المؤتمر السوداني: ويني عمر تواجه بلاغاً كيدياً

أعلن حزب المؤتمر السوداني وقوفه مع الصحفية والناشطة الحقوقية ويني عمر، ضد ما وصفه بالبلاغ الكيدي والاتهامات الموجهة لها من قبل شرطة النظام، كما انتقد عدم التصديق لها بالضمانة الشخصية ومنع محاميها من مقابلتها ومصادرة حاسوبها الشخصي.
وأكدت أمانة الإعلام بالحزب في بيان لها، أن وقوف الحزب من ويني عمر ورفاقها، يمتد لضرورة التصدي لقانون النظام العام الذي أوضح أن أحاكمه تخالف نصوصاً دستورية صريحة، وتشكل اعتداءً على حقوق الإنسان الأساسية.
وأشار البيان الذي اطلعت عليه (أخبار الوطن) إلى نصوص قانون النظام العام التي وصفها بالفضفاضة والتي تضع سلطات تقديريو واسعة لمنفذيه، أصبحت تستخدم في إذلال النساء والمهمشين وتصفية الخصومات السياسية بواسطة أجهزة النظام الأمنية.
وأوضح البيان أن شبهة الكيد والترصد في الحادثة تجلت بسوء استغلال الاجراءات القانونية بغرض حجز المقبوض عليهم بحراسة الشرطة لليوم الثالث على التوالي وعدم تصديق ضمانة لهم ومنع المحامين من مقابلتهم ومصادرة جهاز الكمبيوتر الشخصي الذي تمتلكه المعتقلة ويني عمر دون سند قانوني.
وأضاف البيان: (إننا ندعو لحملة واسعة لإلغاء قانون النظام العام، تتضافر فيها الجهود لوقف هذه المهازل التي تستهدف حرية الإنسان وكرامته في السودان).
يشار إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد نحو شهرين على براءة ويني عمر، من اتهامها بارتداء (زي فاضح) إثر القبض عليها من الشارع العام بواسطة المستشار عبدالرحيم الخير، ورأى قاضي المحكمة حينها أن البلاغ لا يخلو من شبهة الكيد والترصد.
أخبار الوطن