أخبار السودان

صديق حسن الترابي في ذكرى رحيل والده الثانية:ما حدث في المفاصلة أغضبه لأنه لا يحب خيانة العهود

والدي توفي في مكتبه جالساً يكتب ورقة متعلقة بالحوار
والدي فارق الحياة قبل وصوله مستشفى رويال كير
شيخ حسن كان يحب كرة القدم ويقود سيارته بمهارة
الترابي كان متسامحاً لحد كبير مع خصومه

حوار .. عبد الرؤوف طه
تصوير .. محمد نور محكر

تمر علينا اليوم الذكرى الثانية لرحيل الشيخ حسن الترابي المفكر والمجدد الإسلامي، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.. الصيحة قلبت بعض أوراق حياته مع نجله الأكبر صديق حسن الترابي، خاصة بعض الجوانب الاجتماعية التي لم تكن ظاهرة في حياة الترابي، فخرجنا بالتالي:
*تمر علينا اليوم الذكرى الثانية لرحيل شيخ حسن الترابي، ماذا تقول حول هذه الذكرى؟
– في المرة الماضية حينما عقدنا ذكرى رحيل الشيخ الترابي كناً محزونين، ولفت نظري المحبوب عبد السلام بأن ذكرى الصالحين دائماً تكون بميلادهم، وليس بوفاتهم، وكان شيخ حسن كعادته في التأصيل والأصولية الحقة يلجأ دائماً للتاريخ الهجري حتى في حساب عمره، ونحن نعتبر ذكرى شيخ حسن الحقة والأمثل في يوم ميلاده بالهجري 25 رمضان في العام الهجري الذي ولد فيه، ولكن درجت الأمور في السودان بأن تحسب بيوم الحدث، وفي هذه الذكرى نحن نتدبر ونتحسب ونقبل قضاء الله وقدره، ولا نقول إلا ما يرضي الله، وهذه سنة الحياة الباقية، وننظر إلى عظم التحديات وذكرها بالنسبة لنا هي شحذ للهمم واستكمال للمسير .
*في العام الماضي كانت الذكرى حافلة، وتداعى تلاميذ الترابي من كل حدب وصوب وتحدثوا عن أثره الباقي؟
– الأثر الباقي كان تتويجاً للكتابات التي تحدثت عن الشيخ الترابي، وتجمع الإخوه الكرام، وهي من نوع الأحداث التي تحدث مرة واحدة، ولا يمكن أن تصدر كتاباً في كل عام ، ولكن عمنا دفع الله الترابي ومعه نحن أبناء الترابي، نسعى لعمل منظمة تخلد، لجعل الرسالة مستمرة، وربما ينعقد شيء أكبر وأوضح في الخامس العشرين من رمضان .
*في يوم رحيل الترابي كان الجميع في حالة صدمة من هول الفجيعة، بينما كان صديق حسن الترابي أكثر صبرًا وألقى كلمة مشهودة أمام الحشود الجماهيرية؟
– ربنا سبحانه وتعالى يلهمك في بعض الأحيان ما يثبت به أمراً ويمضي به أمر، وكثير من الناس تتأثر بالمصائب، وآخرون يصبرون، وأنا لا أذكر بالضبط ما الذي حدث، ولكن كل ذلك من عند الله، وربما كثرة المكوث إلى جوار شيخ حسن أخذنا منه هذه الأشياء، وأخذناها من المواقف التاريخية، وأيضا كأبناء كنا نرى ما يحدث للوالد من تقدم السن ونرى ما لا يراه البعيدون، وربما تسأل نفسك ماذا سأفعل لو جاء القدر وقبض الله الروح التي استودعها الجسد، لابد أن تكون صابراً وجلداً.
*كيف كانت الساعات الأخيرة من حياة الترابي؟
-عندما حضر إلى المستشفى كان قلبه متوقفاً، وتم إنعاش القلب، فعاد القلب للعمل، ولكن اعتقد أنه فارق الحياة منذ اللحظة الأولى، ومنذ أن كان بمكتبه قد فارق الحياة، ومن ناحية فنية يفعل الأطباء بعض الأشياء لإنعاش القلب، وتم ذلك مرتين، والحد الأقصى للإنعاش مرتان.
*ماذا كان يفعل الترابي في آخر اللحظات؟
– لحظاته الأخيرة كانت تعمل، وتوفي في مكتبه جالسًا يكتب ورقة متعلقة بالحوار، وما أعظمه من موت، وكان الشيخ حسن في بعض قفشاته يقول (أنا ما أتعبكم برقاد في المستشفى)، وكثير من السودانيين الأبطال كانوا من القوة إلى الهوة، وشيخ حسن كذلك، كان من القوة إلى الهوة ويناسب المزاج السوداني الذي ترعرع فيه .
