في الجلسة الافتتاحية للدورة 62 للجنة أوضاع المرأة بالأمم المتحدة

اخلاص نمر.. نيويورك
اشار الامين العام للامم المتحدة امس في كلمته، الى ان نسبة النساء في الامم المتحدة 20٪ فقط، موكدا على ضرورة ان تقدم المنظومة الاممية نموذجا عمليا، لتمكين المراة في مجال الادارة. حيث اعلن ان عدد النساء في مواقع صنع القرار بالامم المتحدة اصبح 23 في مواجعة 21 رجلا، واستعرض انطونيو غوتريس عددا من التحديات التي تواجه المراه في مختلف المجالات، منوها الى ان مشاركة المراة، في مواقع صنع القرار والمفاوضات، تساهم في التوصل الى توافق قوي ومجتمع سليم، يعود بالتغيير الايجابي للمراة، وينعكس على المجتمع باكمله لتحقيق التنمية.
واشار رئيس الجمعيه العامه للامم المتحدة لايتشاك، في كلمته الى انه لابد من التاكيد على قدرة المراة علي الصمود، اذ ان 20٪ فقط من النساء، لديهن القدرة على الحصول علي المياه النظيفة، منوها الى الفقر والبطالة في المناطق الريفية، والفجوة في الاجور بين النساء والرجال، والتي تبلغ 40٪.
هذا وقد اكدت المداخلات حول هذا الموضوع، الى اهمية تحقيق السلام والتنمية. بتمكين المراة خاصة ان ازمةاللجوء والنزوح، تشكل عبئا ثقيلا على عاتق المرأة.
من ناحيةاخرى، عرضت ريفيات تجاربهن الشخصية، اذ صعدت الى المنصة امراة من الاكوادور، وقدمت تجربتها الشخصية، واصرارها على استكمال تعليمها، رغم كل الصعاب، موضحة ان البرامج الوطنية بالاكوادور، تساعد في تشييد المدارس لتدريب الرائدات الريفيات،ما دفعها الى تخطي الصعوبات، الى ان اصبحت مستشارة للمجلس الوطني والتعليمي، في دولة الاكوادور، وذكرت في كلمتها امس الى اهمية كتابة ميثاق عالمي يضمن تنفيذ حقوق الفتاة والمراة الريفية مع انهاء التمييز ضدها.
الجدير بالذكر ان لجنة اوضاع المراة. هي لجنة، تابعه للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة، تاسست عام 1946، وتعتبر الهيئة الرئيسة المخصصه حصرا، لصنع السياسة العالمية، فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والنهوض بالمراة، وتهدف الى اعداد التوصيات والتقارير للمجلس حول تعزيز حقوق المراة،في المجال السياسي والاقتصادي.