معتمد بحري: يوجد ضباط إداريون “لا خير فيهم”
الخرطوم: إبتسام حسن
أقر مُعتمد محلية بحري اللواء ركن حسن محمد حسن بوجود ضباط إداريين بمحليات الولاية المختلفة يُتابعون أعمالهم من داخل المكاتب فقط، دون تفقُّد الأسواق ومراقبتها.
وقال حسن خلال حديثه بمنتدى “الساحة الخضراء الثقافي” بعنوان “مبادرات مُشرقة مُعتمدية الخرطوم بحري نموذجاً” أمس السبت، “أمثال هؤلاء لا خير فيهم”، وقطع بأنهم في المحلية يشعُرون بمُعاناة المواطنين وقضاياهم اليومية في المواصلات والمياه والنفايات وغلاء الأسعار.
وتوقع أن تظهر الجوانب الإيجابية للسياسات الاقتصادية الآنية بعد ثلاث سنوات من تطبيقها، وقال “أكون كاذباً لو قلت أرى نتيجة لها على أرض الوآقع في الوقت الحالي”، لكنه أشار إلى أن الحكومة رفعت مئات الأسر من دائرة الفقر بعد زيادة المبالغ المالية المُخصصة لها.
وأقر المُعتمد بوجود شح في السيولة المالية خلال الأيام الحالية، ودعا المُواطنين لمزيد من الصبر والتحمل حتى الخروج من هذه المحنة. وكشف أن رئيس الجمهورية يجتمع بنفسه يومياً باللجنه الاقتصادية. وفي سياق آخر شدد المُعتمد على ضرورة مُحاربة الأمية بمحليته.
من جانبها، قالت مديرة إداره تعليم الكبار بمحلية بحري منى محمد بابكر، إن مشروع “حلم النيل” الذي أعلنه معتمد المحلية عام 2016 ساهم في تعليم أعداد كبيرة من الأطفال العاملين في الأسواق، بالإضافة إلى بائعات الشاي والعاملات في المنازل وغيرهم من الشرائح المُستهدفة بتعليم الكبار، وكشفت عن وجود “17” مركزاً لتعليم هذه الفئات، وقالت إن هذه المراكز تضُم أكثر من “486” دارساً ودارسة مجاناً، وأشارت إلى وجود نحو “630” في سن الدراسة لم يجدوا حظهم من التعليم بسبب النزوح وعدم وجود مدارس في بعض المناطق بالمحلية، وتوقعت أن تقل هذه الأعداد بانتشار مراكز مشروع حلم النيل، ونوهت إلى أن نسبة الأمية بالمحلية تصل إلى 24%.
الصيحة.
أحيى شجاعة وصراحة معتمد محلية بحري السيد حسن محمد حسن وطرح رأيه بذلك
الوضوح بشأن هذه الشريحة من موظفي الإدارة في المحليات … الضباط الإداريين .
لقد كتبنا عشرات المرات بإن وظيفة الضابط الإدارى التي إستحدثها الإستعمار البريطاني في إدارة البلديات في السودان كانت هامة وذات مسئولية في ذلك الوقت خاصة في
جمع الضرائب والقطعان وتوزيع المواد التمونية وإدارة المحليات حسب السلطات الممنوحة لهم..
ولكن وبعد التعديلات الكثيرة التي أدخلت على قوانين الحكم المحلى المتعددة على إختلاف مسمياتها إبتداءا من قانون المديريات وإنتهاءا بالحكم الولائى وتعيين المعتمدين على رأس المحليات والصلاحيات السياسية والتنفيذية والإدارية والمالية الممنوحة لهم… في ضؤ هذه التغيرات لم تعد لوظيفة الضابط الإداري أية أهمية سوي عرقلة الاجراءات فضلا عن الممارسات التي كانوا يقومون بها سابقا وهى الرشاوى والتزوير وتقسيم الاراضى إجرائية في حدود المحلية التي يعمل بها
لهذا يرى بعض خبراء الإدارة إلغاء هذه الوظيفة تماما وتحويل المؤهلين من كادر الضباط الإداريين الى السلك الكتابى أو الحسابات أو الموارد البشرية وعدم منحهم أيةصلاحيات إدارية إلا في في حدود الوظيفة الجديدة التي يشغلونها .
