يأويك بهكذا أخلاق . إذهب انت والحكومه والمعارضه الى الجحيم . ولكن تدنيس شبابنا وقيمنا واخلاقنا بتبريراتك المريضه المغرضه مرفوضه ولن تجد لها مكان فى السودان .
كل مجتمع به الفئات المنحرفه ولكن ان يظهر للعلن الانحراف وتبريره فهذا خط احمر من الشعب وليس الحكومه يا من لا هم لهم الى التسلق للسلطه و التى لن تطولها وانت فى هذا الإتجاه .
أختى سلمى .لك تحاياى العطرة .نعم للحرية ولكن ليست الحرية الخادشة للحياء فقد شاهدت ذلك المقطع المقزز والمقرف وسمعت الكلمة الخادشة جدا للحياء من بنت فى بداية مراهقتها على ماأعتقد وأجزم بان هذه الكلمة لا تنطقها بائعات الهوى.لا نختلف كثيرا بان الذى حدث هذا نتيجة لما أفرزه النظام الجائر الذى دمر كل شىء فى هذا الوطن وبالتالى تدمرت القيم والمثل والأخلاق.أن ظل هذا النظام بيننا فسوف نرى افسق من ذلك والحل هو أزالة هذا النظام لنعيد وطننا المسلوب ونعيد تأهيل المجتمع ونرجعه لجادة الصواب ونعود لمثلنا وأخلاقنا السمحة وعاداتنا الجميلة.مع خالص التحايا.
الأخت الفاضلة سلمي التجاني لك التحية.
بالرغم أنني واحد من قراءك ومتابع كتاباتك من فترة طويلة وخاصة أزمة دارفور حين كان ذكرها جريمة لدي النظام ومغامراتك في الصحراء وحروبها الضروس.
ولكن دعني اختلف معك اليوم بخصوص هذا الموضوع المرفوض
انا الرقيص ما بهمني لكن الالفاظ القالتا البت دي اكبر شماسي في سوق امدرمان بخجل يقولا
لا تطلق كلمة بيتش beach على شاطيء بري وكان يمكن كتابة عنوان
المقال الانشائي هذا بالبديل: فديو الشاطيء.
ال beach هو الجزء من الارض الملاصقة للبحار(وليس الانهار) وتوجد
به رمال وحصي ..الخ ويستمتع به الناس في العطلات. اما شاطيء النهر
فيسمى بانك bank ودائمآ تستخدم بلفظ الجمع banks.
لا ادري ما هو السبب لكتابة العنوان بكلمة انجليزية خاطئة وقد تضلل
فقد ظننت الكاتبة تقصد فديو البِتش bitch وليس ال beach ….والبتش
هي الكلبة بالعربي.
إقتباس: ويرقصون كما يرقص أقرانهم في بلادٍ أخرى.
التعليق
الأخت سلمى التجاني
ميزانك مختل لأنى أظن إنك لم تشاهدى فيديو هؤلاء الشباب ليس فى طريقة الرقص ولكن وأكون واضح معاك فى العباره الجنسيه التى تطرقت لها تلك الفتاة قائدة الأسطول…..والخلل فى ميزانك عبارة في بلادٍ أخرى دون أن تحددى بلد بعينها وقراءة للعقل الباطنى أجده يتجه لأمريكا (الشيطان الأكبر) كمفهوم الأغلبيه فى السودان فى العداء دون مبرر بمعنى إذا حصلت جريمه فى الخرطوم يقولوا ليك والله الخرطوم بقت زى تكساس يقارنون تكساس من أفلام الكاوبوى قبل 250 سنه ولايدرون كيف تكساس الآن.
الأخلاق هى الأخلاق يا عزيزتى لا تتجزأ بغض النظر عن الوضع السياسى أو الأقتصادى….ولا أدرى لو سمعتى بمن يطلق عليه الفنان محمد الريان وأغنيته أسوى التمتم التى أخجل أنا أن أردد كلماتها فى خلوه مع نفسى ما بالك غناها بكل أريحيه فى حفل تخريج طلبه جامعيين تفاعلوا معها بنفس الأريحيه وكأن شيئا لم يكن.