*حينما خرج الشيخ الترابي من المنزل للمكتب وهو آخر يوم في حياته هل التقيت به؟
– لم ألتق به لأنني أسكن في منزل آخر.
*من الذي أخبرك بالأمر؟
-تلقيت مكالمة من أخي عصام وقال إن الشيخ يعاني من علة، وتم نقله للمستشفى مباشرة توجهت إلى المستشفى.
*الشاهد في الأمر أن الترابي كان قد كرس جل وقته للعمل والدعوة وبناء الفكر ، في أي الأوقات كان يتفرغ لأسرته الصغيرة؟
– هو يجلس معنا ويعطينا الوقت كله، ويعمل كل الأعمال، هذه من مهارة الشيخ حسن.
*هل كان يجلس معكم طويلاً؟
– كان يفعل ذلك، وأحياناً أخرى كنا نجلس نحن معه.
*ما هي الرسائل التي كان يرسلها لكم اثناء الجلوس معه؟
– كان لا يوجه أبناءه برسائل مباشرة وإنما تتم عن طريق الإيحاء من خلال أعماله وأفعاله.
*حتى الرسائل السياسية المتعلقة بانتماءاتكم؟
-لا أظن أن شيخ حسن قد جند واحداً من أبنائه أو بناته من أجل الانضمام للحركة الإسلامية.
*مع ذلك كل أفراد أسرته يتبعون الحركة الإسلامية؟
– لقد نشأنا ووجدناه في المعتقلات والسجون ماذا تريدنا أن نفعل، ونحن أبناء تربية دينية، ومن بيوتات إسلامية، مثل منزل الشيخ حسن الترابي وأسرة والدتي آل المهدي، لذا كان انتماؤنا اعتيادياً للحركة الإسلامية.
*هل منعكم الشيخ الترابي من المواقع القيادية بالشعبي برغم وجود أبناء زعامات سياسية مثل المهدي والميرغني في قيادة الأحزاب؟
– هو لم يمنعنا، ولكنه لم يأت بنا، ونحن في حزب مختلف عن آل المهدي والميرغني، نحن في حزب مختلف وتكوينه مختلف وطريقة انتماء مختلفة، والترقي فيه مختلف، والشيخ لا يمكن أن يكون أميناً عاماً ويدعو للديمقراطية، ويطالب بتعيين أبنائه ولو نلنا ثقه قيادة أحد المكاتب لا يرفض ذلك.
*على مستوى أمانات المؤتمر الشعبي هل لديكم وجود؟
– نعم، أنا وعصام ومحمد وعمر وأسماء، وأعتقد أن سلمى لها وجود بالشعبي، وأنا عضو مجلس شورى القومي بالانتخاب، وفي القيادية بالانتخاب.
*بعض تلاميذ الترابي في الحركة الإسلامية كانوا أكثر قرباً إليه منكم كأبنائه ؟
– هكذا كانت حال الرسل والدعاة جميعاً، وهذا حال البيوتات الكبيرة في السودان.
*لكن حالة الشيخ الترابي كانت مختلفة قليلاً؟
– شيخ حسن كان رجلاً متعلماً بنهج حديث وتفضل الله عليه بمضاعفة جهده، وهذه منة كبيرة وقبول واسع، ونحن فوجئنا بكثير من الضيوف أتوا في يوم ذكرى رحيله أو الذين حضروا أيام المؤتمر العام للشعبي، فحضروا من كل الأنحاء، وما زالت الوفود تأتينا، وقبل أيام كان معنا وفد من دولة سيرلانكا وتحدثوا عن تأثير شيخ حسن عندهم.
*هل تلاميذ الشيخ حفظوا ما قدمه لهم من معروف وتربية إسلامية؟
– نعم حتى الذين خالفوه سياسياً يوم وفاته لاحظنا أنهم تأثروا، وبهذه الخاصية الخاصة حفظوا له شيئاً من فضله، ولكن الله يعلم ما في القلوب، وهو الذي يحاسب الإنسان على أفعاله فردا فرداً، ومن تعاطف ورجع ليس لدينا معه مشكلة، ولم يكن للشيخ حسن أي مشاكل شخصية مع أحد، بل المشكلة كانت في الفكرة والدعوة.
*حتى قوش أحد تلاميذه والذي اعتقله، قال ذات مرة، وجدت شيئاً، الترابي كالأنبياء سامحني كأنني لم أفعل به شيئاً؟
-سمعت بذلك ولم أسمعه، ولكن الشيخ حسن عُرف عنه التسامح، وأحياناً كنا نغضب عن بعض الناس وكان يقول لنا كونوا موضوعيين.
*كان متسامحاً؟
-كان متسامحاً لأبعد الحدود، لا يحب أن يسمع كلمات الاعتذار، يبدأ صحفة جديدة بصورة مباشرة ولا يطلب العفو، ويريد الاستمرار في العمل الدعوي ولا يتوقف عند الصغائر.
*ما الذي كان يغضب شيخ الترابي؟
