أخبار السودان

وفاة أحد مصابي وادي السنقير بولاية نهر النيل متأثرا بجراحه والحكومة تستنفر الامن والشرطة

الراكوبة : وادى السنقير
توفي فجر اليوم المواطن حبوب حامد فرح متأثرا باصابته بطلقة ناري امس اثناء اطلاق النار على مواطنين من منطقة السلمانية محتجون على تخصيص منطقة بوادي السنقير غربي الباوقة لشركة اجنبية تعمل في تعدين الذهب.
وقال شهود عيان ان هناك مواطنين اثنين اصابتهما خطرة بينما ثلاثة آخرون حالتهم مستقرة.

وأضاف الشهود “ان الجهات الرسمية ارسلت تعزيزات شرطية وامنية للمنطقة بينما لا يزال التوتر عاليا في المنطقة خاصة بعد استشهاد المواطن حبوب حامد.”
وكان ستة من المواطنين قد اصيبا جراء عملية إطلاق نار أثناء احتجاجهم ضد شركة روسية تنقِّب عن الذهب في وادي (السنقير) بمحلية بربر بولاية نهر النيل.
و تم إسعافهم المصابين إلى مستشفى الباوقة لتلقي العلاج، قبل أن يتم ترحيل بعضاً منهم إلى مستشفى عطبرة.
وافادت مصادر “إن أهالي منطقة السليمانية بمنطقة السنقير حاولوا الاعتصام ضد وجود الشركة الروسية في المنطقة، مطالبين بمنحهم حق العمل والتنقيب في المنطقة على اعتبار امهم يعملون فى مجال التنقيب فى هذه المنطقة قرابة العشرين عام ؛وان الاراضى تقع فى مشيختهم وليس لروسيا والروس علاقة بها.”
يذكر أن أسباب الاعتصام كانت بهدف مناهضة قرار الحكومة الذي منح امتياز التنقيب عن الذهب بمنطقة السنقير لشركة روسية دون مراعاة لحقوق الأهالي الذين تم منعهم من التنقيب حسب افادات الاهالى اثناء احتجاجاتهم.

تعليق واحد

  1. من اطلق النار : البوليس ؟ الروس ؟ …

    ربما لا يهم من اطلق …

    الجريمة واضحة كلها تشير الى الحكومة …

    هل يمكن ان تمر الحادثة دون عقاب ؟ بالأجاويد ؟ …

    النظام ينجح دائما في تفرقة لم شمل المعارضة حتى في الأحداث المميتة ..

    لو كانت لدينا بنية معارضة فاعلة لأستثمرت الحدث ولكان عقاب الجناة والذي

    يقف وراءهم قويا ورادعا …

  2. هذا هو الشهيد الأول

    هل سيتحول السودان الى كونغو آخر؟؟
    ألم يكن من الممكن إحتواء الأمر دون إطلاق النار؟؟؟
    أم هو الديدن المألوف لهؤلاء القتلة!!!
    هل يلومنا أحد إن حملنا السلاح بعد هذا اليوم الأغبر!!!

    حكومتنا لا تحترمنا كشعب……
    و لا ترى أننا جديرون بالحياة الكريمة

    مجموعة أوباش و رعاع “مدنيين” لا حول لهم و لا قوة…

  3. من أوائل الأماكن التي سمعنا بها في الدهب السنقير.

    خلوها لأهلها دعوا الناس تعيش .

    لما ومواطن يلقي جرام أو كيلو كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير من أهلو وغير أهلو يستفيدوا فيهم خير ياخ شفناهم يوزعوا على الأهل المساكين والشفع والنساء. مواقف تشعرك بالقشعريرة.

    أما الشركات من يستفيد منها.

    تقول لي الدولة . الدولة الله يبارك لها في العندها .

  4. من الواضح ان الاصابه كانت في الظهر مما يؤكد ان القاتل لم يكن في حالة دفاع عن النفس بل في حالة هجوم وهذا مايسمي قانونا اصرار علي القتل بوجود نيه مسبقه

  5. المشكلة يقولوا ليك ما عاوزين السودان يبقى زي سوريا و العراق واليمن وليبيا
    طيب هسي الفرق شنو ؟؟

  6. من اطلق النار : البوليس ؟ الروس ؟ …

    ربما لا يهم من اطلق …

    الجريمة واضحة كلها تشير الى الحكومة …

    هل يمكن ان تمر الحادثة دون عقاب ؟ بالأجاويد ؟ …

    النظام ينجح دائما في تفرقة لم شمل المعارضة حتى في الأحداث المميتة ..

    لو كانت لدينا بنية معارضة فاعلة لأستثمرت الحدث ولكان عقاب الجناة والذي

    يقف وراءهم قويا ورادعا …

  7. هذا هو الشهيد الأول

    هل سيتحول السودان الى كونغو آخر؟؟
    ألم يكن من الممكن إحتواء الأمر دون إطلاق النار؟؟؟
    أم هو الديدن المألوف لهؤلاء القتلة!!!
    هل يلومنا أحد إن حملنا السلاح بعد هذا اليوم الأغبر!!!

    حكومتنا لا تحترمنا كشعب……
    و لا ترى أننا جديرون بالحياة الكريمة

    مجموعة أوباش و رعاع “مدنيين” لا حول لهم و لا قوة…

  8. من أوائل الأماكن التي سمعنا بها في الدهب السنقير.

    خلوها لأهلها دعوا الناس تعيش .

    لما ومواطن يلقي جرام أو كيلو كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير من أهلو وغير أهلو يستفيدوا فيهم خير ياخ شفناهم يوزعوا على الأهل المساكين والشفع والنساء. مواقف تشعرك بالقشعريرة.

    أما الشركات من يستفيد منها.

    تقول لي الدولة . الدولة الله يبارك لها في العندها .

  9. من الواضح ان الاصابه كانت في الظهر مما يؤكد ان القاتل لم يكن في حالة دفاع عن النفس بل في حالة هجوم وهذا مايسمي قانونا اصرار علي القتل بوجود نيه مسبقه

  10. المشكلة يقولوا ليك ما عاوزين السودان يبقى زي سوريا و العراق واليمن وليبيا
    طيب هسي الفرق شنو ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..