بأختصار يا أخت سلمى مقالك هذا الذين تدافعين فيه عن باطل بأنه حق لم أجد أنسب أجد أنسب من ما قالها العندليب زيدان إبراهيم:
أغلطوا إنتوا يا الحلوين نجيكم نحن بالأعذار
دة براهو … و دة براهو
مافي داعي للخبطة الكيمان.
حكومة سجم و رماد …كلام صاح مليون في المية.
الرقيص الفاحش و الخلاعة مسألةغير كريمة … و الكاتب عليه أمانة الكلمة و عليه أن يقول للمخطئ أخطأت لا أن يسخط الله برضا بعض من يظنهم نافعيه
بقيم مجتمعنا نحن لا بشماعة فشل الانقاذ
ان الذي كان يفعله هؤلاء الشباب ع الشاكي
لااسم له غير الانحلااااال والخيااااابة..كخيابة
مقالك السجمان ده
سبحان الله تبرير ما لا يمكن تيريره بحجة معارضة الحكومة
سلوك وكلمات تستحي 80% من نساء السودان قولها في حضرة زوجها وشينة جدا بنت تبرر هذا السلوك ام نحن ثقافات متعددة ولاندري
الغلط غلط رضت بها الحكومة او ابت
تعليقات مدعي الفضيلة تثير الغثيان تبا لكم يا منافقين يا ك لا ب
تقول الكاتبة: (ربما أعتقد أولئك الشباب أن رقصهم شكلٌ من أشكال التمرد والإحتجاج على الواقع ، وسيلةٌ يصرخون بها أن نحن نستحق الأفضل) .
هل يمكن لكاتبة المقال أن تسمح لبناتها أو أخواتها بفعل مل ما ظهر في الفيدو المشار إليه
هل إذا عارضنا الإنقاذ يعني أننا خلاص نقبل بكل ما هو غير مألوف في مجتمعنا
اذا بليتم فاستتروا ..أكثر ماخشاه ع الشباب
هو عدم الحياء…قد يفعل البعض أسوأ
من هذا مستترين وحسابهم مع ربهم
لكن ان يريدونا ان نتقبل هذا السوء علنا
فهذا فسوق
للأسف شاهدت الفيديو وليتني لم افعل، كان على ألأقل الواحد يكون بين الشك واليقين، ولكن ما شاهدته منتهى الإبتزال والتفاهة وقلة الحياء وعدم التربية، ولا أدري لماذا يتلقف شبابنا العادات التافهة ويتأثرون بها ويتبنوها بإسم الحرية. الرقص ليس عيبا في حد ذاته، لكنه يستند وينبع من ثقافة أهل البلد- ونحن رقيصنا البنعرفوا رقيص رجال وفيه من معاني الفروسية الكثير- أما هذا الذي شاهدته فليس رقصا ولكن يرقي إلى حد اللواط والعياذ بالله. هل هذه هي الحرية التي يريدها الشباب، وهل هذه هي الثقافة والعلم الذي يتحدثون عنه؟ رقيص أقل ما يقال عنه إنه شـ… ولو….، إضافة إلى عيد الحب ، والمسخرة الفارغة. وهل كل الشباب بهذا المستوى؟ وهل كل العواجيز تافهين. لا يوجد ود بلد يقبل بهذه المسخرة، ويستاهلوا الجلد لحدي ما تتفسخ مؤخراتهم، عشان تاني لما يجوا يهزوها يتذكروا السوط. ليس دفاعا عن الحكومة لكن لو شافوكم أي أولاد بلد من اولادنا الغبش، كان ركبوككم عكاكيز. إذا كان هؤلاء هم الشباب المتعلمين كما يدعي الأخ المغرر. فعلى مستقبل السودان السلام.