– معظم غضب شيخ حسن يكون لله تعالى، ولكن ما حدث في مفاصلة الإسلاميين كان أمراً مؤثراً جداً، ولكن الشيخ كان سريع التجاوز والقفز إلى الإصلاح، ولكن مفارقة البعض لعهودهم ومواثيقهم عند المفاصلة كانت مسألة كبيرة عنده، وأكثر ما يغضبه هو ما يغضب الله، وكان مثالياً في التمسك بالعهود والمواثيق، وأما صغائر الأمور فلا تغضبه.
*إذن كان يغضب لخيانة العهود؟
-قطعاً كان يغضب بشدة من خيانة العهود، الأمر الآخر إذا لم نقم بالواجب في حق الضيوف، كان يغضب بشدة، وكنا نتعب جداً إذا قصّرنا في حق ضيف، وإذا جاء أحد الضيوف، وقلنا له إن الشيخ في غفوة، أو مشغول، كان يغضب بشدة، ولا يقبل بذلك، وما كان يسمح بترفيعه وعزله عن الناس وجعله شخصاً غير ممكن الوصول إليه.
*هل كان متواصلاً مع كل الأجيال؟
– نعم كان متواصلاً مع أكثر من 20 جيلاً ويأتي إليه في صالونه بعض الشباب من الجماعات الإسلامية المخالفين لآرائه، ونسمع الأصوات تتعالى ثم بعد ذلك على مائدة عشاء بسيطة نسمع الود والتراحم في الحديث.
*هل تأثرتم بأضواء الشيخ حسن خاصة على صعيد الحركة خارجياً؟
-ذهبت إلى بلاد كثيرة، وحينما يعلمون أننا أبناء الترابي تتم معاملتنا بصورة أحسن، وشيخ لم يكن محصوراً داخلياً، بل وصلت فكرته كل العالم، ولم نر من بعد وفاته وقبل وفاته من سيرته إلا خيراً ونشعر بعظم المسوؤلية وثقلها لمجرد حمل الاسم .
*من هم أصدقاء الترابي بالداخل والخارج؟
– بالداخل ذهب بعضهم قبله إلى ربهم، ولا أريد أن اذكرهم بالاسم حتى لا أدخل في حرج، ولكن بالخارج هم كثر على سبيل المثال لا الحصر: الشيخ راشد، ونجم الدين أربكان والشيخ حمد الثاني بقطر والشيخ أحمد ياسين والمودودي بباكستان .
*ما هي هوايات الترابي المحببة؟
– الشيخ كان يلعب كرة القدم في المعتقل وربما في الثانوي، أذكر حينما كان في أحد المرات معتقلاً وكانت تأتي ورقة من السجن مكتوب فيها مطلوب هذه الكتب و(باتا) نمرة(9) وكان شيخ حسن يلعب الكرة حتى الأربعينات من عمره.
*وماذا عن الهويات الأخرى؟
– كان يحب المديح جداً يحفظه ويعرف مدارسه ويعرف المؤلفين والكلمات ومعانيها، وكان يناقش المادحين بالتفاصيل في كل المؤلفات، وعن التحسينات التي أدخلت عليها، وكان يعرف الصوفية وكل أصولهم.
*هل كان يقود سيارته بنفسه؟
– حتى العام 1985م، كان يقود السيارة بنفسه وبمهارة عالية وبسرعة عالية جداً، ولديه جولات بالسيارة في جنوب السودان برفقة جوزيف لاقو وهي جولة استمرت عشرة أيام، وحدثني من أثق فيه أن شيخ حسن وبرفقة جوزف لاقو ظل بالغابة (باللاندروفر) لمدة عشرة أيام، وكذلك في شمال كردفان كانت لديه رحلات باللاندروفر برفقة عمنا المرحوم يس عمر الإمام .
*يقال إنه كان مهتماً بالحدائق والزراعة ؟
– صحيح، هذه واحدة من هواياته، ونحن من بيئة زراعية بالجزيرة، وكان يهتم بالأزهار والشتول في المنزل، أيضاً من هواياته أن التنظيم والترتيب أمر مهم عنده.
*لماذا لم يفكر الترابي في حكم السودان بنفسه رغم جماهيريته الكبيرة؟
– في تقديري أن الشيخ حسن كان يفكر في تحكيم النظم وإصلاحها دستورياً وقانونياً وهكذا، وما كان يعتقد أن حكم السودان يجب أن يكون عنده .
*السيدة وصال كانت الساعد الأيمن للترابي طوال حياته؟
– هذا مؤكد، وهذا من عند الله تعالى وكسب من كسوب السيدة وصال ومن أهلها وكسبت من الشيخ الكثير، وهي من بيئة مختلفة.
* هل وجد شخ حسن الترابي الاهتمام الكامل بمستشفى رويال كير؟
– نعم، وجد الاهتمام الكامل بالمستشفى، وكان لا يمكن نقله للخارج، لأن وضعه الصحي لا يسمح بذلك، وهو نقل بالصدفة إلى رويال كير، وفعل الأطباء كل ما في وسعهم، وكانوا متأثرين، ولكن أتت الساعة، وانتقل إلى جوار ربه.

