صحيفة التّيار تتبنَّى تَشكيل كيان قومي للدفاع عن الحُريات
أعلن رئيس تحرير صحيفة (التيار) المهندس عثمان ميرغني، عن اتفاقٍ على توقيع ميثاقٍ وتَشكيل جِسْمٍ للدِّفاع عن الحُريّات خَاصّةً حُرية الرَّأي والتّعبير.
وأوضح ميرغني في مؤتمرٍ صحفي أمس الاثنين، أنّ المِيثاق سَوفَ تُوقِّع عليه مجموعة من المُحامين، القانونيين، القُضاة السَّابقين، روابط الصحفيين خارج السُّودان ومُمثلين لمُنظّمات المجتمع المدني، وأشار إلى أن الاجتماع الأول حُدِّد له السبت المُقبل في الساعة الرابعة لتوقيع ميثاق الحُريات وتكوين الجسم المدني الذي سيكون مُناطاً به حماية الحُريات والدفاع عنها وتكون القضية شائعةً وليست حصريةً على الجهة التي تتأثّر، ومضى قائلاً: سوف نفتح باب التوقيع لمن يُريدون من الشعب السوداني بأن يكونوا مُتطوِّعين للدفاع عن الحُريات بشتّى السُّبُل لأنّه ليست لدينا روشتة واحدة للدفاع عن الحُريات، وإنّما سندافع بشتى السُّبُل.
وفي سياقٍ ذي صلةٍ، أكّد ميرغني أنّ السُّلطات اتّبعت أسلوباً جديداً في تعطيل صحيفته طوال سبعة أيام ماضيةٍ بحجز توزيع نسخ الصحيفة بعد ساعاتٍ من الطباعة والإفراج عنها في السَّادسة صَباحاً، مِمّا ألحق به خسائر مادية ضَخمة وتسبّب في عدم وصول الصحيفة للقُرّاء في الخرطوم والولايات الأخرى ووكلاء توزيع الصحف للمكتبات.
ومنعت السُّلطات كاميرات القنوات الفضائية من تَغطية المؤتمر الصحفي وأمروهم بالعودة أدراجهم بعد وُصُولهم إلى مقر الصحيفة.