ولكني على قناعة بأن هؤلاء وأمثالهم، لا يمثلون إلا قلة من شبابنا، وكل من يهز مؤخرته بهذا الشكل دون خجل يجب أن يجلد جلد غرائب الإبل. إستحواااااا.
اللهم احفظ شبابنا من الإنحدار والإنحطاط وهز المؤخرات واجعلهم زخرا للوطن.
اعجبنى المقال جدا
اعجبنى المقال جدا
مقال رائع شخص الظاهرة تشخيصا دقيقا وباسلوب بسيط ومنهجى فى نفس الوقت…الناس تزرع ماتحصد… وكل عهر ملأ المجمتع هو من زراعة الانقاذ الرديئة….وفضائح النظام طالت حتى الدبلوماسيين والذين يمثلون كافة افراد المجتمع لدى المجتمعات الاخرى…. فقادة الانقاذ كثير منهم شواذ والعياذ بالله
سلمي التجاني عداوتك لهم لا تبرر لك أن تدسي السم في الدسم ، ما شاهدناه من تسجيل لرقص شارع النيل هو العيب و تبريرك للعيب قبيح قبيحة العيب نفسه و اذود
فعلا فيديو غير محترم ابدا منتهي الابتزال يجب ان يقدموا الي محاكمه
التحية والشكر للأستاذة سلمى التجاني. بإختصار نجحت الكاتبة في تعرية مجتمع كامل قابل لإقامة مشنقة لأي فرد منه بحجة الأخلاق هذه المرة وفي مرات أخرى سيكون الشواء بحجة الدين أو عاداتنا وهكذا. والمؤلم أننا كأفراد صرنا ننصب هذه المشانق طوعاً ونيابة عن الجلاد نفسه.
أعتقد أن الكاتبة أرادت فضح مجتمع مهووس بالفضيحة- فموضوع مقالتها عن حالة خصوصية بين أفراد- ما أن يأخذ المجتمع القطيع علم بالفضيحة حتى يتصايح القطيع فيه أن “اقتلوهم أو حرّقوهم”. هل يتحكم الإخوان المسلمون في أوصال هذا الشعب عن عبث؟ لا أظن. الشكر للأستاذة سلمى التجاني فلا بد من تعرية أنفسنا وطرقنا الساذجة في تبرير الإستسلام لقهر وإستبداد الإسلاميين وإذلالهم اليومي لنا. سلمى التجاني تذكرنا بحالنا الذي أصبح كالقرود التي صارت تعاقب نفسها بنفسها بعد أن تعودت على القهر
أستاذة سلمى تحياتى..
الوضع المختل الذى يعيشه السودان منذ اختطافه من هذه العصابة فى غفلة من التاريخ ادى الى اختلال امور كثيرة. سنتوافق فى هذه الناحية..لكنى اجد نفسى مختلفا مع طرحك فى المقال تماشيا مع راى أغلبية من علقوا عليه وقد اتت شهاداتهم متوافقة على ان الفديوا الذى صور مشاهد الرقص تتضمن الفاظ خادشه للحياء العام…..
توحدوا توحدوا من اجل مستقبل أولادكم..
#موتوا ابرارا او عيشوا احرار.
من رأى الواحد لمن يكون معارض ياأستاذة ماحقوا يعارض أى شئ لأنه دا موضوع أخلاقى بحت لا يحتاج إلى توضيح أكثر ويعارض قيمنا وأخلاقنا وفى النهاية يكون خصما عليك وعلى معارضتك.
إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
مع تحياتي و احترامي للجميع.
لكن صار السودانيون اكثر سطحية و سذاجة الا من رحم ربي, بالله عليكم هل كل الاخلاق في ظهور النساء متبرجات و الرقص الخليع؟ بالله كلكم! كل السودانيين راجعوا صور امهاتكم و خالاتكم و حبوباتكم بس يحدي 1989 و شوفوا الناس ديل كانوا لابسين كيف و برقصوا كيف؟ و كيف كانت اخلاقهم في الصدق, الامانه, العفه, الوفاء, الاخاء و ….الخ.