أما وظيفة المدير التنفيذي فيجب ان تكون وظيفة مفتوحة أمامجميع الموظفين الاكفأ بحيث يتم الترشيح لها من الوزارات والإدارات الحكومية الأخرى على مستوى السودان ,,
أتمنى أن يكمل معتمد محلية بحري جميله ويطرح للجهات المسئولة فكرة إلغاء وظيفة الضابط الآدارى على أن يستند ذلك على دراسة علمية تؤكد موضوعية الفكرة ..
نحي أي عمل مخلص وصادق من أي مسؤول يتحمل مسؤولية الأمانة التي في رقبته تجاه خدمة المواطن وتسهيل سبل العيش الكريم له ومنحه حقوقه كمواطن. إضافة إلى محاسبة أي مقصر يعتبر بأن الوظيفة العامة امتياز له من دون مقابل.
نشد على يدك ايها اللواء، ونريد أن نرى المزيد من الإنجازات لمصلحة المواطن، ونرجوامن المعتمدين والمسؤولين الآخرين أن يحذوا حذوك.
مدينة الخرطوم بحري التي كانت تعد انظف مدينة مقارنة بالخرطوم و ام درمان أصبحت الآن من أكثرها اتساخاً وجولة صغيرة في منطقة السوق و مواقف البصات قرب مستشفى بحري تشهد بذلك.
أحيى شجاعة وصراحة معتمد محلية بحري السيد حسن محمد حسن وطرح رأيه بذلك
الوضوح بشأن هذه الشريحة من موظفي الإدارة في المحليات … الضباط الإداريين .
لقد كتبنا عشرات المرات بإن وظيفة الضابط الإدارى التي إستحدثها الإستعمار البريطاني في إدارة البلديات في السودان كانت هامة وذات مسئولية في ذلك الوقت خاصة في
جمع الضرائب والقطعان وتوزيع المواد التمونية وإدارة المحليات حسب السلطات الممنوحة لهم..
ولكن وبعد التعديلات الكثيرة التي أدخلت على قوانين الحكم المحلى المتعددة على إختلاف مسمياتها إبتداءا من قانون المديريات وإنتهاءا بالحكم الولائى وتعيين المعتمدين على رأس المحليات والصلاحيات السياسية والتنفيذية والإدارية والمالية الممنوحة لهم… في ضؤ هذه التغيرات لم تعد لوظيفة الضابط الإداري أية أهمية سوي عرقلة الاجراءات فضلا عن الممارسات التي كانوا يقومون بها سابقا وهى الرشاوى والتزوير وتقسيم الاراضى إجرائية في حدود المحلية التي يعمل بها
لهذا يرى بعض خبراء الإدارة إلغاء هذه الوظيفة تماما وتحويل المؤهلين من كادر الضباط الإداريين الى السلك الكتابى أو الحسابات أو الموارد البشرية وعدم منحهم أيةصلاحيات إدارية إلا في في حدود الوظيفة الجديدة التي يشغلونها .
أما وظيفة المدير التنفيذي فيجب ان تكون وظيفة مفتوحة أمامجميع الموظفين الاكفأ بحيث يتم الترشيح لها من الوزارات والإدارات الحكومية الأخرى على مستوى السودان ,,
أتمنى أن يكمل معتمد محلية بحري جميله ويطرح للجهات المسئولة فكرة إلغاء وظيفة الضابط الآدارى على أن يستند ذلك على دراسة علمية تؤكد موضوعية الفكرة ..
نحي أي عمل مخلص وصادق من أي مسؤول يتحمل مسؤولية الأمانة التي في رقبته تجاه خدمة المواطن وتسهيل سبل العيش الكريم له ومنحه حقوقه كمواطن. إضافة إلى محاسبة أي مقصر يعتبر بأن الوظيفة العامة امتياز له من دون مقابل.
نشد على يدك ايها اللواء، ونريد أن نرى المزيد من الإنجازات لمصلحة المواطن، ونرجوامن المعتمدين والمسؤولين الآخرين أن يحذوا حذوك.
مدينة الخرطوم بحري التي كانت تعد انظف مدينة مقارنة بالخرطوم و ام درمان أصبحت الآن من أكثرها اتساخاً وجولة صغيرة في منطقة السوق و مواقف البصات قرب مستشفى بحري تشهد بذلك.