الصيحة.

تعليق واحد

  1. صديق الترابي ده بالذات
    عنده دور في تأجيج صراع دارفور
    و كان من أسباب خلق نفاج
    خلفي للخيل إبراهيم
    مع ليبيا

  2. صديق الترابي ده بالذات
    عنده دور في تأجيج صراع دارفور
    و كان من أسباب خلق نفاج
    خلفي للخيل إبراهيم
    مع ليبيا

  3. هو مخرب السودان بلا شك
    عليه يقع وزر تدمير البلاد وتشريد اهلها
    فقط لاشباع شبقه للسلطه
    إنما كان اثره باغيا وليس باقيا

  4. قال شيخ صديق حسن الترابي (ما حدث في المفاصلة أغضبه لأنه لا يحب خيانة العهود)!!؟؟ ألا يعتبر الانقلاب المشؤوم في الثلاثين من يونيو عام 1989 خيانة للعهود يا هذا!! اصمت ولتذهب إلى الجحيم أيها المجرم ابن المجرم. نشوف فيكم يوم يا سفاحين.

  5. قلت لي ابوك الدجال لعنه الله في قبره مابحب نقض العهود؟
    والانقلب علي حكم الشعب وصاحب اكبر كذبه علي الامه ( اذهب للقصر رئيسا وساذهب انا للسجن حبيسا) ده كان منو؟
    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  6. “صديق حسن الترابي في ذكرى رحيل والده الثانية:ما حدث في المفاصلة أغضبه لأنه لا يحب خيانة العهود” !!!!!!!!
    الترابى كان ملتويا و مخادع و مكارا حتى انه كان يشبه بالثعلب و كان مشهور بعدم الالتزام بالعهود و اكبر دليل هو تامره على الديمقراطية و جلبه للبشير الدلاهة فى مسرحية اذهب الى القصر رئيسا وان الى السجن حبيسا و يبدو واضحا الان ان فكره و جماعته هى سبب تدمير السودان