خلاصة القول ما كانت اخلاقنا فقط في المظاهر فالاخلاق كل لا يتجزاء و ليس كما يحاول الدواعش المنافقين تصوره لنا.
سئل رسولنا الكريم (ص) أيسرق المؤمن؟ قال: ((نعم)), أيزنى المؤمن؟ قال:((نعم)), أيكذب المؤمن؟ قال:((لا, لا, لا)) ثلاثا.
اخطأتي ياسلمي هذه المرة لانتفق معك ابدا في ربط تدهور الاخلاق بكبت الانقاذ ان تدهور اخلاق هذا الجيل لاتسامح معها خصوصا المجاهرين الاخلاقهي مابقيت لنا لاتزيني الباطل اننا مع ردع وجلد وسجن اي شخص مره ولا راجل بت ولاولد يتفلت ويجاهر بهذا التفلت
فراس عمر الرقص للحريم ومع الحريم بطل تفسخ وانحلال وخاف الله
سلمي خسرتي كتير من قرائك وانا منهم مقال غير موفق ده تفسخ وانحلال كيف تؤيديه
الأسوء من الإنقاذ وأسوء ما يمكن أن تنتجه آلة الإعلام الإلكتروني
ناس في سبيل محاربة الحكومة تقف على صاج من نار وتصرخ
لا يمكن أن يدافع أحمق أو جاهل عن سلوك مشين بهذا الشكل
بنات والأولاد إتلاصقوا كدا قدام الكميرا
المشكلة أن لهم أهل وأولاد عم ما ممكن ياخي
دا يا بت بدخل في (الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ) الآية
بس لا أكثر ولا أقل بأي حال
كيف عايزة تدافعي عن شي لا ترضيه لنفسك ولا لبنتك بس مكاواة للحكومة
قولي لفي
والله العظيم كل الحصل إن السيد /أزهري ونخبة الإستقلال إستعجلوا الأمر وطلبوه قبل أن يحين قطافه ثم جاء أحفادهم فجرفوا التربة الخصبة وأحالوها رمادا.
الإخوة الكرام المعلقين لو قرأنا المقال جيدا سنكتشف أن كاتبة المقال لم تدافع عن هؤلاء الشباب بل قامت بتشخيص الحال الذي وصل إليه مجتمعنا تحت حكم هؤلاء الفاسقين وطالبت بعدم محاكمتهم بقوانينهم التي وضعوها لإذلال المجتمع السوداني وخاصة النساء مما يفهم منه أنها ضد أفعالهم فلا داعي لتجريح الكاتبة دون سبب.
((هؤلاء الشباب والشابات لم يعيشوا وقت كان رقيص العروس يتم في الحوش الوسيع امام الاهل والمعارف ، والحفلات تستمر حتى ساعات الصباح الأولى يشارك فيها بالرقص الآباء والأمهات ، {{يوم كان المجتمع رقيبٌ على قيمه بلا سياط أو بوليس يقتحم المنازل من فوق حوائطها}} )).
————————–
الكاتبة لم تقصد أن تجيز التفسخ و الإنحلال لكنها جنحت لربطه بأسباب محددة ..
للأسف ذهب معظم المعلقين في اتجاه لم تقصده كاتبة المقال و العلة بصراحة مشتركة لأنه اي رسالة (لها مرسل و مستقبل و كل تبعات التواصل) ..
و أحمل الكاتبة (ككاتبة) في أنها فشلت في نقل وجهة نظرها بصورة تضمن لها وصول الرسالة عند المتلقي بالصورة التي أرادتها فكانت ردة الفعل متجنية .. عن نفسي بذلت جهد لاستوعب ما هو سبب هذه الردود الغاضبة رسالتك غير واضحة و ألقت بظلال كثيفة بدون داعي على (المعارضة) بينما المقصود أن النظامأضر بطريقة تفاعل هؤلاء الشباب و أسلوب تعبيرهم عن ذواتهم فجاءت الواقعة مشوهة و ممجوجة و لا تتوافق مع القيم و العرف السوداني ..
في أعتقادي أن الكاتبة قصدت تماما أن هؤلاء الشباب (خرجوا عن المألوف) و عن العرف لأسباب يمكن تفسيرها بوضوح و نسبها لهذا العهد الظلامي الذي تسبب في خوج هذا (القيح) ..
ألوم المعلقين في عدم الاجتهاد و التسرع في الرد فموضوع مثل هذا لا يجب أن يجتزأ و الاوجب أن نفهم المقالة كاملة لنستخلص المقصود منها ..
و فضلا يا أستاذه اقرأي على نفسك اكثر من مرة هل ستصل الرسالة للمتلقي كما أردت ؟ أم انها ستضل الطريق ..
مع تحياتي للجميع ..
في دولة الصين .. تم منع عرض مسلسل (الاصدقاء) الأمريكي لأنه يعرض قيما تتنافى مع الفيم السائدة في الصين ..
في الهند قامت احتجاجات صاخبة على تقبيل ممثل أمريكي مشهور لممثلة هندية ..علما أن ما فعلة يعبر عن الاحترام وفق المفهوم الأخلاقي الأمريكي .. ولكنه غير مقبول ومرفوض حسب المقياس العندي للقيم …
أهل الصين والهند يتمسكون بقيمهم الاجتماعية السائدة وهؤلاء يريدون انفكاكنا عنها ..
الخسائر ستكون فظيعة للغاية لو سمحنا لمثل هذه التجاوزات بالتمدد ..
كيف لأمثال عؤلاء أن يبنوا وطنا
هنالك الكثيرون من المتربصين بالوطن .. يدفعون بشبابنا لهذه الاتجاهات .. الهاءا لهم عن القضايا والهموم الوطنية الكبرى …
==
ياخى صراحة والله نكه النظام كراهية العمى..لكن هذا لا يعنى التبرير للفوضي…فيديو منتهى الانحلال وقلة الادب…فى تقديرى مثال لهذة الست المعرضة..افضل لها ان تكتب فى اى شيء من ان تدافع عن الرزيلة..
هذه واحدة من حالات التيه والضياع وفقدان البوصلة المقصودة بحد ذاتها التي وصل لها حال البلد بدرجة ما نسميه قف تامل!!
الخمور متاحة والليالي الراقصة والماجنة والسهر حتي الساعات الاولي من الليل ثم المخدرات بانواعها دخولا من الحدود التشادية بل وحتي ميناء بورتسودان – ثم طلبة وطالبات وفاقد تربوي وخمر واختمار – كلها امور مدروسة تعني فرض التغييب التام والتعتيم المقصود عن حقيقة ما يجري في البلد!!
ربما يستغرب القاري عن الصلة بين ما اقول والموضوع المنشور وكل ما اشرت اليه – انها حملة منظمة لتشتيت الافكار والاتجاهات حتي ليجهل المتابع والمتتبع الخارجي كيفية التعامل مع ملف السودان فيما يتعلق باتجاهاته الفكرية والاصولية والقيم والاخلاق والدليل علي هذه – ربما نسمع الاذان يصدح، وحلقات العلم وفي نفس الوقت نحد ما يقابل ذلك بالضدية التامة في التفسخ والانحلال والاعتداء علي المال العام وغيره!!
هذه التناقضات هي ليست عبثا – هي ما اوجدت أحزاب اسلامية وشيوعية وشيعية وصوفية ووهابية وطائفية بمسحة علمانية وتحررية بل وماسونية ايضا!! كل هذا متوفر الان في السودان!!
فهولاء الشباب – ربما لا نلومهم باقترافهم جريمة الاختلاط بقدر ما نلوم ما وفر لهم هذه البيئة – ما سمح لهم ولغيرهم بالظهور هكذا!! فان كانوا هم اول من فعل فتلك جريمتهم وبدعتهم التي ابتدعوا ولكن مصيبتهم ربما انهم اول من وقع وقع في شراك الشرطة وما خفي اعظم!!