  7. هههههه فى لقاء آخر عصام الترابى قال :

    ( وكان حريصاً على ما ينفع البلد )

    والله ما كان حريص الا على نفسه وجماعته .. وبعدين تعال من متين الاخوان المسلمين عندهم ولاء للبلد ،، هم قالوا بأنفسهم انهم عندهم ولاء للمسلم الافغانى او الالبانى او المصرى اكتر من غير المسلم السودانى ،، هم لا يعرفون الاوطان ولا يعرفون الحدود ،، اول ما جاب الانقاذ اسس ما يعرف بالمؤتمر العربى الاسلامى لملم فيه شذاذ الافاق من كل الدنيا .. بن لادن وبتاعين مصر الحاولو اغتيال حسنى مبارك وناس حماس وحزب العمل الاسلامى الاردنى والقرضاوى من قطر والزندانى من اليمن ،، متطرفين وحرامية ودجالين وافاقين قاعدين يكذبوا ويغشوا الناس باسم الدين ،، شوف نتائج فعالو فى السودان اهو انهيار اقتصادى وديون خارجية وانفصال الجنوب واحتلال حلايب واغتصاب للاطفال وحميدتى وقوش ونافع واللمبى وبكرى حسن صالح وكوليرا ..
    قال كان حريصا على ما ينفع البلد .. ياخى قوم لف

  8. هو مخرب السودان بلا شك
    عليه يقع وزر تدمير البلاد وتشريد اهلها
    فقط لاشباع شبقه للسلطه
    إنما كان اثره باغيا وليس باقيا

  9. قال شيخ صديق حسن الترابي (ما حدث في المفاصلة أغضبه لأنه لا يحب خيانة العهود)!!؟؟ ألا يعتبر الانقلاب المشؤوم في الثلاثين من يونيو عام 1989 خيانة للعهود يا هذا!! اصمت ولتذهب إلى الجحيم أيها المجرم ابن المجرم. نشوف فيكم يوم يا سفاحين.

  10. قلت لي ابوك الدجال لعنه الله في قبره مابحب نقض العهود؟
    والانقلب علي حكم الشعب وصاحب اكبر كذبه علي الامه ( اذهب للقصر رئيسا وساذهب انا للسجن حبيسا) ده كان منو؟
    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  11. “صديق حسن الترابي في ذكرى رحيل والده الثانية:ما حدث في المفاصلة أغضبه لأنه لا يحب خيانة العهود” !!!!!!!!
    الترابى كان ملتويا و مخادع و مكارا حتى انه كان يشبه بالثعلب و كان مشهور بعدم الالتزام بالعهود و اكبر دليل هو تامره على الديمقراطية و جلبه للبشير الدلاهة فى مسرحية اذهب الى القصر رئيسا وان الى السجن حبيسا و يبدو واضحا الان ان فكره و جماعته هى سبب تدمير السودان

  12. هههههه فى لقاء آخر عصام الترابى قال :

    ( وكان حريصاً على ما ينفع البلد )

    والله ما كان حريص الا على نفسه وجماعته .. وبعدين تعال من متين الاخوان المسلمين عندهم ولاء للبلد ،، هم قالوا بأنفسهم انهم عندهم ولاء للمسلم الافغانى او الالبانى او المصرى اكتر من غير المسلم السودانى ،، هم لا يعرفون الاوطان ولا يعرفون الحدود ،، اول ما جاب الانقاذ اسس ما يعرف بالمؤتمر العربى الاسلامى لملم فيه شذاذ الافاق من كل الدنيا .. بن لادن وبتاعين مصر الحاولو اغتيال حسنى مبارك وناس حماس وحزب العمل الاسلامى الاردنى والقرضاوى من قطر والزندانى من اليمن ،، متطرفين وحرامية ودجالين وافاقين قاعدين يكذبوا ويغشوا الناس باسم الدين ،، شوف نتائج فعالو فى السودان اهو انهيار اقتصادى وديون خارجية وانفصال الجنوب واحتلال حلايب واغتصاب للاطفال وحميدتى وقوش ونافع واللمبى وبكرى حسن صالح وكوليرا ..
    قال كان حريصا على ما ينفع البلد .. ياخى قوم لف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..